القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة كدبة شرف الجزء رابع



قصة كدبة شرف الجزء ما قبل الاخير

قصة كدبة شرف 

 

اليوم خرجت مريم تتقضى الكتب لي تلزمها باش توجد راسها من دابا للباك.. كملو ودازو للمطعم عرض عليها يتغداو برا هما مزال كينتاضرو الأكل حتى وقفت عليهم وحد الزعرة ضاربة واحد المبني و العكار حمر.. وقفت قدام أشرف وسلمت عليها كتعبر على مدى إعجابها به وفديوهاتو وأنها ولات من معجبيه وهي دايرة صفحة خاصة به كتعاود تحط منشوراتو.. طلبت منو تصور معه وهو وافق بينما مريم بقات غير كتشوف حست وجودها ماعندو معنى.. ناضت قاصدة الحمام غير تبدل المكان خطات جوج خطوات حتى سمعت الصوت لي وقفها..
المعجبة: واش هذا البنت حالة من الحالات لي كتعالج؟..
وقفت في مكانها بلا حراك كلام البنت فيق داخلها وجع كانت كتحاول تتنساه.. خلاها تفكر في الشي لي بينها وبين أشرف.. خلاها ترد البال لحجات كانت غايبة عليها.. حست براسها ساذجة حيت ضنت أنه كيفكر فيها وممكن يكون مهتم بها كإمراة.. ياك هو طبيب عظام كان داير ليها الخاطر باغي يعالجها فقط لاغير..
وزادت مكملة طريقها هذا المرة ماشي للحمام بل غادة بحالها.. غادرت المطعم بلا وجهة ماعرفاش حتى عنوان الفيلا أو حتى إسم الشاراع ولا رقم هاتف شي حد.. في داماغها تتردد كلمة وهي حالة.. مافاقت من سهوتها حتى لقات راسها في وسط المدينة تلفتت يمين وشمال ماعرفت شمن شارع تسلك.. جمعت شفايفها خايفة وهي حاضية جنابها و حاضنة نفسها عمرها خرجت بوحدها ماكتعرف مين دوز وحتى من تليفونها بقا في المطعم.. جلست في وحد الكرسي ماعرفت فين تمشي.. بينما هو في المطعم عيا يستناها ترجع من الحمام والو بحث عليها فيه تصدم مين مالقهاش بغا يحماق فين ممكن تكون مشات؟ قصد إدارة المطعم طلب منهم تسجيل الكاميرا شافها خارجة رتاح نسبيا حيت ما تعرضت لحتى إذا ولكن ماعرف فين ممكن يلقاها.. خرج بحال الحمق كيبحث في الشوارع بلا أمل..
فاتت عليه اكثر من ساعة مالقهاش مع المدينة عامرة بحال كيبحث على إبرة وسط كومة قش..
عيا يخمم ماعرف علاش مشات هي عاد كانت فرحنة شنو لي خلاها تمشي بلما تخبرو؟..
قصد الفيلا على أمل تكون تما ولكن تفاجئ بها ماكينااش.. ندم علاش جا حيت فريدة غير شافتو بوحدو كيقلب عليها بغات تحماق بدات تنذب عليهم تما بحال ميت ليها الراجل جمعت عليها كل شي بينما أشرف خرج من جديد كيبحث عليها معصب وخاايف باغي غير يلقاها بخير وسلامة وقتها يحن الله..
