القائمة الرئيسية

الصفحات

4- قصة زوجي من المافيا

تتمة 

فرح : ههه صافي خليني نمشي نهدر
يارا : ههه لا و تقووولي ، خلينا نتعرفو عليه بعدا
فرح (هربات ليها) : ههه صافي را غادي يقطع ، من بعد و نعرفك عليه
طلعات فرح لبيتها للبيت كتجري ، و سدات عليها باش تهدر
فرح : الو يوسف
يوسف : عيوووون يوسف ، لاباس عليك ؟
فرح (حشمات) : اوا شنو فكرك فيا ا سي يوسف اليوم ؟
يوسف : غير توحشت الأميرة ديالي و قلت نتصل بيها . واش معنديش الحق
فرح : اممممم.....داكش


ي علاش شحال هادي ما اتصلتي بيا ، و عاد مفكرني اليوم
يوسف : هههه....بان ليا مقلقة مني هاد المرة ديال بصح ياك ؟
فرح : معرفتش ....شوف نتا أسي يوسف
يوسف : اوا كيفاش نقدر نصلح الغلط ديالي و نخليك تصالحي معايا ؟
فرح : امممم.....معرفت
ش .....مثلاااا انك تجي عندي اليوم و نشوفك ، و ديك الساعة طلب مني السماح هههه
يوسف بقا ساكت
فرح : عرفتك متقدرش ، داكشي علاش انا مخاصمة معاك و مبقيتش باغا نهدر معاك
يوسف : ههه بلاتي ا الحمقة...متقطعي
ش
فرح : اشنو بغيتي ؟
يوسف : و إلا قلت ليك موافق على الشرط ديالك ؟
فرح : كيفاش ؟
يوسف : هه يعني غادي نجي للمغرب و نطلب منك السماحة ا لالة
فرح (بدهشة) : كيفاااااش !!!!! لاااا حلف حلف
يوسف : هه غير بالشوية عليك ، غادي نجي و لكن ماشي اليوم ، من هنا زوج السيمانات عاد نقاد أموري باش نجي
فرح (فرحات) : اوووو معارفش قداش فرحتيني ا حياتي بهاد الخبر....هادي احسن حاجة سمعتها اليوم
يوسف : ههه دبا عاد وليت حياتك ، قبيلة بقا ليك شوية و ضربيني
فرح : ههه وا صااافي راك عارفني شحال كنبغيك ،داكشي علاش كنتعصب فاش كتغبر عليا
يوسف : هاد المرة مغاديش نغبر عليك مزال ، حيت فاش غنجي....غنرجعك معايا فمرة لفرنسا
فرح : مفهمتش
يوسف : يعني انا جاي باش نطلب يدك من باباك و غادي نتزوجو و ترجعي لفرنسا
فرح : اممم....شكون قال ليك باللي انا موافقة نتزوج بيك ا سي يوسف ههههه
يوسف : واخا متوافقيش....أنا
غادي نتزوج بيك بزز و نهرب بيك ، وخا نعرف نتقاتل مع كلشي على قبلك
فرح : ههه لا صافي بلا قتيلة، موافقة نتزوج بيك
يوسف : ههه اوا هكاك....حتا انا مللي نجي غادي نهدر مع ماما عليك. واخا راني مشطون عليها ..را شي أسبوع ما هدرت معاها
فرح : صافي واخا
يوسف : يالاه نخليك ا الغزالة ديالي ، عندي اجتماع
فرح : اوكي ا حياتي ، و شوووف قابل خدمتك ، را نلقاك مجمع ليا مع شي شهبة نقتلك نتا وياها
يوسف (بغا يفقصها) (بالفرنسية) : ايزابيل، عفاك جيبي ليا قهوتي و ديري ليا ماساج
فرح (كتغوت) : يوووووسف، هاديك ايزابيل بالضبط بعد عليها، اصلا مللي غادي نتزوجو غادي نجري عليها
يوسف (كيموت عليها بالضحك) : ههه الحمقة ديالي
(و قطع )
فرح رجعات عند يارا و كملو التقلاب فالتصاور ديال العائلة ، من بعد وجدو غداهم ، كلاو و جلسو كيتفرجو فالتلفزة

(باش تفهمو كتر ، يوسف اللي كتبغي فرح ، هو نفسو الأخ ديال يارا ، و لكن هو ما عارفش باللي الأب ديالها هو عمر الجعفري و حتا هي ما عارفاش باللي هو الأخ ديال يارا)

فمركز الشرطة
ليث جالس فالمكتب ، و عاطي بضهرو للباب . و شاد تلفونو و كيشوف فتصويرة ديال نورسين، صورها ليها فاش كانو بزوج فالمطعم و هي كتضحك.
بقا شحال و هو كيتفرج فيها و كيبتسم غير بوحدو.
شوية كيدخل عليه عماد و كيقرب منو بالشوية و كيخطف ليه التلفون .
ليث : رجع ليا تلفوني ا داك الباسل
عماد : بلاتي ا صاحبي .....خليني نشوف الزين.
ليث : قلت ليك رجع ليا التلفون و لا غادي نتفاهم معاه
ناض ليث باش يرجع تلفونو، و عماد هربان و مبعد التلفون بيدو الفوق و كيشوف فالصورة
عماد : اممممم.....زوين

