القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة كدبة شرف الجزء الثالث


قصة كدبة شرف الجزء الثالث

قصة كدبة شرف 

وقفت قدام غرفتو مترددة ولكن لابد خصها تهدر معه.. دقت الباب بشوية حتى سمعت صوتو كياذن ليها بالدخول عاد دخلت.. حط كتاب كان هازو وشاف فيها بإبتسامة..
أشرف: جلسي امريم ماتبقاش واقفة..
جرت وحد الكرسي جلست وهي مزال ساكتة حتى عاود تكلم هو..
أشرف: نتيت جابك الله كنت باغي نمشي عندك تعمري هذا الإستمارة..
مريم:(مستغربة) ديالاش؟..
عطاها ليها..
أشرف: قرايها وتعرفي..
شدتها كتشوف لي مكتوب وشافت فيه مستغربة..
مريم: لاش؟..
اشرف: باش تكملي قرايتك ومن بعد الباك ديري تخصص لي بغيتي..
شافت في ديك الإستمارة دالباكلورية الحرة كتخمم و رجعت رفعت نظرها فيه وتكلمت..
مريم: خصني بالاول ناخد راي خالتي وختي..
تبسم اشرف وقرب منها وفي يديه قلم..
اشرف: هذي حياتك انتي مستقبلك ماعند حتى حد دخل فيه..
مد ليها ديك القلم وهي شداتو بتردد كتبت إسمها الكامل وبعض المعلومات بقا ليها رقم بطاقة التعريف الوطنية كانت باغا تنوض تجيبها من بيتها ولكن ماخلهاش خاف تسول تدوي مع خالتها بخصوص الموضوع و تغير رأيها.. وراتو فين دايرها ومشا هو.. وقف قدام الغرفة عاد يدق كام الباب غير مردود و فريدة كتكلم بوحدها..
شادة صورة عثمان مانعرف مين خداتها وكدوي معه..
فريدة: أححح ياشيبة العاصية ديالي نموت أنا فديك الزغيبات وديك الغوباشا اسيدي عثمان..
باست ديك الصورة وحطتها بينما أشرف وقف مستغرب من الشي لي سمعو عمرو فكر انها طيح في باه.. عقلو مقدرش يستوعب كيفاش بغات راجل قد باها لو قالها ليه شي حد كان مايتيقش يسحاب ليه غير طمعانة فيه.. دق بالعاني بشوية ودخل وهي مدارت حتى. ردة فعل سحاب لها مريم ولكن غير دارت شافتو بغاات تشلل..دخل مباشرة لفين حطت الصورة باغي يتأكد بلما ماتعيق فتح المجر لي قالت ليه مريم جبد البطاقة وهو عينيه في الصورة المحطوطة تما.. خدا لي بغا و شاف فيها بحال ماكين واالو..
أشرف: سمحي لينا على الإزعاج غير جيت ناخذ بطاقة مريم..
ماجوباتوش ولكن فرحت سحاب ليها ماشافش الصورة..
رجع ادراجو للغرفتو عطا للمريم بطاقتها وبقا وااقف جامد في بلاصتو تفكيرو تحد تما مابقا فاهم والو.. شاف في مريم مقرر يعرف واش في راسها شي حاجة على هذا الموضوع...
أشرف: مريم...
تبسمت ومدت ليه الإستمارة..
مريم: هاك صااافي سليت..
شدها وحطها بعيد ورجع جلس كيراقبها في هدوء..
أشرف: باك حنا صحااب (حركت رأسها رآه).. شنو مخبية عليا؟..
عضت مريم شفايفها متوترة وتكلمت بلما تشوف فيه..
مريم: ماخبيتش عليك جيت عندك باش نخبرك..
قرب مقابل معها كيسغي..
أشرف: سااامعك..