هزت بطاقة التعريف الوطنية دمريم وزادت قاصدة الباب حتى سمعت كلامو من وراها..
عثمان: فين غادا؟..
بلما تشوف فيه حيت بالنسبة ليها هذا ماشي وقت الحب والهوى دابا المهم عندها هو تلقى مريم..
فريدة:(بلما تشوف فيه) نفتش عليها..
فتح الباب خاجة حتى وقفها صوتو من جديد..
عثمان:واش حمقة كانت عندنا وحدة ضائعة نرجعو في جوج..
فريدة: بغيتيني نبقا جالسة كنتفرج؟..
عثمان:(شاف حتى عيا) طلعي نوصلك.
طلعت بلا زيادة ولا نقصان كتشوف قدام عينيها غير مريم تلقاها بعدة قتها يتحاسبو..
جالسين داخل مخفر شرطة كينتاضرو توصلهم شي معلومات حيت الشرطة نشرت صورتها في كل أنحاء المدينة ملي عرفوا الموضوع بعثمان.. اتصل عثمان باشرف لي كان مزال مالقاهاش ام كريمة مافخبرهاش فضلو يخبيو عليها.. وصل ليل ومازال ماجا عليها حتى خبر طلب عثمان من فريدة تمشي ولكن حلفت ماتحرك من تما إلا ومريم معها كل شوية طلب منو يتصل باشرف.. هذا الأخير لي حط سيارتو و بقا غادي على رجليه كيبحث عليها في الشوارع الرئيسية حيت عارفها ماتدخلش في أزقة تفضل تبقى في الأماكن المزدحمة عارف طبعها. انها كتخاف.. غادي وهو يدقق النظر في اي وحدة دازت قدامو ويبحث عليها كيف المجنون.. تلفت من وراها وهو يلقى وحدة واقفة عاطياه بالظهر حتى هي لابسة فستان في الاسود نفس فستان مريم مستحيل ينساه هو لي شاريه ليها وطالقا شعرها بحالها.. بلما يفكر ركض جهتتها حط يدو على كتافها وتكلم..
أشرف: مريم؟..
دارت شافها ماشي هي غوبش وهو كيعتذر منها وزاد من جديد تابع أي حاجة توصلو ليها حس برجله فشلو وقصد أقرب كرسي عمومي جلس وهو حاط راسو بين يديه خايف عليها وفنفس الوقت حاس بالذنب.. نطق كيدوي مع نفسو..
أشرف: فينك امريم فيييين؟...
"أشرف..."
كان صوتها لي مخلط مع نبرة البكاء خلاه يهز راسو مزال مامتيق كيرمش فيها كيفاش جالسة قدامو على نفس الكرسي..
مريم حقيقية أم خيال..
مد صبعو بشوية قاص دراعها عاد قد يتيق بلا تفكير ترمى عليها حاضنها وهي كتبكي..
مريم محركش من مكانها نفس الكرسي بقات جالسة عليها باش ماتزيدش تبعد وتضل أكثر بينما أشرف شحال من مرة داز من هذا الطريق ولكن بسيارة وماكنش يرد البال للناس لي جالسين قدما يبحث عليها في وجوه المارة..
فصل الحضن على صوت تليفونو كان عمو غير رد عليه خبرو بلي لقاها كانت فريدة واقفة قدام السيارة ماكرهتش كير وتجي معها..
