القائمة الرئيسية

الصفحات

2- قصة زوجي من المافيا


بأحد مستودعات مصنع قديم
واحد الشخص معلق من يديه بسلاسل و وجهو كلو مورم و عامر دم بقوة الضرب
الشخص (و هو كيتوجع) : عفاك براكة ،...برااااكة. سي إياد الله يخليك سمح ليا . مبقيتش نعاود
اياد جر كرسي و جلس مقابل معاه و داير رجل فوق رجل
اياد : إلا خرجتي من هنا عايش غير عاود ا سيدي . عصاااام حبس من الضرب
عصام : واخا سي إياد
اياد : دبا انا درت ليك خاطرك و حبست عليك عصام .....اوا شرح ليا و قول علاش غدرتي بيا و خديتي الفلوس من الشركة
الشخص : سمح ليا ا سي إياد . الشيطان غرني فديك اللحظة ....و لكن را مراتي كان خاصها عملية و كان خاصني نديرها ليها
اياد ناض بالزربة من بلاستو و بدا كيعيطيه فالبونيات لوجهو حتا كان غادي يمحي ليه الملامح
اياد (شدو من وجهو و قال ليه فودنو بالغوات) : انا ما قلتش ليك شكي عليا قصة حياتك ...مراتك تمرض و لا تموت مكيهمنيش. ..سمعتيييي.....

نتا غدرتي بإياد الجعفري ، واش عارف شكون اياد الجعفري و لا لا
لا ؟؟؟ ....هدر (بالغوات) تكلم
الشخص : عارف ا سيدي ...عارف، و دبا كنطلب منك الرحمة
اياد (بدا كيضحك بجهد) : الرحمة !!!!.كان خاصك ا سيدي من نهار خدمتي معايا تعرف باللي هاد المصطلح ما عنديش فالقاموس فهمتي
شوية كيتسمع صوت شي واحد داخل المستودع
سي عمر (كيصفق) : تبارك الله عليك ا ولدي. ..هه ربيت و عرفت اشنو ربيت (حد يدو على كتف اياد)
اياد : بابا......علاش جيتي لهنا ؟
سي عمر : كان خاصني ضروري نهدر معاك فواحد الموضوع
اياد : واخا ....و لكن قبل خليني نصفي حسابي مع هاد الحقير
بغا اياد يرجع يضرب داك الشخص اللي معاقب و لكن سي عمر حبسو
سي عمر : لا ...خليك من هاد شي دبا ، حنا عندنا موضوع أهم من هادشي
اياد : صافي واخا ، يالاه نهدرو فالمكتب الداخل
سي عمر : واخا
اياد (دار عند عصام) : عصاااام ، تكلف بهاد الحقير...نبغيك تعدبو لدرجة ينسا سميتو
عصام : كون هاني ا سي إياد ...هاديك مهمتي المفضلة
الشخص : لا لا عفاك ا سي إياد عفاك لاااا. ...أي ..أي
مشاو اياد و الأب ديالو عمر الجعفري للمكتب باش يهدرو فالموضوع ديالهم
اياد : انا كنسمعك ا بابا ، اشنو هو هاد الموضوع ؟
سي عمر : انا اليوم مشيت عند هناء جبران للمكتب ، و كيف قلتي ليا أنا قلت ليها باللي نقدر نساعدها باش تخرج راسها من ديك الأزمة المالية
اياد : مزيان ...
اوا و اشنو قالت ليك هي ؟
سي عمر : كيف توقعنا ، هي رفضت و طردتني من المكتب
اياد : ههه....غير خلي الغرور ديالها ينفعها، قريب غادي تجي تطلب منك تعاونها، و ديك الساعة غادي نشرطو عليها الشرط ديالنا و ناخدو المقابل ههه
سي عمر : ولدي ، انا متبعك فالقرار ديالك واخا لا أنا و لا كارلوس موافقين عليه . حيت حنا ما عارفينش انتا شنو باغي منها هي و بنتها
اياد : قريب غادي تعرف كلشي . دبا خليك واثق فيا و عرف باللي دم خويا ما غاديش يضيع . كلهم غادي يدفعو ثمن الموت ديالو
سي عمر : فرحتيني حيت باقي كتفكر فخوك اللي غدروه
اياد : انا عمري نسيتو، و معمري غنساه حتا ننتقم ليه


فمركز الشرطة

ليث : امتا غادي يجي هاد العميل السري ؟را شحال وحنا نتسناو فيه
عماد : غير صبر شوية ،را ما بقا والو و يكون هنا. راك عارف ماشي ساهل يجي لهنا بلاما يلفت الإنتباه
شوية كيدخل العميد محسن
عماد : تحياتي سي العميد
ليث : تحياتي سيدي
العميد محسن : نتمنى منكونش تعطلت عليكم بزاف
ليث : لا ، حنا باقين كنتسناو العميل يجي
العميد محسن : واخا مزيان
اليسيا (بالايطالية ) : تفضلو انا جبت ليكم القهوة
عماد : اوووو Gracias mi amor ههههههه
دار عماد شاف فليث اللي كيخنزر فيه، خدا القهوة من عند اليسيا و جلس
شوية كيدخل عندهم شي واحد
عماد : اااا ....و اخييييرا جيتي ا صاحبي ، شحال و حنا نتسناو فيك
العميل : كنعتدر منكم ، و لكن راكم عارفين باللي صعيب نجي للمركز بلاما نلفت الانتباه
ليث : ماشي مشكل ، دبا شرح لينا شنو قصة هاد المخطط الجديد ديالهم
العميل : فالحقيقة انا معرفتش مزيان اشنو ناويين، و لكن القضية عندها علاقة ببنت إسماعيل جبران و مراتو . باغين يستغلو الأزمة المالية اللي عندهم باش يجبروها توافق على شي حاجة
العميد محسن : اشنو هادشي اللي توافق عليه ؟
العميل : معرفتش ، هادشي اللي خالعني. حيت بما أن القضية سرية لهاد الدرجة إلا موراها شي حاجة خطيرة
ليث : حنا خاصنا ضروري نعرفو هاد المخطط ديالهم ، انت عارف كارلوس و الجعفري مزيان . إلا قربو من عائلة جبران فهما ناويين ليهم على شي حاجة خايبة
العميل : بصح ، و هما را مراقبين بنتو 24 ساعة
عماد : كيفاااااش !!!!!!
ليث : شفتي شنو قلت ليكم، هما را ماشي ساهلين، حنا خاصنا نتحركو
العميد محسن : لا تسناو. بما أننا ما عارفينش الخطة ديالهم مزيان فحنا خاصنا نبقاو مهدنين حتا نشوفهم علاش ناويين
العميل : هذا رأيي حتا انا ، و من جيهتي إلا عرفت شي حاجة جديدة فغادي نعلمكم. دبا سمحو ليا خاصني نمشي
عماد : اه بصح ، الله يعاونك و رد البال
العميل : كون هاني

عند يارا و نورسين فالسيارة
يارا : اووف علا فيلم كيداير يخخ، بقاو فيا غير فلوس التذاكر ديال السينما
نورسين : ههه اوا نتي اللي بغيتي تشوفي فيلم مغربي ، اشنو كنتي متوقعة
يارا : اوا قلنا نغيرو شوية ، منبقاوش متبعين غير الافلام الاجنبية ، نشجعو الإبداع الوطني
نورسين : اوا شفتي الإبداع كيداير هههه
يارا : واياه ، ساعتين و حنا باغين نفهمو القصة و مللي بدينا نفهموها لقينا الفيلم سالا ههههه
نورسين : و نسيتي النهاية ؟ ههه ما فهمتهاش بالمرة
يارا : ههه زيديني عليك (شوية شافت فالمرايا ديال السيارة ) شووو نورسين بلاتي بلاتي
نورسين : اشنو كاين ا صاحبتي ؟
يارا (و هي عينيها على المرايا) : السيارة الكحلة اللي مورانا فيت ليا شفتها .......و بان ليا باللي تابعانا
نورسين : اشنو ؟ اش كتخربقي ؟ يمكن غير كيتخايل ليك
يارا : معرفتش بلاتي انا غادي نشوف
زادت يارا فالسرعة ديال السيارة و دارت مع أول زنقة بانت ليها و وقفات كتسنا. شوية كتبان ليها ديك السيارة كملات طريقها فالشارع العام و متبعاتهاش لديك الزنقة .


يارا (تنفسات بجهد ) : اوووف
نورسين : شفتي شنو قلت ليك ، را غير كتخايلي
يارا : بصح ، انا واقيلا بديت نحماق
نورسين : علا عاد عرفتيها، راك حمقة من شحال هادي
يارا (ضرباتها لراسها) : صافي سكتي ا المصيبة و خلينا نمشيو فحالنا
مشات يارا وصلات نورسين لدارهم ، و من بعد مشات للفيلا و نعسات. و اليوم عاود حلمات بنفس الحلم اللي شافت ديك المرة . نفس التفاصيل ، نفس الأحداث و نفس الشخص .
فاقت وسط الليل و هي مخلوعة و ما عارفاش علاش عاود وقع ليها هكا . بقات كتقرا القرآن حتا ارتاحت النفسية ديالها ، من بعد رجعات كملات نعاسها.