تنفست بأريحية وهي كتختم حديثها..
مريم: هذا الشي لي طرا ماعرفتش شنو غادي تضن في خالتي ولكن خصني لابد نخبرك باش نعرف رأيك في الموضوع وحتى علاش بااك ولا يهتم بها؟ مابغيتهاش تبني اماال على الفاضي..
حط اشرف راسو على الكرسي مستغرب من مريم كيفاش لجئت ليه عند اول مشكلة يعني عندو مكانة خاصة في حياتها وتفكيرها حتى هو بغا يكون معها راجل و يلقى حل لهذا المشكل بلما يتاذى حتى حد..
أشرف: الوليد وانا عارفو عمرو يأذي خالتك.. فهمتك شنو باغا تقصدي أنا ماشي ولد صغير باش نتدخل فيه مدام ماما بكاامل إرادتها ختارت تبعد عليها فمامن حق حتى حد يحاسبو..
رمشت فيه عينيها كانت متأكدة انه هو لي يلقى حل لهذا المشكل.. شافت فيه مطولة الشوفة وحتى هو نفس الشي ركز فيها غارق في هوا عينيها بحال السباح ماهر ضيع طريقو.. مدة هما على نفس الحالة حتى ناض هو هز ديك الإستمارة كيقرا فيها مشتت إنتباهو بينما هي وقفت غادا بحالها حتى وصلت للباب عاد نطقت..
مريم: شكرااا.. شكرا أشرف على كل شي..
تبسم ليها مخليها تغادر غرفتو قبل ما يبدل رأيو..
في الجبهة كانت حالة ابطالنا غير شرف الدين خرج في الصبح بكري وطلب منها ماتغادرش المنزل وإذا حتاجت شي حاجة طلبها من العساس لي خلاه قدام الباب.. فالفعل دارت بكلامو نهار كلو وهي تكتاشف في ديك الدار قلبتها قنت بقنت حتى ملت مالقاات مادير توحشت تمارة والشقا لي مولفة بيهم توحشت السوق وصداعو كرهت الهدوء و الجلاس لي خلاو افكار غريبة تجي في بالها.. علات على يديها ونضت طلبت من العساس شي صخرة جابها لها ودخلت للكزينة كطيب الغدا وهي كتغني مع كان السهد بزااف نقصت من حوايجها ولبست غير بيجامة خفيفة قصيرة..
مع الدخلة دالباب شم رائحة فتحت ليه الشهية دخل بشوية حتى لقاها واقفة في الكوزينة كطيب و تغني بغا يخلعها قرب بشوية بشوية بما يدير الحس حتى شد ليها البطاطا مزولها ليها ميدها وهي فزعت بدأت تغوت ماعرفت باش تبلات دخلت فيه باغا تهرب ولكن غير شافتو بدأت تضرب فيه بالاعصاب بينما هو شد ليها يديها موقفها.. تلاقاو نظراتهم هي كتشوف في عينيه وهو شفايفها.. ماعرفش علاش حس بهذا اللهفة ليها باغي قرب اكثر باغي المسافات لي بينهم تتلاشى.. تنعدم حتى الأكسجين يولي هو نفسها.. حس بجوع جووع من نوع خاااص.. عطش مشاعر ورغبة في غوص إلى الاعمااق..
سمح لمشاعرو تتمدى.. المشاعر لي ماعرفش فحواها ولا مصدرها.. فقط إحساس ورغبة.. هبط يدو مع دراعها بورشها مخليها تنطق بكلمات متقطعة بسبب إحساس جديد عليها..
كريمة: شرف.. لا..
قرب من أذنها متكلم بصوت أنفاسو الحارقة..
شرف الدين: علاش لا؟.. ما تنكريش بلي قلبك باغيني..
تربط لسانها على وقع كلماتو وغمضت عينيها بينما هو شد وجهها بين يدو وطبع القبلة الاولى على خدها الأيمن مطول فيها بحال كيمصو بشفايفو وهي مزيرة يدها على صدرو.. نتقل للخد الايسر دار نفس الشي وتقابل معها مقرب نيفو من نيفها غارق في عبير انفسها.. ميل راسو بشوية باش ياخد وضعية القبلة الاولى لي شحال وهو متلهف ليها.. غمض عينيه بينما هي فتحت عينيها كتشوف فيه قبل مايوصل شفايفو بشفايفها كانت هربت مخلية في مكانها غير الريح.. تبسم على هبالها مخلياه يركض من وراها في الدار باغي يشدها مايمكنش بعد هذا المشاعر مايبوسهاش.. حالف قبلتو يأخذها ياخذها..
هي دور ليه على الطاولة وهو تابعها..
شرف الدين: كريمة وقف اجي لهنا..
كريمة: لا هي لا..
شرف الدين: اجي الموصيبة باغي غير نبوسك ماشي ناكلك..
كريمة: سير كن تحشم قالك باغي تبوسني..
كوفاتو في الدار كااملة حتى شدها من يدها مكاليها مع الحيط مامخليش ليها مجال تهرب.. قرب منها وتكلم ماد شفايفو..
شرف الدين: بوسني..
كريمة:(قلبت وجهها) لا..

شرف الدين طغااا مابقا يحشم مرة لولة خرج منها بعضة وهذا المرة الله اعلم..