ة بزاااف هاد البنت ا صاحبي ، و لكن شكون هي ؟
ليث : طلق التلفون لهنا مغاديش نقول ليك
عماد : اوا حتا انا مغديش نرجعو ليك يالاه
ليث : اووووف صافي ....هادي نورسين
عماد (تصدم و قال بالغوات ) : صاحبة يارا جبران !!!!!!!!
ليث (سد ليه فمو) ؛ صافي سكت فضحتينا، اه هي نورسين صاحبة يارا جبران
عماد بدا كيحاول يقول شي حاجة و لكن ليث ما فهم منو والو
ليث : اشنو قلتي ؟
عماد : امممم
ليث (لاحظ باللي ساد ليه فمو) : اه ..سمح ليا
عماد : اووف....واش نتا حمق ا صاحبي ؟ راك عارف باللي مخاصكش تخلط بين الخدمة و حياتك0 الشخصية
ليث : عارف هادشي
عماد : اوا مللي عارف ، علاش تغرمي بهاد البنت ؟
ليث : شنو ؟ واش حماقيتي ؟ امتا قلت باللي كنبغيها ؟
عماد : اممممم....زعمة مخبي الصورة ديالها عندك غير هكاك ...راني نتيقك
ليث : اوا غير تيق
عماد : زعمة مكتحس بوالو من جيهتها
ليث (ابتسم) : معرفتش ...فاش كنكون معاها كنسا كلشي و كنبغي الوقت ميساليش ، مللي كتكون بعيدة كنحس باللي حتا حاجة مبقى عندها طعم
عماد شاف فليث ، و دار واحد الشوفة شيطانية
ليث : علاش كتشوف فيا هكا ؟
عماد : هادشي كامل و كتقول مكتبغيهاش...اوا
شنو كتفسر الحالة ديالك ههه
ليث : اووف معرفتش ، اصلا انا باغي نركز غير على القضية ديالنا ، راك عارف باللي الأمور تعقدت مللي تزوجات يارا بإياد الجعفري
عماد : و زيد فوق هادشي اليسيا حتا هي
ليث : اليسيا ؟ و شنو دخلها فالموضوع ؟
عماد : كيفاش شنو دخلها ؟ ياك نتوما بزوج .....
ليث (قاطعو) : بلاتي بلاتي .....راك فاهم الموضوع غلط، علاقتي باليسيا ماشي جدية كيف متصور نتا ، هي اجنبية ، و فايطاليا عادي يكونو علاقات عابرة بحال هكا ، و انا عمري واعدتها بشي حاجة. و إلا بغيت نتزوج غادي ناخد بنت بلادي
عماد : ههه بنت بلادي ، عندي أمل كبير ، عليك نادي و معاك ناوي الخير (تحية لأي وحدة قراتها باللحن ديالها)
ليث : ههه سكت سكت...بينك و بين الغنا غير الخير و الإحسان
عماد : اوا دبا نتعلم ليه، باش نغني فعرسك نتا و لالة نورسين
ليث : هه مشيتي بعيد ا صاحبي
عماد : دبا نشوفو ا سي ليث
فشركة الجعفري
اياد : صافي ا بابا.....راني فاهم كلشي ، مكاين لاش تبقا تعاود نفس الهدرة
سي عمر : اوا مللي فاهم ، علاش ديما كتاجل
الموضوع ؟

اياد : ماشي كناجل ، و لكن خاصني الوقت باش نوجد العملية مزيان
سي عمر : شحال هاد الوقت بالسلامة ؟ را كارلوس ديما كيسول، و هاد المرة بغا التطبيق ماشي غير الهدرة
اياد : اوووف.....واش كيحساب ليك غادي يخلعني هاد كارلوس ؟..انا مكيهمنيش
سي عمر : لا أ سيدي خاصو يهمك ، انا اللي كنعرفو مزيان
اياد : دبا ماشي وقت هاد الهدرة ، انا عندي عملية خرا قريبة ، و هي اللي شاغلة بالي
سي عمر : واش ديال المجوهرات ؟
اياد : اه ...هي
سي عمر : مزيان ، حطيتو المخطط و لا باقي ؟
اياد : لا مزال ، غادي نقادو أنا و عصام
سي عمر : صافي مزيان

فالفيلا عند فرح و يارا
فرح : اوووف جاني الملل ، حتا فيلم من هادو اللي درنا ما زوين
يارا : ههه بصح ، جابو ليا النعاس
فرح : اوا اشنو غنديرو؟
يارا : معرفتش ...
اجي بعدا ما قلتيش ليا شنو كديري فالقراية و لا الخدمة
فرح : اه بصح نسيت....انا ا لالة قريت إدارة الأعمال ففرنسا و مللي رجعت بديت كنخدم مع اياد فالشركة
يارا : اممم ...شكون الكبير فيكم
فرح : فالحقيقة خويا زياد الله يرحمو هو الكبير، من بعدو اياد و عاد انا....فخبارك نتي و اياد بيناتكم 4 سنين ديال فرق السن ....و كيقولو هادي حاجة مزيانة حيت كايكون الزوجين متفاهمين كتر
يارا (بحسرة) : اه بصح
فرح : قالو ليا باللي نتي كتقراي الطب ياك ؟
يارا : اه .السنة الأخيرة
فرح : مزياااان....غاد

