قصة حزينة غادي تبكي الأغلبية
- ﻛﻴﻒ ﺟﺎﺗﻚ ﺃﻭﻟﺪﻱ ؟
- ﻣﺰﻳﺎﻧﺔ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮ ؟
- ﺩﺍﺑﺎ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻚ !
ﻫﺎﺩ ﻟﻴﺎﻡ ﻣﺎﺑﻘﻴﺘﺶ ﻛﻨﻌﺲ ﻣﺰﻳﺎﻥ ، ﻣﺸﻴﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻭ ﻗﺎﻟﻲ ﺭﺍﻧﻲ ﻛﻨﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ
ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﻴﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﺩﻳﺎﻟﻲ ، ﺳﻮﻟﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍ ، ﺟﺎﻭﺑﻨﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﻫﻮ ﺗﻌﺎﻭﺩ
ﻟﻤﺎﺿﻲ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﻟﺸﻲ ﺣﺪ ، ﺍﻟﺪﻭﺍ ﻫﻮ ﺗﺨﺮﺝ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺘﺤﺲ ﺑﻴﻪ ، ﺗﻄﻔﻲ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ
ﺷﺎﻋﻠﺔ ﻟﻴﻚ ﻟﺪﺍﺧﻞ .
ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻟﺸﻲ ﻭﺍﺣﺪ ؟
ﻗﺮﺭﺕ ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻟﻜﻠﺸﻲ ، ﺃﻭ ﻧﻜﺘﺐ ﻛﺘﺎﺏ ، ﻧﺤﻂ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺎﺿﻲ ﺩﻳﺎﻟﻲ ، ﺑﺎﺵ ﺇﻭﻟﻲ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ
ﺇﺩﻳﻨﻲ ...
ﻓﺎﻟﻠﻴﺴﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﻗﺼﺘﻲ ، ﺑﻌﺪ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﻛﺎﻉ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ، ﻓﻴﺘﺸﺎ ﺃﻭ
ﻛﻮﺭﺓ ﺃﻭ ﺩﻳﻨﻴﻔﺮﻱ ،
ﻓﺎﺵ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻟﺴﻴﺰﻳﺎﻡ ، ﺗﻐﺮﻣﺖ ﺑﻮﺍﺣﺪ ﻟﺒﻨﺖ ﻣﻔﺎﻭﺟﺔ ﻣﻌﺎﻳﺎ ، ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺧﻀﺮﻳﻦ ، ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﺻﻔﺮ ، ﺃﻭ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺻﺎﻓﻲ ، ﻳﺘﻤﻨﺎﻫﺎ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ،ﺃﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﺳﻮﻟﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻳﻘﺮﺍﻭ ﻣﻌﺎﻫﺎ
، ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻭﻻﺩ ﺩﺭﺑﻬﺎ ،ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻌﺮﻑ ﻭﺍﺵ ﺑﺼﺢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺧﻀﺮﻳﻦ ﺃﻭﻻ ﻏﻴﺮ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺪﺳﺎﺕ ،
ﺣﻴﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ 20 ﺩﺭﻫﻢ .
ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺭﻫﻬﺎ ، ﻳﺨﺮﺝ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ،
ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ، ﺗﻔﺘﺢ ﻟﺒﺎﺏ ، ﺧﺮﺝ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ، ﺗﺒﻌﺘﻮ ، ﺩﺧﻞ ﻟﺠﺎﻣﻊ ، ﺩﺧﻠﺖ ﺣﺘﺎ ﺃﻧﺎ ،
ﺗﻮﺿﻴﺖ ﺃﻭ ﺻﻠﻴﺖ ﺣﺪﺍﻩ ، ﻓﺎﺵ ﺳﺎﻟﻴﻨﺎ ﺗﺴﻨﻴﺘﻮ ﻳﻨﻮﺽ ﺑﺎﺵ ﻧﻘﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ، ﻭ ﻟﻜﻦ
ﺑﻘﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻤﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ، ﺑﻘﻴﺖ ﺣﺘﺎ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻟﺲ ، ﺳﺎﻻ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺩﺍﺭ ﻋﻨﺪﻱ :
- ﻧﺘﺎ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ؟
- ﺃﻩ ﻛﺘﻌﺮﻓﻮ ؟ ( ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻃﻠﻌﻮ ﺧﻀﺮﻳﻦ )
- ﺃﻩ ﺃﻭﻟﺪﻱ ﺭﺍﻩ ﺻﺎﺣﺒﻲ . ﺳﻠﻢ ﻟﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺑﺎﻫﺎ ﻃﻠﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪ ، ﻏﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺗﺼﻮﺭﺍﺕ ﻟﻴﺎ 20 ﺩﺭﻫﻢ ﻓﻌﻴﻨﻴﺎ ، ﻗﺼﺪﺕ
ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺎﻟﺪﺭﺏ :
- ﺑﺎﻫﺎ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺧﻀﺮﻳﻦ ،
- ﺷﻜﻮﻥ ؟
- ﺃﺣﻼﻡ !