حلف يبوس وهي يبوس.. قرب منها باغي سرقها واخا بزز باش يفرصها.. هذا المرة ماشي هي لي قاطعاتو صوت الباب لي قاطعهم.. بغا شرف يتجاهلو ولكن مابغاش كيسكت بالمرة.. بعد منها ومشا يشوف شكون ويرجع ليها هبط في الدروج وفتح الباب بصدمة بقا واقف غير كيشوف بينما هي تعلقت فيه كيف المرة لي فاتت..
صابرين: مفاجئة..
كريمة كانت فوق مشات تشوف مكلتها شما تحرق وهي كتضحك بوحدها عارفة يرجع ليها كل شوية تخيلو حاضنها من اللور أو كيلعب في شعرها.. ماعرفتش شنو تسمي إحساسها ولكن زوين وبزززاف حاسة براسها فوق السحاب حتى سمعت صوت تحنحينو من وراها بلما يقرب منها.. شافت فيه ونطقت..
كريمة: شكون جا؟..
قبل مايجاوبها كان جاها الرد من لسان صابرين..
صابرين: أنا أحبيبة جييت نبحر في الجبهة توحشتها وتوحشت إيامنا أنا وشرف فيها وهذا الدار شااهدة..
قالت دوك جوج كلمات لي كانو بحال السم على قلب كريمة ولكن مابغاتش تبين دارت مكملة طيابها..
جلسو يتغداو و صابرين غير لاسقة في شرف وتشكر شكلو وان تقريعة وتاتو بينما كريمة كتاكل في صمت عكس داخلها لي واصل لدرجة الغليان باغا تنوض تقرع ليها حتى هي باش تحرم تقرب منهم.. كملت دغيا وناضت كتجمع الطابلة وهي حالفة فيها بالعاني تقرب من شرف ودوز قدامو وهو عايق بها متبسم عارفها غاارت مخليها دير لي بغاات.. دخلت للكزينة وتنفس عازمة أمرها تخليها تحرق ولي ليها ليها.. خرجت مباشرة قاصدت شرف لي كان جالس داير الخاطر ليها الخاطر مهما كان تبقى ضيفة.. قربت منو وحنات حاضناه من كتافو طبعت قبلة على خدو مخلياه غير كيرمش ماعرف راسو بااش تبلى.. وزاد كملت عليه وهي كتهمس ليه بصوت عالي شوية مستقصدى مخليها تسمع ..
كريمة: كنستاك في بيتنا..
دوز بدها بالعاني على عنقو بشوية مخلياه يعرق وينشف وزادت بحالها دخلت للغرفة تنفست غادا جا وهي كتفكر لي دارت بدات تضرب في حنكها ماعرفت مين جابت ديك الجرأة وحتى ديك التصرفات.. اخ منها الغيرة تخلي الخجول يولي جريئ والجريئ يتمرد.. هذيك هي عدوة المراة تخرج الانثى لي داخلها بزز.. هي مزال على نفس الحالة متطلب من الله مايجيش وفنفس الوقت باغاه يجي باش تفرصها وترد ليها خو كلامها أفعال حتى تحل الباب و دخل منو صاحب دعوتها متبسم عاض على شفايفو غادي جهتها وهو كيفتح ازرار قميصو بالعاني باغي يخلعها ويبين ليها معنا كلامها.. رمى قميجتو وقرب منها..
شرف الدين: هانا جيت اراي ماعندك..
جلست حانية راسها كتلعب بصباعها و نطقت كتحاول تخرج نفسها من هذا المشكل بأقل الخسائر..
كريمة: هنتينا شوف والله ماقصدت رآه غير بغيت نفرصها وصااافي..
شرف الدين: هي نخرج عندها تعطيني لي بغيت..
كريمة:(بصدمة) شنو بغيتي اولي؟..
شرف الدين:(ضحك وهبط لمستواها) الحنان..
دورتها في عقلها كيفاش تعطيه هذا الحنان باش مايمشيش عندها؟ لقات مفهومو عندها هو الحضن.. بلما تفكر جوج مرات ناضت واقفة وترمات عليه حاضناه معلقة في عنقو بينما هو دخلها فيه مزير عليها نيت كان باغي هذا الحضن.. دوز يدو على خصرها رافعها منو معليها كيدور بيها جاتو بحال الريشة مستغل الفرصة كيلمس جنب خصرها النحيف عاجباه فرمتها.. وقفها كيشوف في ملامحها وهي كذلك مع الحضن خلى جو حميمي خاص بينهم.. حست نفسها ماقداش ترفضو هذا المرة باغا تخوض معه تجربة القبلة لأول مرة في حياتها.. غمضت عيونها مستسلمة باغا تجرب هذا الإحساس لي عمرها حتى فكرت فيه.. مد يدو مزول خصل من شعر العالقة على وجهها مدوز صبعو على شفاهها ببطئ مدوز لسانو على شفايفو بالع ريقو قبل مايقربهم من ديالها بلا تردد حطهم مصقهم في بعض قبل ماتفكر تهرب ليه من جديد.. طبع قبلة صغيرة كيتنفس من شفايفها وبعد.. مالت بجسدها كانت كيح وفتح عيونها كتشوفو قريب منها قريب بزاف شادها رادها ليه.. حتى قالت صافي خدى قبلتو يطلقها كان هجم على شفايفها كيبوس من جديد سلسلة من القبل وحدة مور أخرى بشوية مابغيش يقصى عليها مخلي ليها الفرصة في المشاركة و الإبداع حيت فن القبل شيء فطري تخلق مع الإنسان ولكن تمرس فيه هذاك إبداع.. حس بحركة شفايفها حتى هي كتبوسو بدورها متجوبة معه...

