القائمة الرئيسية

الصفحات

6- قصة زوجي من المافيا

6- قصة زوجي من المافيا


أصبحنا و أصبح الملك لله
فقت اليوم فرحانة بزااااف حيت و أخيرا غادي نرجع نكمل قرايتي و نخرج من الروتين ديال الدار .
نضت بالزربة دوشت و قاديت حالتي ، كيبان ليا اياد باقي ناعس ، مشيت حليت الشرجم و خليت أشعة الشمس تدخل للبيت ، اياد انزعج من الضو و بدا كيدير تعابير غريبة بوجهو جاب ليا الضحكة ، شوية هز الخدية ديالي و دارها على راسو و تكمش بحال شي بيبي.
اياد : علاش دايرة هاد الحالة على الصباح ؟
يارا : واش نسيتي اليوم خاصني نمشي نقرا
اياد : ما نسيتش ، و لكن باقي الحال
يارا : أشمن باقي الحال .....وا نوض حتا نتا دغيا .....نوض باش تمشي للخدمة
اياد ناض و هو مشقلب بالنعاس و طالع ليه الزعاف
اياد : واقيلا نتي باغا مزال تجلسي فالدار ، خليني ننعس حسن ليك
يارا : لا لا .....صافي إلا الجلوس فالدار انا هابطة
خرجت كنجري باش نهبط لتحت و اياد كيموت عليا بالضحك ، من بعد رجع كمل نعاسو.
فرح :هاي هاي على الناس ديال النشاط.....هادش



ليث : خاصنا فالأول نلقاو شي طريقة باش نجيبوها لهنا بلا ما تكون مراقبة و لا تابعها شي واحد ، و الأهم من ذلك أننا تاكدو باللي غادي تحافظ على السر
عماد : اووف...هادشي خاصو الوقت
ليث : و هو اللي ما عندناش، داكشي علاش حنا خاصنا نتحركو من دبا

فشركة الجعفري
سي عمر : اياد ،حنا صبرنا عليك بزاف ، و العملية وقتها قربات و نتا باقي مدرتي والو، حتا كارلوس راه بدا كيهدد فينا
اياد : انا ما مرتاحش لهاد العملية
سي عمر (بالغوات) : ماشي مهم تكون مرتاح و لا لا ، اللي مهم هو ان العملية تنفذ فاقرب وقت ممكن و بنجاح
اياد : شنو المطلوب مني دبا ؟
سي عمر : كارلوس طلب منك باش تلتحق بيه فاسبانيا و بالضبط فبرشلونة باش يتفق معاك على الخطة ديال العملية
اياد : امتا خاصني نسافر؟
سي عمر : بالأكثر الأسبوع الجاي
اياد : و شحال غادي تاخد ديال الوقت هاد التسافيرة ؟
سي عمر : ماشي بزااف إلا طولتي شي 4 أيام
اياد : امممم.....و لكن انا غادي ناخد معايا يارا
سي عمر (بصدمة) : كيفاش ؟؟؟؟ واش حماقيتي و لا شنو ؟
اياد : راك سمعتي شنو قلت ا بابا ، يارا غادي تمشي معايا
سي عمر : اشنو غادي دير هاديك البنت تما ؟
اياد : يارا راها مراتي ، و انا بغيتها تمشي معايا فهاد السفر
سي عمر : اياد ما تكونش حمق ، هادشي اللي باغي دير را يقدر يعرض خدمتنا للخطر
اياد : ما تخافش ، هي ما غاديش تكون معايا فاش غنمشي عند كارلوس
سي عمر : اوووف.....راسك قاسح ، نتا عارف باللي المهمة مستحيل يديرها شي واحد من غيرك ، داكشي علاش كتكتر عليا الشروط
اياد : بابا ......هاد الهدرة كلها ما كتهمنيش، انا غندي يارا و غندير خدمتي

فكلية الطب
نورسين كتهدر معا ليث فالتلفون و يارا جالسة مقابلة معاها و كتفرنس
ليث : اشنو كدير الغزالة ديالي دبا ؟
نورسين (بسخرية) : ههه أنا فعرفة العمليات ، و قدامي واحد المريض خارجين ليه مصارنو و عينو طالعة لبرا و عندو يد و رجل مقطعين ههه
ليث : ههههه عند بالك كتضحكي ا الباسلة ، قلبي على شي نكتة من غيرها
نورسين : يااااك ا سيدي انا باسلة؟ أوا قول نتا اشنو كدير ؟
ليث (بغا يرد ليها الصرف) : اممممم......انا
كاين فالمشرحة و كاينة قدامي واحد الحثة مفصلة طراف، المجرم ذبح الضحية و قطعها بالمنشار...بلاتي نشوف ، ها الراس، ها اليد اللولة، ها الثانية
نورسين : يعععععع صافي سكت ......ندمتيني حيت ضحكت معاك
ليث : اوا باش تعلمي هاد المرة ههههه
نورسين : صافي متهدرش معايا ، انا خاصني نمشي المحاضرة دبا
ليث : هه اوكي ....نورسين
نورسين : وي
ليث : كنبغيك
نورسين تزنكات و دارت شافت فيارا ، من بعد دورات وجهها و قالت بشوية
نورسين : حتا أنا كنبغيك


قطعت نورسين مع ليث ، و دارت لقات يارا كتشوف فيها شوفة ديال الشر و كتضحك
نورسين : اشنو كاين ا ديك الجنية ؟
يارا : ههه و الله حتا سمعتك، قلتي ليه كنبغيك
نورسين : ياااه على بهلة، و اشنو بغيتي نقول له هههه. كنكرهك ؟
يارا : اممممم......ضسر
تي ا شعيبية ضسرتي ههه
نورسين : نتي اللي ضسرتي. ههه نسيتي الفضيحة ديال نهار الحفلة
يارا : اوووف علاش كلشي كيفكرني بديك الحفلة
نورسين : اجي بعدا ، كيفاش خلاك اياد ترجعي للكلية ؟ياكمااااا
يارا : صافي هنينا.....السيد
غير تنادم معاه الحال و بغا يتعامل معايا مزيان ، هادشي اللي كاين
نورسين : و علاش ما تقوليش ولا كيبغيك؛ و حتا نتي كتبادليه نفس الشعور ؟
يارا : اش كتخربقي نتي ؟
نورسين (شدات ليها فيدها) : سمعيني ا يارا ، انا ما بغيتش نتدخل فحياتك ، و لكن اللي نبغي نقول ليك هو أن اياد باينة فعينيه باللي كيبغيك و شفت هادشي ما مرة ما زوج ، و حتا نتي كتحسي بشي حاجة من جيهتو و بلاما تنكري ، حيت كون كنتي فعلا كارهاه كنتي غديري المستحيل باش تنفصلي عليه ، و ما غتبقايش معاه هاد الفترة كاملة و تصبري على العذاب
يارا (تنهدات) : معرفتش ا نورسين ، كنحس بأفكاري مخربقة
نورسين : حاولي تعطي لزواجكم فرصة ، و بيني ليه باللي باغا تكملي معاه .....و صدقيني مللي غيشوف الاهتمام ديالك ، هو غادي يقوم بالباقي
يارا (ابتاسمات) : غادي نحاول

فيلا جبران
مدام هناء : يوسف علاش داير فراسك هاد الحالة ا ولدي ؟
يوسف لا رد غير جالس و شاد سيجارة فيدو
مدام هناء : واش باقي مقسح راسك و ما باغيش تهدر معايا ؟
يوسف : نتي عارفة مزيان اشنو درتي و علاش ما كنهدرش معاك
مدام هناء : واش هادشي كامل على قبل زواج يارا ؟ الموضوع ممستاهلش هادشي كامل
يوسف (تواجه معاها و كيهدر بالغوات) : لا أ ماما ، الموضوع مستاهل ، و اللي شاغلني ماشي غير زواج يارا و لكن حتا زواجي انا
مدام هناء (باستغراب) : كيفاش زواجك ؟ اشنو كتقصد؟
يوسف : واش عرفتي البنت اللي عاودت ليك عليها و قلت ليك باغي نتزوج بيها ؟
مدام هناء : أه......مالها ؟
يوسف : هاديك البنت هي فرح ، بنت عمر الجعفري
مدام هناء (تصدمات) : لاااا......مستح
يل
يوسف (باستهزاء) : يعني الخطأ اللي نتي طيحتي فيه يارا ، انا طحت فيه راسي و حتا حد ما جنا عليا ، انا تغرمت ببنت أكبر عدو عندي (بالغوات) انا بغيت بنت عمر الجعفري الحقير
مدام هناء : تهدن ا يوسف ، واخا تكون بغيتي بنتو، كيف قلت ليك ما تحاسبش الواحد على أخطاء الماضي اللي ما عندو حتا دخل فيها، فرح بنت مزيانة و بعيدة تماما على فعايل و جرائم الأب ديالها
يوسف : و لكن فالأخير كتبقا بنتو...و اصلا انا باقي ما خديت قرار فزواج يارا بداك ولدو
مدام هناء : سمعني ا ولدي ، فاش بغيتي فرح ...واش كنتي مهتم ببنت من هي و من أي عائلة ؟
يوسف (تنهد) : لا
مدام هناء : اوا دبا علاش هادشي غادي يغير فحبك ليها ؟
يوسف : ما تحاوليش تقنعيني بهاد الهدرة ، انا مستحيل تربطني أي علاقة بشي واحد من عائلة عمر ....اصلا هي غادي تكرهني من بعد داكشي اللي غندير فباباها


مدام هناء : و لكن ..... (قاطعها صوت تلفون يوسف اللي كيصوني)
يوسف شاف شكون اللي متصل و عاود رما التلفون فوق الطبلة
مدام هناء (شافت فيه) : هادي فرح ياك ؟
يوسف (بقا ساكت شحال عاد جاوب ) : اه
مدام هناء : حرام عليك هادشي اللي كدير فالبنت، راك غير كتعذب و كتعذبها معاك
يوسف (تنهد) : ماما بغيت نبقا بوحدي عفاك
مدام هناء شافت فيه بحسرة و خرجات و خلاتو

بعد مرور أربعة أيام
فكلية الطب
نورسين : ناري شحال ديال الامتحانات غادي يكونو فاللخر ديال العام .....اوووف غير الله يكون معانا
يارا : بصح را بزااف
نجلاء : نتوما بعدا كتراجعو شوية ، انا و نورا را ديما عاطينها للخروج و الدوران، ما كاين لا قراية لا مراجعة
نورا : ااااه يا ختي بصح ، شوفي غير يارا ، تزوجات و غيبات شحال من حصة و لكن ديما مقادة أمورها
يارا : ناااري على مسمومات، عنداك غير تقوسو عليا
نورسين : يارا ، واش اياد هداك اللي جاي ؟
يارا (تلفتات) : و الله حتا هو ،و لكن اشنو جاي يدير هنا ؟
نجلاء (حالة فمها فيه) : واش هدا راجلك ا يارا ؟
يارا : اه
نورا : وااااو شحال غزال ا ختي ، فين ضبرتي عليه
يارا شافت فيهم و خنزرات
نورسين : ويلي يارا حدي راسك ، شوفي كيفاش باغين ياكلوه بعينيهم
يارا : شفتهم ا ختي
اياد قرب منهم و باس يارا فحنكها و سلم على نورسين نجلاء و نورا باليد
يارا : اشنو جيتي دير هنا ؟ علاش ما جاش عصام ؟
اياد : انا اللي قلتها ليه ، بغيت نمشيو بزوج للدار
يارا : اوكي
نجلاء (و عينيها على اياد) : سلام ، انا نجلاء
اياد (ابتسم) : متشرفين ، انا اياد
نورا (دفعات نجلاء) : و انا نورا
يارا (كتخنزر فاياد اللي مبتسم ليهم ) : صافي ساليتي؟ أوا خلينا نمشيو
اياد : ههه اوكي
نجلاء (بصوت رقيق) : عفاك تقدر توصلني معاك ؟
نورا (غوتات) : حتا انا
نورسين : ويلي واش حماقيتو ا البنات ؟
اياد : ماشي مشكل، نقدر ....
يارا (قاطعاتو و شدات ليه فيدو و كدير فيهم شوفة ديال الشر ) : لا ما يقدرش، طريقنا بعيدة على طريقكم.....يالا
ه باااي
جرات يارا اياد و خلات موراها نجلاء و نورا غادي يطرطقو، أما هو كان كيموت عليها بالضحك و هي بداك المنظر ، كتسوط و باينة فيها معصبة بالغيرة
يارا (ركبت فالسيارة و كتهدر مع راسها) : مزيان تبارك الله ، قال ليك يوصلهم، و كيضحك ليا معاهم و عاجبو الحال
اياد : ههه اشنو كتقولي نتي تما ؟
يارا (بعصب) : لا والو ، اشنو داك الصواب الزايد اللي درتي مع البنات ؟
اياد : انا غير بغيت ندير مزيان مع صحاباتك
يارا : ا سيدي مدير مزيان لا والو ، عطيهم بالتيقار
اياد (قرب منها بزااف) : غير قولي باللي غرتي عليا هههه
يارا (كتعوج فوجهها) : اوووو واثق من راسك و مغرور ، علاش غنغير عليك بعدا
اياد : اممممم.....معرف
تش ، قولي ليا بعدا واش وجدتي راسك على قبل السفر
يارا (بغات تشد معاه الضد) : لا ،ما بقيتش باغا نمشي معاك
اياد : ههه أنا مسولتكش، غير علمتك


يارا : ناااري على متسلط، نتا دير اللي بغيتي و انا كتفرض عليا رأيك
اياد : ههه بالطبع ، و دااائما

يوم السفر
فالمقهى عند نورسين و ليث
نورسين و ليث جالسين كيهدرو، فواحد اللحظة البنت اللي فالطاولة اللي موراهم بدات كدير نظرات مثيرة فليث ، هو بكل عفوية ابتسم ، و لكن نورسين مللي شافت داك المنظر فهمت غلط و ما قدراتش تصبر ، هزات كاس ديال لما و خواتو على ليث و خلات كلشي كيضحك عليه و خرجات .
هو بقا مصدوم من التصرف ديالها و لكن ناض بالزربة تبعها.
ليث (شدها من يدها) : نورسين وقفي
نورسين : طلق مني ما تهدرش معايا
ليث : واش نتي حمقة ؟علاش درتي ديك الشوهة قدام الناس ؟
نورسين : مزال عندك الوجه تسول .....راني شفتك نتا و ديك الغزالة كتبادلو ليا نظرات الإعجاب قدامي بلا حشمة
ليث : ههههه هادشي علاش درتي هكا ، را ما فيها والو و زيدون انا مديتهاش فيها
نورسين : ما بقيت عارفة فيك والو ا ليث، سمح ليا انا مستحيل نتقبل الشاب اللي كنبغي يدير بحال هاد التصرفات، سمح ليا دبا غادي نمشي
ليث : نورسين واش كتهدري بصح ؟ وقفي .....تسناي .....اوووف اش هاد المرض