- ﺃﻭﺍﻩ ! ﺻﺎﻓﻲ ﻛﺘﺴﺎﻟﻨﻲ 20 ﺩﺭﻫﻢ
- ﻭﻋﻨﺪﺍﻙ !
- ﺻﺎﻓﻲ ﻣﺎﺗﺨﺎﻓﺶ ﺃﺻﺤﺒﻲ ، ﻫﺎﻧﺘﺎ ﻧﺪﻳﺮﻭ ﺗﺨﺎﻃﻴﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ؟
- ﻋﻼﻳﺎﺵ؟
- ﺷﻮﻑ ﺇﻳﻼ ﺗﺼﺎﺣﺒﺘﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻧﻌﻄﻚ 30 ﺩﺭﻫﻢ ﻭ ﻳﻼ ﻣﺎﺗﺼﺎﺣﺒﺘﻴﺶ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ 30
ﺩﺭﻫﻢ
- ﺻﺎﻓﻲ ﻣﺸﺎﺕ !!
ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﻳﻨﺔ ﺑﺰﺍﻑ ، ﺃﻭ ﺩﺭﺍﺭﻱ ﻣﺎﻛﺎﻧﻮﺵ ﻛﺎﻳﺘﺸﺠﻌﻮ ﻳﻬﻀﺮﻭ ﻣﻌﺎﻫﺎ ، ﺿﻮﺭﺗﻬﺎ ﻓﺒﺎﻟﻲ
ﻣﺰﻳﺎﻥ ، ﺃﻭ ﻗﺮﺭﺕ ﻧﺴﺘﻐﻞ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﻧﻤﺸﻲ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ، ﺃﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺭﺕ
ﻓﻬﺎﺩﺍﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ .
ﻛﺎﻥ ﺇﺿﺮﺍﺏ ، ﺃﻭ ﺧﺮﺟﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻉ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ، ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﺎ ﻏﺎﺩﻳﺔ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ، ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺪﺍ ﻛﺎﻳﻀﺮﺏ
، ﻫﺎﺩﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ، ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﺎ ﺍﻝ20 ﺩﺭﻫﻢ ﻭ ﻻﺕ 50 ، ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ، ﺷﺎﻓﺘﻨﻲ
ﻗﺎﺻﺪﻫﺎ ﺃﻭ ﻫﻴﺎ ﺗﻮﻗﻒ ، ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻐﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻼﺻﺘﻮ ، ﻣﺪﻳﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺇﻳﺪﻱ ﺃﻭ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ،
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : - ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
- ﺃﻧﺎ ﻣﻔﺎﻭﺝ ﻣﻌﺎﻙ ، ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺴﻮﻟﻚ ﺇﻣﺘﺎ ﻏﺎﻳﺴﺎﻟﻲ ﻹﺿﺮﺍﺏ ؟
- ﻣﺎﻏﺎﺩﻳﻴﻨﺶ ﻧﻘﺮﺍﻭ ﻟﻴﻮﻡ ﺃﻭ ﻏﺪﺍ .