هيداك البنتي الله يرضى عليك

تفست بالجهد شادة في صدرو العاري حيت مزول قميجة (نفكركم🙂) مزيرة عليه بقوة الحر لي داخلها داخت بينما هو دفعها للحيط مكمل القبل مايخيش قبل مايفصل القبلة باس شفتها الفوقنها ورجع التحتانية مبعد شوية كيطلعها وهبطها وهي مزال سادة عينيها كتنفس الحهد وتبلغ ريقها خلاتو يحن لقبلة ثانية في مكان آخر.. ثواني حتى كان هجم عليها هذا المرة كيبوسها في عنقها وهي شداتو من كتافو مخدرة اكثر من القبلة الاولى.. شوية بشوية بدا يزيد في مستوى القبلة حتى ولات أعمق كيشد اللحمة ويرجع يطلقها.. طلع اذنها وهمس..
شرف الدين: هذا هو الحنان..
بعد منها حتى كانت طيح ورجع شدها وهزها حطها فوق السرير وهي مزال سااكتة.. راسها في راسها و هز قميجتو لبسها بينما هي مزال ساكتة كترمش عينيها فيه حتى شافتو قاصد الباب عاد ناضت جالسة و تكلمت..
كريمة: فين مااشي؟..
شرف الدين: باغاني نبقى؟..
سكتت شوية و حركت ليها راسها بآه غير ميمشيش عند عدوتها لي برا وتحرق ليها القلب بينما هو رجع عندها دفع عليها داير لنفسو مكان قدامها ومد دراعو فاتحو ليها بمعنى تعالي نعسي في احضاني.. حتى هي ماكنتش من العاكزين قربت منو دايرة راسها على صدرو وهو حضنها كيلعب في شعرها بغات تتكلم ماخلها بغا يتمتع معها بهذا اللحضة في صمت وخلي الفرصة لدقات قلبو و صوت أنفاسو وفي التعبير..
في نفس المدينة كان جالس حتى وصلو خبر أن عذو اللذوذ و منافسو رجع من جديد ومعه القطة لي بغاها تخربشو زدق مربيها على يدو.. فرح عمر لرجوعو لي من نهار غادر وهو كيستناه يرجع واخا غلبو في الجولة الأولى ولكن مازال الحرب قائمة والرابح غادي يتعلن نهار فرز الاصواات.. هو عازم امرو عمرو يوقف أو يستسلم يفوز بأي طريقة سوءا مشروعة أو غير مشروعة.. طلب من المهدي يكلف لو شي واحد يراقبهم ويوصل ليه اخبارهم اول باول بالفعل ماهي إلا لحضات حتى كان وصلو خبر أنهم غادرو الجبهة شادين الطريق للجيهة الأخرى اي أنهم غاديين جهة الدوار المحيطين بها.. مايتغربش كان عارف شرف يفكر بهذا الطريقة بالاخص أنه مزوج ببنت المنطقة غادي يستغلها لمصلحتو..
كانو شادين الطريق هو ايسوق وهي كتوريه الطريق حتى وصلو للهدفهم لي هو دوار لي كتنتمي هي ليه المسمى "بوحنين" هنا كتنتهي الطريق إذا بغيتي تدخل لي كيف كل دوار في المنطقة خصك تمشي في بيستة اي طريق ممعدلاش كلها تراب وحجر بحال هواد في شي جبل مطبات حتى سرعة خصها تكون منخفضة لدرجة الإنعدام وماشي اي سيارة تقد تدخل تما.. هذا الشي في فصل الصيف ام فصل الشتاء فالطريق كتكون مقطوعة بسبب السيل وسقوط الصخور..
شرف كانت هذي اول مرة في حياتو يدخل لهذا المنطقة.. غير حط رجليه فيها حس بمعاناة سكانها اول شي مع الطرق.. هما غاديين في ديك السيارة بحال على الحمار تهز يمين وشمال حتى وصلو الدار فين كانت ساكنة كريمة.. وقف السيارة وزول نظراتو كيشوف في المنطقة بينما كريمة فرحنا حيت رجعت لدار لي تزادت وتربات فيها وحتى حيت خلات صابرين من وراها كتحك وتشبع بالدار بوحدها عارفة ماتقدش تتبعهم لهنا..