وقف السيارة تنقزت منها كتجري وتقول ماجريت حتى ترمات عليها كتبكي والأخرى بدورها كتبكي في حضنها بينما عثمان وأشرف وقفو كيشوفو فيهم في صمت كل واحد فيهم كيشوف في وحدة.. رمى عثمان نظرو في ابنو وتكلم..
عثمان: شنو بينك وبين هذا البنت؟..
تنفس اشرف وهو مزال مركز فيها نظرو..
أشرف: ماعرفتش... ولكن كنشوف فيها البرائة لي كنبحث عليها داخلي..(شاف في باه) نكون كذاب إذا قلت ليك قاد نبعد عليها..
حرك حواجبو موالف من ولدو الصراحة وباغي يرد ليه كلامو..
عثمان: انت ماشي باقي صغير خصك تزوج الزواج رآه سترة.. كنضن فاهمني؟..
تبسم اشرف شوية بشوية بدا كيضحك حتى مابقاش قاد يسايطر على نفسو يضحك وشد على بطنو وحتى باه نفس الشي منظرهم بحد ذاتو مضحك لي غادي ولي جاي يشوف فيهم.. ختمو ضحكتهم بضربة في اليد وزادو كل واحد لسيارتو ناسيين لي خلاو من وراهم حتى ركبو عاد رجعو نزلو.. كل واحد شد وحدة من يدها و دخلها لسيارة غامزين بعضهم مخليينهم غير كيشوفو.. أشرف وباه كانو مفاهمين بزااف ولكن ليام خلات كل واحد يبعد على آخر بالاخص بعدما أشرف سافر يتابع دراستو وباه نخرط في الحزب وولات الإنتخابات كل همو وزاد كبر هذا الفجوة لي بينهم الشي لي دارتو ماماه ولي خلاتهم نادرا مايتكلمو..
سد باب السيارة وشاف في فريدة لي مزال جالسة كترمش.. قرب منها وهي بعدت راسها وجر ليها حزام السلامة دارو ليها وازاد هو مبتاسم حيت عرف شنو باغي ولكن مزال ماعرفها هي شنو باها قرر ياجل الموضوع حيت الوقت ماشي مناسب.. بينما أشرف كيسوق مريم كانت كتلعب بصباعها باغا تهدر.. شافت فيه وشجعت نفسها مابغاش تخلي ديك الشي داخلها..
مريم: أنا مابغيتش نتعالج..
أشرف: (مستغرب) علاش؟..
مريم: بغيت نبقى كيف ما أنا.. لي بغاني يبغيني برجلي ناقص لي ماغانيش هو حر..
وقف السيارة على جنب عاد فهم علاش مشات وخلاتو..
أشرف: الشي لي كيدور في بالك مامنوش.. مانكرش أنني في أول كان هذا هدفي ولكن تغير مع الوقت..
مريم: (قلبت وجهها) مايحتاج تشرح ولا تفسر كل شي واضح شكرا على خيرك ولكن أنا مابغيتش نتعالج صافي فضينا الكلام..
شدها من كتافها وقلب ليها وجهها جيهتو..
أشرف: حتى نسالي كلامي عاد حكمي مايكونش فيك قوة الهدرة بلا سميع.. أنا ماعرفش كيفاش نقولها لك ولكن معك كنحس بصراحه وجودك ولى وهم بنسبة لي.. مريم انت زعما أنا..
سمع صوت سيارة باه من وراه بعد منها وزاد مكمل طريقو للفيلا وهو مزال كيتحلف فيه بينما هي بقات مكونسية من كلامو وخايفة تبني امل في الآخر يقول ليها انتي بحال ختي..