يقول برترند راسل : 《 الخوف هو المصدر الاساسي للخرافات، و احد اهم مصادر القسوة، لذا فهزيمة الخوف هي نقطة بداية الحكمة》

داز أسبوع عادي بالنسبة ليارا، ما بين الدراسة فالكلية و التدريب بعيادة الدكتور التازي .
واحد النهار كانت وقت استراحة عند نورسين و يارا و قررو باش يمشيو يشريو باش يتغداو .
خداو السيارة و اتجهو لواحد المطعم.
يارا : عرفتي شنو، تسنايني هنا ، انا نمشي نجيب الماكلة و نديوها معانا ، صافي ؟
نورسين : اوكي حتا هذا حل مزيان ...انا غادي نتسناك
يارا : اوكي
مشات يارا باش تجيب الطلبية و خلات نورسين واقفة حدا السيارة ، شوية مللي شافت يارا تعطلات بانو ليها زوج قطط صغار ، عجبوها و بقات كتلعب معاهم .
بقات محنية و كدوز يدها عليهم ، و فاش جات تنوض كان واحد الشاب و فتاة خارجين من نفس المطعم . و الشاب هاز العصير فيدو .
تساطح مع نورسين اللي كانت باغا توقف و تخوا ليها العصير على حوايجها . أما الشاب فشاف فيها و زاد
نورسين : اوووف اش هاد الحالة يا ربي ......ايييه نتا واش محشمتيش
الشاب (شاف فيها بنص عين ) : واش كتهدري معايا ؟
نورسين : شفت حتا عييت و لكن عمري شفت انسان وقح بحالك .....خويتي عليا العصير و مكلفتي راسك حتا تعتذر
الشاب : ههه نعتذر!!!!!و منك نتي ؟
نورسين : اه مني انا ، علاش كيجيتك ؟
الشاب (شاف فيها من راسها تال رجلها و هدر ) : لا ما فيك حتا حاجة ، غير اللي شافت يتخلع
نورسين (تعصبات) : ايييه . .....حدك تما ، اش كيحساب ليك راسك ....(شافت فالبنت الأجنبية اللي معاه) ااه و لكن بالحق راك معذور، انت باينة من دوك اللي كيبقاو النهار كامل يقولو بغيتها سويدية ، بغيتها شينوية، و فاللخر كتبقاو تعايرو بنات بلادكم . تفووو الله يخليها سلعة
الشاب (شدها من يدها و زير عليها) : واش عارفة راسك معامن كتهدري ا البليدة ، و لا غير حالة داك الفم عندك ؟
نورسين (نترت ليه يدو ) : و شكوووون تكون نتا فملك الله ، السكرتير الخاص ديال أوباما
جا الشاب يجاوب و هو يقاطعو واحد الشخص
الشخص : تحياتي سي الضابط ليث، سمح ليا عطلت عليك السيارة

ليث (شاف فنورسين اللي مصدومة ) : ماشي مشكل ، تسنا شوية و حنا غانجيو
الشخص : واخا سيدي
نورسين : اوااااااه بوليسي......ناا

اري حلمي غا يتحقق
ليث (و هو حابس الضحكة ) : عرفتي شنو ، بلاما نضيع وقتي معاك ، راك حمقة و ما يديش عليك الواحد

نورسين عاقت براسها اشنو كتقول و حاولات تهرب ، فهاد اللحظة وقفات عليهم يارا ، و ليث مللي شافها بقا مصدوم و كيحاول يعرف فين شافها
يارا : نورسين ، واش واقعة شي حاجة
نورسين : اا.....لا لا ماكين والو
يارا : اوكي خلينا نمشيو
مشاو البنات بزوج و ليث بقا واقف فبلاستو كيفكر، شوية جبد التلفون و اتصل بعماد
ليث : عماد ممكن تصيفط ليا الصورة ديال يارا جبران ؟
عماد : واخا ، انا غادي نصيفطها ليك دبا ، و لكن علاش بغيتيها؟
ليث : من بعد و نقول ليك ، يالاه بسلامة
من بعد 5 دقائق وصلاتو الصورة ، شافها و تصدم
ليث : اوووف كنت عارفها ، ما يمكنش كانت حدايا و مدرت والو
اليسيا ( بالايطالية) : اشنو واقع ؟
ليث وراها الصورة
اليسيا : اوو هادي هي البنت اللي كانت دبا هنا ياك ؟
ليث : اه ، و هي نفسها المستهدفة من طرف مافيا كارلوس مونطيرا
نرجعو عند يارا و نورسين
يارا : اجي نتي ، شكون هداك البوكوس اللي كنتي واقفة معاه ؟
نورسين : هداك بوليسي ، و كنت مخاصمة معاه حيت خوا عليا العصير
يارا : كيفاش؟ هههه هي صافي لقيتي فارس الاحلام ديالك
نورسين : وايااااه اختي ، واش شفتي شحال زوين ؟ الطولة و القلدة و العضلات يا سلااااام
يارا : شفتووو ا ختي ، و لكن سمحي ليا نقول ليك را فاش وقفت عليكم لمحتو كيشوف فيا انا ، يعني غير سمحي ليا را واقيلا عجبتو
نورسين (شافت فيها بغضب) : شناهوا؟ شوفي حنا صحابات اه، و لكن تقربي ليا من راجلي نوريك
يارا : ههه ويلي على الحمقة ، غير تهدني را غير ضحكت معاك، سيري فكي حريرتك غير مع ديك الأجنبية اللي كانت معاه
نورسين (بدات تضحك ) : ويلي غير سكتي ، مخليت ما قلت ليه عليها هههه
يارا : عارفة لسانك طويل
قاطعاتهم الممرضة
الممرضة : انسة يارا
يارا : نعام
الممرضة : شي حد جاب ليك هاد باقة الورد
يارا : ليا أنا ؟ لعجب
نورسين : الناس ولاو يجيوهم باقات الزهور .....ما بقيناش ساهلين
يارا : أري نشوف هادشي عاوتاني
شدات يارا الباقة من عند الممرضة و قلبات على البطاقة و لقاتها مكتوب فيها
اعتذر منك على وقاحتي، و اشكرك على مساعدتك لي يا أجمل طبيبة .
مع تحياتي : أنس برادة
يارا (بدهشة ) : لا ما يمكنش
نورسين : اشنو كاين تما ؟
يارا : هاكي قراي
نورسين (قرات البطاقة) : اووو على الرومانسية ، و شكون هو هاد أنس ؟
يارا : أنس هو داك المتعجرف اللي عاودت ليك عليه نهار المزرعة
نورسين : ااه، اوا ما عندك ما تساليه، صدق مصواب و عندو الذوق
يارا : أشمن ذوق حتا نتي .....انا دبا غنمشي لمزرعتو و نتفاهم معاه على هادشي
نورسين : أويلي واش كتهدري بصح
يارا (و هي كتهز صاكها) : بنت ليك كنضحك ؟
نورسين حركات راسها بالنفي
شدات يارا الطريق للمزرعة و هي ناوية على الصداع مع أنس


وصلات يارا المزرعة و تلقا ليها فالباب واحد الشخص
رشيد : تفضلي ا مدام
يارا : الله يخليك انا بغيت نشوف سي أنس إلا كان ممكن
رشيد : سي أنس مشا للشركة دبا و ما يرجع تال الليل
يارا : اووف. واش تقدر تعطيني عنوان الشركة ديالو ؟
رشيد : معلوم ا مدام ، انا غادي نكتبو ليك
يارا : شكرا بزاف
خدات يارا لعنوان و شدات الطريق للشركة

من جهة أخرى بمكتب أنس
أنس : اش هاد الوقاحة ديالك ا سي إياد . جاي عندي بكل وقاحة للمكتب ديالي و كتهدد فيا
اياد (تكا على الكرسي) : لا ، هذا ماشي تهديد ا سي أنس .....يمكن ليك تعتبرو إنذار بسيط إلا ما قبلتيش تتنازل على المناقصة ديال مشروع ماربيلا السكني
أنس (ضرب يدو مع المكتب) : لاااااخر مرة كنقولها ليك ، انا ما غاديش ننسحب من المناقصة و اللي فجهدك ديرو. و كنصحك تبعد من طريقي (و شار ليه بصبعو)
اياد فهاد اللحظة تعصب بزااف ، ناض بالزربة من بلاستو و شنق على أنس و لصقو مع الحيط
اياد : ماشي واحد بحالك اللي يجي و يهددني كتسمع، انا راني ندفنك و حتا واحد ما يجيب خبارك. و ااااخر مرة تمد صبعك جيهتي ، و إلا يدك كاملة ترحم عليها.
أنس (و هو مخنوق) : طلق مني ا الحقير ، طلق
من بعد ما طلق منو ، أنس بدا كيحاول ياخد النفس ديالو و هو كيكحب و كيقيس عنقو
أنس : خرج عليا من المكتب ديالي دبا ، و إلا غادي نعيط على الأمن
اياد : أودي على الرجلة، غتعيط على الأمن يعتقوك، هههه إلا كنتي راجل واجهني بوووحدك بحال اللي درت انا
أنس (كيقاد حوايجو) : انا و ياك بيناتنا فرق كبيير، انا ولد عائلة برادة المحترمة و الراقية ، أما نتا راك غير ولد مافيوزي حقير
اياد : غادي تسد داك الفم و لا نجي نهرسو ليك
أنس : علاش ؟ واش زعجاتك الحقيقة ا سي إياد الجعفري؟
اياد : باغي تستفزني ياك ، سمعني مزيان.......من اليوم رد بالك مزيان من هاد ولد المافيوزي اللي غادي يدمرك
أنس : انا كنتسناك

فالاستقبال
يارا (وقفات بعصبية) : اوووف ، واش مغديش تعلميه باللي انا كاينة هنا ؟
السكريتيرة : انسة تهدني الله يخليك، مللي غادي يكون الوقت مناسب غادي نقولها ليه . أساسا هو مزال فاجتماع
يارا : ياااا ربي تصبرني على هاد السيد
شوية كيتحل الباب ديال المكتب و شي واحد كيخرج منو بسرعة (اياد) و باينة باللي معصب بزاااف لدرجة ما شافش يارا اللي كانت تما. و حتا هي ما رداتش ليه البال .
غير شافت للباب محلول مشات بالزربة دخلات و السكريتيرة تابعاها باغا تحبسها
السكريتيرة : الله يخليك ا انسة وقفي ، وقفي عفاك
يارا (موجهة هدرتها لانس ) : انت شنو كيحساب ليك راسك باش تبدا تصيفط ليا الورد ؟ هدر ا سي أنس
السكريتيرة : سمح ليا ا سيدي ، را حاولت نحبسها و لكن.....
أنس : ماشي مشكل ، سيري لخدمتك نتي
أنس : واخا تهدني شوية عفاك
يارا (بالغوات) : ما تبقاش تقول ليا شنو ندير و شنو ما ندريش. علاش ديما كتعطي الأوامر ؟
أنس : و نتي علاش ديما كتغوتي؟

يارا : اوا اشنو بغيتيني ندير إلا لقيتك داير عليا تحريات و مصيفط ليا الورد تال البلاسة اللي خدامة فيها ؟
أنس : ما تفهميش الموضوع بهاد الشكل
يارا : اوا كيفاش بغيتي نفهمو ؟
أنس : انا حسيت براسي غالط معاك بزااف ، نتي عاونتيني و انا جرحتك بهدرتي، داكشي علاش قلبت عليك و صيفط ليك الورد كاعتذار
يارا : كان بإمكانك تجي عندي و تعتذر، بلاما تصيفط الورد
أنس : امممم........ان

ا اعتبرت الورد اكتر لباقة ، و فالصراحة خفت إلا جيت عندك ضربيني ههه
يارا (حبست الضحكة) :ماشي تال هاد الدرجة . على العموم اعتذارك مقبول ، و الورد كان زوين بزاااف
أنس (شاف فيها و ابتسم) : إذن نفهم باللي ما بقيتيش غاضبة مني؟