ي تولي عندنا طبيبة فالعايلة
يارا : هههه

دبا نخلي يارا تتكلم شوية
اليوم قدرت مع فرح ننسا همي و داكشي اللي وقع ليا البارح ، اكتشفت باللي هي بنت حنينة بزاااف و كتبغي الخير للناس ، ضحوكية بزاااف و كتفوج على الواحد .
دوزنا نهارنا غير فالماكلة، التلفزة و الهدرة . مللي وصل الليل تعشينا غير بوحدنا حيت عمي عمر و اياد كيتعطلو بزااف فالخدمة و هادشي كيعصبها. و لكن انا فرحني حيت على الأقل مغديش نشوف وجه داك الحقير قدامي بزااف
مللي سالينا العشا طلعنا لبيت فرح و بقينا كنهدرو و نضحكو ، و لكن انا مرة مرة كان كيشدني الوجع بسباب داكشي اللي وقع البارح ، كنت كنحاول نصبر و ما نبين ليها والو ، و لكن فاللخر ما بقيتش قادرة نصبر و قلت ليها غادي نمشي ننعس ، حتا هي ما رفضاتش و ما بغاتش تحرجني بشي سؤال .
مشيت لبيتي اللي ولا كيبان ليا بحال شي زنزانة، بدلت حوايجي و تكيت فالناموسية و انا كنفكر فمستقبل هاد الحياة الجديدة اللي كنعيشها.
شوية كنسمع صوت السيارة ديال اياد ، نضت بالزربة و طليت من البالكون، بان ليا نازل من السيارة و كيحل فالكرافاطا ديالو. هو فالحقيقة زوين بزاااف و عندو جاذبية خاصة ، و لكن مللي كتعرفو على حقيقتو كتكرهو.
سديت البالكون و رجعت لبلاستي و انا غادي نموت بالخلعة ، خايفة لا يعاود يدير فيا نفس داكشي اللي دار البارح .
بقيت جالسة فبلاستي حتا سمعت صوت الباب كيتحل ، دخل اياد و شاف فيا ، شوية حط سوارتو فوق الطبلة ، و خدا حوايجو و مشا باش يبدل . أما أنا فبقيت مكمشة فبلاستي و مزيرة على يدي.
شوية خرج و هو لابس حوايج النعاس ، بقا كيطلع فيا و يهبط....شوية و هو ينطق
اياد : غادي تبقاي جالسة هكا ؟
يارا (كتجاوب بزز) : اشنو بغيتي ندير ؟
اياد (باستهزاء) : واقيلا البارح قلت ليك شنو خاصك ديري . كيبقا القرار ديالك واش بالخاطر و لا بزز
فهمتو شنو كيقصد بالهدرة ديالو....نضت بالزربة من بلاستي و بغيت نمشي للحمام زعمة نهرب يا حسرة، و لكن هو دغيا شدني و لوا ليا يدي اللور.
اياد : بان ليا نتي غادي تعصبيني بزااف ، كان كيحساب ليا البارح عرفتي راسك معامن ، و لكن باقي راسك قاسح ....واش مكتفهميش الهدرة و لا شنو ؟
يارا (كتبكي حيت قسحها) : عفاك طلق مني، انا مدرت ليك والو
اياد (زاد زير عليها) : لا أ لالة مغاديش نطلق منك ، نتي مراتي و غادي ديري داكشي اللي كنقول ليك ، مللي نجي كل نهار من الخدمة نلقاك موجدة ليا راسك مزيان و كتسنايني. ..فهمتي!!!!!
يارا : حرام عليك ،علاش كتعذبني هكا ؟
اياد (بدا كيضحك) : نعذبك ؟؟؟ نتي مزال ما شفتي والو من داكشي اللي كيتسناك
رجع كيضرب فيا بحال بالبارح، و بديت كنعيش نفس الكابوس للمرة الثانية و انا معرفاش علاش كيدير ليا هكا ، و عاود اغتصبني بنفس الشكل ، و هاد المرة مقدرتش نقاوم و لا نغوت حيت فقدت طاقتي كاملة ، بقيت غير كنتالم فصمت