زعما هي بحال ختو ؟ 

ام عند كريمة فكان حال آخر خرجت شرف الدين جولة في الدوار ورات ليه العين مين كيسقيو و حتى بئر لي كانو الما ديالو مالحين.. ستغرب هو كيشوف حجم الأراضي خاوية أكثر من المزروعة بسبب الهجرة للمدينة وحتى الاراضي لي مابقاتش تعطي من الجفاف ومياه السقي لي ماكيناش.. حس براسو خصو ولا بد يدير شي حاجة ماشي حتى يفوز في الإنتخابات.. لا قبل فرز الأصوات حيت عتبرو عمل إنساني ماشي حملة انتخابية.. طلب من كريمة تجمع ليه ناس الدوار لي كتعرف باش يدوي معهم قبل ماجي المهندس الخاص بحفر الابيار باش مايكون حتى مشكل.. فعلا جمعت ليه كريمة ناس الدوار فرحت ملي شافتو كيدوي معهم بلغة العامة وبالطريقة لي يفهموها ماشي من فوق حست بكلامو حقيقي ماشي مجرد خطاب مجودو يلقيه فقط.. كان هذا الخطاب خارج النطاق السياسي وغير متعلق بالإنتخابات ولا حتى مدخل فيه إسم حزبو نهائيا.. حتى دخل واحد الولد من الدوار وتكلم..
"انتينا هو شرف الدين هذاك لي مرشح للإنتخابات يااك.."
جاوبو شرف مؤكد كلامو شوية وهما يبداو بهتفو بسميتو ماكدين ليه أنهم غادي يصوتو عليه و ضمنو ليه كل اصوات الدوار وحتى الدواور المجاورة.. فرحت كريمة حيت فعلا يستاهل على هذا الشي لي كيديرو شايفاه عكس عمر لي كان باغي ينحيه من طريقو بأي طريقة..
جالسة في الأرجوحة فين كانت تجلس مريم تبسمت وهي تفكرها حست براسها توحشتها بززاف هي وخالتها كتفكر كيفاش تقد تفرقهم صعيب وبززاف عليها باغا تقولها لشرف باش يبقاو معها ولكن هي براسها مزال ماعرفت هذا العلاقة لي بينهم واش تستمر ولا عمرها من عمر الإنتخابات..
حست بشي حد حرك بيها ديك الأرجوحة تبسمت عرفاتو هو وتكلمت..
كريمة: لو كنت عارفاك تدير هذا الشي ماكنتش نكذب عليك #كذبة_شرف..
شرف الدين: علاش؟..
كريمة: حيت كذبت على قبل هذا الشي.. كنت باغا بديك الفلوس نحفر بير ونعالج ختي..
شرف الدين: (مستغرب) كنت حاس من وراك إن واخا كنت ابتلاء ولكن احسن إبتلاء..
كريمة: كيفاش زعما؟..
شرف الدين: (جلس قدامها) باغا تفهمي؟..
رمش فيه عينيها كتشوف بنظرات متقطعة هو قرب يدو شد بيها يدها وباسها وحطها على وجهو مخليها تلمس لحيتو وهو غمض عينيه شدها من خصرها كيقربها منو بشوية حتى حطها في حجرو وهي مزال يدها في لحيتو.. طلعها وهبطها ومد يدو كيسد ليها الزر ما قبل الأخير في قميصها بشوية بيد واحد بالعاني كيلمس مخليها تبدأ تتحرك بوحدها مرورشها بلمساتو.. بزز سخا يسدو واحد العقل كيقول ليه فتح آخرين ولكن مابغاش بالاخص أنهم جالسين برا ماجاتش..
شرف الدين: هداي راك كتجديني عليك..
كريمة: (بعدم فهم) علاش؟ واش تقيلة ننزل..
شرف الدين:(ضحك) تقل من نوع خاااص..
زيرها عندو محرك ديك الأرجوحة بيهم بجوج غير هز رجلو من الأرض حتى كانو في الارض نيت تقطعت بيهم جات هي في الارض وهو فوق منها لحسن حضها المكان مافيهش الحجر مريم كانت منقياه مزيان فيه غير تراب حاسبة حساب انها طيح شي نهار..