رمى نظراتو بعيد كيشوف في شكل الديور القلال لي فهذا المنطقة حتى سمع صوت كريمة كدوي مع جارتها لي كلفتها خالتها في الدار في غيابها بينما الأخرى عينيها خارجين في الطموبيل وفي شرف لي كان مزال كيستطلع المكان.. بلا مقدمات سولت كريمة عليه وحتى الأخرى ماقصرتش خبرتها بلي هو راجلها بفخر مخليا الأخرى طارت باغا تنشر الخبر بينما كريمة فتحت الباب ودخلت وهو من وراها غير كيشوف عمرو دخل لهذا النوع من البيوت.. كان قديم مبني من تراب والحجر ولكن غير كدخل ليه كتشم واحد النسيم غريب مختلط مع رائحة التراب فيه حياة تحسو منعش رفع نظرو في السقف لي كان من الخشب هابطين منو أعمدة مركوزين في الارض كتوسطو فتحة بحال النافذة تدخل منها اشعة الشمس..
دخلت امتعتها لداخل بينما هو باقي واقف في مكانو كيشوف اشكال نوافذ الغرف لي كان صغاار بززاف حتى عيطت ليه من الداخل.. كدوي معه وهو مزال مندهش..
بدات الدنيا تظلام و ليل يطيح.. دخلت كريمة للكزينة توجد شي حاجة يكلوها بينما شرف جبد البيسي ديالو كيكتب شي حاجات ولكن خطوط الانترنيت كانت تقيلة في هذا المنطقة رجع سدو وجلس حتى جابت كريمة العشاء تعشاو وقصدو البيت.. فشرت كيف كانت كدير ديما و دارت شافت فيه ماعرفة ماتقول ليه..
كريمة: دابا أنا نعس هنا كيف ديما و انتينا سير لبيت خالتي فيه الكامة..
ربع يديه وشاف فيها..
شرف الدين:ماكيهش واش نعس في الارض ولا في الكامة المهم ننعس حداك..
ختم كلماتو بإبتسامة وهي كيشوف فيها بينما هي عضت شفايفها متبسمة بدورها وحانت راسها..
نعسو ابطالنا متوسدين الارض في احضان بعض.. كريمة كانت خايفة من الشي لي يطرا بينهم ولكن تفاجئت به مكتفي بقبلة صغيرة على شفاهها ومدخلها في حضنو.. الشي لي خلاها تستغرب علاش ماقربش منها؟ وعقلها بدا يدي وجيب ماعرفتش راسها واش باغا هذا القرب من اساسو ولا لا؟ ولكن لي كانت متأكدة منو أن داخلها شي غريب تجاهو كيجذبها ليه كلما حاول تبعد وتاكدت من داخلها انه إذا بغا حقوقو منها ماتقدش ترفضو يمكن إغواء أو إحتياج او ممكن حب.. استسلمت لنوم على إقاع دقاات قلبو محاربة كل أفكارها مكتفية تعيش معه هذا اللحضات الجميلة.. بينما هو مزير عليها عقلو خدام يخطط في اشياء اخرى ماعرفش مين يبداها ولكن مهم هو النتيجة لي يوصل ليها.. شافها غفات بدأ يدوز يدو على شعرها وهو كيلمح طيف ملامحها من نور القمر.. تبسم وهو كيفكر كيفاش حتى دخلت لحياتو و فعايلها الشيطانية ماعرفش علاش رغم كل احاسيسو لي مزال ماقد يحددها حاس بلي باقي فجوة بينهم ماعرفش مايدير باش يمحيها..

كملو العشاء بدأ الكل ينوض قصد أشرف باه خبرو بلي باغي يدوي معه على انفراد.. قصدو المكتب وهو عازم امرو يفرجع هذا الرمانة اليوم باش هذا الموضوع يشد طريق وحدة صافي.. جلسو شي يشوف في شي حتى نطق هذا الأخير..
أشرف: ماجيتش نهدر معك بصفتي ولدك.. كلام رجل لرجل..
شاف فيه عثمان من تحت حواجبو عرف كاين موضوع مهم من ورا هذا الجملة لي قال ولدو..
عثمان: كنسمعك غير مايكونش بخصوص ماماك..
تنفس ماشي سهل عليه ولكن ماماه هي لي ختارت وسمحت فيهم تتفكرهم فقط برسالة أو مكالمة في اعياد ميلادهم عمر ماكنت هذي هي العالقة لي طالبين معها بسببها رجاء ولات مستهترة ماكيهمها حد و ماتديها في حد.. حط صبعو بين حواجبو وتكلم..
أشرف: خصك تزوج..

اوباااا الشيبة العصية والزواااج😂😁

حرك راسو وهدرت ولدو مزال كدور فيه رجع تبسم هو كيحركو يمين وشمال ونطق..
عثمان: واش واعي بنفسك شنو كتقول؟..
أشرف: كل الوعي..(سكت شوية ضاغط على راسو يخرجها) انت راجل باقي في امجادك ماجاتش تبقى بلا مرا.. الزواج سترة..
عثمان:(مصدوم) اش هذا القلة الدخول والخروج في الكلام؟ شمن سترا ياكما شفتني شاد الصف قدام دار الدعارة؟..
خرج على طوعو بدا غير يهدر بينما أشرف كان موجود جوابو..
أشرف: مانيش ولد صغير رديت ليك البال كيفاش كتشوف فيها..
عثمان: (بغضب) شكون هذي ؟..
أشرف: فريدة
قالها وناض خرج مخلي باه ساكت مصدوم من كلام ابنو.. جلس كيراجع تصرفاتو معها لي كانت بالنسبة ليه عادي ولكن علاش زعما ختارها هي باش يثير غيرة مراتو لي مابقاتش هامها كان همو غير يبن ليها بلي ولات من الماضي حتى ديك رابط الزواج لي بينهم خلاه على قبل ولادو فقط.. حط يدو على شعرو كيخمم اصلا هي تجي قد ولدو ماتفكرش في واحد فايتها بأزيد من عقدين.. ساط ورجع يكمل اشغالو ناسي عليه تفاهات كيف سماهم حيت المهم بالنسبة ليه حاليا هي الإنتخابات فقط..