أصبحنا و أصبح الملك لله

فقت و انا كنتقطع بالوجع ، حيت هاد الأيام ما بقيت كنعرف حتا حاجة من غير الألم. شفت اياد اللي باقي ناعس ، وجودو حدايا ، راسو حدا راسي ، و نسمع دقات قلبو، و نحس بانفاسو، هادشي كامل كيخليني نعيف من راسي .
بقيت كنشوف فيه و هو ناعس ، كيبان بريء بزاااف....و لكن حقيقتو كتخلع و صعيب تصدق باللي هاد الشخص يقدر يكون حقيييير بهاد الشكل .
نضت من حداه بالشوية و مشيت للحمام .
دوشت و لبست حوايجي باش نمشي للكلية ، يالاه بغيت نخرج من الحمام ، تلاقيت بإياد عند الباب و باغي يدخل . بقا كيشوف فيا....من بعد بعدت ليه من الطريق و خليتو يدخل للحمام ، و انا مشيت نكمل التوجاد باش نخرج .
من بعد ربع ساعة خرج اياد من الحمام و هو لابس لباس رسمي ديال الخدمة و ريحة العطر ديالو معمرة البيت، هاد الريحة اللي ما بقاتش كتفارقني ، و وليت كنشمها وخا ميكونش.
بقا اياد كيشوف فيا و هو كيقاد الكرافاطة ، شوية نضت هزيت صاكي و الكتب ديالي و بغيت نخرج ، يالاه قربت من الباب و هو يوقف قدامي .
اياد (كيشوف ليها مباشرة فعينيها) : فين غادة بالسلامة ؟
يارا (باستغراب) : غادا للكلية
اياد : ههه و معاون تشاورتي ؟
يارا : واش حتا القراية خاصني ناخد الإذن فيها ؟
اياد عطاها بظهرو و كمل المقادة ديال الكرافاطة
اياد : معندك فين تمشي .....رجعي لبلاستك
يارا (بصدمة مشات توجهات معاه) : كيفاش ؟ لا واش دبا وصلات النوبة لقرايتي حتا هي ؟
اياد : شفتك تحل ليك الفم عاوتاني .....واش ما كتفهميش إلا إذا كليتي العصا ؟
يارا : لا مستحيل ....واخا تقتلني ما غاديش نتخلا على قرايتي
اياد : كلمة وحدة قلتها ....ما غاديش تخرجي من هنا
(بغا يخرج و هي تشدو )
يارا : الله يخليك ، اللي بغيتي نديرو ليك ....و لكن قرايتي متحرمنيش منها ، إلا الحلم ديال الطب متحطموش ليا
اياد (شدها من وجهها) : نتي اصلا غاديري داكشي اللي بغيت بزز منك ا الغزالة ، و دبا حيدي من طريقي حيت تعطلت (دفعها و خرج)
يارا (جلسات فالأرض و بدات تبكي ) لاااا هادشي كتر من طاقتي بلا قياس ....واش هادا حمق و لا شنو ؟ كيفاش باغي يمنعني على قرايتي ؟ واش صافي ...انا مبقيتش غادي نكمل الدراسة و نولي طبيبة كيف كنت كنحلم ؟ نهايتي غادي تكون فهاد البيت ؟ بين يديك هاد الحقير ؟
علاش انا بالضبط اللي وقع ليا هادشي علاش ؟
شوية كيصوني ليها التلفون و كان الاتصال من مدام هناء
يارا (مسحات دموعها و بصوت مرتجف) : الووو....ماما
مدام هناء : بنتي لحبيبة ، لاباس عليك
يارا (حبساتها البكية) : انا لاباس ا ماما
مدام هناء : توحشتك بزاف ا بنتي
يارا (بدات كتبكي) : حتا انا ا ماما توحشتك بزاااف
مدام هناء (تخلعات) : يارا ، علاش كتبكي ا بنتي ؟ ....واش واقعة ليك شي حاجة ؟ عندك شي مشكل مع راجلك و لا عائلتو ؟
يارا : لا ....ماكين والو ، غير توحشت نكون معاك ....باقي ما ولفت هاد الحياة الجديدة
مدام هناء : غادي تولفي ا بنتي....مع الوقت غادي تتاقلمي مع الوضع الجديد
يارا : إن شاء الله
مدام هناء : انا غادي نجي نشوفك هاد الاسبوع ا بنتي
يارا : واخا ا ماما ، اللي بغيتي

فكلية الطب
نورسين كملات الحصص ديالها ، و خرجات للباب مع مجموعة من الزملاء . بقاو واقفين و كيضحكو هي و واحد الشاب...و مرضاتش البال باللي ليث واقف بعيد و كيراقبها.
شوية كيصوني ليها التلفون و كان ليث اللي متصل
نورسين : الو ليث
ليث (بنبرة جدية) : قولي لداك البرهوش يحيد يدو قبل ما نجي نهرسها ليه
نورسين (تصدمات) : كيفاش ؟ علامن كتهدر نتا ؟
ليث : كنهدر على داك ميخي اللي نتي واقفة معاه ، و عاطينها للضحك بزوج
نورسين : هه و نتا مالك ؟ هداك غير صديق ديالي و ديما كنضحكو بزوج
ليث : نورسيييين.....إ

