القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية رعب


نزل باات آية لقا حياة محيحة بالبكاواات على بنتها ...و ملاوحة عند الحاجة
بات آية : مال بنتيي ولات هوكا
الحاجة منعسة عليها حياة : درية مستعينة خاصنا نزوروها و نسببو ليها
بات آية : اش هاد الخرافات الحاجة كتقوليي اش غنسببو ليها
الحاجة : درية مستعينة اولدييي
حياة ناضت : الى كانت بنتي غتحسن و تولي مزيان ندييوها غا ترجع ليا كي كانت
الحاجة : ما نفع لا طبيب لا والو غينفعونا غا اولياء الله الصالحيين
بات آية شاف تا عيا معرف مايقول تهو معاجباهش حالة بنتو : واا لي بان لييكم ديروه
الحاجة : غدا نشدو المركوب نيشان لسيدي علال البحراوي
بات اية : غنقول لسي سعيد يدينا عندو وحد الكونكو هو لي غيوصلنا تما غيدينا و يجيبنا
حياة : نوض يلاه جهدك تمشي تهضر معاه باش غدا نطرقو الطريق ديالنا

آية غير مغمضة عينيها و كتبكي ما نعست ما جاها نعاس ...كتسناه يرجع و يجيي لعندها دابا ...و صوتها مبحوح كتهمس : برقاان ...و حلت عينيها غينشفو بالدموع و والو مكينش ....لي كيدخل عندها كتبان ليه عاطية بضهرها ...كيخرجو و يخليوها ....

محمد امين صونا للحياة باش يسول في اية
حياة : باقاا ا ولدي كيف خليتيها غدا غنمشيو نزوروها في وحد السيد يسبب ليها
محمد امين : كيفاااش ؟ كيفاش هادشي ا خالتييي
حياة : كيف كتسمع ا ولدي تقدر تكون بنتي مستعينة و لا واقعة ليها شي حاجة ماعرفوهاش الطبة غنجربو اولياء الله الصالحين
محمد امين واخا هادشي ممتافقش معاه : واخا ا خالتي انا غنديكم
حياة : بلاش ا وليدي منعدبوكش معانا راه غيدينا وحد صاحب عمك
محمد امين : واخا ا خالتي شنو ما كان علموني واخا
حياة : واخا اولدي ....و قطعت عليه....و داز داك النهار ...بارد باهت مضلام ...كلشي مضيوم على اية لي مانزلت ماكلات ما داقتو ....جلسو في العشا ديرين الشعرية كلشي كياكل فوق النفس ديالوو ... تا سلاو و كبدة الام ماكتهناش ...هزات طبسيل ...فيه الشعرية و طلعاتو للبنتها ...باش توكلها لا بغات تاكل ....اية كانت باقا على حالها حالة عينيها كيدمعو دازو عليها سوايع بزاف متحركتش من تما كتسناه يجي و يرجع ...و كتطلب ربي يجيي ....دخلت حياة هازا داك الطبيسيل : بنتي ؟ (اية سمعت صوت مها مبغاتش تخليها معدبة هاكا ناضت مسحت دموعها و جلست ) بنتي جبت ليك ماتاكلي ....و جلست حداها ...اية منفسها في حتى حاجة قلبها ضايق بيها و كتشوف ديك الماكلة كيف السم


حياة : الله يرضي على بنيتي كولي غير شوية متخلعينيش عليك ا بنيتي .... آية شافتها معدبة مبغاتش تعدبها معاها كفاية حرقت قلبها متحرقش حتى قلب ميمتها عليها ...خدات من عندها الطبسيل و بدات تاكل معلقة من مورا معلقة ...محبستش فحال شي حمقة ....حياة دايرا يديها على حنكها كتشوف بنتها قدام عينيها غتحماق ليها و البكية في عويناتها هاد الميمة
اية كملت طبسييلها و عطاتو ليها : ها أنا كملتوو ....حياة شداتو من عندها : واخا ابنيتي رجعي تنعسي يلاه ... حياة تسناتها تاتكات و غطاتها و ناضت خرجت كبدتها مشوية عليها معرفت ما دير ليها و معرفت حتى مال بنيتها ....و اية رجعت حالة عينيها و تبكي و تسناه حتى يبان ....بقات هاكاك ساعات و ساعات حتى معرفتش حتى امتا نعست ...حتى صبح الصباح براحتو .... و بانت شمسو ...حلات اية عينيها دابليين باكيين ...تفكرت برقان و ناضت دغيا ...كتناخد هي محلمات بوالو محلمتش ببرقان ...دارت تشوف في بيتها كان بحالة طبيعية بزاف و كلشي هادئ ....و هادشي لي كيخلي قلبها يتعصر ...ناضت من تما كتمشا كتفكر في شنو غاديير دابا ....مشات لحمام ...تقضي حاجتها لبارح مصلاتش نهار كلو توضااات ليهاا ... عاد ناضت شافت راسها في المرايا وجهها شاحب و نزلت عويناتها لعنقها مكانتش ديك السنسلة لي عطاها ليها برقان في عنقها و هي تخرج عينيها : ويلي فينهيا محيدتهاش فيناهيا ....دارت خرجت دغيا دغيا .. و بدات تقلب في الناموسية في الكوافوز و تحت الناموسية...و تحت لمخدة في ساكها والو فاش ملقاتهاش جلست لارض ...كتأكد بلي صافي انساحب من حياتها صافي مغتبقاش تشوفو كيف قال ... عينيها غرغرو بدموع ولكن حتى جهد لي غتبكي بيه مبقاش ...بقا ليها حل واحد ربي هو لي عندها دابا ...ناضت تتصلي و تبكي و تشكي على خالقها و تطلب ربي بلي بغاتو واخا يكون من الجان بغاتو ياربيي ....صلات و سلمت و طلبت ربي يفرج عليها ...و جلست تما ساهية في ديك السجادة ....حتى تفكرت لبارح و فاش كانو غيتعداو عليها في داك الممر و كانت ديك المرايا و كان هو لي عتقها منهم ...داك الممر لي بدا منوو كلشيي .... غتلقااااه تمااا ....ناضت بزربة مشات كتلبس حويجها و كتقاد شالها ...هزات ساكها لي مجموع فيه كلشي تليفونها و كلشي ....خرجت من بيتها دغيا ...و هبطت مكان حتى حد في المراح ...كانت غا حياة لي كتصايب اتاي و ساهية تاسمعت لباب ديال الدار تسد ...عاد خرجت باش تعرف شكوون لي خرج