يارا (ابتسمات حتا هي) : لا ما بقيتش غاضبة
أنس : مزيان ، إذن جلسي باش نطلب ليك قهوة
يارا (جلسات) : اوكي
أنس (خدا التلفون باش يتصل بالسكريتيرة و عاود نزلو) : عرفتي شنو......نساي القهوة و يالاه نتغداو
يارا (شافت فيه) : كيفاش ؟
أنس : السؤال بسيط ، و الجواب أبسط ...اه إلا كان فيك الجوع و لا إلا كنتي شبعانة
يارا (ابتسمات ليه) : صافي واخا
أنس : إذن تفضلي ا انسة
مشات يارا مع أنس لواحد المطعم راقي بزااف ، جلسو طلبو اكلات خفيفة
يارا : انا الصراحة زدت فيه اليوم شوية مللي جيت و بديت كنغوت عليك فالمكتب ديالك .....و لكن راني حسيت بحال إلا كنتي كتجسس عليا ههه
أنس : هههه، ماشي مشكل ، دبا حلينا الخلاف اللي كان بيناتنا و لا لا ؟
يارا : بصح
أنس : خليني نقدم ليك راسي مزيان ، أنا أنس برادة ، الابوين ديالي عايشين فامريكا و عندي أخت وحدة حتا هي عيشة تما. مللي ساليت الدراسة ديالي بجامعة أمريكية قررت نرجع للمغرب و نهتم بفرع الشركة ديالنا اللي كاين هنا. و حنا متخصصين فالانشاءات
يارا : و انا ا سيدي سميتي يارا جبران ، طالبة فالسنة أخيرة من كلية الطب ، و كنظن باللي الباقي نتا عارفو هههه
أنس : هههه متشرف بمعرفتك ا يارا (مد ليها يدو)
يارا : حتا انا (مدات ليه حتا هي يدها )
مللي سالاو يارا و أنس العشا طلب منها باش يوصلها للدار و هو غادي يصيفط ليها السيارة ديالها اللي بقات قدام شركتو مع الشيفور ديالو . و حتا هي قبلات العرض ديالو.
يارا : صافي وصلنا
أنس : إذن هادي هي الفيلا اللي ساكنة فيها الأميرة
يار (حشمات) : هه هي هادي
أنس : كانت فرصة سعيدة اللي تعرفت عليك
يارا : حتا انا ، و كنشكرك على العراضة
أنس : أقل حاجة نقدر نقدمها ليك
يارا : يالاه مع السلامة
أنس : مع السلامة
نزلات يارا من السيارة و تمت غادا جيهة الباب ديال الفيلا و لكن حبسها صوت أنس اللي عيط ليها
أنس : يارا
يارا (تلفتات) : وي
أنس : واش نقدر ناخد الرقم ديالك ؟
يارا (ابتاسمات) : اوكي قيد عندك
أنس : اوكي. انا غادي نصوني عليك باش يطلع ليك رقمي
يارا : واخا
مشا أنس و يارا دخلات للدار و هي فرحانة و ما عارفاش علاش . اللي عارفة أنها كانت مستمتعة و هي مع أنس .

دخلات يارا لدارهم و لقات نورسين جالسة مع مدام هناء و يحيى و كتشوف فيها بواحد الطريقة فهماتها اش بغات تقصد بيها.
مدام هناء : على سلامتك ا بنتي ، فين بقيتي معطلة تال دبا ؟
يارا : كان عندي شي شغال على برا ،قضيتو و رجعت
مدام هناء : مزيان ....اوا طلعي نتي و نورسين لبيتك را من قبيلة و هي تسنا فيك تجي
نورسين : اه بصح ، باش نيت نمشي لدارنا
مدام هناء : لا اليوم غادي تعشاي معانا
نورسين : لا أ خالتي منقدرش ، ماما غادي تخلع عليا
مدام هناء : انا نتصل بيها و نعلمها و فالليل را الشيفور يوصلك تال الدار
يارا : دبا ما بقا عندك حتا شي عذر ا صاحبتي ، و زيدون واش كاين شي واحد يفرط فالطياب البنين ديال دادا ميمونة هه
دادا ميمونة (جاية من الكوزينة) : اوا قوليها ليها لبنتي ، انا دبا غادي نتقلق
نورسين : ههه لا صافي عفاك متقلقيش...انا غادي نتعشا معاكم
دادا ميمونة : اوا دبا مزيان
يارا : يالاه معايا لبيتي عندي ما نقول ليك
نورسين : هه واخا يالاه
طلعت يارا و نورسين لبيتها بالزربة و سدو عليهم . يارا لاحت ساكها و تلاحت فالناموسية و ابتسامة عريضة على وجهها.
أما نورسين ، غير واقفة كتفرج فيها و ما فاهمة والو . بقات كتسناها تهدر و لكن هي بقات غير ساكتة فقررات هي تبدا
نورسين : يارا .....نتي قبيلة خارجة معصبة و العافيا خارجة من ودنيك و دبا كتباني ليا نااشطة مع راسك .اشنو كاين ؟
يارا : انا كنت طااايرة فالسما ا نورسين، واش كتفهمي؟
نورسين : لاواه طايرة فالمريخ، توكدي معايا ا الحاجة شوية و قولي ليا فين كنتي ؟
يارا : علاش نتي دايرة بحال هكا علاش ؟
نورسين : كيفاش دايرة انا ا لالة ؟
يارا : قلبك قاسح و ماشي رومانسية
نورسين (دارت يد فوق يد) : ياااك ا مادموزيل يارا ، اوا نتي اللي رومانسية زعمة ههه
يارا : امممم.....يمكن .....علاش لا
نورسين (قربات منها و قاست ليها راسها) : بلاتي نشوف .....الحرارة هي هاديك
يارا (ضرباتها ليدها) : اوووف على غبية ، انا كنعبر
ليك على أحاسيسي و نتي كتفلاي عليا
نورسين : و علا نتي قلتي شي حاجة مقادة ؟ ....مللي دخلتي للبيت و نتي كتخربقي حتا دوختي ليا راسي بهدرتك
يارا : اوووف على غبية ، صافي انا غادي نشرح ليك
نورسين : على سلامتنا هههه
يارا : هه قبيلة فاش تفارقت معاك كنت غادا باش نخاصم على أنس حيت صيفط ليا الورد ياك
نورسين : اه و من بعد ؟
يارا : مشيت للمزرعة و قالو ليا باللي هو فالشركة ، خديت العنوان و دخلت للمكتب ديالو و خاصمت عليه مزيان هههه و من بعد هو شرح ليا باللي دار هكا باش يعتذر مني .
نورسين : مزيان ، هي تصالحتو
يارا (ابتسمات ) : اه و من بعد عرض عليا لواحد المطعم وااااعر بزاااف و زدنا تعرفنا على بعضياتنا كتر، و هو اللي وصلني للدار

نورسين : هاي هاي على الناس ......هي الأجواء كانت رومانسية و أنا عند بالي نايضة اكشن عندكم هههه
يارا : صراحة ما توقعتوش يكون شهم و ضريف لهاد الدرجة ....و زيد عليها كيعرف كيفاش يتعامل مع البنات بطريقة ساحرة
نورسين : اممممم .......يااارا، ياكما الزرزور طاح من فوق السور ههه
يارا : بحال داكشي واقيلا ههه
(وا غير بلاتي نتي وياها دبا تشوفو الزرزور اللي جاي فالطريق هههه)



فمركز الشرطة

ليث حاط راسو على المكتب مسترخي و اليسيا كدير ليه ماساج لعنقو. شوية كيدخل عماد عندهم بلا حس و كيدير إشارة لاليسيا باش تبعد عليه .
بعدت اليسيا يدها على ليث و بدا عماد كيدير ليه الماساج فبلاستها و هي كتضحك عليه.
ليث (بالايطالية) : علاش يدك ولات قاسحة هكا ا اليسيا ؟
عماد حبس الماساج و نزل على ليث بواحد الدقة لعنقو حتا غوت. دار بالزربة و هو يلقا عماد و اليسيا غيتفركعو عليه بالضحك
ليث : عرفتي نتا كون ما كنتيش مزوج و عندك ولد ،كون راني شحال هادي قتلتك و هنيت البشرية من أفعالك

عماد : ياك ا صاحبي بغيتي تقتلني و تيتم ليا ولدي و هو صغير ....بعدا نتا خاصك تشكرني حيت جيت .تخايل كون جا العميد محسن فبلاستي ههه كون ما بقاش عندك العنق اللي دير ليه الماساج
ليث : هههه ناري منقدرش نتخايل داك المنظر
عماد : اوا شفتييي ههه، بدا ترد البال
ليث : صافي واخا
عماد : اجي بعدا......علاش قبيلة بغيتي الصورة ديال يارا جبران ؟
ليث : اه فكرتيني فيها.....
قبيلة مللي خرجنا نتغداو انا و اليسيا فالمطعم تلقينا قدام الباب بواحد البنت حمقة بقيت مضارب معاها حيت تخوا ليها العصير ديالي على حوايجها...شوية جات عندها صاحبتها ، و قلع شكون هي صاحبتها ؟
عماد : ما تقوووولش ليا يارا جبران
ليث هز راسو بالإيجاب
عماد : ناااري على صدفة
ليث : بصح صدفة و لكن حنا خاصنا نستغلوها مزيان
عماد : اشنو ناوي دير نتا ؟
ليث : غادي نحاول نتقرب من صاحبتها باش فنفس الوقت ناخد معلومات عليها و نكون قريب منها باش نوفرو ليها الحماية
عماد : ما عرفتش ا صاحبي واش هادي فكرة مزيانة و لا لا
ليث : هادا هو الحل الوحيد اللي عندنا دبا باش نقدرو نعرفو كارلوس و عمر الجعفري فاش كيفكرو
عماد : و زعما كاين غير نتا باش تقرب من هاد صاحبتها ؟
ليث : اوا إلا بغيتي ديرها فبلاستي مرحبا ، غير و كان شوف اش غدير مع مراتك
عماد : لا لا أ خويا انا بلاش، ما قاد على صداع
ليث : ههه اوا سكت حسن ليك
عماد : يالاه انا مشيت دبا

فواحد المنطقة جبلية خارج المدينة ، ناعس اياد فوق السيارة ديالو و كيشوف فالسما .
شوية كيجيه اتصال من واحد من الرجال ديالو
اياد : الو
الرجل : سي إياد .....كاين واحد الحاجة ضروري خاصك تعرفها
اياد : شنو هي هاد الحاجة ؟
بقا داك الراجل ساكت بزااف حتا غوت عليه اياد
اياد (بالغوات) : علاش ساكت ، هدر....شنو هي هاد الحاجة ؟
الرجل (و هو مخلوع) : كنفضل تعرفها راسك ا سي إياد ، انا غادي نصيفط ليك الصور
اياد : غبي
من بعد ما تقطع الاتصال، الرجل صيفط الصور لاياد . هاد الأخير غير شافهم وقف من بلاستو و بدا كيحقق فيهم . كانو صور ديال يارا مع أنس فالمطعم و هما فرحانين و شاد ليها يدها .
اياد بعد من السيارة وقف فحرف الجبل و غوت بالجهد
اياد : ياااااااراااااا