لا ما بعدتيش عليه غادي تلقايه من هنا 3 ثواني مغيب فالأرض
نورسين : 3 ثواني ؟؟؟ بلاتي واش نتا مراقبني ؟
ليث : دوري موراك و غادي تعرفي
نورسين دارت و بان ليها ليث متكي على السيارة ديالو و كيشوف فيها ....ابتاسمات ليه و مشات لعندو
نورسين : اممممم.....نهار
زوين هدا اللي تفكرني فيه سيادة الضابط هه
ليث : شكون هداك اللي كنتي واقفة معاه ؟
نورسين : اااه. ..وليييد....كيق
را معايا و حنا صحاب بزوج
ليث (شاف فيه باحتقار ) : هداك تا هوا يوقفو معاه الناس ؟ زيدي زيدي قدامي
نورسين (فرحات حيت حسات بالغيرة ديال ليث عليها) : فين غادي نمشي معاك ؟
ليث : انا ا لالة باقي بلا غدا ، و بقيت كنتسناك حتا تخرجي باش ناكلو بزوج .....دبا غتمشي و لا لا ؟
نورسين : اممممم.....غير سير نتا.....انا غادي نتغدا مع وليد اليوم
بغات نورسين تمشي و هي جرها ليث بقوة
ليث : اجي لهنا ..دبا نوريك شنو هيا تمشي عند داك المبهلل و تخليني ...ركبي
طلعات نورسين للسيارة و هي كتموت عليه بالضحك ، من بعد شدو طريقهم للمطعم . و تما طلبو غداهم و جلسو كيهدرو
ليث (حاط ايديه بزوج فوق الطبلة) : واش نتي ديما كتعاملي مع كلشي بديك الطريقة ؟
نورسين : مفهمتش .....أشمن طريقة ؟
ليث : يعني ....بحال كي كتعاملي مع هاداك ...شنو كانت سميتو ؟
نورسين : وليييييد
ليث : اه هداك ، واش كلشي كتعاملي مهام هكاك ؟
نورسين : ههه عادي ....را حنا أصدقاء
ليث : امممم.....أصدقا
ء ، و لكن را كاين حدود فالصداقة
نورسين : ليث ، مفهمتش اشنو بغيتي توصل ليا بهاد الهدرة ، إلا عندك شي مشكل جيني نيشان و صارحني
ليث : مشكل ؟ ....لاش غيكون عندي مشكل ؟ نتي حرة فحياتك
نورسين (تقلقت) : اه ....بصح أنا حرة
ليث : نورسين ...بغيت نسولك على واحد الحاجة
نورسين : وي سول
ليث : انا على حساب ما كنت عارف ، يارا كانت مرتبطة بأنس ، و فاش كنا فالمزرعة لاحظت شحال كيبغيو بعضياتهم ، إذن كيفاش فجأة تزوجات بواحد آخر ؟
نورسين : بصح ، يارا كانت و مزال كتبغي أنس ، هما كانو باغين يتزوجو و لكن تقريبا هادي زوج أسابيع ، ماماها فاجأتها بأنها وافقت على زواجها من ولد صديق باباها. فالأول يارا رفضات و تخاصمات معاها ، لدرجة أن ماماها حبساتها فالدار ، و لكن من بعد استسلمت للأمر الواقع و تزوجات بداك الشاب اللي اختارت ليها .
ليث : اممممم.....دبا فهمت ...ولكن ما جاكش الموضوع غريب شوية ؟
نورسين : غريب ؟؟؟
ليث : اه ....يعني فهاد الوقت ، باقي شي حد يبزز الزواج على بنتو بهاد الشكل
نورسين : عندك الحق ، خصوصا أن شخصية خالتي هناء متحضرة و هادشي اللي دارت ممفهومش
ليث : امممم

فمستودع مصنع الجعفري
اياد : عصام ، المجوهرات غادي يتكلفو رجال كارلوس باش يسرقوهم من المعرض فباريس، من بعد غادي يصيفطوهم لينا فالباخرة باش نتكلفو بالبيع ديالهم ، و هنا كتبدا المهمة ديالنا
عصام : اشنو خاصنا نديرو ا سي إياد ؟
اياد : البضاعة غادي توصل مع الوحدة ديال الليل للميناء ، و حنا خاصنا ناخدوها بلاما نثيرو الشكوك ، و لا نخليو البوليس يعرفو .
داكشي علاش غادي تقسمو ، زوج غادي يراقبو البوليس ، و زوج غادي يتسناو الباخرة توصل، و يوريو لرجال كارلوس البلاسة اللي كنتسناهم فيها.
نتا ا عصام غادي تكون معايا ، و نعمان هو اللي غادي يسوق الشاحنة مللي نعمروها بالبضاعة و يجيبها للمستودع يعني المستودع غيكون نقطة للتجمع ديالنا...واش مفهوم ؟
كلشي : مفهوم أسي اياد

فمركز الشرطة
اليسيا (بالايطالية) : حياتي خليني ندير ليك ماساج .....كتبان عيان بزاف
ليث : اوووف.....لا ما بغيتش ماساج ..غير خليني عليك
اليسيا (عنقاتو) : توحشتك بزااف ...واش ما توحشتينيش حتا نتا ؟
ليث (حيد ليها يدها من عليه) اليسياااا....ما