وقفت كطل من النافذة شافتو جالس على برا في الجردة في الظلام بلما تفكر خرجت غادا عندو بعدما كذبت على خالتها انها غادا للمطبخ تاكل حيت جاها الجوع.. وقف من وراه كتشوفو كيشوف بعييد وتكلمت بلما مقديمات..
مريم: توحشت البحر بالاخص بحر الجبهة لي داير بحال هذا السما..
أشرف:(تبسم) مزال عاقل عليه واخا سنين ماعتبتو من أيام ماكنا نمشو مجموعين مع بابا وحتى ماما..
مريم:(جلست قدامو) كنت نمشيلو مع خالتي وختي واما الولدين ماعقلاش..
غير جابت سيرة خالتها تكلم على موضوع لي شاغل بالو..
أشرف: دويت مع بابا بخصوص خالتك..
مريم:(بصدمة) شنو قلتي ليه اوعدي؟ هي مابغات منو والو غير خليها في لي عطاها ربي..
أشرف:(تبسم) ماشي لي فبالك..(شاف فيها متابع كلامو) هو لابد خصو يتزوج..
مريم: ولكن هو مزال مزوج..
أشرف:من نيتك شمن زواج وهما عام ماشافو بعضهم؟.. ماعرفتش واش تفهميني ولكن هو كاي رجل باغي إمرأة في حياتو..
مريم: (بلا تفكر غير دوايا وصافي) حتى انتينا باغي إمرأة في حياتك؟..
ضحك وشاف فيها..
أشرف: معلوووم.. شكون مايبغيكومش..
عاد وعات بالشي لي قالتو بدات تحمار وتخضار وتبدلو فيها الالوان وناضت غادا بحالها حتى وقفها صوتو..
أشرف: فين غادا؟..
مريم: اه.. لا.. غير نمشي نعس تصبح على خير..
أشرف: ولكن تما باب الخروج واش خارجة تنعسي برا؟..
شاف قدامها فعلا كانت ماشا جهة باب تخرج لزنقها ماعرفت كيف دارت ليها زادت توترت و رجعت دخلت الداخل بلما تزيد كلمة مخلياه من وراها غير كيضحك على هبالها..

كان جالس حاني راسو على شي مستندات كيحاول يكملهم عاد يمشي ينعس حتى تفتح الباب وشافها جايا جيهتو بلما تكلم حطت يدها على بيرو وقربت منو بزااف هو غير كيشوف.. مدت يدها لمست لحيتو ببطئ شادتها ذقنو وهي كتقرب حتى حطت شفايفها فوق شفايفو مقرباه عندها من ربطة عنقو..