(ناري قفراتها 😛 ههه)

اياد : ياااااااراااااا

(بالغوات) نتي فتحتي على راسك نار جهنم بهادشي اللي درتي اليوم . انا غادي ندمكم بزوج ، غندمكم بزوج الحقيرة
خدا اياد السيارة ديالو و اتجه بسرعة كبيرة المستودع ديال المصنع ، و طلب من رجالو كلهم يتجمعو تما.
اياد مللي وصل دخل عندهم و هو كيسب و يعاير بالغوات،، العروق ديال وجهو باينين و الغضب ديالو كيخلع. لدرجة اكتر واحد صحيح فرجالو شداتو الخلعة منو .
عصام : سي إياد ، اشنو واقع باش طلبتي مني نجمعهم هنا ؟
اياد (بالغوات) : عصاااام ، واش نتا اللي راقبتي يارا جبران هاد المدة ؟
عصام : لا ماشي انا ، حيت كلفتيني بمهمة أخرى
اياد : توقعت هادشي ، حيت تصرف غبي بحال هداك مستحيل ديرو نتا
عصام : أشمن تصرف ا سي إياد ؟
اياد : (بالغوات) شكون فيكم اللي كانت فيه المناوبة ديال مراقبة يارا جبران اليوم ؟هدرووو
الرجل 1 (و هو كيترعد) : سي إياد ، انا فاش اتصلت بيك وريتك غير داكشي اللي صيفطو ليا ، ماشي انا اللي كنت تما
اياد (قلب عليهم واحد الطبلة) : ادن شكون هدا فيكم اللي كان مراقبها؟
واحد من الرجال اللي كان واقف اللور و مخبي، تقدم لجيهة اياد و هو غيموت بالخوف
الرجل 2 : سي إياد ، انا اللي كنت مراقبها و انا اللي صورتهم
اياد (شاف فيه و قرب منو ) : مزياااان.....دب
ا نتا صورتيها ليا مع داك ميخي ديال أنس ياك ؟
الرجل 2 : اه
اياد : يعني باغي تقول ليا باللي انا عوض ما مصيفط رجالة اللي ما يخليو حتا واحد يقرب منها. مصيفط مصور فوتوغرافي .......اوا المرة الجاية كنتسناك تصيفط ليا تصاور العرس ديالهم وخا ؟
الرجل 2 : سسسمح ليا ا سي إياد
اياد شد هداك الرجل و بدا كيضرب ليه راسو مع الحيط بالجهد حتا ولا ليه وجهو كلو دم، و حتا واحد ما حاول يفك حيت عارفين اشنو غادي يوقع ليهم، من غير عصام حيت هو قريب بزااف من اياد .
عصام (مشا بالزربة و شد اياد) : سي إياد تهدن عفاك...را ماكان بإمكانو يدير والو
اياد (بالغوات) : لا أ عصام ، كان يقدر يدخل يقلب عليهم ديك الطبلة و يجيب ديك الحقيرة عندي انا نربيها
اياد طلق من عصام و رجع كيركل فداك الرجل برجلو حتا سخفو . شوية دخل سي عمر للمستودع
سي عمر (مشا بالزربة شد اياد) : واش نتا حماقيتي ولا شنو ؟ اش هاد الحالة داير ليا هنا
اياد : طلق مني ا بابا نتا ما عارف والو
سي عمر : لا عارف ، مزيان مللي عصام صيفط ليا رسالة فاش شافك جاي معصب و قال ليا باللي الموضوع متعلق ببنت إسماعيل
اياد : اوا دبا مللي عرفتي ، خليني نربي هاد ولد الحرام
سي عمر (بالغوات) : لا أ سيدي ما غدير ليه والو مزال .....زعمة عند بالي راك خديتي مني الذكاء و لكن اكتشفت دبا باللي نتا مسبق غير الذراع أما هذا (ضربو لراسو) غير خاوي و مكيفكرش
اياد : مفهمتش فاش كتفكر
سي عمر : عصام دي هادا داويه و نتا (لاياد) زيد قدامي للمكتب
من بعد ما دخلو للمكتب و سدو عليهم
اياد : يالاه قول ا بابا اشنو عندك
سي عمر : نتا عارف مزيان باللي فهاد الفترة خاصك تكون مهدن، باش نوصلو لداك شي اللي بغينا ، و ديك الساعة مللي تحقق هدفك راك عارف شغلك مع ديك البنت مزيان

اياد : و لكن نتا كتقول باللي هناء رفضت المساعدة ديالك . كيفاش نتهدن و انا ممتاكدش من نجاح الخطة ؟
سي عمر (ابتسم بخبث) : انا خممت فواحد الخطة مستحيل موراها ترفض هناء الطلب ديالي
اياد : شنو هي هاد الخطة ؟
سي عمر : سمعني مزيان
(و نتوما لاش باغين تسمعو الهدرة ديالهم ؟ واش نتوما من العصابة هههه )
《العاصفة تستطيع أن تدمر سفينة لكنها لا تستطيع أن تحل عقدة خيط.
هكذا الغضب يدمر و لكنه لا يقدم حلولا 》

أصبحنا و أصبح الملك لله
فمركز الشرطة
العميد محسن جالس فالمكتب ديالو خدام على واحد القضية ، شوية كيدق عليه ليث و معاه اليسيا و عماد
ليث : حضرة العميد ، نقدرو ندخلو
العميد محسن : بالطبع تفضلو
ليث : سيدي حنا البارح وقعات لينا واحد الحاجة متعلقة بقضية المافيا و بغينا نهدرو معاك فيها
العميد محسن : واش كاينة مستجدات فالقضية ؟
ليث : البارح انا و اليسيا تلقينا بالصدفة بيارا جبران
و كانت معاها واحد البنت صديقتها
العميد محسن : كيفاش ؟ يارا جبران !!!!
عماد : سيدي ....
الضابط ليث اقترح عليا واحد الفكرة ، و لكن حنا ما نقدروش نفذوها بدون موافقتك
العميد محسن : شنو هي هاد الفكرة ؟
ليث : انا اقترحت اني نتقرب من صديقة يارا جبران ، باش ناخد معلومات كتر عليها و فنفس الوقت نكون قريب منها و نحميها بلاما يشكو فيا ....حيت كيف عارفين يارا جبران مراقبة 24 ساعة
العميد محسن (بقا كيفكر) : الصراحة معرفتش واش هادي فكرة مزيانة و لا لا ......حيت منبغيش ندخلو الصديقة ديالها فهاد المشاكل ، و تقدر غلطة وحدة منك و لا منها ضيع لينا القضية كاملة
ليث (وقف قريب من مكتب العميد) : سيدي ، الوقت كيدوز بالزربة و عمر و كارلوس غادي يديرو شي حاجة خطيرة فهاد الفترة و اللي حنا مزال ما عارفين عليها والو ، واش مقدرين مدى خطورة الموضوع و لا لا؟
العميد محسن : انا مقدر ا ليث مدى خطورة القضية و لكن منبغيش شي حد بعيد على الموضوع يتاذى بسبابنا
ليث : تيق فيا ، لا يارا و لا صديقتها غادي توقع ليهم شي حاجة طول ما انا قريب منهم
العميد محسن : صافي واخا، غادي نخليك تكلف بهاد الموضوع
ليث : شكرا سيدي ، و كنواعدك غادي نحلو هاد القضية فاقرب وقت
العميد محسن : الله يوفقكم

فشركة جبران :
مدام هناء كالعادة خدامة هي و وائل على شي وثائق ، حتا كتدخل عليهم السكريتيرة
السكريتيرة : مدام هناء زوج ناس من ادارة البنك كيتسناوك على برا
مدام هناء شافت فوائل و التوتر باين عليها
وائل : غير تهدني ا مدام خلينا نشوفو اشنو بغاو
مدام هناء : طلبي منهم يتفضلو
السكريتيرة : واخا ا مدام
شوية كيدخلو زوج مدراء من البنك و هما هازين معاهم أوراق
مدام هناء : تفضلو عفاكم
المدير 1 : مدام هناء كنظن عارفة سبب زيارتنا ليك ياك ؟
مدام هناء :اه عارفة
المدير 2 : المهلة اللي عطيناك بقا فيها غير زوج أسابيع ، واش توصلتي لشي حل نهائي و لا مزال ؟


 مدام هناء (بحسرة ) : مع الأسف ، الوضع باقي بحال الأول و انا.....
قاطعها المدير 1
المدير 1 : يعني مغاديش تقدري تسددي الدين اللي عليك ا مدام ؟
مدام هناء : إلا عطيتوني مهلة إضافية انا ...
المدير 1 (قاطعها) : سمحي ليا ا مدام ، و لكن من هنا 2 أسابيع بالضبط غادي نرجعو عندك ، يا غادي تسددي الدين اللي عليك و ترتاحي و لا غادي نحجزو على جميع ممتلكاتك. دبا حنا غادي نمشيو
المدير 2 : مع السلامة
وائل : مع السلامة ا سيدي
مدام هناء : لا ميمكنش ، وائل را مستحيل نسدد الدين فهاد المهلة القصيرة .....يا ربي عاوني
وائل : مدام هناء ، فالحقيقة أنا كنت كنحاول ديما نقنعك باللي غادي نحلو الموضوع ، و لكن دبا را القضية ولات شبه مستحيلة، إلا إذا شي حد عاونك فتسديد القرض
مدان هناء (تفكرت الهدرة ديال سي عمر) : اه ، كاين واحد الشخص يقدر يعاوني
وائل : شكون ا مدام ؟
مدام هناء (بقات ساكتة و كتفكر ) : لا......مستحيل نطلب مساعدة هداك الحقير ، مستحيل
وائل : علامن كتهدري ا مدام ؟
مدام هناء : صافي سد عليا هاد الموضوع ، سير للمكتب ديالك
وائل: واخا ا مدام

من بعد يومين كانت نورسين خارجة من الكلية هي و يارا و ليث واقف بعيد كيراقبهوم .
يارا : انا دبا غادي نمشي عند أنس للشركة حيت غادي نخرجو نتغداو بزوج
نورسين : يا سلااااام على الحب و ما يدير
يارا : صافي سكتينا، را انا وياه غير أصدقاء . يعني ما تبقايش تالفي قصص من راسك ههه
نورسين : اوا الله يجعلني نتيق ا زين ديالي
يارا : انا مشيت
نورسين : باي و سلمي ليا على سي أنس هههه
يارا : ههه اوكي
نورسين (بقات واقفة قدام الكلية كتشوف فالطريق) : اممممم........د