ﻋﻄﺎﺗﻨﻲ ﺑﻀﻬﺮﻫﺎ ﺷﺪﻳﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻙ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ، ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ﻣﻨﻴﻦ ﺟﺎﺗﻨﻲ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ،
- ﺃﺟﻲ ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﺍ ؟ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﻼﺵ ﺟﻴﺖ ﻋﻨﺪﻙ
- ﻭ ﻋﻼﺵ ؟
- ﺣﻴﺖ ﻧﺘﻲ ﻛﺘﻌﺠﺒﻴﻨﻲ ﺑﺰﺍﻑ ﺃﻭ ﻣﺪﺓ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﺎﻧﺘﺴﻨﺎ ﻓﺸﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﻱ
ﺣﻨﺎﻛﻬﺎ ﺣﻤﺎﺭﻭ ، ﻭﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺒﺪﻻﺕ ، ﻛﻤﻠﺖ : - ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ، ﻓﺎﺵ ﻛﻨﺸﻮﻓﻚ ﻭﺍﺧﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻦ
ﺑﻌﻴﺪ ، ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺎﻳﺒﻘﺎ ﻳﻀﺮﺏ ، ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻨﻤﺮﺓ ﺩﻳﺎﻟﻚ ؟
- ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ
ﻓﺎﺵ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺎ ﻫﺎﻛﺎ ﺗﺸﺠﻌﺖ ﻛﺘﺮ ﻭ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﺭﻓﻀﺎﺗﺶ
- ﺃﻭ ﻟﻔﺎﻳﺲ ؟
- ﻋﻄﻴﻨﻲ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﺃﻭ ﻓﺎﺵ ﻧﻔﻜﺮ ﻧﺮﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻴﻪ
ﻧﻬﺎﺭ ﻟﻮﻝ ، ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ، ﺩﺍﺯﺕ ﺳﻴﻤﺎﻧﺔ ، ﺳﻴﻔﻄﺎﺕ ﻟﻴﺎ ﻣﻴﺴﺎﺝ :
* ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻏﺪﺍ ﻣﻌﺎ ﻟﻌﺸﺮﺓ ﻓﺎﻟﻠﻴﺴﻲ *
ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﺎﺭﻗﺘﺶ ﻋﻴﻨﻴﺎ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﻳﻨﺔ ﺑﺰﺍﻑ ،
ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﻟﻴﻜﻢ ﺃﻭ ﻣﺎﻭﺻﻔﺘﺶ ﺭﺍﺳﻲ ، ﻛﻨﺖ ﺿﻌﻴﻒ ﺷﻮﻳﺔ ، ﺃﻭ ﺳﻤﺮ ، ﻛﺎﻥ ﻓﻴﺎ ﻟﺤﺒﻮﺏ
ﻓﻮﺟﻬﻲ ، ﺃﻭ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻴﻨﻴﺎ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ، ﻟﺒﺲ ﻛﻨﻠﺒﺲ ﻋﺎﺩﻱ ، ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﺷﻲ ﺩﺭﻱ ﻓﺸﻜﻞ ، ﻭ
ﻟﻜﻦ ﺛﻘﺔ ﻓﻨﻔﺲ ، ﺃﻭ ﻗﺮﺍﻱ ، ﻛﻨﺖ ﻛﺎﻧﻘﺮﺍ ﻣﺰﻳﺎﻥ
ﺃﻭ ﻓﻌﻼ ﺗﺼﺎﺣﺒﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ، ﺃﻭ ﻭﻟﻴﺖ ﻛﺎﻧﺘﺴﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ 50 ﺩﺭﻫﻢ
الجزء الثاني :
تلفون كايصوني ...
- ألو ، شكون معايا ؟
- معاك إحسان
- سمحلي ماعرفتكش !!!
- الله يا ودي ، نسيتسني ؟ لمدير ديال الإذاعة
- أه سمحليا ، راني غير عيان شوية هاد ليام ..
- لموهيم ، سيمانة جايا كلشي كايتسنا فيك .
- صافي ماتخافش ، المفاجأة واجدة .
- ماتخيبنيش ... هادي أول مرة ماكانفيقش فيها بالليل ، أول مرة كنعس مزيان ... بان ليا داكشي اللي قال لي الطبيب صحيح ، كيفاش مايكونش صحيح أو هو من أفضل الأطباء فالبلاد ؟؟ لموهيم ، خليناها فأحلام ، فعلا تصاحبت معاها ، أو ولفتها ، ندمجت معاها مزيان ، بحال إيلا كانعرفها من زمان ، مابقيتش كانعتابرها غريبة ، بالعكس ولات قريبة مني بزاف .. ليوم بغيت نهضر على الواليد ، السي محمد ، كيف كانت كاتقول ليه الواليدة
كان خدام فالبني ، كايمشي فصباح أو كيرجع فليل ، عبودية من نوع خاص ، عبودية ديال القرن 21 ، كايمشي بخاطرو ، أو كايرجع بخاطرو ، الصراحة مكنتش كنعرفو مزيان ، حيت ماكانشوفوش بزاف ، الله يسمح لي كاندوز من حداه بعض المرات أنا وصحابي ، كندير راسي ماشفتوش ، باش مايحشمنيش قدامهم ، واخا هاكاك كيفتاخر بيا مسكين ، حيت ديما كنت كانجي اللول ، أو على قبلو ، باش يبقا عندو واحد الأمل فالحياة ، أو يعرف باللي تامرة اللي كايضرب ماشي فابور مكانش كيضربي بزاف ، حيت لواليدة اللي مكلفة بهاد المهمة ، واخا كانت مريضة ، كانت كضربني .. أنا بوحدي اللي عندهم ، معولين عليا بزاف ، باغيني نجح فحياتي ، أو نحقق داكشي اللي ماقدروش هوما يحققوه .
العائلة ، كلمة غريبة عليا بزاف ، ماكنعرفش المعنى ديالها ، كنسمعها فالدرب ، فلمدرسة ، أو معارفهاش أش كتعني ، لمصطلح لوحيد اللي كنفهم هو الأسرة ، فدار مكايزورنا حتى حد ، إلا صحاب لواليد مرة مرة . واخا بناي ، لواليد كان مهلي فيا ، كيشري ليا كتوبة ، أو لحوايج بلا مانقولها ليه ، أو مرة مرة كايضور معايا .. واحد نهار ، درت معا أحلام فلبلاصة فين كنتلاقاو ديما ، بقيت شاد معاها ستون شوية ، واحد اللحظة صونا التلفون ،
جاوبت : - ألو شكون ؟
- معاك أحمد ،
- تا مالقيتي إمتا تعيط عليا أصحبي -
شوف دوز لداركم دابا ،
- مامساليش أصحبي راني معا الساطا .
- دوز دابا ضروري أصحبي
- مال صوتك مبدل ؟
- واش غادي تجي ؟
- أه هاني جاي صافي
- عنداك تعطل ممشيتش ، داك نهار مامشيتش لدار ، بقيت معا أحلام واحد ساعة أخرى ، ماكنتش كانتصور باللي شي حاجة بحال هاديك يمكن توقع ، ماطاحتش ليا على بالي ، كنت كنصحبو كايتفلا عليا ، أو باغي يطلعها عليا ، فاش تفارقت معاها ، وصلت لدرب ، لقيت جوقة قدام الدار ، أو كلشي كيشر لجيهتي ، تخلعت ، صحابت راسي مداير شي زبلة ، بغيت نهرب ، ولكن فاش سمعت صوت لبكا ، رجعت ، قربت لدار جا عندي أحمد أوعنقني ، قلت ليه مالك أش كاين ، قال لي لبراكة فراسك ، دفعتو أو غوت عليه :
- مالك ، أش كاين ، حيد منك هاد لفعايل ، ما رجلة ماوالو ، جريت على بنادم اللي واقف حدا
الدار ، أو بقيت كنسب فيهم ، هبطات لواليدة ، سولتها أش واقع ، قالت لي و الدموع فعينيها :
- باباك مات أولدي
- كيفاش ، مايمكنش ، كتكدبي نتي ، بعدي مني .
طلعت لدار كنجري ، درت لمزيكا فودني ، أو نعست .