هذي هي طيحة غير متوقعة🤣🙈


شاف فيها تحت هو فوق بدأ يضحك بوحدو ماعرف باش تبلى هو لي صغر عقلو وركب في الأرجوحة.. غوبشت فيه وتكلمت..
كريمة: نوض من فوق مني رااك تقيل..
كان غادي نوض ولكن كلامها خلاها يغير رأيه.. قرب منها وتحنى على اذنها تكلم بهمس..
شرف الدين: لا.. خصك تولفي على هذا الوزن ولا راك غادي تمحني..
كريمة: مالك تولي تنعس عليا في عوط الكامة؟..
شرف الدين:لا فوووق الكاامة..
فتحت فيه عينيها عاد فهمت معنى كلامو بدات تفركل وتدفعو..
كريمة: نوض كون رآه جيران كيتفرجو فينا..
شرف الدين: فين غادي يشوفو وحنا مع مخبيين مع الشجر وحتى إذا شافونا ماشي حراام (تقابل مع وجهها) رااك مرااتي..
قالها وطول عليها بحال موصل ليها رسالة مغزاها أنه باغيها ولكن بطريقة غير مباشرة عارفها تفهم.. خلاها تتلفت بمين وشمال باغا غير تهرب من نظراتو..
شرف الدين:شوفي فيا..
رفعت نظرها فيه بشوية عضت شفتها بتوتر عاد زادت كملت عليه خلاتو يركز نظراتو على شفايفها باغي غير يوصلهم وماضمنش راسو يكتفي بهم واخا مراتو شرعا وقانونا ولكن حاط في راسو ما يفوت معها الحدود الحمراء وفنفس الوقت باغي يفوتها.. رما تقلو كلو عليها شاد كفو في كفها مدخل صباعهم مع بعض وهبط على شفايفها بقبلة مشحونة بالمشاعر المختلطة مع الرغبة.. كانت مختلفة على غيرها فيها مطبات ومنعرجات جريئة من جيهتو كيتفس من شفاهها ماسخيش يقطع القبلة.. باغيها تكون مميزة كيف هي مميز في حياتو.. ام كريمة فكانت متجاوبة معه محنها ملي شد يدها داخلها إحساس باغا تشد فيه تزيد تقربو منها معرفتش كيفاش ولكن باغا تلمسو.. غير طلق يدها طلعتهم لظهرو كتلمسو وتزير عليه خلاتو يتجرئ في قبلتو اكثر مخليها أعنف واكثر شهوة و حرارة.. مد صبعو كيفتح زر لي سدو وتعداه بلي تحت منو مدوز بدو بين صدها طالق من فمها غادي موزع قبلات على عنقها مخليها تنطق سميتو وهي كتسوط حتى وصل لبين صدرها باسها تما وهبط يدو يطلع ليها فستانها طالع بيديه مع فخضها حتى فيقو صوتها وهي كتطلب منو يوقف.. جمع يدو كيسوط وهو مزال فوقها ولكن متسند على يدو قرب من اذنها وهمس..
شرف الدين: عقل عليها مزاال الزمان بيننا ولكن كل شي بوقتو حلوو..
ناض جالس بينما هي ستغلت بعدو عليها ومشات كتجري دخلت الداخل ماوقفت حتى بيتها عاد تنفست وهي حاطة يدها على قلبها مزال طعم شفايفو في فمها وحتى عبير أنفاسو ورنة صوتو حست براسها طااايرة فوق السحاب.. شافت في المرايا عنفها حمر بقبلاتو و أزرار قميصها مزال مفتوحين تبسم وهي كتعض شفايفها ودخلت الحمام تغسل حالتها من التراب.. الحمام كان مختلف فيه برميل كبير عامر ما و سطل كبير و واحد آخر صغير باش تعمر من البرميل.. كريمة اصلا متعودة عليه كيف متعودة تدوش بلما باارد.. خدات دوش سريع وخفيف على قبل الماء القليل و هزت فوطة كتمسح بها عاد وعات انها مدخلتش حوايجها اصلا هي متعودة ماتدخلهمش من دائما عايشين غير هي وخالتها واختها تلوات بديك الفوطة كيف كانت تدير وخرجت غادا لبيتها تبدل دخلت وهي تلقاه تما مزول قميصو وكيفتح السروال حيت توسخو بالتراب غير شافها تصدم فيها شعرها كيقطر بالما مطلوق شكلها يديك الفوطة خلى لي نعس يفيق من جديد.. ميل راسو عاض عصبعو كيطلعها وهبطها وهو تقرب بشوية بينما هي بقات واقفة في مكانها من أثر الصدمة والدهشة.. اقشعرت وهو كيلمس دراعها بصبعو بشوية وزادت كملت ملي خشا راسو في عنقها كيشم وهمس..
شرف الدين: رائعة..