شي وقت هاد الهدرة ، واش نسيتي باللي حنا فالمركز و لا شنو ؟
اليسيا : انا عارفة هادشي ، و لكن نتا كتبان ليا مهموم بزاااف ، و ما بقيتيش معايا بحال كي كنا فايطاليا
ليث : اووووف ا اليسيا .....خليني عليك و ما تبقايش تقربي مني
اليسيا خرجات مقلقة و عماد شافها و لكن مقدرش يهدر معاها دخل نيشان عند ليث
عماد : اشنو واقع هنا ا صاحبي ؟ مال اليسيا ؟
ليث : اووووف......معن
دها والو ، غير نسا الموضوع
شوية كيدق عليهم شي واحد
ليث : تفضل
الشخص: صباح الخير عليكم
عماد اووووف أهلا بالعميل ديالنا
العميل : أنا قدرت ناخد صورة من المخطط ديال سرقة المجوهرات ، كنتمنا يقدر ينفع بشي حاجة
ليث : غادي ينفعنا بزااااف....أنا و عماد غادي نديرو شي خطة باش نوقفو هاد السرقة
العميل : بالتوفيق ، نخليكم دبا حيت خاصني نرجع
عماد : اوكي سير ؛ و شكرا على المعلومات
العميل : هادا الواجب ديالي
بعد أسبوع
واقفين رجال اياد كيف طلب منهم ، وحدين مراقبين سيارة الشرطة اللي قريبة من المناء، و وحدين مشاو باش يجيبو السلعة ، أما اياد..فبقا واقف هو و عصام كيتسناو فواحد الزنقة مظلمة ، و هي البلاسة اللي غادي تجي ليها للسلعة .
دازت نص ساعة و السفينة وصلات للميناء ، خرجو رجال كارلوس و تلقاو ليهم رجال اياد ، اللي وراوهم الطريق للبلاسة فين كيتسناهم..
(الحوار بالانجليزية)
رجل كارلوس : مرحبا سي إياد
اياد : السلام .....واش العملية دازت مزيان ؟
رجل كارلوس : كون هاني .....حنا مستحيل نغلطو فخدمتنا ....كلشي داز مزيان
اياد : فين هي المجوهرات ؟
رجل كارلوس (شاف فالمساعد ديالو و شار ليه بعينيه باش يحل الصندوق) : ها هي البضاعة كلها ....ما ناقصة من والو
اياد : مزيان
رجل كارلوس : البوس الكبير طلب مني نوصل ليك رسالتو، هو بغا فاقرب وقت يشد الفلوس مقابل هاد المجوهرات بلا ما يثير الشكوك ، و طلب مني نفكرك فاهمية العملية الكبرى اللي جاية
اياد : قول لكارلوس يكون هاني ، كلشي غيدوز مزيان
رجل كارلوس : نتمنا
اياد : دبا تقدرو تمشيو حنا غادي نتكلفو بالباقي
رجل كارلوس : حسنا
من بعد ما مشاو رجال كارلوس بداو المساعدين ديال اياد كيشحنو البضاعة المسروقة فالشاحنة باش يديوها للمستودع ....شوية سمعو صوت سيارة البوليس جاية و كان ليث و عماد موجهين المسدس ديالهم جيهة اياد و عصام
اياد : لا ما يمكنش ......إشنو جاب البوليس لهاد البلاسة ؟ ....نعمااااان
نعمان : نعام ا سي إياد
اياد : الخطة تغيرات ، خود الشاحنة و دي البضاعة للكراج ديال الفيلا ، و انا غادي نلاهي البوليس عليك
نعمان : واخا سي إياد
اياد (بالغوات) : تحرك
مشا نعمان بالزربة خدا الشاحنة و انطلق فاتجاه الفيلا باش يخبي المجوهرات ، أما اياد فخدا السيارة ديالو انطلق بسرعة باش يلفت الانتباه ديال الشرطة
بقا كيسوق بسرعة جنونية و ليث حتا هو تابعو و حالف حتا يشدو اليوم متلبس.
بقاو هاد الزوج غادين بديك السرعة ، اياد كيحاول يهرب و يتلف الطريق وسط الزناقي، و ليث تابعو و ممخليش ليه الفرصة باش يهرب .
واحد الشوية ليث فلحظة غضب جبد المسدس ديالو ، خرج راسو من السيارة و صوب المسدس فاتجاه اياد ، واخا السرعة و المسافة اللي كانت بيناتهم ،ليث قدر يصيب اياد بنجاح و الرصاصة اخترقت الزاجة ديال السيارة و صابت اياد فالكتف ديالو.

من جهة أخرى ، اياد رغم الإصابة ديالو، بقا كيحاول يحافظ على توازن السيارة و ما يوقفش، بقا غادي بسرعة حتا أستطع يفلت لليث من بين الزناقي .
من بعد شد طريقو للفيلا

فالكاراج ديال الفيلا
عصام : و لكن نتوما كيفاش قدرتو تخليو سي إياد بوحدو؟
نعمان : عصام ، را هو اللي طلب منا نديرو هكا و إلا را كانت الشرطة غادي تشدنا و تصادر البضاعة
عصام : اووووف ، و دبا فين غادي يكون سي إياد ؟
شوية كيسمعو سيارة جاية بسرعة و دخلات للكاراج
كينزل منها اياد و هو محيد لا فيست ديالو و لابس قميجة بيضا اللي عمرات دم بسباب الإصابة .
عصام : سي إياد ، اشنو وقع ليك ؟
اياد (كيهدر بصعوبة و شاد كتفو) : ما وقع ليا والو را غير إصابة صغيرة
عصام : كيفاش صغيرة ؟؟ شوف كتفك شنو وقع فيه
اياد : خلينا دبا من هادشي ، نعمان واش البضاعة كلها مزيانة ؟
نعمان : كون هاني ا سي إياد ، كلشي هو هداك
اياد : مزيان ، دبا غادي تخليوها هنا تال غدا ، ديك الساعة غادي تحولوها للمستودع
عصام : انا غادي نوقف على كلشي ، خلينا بعدا نداويو ليك الجرح
اياد : لا صافي ، غادي نداويه فالدار ،شوفو نتوما خدمتكم
عصام : واخا سي إياد