😳😳😳


تعالات انفاسو بجهد بحال كيغرق وسط البحر و تحرك من ديك الكرسي فزع حتى كان قريب يطيح.. مد يديه لجبهتو كيمسح العرق وهو كيدخل الهواء بكثرة للداخلو و صدرو مزال كيطلع وهبط وانفاسو مخربقة.. تعوط في الجلسة محتاج بضع ثواني باش يتأكد أنه كان كيحلم وان ديك القبل غير هواجس.. فسخ ربطة عنقو وهو يزيد يتفكر ملي شداتو منها في الحلم زول يدو منها واستغفر الله رامي ديك الملفات من قدامو لي غفا هو مزال كيراجعهم وناض يكمل نعاسو في سريرو.. بالاول خدا دوش برد به عاد قصد مكانو ينعس ولكن حلف ديك النوم لا جاه في بالو الحلم وزيد عليه كلام ولدو دخلو ليه الشك في نفسو الليل كلو هو يتقلب ناس هو فايق.. غير صبح الصبح صلى و لبس عليه لباسو الرياضي يجري شوية يمكن يحرق طاقتو السلبية.. بعد أزيد من ساعة رجع لدار كلو عرقان.. طلع في الدروج كيجري وهو يتصادف معها هي نفس المرأة لي شافها في حلمو وتكلم عليها ولدو توتر معرفش علاش وقف في مكانو وهي جايا جهتو حانية راسها كل شوية ترفعو وتشوف فيه.. بينما هو بغا يتخطاها ولكن كانو بحال كيلعبو وهو يرجع شمال وهي ترجع شمال وفي اليمين نفس الشي.. وقفت كتلقي عليه تحية الصباح بينما هو عينيه مركزين في حركة شفايفها و ديك القبلة مزال في بالو حتى مداقها كأنها حقيقية.. فاق من سهوتو متخطي هلاوسو و حط يدو على كتافها موقفها في وحد الجهة حتى داز هو.. خلاها مصدومة ماعرفت علاش تعامل معها بهذا الشكل ولكن شدها شكلو باللباس الرياضي عكس الكلاس لي لفت عليه.. مدة وهي واقفة بحال المسحورة كتشوف فيه حتى دخل للغرفتو وسد الباب عاد تحركت هي..
تجمع من جديد حول طاولة الإفطار وهو جالس مقابل معها غير شافها ولا يباع ريقو بزز باغي غير ينوض الناس كتاكل وهو قريب ياكل جنابو بالفقصة..
 اليوم خرجت مريم تتقضى الكتب لي تلزمها باش توجد راسها من دابا للباك.. كملو ودازو للمطعم عرض عليها يتغداو برا هما مزال كينتاضرو الأكل حتى وقفت عليهم وحد الزعرة ضاربة واحد المبني و العكار حمر.. وقفت قدام أشرف وسلمت عليها كتعبر على مدى إعجابها به وفديوهاتو وأنها ولات من معجبيه وهي دايرة صفحة خاصة به كتعاود تحط منشوراتو.. طلبت منو تصور معه وهو وافق بينما مريم بقات غير كتشوف حست وجودها ماعندو معنى.. ناضت قاصدة الحمام غير تبدل المكان خطات جوج خطوات حتى سمعت الصوت لي وقفها..
المعجبة: واش هذا البنت حالة من الحالات لي كتعالج؟..
وقفت في مكانها بلا حراك كلام البنت فيق داخلها وجع كانت كتحاول تتنساه.. خلاها تفكر في الشي لي بينها وبين أشرف.. خلاها ترد البال لحجات كانت غايبة عليها.. حست براسها ساذجة حيت ضنت أنه كيفكر فيها وممكن يكون مهتم بها كإمراة.. ياك هو طبيب عظام كان داير ليها الخاطر باغي يعالجها فقط لاغير..
وزادت مكملة طريقها هذا المرة ماشي للحمام بل غادة بحالها.. غادرت المطعم بلا وجهة ماعرفاش حتى عنوان الفيلا أو حتى إسم الشاراع ولا رقم هاتف شي حد.. في داماغها تتردد كلمة وهي حالة.. مافاقت من سهوتها حتى لقات راسها في وسط المدينة تلفتت يمين وشمال ماعرفت شمن شارع تسلك.. جمعت شفايفها خايفة وهي حاضية جنابها و حاضنة نفسها عمرها خرجت بوحدها ماكتعرف مين دوز وحتى من تليفونها بقا في المطعم.. جلست في وحد الكرسي ماعرفت فين تمشي.. بينما هو في المطعم عيا يستناها ترجع من الحمام والو بحث عليها فيه تصدم مين مالقهاش بغا يحماق فين ممكن تكون مشات؟ قصد إدارة المطعم طلب منهم تسجيل الكاميرا شافها خارجة رتاح نسبيا حيت ما تعرضت لحتى إذا ولكن ماعرف فين ممكن يلقاها.. خرج بحال الحمق كيبحث في الشوارع بلا أمل..
فاتت عليه اكثر من ساعة مالقهاش مع المدينة عامرة بحال كيبحث على إبرة وسط كومة قش..
عيا يخمم ماعرف علاش مشات هي عاد كانت فرحنة شنو لي خلاها تمشي بلما تخبرو؟..
قصد الفيلا على أمل تكون تما ولكن تفاجئ بها ماكينااش.. ندم علاش جا حيت فريدة غير شافتو بوحدو كيقلب عليها بغات تحماق بدات تنذب عليهم تما بحال ميت ليها الراجل جمعت عليها كل شي بينما أشرف خرج من جديد كيبحث عليها معصب وخاايف باغي غير يلقاها بخير وسلامة وقتها يحن الله..
هزت بطاقة التعريف الوطنية دمريم وزادت قاصدة الباب حتى سمعت كلامو من وراها..
عثمان: فين غادا؟..
بلما تشوف فيه حيت بالنسبة ليها هذا ماشي وقت الحب والهوى دابا المهم عندها هو تلقى مريم..
فريدة:(بلما تشوف فيه) نفتش عليها..
فتح الباب خاجة حتى وقفها صوتو من جديد..
عثمان:واش حمقة كانت عندنا وحدة ضائعة نرجعو في جوج..
فريدة: بغيتيني نبقا جالسة كنتفرج؟..
عثمان:(شاف حتى عيا) طلعي نوصلك.
طلعت بلا زيادة ولا نقصان كتشوف قدام عينيها غير مريم تلقاها بعدة قتها يتحاسبو.