با يارا مشات ، خاصني نقلب على طاكسي باش نمشي للدار ......اووف يا ربي غير نلقاه، ما فيا اللي يتمحن فالطوبيس
شدات نورسين طريقها باش تقلب على طاكسي ، تما ليث استغل الفرصة باش يقرب منها ، دار كاسكيطة على راسو و النظارات الشمسية على عينيه و تم جاي فاتجاه نورسين، فاش قرب منها تساطح معاها و ضربها فكتفها.
نورسين (شدات فكتفها) : أي .......يااا ربي علاش اللي يجي يضربني واش انا كرة و ما فراسيش......اوو
وف
ليث (حيد الكاسكيطة و النظارات) : سمحي ليا ا انسة ما شفتكش ، ياكما تقسحتي
نورسين : لا ماشي مشكل (هزات عينيها فيه و تصدمات فاش شافتو) لااااا هذا نتا ؟ واش مصيفطك ليا شي واحد باش تبقى ضربني ولا شنو
ليث (حبساتو الضحكة و دار راسو باللي تصدم حيت شافها) : هاذي نتي ؟ ههه بان ليا مكتاب لينا نتلاقاو عاوتاني ههه
نورسين : إلا كان بهاد الطريقة غير بلاما نتلاقاو
بغات نورسين تمشي و لكن ليث حبسها و شدها من يدها
ليث : بلاتي عفاك
نورسين : اشنو بغيتي ؟
ليث : باين ليا باقا مقلقة مني على داكشي اللي وقع بيناتنا داك النهار
نورسين : إلا بغيتي الصراحة ، اه حيت نتا كنتي وقح بزااف
ليث (شاف فيها و غوبش) : امممم.......وقح
!!!!!!

نورسين : غير شوية ماشي بزاااف
ليث (ابتسم) : هههه اوا ا لالة ممكن تسمحي ليا نعتذر على وقاحتي بطريقتي الخاصة ؟
نورسين : كيفاش هاد الطريقة ؟
ليث : تقبلي عراضتي للغدا.....اشنو قلتي ؟ موافقة ؟
نورسين (ابتسمات) : موافقة

فالمطعم عند يارا و أنس
يارا : فالحقيقة اول مرة يشوفك الواحد كياخد عليك نظرة باللي نتا انسان صارم و مغرور ههه
أنس : ياك ا لالة هههه
يارا : و لكن مللي كيقرب منك كيكتشف باللي نتا ضريف و مرح بزاااف
أنس : اوا مزيان مللي فهاد الفترة القصيرة قدرت نغير وجهة النظر ديالك عليا ا انسة يارا ههه
يارا : من ناحية تغيرات فهي تغيرات بزااف ههه
أنس (شد ليها يدها) : كنتمنى تبقى ديما عندك عليا نظرة زوينة ا يارا
يارا (حشمات) : انا تعطلت .....خاصني نمشي للدار
أنس : اوكي ، واخا ما سخيتش بيك
يارا (ابتسمت ليه) : حتا أنا
فنفس المطعم فواحد الطاولة بعيدة. جالسين زوج رجال مراقبين يارا و أنس
الرجل 1 : اووف ا صاحبي هاد البنت غادي يجينا موراها غير الصداع
الرجل 2 : وايااااه ، شفتي ديك النهار اش وقع لنعمان، سي إياد كان غادي يقتلو
الرجل 1 : ناري فاش قال لينا عصام باللي حنا اللي غادي نراقبوها اليوم شداتني الخلعة
الرجل 2 : اوا دبا شنو غانديرو ؟ واش نقولو ليه معامن جالسة هي دبا و لا لا ؟
الرجل 1 : واش حماقيتي ؟؟؟.....انا بعدا و الله ما نقولها ليه ، ما فيا اللي ياكل العصا
الرجل 2 : انا ما فهمتش بعدا هو اشنو باغي منها و لاش حنا تابعينها فينما مشات
الرجل 1 : حتا انا معرفتش ، ها حنا كنفذو الأوامر حتا نشوفو هادشي فين غيوصل
شوية كيصوني لواحد فيهم التلفون و باينة باللي تصدم من داكشي اللي سمع
الرجل 2 : شكون اتصل بيك
الرجل 1 : هدا عصام
الرجل 2 : اشنو بغا ؟
الرجل 1: مغاديش تيق اشنو قال
الرجل 2 : اشنو.....هدر ا صاحبي
الرجل 1 : هادا آخر نهار غادي نراقبو فيه انسة يارا
الرجل 2 : اوا هدا خبار مزيان يعني غنرتاحو
الرجل 1 : واش عارف شكون اللي غادي يتكلف بيها
من غدا ؟ و لا غير داوي
الرجل 2 : شكون ؟
الرجل 1 : سي إياد شخصيا
الرجل 2 (تصدم) : كيفااااااش !!!!!!
الرجل 1 : كيف كتسمع ، يعني القضية مهمة بالنسبة ليه بزااف ، لدرجة أنه غادي يراقبها بنفسو
الرجل 2 : يعلم الله اشنو مخبي ليها
الرجل 1 : نوض نوض تحرك ، راها خارجة من المطعم، نوض نتبعوها
يارا مللي تفارقت مع أنس خدات السيارة ديالها باش تمشي للدار، و لكن بحال المرة اللي فاتت ، شافت نفس السيارة الكحلة تابعاها و هاد المرة بدا كيدخلها الشك باللي هي مراقبة و لكن حاولات تحافظ على الهدوء ديالها ، حتا بانت ليها السيارة غبرات.
يارا دخلات للدار و هي متوترة من قصة هاد السيارة اللي ديما كتبان ليها فكل بلاسة .
دادا ميمونة : على سلامتك ا بنتي
يارا (كتجاوبها بزز) : الله يسلمك ا دادا
دادا ميمونة : ياك لاباس ا بنتي، شفتك ماشي على طبيعتك
يارا : لا معندي والو ا دادا ، غير لعيا و صافي
دادا ميمونة:اوا سيري رتاحي ليك شوية ا بنتي
يارا : ماما كاينة فالدار ؟

دادا ميمونة : كاينة ا بنتي ، راها فالمكتب
يارا : واخا انا نمشي نشوفها عاد نطلع لبيتي

فالمكتب عند مدام هناء
مدام هناء : يا ربي اشنو غندير فهاد المشاكل اللي تجمعو عليا .....علاش ا إسماعيل درتي فراسك هاديك الحالة و خليتيني غارقة فالهم بوحدي علاااااش...
انا مستحيل نسمح ليهم ياخدو مني رزق ولادي، من جهة كاين يوسف اللي صيفطو لفرنسا غير باش يبعد على العالم الموسخ اللي كان خدام فيه باه ، من جهة كاينة يارا اللي خاصني نحقق ليها حلمها و نفتح ليها عيادة ، و الأهم من ذلك كاين يحيى اللي باقي صغير و خاصني ليه الفلوس باش نقريه بحال خوتو
لا ......انا مستحيل نخلي ولادي يضيعو و لا يعيط ليهم بنادم بولاد المافيوزي، خاصهم يوصلو لمراتب عليا و يحققو أحلامهم فالحلال
غندير أي حاجة باش ننقذ الثروة ديال العائلة ، وخا نعرف نطلب المساعدة ديال الحقير اللي سميتو عمر . حيت اصلا هو السباب فهادشي اللي وصلنا ليه
يا ربي تعاوني يا ربي (و بدات تبكي )
فهاد اللحظة دخلات عليها يارا
يارا : ماما !!!!!!.......وا

ش كتبكي ؟
مدام هناء (كتمسح الدموع من عينيها) : لا أ بنتي ...علاش غادي نبكي ؟ غير دخلات شي حاجة فعيني
يارا (شدات ليها فيدها) : ماما...انا حاسة بيك هاد الفترة مهمومة و عندك شي مشكل ...إلا كنتي مقلقة من شي حاجة عفاك متخبيش عليا ، قوليها ليا باش نقدر نعاونك
مدام هناء : لا أ بنتي ، معندي والو، غير الضغط ديال الخدمة
يارا : واش متاكدة ؟
مدام هناء (ابتسمات ليها) : متاكدة ا بنتي
يارا عنقاتها و طلعات لبيتها باش ترتاح ، شوية كيصوني ليها التلفون و الاتصال كان من نورسين
يارا : ألو نورسين
نورسين : يارا الغزالة ديالي ، الفنون ديالي
يارا : اووو هادشي كامل دقة وحدة ، غير بشوية عليا من الصباغة هههه
نورسين : ناري ا صحبتي نيتك ديما عوجة، مهيم انا اتصلت بيك باش نعاود ليك شي حاجة زوينة وقعات ليا اليوم
يارا : الله يسمعنا خير
نورسين : واش عقلتي على البوليسي اللي ضاربت معاه داك النهار حدا المطعم ؟
يارا : اه عقلت عليه
نورسين : فاش تفارقنا انا و ياك اليوم تلاقيت بيه
لصدفة ، و طلب مني السماح على الهدرة اللي قال ليا ، و عرض عليا للغدا ، مشينا تغدينا بزوج و دوزنا وقت زوين بزااف . من بعد وصلني للدار و قال ليا باللي غادي يعاود يتصل بيا حيت بغا يشوفني مرة أخرى
يارا : اوووو هادشي جديد يا لالة ، دبا مبقيتش انا اللي عايشة الرومانسية ههه دخلتي معانا فالخط ا الشعيبية

نورسين : ههه باقي مكاين لا خط لا والو ا صاحبتي ، را يالاه شفتو اليوم
يارا : هه اوا إن شاء الله فالقريب تكون شي حاجة ما تعرفي
نورسين : يااا ربي أمين ههه
يارا : اجي بعدا هاد البوليسي ديالك شنو سميتو؟
نورسين : سميتو ليث ا حبيبة
يارا : امممم.....الأسم
اء الرجولية عاوتاني هههه
نورسين : ههه
يارا : عرفتي شنو ا نورسين ، كنتمنى من الله تزوجي نتي بهاد ليث ديالك و انا نتزوج بأنس. وااااو غتكون حياة جميلة بزاااف
نورسين هاي هاي ....نتي دغيا وصلتي للزواج...مكضيعي
ش الوقت ههه
يارا : اوا را مكاين ما حسن من الحلال
نورسين : هادي عندك فيها الحق
يارا : يالاه نخليك دبا تال غدا و نشوفك فالكلية
نورسين : إن شاء الله

《يا بني آدم ، أعلم جيدا ان الحذر لا يمنع القدر ، ما كتبه الله عليك لا بد أن يصيبك .
و لو اجتمعت كل الإنس و الجن على منعه فلا يستطيعون. توكل على ربك و سلم أمرك له و عش مرتاح البال》

هذا حالنا فالحياة ، نعيش و نحاول تسيير أمورنا حسب رغباتنا و أحلامنا ، لكننا ننسى أن كل شيء مقدر و مكتوب . مهما حاولنا و سعينا إلى تحقيق أهدافها ، فلن يتحقق منها إلا ما هو فنصيبنا.