عند يارا فالغرفة
كنت جالسة كنراجع الدروس اللي فاتوني هاد الاسبوع ، و اللي خديتهم غير من عند نورسين، بقيت سهرانة لوقت متأخر بزااف ، خصوصا ان داك الحقير باقي ما جاش.
شوية كنسمع صوت فالدروج ، و بما أن فرح و عمي ناعسين ، عرفت باللي هدا غادي يكون غير اياد، سديت الكتوبة و خبيتهم، و مشيت بالزربة جلست فبلاستي .
شوية كيتحل الباب و كيدخل اياد ، تما انا تصدمت من المنظر اللي شفت ، كان عرقان و ما قادرش يوقف ، و حوايجو عامرين دم . ما حسيتش براسي حتا مشيت عندو.
يارا : اشنو وقع ليك ، علاش نتا فهاد الحالة ؟
اياد (بعدها عليه ) : ما عندي والو ، حيدي من طريقي
مشا اياد بالزربة للحمام و بدا كيقلب على علبة الأدوية
يارا : كيفاش معندك والو و نتا كلك دم ؟ واش هادي رصاصة ؟
اياد (كيجاوب بزز) : قلت ليك ما عندي والو ....سيري نتي تنعسي
يارا : ما غاديش نمشي حتا نعرف مالك
اياد خدا الأدوية و بغا يخرج من الحمام ، مشيت و وقفت قدامو و هدرت معاه بجدية
يارا : ما غاديش تخرج حتا نشوف شنو عندك
اياد : ياااارا حيدي من طريقي
يارا : لا هي لا
اياد بغا يدفعني باش يخرج و لكن ما قدرش، بدا كيفقد التوازن ديالو و زاد العرق اللي فوجهو ، شوية طاح ليا على كتفي
تخلعت بزااف فهاديك اللحظة و ما بقيت عارفة ما ندير ، تكيتو عليا و حاولت نوصلو الفراش بمشقة النفس حيت تقيل ، من بعد نعستو على كرشو و حيدت ليه القاميجة...شفت باللي كان عندي الحق و هو مضروب برصاصة فظهرو....خديت الأدوات اللازمة و بديت كنخرج فيها .

بقيت مضاربة مع ديك الرصاصة شحال عاد قدرت نخرجها...ضمدت ليه بلاسة الجرحة و نظفتها ليه مزيان. من بعد قلبت ليه الحرارة و لقيتها طالعة شوية. مشيت جبت فوطات فازكين بالما و بقيت كنديرهم ليه على راسو حتا حسيت بالحرارة نزلات شوية .
قاديت ليه بلاستو فين ينعس و بقيت جالسة حداه و كنشوف فيه و هو ناعس . غريب ان أكثر انسان أذاني، و تسبب ليا فجروح كبيرة ، انا جالسة دبا حداه و كنضمد ليه جروحو. مبقاش كيبان ليا قدامي غير الإنسان اللي جمعني معاه الله فزواج حلال ، و من واجبي نوقف جنبو و منخلي حتا حاجة تاذيه.
بقيت جالسة حداه و كنراقب الحالة ديالو لساعة متأخرة من الليل ، حتا غفيت و انا شادة ليه يدو .
فالصباح فقت على صوتو و هو كيتحرك ، حليت عيني و لقيتو متكي و كيشوف فيا بصدمة كيفاش متمسكة بيه و قريبة منو بهاد الشكل .
يارا : خليك مرتاح ، الجرح باقي جديد
اياد : معقلتش كيفاش حتا نعست
يارا : نتا غبتي عن الوعي و كانت طالعة ليك الحرارة .....
و لكن انا خرجت ليك الرصاصة و ما بقا فيك والو
اياد ( بغا يغير الموضوع) : انا خاصني نمشي للخدمة (و بغا ينوض)
يارا (رجعاتو) : واش نتا حمق ؟ خاصك ترتاح على الأقل اليوم باش تبرا ليك الجرحة مزيان
اياد بقا جالس و كيشوف فيا و مصدوم من الطريقة اللي كنهدر معاه بيها
يارا : انا غادي نهبط نوجد ليك الفطور و نطلعو ليك لهنا
بغيت نمشي و هو يشدني من يدي
اياد : بلاتي تسناي....إلا شفتي فرح و لا بابا متقولي ليهم والو
يارا : صافي واخا
هبطت للكوزينة و لقيت الخدم كيوجدو الفطور ، طلبت منهم يصاوبو ليا صينية باش نديها لاياد.
مللي وجدوها ليا، هزيتها و تميت طالعة للبيت.
تما تلاقيت بفرح اللي خارجة من بيتها بالبيجامة مشكعة و كتحك عينيها .
فرح : صباح الخيييير
يارا : صباح النوور ا حبيبة
فرح (شافت الصينية) : اوووو.....الناس