فالمطار عند يارا و اياد
بقينا جالسين انا و اياد فقاعة الانتظار ، كنتسناو موعد الرحلة ديالنا ، شوية بدا كيجيني النعاس و ما حسيتش حتا حطيت راسي على اياد و نعست .....هو شافني و بدا كيضحك ، شوية بدا كيهز فتكافو باش نوض
يارا : اووف ياك لاباس ؟ واش ما بقا حد ينعس ؟
اياد : حنا باقي حتا ما طلعنا الطيارة و نتي دغيا جاك النعاس ههه
يارا : اوا النعاس ما كيشاورش
اياد : نوضي ا الحمقة را وقت الرحلة ديالنا وصل
يارا : اوكي يالاه
نضت قاديت حالتي و اتجهنا للطيارة، لقينا المقاعد ديالنا و بطبيعة الحال ما نسمح ليه ياخد المقعد اللي حدا الشرجم .
بقيت دايرة ليه عليه حالة بحال شي درية صغيرة ، و هو ما لقا ما يدير من غير الاستسلام .
شوية بدات الطيارة كتحرك معلنة انطلاق الرحلة
اياد : واش خايفة؟
يارا (بغات تنكر) : لاااا ما خايفاش
اياد (ابتسم) : اوا علاش مزيرة ليا على يدي
شفت فيدي لقيت راسي مزيرة عليه حتا كنت غادي ندخل ليه ظفاري فلحمو
يارا : سمح ليا ما نتابهتش، و لكن واخا ديما كنسافر فالطيارة ، كنخاف بزااف من مرحلة الإقلاع
اياد : ماشي مشكل ، حاولي تلهي راسك بشي موضوع آخر باش ما تبقايش تفكري فيه و تخلعي
يارا : لا ما قادرة نفكر فوالو
اياد : يارا حاااولي
يارا : لا لا ....خايفة بزاااف
اياد : معندك علاش تخافي ، غير نسايها
يارا (كتحرك راسها بالنفي) : لا ...قلت ليك ما نقدرش نفكر فشي حاجة اخرى
اياد (هدر بالزربة و بنبرة جدية) : يارا انا كنبغيك
يارا (شافت فيه بصدمة) : كيفااااااش !!!!
اياد (شد ليها فوجهها) : كنبغيك ....و ديك النهار فاش كنا بزوج كان أسعد نهار فحياتي ، حيت تأكدت من المشاعر ديالك من جهتي ، و عرفت باللي حتا نتي كتبغيني
يارا (توترات) : لا نتا اكيد حماقيتي.....هاد
شي غير تخربيق، انا ما كنبغيكش و ديك الليلة انا مكنتش....
يالاه بغيت نكمل الهدرة و هو يدور ليا اياد وجهي لجيهة الزاج ، كيبان ليا غير السحاب و حنا بعاااد بزاااف على الأرض
اياد (غمزها) : شفتي ....ها نتي نسيتي موضوع الإقلاع ههههه


يارا : اه ......بصح ، مردتيش البال
اياد : الالهاء و تغيير منحى التفكير هو من طرق نزع الخوف ا يارا ،داكشي علاش شغلت بالك بموضوع آخر و نتي نسيتي موضوع الطيارة هههه
يارا : امممم......مزوج
ة بطبيب نفسي و معرفاش ههه
اياد : ههه ماشي لهاد الدرجة ، غير معلومات عامة و صافي
يارا : على العموم شكرا بزااف ، كون ما ساعدتينيش كون بقيت نغوت ليكم هنا
اياد : ههه ، على الأقل درت شي حاجة تشكريني عليها
يارا (ابتاسمات) : صراحة باقي فيا النعاس
اياد : لا نتي حالتك مع النعاس صعيبة بزااف
يالاه بغيت نعمض عيني و نعس و هو يجرني اياد لعندو و عنقني و حط راسي على كتفو
اياد : يالاه نعسي ا الحمقة
عجبني الحال بزااف فهاد اللحظة ، حسيت براسي ما طالبة من الدنيا حتا حاجة اخرى ، من غير أنني ديما نبقى فحضنو و منبعد عليه حتا شي دقيقة.
اه يا اياد شنو درتي فيا ؟ علاش ما قادراش نكرهك على الأخطاء اللي درتي معايا ، يمكن حيت حاسة باللي نتا براسك غير ضحية ، واخا ما عارفاش شنو هي اسبابك، و لكن قابلة باش نسمع ليك و نسامحك.
عند اياد
اياد : شحال كتحمقيني ا يارا بتصرفاتك العفوية، و جمالك خلاني ما نقدر نشوف حتا بنت من غيرك ، نتي وليتي أغلى من حياتي و اكتر حاجة ثمينة كنملكها، مستحيل نفرط فيك و لا نخلي شي واحد يبعدك عليا ، نقدر ندفع أي حاجة باش تبقاي ديما حدايا ، حاطة راسك على كتفي و مرتاحة ، و كل نهار نرجع للدار و نلقاك و نخليك تنعسي فحضني.
عمري ما توقعت نوصل لهاد الدرجة من العشق و الجنون، اصلا عمري عرفت العشق من غير معاك نتي ، هاد الأحاسيس كاملة جديدة على واحد بحالي انا ، و لكن انا دبا كنعيشها معاك ، و عمري غادي نعيشها مع غيرك ا حياتي .
عند يارا
فقت على لمسات جنينة ، حليت عيني بشوية فإذا هو اياد كيفيقني من النعاس
اياد : نوضي النعاسة ههههه
يارا : اووووف خليني غير شوية
اياد (ضربها لراسها بشوية) : وا نوضي براكة من البسالة، را وصلنا لبرشلونة
يارا (قفزات من بلاستها) : ويلي انا نسيت بللي حنا فالطيارة ههه
اياد : هه حمقة، وا نوضي را بقينا غير حنا هنا
نضت بالزربة و هبطنا من الطيارة ، من بعد ما كملنا الإجراءات و خدينا لي فاليز ديالنا ، شدينا الطريق لواحد الاوطيل فخم بزااف .
وصلنا و اياد تكلف بالإجراءات ، من بعد طلعنا للجناح اللي حجز لينا .
كان جناح كبير و زوين ، عبارة على غرفة جلوس عصرية ، و غرفة نوم كبيرة.
يارا : زوييين بزااف هاد الجناح....واش الاوطيل كلو بحال هكا ؟
اياد : لا (قرب منها بشوية و دار فيها شوفة ذوباتها) هادا جناح شهر العسل
يارا (بدهشة) : كيفااااااش !!!!
اياد : كيف سمعتي ، حنا فاش تزوجنا ما دوزناش شهر العسل ، اوا هادي هي المناسبة
يارا (تخلعات و بدات راجعة باللور) : لا غير حلم.....ماشي حيت قبلت نجي معاك و نجلس معاك فبيت واحد يعني غادي نخليك دير داكشي اللي فراسك ، بلاما تحلم بزاف
اياد : ههه غير كنضحك معاك ، بلاما تخلعي
يارا : اصلا ما عندي علاش نتخلع، الكاراطي راني كنعرف ليه
اياد : هههه لا صافي انا اللي تخلعت دبا


أصبحنا و أصبح الملك لله
فكلية الطب
نورسين جالسة و كتوجد شي دروس باش تخلي ليارا النسخة ديالها ، شوية شي حد كيقرب منها و كيسد ليها عينيها و كيبوسها فحنكها ...يالاه بغات تغوت و هو يحل ليها عينيها و كتلقا قدامها باقة ديال الورد .
نورسين (دارت بالزربة) : هدا نتا ؟
ليث (و هو مبتسم) : و شكون غيكون من غيري انا ؟
نورسين (غوبشات و بغات تمشي) : حيد من طريقي ....ما بغيتش نهدر معاك
نورسين جمعات الكتب ديالها و بغات تمشي ، شوية و هو يتبعها ليث و شدها
ليث : نورسين صافي وقفي......و الله حتا عيقتي، را قلت ليك سمحي ليا
نورسين (منفخة عليه) : ما بغيتش نسمح ليك و لا نسمع منك أي حاجة ا الغدار
ليث (بجدية) : نورسيين ، إلا ما تصالحتيش معايا دبا را غادي.......
نورسين (قاطعاتو بالغوات) : اشنو ؟؟؟؟؟ اشنو غادي دير ؟
ليث : إلا ما سمحتيش ليا ، انا غادي نبوسك قدام هاد الناس كاملين و ندير ليك شوهة هنا
نورسين : واش حماقيتي نتا ؟ غير جرب ديرها و شوف شنو يوقع ليك
ليث (باستسامة خبيثة) : واش كتحدايني؟
بدا ليث كيقرب منها و هي راجعة باللور ، حتا حبسها لحيط، هو بدا كيقرب منها و لوا يدو على خصرها و بدا كيقرب من وجهها
نورسين : اشنو غدير ا داك الحمق ؟
ليث : غتسمحي ليا و لا لا ؟
نورسين : لا مستحييييل
ليث : اللي بغيتي (قرب منها بنفس الطريقة)
نورسين : صافي وقف .....واش حماقيتي ؟
ليث : نورسين ، واش غنرجعو بزوج اه و لا لا ؟
نورسين (بقات ساكتة شحال) : صافي واخا (تنهدات) سمحت ليك
ليث (ابتسم) : توحشتك بزااف ا حياتي
نورسين دارت فيه ابتسامة شيطانية و هزات صاكها و ضرباتو بيه لكرشو
ليث : احححح.......واش
نتي حمقة ؟
نورسين : زيد قدامي ا الموصيبة اللي بلاني بيها الله
زيد
ليث (كيشوف فيها و هو مصدوم) : على آخر أيامي تبهدلت و على يد بنت...هادي جابت ليك التمام ا ليث

عند يوسف بالمقهى
يوسف جالس كيتسنا فرح اللي اتصل بيها باش يهدر معاها فواحد الموضوع مهم .
شوية كتبان ليه جاية و هي فرحانة بزااف ، قربات لعندو و عنقاتو
فرح : يوسف توحشتك بزاف
يوسف بقا واقف ساكت، و ما حطش يدو على ظهرها.
شوية بعدها عليه و تقابل معاها
يوسف : فرح .....جلسي باش نهدرو
فرح : مالك مبدل هاد اليامات ، و حتا من التلفون ما كنتيش كتجاوب فيه
يوسف : جلسي باش تعرفي كلشي
فرح (جلسات) : هانا ا سيدي جلست ، اوا قول شنو عندك
يوسف (بقا حاني راسو و ساكت) : فرح .....حنا خاصنا نتفارقو
فرح (بصدمة) : كيفااااااش !!!!!!! يوسف اشنو كتقول ؟
يوسف : كيف كتسمعي، انا ما بقيتش باغي نتزوج بيك
فرح (و الدموع فعينيها) : لا نتا اكيد كتضحك
معايا ياك ؟ نتا مستحيل تتخلا عليا ا يوسف


يوسف : انا اللي عندي قلتو ليك ، و دبا من الاحسن تنسايني و ما تبقايش تعيطي ليا......انا غنمشي دبا
فرح : يوسف كيفاش غادي تمشي تسنا .....يوووووسف
يوسف ناض من بلاستو و تم خارج بالزربة من المقهى باش ما يخونوهش دموعو حيت تخلا على حب حياتو ، أما فرح فطاحت فالأرض و دموعها شلال ، كتعاود غير جملة وحدة
فرح : غادي يجي واحد النهار و تندم على هادشي اللي درتي ا يوسف ، غادي تندم و لكن غيكون مشا الحال .

《لا تبكي على حب عشته ، حتى لو صارت ذكرى تؤلمك، فإن كانت الزهور قد جفت و ضاع عبيرها و لم يتبقى منها غير الأشواك 》

فاسبانيا و بالضبط برشلونة

اياد : يارا فيقي.....وا نوضي ا ديك النعاسة
يارا : اوووف حرام عليك ، اشنو بغيتي عندي عوتاني
اياد : واش غادي دوزي السفر كلو غير نعاس و لا شنو ؟
يارا : غير شوية عفاك ، شوية و نوض
اياد (و هو كيحيد عليها الغطا) : و الله ما تبقاي ثانية وحدة فهاد الفراش ، تحركي دوشي باش نخرجو
يارا : اووووف على بنادم ......صافي انا غادا
دخلت الدوش بالنفخة ، دوشت و بدلت حوايجي و خرجت عند اياد ....لقيتو جالس كيتسناني على طبلة الفطور
يارا : اممممم.......ها
دشي كيشهي
اياد : يالاه جابوه خدمة الغرف، يالاه جلسي تفطري دغيا باش نخرجو
يارا (و فمها عامر بالماكلة) : فين غنمشيو؟
اياد : ههه.......واش جاية لبرشلونة باش تجلسي فالاوطيل ؟ غادي نساريك فالمدينة
يارا : امممم.......واش
نتا فايت جاي لهنا؟
اياد : جيت مرة وحدة ، و لكن كنعرف اللغة الاسبانية
مزيان
يارا : جيتي بوحدك
اياد (تزير) : لا ......كانت معايا ريم ، البنت اللي شفتي فالحفلة
يارا (كتعوج فمها) : مزيان ، ياكما جلستو فهاد الاوطيل ؟ و ماشي بعيد نفس الغرفة
اياد : واش نتي حمقة ؟ سربي دغيا خلينا نخرجو
كملنا فطورنا بالزربة و وجدنا راسنا باش نخرجو ، بطبيعة الحال بدوووون ماكياج كي عزري الدوار باش سي إياد يبقى على خاطرو
اول بلاسة مشينا ليها هي متحف نادي برشلونة و ملعب كامب نو. و هادا كان اختيار اياد بالطبع، حيت الرجال كينساو كلشي قدام نادي كرة القدم المفضل عندهم. السيد كان فرحان بزاااف و غيحماق، عكسي انا اللي جاني الملل واخا الصراحة داكشي كان زوييين بزاااف و ساحر.
من بعد مشينا لكازا فيلا و اللي هي عبارة عن مبنى قديم ، كيشكل ثراث عالمي ، و هو مفتوح لزيارات الجمهور سواء داخل المبنى أو على السطح.
من بعد خدينا استراحة غداء ، جلسنا فواحد المطعم راقي وسط المدينة ، و من بعد كملنا الجولة ديالنا .
اتجهنا هاد المرة لشارع لا رامبلا، و هو الشارع الأكثر شهرة فبرشلونة ، و كل سائح كيجي للمدينة ، لا بد ما يمشي ليه و لو مرة وحدة .
هاد الشارع فيه الشجر بزاف ، و عامر بالفنانين اللي كيرسمو اللوحات و غيرها من الأشياء الجميلة.
ي كامل حماس القراية
يارا : ضرووري هههه.....متصوري
ش شحال فرحانة
فرح : بصح ، راك جلستي بزااف ، و حتا انا غادي نرجع اليوم للشركة
يارا : مزيان على الأقل نرتاحو من الجلسة فالدار
فطرنا انا وفرح ، و شوية وهو يهبط اياد و هو فكامل اناقتو كالعادة ، هابط و هو باقي فيه النعاس .
بقا كيطلع و يهبط فيا ، شوية قرب مني و قال
اياد : واش ماشي بزااف هاد الماكياج اللي دايرا
يارا (باستغراب) : لا .....عادي
اياد : بالنسبة ليا أنا بزااف ، نقصي منو شوية
مد ليا كلينيكس و لكن ما بغيتش ناخدو منو
يارا : لا و تقول واش نمسحو، ساعة و انا نقاد فراسي قدام المرايا و بغيتيني نحيدو
اياد (بجدية) : يارا ما تعصبينيش، نقصي شوية من داكشي و إلا و الله لا عتبتي هاد الباب
بقيت كنشوف فيه و انا معصبة ، فرح غير واقفة و حابسة الضحكة..فاش شافني شادة معاه الضد قرب مني و بدا كيمسح ليا من الماكياج ، و لا قولو مسحو ليا كامل ، خلاني بحال اللي يالاه خارجة من السبيطار
اياد : شفتي دبا حسن
يارا (مغوبشة) : و الله حتا حشومة عليك ، و ها هي فرح دايرة كتر مني و ما قلتي ليها والو
اياد ابتسم و حنا على ودني و همس ليا
اياد : هي ماشي مراتي اللي كنغير عليها من الهوا .....حتا تمشي عند راجلها و يدبر معاها
شفت فيه و انا مصدومة و فنفس الوقت حشمانة ، أما هو غمزني و خرج و هو فرحان.

فمركز الشرطة
عماد : الوقت قليل بزااااف......و حنا لحد الآن باقي ما لقينا حتا طريقة باش نوصلو للأدلة الي كتدين كارلوس و الجعفري
ليث (ضرب يدو مع المكتب) : اوووف.....انا غادي نحماق ....مستحيل نخلي دوك الحقرة يفلتو هاد المرة
عماد : واش ما كاين حتا شي حل
ليث بقا جالس كيفكر واحد المدة ، شوية وقت بالزربة من بلاستو و هدر
ليث : كاينة طريقة وحدة
عماد : شنو هي ؟
ليث : يارا
عماد: مفهمتش.....وضح هدرتك كتر
ليث : مدام يارا خاصها تعرف الحقيقة كاملة على باباها و على عائلة راجلها....و إلا ساعداتنا نقدرو نحصلو على وثائق مهمة
عماد : و لكن كيفاش غادي نقدرو نثيقو فيها
ليث : غادي نتسناو واحد الشوية و نمهدو الطريق باش تعرف هي للحقيقة
فاش كنا واقفين فالشارع ، جات عندنا واحد المرة اسبانية كبيرة فالسن ، هدرات مع اياد بلغتها و بقاو شحال ديال الوقت و هو مبتسم و باينة عليه فرحان من الهدرة اللي كتقول ليه .
شوية شافت فيا و ابتاسمات من بعد مشات فحالها.
يارا (شافت فاياد) : اشنو قالت ليك ؟
اياد : قالت باللي عجبناها و باللي كنشكلو ثنائي زوين ، طلبات مني باش نحافظ عليك و ما نخلي حتا حاجة و لا واحد ياذيك
يارا : اوو هادشي كامل .....اوا و نتا اشنو كنتي كتقول ليها ؟
اياد : شكرتها و واعدتها باش نطبق داكشي اللي طلبات مني
يارا : مزيان
الشخص : اياد .......اياد الجعفري ؟
اياد (تلفت و شاف فيه) : اووو ياسين (تحية لأي وحدة عرفات لاش ختاريت هاد الاسم هههه) صدفة زوينة هادي
ياسين : ههه بصح .....مدة طويلة ما شفتك ا صاحبي
تعانق اياد مع داك صاحبو اللي حتا هو كانت معاه واحد البنت زوينة بزاف و باينة فيها مراتو
ياسين : اشنو كدير هنا ؟
اياد : جيت على قبال شي خدمة ، و جبت معايا مراتي
ياسين : اوووو ما تقولهاش ، و أخيرا دخلتي القفص الذهبي ا صاحبي ههه
اياد : اه و أخيرا ههه.....نعرفك على يارا مراتي
ياسين : متشرفين ا مدام
يارا : شكرا
ياسين : نعرفكم .....مراتي مروى
مروى : متشرفة بمعرفتك ا حبيبة
يارا : حتا أنا .......شافت ليها فكرشها) شحال دبا عندك فالحمل ديالك
مروى (ابتاسمات) : قريب نكمل 6 أشهر
يارا : الله يكمل بالخير ، الأولاد احسن حاجة فهاد العالم
مروى : اه بصح
ياسين : اوا و نتوما مزال ما نويتو و لا شنو ؟
بقينا كنشوفو انا و اياد فبعضياتنا و حتا واحد فينا ما عارف باش يجاوب
اياد : فالحقيقة حنا ماشي بزاف باش تزوجنا ، يعني باقي الوقت شوية
ياسين : لا أ صاحبي .....هدا ماشي عذر ، الولاد هما اللي غادي يعطيو لزواجكم قيمة أكبر و غادي يقوي الصلة اللي بيناتكم
فالحقيقة الهدرة ديال ياسين اثراث فيا بزاف ، حيت فعلا انا ما كرهتش نكون أم فاقرب وقت
ياسين : على العموم ، أنا و مروى را انتقلنا هادي مدة قصيرة لبرشلونة ، و ما حدنا تلقينا بيكم ، أكيد خاصكم تجيو تعشاو عندنا
اياد : إن شاء الله ، غادي نجيو عندكم
مروى : هي نتسناوكم اليوم بالليل ياك ؟
يارا : انا ما بغيتش نثقل عليك ا حبيبة و نتي فهاد الحالة
مروى : متقوليش هكا ، غادي نفرح بزااف إلا جيتو عندنا
ياسين : إذن صافي اليوم بالليل
اياد شاف فيا و انا حركت ليه راسي بالإيجاب
اياد : صافي واخا
مروى : شكرا بزااف حيت قبلتو عراضتنا....نشوف


اياد من مور ما خرج من الاوطيل اتجه لواحد الفيلا تقريبا جات فالخرجة ديال لمدينة، فالباب ديالها كاينين بزااف ديال الحراس من أصحاب الأحجام الضخمة ، بالبدلات السوداء و النظارات الشمسية ، واقفين و حاضيين المكان .
فاش وصل عندهم اياد ، اتصلو بكارلوس و خبروه باللي ولد عمر الجعفري كاين على برا و باغي يشوفو، هو عطاهم التعليمات باش يدخلوه من بعد ما يفتشوه مزيان .
مللي كملو التفتيش ديالهم ، واحد فيهم رافق اياد للداخل ، و بقا غادي بيه حتا وصلو لواحد المكتب ، اللي ديكور ديالو كان قديم بزاااف ، و عامر برؤوس حيوانات مفترسة محنطة و معلقة على جدران الغرفة .
من وراء المكتب ، كان جالس واحد الشخص فكرسي كبيير و عاطي لاياد بظهرو. بقاو بزوج بيهم ساكتين حتا نطق داك الشخص
الحوار بالايطالية
كارلوس : مرحبا .....مرحبا بولد صديقي العزيز
اياد (باستهزاء) : هه قال ليك صديقو العزيز، داكشي علاش مخلي كلابك يفتشوني بداك الشكل قبل ما ندخل عندك
كارلوس دور الكرسي بالزربة و شاف فاياد و هو مبتسم
باش تقتربو كتر من الصورة ، كارلوس واحد الشخص فالخمسين من عمرو ، شعرو مخلط ما بين الأسود و الأبيض بسباب الشيب ، طويل و عامر بزااف ، يعني واخا متقدم فالسن ، و لكن لا زال محتفظا بقوته و بنيته الرياضية . كان لابس كلشي فالأسود و داير قبعة مستديرة على راسو و شاد سيجار.
كارلوس (كيضحك) : هههه سمح ليا ، هدا اول مرة نتلاقاو فيها وجها لوجه ، و كان لا بد من داك الاستقبال .
اياد : قول باللي ما كتيقش فيا ا كارلوس
كارلوس : لااااا ما تقولش هكا ، نتا عارف باللي كنتيق فيك ، و إلا ما كنتش نكلفك بهاد المهمة الصعبة و نخاطر براسي
اياد : دخل فالموضوع ، شنو هي بالضبط هاد العملية و شنو دوري فيها؟
كارلوس : ههه نتا دورك مهم بزاااف ا اياد ، نتا اللي عليك كلشي
اياد : شرح ليا .....شنو بالضبط خاصني ندير
كارلوس : على ما كنعرف ، انتا ربحتي مناقصة كبيرة فهاد الفترة الأخيرة ياك ؟
اياد : اه ، هي عبارة عن مشروع بناء
كارلوس : مزياااان ، و غادي يكونو فيها شي مستثمرين أجانب
اياد : اه
كارلوس : هادشي هو المطلوب ، نتا غادي تنظم مؤتمر كبير فالفيلا عندكم، و انا و شركاءي غادي نجيو على أساس أننا مستثمرين فالمشروع، باش تواجدنا فالمكان يكون مبرر .....من بعد فاش كلشي يكون ملهي مع المؤتمر انا و ياك و باباك ، غادي نفذو العملية ديالنا
اياد : هادشي اللول كلو فهمتو، و لكن شنو هي بالضبط العملية هاد المرة ؟ واش مجوهرات ؟
كارلوس (بدا كيضحك بالجهد) : ااااه يا اياد ، فعلا نتا باقي عديم الخبرة فالخدمة ديالنا .....نساا عليا دوك العمليات الصغار اللي فاتو ، هداك كان غير تدريب ليك ، هاد المرة حنا غادي ندخلو أكبر كمية ديال المخدرات من كولمبيا و نوزعوها فالمغرب و بزااااف ديال الدول المجاورة ، ههه حيت كيف كتعرف بحال الدول ديالكم ، ساهل تضحك على الشباب بالمخدرات ، داكشي اللي غادي يخلينا فمدة قصيرة نبيعو كميات كبيرة و بأثمنة خيالية
اياد (بصدمة) : كيفااااااش !!!!! لا ما يمكنش ، واش وصلات بيك هاد المرة للمخدرات ؟ و بابا ، موافق على هادشي و مصيفطني لعندك؟
كارلوس : معلوم ، و باباك متحمس أكثر مني لهاد العملية
اياد : لا مستحيل ، انا ما غاديش ندير هادشي
كارلوس (بالغوات) : ايااااااد، ما تكونش غبي ، واش عارف شحال غنربحو من مور هاد العملية و لا لا ؟
اياد :ما كيهمنيش ، و مندير معاكم والو
اياد دار و بغا يخرج ، و لكن حبسو صوت كارلوس
كارلوس : فكر مزيان ، واش تبغي تعرض حياة مراتك الغزالة للخطر ؟

اياد (دار و شاف فكارلوس) : هه واش كتهددني؟
كارلوس : يمكن ليك تعتبرها كيف بغيتي ، و لكن إلا ما نفدتيش العملية تحمل عواقب اختيارك
اياد (قرب منو و بابتسامة خبيثة) : لاااا.....انا آخر واحد تجرب معاه هاد الطرق ا كارلوس ، نتا راك ما عارفش شكون انا و لا شنو نقدر ندير إلا اذيتي شي واحد من عائلتي ، و الأخص مراتي
كارلوس : بالعكس ، انا عارف شكون نتا ، داكشي علاش ما نقدر نخلي حتا واحد ينفذ هاد العملية من غيرك ، نتا هو الشخص المناسب ا اياد .....مضيعش علينا هاد الفرصة
اياد (بقا كيفكر) : هادي غتكون آخر عملية ليا معاكم ، و عمرك تطلب مني حاجة اخرى
كارلوس : ههه غير خلي هاد العملية دوز و ديك الساعة نهدرو
اياد :صافي....تال من بعد و نصيفط ليك المخطط
كارلوس : اوكي ، بالتوفيق ، و بلاما نذكرك باللي مكنبغيش الأخطاء .
اياد : صافي واخا
من بعد ما خرج اياد من عند كارلوس ، رجع للاوطيل عند يارا ، لقاها جالسة كتفرج ففيلم و كتاكل شيبس و مخشية فمانطة.
ابتسم ليها و جلس حداها
اياد (خدا ليها شيبس) : فاش كتفرجي
يارا (ضرباتو ليدو) : نزل هاديك دااابا حسن ليك
اياد : ناري على جيعانة، واش هادشي كامل اللي حداك و مشبعتيش
يارا : ااااه أسي اياد ، هادشي كامل ديالي بوحدي و ما تقربش ليه
اياد : واش هادشي كامل جوع فيك
يارا : معرفتش ، اليوم شهيتي مفتوحة بزاف على الماكلة ، و دبا بلاما تطول معايا الهدرة نزل هاديك شيبس اللي فيدك و عطيني بالتيساع
اياد : اوووف ، ها هي شبعي بيها ، انا غادي ندوش باش نمشيو نتعشاو عند ياسين
يارا : اوكي
اياد (ضربها لراسها و خدا ليها شيبس) : و براكة عليك نتي من الماكلة و النعاس ههه
يارا (كتغوت) : تاكل فيها السم ا داك الشفار.....تفوو
بالناقص من هاد الماكلة معاك
اياد من بعد ما دوش ، لبس تريكو كول V فالرمادي، و معاه سروال كحل و جاكيطة ديال الكوير كحلة.
أما يارا فلبسات كسوة فايتة الركبة فالزرق بااارد و دارت شوية ديال الماكياج و معاه بونضو فنفس لون الكسوة . اياد بقا غير واقف و كيشوف فيها و منبهر بجمالها.
يارا : اشنو ؟؟؟ ياكما غادي تقولي حيدي الماكياج عوتاني ، و الله حتا حشومة عليك ا اياد
اياد (قرب منها و هو مبتسم و باس ليها يدها ) : جيتي زوينة بزاااف
يارا حشمات (فخاطرها) : ناااري ميمتي هدا غادي يجهلني ما فيهاش ، شحال كيبان وسيم ....احححح ا قلبي
اياد : واش صافي نمشيو ؟
يارا : اا....اه صافي واخا
شدينا الطريق لدار ياسين و مروى ، و اللي جات فواحد الحي راقي وسط المدينة ، الدار كانت مكونة من زوج.طوابق ، اللول فيه صالون عصري و صالون مغربي، طاولة الأكل و كوزينة. و الطابق الثاني كان مخصص لغرف النوم ..

يارا :مروى ، تبارك الله دارك زوينة بزااف
مروى : شكرا حبيبة ، فرحت حيت عجباتك
يارا : عجباتني بزاف ، خصوصا حيت بقيتي محافظة على الطابع المغربي
مروى : ضروري، منقدرش نتخايل داري بلا الصالون المغربي ......اجي معايا نوريك شي حاجة
يارا : اوكي
طلعت مع مروى للطابق الثاني باش توريني الغرف اللي فيه ، أما اياد فبقا جالس مع ياسين فالصالون


مروى : دبا غادي نوريك أعز غرفة عندي
حلات مروى باب الغرفة و دخلنا، انا بقيت غير واقفة و منبهرة بداكشي اللي قدامي. كانت غرفة نوم للأطفال مجهزة بطريقة رائعة و فيها جميع لوازم البيبي. الناموسية، الألعاب الخزانة، و حتا من الألوان كانو مختارين بعناية كبيرة.
الصراحة ثاثرت بزااف، و تمنيت كون حتا انا كان عندي بيبي بحال مروى .

مروى : انا غادي نمشي نشوف العشا و نجي ، خليك هنا
حركت ليها راسي بالإيجاب و مشات
بقيت واقفة كنشوف فالبيت شحال، شوية كنحس بشي واحد شدني من خصري بيديه بزوج و خشا راسو فعنقي
اياد : واش عجباتك الغرفة؟
يارا : اه عجباتني بزااف ، اصلا انا كنحمااااق على الأطفال
اياد (ابتسم) : أنا متأكد باللي غادي تكوني أم رائعة بزاااف
يارا : و لكن ضروري غادي نرتكب أخطاء فالأول
اياد : انا غادي نكون حداك (غمزها)
مروى : احم احم،العشا وجد تفضلو
يارا : واخا
تعشينا مع ياسين و مروى فواحد الجو رائع ، كلو ضحك و تقشاب..و لكن اللي ثار انتباهي هو تعامل ياسين مع مروى ، كيفاش كيخاف عليها و على البيبي ، و كيرد البال الماكلة ديالها و الحوايج اللي تبغي و اللي تكره .
الصراحة ثاثرت بزااف ، اصلا انا نفسيتي هاد الأيام على سبة ، و لكن تمنيت كون كنا حتا انا و اياد عايشين كأي زوجين ، و حتا حنا نتسناو شي بيبي يعمر علينا حياتنا .
مللي كملنا السهرة مع ياسين و مروى ، شدينا الطريق للاوطيل ، و لكن بانت ليا الطريق ماشي هي نفسها اللي جينا منها
يارا : اياد
اياد : وي
يارا : هادي ماشي طريق الاوطيل
اياد : اه عارف
يارا (باستغراب) : اوا فين غادين دبا ؟
اياد (ابتسم) : دبا تعرفي ، خليها مفاجئة
يارا : هه واخا
بقينا غادين فالسيارة حتا وصلنا لحدا واحد النافورة كبيرة ، و اللي سميتها Magic foutain. هاد النافورة من أجمل الأماكن اللي ممكن تزورها فبرشلونة .
هي عبارة عن نافورة كبييييرة و كيشعلو فيها أضواء بزااف و فالوان مختلفة الشيء اللذي يضفي عليها جمالية و سحر خاص
يارا : وااااو ، زوينة بزاااف هاد البلاسة
اياد : برشلونة كلها زوينة ، و لكن النافورة عندها سحر خاص
يارا : اه عندك الحق
اياد : يارا .......بغيت نهدر معاك فواحد الموضوع
يارا : وي ، شنو هو
اياد (شد ليها فيدها) : اجي نجلسو بعدا
جلسنا انا وياه فواحد الكرسي و بقينا ساكتين حتا هدر اياد
اياد : يارا ، هادشي اللي غادي نعاود دبا ، معمري ما قلتو لشي واحد
يارا : انا كنسمعك
اياد : من مورا ما خديت الباك ديالي ، مشيت باش نكمل قرايتي فامريكا ، تما تعرفت على واحد البنت كتقرا معايا ، كانت زوينة بزاف و شخصيتها جدباتني، سميتها أسماء ...تقربنا انا و ياها من بعضياتنا و ولات بيناتنا علاقة . ديك الوقت كنت كنبغيها بزاف و منقدرش نشوف فشي وحدة من غيرها ...و لكن فالسنة الدراسية الأخيرة ديالنا ، جات عندي واحد النهار و بكل بساطة نهات علاقتنا.


اياد : مللي سولتها على السبب قالت ليا باللي هي ولات كتبغي شي واحد اخر (تنهد) هاداك الشخص هو أنس اللي كنتي كتعرفي ، حتا هو كان كيقرا معانا فنفس الجامعة و مرة مرة كنشوفوه، تصدمت بزااف فهاديك اللحظة و حسيت باللي هي غدراتني.
من بعد ، بقيت حابس راسي فالدار و كنتفادا نخرج و لا نشوف شي واحد ، تال النهار اللي وصلني فيه خبر باللي أسماء و أنس دارو حادثة فاش كانو غادين رحلة بزوج .
مشيت كنجري للمستشفى اللي نقلوهم ليها ، تما عرفت باللي أسماء ماتت حيت حالتها كانت خطيرة بزاف ، أما أنس فقدرو ينقذوه. و لكن انا ديك الساعة فرغت فيه الغضب ديالي كامل ، و من تما و انا وياه أعداء ، و آخر مرة ضربتو هي فاش هربتي معاه
يارا : انا مهربتش معاه
اياد : يارا .....صافي هادشي داز ، و معندك علاش تنكري
يارا : اووووف......علا
ش مكتيقش بيا ؟ را قلت ليك مهربتش ، هو اللي داني معاه بزز. و متنساش باللي انا قبل ما نتزوج بيك انا مشيت عندو و نهيت علاقتي بيه ، يعني ما بقا كيعني ليا والو
اياد (ابتسم) : يالاه باش نمشيو ، مشا الحال
يارا : واخا
رجعنا للاوطيل ، كل واحد شد جيهتو باش ينعس ، و لكن انا مقدرتش ننعس ، حيت بقا فيا الحال بزاف مللي عرفت القصة ديال اياد و اسماء ، أو بمعنى أصح حسيت بالغيرة لأن هاد للمرة القصة فيها حب كبير و ماشي علاقة عابرة بحال ديك ريم و لا البنات الاخرين . و حتا من الحالة اللي دار لانس ديك المرة دبا تأكدت باللي سببها حقدو عليه بسباب موت أسماء و ماشي على قبلي انا .
و لكن كيفاش ديك المرة قال باللي كيبغيني ؟ واش غير بقيت فيه على قبل الحالة اللي كنت فيها ؟ و لا كان فعلا قاصدها ؟
اوووف هادشي ولا معقد و كيعصب بزااف ، هاد الحال خاصو ولا بد نلقاو ليه شي حل و ما نبقاش عايشة فالغموض.
أصبحنا و أصبح الملك لله
نضنا انا و اياد و وجدنا راسنا باش نخرجو . من بعد اتجهنا ل بارك جيل اللي كاين فشارع أولو ، و هو مجمع حدائق متميزة غنية بالعناصر المعمارية المدهشة ومن أهم معالم برشلونة، صمّمها المهندس المعماري الكاتالوني المشهور أنتوني غاودي، لتصبح من أكثر الرموز والأماكن جمالا في برشلونة. يحتوي المتنزه على أماكن خاصة للعب الأطفال، ونوافير جميلة، وبار، ومكتبة ومتحف و يقع المتنزه في الجزء العلوي من برشلونة وله إطلالة رائعة على المدينة .
من بعد اتجهنا لمتحف بيكاسو picasso museum اللي تفتتح في عام 1963 ، و كان هو أول متحف مخصص كليا لعمل الفنان ، و يضم أكثر من 3500 عمل من أعمال بابلو بيكاسو .
اياد : واش ما جاكش الجوع ؟
يارا : فالحقيقة اه ، و عييت بزااف
اياد : ههه نمشيو نتغداو دبا ؟
يارا : واخا يالاه ، و لكن اليوم بغيت نجرب بيتزا ايطالية تشهيتها دبا
اياد : هه اوكي ، انا كنعرف واحد المحل مزيان خلينا نمشيو ليه

فيلا جبران
يوسف شحال من نهار و هو ساد على راسو ، فالشركة كيغرق فالخدمة ، و مللي كيرجع للدار كيبقى فبيتو.
مدام هناء حاولات شحال من مرة تعرف شنو واقع و لكن هو ديما كيتهرب. هاد الصباح قررات باش تواجهو و تفهم السبب اللي مخليه فهاد الحالة .

مدام هناء : يوسف .....واش نقدر نهدر معاك ؟
يوسف : اشنو بغيتي ا ماما ؟
مدام هناء : انا بغيت نعرف علاش داير هاد الحالة فراسك
يوسف : أشمن حالة ؟ أنا عادي و مرتاح بحال هكا
مدام هناء (بالغوات) : واش نتا حمق و لا باغي تحمقني ؟ (باستهزاء) قال ليك مرتاح و عاجبو الحال
يوسف : اوووف ا ماما .....دبا قولي شنو عندك و خليني عليك
مدام هناء : جاوبني بصراحة ، هادشي اللي واقع ......على قبال فرح ياك ؟
يوسف بقا ساكت
مدام هناء : كنت عارفاها ، الله يهديك ا ولدي را قلت ليك البنت ما عندها حتا دخل بداكشي اللي دار باها ....علاش كتعذب فراسك ؟ نتا كتبغيها و خاصك تتزوج بيها
يوسف : ههه نتزوج بيها ؟ مشااااا الحال ا ماما .....انا و فرح سالينا
مدام هناء (بدهشة) : كيفاش ساليتو ؟ واش لحد الآن باقي مقصح راسك ؟ شوف انا ما غاديش نسمح ليك دمر البنت مسكينة بسباب الغباء و الحقد ديالك يوسف (تقابل معاها و كيغوت) : صافي براكة ، انا را دمرت راسي و دمرت فرح معايا ، انا را تلاقيت بيها و نهيت علاقتي معاها .....صافي عرفتي الحقيقة ، رتاحيتي ؟
مدام هناء : لا مستحيل ، كيفاش قدرتي دير فيها هكا ؟ أشمن سبب عطيتيها
يوسف : انا ما عطيتها حتا سبب ، قلت ليها بللي ما بقيتش غنتزوج بيها و مشيت قبل ما تهدر هي
مدام هناء : لا .....دبا فعلا تأكدت باللي نتا حمق و أناني ، كتفكر غير فراسك.....و لكن هادشي اللي درتي غادي تندم عليه و لكن غادي يكون مشا الحال ، ديك الساعة نشوفك شنو غدير
خرجات مدام هناء و شدات الباب بالجهد ، خلات موراها يوسف اللي مدمر و مجمعة عليه بزاف ديال الأحاسيس ، الندم ، الحزن ، الألم ، و الكره و الحقد .

ببرشلونة
يارا : امممممم شحال بنينة هاد البيتزا مكرهتش نزيد وحدة أخرى
اياد : هههه غير بالشوية عليك ، راك زعمة واخدة بيتزا حجم كبير ياكلوها عشرة
يارا : دبا غادي تتجمل عليا حيت مخلص ياك ؟ صافي شد ما بقيتش باغا
دفعت ليه ديك البيتزا و هزيت صاكي و بغيت نوض حتا شدني من يدي
اياد : ناري على بنت.....واش مكتعرفيش للضحك ؟
يارا (بدات تعوج عليه فمها) : كنعرف ليه ، و لكن الضحك الباسل مكنحملوش
اياد : هههه و الله حتا غير بغيت نشد فيك ساعة ندمتيني ، دبا جلسي كملي ماكلتك بلا شوهة
يارا : صافي واخا ، و لكن ما تهدرش
اياد : ههه صافي انا ساكت
رجعت لبلاستي و كملت ماكلتي على خاطري و زدت مزال .....معرفتش علاش شهيتي مفتوحة هاد الأيام على الماكلة .
شوية فاش كان اياد كيهدر فالتلفون نضت باش نغسل فالحمام، و فاش كنت غادا مرديتش البال و تساطحت مع شي واحد
يارا : اووو سمح ليا ما شفتكش
الشخص : لا ما يمكنش ....ياااارا !!!!!
يارا (هزات عينيها و شافت فيه) : محمد !!!

محمد : صدفة غريبة اني نشوفك هنا ؟
يارا : اه بصح
محمد : مكانش يحساب ليا باللي غادي نعاود نشوفك مرة أخرى
يارا (باستهزاء) : حيت نتا تخليتي عليا بلاما تجي عندي و لا تواجهني
محمد (حنا راسو و بصوت حزين) : انا كانو عندي أسبابي ا يارا باش مشيت و خليتك
يارا : مكيهمنيش هادشي ، قصتنا ولات من الماضي و نسيتها
يالاه بغيت نمشي و هو يوفقني محمد
محمد (مصدوم و كيشوف الخاتم اللي فيدها) يارا.....
واش تزوجتي ؟
يارا (ابتسمت) : اه تزوجت ....واش كنتي كتظن باللي غادي نبقا حازنة عليك حياتي كاملة ؟ لا أ سيدي ، انا صافي محيتك من حياتي و لقيت الراجل اللي نكمل معاه ، و انا كنحمااااق عليه بزاف ، حيت فعلا يستاهل
محمد (بنبرة حزينة) : ما عندي باش نجاوبك ، و لكن كنتمنى على الأقل ما تكونيش حاقدة عليا بسباب الماضي
يارا : لا انا ما حاقداش عليك ، را قلت ليك ...انا نسيت كلشي و بديت حياتي من جديد
محمد : نتمنا ليك السعادة فحياتك ا يارا ، تستاهلي
قرب مني محمد و عنقني ، أنا بقيت واقفة و مدرت حتا حركة ، حتا بان ليا اياد جر محمد و نزل عليه بالعصا حتا سخفو ، ديك الساعة بان ليا فيه اياد القديم ، اللي الغضب ديالو كيحولو لوحش مكيعرفش الرحمة ، بقيت واقفة كنترعد بالخلعة ، حتا بان ليا طلق منو و تم جاي جيهتي و وجهو حمر و العروق ديالو باينين.
اياد (جرها من يدها) : زيدي قدامي
جرني اياد من يدي و خرجنا بالزربة من المطعم و خلينا مورانا محمد ما فاهم والو فهادشي اللي وقع .
ركبنا فالسيارة اللي استاجرها و بقا غادي بسرعة كبيرة حتا وصلنا لبرشلونيتا بيتش و هو الشاطئ الأكثر شعبية فبرشلونة.
نزل اياد من السيارة و جا لجيهتي و هبطني و بقا جارني واحد المسافة فالشاطى و مزير ليا على يدي حتا قسحني .
شوية نترت يدي منو و وقفت ، و حتا هو دار و شاف فيا
يارا : اشنو هاد التصرف اللي درتي واش حماقيتي و لا شنو ؟
اياد : ياك ا لالة ، أنا اللي حماقيت ؟ شفتيني
ساكت ليك و نتي ضسري ، إلا ما جمعتيش راسك غادي نرجع معاك الأسلوب القديم
يارا : كان عند بالي باللي تقدر تكون انسان مزيان ، و لكن اللي فيه شي حاجة عمرو يبدلها. غادي تبقى ديما انسان همجي
اياد : سكتي حسن ليك و لا نهرس ليك داك الفم
يارا (بالغوات) : لا ما غاديش نسكت ، صافي براكة ....عييت من هاد الأسلوب ديالك ، انا را ماشي عبدة عندك ، انا مراتك
اياد : تحل ليك الفم ، اوا مزيان ا لالة اللي باقا عاقلة باللي راك مزوجة ....واش كاينة شي وحدة مزوجة تبدأ تعنق فراجل غريب قدام الناس و راجلها كاين ، واش مزوجة بمونيكة و لا شنو ؟
يارا : اوووف.....را الموضوع ماشي كيف كيحساب ليك ، هداك السيد كان خطيبي فواحد الوقت و تفارقنا ، و اليوم شفتو بالصدفة و هدرنا ، و من بعد ودعني و نتا جيتي و ضربتيه
اياد : خطيبك !! لا لا مزيان ، على بالسلامة شحال من خطيب عندك ؟شحال من واحد مزال خاصني نفرشخو باش نتهناو
يارا : منسمحش ليك تهدر معايا بهاد الطريقة ، و زيدون نتا ماشي شغلك فيا
اياد : كيفاش ماشي شغلي ؟ را واقيلا انا راجلك
و لا هادي نسيتيها
يارا : منسيت والو ....عرفتي شنو بلاما نبقاو نكذبو على راسنا ، هاد الزواج را ما عندو مستقبل ...دبا عفاك بلا مشاكل خليني نمشي
يالاه درت و بغيت نزيد و هو يهدر اياد
اياد : يارا ......انا كنبغيك


اياد : يارا. ......انا كنبغيك
بقيت واقفة فبلاستي و عاطية لاياد بظهري، مقدرتش نتحرك و لا نقول شي كلمة ، كنت كنحس براسي فرحانة برغم كل داكشي اللي وقع من قبل ، حيت و أخيرا اياد قرر يهدم الحاجز اللي كان بيناتنا و يعبر على حبو ليا . يعني هو قرر باش يعطي لزواجنا معنى آخر أو المعنى الصحيح اللي كان خاصو يكون من اللول .
شوية قررت باش ندور عندو ، التفت بشوية و هزيت فيه عينيا ، و لأول مرة كنشوف اياد فداك الشكل ، عينيه فيهم خوف من ردة الفعل ديالي ، و فيهم أيضا ندم حيت اكيد غيحس براسو تسرع فاش هدر.
يارا (و هي كتخرج الهدرة بزز) : اياد ......نتا ؟
اياد بدا كيقرب مني و هو راسم ابتسامة على وجهو ، شد ليا فيدي و قال
اياد : اه ، انا كنبغيك ، و من شحال هادي .....و لكن الحقد كان عامي ليا عينيا و بقيت كنخبي المشاعر ديالي من جيهتك .....و لكن كرهي و تسلطي انهزمو قدام جمالك و طيبة قلبك ، و فبعض الأحيان حتا هبالك هههه
اليوم ما نقدرش نزيد نصبر على هاد الحال اللي عيشتك و عيشت راسي فيه .
انا بغيت نبدا معاك من جديد ا يارا ، نعطيو لزواجنا فرصة جديدة باش يعيش ، باش نكونو حتا حنا بحال جميع الأزواج اللي كيبغيو بعضياتهم...
نبقاو بزوج و نكبرو ولادنا قدامنا .
و لكن ، انا غادي نطلب منك حاجة وحدة ، و هي ما تسوليني على حتا حاجة من الماضي و لا السبب اللي خلاني نتعامل معاك بديك الطريقة فالأول ، لأنني ما عندي باش نجاوبك.
بغيني كيف انا دبا ، الشخص اللي واقف قدامك و مستعد باش يضحي بحياتو باش يخليك سعيدة .
إلا رفضتي ، فأنا ما غادي نبزز عليك والو ، و لكن الطلاق هو اللي عمرو يكون ، حيت مستحيل نسمح فيك .
دبا بغيتك تفكري مزيان و تشوفي راسك واش باغا تكملي معايا فحياة طبيعية و لا لا
يارا (بقات ساكتة شحال) : انا فالأول ما كنتش كنطيق نشوفك ، و نتا عارف مزيان علاش
اياد حنا راسو حيت عرف شنو قصدت بهدرتي
يارا : و لكن من بعد ، تولد عندي إحساس خلاني نبغي نكمل معاك واخا ما عارفاش علاش ، اللي كنت عارفة هو أن هاد الزواج ما خاصوش ينتهي......و اليوم انا عرفت علاش ، حيت حنا بزوج كنبغيو بعضياتنا و ما خاصناش نتفارقو .
اياد (شاف فيها باستغراب) : يعني ...حتا نتي ؟
يارا (ابتاسمات) : اه ، انا كنبغيك و مستحيل نفكر نبعد عليك ا
اياد بقا فاللول واقف مصدوم من جوابي ، بحال إلا ما كانش متوقعو ، بقا مبتسم حتا بانو ليه الضراس.
قرب مني و هزني و باق معنقني و مزير عليا شحال .
من بعد هبطني و حيد ليا الشعر من على وجهي و شاف فيا
اياد : كنواعدك عمرك تندمي على قرارك ا يارا ، أنا غندير أي حاجة باش نخليك سعيدة
يارا (باستو فحنكو) : حتا انا من جهتي ، غادي نخليك أسعد زوج فالعالم
اياد : هه واش متاكدة ؟
يارا : اه متاكدة
اياد (قرب ليها من ودنها و همس ليها) : واش بحال نهار عيد ميلاد فرح ؟هههه
يارا (حشمات و تزنكات) : شنو قلتي ؟ (ضرباتو لصدرو) نتا ما كتحشمش، صافي خليني نمشي
بعدت عليه و بغيت نمشي و هو يرجعني لعندو
اياد : اجي لهنا ا الحمقة ، صافي من اليوم ما عمرك تحلمي باللي غادي تهربي مني . و إلا نهرس ليك دوك الرجلين


يارا : اوووف على راجل تبليت بيه ، واش كتعرف غير العصا ؟
اياد : اوا على حساب نتي اشنو ديري معايا ، كنتي كتسمعي الهدرة را نكون ضريف ، إلا ضسرتي غادي نفرشخك باش ترجعي معايا للطريق
يارا : صافي فهمنا أسي السيد ، معندي ما ندير تبليت بيك
اياد : هههه
يارا : دبا انا بغيت نمشي حيت جاني البرد
اياد : واخا يالاه
رجعنا للاوطيل و حنا فرحانين بزااف ، أو بالأحرى بحال شي حماق ههه ، ممصدقينش باللي و أخيرا كسرنا جميع الحواجز اللي كانت بيناتنا .
أما سي إياد فالطريق كاملة و هو شاد ليا فيدي و حالف ما يطلق منها. .
وصلنا للاوطيل و طلعنا للغرفة ....دخل اياد هو اللول دوش ، و من بعد دخلت انا ، دوشت مزيان و قاديت حالتي مزيان معرفتش علاش ههههه
لبست واحد الكسوة قصيرة و زوينة فالغوز. و درت ماكياج خفيف و ريحة خطيييرة ..
خرجت عند اياد اللي كان واقف فالبالكون ، شافني و هو يدخل و هو مبتسم
اياد (قرب منها) : اووف.....هاد البنت غادي تخرج ليا
عقلي هههه، جيتي زوينة بزاف
يارا (حشمات) : شكرا ، هادي غير الفرحة اللي خلاتني نبان زوينة هههه
اياد (حط يدو على خدها) : نتي ديما زوينة و عاجباني
بقينا واقفين واحد المدة ، حتا بدا اياد كيقرب مني بشوية و حنا على وجهي بقبلة حميمية خلاتنا نعبرو على بزااف ديال الأحاسيس ، و اللي من بعدها دوزنا ليلة رومانسية و لا اروع .
(براكة عليكم، التفاصيل لا تهمكم هههه )
أصبحنا و أصبح الملك لله
اليوم عكس الأيام اللي فاتو ، هدا احسن صباح غادي نفيق فيه ، و كيف لا و انا فحضن الرجل اللي اعشقه بجنون و لا أتصور حياتي بدونه .
كنا معانقين بحال إلا خايفين توقع شي حاجة تبعدنا على بعضياتنا و لا تفارقنا.....بقي
ت كنشوف فاياد و هو ناعس ، كيبان بريء بزاااف و وسيم لدرجة كتبهل.
اااه ا اياد ، كيفاش كانت حياتي قبل منك ؟ أو بالأحرى انا ما كنتش عايشة حتا تلاقيتك....فعلا
نتا عذبتيني بزاف ، و لكن فنفس الوقت ما عرفت السعادة إلا و انا
جنبك و فحضنك. عمري ما غادي نتخلا عليك و لا نتفارق عليك ا حياتي .
و لكن مشكلتك انك نعاس بزاف هههه ، اووف جاني الملل واش ما غاديش يفيق هدا و لا شنو ؟
بلاتي أنا عارفة شنو غندير .....شديت خصلات من شعري و بديت ندوزهم ليه على نيفو و كنضحك على التعابير اللي كيدير بوجهو ، انا باقا مندمجة حتا لقيتو ناض بالزربة و قلبني و صدقت انا اللي متكية و هو شاد ليا يديا بزوج .
اياد : واش ما بغيتيش تخليني ننعس ؟
يارا (كتضحك) : لا .....جبتي ليا الملل و انا عزيز عليا النشاط و الحركة
اياد (بنظرة شريرة) : اممممم.......ال
نشاط و الحركة قلتي ياك، واخا اللي بغيتي
شدني اياد و بقا كيهر فيا و انا غنموت بالضحك و كنطلب فيه يحبس و لكن والو اللي فراسو هو اللي يدير .
واحد الشوية على غفلة حسيت باللي غادي نرد و روحي غادي تخرج
يارا : اياد ، حيد خليني نوض
اياد : لا ما غاديش تهربي ههه
يارا (بالغوات) : وا بعد من طريقي را ما كنضحكش


حيد اياد من حدايا و نضت بالزربة للحمام ، و بقيت شحال و انا كنستفرغ حتا برد ليا الخاطر عاد خرجت و رجعت عندو
اياد : يارا واش نتي لاباس؟
يارا : اه .....دبا حسن من قبيلة
اياد : كيفاش وقع ليك هادشي ؟ واش مريضة ؟
يارا : لا ماشي شي حاجة ، كنظن غير كليت شي حاجة و ما وافقاتنيش
اياد : اوا بالسيف و نتي هاد اليامات غير كتخشي فداك الوجه
يارا : اوووف صافي بعد مني حسن ليك
اياد : ههه غنضحك معاك ا الحمقة ، و لكن بداي تردي البال للماكلة ديالك

فشركة جبران
مدام هناء جالسة فالمكتب ديالها و كتفكر فالمشكلة ديال يوسف و فرح و كتحاول تلقا شي مخرج .
حتا كتدخل عليها السكريتيرة
السكريتيرة : مدام هناء ، واحد البنت بغات تشوفك ، قالت باللي اتصلتي بيها
مدام هناء : شنو قالت ليك سميتها ؟
السكريتيرة : فرح ....فرح الجعفري
مدام هناء (وقفات من بلاستها) : قولي ليها تدخل دغيا لعندي و ما تخلي حتا واحد يزعجنا
السكريتيرة : واخا ا مدام
مدام هناء (مع نفسها) : سمح ليا ا ولدي يوسف ، و لكن نتا ما خليتي ليا حتا حل آخر ، و انا لا بد نتصرف
فرح (واقفة حدا الباب) : نقدر ندخل ا خالتي هناء ؟
مدام هناء (ابتاسمات ليها) : بالطبع، دخلي ا بنتي
فرح : اتصلتي بيا هاد الصباح باش تهدري معايا فشي موضوع ، شنو هو ؟
مدام هناء (شداتها من يدها) : اجي جلسي بعدا ا فرح
جرات مدام هناء فرح و جلسو بزوج فواحد الفوتوي كاين فالمكتب
فلول بقات مدام هناء ساكتة و فرح غير كتشوف فيها و كتسناها تهدر باش تفهم شنو بغات منها .
شوية طلعات النفس ، استجمعات طاقتها و هدرات
مدام هناء : سمعيني ا فرح ، نتي عارفة شحال كنبغيك و عزيزة عليا بحال بنتي يارا ، و هادشي من أول ما تعرفت عليك ، و دبا زدت بغيتك مللي عرفت قصتك مع يوسف ففرنسا و للحب الكبير اللي كيجمعكم
فرح (باستهزاء) : ما حدك عارفة قصتنا ، إذن غتكوني عارفة باللي ولدك ضحك عليا و لاحني بحال شي كلبة و بدون سبب
مدام هناء : أه ، انا عارفة داكشي اللي وقع بيناتكم آخر مرة تلاقيتو.....و لكن انا بغيتك تعرفي حاجة وحدة ، هو ما دارش هادشي لخاطرو، هو كان مجبر
فرح : مجبر ؟ هههه كيفاش مجبر ؟
مدام هناء : انا ما نقدرش نشرح ليك بزاف ، و لكن اللي خاصك تعرفي ، هو أن يوسف حاقد على باباك بزاف ، حيث فالماضي كان وقع سوء تفاهم بينو و بين راجلي ، داكشي علاش يوسف ما بغا حتا علاقة تربطو بباباك، و حتا من زواج يارا و اياد هو رافضو و باغيهم يطلقو
فرح : اوا .....شنو المطلوب مني ندير ليه ، إلا كان هو كيحسابني على أخطاء غيري و تخلا عليا بكل بساطة و لاحني و خلاني نتعذب بوحدي .....واش عارفة هاد اليامات اللي فاتو كيفاش دازو عليا ؟ كنت باغا نموت و نرتاح من هاد العذاب اللي فرض عليا ولدك سي يوسف
مدام هناء (بنبرة حزينة) : عارفة ا بنتي ، و انا ديما معاك.......و لكن اللي بغيت نوصل ليك هو ان يوسف حتا هو غير ضحية لسوء تفاهم ، و حتا هو كيتعذب بحالك و أكثر ...كون شفتيه من مورا ما تفارق معاك ، ولا غير حابس راسو فالبيت و ما باغي يهدر مع حد
وكم بالليل
يارا : اوكي
من بعد ما تفارقنا مع ياسين و مروى رجعنا للاوطيل ، و اياد عاود خرج حيت عندو خدمة ضرورية .
داكشي علاش ، انا بغيت نحطو يدنا فيد يعضياتنا و نتعاونو باش نخليو يوسف يحس بقيمة داكشي الل خسر مللي تخلا عليك
فرح : لا أ خالتي ، انا منقدر ندير والو من هادشي اللي بغيتي ؛ للي تخلا عليا ببساطة انا مستحيل نحارب على قبلو
مدام هناء : فرح سمعيني ، يوسف محتاج ليك جنبو ، واخا ما يقول والو و لكن هو را ميقدرش يعيش بلا بيك ، نتي الوحيدة اللي فيدك الحل ا فرح.....
فرح : دبا شنو خاصنا نديرو ؟
مدام هناء : تسناي هانتي غادي تعرفي
مدام (هزات التلفون و اتصلات : الو وائل، أجي للمكتب ديالي دبا
من بعد 5 دقائق كيدخل وائل على مدام هناء و فرح
وائل : مدام هناء ، ياك لاباس شنو واقع ؟
مدام هناء : تفضل ا وائل، دخل
وائل : واخا ا مدام
مدام هناء : نعرفك .....هادي فرح ، خطيبة ولدي يوسف و مراتو فالقريب إن شاء الله
وائل (مد يدو لفرح) : متشرفين بمعرفتك ا مدام
فرح (ابتاسمات ) : شكرا حتا انا متشرفة بمعرفتك
مدام هناء : كيف قلت ليك ا وائل ، فرح خطيبة ولدي يوسف ، و هي فنفس الوقت بنت سي عمر الجعفري و أخت راجل بنتي يارا
وائل (و هو مصدوم) : كيفاش ؟؟؟ بنت عمر الجعفري !!!
فرح : هه بان ليا ا خالتي هناء ، حتا سي وائل صدق عندو حساب مع بابا
مدام هناء (توترات) اااا.....لا أ بنتي ما تقوليش هكا ، هو غير تفاجأ و صافي ، ياك ا وائل ؟
وائل : اه بصح ، تفاجأت
مدام هناء : دبا خلينا ندخلو للموضوع المهم ، فرح و يوسف وقع بيناتهم واحد المشكل ، و اللي بسبابو يوسف تخلا على فرح و نها علاقتو بيها .....و لكن انا عارفة شحال كيتعذبو هما بزوج ، داكشي علاش فكرت فواحد الخطة اللي تخلي يوسف يتراجع بسرعة على القرار ديالو
وائل : كيفاش يمكن ليا نساعدكم ا مدام ؟
مدام هناء (بقات فالأول ساكتة ، شافت ففرح و وائل و رجعات كملات هدرته) : خاصكم نتوما بزوج ثمثلو باللي بيناتكم شي علاقة ، حيت الغيرة هي الحاجة الوحيدة اللي غتخلي يوسف يعرف قيمة داكشي اللي خسر
فرح : كيفاش ، واش عارفة شنو كتقولي ا خالتي و لا لا ؟
مدام هناء : تهدني ا فرح ، و جلسي باش نكمل هدرتي
فرح جلسات و مدام هناء كملات
مدام هناء : كيف قلت ليكم ، خاصكم ثمثلو باللي بيناتكم علاقة و جدية بزااف ، انا بغيت يوسف فعلا يحس بالخطر و يعرف بقيمة البنت اللي خسر و هو كيشوفها مع واحد اخر و قدام عينيه .
وائل : مدام هناء ، إلا قلقتك مني و لا درت شي حاجة ، طرديني و لا خليني نخرج بكرامتي.....و لكن باش نبدا نتنافس مع ولدك على البنت اللي كيبغي هدا را سميتو انتحار ، واش عارفة ولدك شنو يقدر يدير فيا إلا شافني مع الآنسة فرح ؟
مدام هناء : متخافش ا وائل ، انا غادي نكون جنبكم فكل خطوة

مدام هناء : اوا دبا اشنو قلتو ؟ واش موافقين نبداو هاد اللعبة ؟
بقاو فرح و وائل ساكتين واحد المدة ، واحد كيشوف فلاخر ، واحد شوية و هي تنطق فرح
فرح : صافي انا موافقة ، و لكن شوفي وائل واش يبغي و لا لا ؟
مدام هناء : وائل ، واش غادي تساعدنا؟
وائل : فالحقيقة خيرك عليا كثير ا مدام ، و هادي اول مرة طلبي مني شي حاجة ....داكشي علاش انا مستحيل نرفض ليك طلبك . حتا انا موافق
مدام هناء (ابتاسمات) : شكرا بزاف ا وائل ، انا عارفة باللي هادشي صعيب عليكم نتوما بزوج ، و بالأخص عليك نتي ا فرح ، و لكن صدقيني هادشي راه لمصلحتك نتي و يوسف
فرح : و حتا انا دايرة فيك الثقة ا خالتي هناء ، و اللي طلبتيها غادي ننفذها
وائل : سمحو ليا نرجع دبا لخدمتي
مدام هناء : واخا ، من بعد و نشرح ليك شنو المطلوب منك
وائل : واخا مدام
من بعد ما خرج وائل من المكتب ، رجعات مدام هناء و جلسات حدا فرح
مدام هناء : عرفتي شنو ، أول حاجة غادي نبداو بيها هي المظهر ديالك .....اممممم ، يالاه نوضي باش نمشيو لصالون التجميل
فرح : ههه اوكي
ببرشلونة
اياد و يارا جالسين كيفطرو فالبالكون
اياد : يارا
يارا : وي
اياد : نسيت ما سولتك على قصتك مع داك خينا اللي كان فالمطعم
يارا (بنبرة حزينة) : واش ضروري تفكرني فيه دبا ؟
اياد : كنظن باللي من حقي نعرف عليك كلشي ، و لا لا ؟ كيف عاودت ليك البارح عاودي ليا حتا نتي
يارا : اوووف .....واخا ، القصة و ما فيها ، هو أننا كنا كنبغيو بعضياتنا و تخطبنا ، كنا مقررين باش نتزوجو دغيا ، و لكن واحد زوج بنات اللي كنت كنعتبرهم أعز صديقات عندي ، مشاو وصلو ليه هدرة خايبة عليا و باللي انا ما مزياناش، و استغلو حتا حادثة انتحار بابا . هو عوض ما يجي و يواجهني مشا هرب بحال شي جبان و تخلا عليا .
و معمري ما بقيت شفتو حتال البارح
اياد : واش باقا كتحسي بشي حاجة من جهتو ؟
يارا : واش نتا حمق ؟ على اللي عندها راجل كيهبل بحال راجلي ، باقا تشوف فواحد آخر هههه
اياد : دبا كتصبغي فيا و لا شنو نهه


يارا : هه لا ماشي صباغة، هادي الحقيقة....راجل
ي ما كاينش بحالو ، و إلا مشيتي حتا شفتي فشي وحدة أخرى ديك الساعة انا اللي غادي نتقب ليك دوك العينين
اياد : ههه اوووو مراتي مغيارة.....لا ما تخافيش أنا عينيا مستحيل يشوفو شي وحدة من غيرك
يارا : امممم تيقتك .....اجي بعدا بغيت نسولك ، ديك المرة فاش مات برق ، نتا كنتي عارف عليه كلشي ياك ؟
اياد : اه ، انا كنت عارف عليك كلشي قبل ما تشوفيني
يارا : امممم، نسيت باللي انا كنت مراقبة من طرف سي إياد
اياد : ههه ، ياك قلت ليك نساي الماضي
يارا : صافي واخا
اياد (ابتسم) : عقلتي نهار كنتي فالمزرعة ، و طحتي من فوق الحصان ؟
يارا : اه ، كنت غنموت داك النهار
اياد : ههه ، واحد الشخص هزك و عتقك ياك ؟
يارا : اه بصح (سكتات و بقات تفكر) لااااا، هداك نتا ياك ؟ نتا اللي نقذتيني ؟
اياد حرك راسو بالإيجاب
يارا : يا سلااااام على بطلي، كل مرة كتزيد تفاجئني
كتر
اياد : ديك النهار انا كنت متبعك خطوة بخطوة ، تال الليل فاش رجعتي للدار
يارا (بصدمة) : النهار كامل ؟!!!! إذن نتا غتكون شفتيني انا و أنس فاش .....
اياد (قاطعها و هو مغوبش) : كمليها.......فا
ش كنتو متقربين من بعضياتكم ياك
فهاد اللحظة حشمت بزاف و مقدرتش نهز فيه عيني ، بقيت غير حادرة راسي و كنتسناه يكمل
اياد : داك النهار كنت شوية غادي ننزل لعندكم و نهرس مك نتي و ياه على ديك قلة الحيا ديالكم ، بزز باش تحكمت فراسي
يارا : اووووف على مغيار ، صافي داكشي را فات و ولا من الماضي .....أنس خرج من حياتي و نسيتو مرة
اياد : اوا من الاحسن ليك تنسايه هههه و إلا.....
يارا : صافي عارفة ، اصلا نتا فديتي فينا دقتك انا و أنس شحال هادي
اياد : هههه......
اجي بعدا ، شنو سر التعلق ديالك بداك الفرس ؟
يارا (بنبرة حزينة) : برق كان احسن هدية نتلقاها من عند بابا الله يرحمو ، هو الحاجة اللي بقات ليا باش نتفكرو بيها .
و لكن دبا ، مشا كيف دار بابا و خلاني.....اصلا انا بديت نولف على فراق الناس اللي كنبغيهم حيت مكيطولوش معايا
ما حسيتش براسي حتا نزلو ليا زوج دمعات من عينيا حيت فعلا تفكرت أكثر حاجة كتالمني.
اياد قرب مني و بدا كيمسح ليا دموعي
اياد : شوووو ....صافي ما تبكيش (شد ليها فيدها) انا ديما حداك و عمري نتفرق عليك
دغيا تلاحيت عليه و عنقتو
يارا : واعدني عمرك تخلا عليا ا اياد، واعدني باللي غنبقاو ديما بزوج
اياد : كنواعدك ا حبيبة ...و دبا براكة عليك من البكا را خنونتك قربات تخرج
يارا (ضرباتو) : يخخ على باسل ، مفسد اللحظات الرومانسية
اياد : دبا هادي رومانسية عندك ؟ الرومانسية عندي انا كتبدا تال الليل (غمزها)
يارا : حقير هههه.....تفكيرك
موسخ


فمركز الشرطة
ليث : شنو الجديد فالقضية ديالنا ؟
العميل السري : كيف قلت ليكم اياد سافر لبرشلونة هو و مدام يارا ، عندو اجتماع مهم مع كارلوس ....و لكن كالعادة فسرية تامة و حتا واحد فينا ما عارف شنو الغاية من السفر و لا طبيعة العملية اللي كانو كيهدرو عليها
عماد : اوووف .....واش مكيتيقوش فيك و لا شنو ؟
العميل السري : هادشي ما عندو حتا علاقة بالثقة، أمور كارلوس كتبقى سرية بين اياد و الأب ديالو ، و حنا مكنعرفو نوع العملية حتا كنقربو نفذوها، و حتا هاد كارلوس حنا عمرنا شفناه ، و انا ممتاكدش واش غادي يبان فالواجهة هاد المرة و لا لا
ليث : اوا شنو غنديرو دبا ؟ ...نتفرجو فيهم كالعادة حتا يديرو شي مصيبة ؟
اليسيا (بالايطالية) : انا اتصلت بالعميد فرانسيسكو ، و هو خبرني باللي كارلوس رجع اليوم لروما
ليث : إذن هوما دارو الاجتماع ديالهم فبرشلونة داكشي علاش هو رجع لروما .....انا متأكد بالي اياد الجعفري حتا هو غادي يرجع فهاد الأيام
العميل السري : أنا غادي نعلمكم مللي يرجع
عماد : صافي مزيان
ليث : حنا خاصنا ننفذو الخطة اللي اتفقنا عليها
فاقرب وقت ممكن
عماد : واش كتقصد أننا نعاودو الحقيقة لمدام يارا ؟
ليث : اه ....هادا الحل الوحيد اللي عندنا ، على الأقل هي قريبة منهم بزاف و تقدر تنفعنا
العميل : خليوني انا نتكلف بيها ، بحكم القرب ديالي غادي نقدر نختار الوقت المناسب باش نجيبها ليكم
ليث : مزيان ، تقدر تمشي دبا
العميل : واخا الله يوفقكم
خرج العميل السري و بقاو ليث ، عماد و اليسيا كيكملو فالخدمة ديالهم .....شوية كتدخل نورسين بالزربة و حالتها حالة و عاطياها للبكا.
نورسين : اهي أهي ....ولد الحرام ،.....الله يعطيه شي موصيبة فهاد النهار
ليث (مشا عندها) : نورسين ، اشنو كديري هنا ؟ و مالك على هاد الحالة ؟
نورسين : ولد الحرام، الشفار الموسخ
ليث (بالغوات) : وا قولي جملة مقادة و نتي غير كدخلي و تخرجي فالهدرة ...اشنو واقع
نورسين : واا شفاااار.....شفر
ليا صاكي و فيه التلفون و الفلوس و كلشي
ليث : كيفاش ؟ و فين وقع هادشي ؟
نورسين (كتمسح دموعها) : فالزنقة اللي مورا الكلية ، راك عارفها
ليث : و نتي شنو اللي داك من هاديك الزنقة ؟
نورسين : نقول ليك و ما تقلقش
ليث : هدري دغيا
نورسين : دبا انا ....كنت غادا للدار ، و هو يجي عندي داك الولد اللي شفتيه واقف معايا
ليث (خرج فيها عينيه) : امممم.....كملي
نورسين : طلب مني باش نتغداو بزوج ، و دزنا من ديك الزنقة ، ساعة ولد الحرام غير شاف الموس و هو يهرب و خلاني
ليث (جرها من ودنها) : مزياااانة فيك ، باش تعلمي تخالفي الهدرة اللي كنقول ليك
نورسين : أح ...صافي طلق مني قسحتيني
عماد : ليث ، وا طلق من البنت ا صاحبي و خلينا نجيبو ليها صاكها راني عارف شكون كيكون فديك البلاسة
نورسين : اه بصح را فيه حوايج مهمين داك الصاك
ليث :سكتي نتي .....حسابي معاك هو اللخر ، إلا بغيتي ا عماد سير نتا جيب ليها الصاك أما أنا و الله ما نتحرك من هنا
نورسين : يخخ على بنادم ، سير سير ا خويا عماد جيب ليا صاكي الله يرحم الوالدين
عماد : هههه واخا انا غادي

مشا عماد و واحد الشرطي باش يقلبو لنورسين على صاكها ....و هي بقات جالسة فالمكتب مع اليسيا و ليث اللي ما بغاش يهدر معاها .
من مورا واحد الساعة كيرجع عماد و هو شاد واحد الشمكار ...نورسين غير شافتو و هي تنقز عليه و بقات تضرب فيه
نورسين : حصلتي ا ولد الحرام دبا....قبيلة خالعني بداك الموس ، انا غادي نوريك دبا شكون هي نورسين
بقات تعض فيه و تركلو و ضربو بالكتب ....أما لآخرين فبقاو غير واقفين و كيتفرجو فيها
عماد : ناااري ا خويا ليث ، منين ضبرتي علا هاد النمرة ههه
ليث : هه موصيبة و تبليت بيها....معندي ما ندير
ليث مشا لعندها و بدا كيجر فيها . بزز باش قدر يفرقها على داك الشفار
ليث : صافي بعدي منو ...واش ما عييتيش؟
نورسين : خليني نربي هاد ولد الحرام ، ليوم نقتل بوه
ليث : وا براكة راك قهرتيه....خلينا
نديرو خدمتنا
نورسين : اوووف ، يالاه ا سي البوليسي ، دير خدمتك نشوف
ليث قرب من داك الشفار و بدا عليه بالتصرفيق و البونيات....كمل
ليه على داكشي اللي بدات نورسين
ليث : هادشي باش تعلم تهز السلاح على البنات و تسرق ليهم رزقهم. هبطوه يتبرد مع راسو فلا كاف
الشفار : اللهم لا كاف ا شاف ، و لا نبقا مع هاد خيتي
نورسين : سير الله يلكيها ليه ا ولد الحرام ....غير بلاتي را مزال نوريك
ليث (جرها) : غتسكتي حسن ليك و لا نقول ليهم يطلقوه. و ديك الساعة شوفي شنو غيدير ليك . انا بعدا و الله ما نعتقك
نورسين (كطلع و تهبط فيه) : عارفة اللي كاين . راني ممحزماش براجل ديال الزمان ....سير سير تخدم و خليني نمشي فحالي
ليث : ههه أجي ا طويلة اللسان ، شي نهار نهرس ليك داك الفم على الهدرة اللي كيخرج. تسناي نكمل شي خدمة و نخرجو نتغداو بزوج
نورسين : صافي واخا ، و لكن انا اللي نختار البلاسة
ليث : ههه واخا ، و شدي شي قنت دبا و خلينا مخدمو
نورسين (جلسات فواحد الكرسي) : هانا ساكتة ا سي ليث غير طلقنا
بقاو ليث و عماد و اليسيا كيخدمو، أما نورسين فجالسة و حاطة رجليها فوق المكتب . و كل شوية طرطق عليهم المسكة و لا تبدا تغني هه
عماد و اليسيا كيضحكو على تصرفاتها ، أما ليث فغادي يطرطق بالعصب....و بالأخص فاش هزات المسدس ديالو و بغات تلعب بيه .
ليث مشا بالخف و خطفو ليها من يدها
ليث : واش حماقيتي ؟
نورسين : علاش أشنو درت ؟ را غير كنت كنشوف فيه
ليث : اووووف.....يا ربي تصبرني على هاد البنت زيدي قدامي ما بقيتش غادي نخدم
نورسين : ههه على سلامتنا
يالاه بغاو يخرجو و هي تعيط اليسيا على ليث حيت بغات تهدر معاه
الحوار بالايطالية
اليسيا : هادي هي البنت اللي عاودتي ليا عليها ياك ؟
ليث : اه هي هادي نورسين
اليسيا : زوينة بزااف و ضريفة و كتضحك بزاف ههه ....ليث ، واش كتبغيها ؟
ليث (شاف فالحمقة ديال نورسين و ابتسم) : اه ، كنبغيها بزاف
اليسيا (ابتاسمات بزز) : كنتمنا ليكم السعادة بزوج


ليث (قرب منها و شد ليها فيدها) شكرا ا اليسيا
من بعد خرج هو و نورسين باش يتغداو

فبرشلونة
يارا : اياد ....
اياد (كيهدر معاها و كيصور فيها) : وي
يارا : شنو قلتي ليا سمية هاد البلاسة ؟
اياد : هدا جبل تيبيدابو Mount Tibidabo
يارا : اممم زوين بزااف
(فالحقيقة انا حمقاتني برشلونة كاملة و مكرهتش نبقا فيها ديما .....و بالأخص هاد الجبل حيت المنظر اللي فيه رائع بزااف ...
هو اعلى جبل فالمنطقة، و كيطل على برشلونة كاملة ، و فيه منتزه و الكنيسة الكاثوليكية المشهورة ).
يارا : صافي براكة ما تبقا تصور فيا بوحدي
اياد : اشنو بغيتي ندير ؟
يارا : اممم (شافت واحد المرا اسبانية دايزة من حداهم) قول ليها تصورنا بزوج
اياد : واخا ....انا نقولها ليها
مشا عندها اياد و طلب منها باش تصورهم بزوج صورة زوجين
مشات طلعات يارا فوق السور و جلسات و جا قدامها اياد عنقاتو بيديها و بزوج بيهم مبتاسمين، يعني جاتهم صورة غزالة بمعنى الكلمة .
و حيت ديك المرة عجبوها بزاف ، بقات كتاخد ليهم بزاف ديال الصور و فوضعيات كتيرة .
من بعد رجعات ليهم الكاميرا ، شكروها و مشات فحالها.
اياد : يالاه ، خلينا نرجعو باش نجمعو حوايجنا ، را عندنا الطيارة هاد العشية
يارا : اوووف ...الصراحة ما شبعتش من برشلونة ، ما فيا اللي يرجع دبا للمغرب
اياد (قرب منها و جرها لعندو) : كنواعدك ا الأميرة ديالي باللي غادي نجيبك فاقرب وقت لهنا ....غير نكمل شي خدمة عندي
يارا : صافي ، إلا كنا غادي نرجعو مرة أخرى ماشي مشكل
شدينا الطريق للاوطيل ، و بديت كنجمع حوايجي و حوايجو....و انا كنفكر كيفاش هاد السفر غير بزاف ديال الأمور ، كيفاش جينا انا و اياد شخصين بعاد على بعضياتهم و دبا راجعين شخص واحد و روح وحدة .
اكتشفت باللي الحياة ماشي ديما أحزان و الم ، حيت فبعض الأحيان كتقدم لينا سعادة بالمجان
فالمطعم عند نورسين و ليث
نورسين : واش غادي تبقا مقلق بحال هكا ؟
ليث لا رد
نورسين : اوووف ، صافي راك زدتي فيه و الله.....انا كنت غير كنضحك
ليث : زدت فيه ياك ؟ و نتي شنو درتي ؟ خارجة لا خباري مع داك المبهلل، و كون ما تسرق ليك الصاك ما كنتش نعرف شنو واقع...و باش زايداها جالسة تلعبي ليا فخدمتي
نورسين : وا صافي را غير كنت كنضحك معاك حيت كنت عارفاك مقلق مني ....دبا صافي حيد عليا هاد التغوبيشة عفااااك عفااااك
ليث : ههه حمقة ، و لكن هادي آخر مرة ندوزها ليك ، المرة الجاية تاكلي لمك العصا
نورسين : هه صافي آخر مرة ....اجي بعدا نسيت ما سولتك ، شنو قالت ليك ديك البنت الأجنبية اللي خدامة معاك فاش كنا خارجين؟
ليث : اااه.....اليسيا
، قالت ليا باللي نتي زوينة و ضريفة و لكن حمقة ههههه
نورسين : شناهوا !!!! دبا نرجع ليها و نوريها ، إلا ما طلقت ليها الحماق حماقي و الهبال هبالي
ليث : ههه حمقة ؛ البنت غير شكراتك و تمنات لينا السعادة بزوج


نورسين : قول ليا ، واش هي كانت خدامة معاك فايطاليا ؟
ليث : اه ، حنا قرينا بزوج و خدمنا فنفس البلاسة ...يعني أصدقاء من مدة طويلة
نورسين : امممم......واش غير أصدقاء و لا كانت بيناتكم شي حاجة ؟
ليث (بقا ساكت شحال عاد هدر) : فالحقيقة ....انا و اليسيا كانت بيناتنا علاقة حميمية تقريبا لمدة سنة كاملة
نورسين (بنبرة حزينة) : توقعت هادشي
ليث (شد ليها فيدها) : سمعيني ا نورسين ، انا النهار اللول شرحت نوعية الحياة اللي كنت كنعيشها قبل ما نشوفك ....هادشي كلو كان ماضي ، و دبا حياتي غادي نبداها معاك نتي ، حيت قلبي كيخفق ليك غير بوحدك ا الحمقة.....تفاه
منا؟
نورسين : هه صافي تفاهمنا ، و لكن هاديك الصفريطة ما تبقاش تهدر معاها إلا فالخدمة و إلا نقتلكم بزوج
ليث : هههه دغيا ولات صفريطة مسكينة

عند مدام هناء و فرح
مدام هناء خدات فرح و مشاو بزوج لصالون التجميل ، تما بقاو النهار كامل و هما كيعتانيو بيها
ما خلاو ليها مساج ، كريمات ، شعر ، ماكياج ....بمعنى أصح غيروها كاملة ، فرح بنت زوينة و لكن مع هاد التغييرات و الإضافات ولات كتبان بحال الممثلات .
مدام هناء : اوووو جيتي غزالة بزاف ا فرح
فرح : شكرا ا خالتي ، هادشي كلو بالفضل ديالك
مدام هناء : دبا خاصنا نمشيو نشريو شي حوايج يليقو بهاد المظهر الجديد
فرح : ما عرفتش ا خالتي واش خاصني نقبل ، نتي راك كلفتي راسك بزاف
مدام هناء : لا ما تقوليش هكا ، نتي راك غادي تولي مرات ولدي ، بالطبع مللي نرجعو لهاداك الحمق عقلو هههه
فرح : ههه واخا انا متبعاك، برغم اني ممقتانعاش بهادشي و مقلقة بزاف من يوسف
مدام هناء : عارفة ا بنتي و حاسة بيك .....غير ننفذو الخطة ديالنا ، نعاونك باش تربي داك الهبيل كيف بغيتي تفاهمنا؟
فرح : ههه تفاهمنا .....مسكين يوسف مشا فيها دبا
مدام هناء : ههههه

فمطار برشلونة
من بعد ما كملنا الإجراءات ديال السفر ، اتجهنا انا و اياد للطيارة ، و انا كنحاول نخبي الإحساس الغريب اللي كنحس بيه هاد اليامات. معرفتش علاش قلبي مزير عليا و حاسة بخوف كبير ، بحال إلا شي حاجة خايبة غادي توقع .
و لكن كنحاول ما أمكن ننسا هادشي و نستمتع بوقتي مع اياد .
بقينا جالسين فالمقاعد ديالنا حتا سمعنا إعلان إقلاع الطيارة ، اياد دار عندي و هو مبتسم و شد ليا فيدي
اياد : واش باقا كتخافي؟ تبغي نلاهيك بشي كذبة هههههه
يارا (ابتاسمات) : لا ، دبا مللي نتا معايا ما بقيت كنخاف من والو
تخشيت فاياد و بقيت متكية عليه و ساكتة لمدة طويلة.....بدات الرحلة و لكن انا خرجت من الصمت ديالي حيت رجعات ليا حالة الاستفراغ اللي ما فهمتهاش، و بقيت غادا جاية للحمام ، و مع الطيارة فيها الأجانب و ناس راقيين، و انا تبارك الله كنستفرغ على الطريقة المغربية ههه درت شوهة تما ، و اياد ولد الحرام ضربها ليا بنكرة بحال إلا مكيعرفنيش فمرة .


مللي نزلنا من الطيارة و انا كنضرب فاياد و هو غادي يتفركع عليا بالضحك
اياد : وا صافي براكة ا الحمقة .....را طيبتي ليا كتفي بالعصا
يارا : هادي باش تعلم تضحك عليا و انا مسكينة مريضة و حالتي حالة
اياد : ههه اوا شنو بغيتيني ندير ليك ، را نتي اللي زدتي فيه ....أو الرحلة كاملة دوزتيها فالحمام ، ههه بقيت جالس غير بوحدي
يارا (رجعات كتضرب فيه) : ياك ....بقيتي بوحدك ا الكذاب ، و ديك الأجنبية اللي خرجت و لقيتها جالسة فبلاستي و نتا وياها عاطينها للضحك ....اشنو نسكت ليك عليها ؟
اياد : هههه اااه هاديك .....مسكينة غير بقيت فيها و بغات تونسني ، و سولاتني عليك ههه
يارا : اوووو مسكينة ، بقيت فيها ؟ اشنو قالت ليك ؟
اياد : ههه قالت ليا ختك مسكينة مريضة بزاف ، غير توسلو ديها عند الطبيب
يارا : شناهوا ؟ ختك !!!!! يخوي ليك الضراس نتا وياها. ...و ما عرفتيش تقول ليها هاديك مراتي ، ااه و لا نتا كان عاجبك الحال و خفتي الحقيقة تخسر عليكم اللحظة
اياد : شفتي دبا ، هانتي زربتي و ظلمتيني، انا را صححت ليها المعلومة و قلت ليها باللي نتي مراتي .
يارا : اممممم.......دب
ا غير قول اللي بغيتي ، صافي البنت مشات و معندي منين نتأكد
اياد : هههه ناري على مغيارة
يارا : منوصلش لمستوى الغيرة ديالك ا راجلي العزيز
بقينا كنهدرو انا و اياد حتا وصل عندنا عصام باش يدينا للدار
عصام : سي إياد ، الحمد لله على سلامتكم
اياد : شكرا ا عصام ، أمور الخدمة مزيانة ؟
عصام : كلشي غادي حسب الأوامر ديالك ، غير كون هاني
اياد : صافي يالاه نمشيو
عصام : سمحو ليا ناخد الحقائب ديالكم
ركبنا فالسيارة مع عصام و اتجهنا للفيلا ، اللي دبا ولات كتبان ليا زوينة بزاف حيت غادي نعيش فيها مع راجلي اللي كنبغيه و كنحمااااق عليه ..
تما لقينا فرح كتسنانا على أحر من الجمر...مسكينة غير شافتني طارت عليا و عنقاتني
فرح : اوووو يارا ....توحشتك بزاف ا ختي
يارا : هه حتا انا ....و لكن بلاتي نشوف ، اش هاد الأناقة و الجمال كامل ، ضسرتي ضسرتي ههه
اياد : غير خليها دبا تلبس اللي بغات ، غدا نلقاها خارجة بهادشي نتفاهم معاها
فرح : يخخ على متسلط ا خويا
يارا : ههه غير خليه ، را ما قدو داكشي اللي داير ليا أنا، دبا بنتي ليه نتي
اياد : هه إلا بقيت جالس معاكم هنا غادي تحمقوني ....انا طالع باش ندوش
يارا : الغزال ديالي ، ما تنساش طلع الحقائب للبيت
اياد (شاف فيها و خنزر فيها) : هه أمري لله
خدا اياد الحقائب و طلع للبيت ، و انا و فرح مشينا باش نشدو النميمة فالصالون
فرح : ههه وليتي شادة الحكام على اياد ، ما عندي ما يسالك
يارا : ههه ضروري من الحكام.....اوا قولي نتي ، اشنو سر هاد التغيير كامل ؟
فرح : قصة طويييلة.......
يارا : امممم....انا متاكدة باللي السبب هو الخطيب السري ، يا ختي باقي مبغيتي تقولي ليا شكون هو ؟
فرح : هه خليها مفاجئة حتا نكمل واحد القضية و إلا مشات الأمور مزيان راك غادي تعرفي
يارا : اوووف....التشوي
ق ،واخا ا لالة من بعد و نعرفو
بقينا جالسين انا و فرح بزااف ديال الوقت ، حتا بان لينا اياد هابط و مغوبش


اياد : يارا .....واش مغديش طلعي ؟
يارا (بغات تشد معاه الضد) : علاش غادي نطلع ؟ أنا باقا باغا نجلس مع فرح ، عندنا بزاف ما نعاودو
فرح : اه ا خويا ، خلينا جالسين
اياد : سكتي نتي حسن ليك ، يارا ياك غدا عندك القراية نوضي تنعسي ، الهدرة تقدر تسنا
يارا : واش شغلك فيا ؟ أنا مزال باغا نسهر
اياد (تعصب) : صافي خليك تما ، خلي فرح تنفعك
مشا اياد طلع و باينة فيه معصب من التصرف اللي درت
فرح : هه ناري حشومة عليك ا يارا ، مسكين باينة فيه تقلق ، كان ناوي دوزو هاد الليلة بزوج ، ساعا نتي صدقني كتر منو
يارا : هه صافي انا غادي نمشي عندو دبا ، إلا بقيت جالسة غادي نجيبها فعظامي
فرح : سيري سيري ا المسخوطة ، و تكايسو عليا راني باقا سيليباطير، متجرحوش لينا المشاعر
يارا : هههه مسكييينة، بقيتي فيا
طلعت بالزربة للبيت ، لقيت اياد جالس فالفوتوي و شاد الكمبيوتر ديالو و خدام زعمة و ممسوقش ليا.
واخا ا سي إياد ، انا عارفة دواك
دخلت للحمام و سديت عليا ، دوشت مزيااان و دهنت لحمي بالكريم...
من بعد لبست شوميز دو نوي فالأسود حيت انا بيضة بينات الجسم ديالي بشكل مثير .
درت ماكياج ثقيل و صاوبت شعري و خرجت لعندو . بان ليا باقي جالس و شاد الكمبيوتر ، غير شاف الشكل اللي خرجت بيه من الحمام مسكين تلف ، ما عرف يبقا جالس و لا يوقف ، و لكن راسو قاسح و كرامتو فوق كلشي ، بقا كيحاول ما يبينش باللي عجبتو.
مشيت جلست فبلاستي و شديت كتاب زعمة راني كنقرا ، و لكن كل شوية كنضرب فيه شوفة بنص عين .
و واااالو ولد الحرام راسو قاسح ، و نفسو عزيزة ، دار ليا هاديك ديال مللي ما جيتيش فالوقت اللي بغيت انا دبا غير سيري فحالك .
اوووف ، فاللخر ما قدرتش نصبر على هاد الوضع، نضت من بلاستي و مشيت لعندو
يارا (بصوت حنين) : واش مقلق مني ؟
اياد (باستهزاء) : لا ، على نتي كديري شي حاجة باش يتقلق منك الواحد ؟ .....سيري سيري كملي هدرتك مع ديك فرح
يارا (تكات ليك على صدرو) : اوووف....صافي را غير بغيت نضحك معاك
اياد (بنبرة جدية) : هادشي ماشي ديال الضحك ، نتي رديتيني دري صغير قدام البرهوشة ديال فرح ، بحال هاد المواضيع خاصهم يبقاو بيناتنا حنا بزوج
يارا : صافي فهمت ، دبا سمح ليا عفاك ،و ندير ليك اللي بغيتي
اياد (شاف فيها بنص عين) : اللي بغيت !!!!
فهمت الحقير شنو كيقصد، قربت منو و بستو ففمو بالخف و بعدت
يارا : اللي بغيتي
اياد ابتسم ليا و بدا كيقرب مني ، فالأول بقبلات ، و من بعد دوزنا ليلة رائعة من جديد
أصبحنا و أصبح الملك لله
فالصباح كل واحد اتجه للأشغال ديالو، اياد و سي عمر للشركة ، مدام هناء و يوسف لشركتهم، و يارا لكلية الطب برفقة عصام .
فشركة جبران
يوسف كان غادي للمكتب ديال وائل باش يعطيه شي وثائق ، حتا كتبان ليه فرح جاية و مغيرة المظهر ديالها بزاف، كانت لابسة كسوة فالحمر ضيقة و دايرة ماكياج ثقيل و مصاوبة شعرها بوكلي . يوسف بقا غير واقف و كيشوف فيها و هو مصدوم

يوسف (بصدمة) : فررررح....اشنو كديري هنا ؟
فرح : و علاش كتسول ؟ واش كيهمك اشنو كندير فحياتي ا يوسف ؟
يوسف (بنبرة حادة) : فرح .....ديك النهار وضحنا الأمور ، و قلت ليك باللي حنا صافي سالينا
فرح(بدات تضحك) : هههه و الله حتا ضحكتيني ا يوسف ، واش عند بالك العالم كيدور غير عليك نتا و لا شنو ؟
يوسف : إذن نتي علاش كاينة فالشركة هنا ؟
فرح : ههه أنا جاية باش نشوف واحد الصديق ديالي خدام هنا
يوسف : هه واش كتضحكي عليا ، شكون هاد الصديق اللي انا ما عارفوش ؟
فرح (بغرور) : ماشي بالضرورة تكون كتعرف عليا كلشي ، حتا انا عندي أسراري موسيو يوسف
يالاه بغا يهدر يوسف و هو يخرج وائل من المكتب ديالو ، غير شافهم بزوج و هو يتلف مسكين ، كان باغي يرجع للمكتب و لكن فرح مشات عندو بالزربة و سلمات عليه من الحنك
فرح : اووو وائل ، توحشتك بزااف
وائل : مدام فر.....
يالاه بغا يكملها و هي تقرصو فرح
فرح (كتهدر معاه بالشوية) : أشمن مدام ا المكلخ، تبت معايا شوية
وائل : ااا....اه فرح ، حتا أنا توحشتك
فرح : واش باقين غنخرجو بزوج ؟
وائل : نخرجو !!.....اااه ، غير نكمل شي خدمة عندي و نمشيو
فرح : صافي انا نبقا جالسة معاك فالمكتب حتا تسالي
وائل (فخاطرو) : يا ربي تخرج هادشي على خير ، شو لآخر كيف كيشوف فيا
وائل : اوكي يالاه
فرح (شافت فيوسف و شيرات ليه بيدها) : باي باي يوسف
مشات فرح مع وائل للمكتب و خلات يوسف واقف مصدوم ، ما قدر حتا يتحرك من بلاستو و لا يقول شي كلمة ....شوية كيصوني ليه التلفون و النمرة ديال يارا
يوسف : وي يارا ، لاباس ؟
يارا : الحمد الله ا خويا ، و نتا ؟
يوسف : انا بخير
يارا : واش باقين غادي نتلاقاو ؟
يوسف : اه ، بغيت نهدر معاك فشي حاجة ضرورية
يارا : صافي واخا ، نتلاقاو فالمقهى اللي قريب من الكلية ديالي
يوسف : اوكي انا جاي

فشركة الجعفري
سي عمر : اوا ا ولدي ، قول ليا شنو درتي مع كارلوس ؟
اياد : بابا .....واش نتا فعلا موافق على عملية المخدرات ؟
سي عمر : اه ....كنت عارف كلشي ، قبل ما نصيفطك لعندو
اياد : الصراحة صدمتيني فيك ، لهاد الدرجة الفلوس عماو ليك العينين ا بابا ؟
سي عمر (بالغوات) : صافي براكة عليا من الهدرة الخاوية ، ما تنساش باللي واعدتيني تنفذ أي عملية طلبناها منك
اياد : حتا انا دبا عند وعدي، و لكن كيف قلت لكارلوس، هادي آخر عملية ليا معاكم .....صافي سالينا
سي عمر : كيفاش ؟؟ واش نتا حمق ؟ را هادشي اللي كتقول مستحيل ، راك عارف مزيان باللي الخروج من عالم المافيا ثمنو غالي ، يقدر يكون حياتك ، و لا حياتي ، و لا حياة فرح .....أو يارا ، مراتك العزيزة
اياد : يارا !!!!!
سي عمر : هه اشنو كيحساب ليك ، كارلوس غبي ، هو عارف باللي نقطة ضعفك الكبيرة هي يارا و اكيد غادي يستغلها لمصلحتو
اياد : إلا مشا حتا أذى و لو شعرة وحدة منها غادي نقتلو و ما نرحموش.....حسن ليه ما يلعبش معايا هاد اللعب الموسخ...قول ليه يبعد يارا من المخططات ديالو و إلا راني ندمرو و ما نعقلش عليه
سي عمر : وليتي تبغيها ياك ؟
اياد (بقا ساكت شحال عاد جاوب) : اه....كنبغيها و أي واحد يفكر ياذيها نقتلو
سي عمر (بالغوات) : كنت عارفها ، اوا و الانتقام الموت ديال خوك ؟ صافي نسيتيه؟
اياد : يارا ما عندها حتا علاقة بالموضوع ، باباها اللي دار كلشي ، هي اصلا ما عارفة والو على المافيا
سي عمر : هادشي ما كيهمنيش، انا كنعرف غير العملية تتنفذ.....خرج عليا دبا من هنا

فالمقهى عند يارا و يوسف
يوسف : اوا ا لالة يارا....شفتك قلبتي علينا وجهك مللي تزوجتي
يارا : هه لا ما تقولش هكاك ا خويا ، را غير كنا مسافرين انا و اياد لاسبانيا و يالاه رجعنا البارح
يوسف : واخا هادي ندوزها ليك ....يارا ، دبا حنا كاينين بوحدنا، بغيتك تعاودي ليا على هاد الزواج اللي جا على غفلة
يارا (ارتابكات) : اشنو بغيتي تعرف ا يوسف ؟
يوسف : كولشي
يارا : فالحقيقة أ خويا انا فالأول ما كنتش موافقة على اياد ، تزوجت بيه غير باش نرضي ماما ، و من بعد الزواج كنت كنكرهو بزاف ، و لكن مع الوقت اكتشفت اني عمري نقدر نلقا شي حد يبغيني قد اياد ، و انا دبا أسعد وحدة فالعالم حيت مزوجة بيه
يوسف : يعني نتي باغا تكملي معاه ؟
يارا : اه ، مستحيل نتفارق معاه .....و هو إنسان مزيان ، انا متاكدة غير تشوفو غادي ترتاح ليه و يعجبك
يوسف : غادي نشوفو فالقريب ، انا بغيتك تقولي ليه و لعائلتو كاملة باللي بغيتهم يجيو يتعشاو عندنا غدا . باش نتعرف عليهم و يتعرفو عليا
يارا : واش بصح ا خويا ؟
يوسف : اه ، قوليها ليهم
يارا : فرحتيني بزاااف ، هاد الفكرة ديال العشا غادي تكون زوينة و ناجحة بزاف
يوسف : بصح .....غادي تكون ناجحة
يارا : نخليك دبا ، حيت خاصني نرجع للكلية
يوسف : واش تبغي نوصلك ؟
يارا : لا مكاين لاش ، را كاين الشيفور كيتسناني
يوسف : اوكي ، نشوفك غدا
يارا : إن شاء الله
من بعد ما ودعت يوسف رجعت عند نورسين للكلية باش نكملو المحاضرات اللي عندنا ، فاش سالينا خرجنا و لقينا عصام واقف عند الباب
عصام : مدام يارا ، دبا غادا للدار ياك ؟
يارا (بقات كتفكر) : لا ...تسنا انا غادي نقول ليك فين نمشيو
نورسين : يارا فاش كتفكري ؟
يارا : اممممم......نور

نورسين : قولي ليا حنا لاش جينا لهنا ا يارا ؟
يارا : اوووف....مكتقدر

يش تصبري ا صاحبتي ، شوفي انا هادي مدة شهيتي تبدلات ، و بديت كنستفرغ بزاف ، و حتا من الدورة الشهرية ما بقاتش كتجيني منتظمة بحال اللول.....يعني نقدر نكون
نورسين (غوتات) : اووو نتي حاملة ا صاحبتي
يارا : سكتينا ا ديك الحمقة ، باقي حتا حاجة ما باينة
البنت اللي فالاستقبال : مدام يارا ....تفضلي الدكتورة كتسناك
يارا : شكرا
دكتورة أمال : اووو مرحبا بالتلميذة الناجحة ديالي
يارا : شكرا دكتورة
دكتورة أمال : كنتمنا ما يكونش سبب الزيارة ديالك شي مرض
يارا : ههه لا ما كنظنش....دكتورة
، أنا بغيت ندير فحص للحمل
دكتورة أمال (بدهشة) : ياااارا ....واش تزوجتي؟
يارا : اه ...من فترة قصيرة
دكتورة أمال : مبروووك عليك ا بنتي ....فرحت ليك بزاف
يارا : شكرا
دكتورة أمال : تفضلي معايا باش نديرو الفحص
يارا : اوكي
دخلت لغرفة الفحص ، و بدات الدكتورة كتقلب فيا واحد المدة ، شوية كيبانو عليها معالم الفرحة و كترسم واحد الابتسامة على وجهها
يارا : اشنو كاين ا دكتورة ؟
دكتورة امال: اللي كاين ا يارا ، انك نتي و راجلك غادي يتزاد عليكم واخد الضيف صغيور و زوين بزااف .....مبروك عليك ، نتي حاملة فالاسابيع الأولى ديالك
يارا (قفزات من بلاستها) : كيفااااااش !!!! إذن شكي طلع فمحلو.....ههههه
غادي نولي دبا أم ، انا و اياد غادي يتزاد عندنا وليد
دكتورة آمال : تفضلي معايا باش نقدم ليك بعض النصائح و نعطيك الفيتامينات اللي غادي يعاونوك فالحمل ديالك
يارا : واخا
من بعد ما كملت مع الطبيبة ، خرجت عند نورسين اللي كتسنا الخبر بفارغ الصبر
نورسين : امدرا اشنو قالت ليك الطبيبة ا يارا ؟
يارا : نورسين ...توقعاتي كانت فمحلها ، أنا حاملة
نورسين : اوووو هادا احسن خبر كنسمعو احبيبة ، مبروووك عليكم
يارا : هه الله يبارك فيك ، خلينا نمشيو انا منقدرش نصبر باش نقولها لاياد
نورسين : واخا يالاه
ركبنا مع عصام باش يوصلنا للدار ، و انا الطريق كاملة حاطة راسي على الزاج و يدي على كرشي...انا فرحانة بزااف حيت و أخيرا غادي نولي أم ، و غادي يتزاد ولد يزيد يقربنا انا و اياد من بعضياتنا و يعطي لزواجنا معنى آخر..
شوية كيبان ليا عصام وقف فشي بلاسة و ماشي فالفيلا
يارا : عصام .....علاش وقفتي هنا ؟
عصام (بقا ساكت شحال) : مدام يارا تفضلي معايا عفاك
يارا : فين بغيتيني نمشي ؟
عصام : غير زيدي و غادي تعرفي كلشي
نورسين : حتا انا غادي نمشي معاها
عصام : لا أ انسة نورسين ، انا ممنوع عليا نجيب شي واحد من غير مدام يارا
يارا : اشنو كتخربق نتا ؟ شكون هادشي اللي مانع عليك ؟
عصام : مدام يارا ......الله يخليك اجي معايا ..
سين واش عاقلة على الدكتورة النسائية اللي قراتنا العام اللي فات ؟
نورسين : اه ....دكتورة آمال مالها ؟
يارا : عارفة العيادة ديالها فين جات ؟
نورسين : اه ، راها قريبة من هنا
يارا : يالاه طلعي للسيارة ، عصام غادي توصلنا للعنوان اللي تعطيك نورسين
عصام : واخا ا مدام يارا .....و لكن را خاصنا نعلمو سي إياد
يارا : لا بلاش ....تال من بعد و نهدر معاه
عصام : اللي بغيتي ا مدام
ركبنا فالسيارة و اتجهنا العيادة النسائية ، نورسين و عصام ما فاهمين حتا حاجة من هادشي اللي كندير ، و لكن انا كان خاصني لا بد نحيد الشكوك اللي فراسي .
🔴 ممنوع قراءة القصص المخيلة للآداب و أنت على صيام