عند نورسين و يارا فالكلية
نورسين : اوووف و اخييييرا الاسبوع سالا
يارا : اه ا ختي بصح ، كيدوز علينا أسبوع ديال القراية بحال العام
نورسين : اوا قولي ليا اشنو ناوية ديري هاد نهاية الأسبوع ؟
يارا : معرفتش ، أنس بعدا طلب مني ندوزو النهار غدا فالمزرعة
نورسين : اووو هادي فكرة زوينة
يارا : علاش ما تجيش معايا حتا نتي ؟
نورسين : لا اختي غير عفيني
يارا : علاش ؟؟
نورسين : اوا نتي غادي تكوني مع أنس ، انا غادي نبقى جالسة بوحدي و نشوف فيكم
(شوية كيصوني ليها التلفون)
يارا : شكون كيتصل بيك ؟
نورسين (بدهشة) : هذا الرقم ديال ليث
يارا :اوا اشنو كتسناي؟ جاوبي ا صاحبتي
نورسين (و هي قلبها كيضرب) : الو ...ليث
ليث : نورسين لاباس عليك ؟
نورسين : الحمد الله و نتا ؟
ليث : انا لاباس....كنت باغي نسولك واش نقدرو نتلاقاو مرة أخرى
نورسين تصدمات و بقات ساكتة
يارا (كتهدر بالشوية) : اشنو قال ليك ؟
نورسين (سدات التلفون بديها) : قال ليا نتلاقاو
يارا (كتضحك) : اوا قولي ليه يجي معانا للمزرعة
نورسين (بدهشة) : واش متاكدة ؟
يارا حركات ليها راسها بالإيجاب
ليث : نورسين ؟؟؟؟ الووو......نورس

ين !!!!!
نورسين : وي ليث ....انا معاك
ليث : سحاب ليا غير قطعتي
نورسين : سمح ليا
ليث : اوا اشنو قلتي ؟ واش موافقة نتلاقاو ؟
نورسين : ليث.....
انا عندي ليك اقتراح ....إلا بغيتي انا و صاحبتي يارا غادي نمشيو غدا للمزرعة...
واش تبغي تجي معانا ؟
ليث (فكر باللي هادي فرصة مزيانة باش يشوف يارا) : اه...حتا هادي فكرة مزيانة. غدا نجي موراك باش نمشيو
نورسين : لا ما كاين لاش ، انا غادي نمشي مع يارا، و غادي نصيفط ليك العنوان باش تلحق علينا
ليث : اوكي . نشوفك غدا
نورسين : إن شاء الله
قطعت نورسين المكالمة و قلبها غادي يخرج من بلاستو
نورسين :يارا ختي ......شديني غادي نسخف
يارا : هه ويلي على المسطية، را غير عرضنا عليه للمزرعة....ماشي
جاي يخطبك
نورسين : يخخ على بنت كيدايرا...علاش كتحطمي الواحد علاش ؟
يارا : ههه صافي ا لالة انا ساكتة

من جهة أخرى فمركز الشرطة
عماد : فين وصلتي ا صاحبي فالقضية المعلومة ؟
ليث : يالاه هدرت مه نورسين صاحبة يارا جبران ، و عرضت عليا نمشي معاهم غدا للمزرعة
عماد : اووو هادي فرصة مزيانة باش تتعرف على يارا
ليث : اه داكشي علاش وافقت
عماد : اوا عنداك تنسا المهمة و تغرم بالانسة نورسين هههه
ليث : متخافش ، انا كتهمني حاجة وحدة، اني نقضي على مافيا كارلوس و الجعفري فاقرب وقت
عماد : إن شاء الله غادي نقضيو عليهم

فالصباح فاقت يارا و هي كلها نشاط و حيوية ، باش تمشي للمزرعة و دوز النهار مع أنس .
من بعد ما دوشات، و لبسات حوايجها ، فطرات مع ماماها و خوها و ركبت فالسيارة ديالها فاتجاه المزرعة.
فطريقها هزات نورسين اللي الفرحة ديالها كانت باينة حيت غادي تشوف ليث ، الطريق كاملة و هي تهدر عليه حتا طيبات ليارا ودنها .
فاش قربو البنات من المزرعة ، يارا لمحات نفس السيارة اللي ديما تابعاها.
هاد المرة نفذ الصبر ديالها و قررات باش توضع حل لهاد المهزلة.

زادت فالسرعة ديال سيارتها و مللي بانت ليها السيارة الكحلة قربات منها بزااف ، وقفات سيارتها فجأة حتا كانو السيارات بزوج غادي يصطدمو
نورسين : أويلي ا صاحبتي علاش وقفتي هكا ؟
يارا (و هي كتحيد السمطة) : هانتي دبا غادي تشوفي
نزلات يارا بسرعة من السيارة و تقابلات مع السيارة الكحلة
يارا : انا دبا واقفة قدامك ، إلا عندك معايا شي حساب نزل و وقف قدامي و كون راجل باش نصفيوه.
هه و لكن اللي يتجسس عليك فالسر و مخبي مور سيارة فخمة ، ماشي راجل و عمرو ما يكون راجل باش يواجه .
إلا كان عندك غير شوية ديال الشجاعة تخرج من مورا داك الزاج اللي حاميك و تواجهني
نورسين (هبطت عندها) : يارا صافي خلينا نمشيو، غادي تلقايه غير شي ولد الفشوش عاجبو راسو و كيبقا تابع البنات
يارا : حقير ، غبي......خلينا نمشيو
كسيرات يارا بالسيارة ديالها فاتجاه المزرعة و خلات موراها داك الشخص كيتمعن فالهدرة اللي قالت ليه
فالسيارة السوداء
اياد : (كيضحك بجهد) ااااه يارا جبران ......عجبني فيك لسانك السليط، واثقة من نفسك بزااف و لكن نتي ما عارفاش باللي داكشي اللي مخبي مور الزاج
الا خرج قدامك فنتي غادي يتسد ليك داك الفم للأبد . و لكن بلاما نسبقو الأحداث ، قريب غادي نشوفوك اش غديري

فالمزرعة
سي سعيد : مرحبا بيكم ا بنتي
يارا : شكرا ا عمي سعيد ، اليوم كاينين معانا الضياف
سي سعيد : مرحبا بيهم ا بنتي
يارا : نورسين راك كتعرفها ، و هدا أنس
سي سعيد : الله ا ودي سي أنس جارنا
أنس : هه السلام عليكم
يارا : هي كلشي كيعرفك إلا أنا ههه
أنس :حتا انا مكنتش عارفك
شوية كتوقف عليهم واحد السيارة
نورسين : يارا..........ه

دا ليث
يارا (دارت شافت فيه) : اوووو نورسين هاد البوليسي زوين بزاااف ا صاحبتي
أنس : اشنو قلتي نتي ؟
يارا (تصدمات حيت سمعها ) : ااا....لا ما قلت والو
نورسين : ههههههه
ليث : السلام
نورسين : ليث مرحبا بيك
ليث : شكرا
نورسين : نقدم ليك صاحبتي يارا
يارا : السلام
ليث : متشرف بمعرفتك
نورسين : و هدا سي أنس ، صديق ديالنا
ليث : متشرف بمعرفتك
أنس : شكرا
سي سعيد : تفضلو باش تغداو را كلشي واجد
يارا :وخا ا عمي سعيد حنا جايين
دخلو يارا ، أنس ، نورسين و ليث للفيلا و تغداو مجموعين فواحد الجو رائع و مليء بالمرح
من بعد قررو انهم يديرو جولة فالمزرعة و أول بلاسة مشاو ليها هي الأسطبل.
يارا: اوووو برق ، الحبيب ديالي ، توحشتك بزااااف
أنس : ادن هدا هو برق اللي عاودتي ليا عليه
يارا (و هي معنقة برق) : هو هدا الحبيب ديالي هه
أنس : أستاذ برق......سمح ليا نقول ليك باللي أول مرة غادي نغير من فرس ، حيت عمري شفت هاد الآنسة كتبغي شي واحد قد ما كتبغيك نتا ههه
يارا : هه ما تزيدش فيه......اجي اشنو بان ليكم نديرو جولة بالاحصنة؟
أنس : فكرة مزيانة
ليث : و حتا انا موافق .....اشنو
قلتي ا نورسين
نورسين : لا لا ، غير سيرو نتوما
ليث : و علاش ؟
يارا ( كتضحك) : حيت الآنسة كتخاف من الاحصنة
نورسين شافت فيها و بدات كتحلف عليها
ليث : هه متخافيش ا نورسين ، الفرس إلا حس بيك مرتاحة حتا هو غادي يمشي معاك طبيعي
نورسين : لا لا منقدرش
ليث (شد ليها فيدها) : واش تبغي تركبي معايا ؟
نورسين (و يدها كلها كترعد ) : اه.....واخا
يارا : إذن تافقنا انا غادي نركب على برق و أنس ياخد فرس و ليث و نورسين فرس
من بعد ما تجهزو الاحصنة ، كل واحد ركب على الحصان ديالو و انطلقو فاتجاه الغابة .
يارا و أنس غادين مقاربين بالاحصنة ديالهم ، و ليث و نورسين وراهم . بالطبع فاجواء لا تخلو من الغزل بين يارا و أنس .
ليث : نورسين ......ياكما خايفة
نورسين : (فخاطرها) شكون هاد الغبية اللي تخاف و نتا معاها...انا مبقيتش باغا نهبط ههه
ليث : مسمعتش جوابك
نورسين : ااا......لا لا ......انا مرتاحة
ليث (ابتسم) : مزيان
فواحد اللحظة فاش قربو من الغابة، الفرس ديال يارا برق بدا كيسرع بزااااف و هي فقدات عليه السيطرة ، بقا غادي بيها بسرعة جيهة الغابة و هي كتحاول توقفو. أنس و ليث بداو حتا هما كيسرعو بالاحصنة ديالهم و لكن مقدروش يلحقو عليها .
برق غادي بسرعة كبيرة و يارا كتغوت بالخلعة ، فواحد اللحظة ما بقاتش شادة التوازن ديالها و طاحت بالجهد من فوق الفرس..
بقات طايحة مكركبة مع المنحدر و ضربات راسها مع واحد الحجرة ، و لكن واحد الشخص اللي كان مراقبها هبط بالسرعة مع المنحدر و كيحاول باش يوصل عليها حتا تجرح بزاااف و داز ليه الدم .
و لكن فالأخير قدر يوصل عليها و هزها و طلعها من تما.
بقا غادي بيها و كيتامل فوجهها الملائكي اللي مغطينو بعض الخصلات من شعرها و شوية ديال الدم بسباب الضربة.
حطها تحت واحد الشجرة و بدا كيمسح ليها الدم من راسها و كيحيد ليها الشعر من على وجهها.
أما يارا فكانت شبه غائبة عن الوعي ، كان كيبان ليها غير الخيال ديال شاب طويل و عريض قدامها .
شوية كيتسمع صوت أنس، ليث و نورسين اللي كيقلبو عليها . دام الشخص شاف فيها شحال من بعد مشا وقف مورا واحد الشجرة كيشوف اللي جايين .


ليث : نورسيين، أنس ، ها هي يارا
نورسين (مشات عندها كتجري ) : يارا حبيبة، اشنو وقع ليك ؟.....جاوبيني عفاك متخلعينيش عليك
أنس : بلاتي ا نورسين ، خليني نشوفها اشنو عندها ......البنت مضروبة فراسها ......شوف هاد الدم
ليث : غتكون الطيحة من فوق الفرس اللي دارت ليها هكا
شوية يارا بدات كتفيق
أنس : يارا .......كتسمعيني

.....واش نتي لاباس ؟
يارا (شادا راسها) : اه انا لاباس متخلعوش
أنس : خاصنا نداويو ليك هاد الضربة اللي فراسك
يارا : برق ......فين هو برق ؟
نورسين : متخافيش را عيطنا لعمي سعيد باش يقلب عليه و يديه للمزرعة
أنس : دبا خليك من الفرس ......شوفي راسك بعدا
أنس هز يارا و ركبها معاه على الفرس و نورسين رجعات ركبت مع ليث و شدو طريقهم للمزرعة .
من جهة أخرى داك الشخص كان متبعهم لحظة بلحظة و كيسمع هدرتهم كلمة بكلمة.
شوية كيوقف عليه شي واحد
عصام : سي إياد.....واش نتا لاباس ؟
اياد : انا لاباس ا عصام
عصام : و لكن شوف حالتك كيدايرا .....خاصنا نداويو ليك هاد الجروح
اياد : ماكين لاش
عصام : لا ضروري ....اجي معايا للسيارة ، تما كاين الدوا
اياد : اووف ...صافي وخا

فالمزرعة
أنس : صافي دبا مزيان ....الجرح تعقم
يارا : ناااري شحال زدتو فيه ، را غير جرح بسيط
ليث : هههه هداك كامل جرح بسيط ، واقيلا كون تفتح ليك دماغك عاد تقولي تجرحت
نورسين : هههه أنس ....شوف عفاك لا يكون تزعزع ليها المخ من مورا ديك الطيحة
أنس : هههه
يارا شيرات على نورسين بمخدة
يارا : شوفو نتوما بتلاتة ، انا مجيتش هنا باش ننعس فهاد الناموسية ، داكشي علاش غادي نهبط لتحت و اللي بغا يستمتع معايا بوقتو يتبعني
ناضت يارا من بلاستها و هبطت بالزربة الصالون و خلاتهم مصدومين فيها . شوية ما لقاو حتا شي حل من غير أنهم يتبعوها.
نورسين : ها حنا ا لالة تبعناك، اشنو بغيتينا نديرو ؟
يارا : بما انه معانا سي الضابط ليث ، علاش ما نلعبوش لعبة الصراحة
ليث : و اللي كذب غادي ياكول من عندي العصا
يارا : ههه تماااما
نورسين : اشناهوا!!!!!!!.
....واش حماقيتي ؟؟ أنا إلا ضربني غير ترحمو عليا ....واش مشفتيهش قداش و انا مسكينة معندي صحة
ليث : هههه لهاد الدرجة كنخلع
نورسين : و بزااااف هههه
يارا : ههه غير ضحكت معاكم ، ما كاين لا عصا لا والو ، غير كل واحد فينا خاصو يكون صريح و ميكدبش. متفقين ؟
ليث : متفق
نورسين : متفقة
أنس : و حتا انا متفق
يارا : مزيان .....دبا قانون اللعبة ساهل ، غادي ندورو هاد القرعة و اللي جات فيه هاد الجيهة غادي يسول و اللي جات فيه الجيهة الآخرى غادي يجاوب و بصراحة .
يالاه غادي ندورها دبا
جات فانس باش يسول يارا
أنس : اممممم.......ان

سة يارا جبران، سؤالي كالتالي .....واش عمرك بغيتي شي واحد فحياتك
يارا تبدلو الملامح ديال وجهها و شافت فنورسين اللي فهمت مزيان اشنو تفكرات
يارا : اه ، كنت كنبغي واحد الشاب شحال هادي
أنس (بخيبة أمل ) : واش باقا كتبغيه ؟
يارا : سي أنس ، قانون اللعبة سؤال واحد صافي ههه
أنس : ههه اوكي سمحي ليا
نورسين : عطيني انا ندورها دبا .......اوووو ليث غادي يسول أنس
أنس : ناري طحت بين يدين البوليس ، غير قبل ما تسول بغيت نقول ليك راني كنخلص الضرائب و شركتي مصادرها مشروعة ههه
كلشي بدا كيضحك على أنس
ليث : ههه . لا انا ماغاديش نسولك على هادشي ، نسا باللي انا من الشرطة ، انا بغيتك تقول ليا واش نتا كتبغي شي وحدا
أنس (شاف فيارا) : اه ، انا مغرم بواحد البنت لدرجة كبيرة
يارا (نقزت و قاطعاتو) : و شكون هي هاد البنت ؟
أنس (شاف فيها بمكر) : انسة يارا ، قانون اللعبة
كيقول سؤال واحد فقط و زيدون هادي ماشي نوبتك
يارا مرضاتش حيت قال ليها هكا و رد ليها الصرف ، و بقات ساكتة
ليث : دبا نوبتي انا، عطيني ديك القرعة .......اووو غادي نسولك ا نورسين
نورسين (بدهشة) : كيفااااااش ؟؟؟؟
يارا : ههه حصلتي
ليث : اممممم.....سؤال
ي ليك ا نورسين هو.....شنو هي مواصفات الراجل اللي تبغي تزوجي بيه ؟
نورسين مسكينة نزل عليها هاد السؤال بحال الصاعقة ، بقات غير كدور فعينيها، أما يارا فكانت غادي تموت عليها بالضحك
نورسين (و هي كتمتم) : انا بغيتو يكون زوين، قوي البنية
يارا : زيدي كملي ههههه
نورسين (بقات كتشوف فيها و تحلف عليها) : و...و يكون......يكون خدام ...فالبوليس
ليث (و هو حابس الضحكة) : فاش يكون خدام ؟؟؟؟
نورسين : انا عارفة باللي سمعتيني، (غوتات) : بغيتو يكون خدام فالبولييييس
بقا كلهم كيشوفو فيها، شوية ما قدروش يصبرو و تفركعو عليها بالضحك كاملين
نورسين : اووف ندمت اللي لعبت معاكم
بغات تنوض و هو يرجعها ليث باش تجلس
ليث : ههه صافي عفاك متقلقيش....خلين
ا نكملو
أنس : انا غادي ندور هاد المرة ........
اممممم يارا....هانتي طحتي بين يدي عوتاني هههه
يارا : الله يحفظ من أسئلتك هههه
أنس : بغيت نعرف شنو وقع مع الشاب اللي كنتي كتبغيه
يارا بقات ساكتة و بان عليها باللي تقلقات
أنس : سمحي ليا مقصدتش نقلقك.........ص
افي بلاما تجاوبي
بغا يدور القرعة و هي تحبسو يارا
يارا : لا غير خليها ........انا غادي نجاوب ......القصة و ما فيها أني تعرفت على واحد الشاب و بغينا بعضياتنا ، و مللي قررنا نتزوجو مشاو زوج بنات اللي كانو فديك الوقت أعز صديقات عندي عمرو ليه راسو عليا بشي هدرة مكيناش، و هو صدقهم و تخلى عليا بلاما يقول حتا حاجة و لا يعطيني فرصة باش نتكلم . تازمت بزااف فديك الفترة ، و لكن هادشي مكانش كافي بالنسبة ليهم .....مشاو و نشرو الخبر ديال انتحار الأب ديالي فالكلية، و بدا بنادم كيضايقني بهاد الموضوع ، واحد النهار جات هاد الحمقة ديال نورسين و وقفات قدامهم و حذراتهم
باش معمرهم يزعجوني (ابتاسمات) و من تما ولينا انا وياها صحابات

نورسين خرجو ليها الدموع من عينيها و مشات عنقات يارا
أنس : اووو صافي دغيا غادي تقلبوها لينا دراما ههه.......يالاه