ديال الرومانسية و الفطور فالفراش يا لالة هههه.....هادشي جديد عوتاني
يارا (حشمات) : ماشي هكاك، را غير .....
فرح : صافي بلاما تشرحي....ههه يااااااا ربي امتا نتزوج حتا انا و نبدا ندير مع راجلي بحال هادشي
يارا : ههه حمقة ، إلا راجلك صبح عليك و نتي بهاد الشكل غادي يهرب منك
فرح : ويلي ويلي ، و الله حتا عندك الحق ، خليني نمشي نقاد حالتي
يارا :ههه مسطية
دخلت عند اياد للبيت و لقيتو ناض من الفراش و كيحاول يلبس حوايجو، و لكن ما قدرش يلبس القاميجة بسباب الجرحة.
يارا (حطات الصينية فوق الطبلة) : اشنو كادير؟ را خاصك ترتاح
اياد (كيشوف فالمرايا) : منقدرش نبقا جالس فالدار ، عندي خدمة مهمة
يارا : راسك قاسح (شافتو باللي ما قادرش يلبس بوحدو) خليني نعاونك
اياد دار شاف فيها و بقا واقف ، هي قربات منو و بدات كتلبسو القاميجة و هو واقف و كيشوف فيها
يارا : صافي ....دبا مزيان
اياد : انا غادي نمشي
يارا : و الفطور ؟
اياد : ماشي مشكل ، انا تعطلت بزاف، تال الشركة و نفطر

يارا (حنات راسها) : صافي واخا
اياد مشا هز السوارت ديال السيارة ، و تلفونو باش يمشي ، شوية قرب مني و باسني فخدي 😚😚😍😍😍
حسيت بواحد الصدمة كبيرة ، هزيت راسي شفت فيه ،هو ابتسم ليا و قال كلمة وحدة و خرج
اياد : شكرا
مشا و خلاني واقفة مصمرة فبلاستي و شادا حنكي، حسيت فديك اللحظة بإحساس زوين اول مرة نعيشو. كأنني كنت كتسنا هاد رد الفعل الجميل منو. للحظة حسيت باللي فعلا حنا زوجين طبيعيين بحال جميع الأزواج .
من بعد هادشي اللي وقع ، هبطت عند فرح اللي كالعادة كتبقى شادة فيا و خصوصا على موضوع الفطور ديال الصباح .
النهار كامل ما سكتاتش....تفكيت

منها غير فاش اتصل بيها حبيب القلب و مشات باش تهدر معاه .
عند اياد فالشركة
اياد : اوووف ...اشنو درت انا فالصباح ، كيفاش بينت ليها الاهتمام ديالي بداك الشكل ؟ .....(ابتسم) و لكن مقدرتش نخبي من مورا التصرف اللي دارت معايا البارح ، خصوصا فاش فقت فالصباح و لقيتها حدايا و شادا فيدي، فرحت بزاااف و مكرهتش نعنقها و نضمها لعندي
اش كنخربق حتا انا ؟ واش دغيا غادي ننجرف و ننسا الهدف الحقيقي ديالي ؟....لا مستحيل نعاود هاد الخطأ مرة أخرى ، خاصني نكمل على الصرامة ديالي
شوية كيدخل سي عمر عند اياد للمكتب و كيقطع ليه أفكارو
سي عمر : اوو على سلامتنا مللي لقيتك
اياد : اشنو واقع ا بابا ؟
سي عمر : واش نتا حمق و لا شنو؟ البارح كانت عملية كبيرة و وقعو فيها بزااف ديال المشاكل و نتا ما كلفتي راسك حتا باش تعاود ليا ......و فالصباح خرجتي بكري من الدار
اياد : واخا وقعو مشاكل و لكن حنا قدرنا نسيطرو على الوضع....البضاع
ة راها غتكون دبا وصلات للمستودع ، و كلشي مزيان
سي عمر : و يدك كيفاش ضربات ؟
اياد : واحد من البوليس اللي كانو تابعيني ضربني من اللور ، و لكن قدرت نهرب و نوصل للدار
سي عمر : الحقير ، إلا جا قدامي غادي ندفنو
اياد : انا دبا الحاجة الوحيدة اللي بغيت نعرف ، هي كيفاش البوليس جاو فديك الوقيتة اللي كنا كنحملو فيها المجوهرات فالشاحنة
سي عمر : واش نتا شاك فشي واحد ؟
اياد : معرفتش ، و لكن الطريقة اللي جاو بيها كتاكد باللي شي واحد كان موريهم الخطة ديالنا كاملة
سي عمر : اوا راك عارف شغلك ، قلب على هاد الغدار و ربيه
اياد : كون هاني ، أكيد مغنرحموش
سي عمر : و انا من جيهتي مغنخلي كارلوس يعرف والو على داكشي اللي وقع ، راك عارفو كيداير
اياد : صافي واخا

فمركز الشرطة
العميد محسن (بالغوات) : كيفاش قدرتو تكونو اغبياء لهاد الدرجة ؟
ليث : سيادة العميد ، ما كان قدامنا حتا شي حل آخر
العميد محسن : كان خاصكم تشاورو معايا ، علاش درتو اللي قالها ليكم راسكم؟
عماد : حنا ا سيدي كنا باغين نوقفو عملية السرقة ، واش عارف قيمة المجوهرات اللي خداو من المعرض ؟
العميد محسن : اوا قول ليا اشنو صورتو من مور التصرف ديالكم ؟ فالأخير راهم خداو المجوهرات و بقيتو كتفرجو فيهم
ليث : انا ضربت هداك الحقير ديال ولد عمر الجعفري ، و لكن هو قدر يهرب و يفلت منها
العميد محسن : هاديك الحركة الغبية منك ، من بعد و نتحاسبو عليها ا سي ليث ، و دبا خرجو كلكم من هنا ... يتبع في الحلقة الثالثة .. تصبحون على خير نتمنى تكون عجباتكم القصة ..

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق