القائمة الرئيسية

الصفحات

الفتاة المراهقة | الجزء الأول

قصص بنات

هاد القصة كتبتها باش يستافدوا منها لبنات ومايطيحوش فشي مشاكل و حتى دراري لي عندوا ختوا ...


الجزء الأول :

قصتي بدات ملي وقت قدام لمرايا 😕 وحسيت أول مرا بشي حوايج غرابين 😟 عليا حسيت براسي بنت زوينة حسيت بجسمي كيتبدل عطيت اهمام اراسي وحاولت نستمتع بأنوتتي كنت ساكنة فقرية صغيرة وزوينة بزااف ولكن ناسها ثقافتهم محدودة ماعرفتش نتعايش معاهوم كبفما قبل ماعرفتش نتقبل كلام ماما دابا كبرتي ومخصكش تعطلي برا ماستوعبت غضب بابا ملي كانتلاقاه برا مبوكلا شعري ولابسا مزير وصحاباتي محجبات كاملين... من انا صغيرة وانا شخصيتي مستقلة حتى واحد مايفرض عليا راسو كاندير لي مقتانعا بيه . المهم رحلنا ملي كنت فالاعدادي لمدينة كبيرة أخييرا , فرحت بزااف لدرجة اني مشيت لجوطية وشريت غا شورطات وصايات منين سكنا فهاد لمدينة حسيت براسي لقيت الحرية لي كنت كانقلب عليها لي كان مفهومها بسيط لبست لقصير وتمتعت بمراهقتي مزيان تصاحبت مع ولد 😃 جيرانا كنت كانبغيه بزااف 💓 كان اول دري غايدخل لحياتي , عمري خليتوا يقصني ماشي حيت انا مابغيتش حيت هادشي لي فمجتمعنا وديننا كيفرضوا , كانت امنيتي نفلورتي معاه كنت كانشوف داكشي غا فالافلام وباغا نجربوا وربي كبير حيت انا هاكا دايرة وكلشي عارفني كاندير لي قالي راسي , المهم بستو حسيت  بقلبي غيخرج من بعد تغير مفهوم الحرية بالنسبة لي كنت باغا نعرف بزاف دلحوايج مافاهماهومش بحكم اني من عائلة مثقفة وواعية وباوني ووعاوني وقراوني داكشي باش كنت سابقة سن ديالي بزاف , كتنبغي نسول صحاباتي كانلقا عقلي كبر منهوم بزاف هما مازال متيقين لكدبة لي كدبو علينا أمهاتنا التي تقول : عنداك تخلي دري يقيسك حيت الا قاسك غادي تحملي ... ومازالين كايسولو أي وحدا تزوجات شنو دارلها راجلها في ليلة *خلة , أنا مالتجأت لهادشي مشيت شريت كتوبا وقريتهم وداايما كانبحث في الانترنت شناهو ال*نس هاد الكلمة كانت محمقاني ومالفيتس ليها اجابة , قريت بزاف وتفرجت بزااف فالافلام كنسية ولكن دايما كنت كانحس براسي حاصني نجرب هادشي لي ديما فمجتمعنا ممنوع وهادشي لي كايخلعونا منو , تصاحب مع بزااف ديال دراري فنفس الوقت ولكن كنت كانحس بيهم براهش وحاولت نمشي للكبار وبالفعل بحكم انخراطي فعدة جمعيات تعرفت على ناس كبار وتصاحبت مع واحد مكانش كايسحابلو عندي 17 لسنة كنت كانبان فايتة عمري بزااف أول نهار غاندخل معاه لدارو كانت شاداني لقفقافا جلسنا حدا تلفازا وعطاني عصير هضرنا وبغا يبوسني هشت معاه الدور وانسجمت هزني ومشينا لناموسية حيدما حوايجنا وهو يسولني نتي VIE RGE قلتلوا بطبيعة لحال نعسنا مالفوق , مكنش باغاه ينوض بصراحة حسيت بشي حاجا زوينة , مشيت لدار فرحانة الاني درت انجاز تحدييت ناس والمجتمع 💆 ودرت داكشي لي كنت باغا وخايفة فنفس الوقت من ماما لاتعيق بيا , دخلت لبيتي ومابغيتش نتعشا ممع العلم مع العلم كان فيا لموت دجوع , جاتني تساؤلات كثيرة مافهمتش داك الاحساس بكثرة ماهو زوين مالقيتش شكون نسول , كان المهم عندي أني استمتعت ... 😆 


الجزء الثاني :


أختكم نهيلة .

تعليقات