خليونا نكملو
يارا : هه واخا
هاد المرة جات النوبة فيارا باش تسول ليث
يارا : انا عندي سؤال واحد ، و هو واش سي الضابط مرتبط حاليا
نورسين مسكينة غير سمعات السؤال طرطقات عينيها فيه و بقات كتسنا الجواب
ليث (بقا ساكت شحال عاد جاوب) لا .....أنا غير مرتبط حاليا
يارا غمزات نورسين اللي بقا ليها شوية و تنوض تعنق ليث على الجواب اللي قال ههههه
أنس : انا صافي عييت من هاد اللعبة ، داكشي علاش انا غادي نخطف منكم الآنسة يارا باش نتمشاو شوية
يارا : نعام !!!!
أنس : واش تبغي نتمشاو شوية على برا ؟
يارا (فكرات باللي هادي فكرة مزيانة باش يخليو نورسين و ليث بوحدهم) : اوكي يالاه
نورسين : و لكن ......
يارا : ها هو ليث معاك (و غمزاتها)
نورسين مسكينة تزنكات، حيت وخا هبيلة و ضحوكية، كتبقى حشومية بزاااف قدام الناس ، و بالخصوص قدام ليث حيت كيعجبها
ليث : اه ماشي مشكل، اش بان ليك علاما يجيو نوجدو شي حاجة باش نتعشاو ؟
نورسين (ابتاسمات) : واخا . يالاه للكوزينة
مشاو ليث و نورسين للكوزينة و هو دار الطابلية و هي كتضحك عليه
نورسين : ههه و لكن واش ضروري ديرها ، را المظهر ديالك كيضحك
ليث : واحد الحاجة خاصك تعرفيها عليا ، و هي اني انسان منظم و مكنبغيش الوسخ . داكشي علاش انا درتها ، فهمتي دبا ؟
نورسين : ههه فهمت.......اوا اشنو بغيتي نطيبو؟
ليث : اممممم......صرا
حة بما أنني عشت فايطاليا فمكنعرفش ندير شي حاجة من غير سباكيتي ههه
نورسين : كيفاش نتا عايش حياتك كاملة فايطاليا ؟ ياك نتا فالبوليس
ليث(عاق براسو اشنو قال ) : اا....اه انا فالشرطة، و لكن الشرطة الإيطالية ماشي ديال المغرب .و جيت هنا على قبال الخدمة ، مللي نسالي غادي نرجع
نورسين (خيبة الأمل على وجهها) : غادي ترجع لإيطاليا ؟
ليث : اه ، حياتي كاينة تما
نورسين بقات واقفة و هي حاسة بخيبة أمل كبيرة ، حيت ليث غادي يبقا غير فترة قصيرة و يمشي فحالو
ليث : هيهوو وووو. ......واش غادي تبقاي واقفة تما ، أجي عاونيني
نورسين : اا....سمح ليا ، اشنو خاصني ندير
ليث : هاكي قطعي ليا ماطيشة
نورسين : واخا
ليث : هي قلتي ليا باغي تزوجي بواحد من البوليس ياك ؟
نورسين : ااا....اه، واش نتا باقي كتفكر فديك اللعبة هههه
ليث : علاش بالضبط البوليس ؟
نورسين : معرفتش ، كنحس باللي عندهم شخصية قوية و جاذبية خاصة
ليث (ابتسم) : امممم......هادش
ي كامل كاين فينا و حنا ما جايبين خبار ههههه
نورسين : ههه اوا بلاما تحس بالغرور ، مهدرتش عليك نتا
ليث حيد داكشي اللي كان فيدو و دورها عندو ، قربها منو حتا تخلطو أنفاسهم. شاف ليها مباشرة فعينيها و قال
ليث : علاش ؟ واش انا معنديش هاديك الجاذبية اللي كتبغي ؟
نورسين توترات حيت كانت قريبة منو بزااف ، هو بقا كيشوف فيها بنظرات سحروها و خلاوها تمشي لعالم آخر
نورسين (بعدات عليه ) : سمح ليا ، انا غادي نمشي نشوف يارا و أنس فين تعطلو
خرجات بالزربة و ما عطاتوش فرصة باش يهدر.و بقات واقفة حدا باب الفيلا كتحاول تلتقط أنفاسها .
ليث : اووف اش هادشي كندير ؟ أنا هنا على قبال المهمة ، مخاصنيش ننسا هادشي

عند أنس و يارا اللي جالسين وسط الربيع و كيشوفو فالسما
يارا : دغيا داز الوقت و طاح الظلام ياك ؟
أنس : اه بصح
يارا : فخبارك باللي النجوم اللي فسما كيكونو كيبينو الماضي ؟
أنس : امممم..........

...انا عندي رأي مغاير ، كنظن باللي النجوم عندهم علاقة بالمستقبل........يعني حيت كيدخلو فعلم الفلك و الأرصاد الجوية ههه
يارا : هههه ، مثلا شوف هاديك النجمة اللي كتلمع بزااااف ، هاديك النجمة تقدر تكون فالفضاء هادي عشرين عام.........و انا قبل عشرين عام كنت أول مرة غادي ندخل المدرسة، كنت كنبكي بزاااف و شادة فماما باش ما تخلينيش بوحدي تما هههه
أنس : اممممم.......هي
الدكتورة ديالنا كانت
كسولة هههه
يارا : ههه ماشي كسولة ، غير كنت خايفة صافي
أنس : هه صافي فهمت
يارا : كيف قلت ليك ، كنحس باللي النجوم ديما كيخبعو لينا ذكريات
أنس دار شاف فيارا اللي كتبان بريئة بزااف و هي كتامل فالسما و مبتسمة
أنس : اول مرة كنتفق معاك فشي حاجة ههه
يارا : ههه
أنس : يارا
أنس (دارت عندو) : نعام
أنس : كيف قلتي .....النجوم كيخبعو لينا ذكريات، و انا اليوم بغيت هاد النجوم يشهدو على الهدرة اللي غنقول ليك
يارا : هه اشنو غتقول؟
أنس (شد ليها فيدها) : قبيلة سولتيني شكون البنت اللي انا مغرم بيها ياك ؟
يارا : اه
أنس : هاديك البنت هي نتي ا يارا
يارا (تصدمات ) : كيفاااااش ؟؟؟ أنا !!!
أنس : أه نتي ، من نهار شفتك سحرتيني بجمالك و طريقتك فالهدرة ، و من ديك النهار قررت ندير أي
حاجة باش نتقرب منك و نكون معاك......داكشي
علاش انا كنعاود نقول ليك باللي كنبغيك ا يارا و بغيت نكمل حياتي معاك .
يارا (بقات ساكتة، شوية شافت فيه و ابتاسمات) : و حتا انا كنبغيك ا أنس
أنس مللي سمع منها هاد الهدرة فرح بزاااف ، بقاو ساكتين بزوج......شوية قرب منها و باسها. و كانت هاديك اول قبلة لانس و يارا .
من ناحية أخرى هادشي كلو داز قدام عين اياد اللي واقف بعيد و كيراقب فيهم و مزير على يدو

《لا تكن أصعب ما في الحياة، و لا تكن أسهل ما فيها، و لكن كن انت الحياة في أسمى معانيها》

《اني عشقتك و اتخدت قراري ، فلمن أقدم يا ترى أعذاري، لا سلطة في الحب تعلو سلطتي . فالراي رأيي و الخيار خياري ، هذي أحاسيسي فلا تتذخلي، أرجوك بين البحر و البحار》نزار قباني ♡♡♡♡

رجعو أنس و يارا و هما شادين فيد بعضياتهم للمزرعة و لقاو نورسين و ليث باقين مضاربين مع العشا.
نورسين : علا سلامتكم ، فين بقيتو معطلين ؟
يارا : كنا غير هنا
ليث : اوا اجيو تعشاو را طيبنا انا و نورسين سباكيتي
أنس : اووو هادشي عندكم مجهد هههه
مللي سالاو العشا ، كل واحد شد طريقو لدارو و نورسين عاودات ليها يارا داكشي اللي وقع بينها هي و أنس ، و فرحات ليهم بزاااف .
فشركة الجعفري
السكريتيرة : سي عمر ، واحد السيدة كاينة برا و بغات تشوفك
سي عمر : سيدة ؟ شكون هي ؟
السكريتيرة : قالت باللي سميتها هناء جبران
سي عمر : هههه ، و اخييييرا تنازلات .........قولي ليها تدخل
السكريتيرة : وخا ا سيدي
شوية كتدخل مدام هناء و سي عمر متكي على الكرسي ديالو بكل ثقة فالنفس
سي عمر : نهار كبيييير هدا اللي مدام هناء تنازلات و جات عندي
مدام هناء : انا جيت باش نهدر معاك فواحد الموضوع مهيم
سي عمر : انا كنسمعك ا هناء
مدام هناء : نتا ديك نهار قلتي ليا باللي تقدر تعاوني فموضوع الدين
سي عمر : اه ، و انا باقي عند كلمتي
مدام هناء : كيفاش غادي تعاوني
سي عمر (جبد واحد الشيك) : هاد الشيك قيمتو هي نفس قيمة الدين اللي عليك ، تقدري تاخديه دبا و تسددي دينك و ترجعي ممتلكاتك كاملة
مدام هناء (تصدمات) : و لكن هدا مبلغ كبير ، و على حسب معرفتي ليك فمكنظنش باللي غادي يكون هادشي بدون مقابل
سي عمر (صفق) : برااافوووو ا هناء ، تبارك الله عليك ديما ذكية ..........فعلا انا غادي نعاونك .....و لكن كاين المقابل
مدام هناء : و شنو هو هاد المقابل ؟
سي عمر (شاف فيها شحال ) : بنتك ا هناء، بنتك هي المقابل
مدام هناء : كيفااااااش.....

.بنتي !!!!!
سي عمر : اه ، انا غادي نعطيك الشيك مقابل أنك تزوجي بنتك لولدي اياد
مدام هناء (بالغوات) : لا نتا اكيد حمق ، واش كتظن باللي غادي نعطي بنتي لولد مافيوزي بحالك ؟
سي عمر : اوا هادشي إلا بغيتي تنقذي الشركة ديالك
مدام هناء : حتا حاجة مكتهمني كتر من ولادي كتسمع ، انا مستحيل نبيع بنتي على قبال الفلوس ،و هاد الشيك ديالك غير ربح بيه .
مدام هناء رمات ليه الشيك على وجهو و بغات تمشي و لكن هو رجع كمل هدرتو
سي عمر : تقدري تكوني ما تبيعيش بنتك على قبال الفلوس ، و لكن غادي تبيعيها باش تحافظي على حياتها و على حياة خوتها
مدام هناء (دارت عندو و هي مصدومة) : اشنو كتقصد؟

سي عمر : يعني إلا رفضتي هاد الزواج ، تقدري تخسري ولدك اللي كاين ففرنسا ، و لا ولدك اللي دبا فالمدرسة، و لا بنتك يارا
مدام هناء : الحقير ، واش كتهددني بحياة ولادي ؟
سي عمر : اعتابريه تهديد و لا إي حاجة اخرى ، و لكن خاصك تعرفي باللي انا كندير داكشي اللي كنقول و نتي مجربة هدرتي
مدام هناء : شفت حتا شفت فالحقارة و عمري شفت بحالك
سي عمر : ههه شكرا على الإطراء ا هناء.....دبا انا بغيت نعرف قرارك و فهاد اللحظة بالذات، واش غادي تزوجي بنتك لولدي اه و لا لا ؟
مدام هناء (بقات كتفكر شحال) : حتا إلا وافقت ، كيفاش غادي نقنعها ؟
سي عمر : هداك شغلك نتي مع بنتك ، عندك حتال الاسبوع الجاي، موراه غادي نجيو نخطبوها منك رسميا
مدام هناء (بدات تبكي) : حرام عليك .....اشنو درنا ليك باش كتعاقبنا هكا ؟ بنتي بعيدة على هاد العالم ديالكم
سي عمر : دموعك مغديش ياثرو فيا ا هناء ، بغيت جواب واضح و دبا
مدام هناء : صافي موافقة ، و لكن خاصني نهدر معاها و نقنعها
سي عمر : واخا ، دبا تفاهمنا
مدام هناء : انا غنمشي دبا
سي عمر : بلاتي ا هناء ، خودي الشيك
مدام هناء (باحتقار) : معندي مندير بفلوسك
سي عمر : لاااا....حشومة نسيبة ولدي تعيش فالفقر، هاكي خودي (دارو ليها فيدها)
مدام هناء : الله ينتقم منك ا الحقير
  

تعليقات