كانت آية غادا و كتمسح دموعها لي كيهبطو غادا تمشي عندو و تطلب السماح و بلي بغات تبقا معاه ... غادا مخلية كلشي من وراها ميمتها باها الحاجة خوتها محمد امين ....صافي هزت يديها من كلشي ...مبغات حتى شي واحد من غيرو .....مشات شدت طاكسي نيشان للافاك ...غادا و كتحسب الطريق امتا توصل امتا تمشي عندو ... تاوصلت للافاك ...خلصت مول الطاكسي ...و خرجت من تما ...و مشات داخلة لافاك ...الطلبة دايرين بيها كثاار كيضحكو و يهضرو ...و هي حسبيها ماشي منهم غادا قاصدة ديك الطريق ... و من حدها كتقرب من ديك الطريق و الطلبة كيقللو ...حتى مبقا حد من طلبة و ولات دنيا خااوية ...و اية غير مازيدة كتمشى مكتخافش مبقاتش كتخاف


اية كتزرب في مشيتها حتى قربت توصل ....عاد كتشوف في ديك الطريق كان قدامها مهندس و جوج عمال ....و سادينها بوحد الشريط صفر ....منين وقع داكشي لبارح سدووهاا ...اية جاية كتقرب و كتشوف ...انتابهو ليها العمال و دارو عندها ... المهندس تهو شافها جاية و هو يمشي عندها يمعنها
المهندس : فين غادا اختي راه ممنوع تكوني هنا
اية وقفت قدامو و كتشوف في الطريق : بغيت غير ندخل ضروري
المهندس : ممنوع اختي الادارة غتسد هاد الطرييق راه حتى من الجيهة لخرا سديناها
اية : عافاك خليني ندخل مغنتعطلش غندخل و غادي نخرج ....كان واحد الغراب كحل واقف في الشجرة و كيشوف فيها ....جاو لعمال عندها
العامل 1 : ا الطالبة يمكن ما عرفاش داكشي لي وقع لبارح سيري رجعيي
اية : الله يحفظكم خليونيي ندخل الله يعطيكم الستر خليونيي
العامل 2 : وااا الطالبة راه ممنوع غانسدوو حنا هاد الطريييق
المهندس : راه ممنوع حتى تكونيي هناااا
اية كطلب فيهم : والله مااغنتعطل غندخل و نخرج دغيا
المهندس بدات كتعصبو : اختيي اش عندك هناا علاش باغا دخلي
اية : شي حاجة ضرورية الله يخلييكم
العامل 1 : ممنوع اختي ....اية بقات تتشوف فيهم خاصها ضروري تدخل عند برقان ....زيرت على ساكها و تسلتت من قدام عينيهم و مشات كتجريي للطرييق ...هما راه فاجئتهم
المهندس : ا الطااااالبة ...... دخلت من تحت السينتا و مشاااات كتجريي لدييك الطرييق المضلمة الخالية ....كون عرفو اش عندها تما هما يحلو ليها السينتا ....الغراب من بعدها طاار في السما .... اية داخلة كتجريي عاقلة على الطرييق ...كتقلب على الدورة لي فيها المرااااياااا خاصها تمشييي ليها ...بقات تتجرييي تتجريي تا سخفت و و لات كتناخد و طريق فحالا طوالت عليها ...وقفت الوسط كتدور راسها تقلب على ديك البلاصة .... كان غير شرجم مهرس شوية لداخل ديالو مضلم ....و وحد القوس تاع باب مسدود مشقق ...كتدور عينيها و خلات داكشي و زادت تاني كتمشى و تقلب بعينيها و طرييق طواالت عليهاا ....بقات غادة غادة غادة ...حتى وقفت و فتحت عينيها على وسعهم بالصدمة ملامحها تجمدو والخلعة ركبتها من رجليها وهي كتشوف راسها رجعت نيت لداك الشرجم و داك القوس ...بقات كتدور راسها يمين و شمال بزربة و شدت من راسها شنوو هاادشيييي ....لا ميمكنش ميمكنش ...و هربت من ديك لبلاصة كتجرييي و كتناخد بالخلعة....بقات