جالسين داخل مخفر شرطة كينتاضرو توصلهم شي معلومات حيت الشرطة نشرت صورتها في كل أنحاء المدينة ملي عرفوا الموضوع بعثمان.. اتصل عثمان باشرف لي كان مزال مالقاهاش ام كريمة مافخبرهاش فضلو يخبيو عليها.. وصل ليل ومازال ماجا عليها حتى خبر طلب عثمان من فريدة تمشي ولكن حلفت ماتحرك من تما إلا ومريم معها كل شوية طلب منو يتصل باشرف.. هذا الأخير لي حط سيارتو و بقا غادي على رجليه كيبحث عليها في الشوارع الرئيسية حيت عارفها ماتدخلش في أزقة تفضل تبقى في الأماكن المزدحمة عارف طبعها. انها كتخاف.. غادي وهو يدقق النظر في اي وحدة دازت قدامو ويبحث عليها كيف المجنون.. تلفت من وراها وهو يلقى وحدة واقفة عاطياه بالظهر حتى هي لابسة فستان في الاسود نفس فستان مريم مستحيل ينساه هو لي شاريه ليها وطالقا شعرها بحالها.. بلما يفكر ركض جهتتها حط يدو على كتافها وتكلم..
أشرف: مريم؟..
دارت شافها ماشي هي غوبش وهو كيعتذر منها وزاد من جديد تابع أي حاجة توصلو ليها حس برجله فشلو وقصد أقرب كرسي عمومي جلس وهو حاط راسو بين يديه خايف عليها وفنفس الوقت حاس بالذنب.. نطق كيدوي مع نفسو..
أشرف: فينك امريم فيييين؟...
"أشرف..."
كان صوتها لي مخلط مع نبرة البكاء خلاه يهز راسو مزال مامتيق كيرمش فيها كيفاش جالسة قدامو على نفس الكرسي..
مريم حقيقية أم خيال..
مد صبعو بشوية قاص دراعها عاد قد يتيق بلا تفكير ترمى عليها حاضنها وهي كتبكي..
مريم محركش من مكانها نفس الكرسي بقات جالسة عليها باش ماتزيدش تبعد وتضل أكثر بينما أشرف شحال من مرة داز من هذا الطريق ولكن بسيارة وماكنش يرد البال للناس لي جالسين قدما يبحث عليها في وجوه المارة..
فصل الحضن على صوت تليفونو كان عمو غير رد عليه خبرو بلي لقاها كانت فريدة واقفة قدام السيارة ماكرهتش كير وتجي معها..
وقف السيارة تنقزت منها كتجري وتقول ماجريت حتى ترمات عليها كتبكي والأخرى بدورها كتبكي في حضنها بينما عثمان وأشرف وقفو كيشوفو فيهم في صمت كل واحد فيهم كيشوف في وحدة.. رمى عثمان نظرو في ابنو وتكلم..
عثمان: شنو بينك وبين هذا البنت؟..
تنفس اشرف وهو مزال مركز فيها نظرو..
أشرف: ماعرفتش... ولكن كنشوف فيها البرائة لي كنبحث عليها داخلي..(شاف في باه) نكون كذاب إذا قلت ليك قاد نبعد عليها..
حرك حواجبو موالف من ولدو الصراحة وباغي يرد ليه كلامو..
عثمان: انت ماشي باقي صغير خصك تزوج الزواج رآه سترة.. كنضن فاهمني؟..
تبسم اشرف شوية بشوية بدا كيضحك حتى مابقاش قاد يسايطر على نفسو يضحك وشد على بطنو وحتى باه نفس الشي منظرهم بحد ذاتو مضحك لي غادي ولي جاي يشوف فيهم.. ختمو ضحكتهم بضربة في اليد وزادو كل واحد لسيارتو ناسيين لي خلاو من وراهم حتى ركبو عاد رجعو نزلو.. كل واحد شد وحدة من يدها و دخلها لسيارة غامزين بعضهم مخليينهم غير كيشوفو.. أشرف وباه كانو مفاهمين بزااف ولكن ليام خلات كل واحد يبعد على آخر بالاخص بعدما أشرف سافر يتابع دراستو وباه نخرط في الحزب وولات الإنتخابات كل همو وزاد كبر هذا الفجوة لي بينهم الشي لي دارتو ماماه ولي خلاتهم نادرا مايتكلمو..
سد باب السيارة وشاف في فريدة لي مزال جالسة كترمش.. قرب منها وهي بعدت راسها وجر ليها حزام السلامة دارو ليها وازاد هو مبتاسم حيت عرف شنو باغي ولكن مزال ماعرفها هي شنو باها قرر ياجل الموضوع حيت الوقت ماشي مناسب.. بينما أشرف كيسوق مريم كانت كتلعب بصباعها باغا تهدر.. شافت فيه وشجعت نفسها مابغاش تخلي ديك الشي داخلها..
مريم: أنا مابغيتش نتعالج..
أشرف: (مستغرب) علاش؟..
مريم: بغيت نبقى كيف ما أنا.. لي بغاني يبغيني برجلي ناقص لي ماغانيش هو حر..
وقف السيارة على جنب عاد فهم علاش مشات وخلاتو..
أشرف: الشي لي كيدور في بالك مامنوش.. مانكرش أنني في أول كان هذا هدفي ولكن تغير مع الوقت..
مريم: (قلبت وجهها) مايحتاج تشرح ولا تفسر كل شي واضح شكرا على خيرك ولكن أنا مابغيتش نتعالج صافي فضينا الكلام..
شدها من كتافها وقلب ليها وجهها جيهتو..
أشرف: حتى نسالي كلامي عاد حكمي مايكونش فيك قوة الهدرة بلا سميع.. أنا ماعرفش كيفاش نقولها لك ولكن معك كنحس بصراحه وجودك ولى وهم بنسبة لي.. مريم انت زعما أنا..
سمع صوت سيارة باه من وراه بعد منها وزاد مكمل طريقو للفيلا وهو مزال كيتحلف فيه بينما هي بقات مكونسية من كلامو وخايفة تبني امل في الآخر يقول ليها انتي بحال ختي..

زعما هي بحال ختو ؟



تعليقات