كتجري و ديك الطرييق فحالا كطوااال حتى وقفت سخفانة و حطت يديها على ركابيها كدور راسها و هي تحل عينيها ثاني ...و المفاجأة كان عاوتاني داك الشرجم و داك القوس ناضت كترجع بللور ويديها بداو كيترعدو ورجليها فشلو عليها بالخوف عقلها غيحماق وقلبها قرب يوقف و كتحرك راسها بلا : لا لا ميمكنش ....و هي توقف متسمرة في بلاصتها كتحس بحلا شي عينين كيشوفو فيها دارت دغيا لجنبها مخلوعة و شهقت كان داك الغراب الكحل كيشوف فيها ....هو يطيير عليها و هااجمهاااا غوتت غير غوتة وحدة تسمعت في الطريق كلها و من بعدها تقطع الحسسسس

واحد من دوك العمال فاش شاف اية دخلت مشا دغيا عند وحد مسؤول من الادارة ديل لافاك...تسناوه تا جا و نيت مع اية مخرجتش و سمعو لغوات ...دخلو بربعة لتما كيتمشاو بالزربة كيقلبو عليها....حتى كتبان ليهم طايحة للارض ... تما تأكدت شكوكهم كلها على هاد البلاصة ....مشاو كيجريو ليها باش يفيقوها ...و وحد منهم مشا دغيا جاب قرعة الما و رجع ليها و هما بداو كيضربو في حنكها باش تفييق
اية بدات كتحل في عينيها و ترجع تسدهم كيبانو ليها ربعة الوجوه كيطلو عليها ...ناضت دغيا
المهندس : شنو وقع ليك اختي...اية كتشوف فيهم و تشوف في جنابها كان داك الغراب مكينش لي هجم عليها و من بعدها ماعقلت على والو
المسؤول دار عند المهندس : هاد البلاصة طلعت خطيرة بزاف و خاصها تسد في اقرب وقت ...و دار عند اية لي باقة مصدومة من داكشي لي وقع نوضها داك المسؤول شاد منها بشوية و خرجها من تما ...اية كتشوف غير داك الطريق لي ولات قصيرة فاش بغات تخرج منها مافهمت والو ...داها المسؤول غيخرجها تال براا لافاك تشد طاكسي و لا طوبيس تمشي فحالها ...نجوى يلاه خارجة من البيفيط و كتمشى تا قشعت اية خارجة مع داك المسؤول ...مافكرتش دغيا مشات عندها : اية اية ؟ (اية و المسؤول وقفوووو )
اية : نجوى ؟
نجوى : شنو كديري هنا ماقلتيش ليا بلي جيتي
المسؤول عندو ميدار : واش كتعرفيها ؟ (نجوى حركت ليه براسها باه ) راه كانت طايحة سخفانة ممكن ديها للدار ...نجوى شهقت و شدت من اية و دارت ليه ااه براسها
مسؤول : ميكون عندك باس ا طالبة ...و طلق منها و مشااا
نجوى : اويليي ا اية فين طحتيي فييين ؟
اية : غير دخت ماشي شي حاجة غنمشي لدار دابا
نجوى : انا غادي نديك
اية : لا لا غا بقاي انا غنمشي راسي
نجوى : اويلي غتمشي بهاد الحالة ؟
اية : بيناتنا تليفون غير بقاي انجوى
نجوى : ياك تشفر لييك البارح
اية : لا راه لقيتو يلاه ا نجوى من بعد و نهضرو
نجوى : صافي فاش نحس بيك وصلتي غنصوني ليك واخا ؟ ....اية حركت ليها راسها و ودعتها و خلاتها و مشات ...غادة بشوية و مخرجة عينيها كتفكر في ديك الطريق لي طوالت و داك الغراب ...كتظن انه برقان ااه برقان مبغهاش توصل ليه ...ادن هو كيسمعها و كيشوفها غير مقلق منها خاصها ترجع لتما وغتبقا تحاول توصل لديك البلاصة حتى يسمح ليها مبقا كيهمها والو و مغتخاف من والوو ....كانت صورتها كتعكس في عين الغراب دايزا وهو واقف فوق الشجرة .... حتى شدت طاكسي و طار من بعدها
آية كانت في طاكسي قالت ليه على عنوان دارهم ...و رجعت تكات على الزاجة تتشوف في طريق و كتفكر برقان و لحضاتها معاه ...ضحكتو غمازتو النظرة ديال العشق لي كان تيشوفها بيها وكدوب قلبها...غمضت عينيها شحال توحشت تشوفو .... حتى وصلها عاد حلت عينيها ...خلصت مول الطاكسي و خرجت من تما خدات نفسها غير كتخيل انها غدخل و مغيكونش كيتسناها في بيتها نفسها كضيق عليها...تمشات لدارهم كان لباب محلول ...دخلت لتما ..كانت حياة لابسة جلابيتها و شادة من راسها ...و الحاجة تتبكي و الاب واقف و داير تليفون في ودنو تيصوني على محمد امين لي متيجاوبش

اية : ماما ؟ ....حياة غير سمعت صوتها هزو كاملين روسهم ....و مشاو ليها ...حياة كتبكيي : الله يابنتيي الله فين كنتي قلبنا عليك تا شحفنا
اية : اناا غير غير .....و هي تقشع الساك في يديها
حياة : ليقيتييي السااااك فييين واش مشيتي عند البولييس لقاوه ليك قولي ....اية نزلت عينيها للساك كتشوف فيه لبارح جابو ليها برقان تال عندها و كانت معاه في حضنو ...و لكن دابا معرفاتو واش كيسمع ليها وكيشوفها و لالا ...بلاهواها بدات كتبكي
بات اية : بنتي مالكي ...مجوبتهمش معندها ماتقول ليهم ... خلاتهم و مشات لاقرب سداري و جلست شادة من راسها و نزلت راسها كتبكي ياريتها تقدر تقول لي في قلبها و تشكي ليهم يعاونوها ...جاو لعندها مخلوعين عليها كيسولو مالها ما مالها و الحاجة تمسح ليها على راسها ....
كان كلشي عادي حتى دخل خوها الصغير من لباب كان تيلعب و في يدو ثاااج قدييم شكلو غرييب ماشي عادي ....غادي تيقرب ليهم بخطوات كيتسمعو و دري مشروب كيشوف فيهم كيف المصدوم ...حتى وصل لعندهم مكيدوي مكيتكلم فحالا ماشي خوها ...هزات آية عينيها الباكيين باش تجوب مها ...و هي توسع عينيها للحظة لي لمحت الثاج بين يديين خوها و هزت فيه راسها مصدومة..


اية غير طلعت عينيها و شافت التاج ...وسعتهم على جهدها بالصدمة تفكرت هاد التاج لي توجهها بيييه برقاان فاش كانت حداه و كانت عروسو ...ناضت دغيا فحال لهبيلة خطفات منو التاااج ...ولديها و كلشي بدا يطل عليها ...و خوها غير تخاد منو التاج فحالا كان مرفوع و بدا يرجع عااديي
اية خرجت عينيها في خوها : فييييين لقتيييه ؟ فييين لقيتييه ...و شدت من كتفو بيد لخرا
خوها عاد كايرجع راسو : هاد ك كنت تنلعب برااا و لقيتوو في داك الخلاا
حياة : ونتااا اش داك الخلااا
اية كتشوف في التاج : اجااااا معاياااا اجاااا ورينييي فين لقيتيييه ....و جراتوووو من يدوووو بجهد غادااا بييه ... مكدورش
خوها : اية بشوية
حياة تتغوت عليها : اية اية اية فين غادا بييه ....و تبعتها
..بقا تما الاب تيقول لا حول ولا قوة الا بالله و الحاجة تهيا جلست ريحت تمااا ....اية غادا جااراا خوهااا بلاعقل تامشااو من ورا الدرب تمااا وحد الخلا متييسع كيلعبو فيه الدراري لكوورااا ..... و خوها كينعت لييها فين لقااااه بضبط كان مدفون نصو و شافو كيلمع و مشا ليه ...في نفس ديك البلاصة بضبط جلست اية في الرملة على ركابيييها ...و نزلت يديها غرستهم في رملة و بدات كتحفر تماال بلا عقل و كتنهج فحالا غتلقاا شي حاجة

حياة كتشوفها نازلة و كتحفر جاية تجريي : بنتييي اويلييييي ا اية اويييليييي نوووضييي (مشات تجرها من دراعها و اية معقلاش على راسها غا تتحفر هنااا و هنااا مخرجة عينيها ) اية نوووضي ابنتييي اوييليي نوضيي من لرض ....خو اية كيشوفها في ديك الحالة فحال الحمقة تخلع مسيكييين ...و مشا راجع فحالو تيجريي يقولها لباااه ...اية بقات تتحفر تحفر و مكتسمعش مهاا كتغوت عليها و عات تجر فيها و هي تتحف وااالووو مكين والو مكتلقاا والو ...حتى فقدت الامل كاع و ترخات كتشوف في ديك الحفرة و في يدها التاج ...نوضتها حياة من لرض و البنت جسد بلا رووح مكسرة
حياة : بنتيي اجي اجييي ...و جرتها غادا مرجعاهاا للدار ...ولات فحالا كطج ليهم و كيرجعوها

مشا دري الصغير يجريي للدااار ....دخل عند باااه و الحاجة هو كينهج : بااااابااا اية حماااقت ا بابا
الحاجة ناضت : اويلي وحديي
باه : اش كتقول نتا
هو : راها كتحفر في الرملة و معاها ماما
باه : غانمشيي نشووف ....يلاه جاا خارج من الدار توقفت علييه طموبييلة محمد اميين خرج دغيااا و سد الباب و جا داير عندو : شنو واقع ا عميي شفت ليزابيل ديالك بزاااف واش واقعة شي حاجة
بات اية : غير صونيت ليك على ود اية كانت خرجت و معرفناها فين زادت
محمد امين تصدم : و دااابااا لقيتوووه
بات اية : اااه اولدي رااه جات (هو يدوور شمال و بانت ليه حياة جاية جارة اية لي كتشوف في لرض فحال المصدومة هازا تاج ) اية ....محمد امين حتى هو دور راسو دغيا و مشاااا عندهااا ووقف قدامها : اية ؟ ...اية وقفتها مها و هزت فيه عينها بنفس ديك النظرة لمحطمة و رجعت نزلتها و طلقت من مها و تجاوزاتو بلاما تدوي معاه غادا لدار و غير كتجر في رجيلاتها


حتا باها عيط ليها ...و هي فحالا متتسمعش دازت عليهم كامليين بلا هدرة بلا كلام و دخلت للدار مهمومة ....ميمتها غا تشوف فيه و دارت يدها على خدها مكوية عليها كتشوف بنيتها كضييع
اية غير طلعت لفوق دخلت لبيتها و سدت عليها لباب .... و تمشت شوية و نزلت لرض مبقاتش قادرة توقف كثر و هزت عينيها حمرين و الدمعة غتخرج منهم و بدات تغوت عليه : برقاااااان برقااااااان عااافااااك رجع اناااا عارفاااك كتسمعنييي برقااااان برقاااان سمحلياااا منبقاااش نعاود نخاااااف منك برقااااان (و كتشوف في جنابها و في الحيوووط ) برقاااان سمحليااا غير هاد المرة و رجع ....و بداو ينزلوو دمووع على خدهااا و كتبكيي حاسة في داخلها بلي تيسمعها ...زيرت على التاج و غمضت عينيها و زيرت على راسها كتغوت لدااااخل بسميتو فحالااا غيسمعها و غيجيي لعندها

محمد امين : مااال اية شنوو واقع ليها
بابات اية : دخل اولدي دخل نهضرو لداخل ....دخلو هو و دخلت تحياة و سدت لباب و مشاو لصالوون وجلسوو تماا
محمد امين : شنو واقع لآية مفهمتش قلتو غاتمشيو تسببو ليها و لا شي حاجة
حياة طلعت فيه راسها مبغاتش خطيبها ياخد عليها شي حاجة خايبة فحال حمقة فحال هاكا : ل ل لا وليدي غاتكوون غير الحال ضايقة بيها و صافيي
الحاجة : مكين مايتخبا اولدي عليك درية يا مستعينة ياا مقيوسة بشي سحر
بابات اية : رجووع الله الحاجة
محمد امين شبك يدو : في هاد الايام الاخيرة اية مبقاتش عاجباني كيبان ليا خاصنا نديوها لطبيب نفساني
حياة هزت فيه عينيها : لاااا ا وليديي اش قربنااا لشي طبيب نفسانيي راه غا بنتيي اية مريضة شوية غانمشيو نسببو ليها و غتوليي لاباس انشاءالله
محمد امين : و لي بغيتو ا خالتي نتوما تعرفو دابا واش نطلع عندها نشوفها
بابات اية : مكينش لاش اولدي خليها دابا ترتاح
حياة : بصح ا ولدي خليها ترتاح و تنتا منعطلوكش على خدمتك اولدي ....محمد امين حرك ليهم راسو و ناض من تما ودعهم و مشا خرج ....و حياة ناضت هزت الساك ديال اية و طلعت عندها لفوق.....غا حلات لبيت بانت ليها جالسة في لرض و عاطياها لبكااااواات و الشهييق ....و مغمضة عينيها كتبكيي بجهدها كلووو حياة رخات كلشي من يديها ....و مشات تجري عندهاا مخلوعة
حياة : اية اية اية بنتييي هانا ماما مال ماما شنو بيها كضرك شي حاجة ....اية كدير ليها براسها لا و كتبكيي نوضتها حياة بزز (الله يسمح لينا من لواليدين ) و داتها الناموسية بقات معنقاها و هي تتشهق بين يديها و تتبكي و تقرا عليها القرءان تاتهدنت شوية بقاو غادموع تينزلو ...عاد مسكينة بدات تحيد ليها حويجها عامرين رملة ...و مشات جابت ليها بيجامة لبستها ليها ...و بقات تمسح ليها في شعرها و باغاها غاتنعس منعرف تفيق و ترجع لعقلها


ملقات مادير ليها و ناضت بقلة حيلة خرجت من بيت بنتها و مشات تبكيي على وريدتها لي كتدبل ليها و معرفتش مالها ....اية غير خرجت مها ناضت مشات تقلب في كتوبتها على الكتاب لي كتب فيه برقان ....حتى لقاتو و حلات صفحاتوو ... حتى لقات لكتبة ديالو ...غير شافتها رتاحت كتحس بيه باقي في حياتها تبسمت وسط دموعها و رجعت شمت لكتاب على ربي تكون فيه ريحة المسك لي كتشمها فيه ديما ... ورجعت عنقت الكتااب تهدن بييه قلبها لي هايج و كيضرها ...رجعت جلست و حطت لكتاب فوق رجليها و كدوز عليى كتابتو صبعانها شي حاجة باقا منوو على الاقل طلعت يديها كتقيس في عنقها السنسلة منعرف فين طاحت ليها يمكن فاش كانو غيتعداو عليها يمكن باقا في ديك القنت خاصها ترجع تاني و تقلب عليها حتى تلقاها و تجيبها و نزلت عينيها ثاني للكتاب
في البيت تاع حياة كانت تتبكي تاهيا تصونا ليها تليفونها في الطابلية ديالها ....خرجت تليفون و حطاتو في ودنها و هي تتمسح عينيها : الو بنتي نجوى
نجوى : الووو خالتيي كنعيط لآية مكتجوبنييش
حياة : مريضة شوية ابنيتيي غاتكون غا مسمعاتوووش
نجوى : ياك لاباس اخالتي ليوم شفتها في لافاك صباح و مبغاتنيش نمشي معاها
حياة : جااات في الصباح لافاك ؟ معرفتييش علاش ابنيتي
نجوى : هادشيي لي بغيت نعرف حيت مدخلاتش للومفي تقراا و عاد مكتجوبنيش خلعتني عليها
حياة : و هداي عليا ا بنيتي دابا نسولها على هادي لافاك

آية بقات بووحدها في البيت معزولة و سادة عليها في بيتها و متهدر ما تكلم ...جالسة و كتشوف في ديك الكتاب عقلها هارب ليها ....غير كتشوف في ديك الكتابة و كتفكر فاش كان تيكتب ليها هنا و كان جالس حداها ...فحالا عايشة غير بهاد الدكريات ... بقات تما على ديك الحال بالسوايع و مهدنااا ....حتى تحل عليها الباب ديال البيت مهزتش عينيها في الباب بقات غير تتشوف ... في الكتاب كانت حياة دخلت و هازة في يديها بلاطو ديال الماكلة و سدت الباب كتشوفها : بنيتيي كتقراي ؟ (اية حركت ليها غير راسها بلاما تشوف فيها و حياة جلست حداها ) حيدي ابنيتي داك القرايا من بعد و رجعي ليها ....اية مبغاتش زيرت على كتابها

حياة : واخا ابنيتي على خاطرك كولي دابا كولي .... بدات تهز بيديها و توكلها ...و اية غير كتاكل و صافي فحالا غير عايشة و كتشوف في داك الكتاب حالتها تبكي لعدا ...حتى وكلتها

حياة : بنيتي مشيتي للافاك الصباح ؟ (اية عاد هزت فيها عينيها و دارتها ليها اه براسها ) و علاش ابنيتي
اية : م م مشيت نجيب غير الساك
حياة : ياك ابنيتي كريساوك انا سحاب ليا مشيتي لكوميسارية تجيبييه فين لقيتييه
اية بحواجب الرأفة : عااافااااك ا ماما مافيا لي يهدر
حياة : صافي ابنيتي هانا ساكتة هانا ساكتة تكاي ليك ترتاحي تكاي ...تكاتها تما و غطاتها و اية غير مزيرة على كتابها خايفة تهو يمشي فحال مولاه ...و حياة هزت لبلاطو و ناضت بقلة حيلة


مشات خرجت من البيت و غادة نازلة لقات الحاجة لتحت
الحاجة دايرا يدها ورا ضهرها داارها : كيف بقات درية
حياة : والو ا الحاجة كي خلتيها باقا
الحاجة : صافي راه ولدي دوا مع مول الكونكو و غادا نمشيو نجريو بيها لا يمشي ليها عقلها

اية رجعت تكات في فراشها تا كتسمع فحالا صوت تليفون كيصوني ليها ...ناضت و طرفات الكتاب و تاج حدا وسادتها و مشات ناضت لساكها لي طلعاتو ليها مها و حلاتو جبدت منو تليفون كانت نجوى ....حلات عليها
اية : نجوى
نجوى : الووووو اية علااااش مكنتيش تتجوبيني
اية صوت باح : غير كنت ناعسة داكشي علاش و تليفون كان في الصاك مسمعتوش
نجوى : واخا ا اية خلي تليفون حداك بقاي تجاوبني باش متخلعينيش عليك واخا ؟
اية : واخا ا نجوى يلاه نخليك دابا
نجوى : يلاه اختي بسلامة ....و طفات عليها تليفون ..و مشات رجعت مشات تكات كتشوف في داك التاج و داك الكتاب .....حتى نزل لحال ....و طاح لييل ...تعشاو في جو مضيووم و حياة طلعت لبنتها تاكل حيت حياتها ولات غير في بيتها ...حلت عليها بانت ليها ناعسة و طافية الضو مبغاتش تنوضها بغات تخليها ترتاح و رجعت سدت عليها الباب ....اية كانت مزيرة على راسها و مغمضة عينيها مزيرة عليها ....فحالا باغا تنعس و تمشي عند برقااان كيفما ديماا باغااا تعييش تماا و تقوليه سمحيلياا و تلاقااا بيييه .....بقات هاكاك حتى نعست ...و مشات غاصت في احلامها ... حتى فتحات عينيها في حلم ديالها ....كانت في بيتها ناعسة كيف العادة و ناضت بشوية جلست كتشوف في جنابها في بيتها عاديي ...كتحلم حتى طلعت راسها لحيط لي قدامها و خرج برقان منو لابس سلهام بالبيض طويل ...و متبسم كيف العادة الغمازة في خدو ...و ديك النظرة لي كيشوفها بيها ديما و ديك الوسامة لي على وجهو ...و لكن مكيهضر ما كيتكلم وقف في بلاصتوو
اية غير شافتو شهقت و ناضت دغيا دغيا : برقاااان برقاااان برقااان رجعتي رجعتي .... و مشات غادا لعندو كتقرب منوو خطوة خطوة ...و مكتوصلش فحالا مكتمشاش و واقفة في بلاصتها هو غير تشوف فيها متبسم ما كيهضر ما كيتكلم ....حتى ضربتها القفزة و الفيقة كانت غير تتحلم ....حلات عينيها موسعاهم مابقات عارفة تفرق لا مابين الحلم و لابين الحقيقة كان الصباح دابا ... و ناضت وقفت : برقان برقان ....و مشات لداك الحيط لي خرج منو في حلمها كتقيس فيه فحالا باغا تدخل ليه : متمشييييش برقاااان ماتمشيييش برقان ماتمشيييش مااتمشيييش ماتمشييش ....مع هاد ماتمشيش دخلت حياة لابسة جلابيتها و دايرا زيفها و هي تشوف بنتها لاصقة في الحيط و كتغوت ماتمشيش ...تما خلعتها : بسم اللله عليييك ا اية بسم الله علييييييك ا اية اية اجي اجي بسم الله علييييك ....جات و شدت منها اية عاد رجعت لعقلها كتشوف في حياة ...مابقاتش مستقرة عقليا ... حياة بكثرة خوفها جرتها تتجري مشات بيها للماريو و جبدت ليها دغيا جلابة لبستها ليها و لوات عليه زييف ...اية مزال غير تسترجع وعيها مزال غا تتستوعب هاداك مكانش برقان هاداك كان حلمها هي ضغطت على عقلها الباطن باش يحلم بيه ....حياة دغيا دغيا خرجتها من تمااا من بيتها غادا منزلاها تتجري بيها غا تهبل في بلاصتها


نزلت نيشات براا الدار ...كانت تما كنكو بيضة سايقها صاحب بات اية تهو سيد كبيييير في السن ...و كانت الحاجة لابسة جلابيتها تهيا واقفة برا هي و ولدها عاد خرجت عندهم حياة جاراا بنتها في يديها ...سدو الدار بقات غا خو اية حاضي زينب في الدار ...و هما طلعو كاملين في ديك كونكوو ...و تمو غاديين في الطريق ...اية كانت مرفوعة مسيكينة ...حتى كيبان ليها راسها طلعوها في طموبيل و غاضيين بيها و هي دور عند حياة لي كانت تهلل في خطرها
اية : ماما ؟ فين غاديين حنا ؟
حياة شادة من كتيفاتها : هانتي غتشوفي ابنيتي ..... اية رجعت دارت كتشوف في الطريق ماعرفت اش واقع ....من بعد كيلوميترات خارجة على المديينة ...وصلو لوحد الدوار في جنب البحر ....كان بعيد عليه وحد السيد مبني بالبيض و فوقو قبة بالخضر ....و ناس جالسين برا فوق الحجر .... وقفت طموبيل تما قدام داك الضرييح ....خرج بات اية و خرجت الحاجة ...و خرجت اية تتشوف فين هما بضبط ...و خرجت حياة شدت منها

اية : واش حنا في سييد ؟
حياة : ششش اجيي ...و جرتها معاها غاديين هما و الحاجو و بات اية ...دخلو لداك الضرييح الناس جالسيين غير في الحصاااير تمااا و مصرحيين رجلييهم بالسيمانات ...اية غير تتشوف في داك المنظر و معارفاش علاش جابوها هنا ....كانو الفقهة تماا ناض واحد منهم جا عند بات اية ...و باها بعدو باش يهضر معاه عاود ليه بلي بنتوو جالسة و تبكي معارفوهااا مالها و لبارح طجت ليهم ماعرفوش فين زادت بلاما تقوليهم والو
الفقيه كيسبح لابس جلابة : امممم و قول ليا واش عمرها خسرت الهضرة
بات اية تصدم : لاا
الفقييه : اممم و فايت ليها هضرة بشي صوت ماشي ديالها ؟
بات اية : لااا بنتي معندهااش هادشي كولوو
الفقيه : امممم هي الجنية لي لاطماهااا مسالمة طالبة غا تسليم و ضربتها على لبكة خاصها تبات في غار سيدي البحراوي ليلة كلها و غتصبح كتلعب مافيها والوو
الاب : وفين جا هاد الغار
الفقيه : اجا تبعنيي ....و دار غادي دير يدو من وراه

اية : شنو جينا كنديرو هنا اماما
حياة شافت الاب كيعط ليهم بيدو : اجي اجي ابنيتي اجي ...و داتها معاها شادة منها غاديين من وراها الحاجة كتمشى و دارينها رجيلاتها .... الفقيه خرج بيهم من القبة ...و مشا بيهم لجيهة البحر تما كين وحد الغار غارق تحت لرض نزل فيه الفقيه هو لول ...و تبعو الاب نزل عاد نزلت اية كتشوف في داك الغار هبطت و عاد حياة و هبطو الحاجة تاهيا ....كان غااار مضيق مضلم ....فيه السناسل دوك الغلاض ديال ربيط و ديرين فيه الشمع و كاع حيطانو فيهم الحمرية محروق فيهم الشمع ....اية غاكتشوف في داكشي بالصدمة
الفقيه : غاتبيتوها هناا ليلة غاتربطوها بالسناسل غد ليه غتصبح صحيحة (اية كتشوف فيه علامن كيهضر هادا بضبط )
الاب : وليني اسيدي منقدرش نخلي بنتي بوحدها هنا ؟


الفقيه : لاا نتوما غاتكرييو فدوار هنا كيف تيدييروو الناس و لا غتباتووو في السييد حيت اسيدي لاما بيتوهاااش هنا مترجعش كيف كانت...حياة و الحاجة مغطيين وجاههم و يشوفو
اية رجعت بلوور خافت : لااا لااا مبغييتش مغنبااااتش اناا هنااا
حياة شدت منها : تهدني ابنيتي هادشي من مصلاااحتك
الاب : اه ابنتي غاترجعي صحيحة
اية غتبدا تبكيي : لاااا لااااا مبغيتش اماما خرجوني من هناااا مبغييتش ....و دارت دغيا غادا طااالعة لفووق هاربة منهم
حياة : اية اية اية ....تبعتها طالعة من وراها

الفقيه : خاااصكم تبززووو عليها تبات هنااا باش يحيد منهااا داكشييي
الاب : ميمكنش لياا نبزز شي حاجة على بنتي مبغاتهاش
الفقيه : اسيدي راه كاع لي كيطربطو هنا مكيبغوش في لول و ليني في الصباح كيصبحو مزيان و كيحيد منهم داك الخباااث
الحاجة : انا غنطلع نشوف معاها اولدي
الاب شاف داكشي : لا حول ولا قوة الا بالله تتبغي بخاطرها لا يمشي لبنتي لعقل و لاشي حاجة و دار تهو طالع و الفقيه تابعو تيقنع فيه ....اية وقفت حدا الطموبيل باغا تمشي فحالها و مها جاية عندها
حياة : هانتي ابنيتي غير لويلة وحدة غاتباتي و تصبحي مزيااان
اية كتبكي : لا لا ا ماما هيء هيء مبغييتش انا مافيا واللووو علاش باغيين تخليونيي تمااا
حياة شدا من يديها : باش متبيقاش تبكي ابنيتي عافاك ديري خاطر ميمتكش
اية بدات تمسح في دموعها : ها انا ها انا مغنبكييش
الحاجة : بنتي اية كتيقي في موك الحاجة ياكي و زيدي عافة بنيتي صغريي عقلك و دخليي
اية : لا امي الحاجة
جا الاب قدامهم : هداو عليها خليوها بخاطرها لا بغات هي غادخل مبغاتش مغنخلييش بنتي تبقا تغوت تما و تبكي
الفقيه جا لعندهم واقف عليهم
اية : مابغيتش ا بابا مبغيييتش
الفقيه : وااا لما بغيتوش غاندخل نقرا عليها في القبة و ليني داكشي مغيحيدش منها مية في المية ....اية كتشوف فيه شنو هادشي لي غيحيد منها
الاب : ماشي مشكيل هادا حل مزيان
الفقيه : تجيي معاها غير مها هي لي غادخل معاها ....و دار عطاهم بضهرو و زاد لضريح داخل ليه ...و حياة شدت من اية و دخلتها معاها ...و اية تهيا شادة فيها و مزيرة عليها ....تادخلو لقلب الضريح تما كان سيد ميت و ضريح كلو مفرش بالخضر ...جلس الفقيه في بلاصتو كانت حداه عصاا و قرءان ...دخلت تا حياة و اية وقفو قدامو
الفقيه هضر مع حياة : سيدي الباب ا لالة ...حياة طلقت من اية ...و مشات تسد الباب و اية بقات متبعاها بعينيها لا تخرج و تخليها ....حتى رجعت ليها و رجعت شنقت عليها شادة منها جلسو قدامهم ....و بدا الفقيه كيقرا عليها ماشي القرآن كانو طالاسيم ديال السحر و مقابل مع اية كيشوف فيها و كيقرا كيتسنا تبان فيها شي اعراض و لا طييح و لا تبدا تلوا ...و موجد العصا حداه


تعليقات