شنو قصد برائعة 🤔 زعما القصة

بعدت منو شوية شادة ديك الفوطة بيديها بجوج خايفاها الطيح وجرات جهة الماريو تاخد أي حاجة جات قدامها المهم تستر نفسها.. وقفت قدامو هي تحس بيه لسق في ظهرها كيبوسها في عنقها وكتافها توترت ولكن مدت يدها هزت واحد القندورة نص كوم بوحدها باغا تهرب منو باش تلبسها.. دارت ودارت إبتسامة بزز و هي هاربة ولكن شدها من يدها مقربها منو وتكلم..
شرف الدين: فين ماشا؟..
كريمة:(كتوريه لي فيدها) نبدل عليا..
شاف فيها ورجع شاف فديك القندورة وتكلم..
شرف الدين: باغاني نخليك تمشي؟..
حركت ليه راسها بآه بينما هو تبسم بخبث وتكلم وهو كيقرب من الماريو و مزال شادها من يدها..
شرف الدين: بشرط..
مد يدو جبد واحد سميج قصيرة من الحريرة كانت عادية ولكن معرية شوية كريمة تلبسها من تحت فساتينها.. طلقها قدامها و تابع كلامو..
شرف الدين: تلبسي هذي..
مشت فيه عينيها فاهمة و لكن مابغاش تستوعب..
كريمة: من تحت القندورة؟..
شرف الدين:(ضحك ورجع عض شفايفهو وهو كيجاوبها) لا بوووحدها..
شهقت كتولول في خاطرها حتى سحت به مد يدو للفوطة.. فزعت مبعدة منو بينما هو تكلم قاصد يعطيها الامر..
شرف الدين: يلاه لبسيها ولا بلاش حسن..
غير سمعت ديك بلاش حسن طارت بها خارجة من البيت لبساتو وبقات قدام الباب ماقدرتش تدخل عندو من الحشمة اصلا هي وديك الفوطة كيف بعضهم لا فرق.. شحال وهي تم حتى سمعت صوتو كينادي عليها عاد تجرئت تدخل ام هو غير شافها صابو الجنون من منظرها و تفصيل جسمها كلها باينة من ديك سوميج.. شار ليها بيديه تقرب وتجي تنعس حداه.. بالفعل جات ولكن غير جلست ولمس يدو دراعها كانت باغا تنوض دايرة السبة بالعشا ولكن ماخلهاش.. شافها خايفة ومتوترة وهو يتكلم ناهي هذا التوتر..
شرف الدين: خايفة مني؟..
هبطت نظراتها كتشوف في رجيلاتها بتوتر ماعرفت باش تجاوبو حتى رفع ليها راسها ملاقي نظراتهم وتكلم من جديد..
شرف الدين: كريمة كتبغيني؟..
سؤالو جاها فجئة بحال تخوا عليها سطل دما متلج.. كتبغيه؟ سولت نفسها مالقاتش جواب صريح ولكن لي متأكدة منو أنه أصبح مصدر السعادة في حياتها لي ماعندهاش طعم ولا لون بلا بيه.. فاتت لحضات عليه كينتاضر إجابتها لي تحدد ليه نوع العلاقة لي بينهم واش يزيد يلغي جميع الحواجز ولا يبعد و يبني أخرى.. صمتها كان قاتل بالنسبة ليه مد يدو هز قميصو باغي ينوض حتى حس بمسكة يدها على ذراعو.. شاف فيها وهي كتحاول تتكلم..
كريمة: شرف ماتمشيش..
هذو هما الكلمات لي كانت قادة تخرجهم من شفايفها مدخلهم لداخل بتوتر و مخلية الصمت ضيف بينهم..
تبسم واخا هذا الكلمات القلال ولكن كانو كافيين بالنسبة ليه عرفها باغاه يبقى جنبها.. مد يدو كيلمس وجهها مبعد الشعر عليه وتكلم..
شرف الدين: نبقا دائما عمري نبعد عليك طووول حياتي..
ضحكت بصمت فرحانة من كلامو.. نعس منعسها في حضنو داخلين في سلسة متتابعة من القبل هذا المرة ممزوجة مع اللمسات على كافة جسدها بينما هي كانت حاطة يدها الباردة على صدرو كتلعب ليه في بطنو شاعلة فيه نيران حاامية.. غمض عينيه كيحاول يكتفي بهذا القدر ولكن لمساتها وقبلاتها في عنقو بورشاتو..
بل مقدمات كان فوق منها داخل معها في قبلة مشحونة حاط رجلو فوق رجليها مدة هما على هذا الحال هي مغمضة عينيها وهو ماسخيش يبعد.. خدا نفس من وسط شفايفها فاصل القبلة وناض بعد منها ونعس جنبها كيشوف فوق داير يدو تحت راسو وتكلم هو مبتسم..
شرف الدين: نعسي حسن ماتندمي..
غمض عينيه بينما هي بقات فايقة كتشوف فيه بالتدقيق من عينيه لشفايفو للحيتو وحتى جسمو حست بشوق غريب ليه واخا هو قدامها بلا تفكير قربت منو حطت يدها فوق صدرو.. حس بالمسة فتح عينيه تبسم حاضنها وحتى هي زيرت عليه وغمضت عينيها...

هزت ديك السينية كيف متعودة تاخذ ليه قهوته حتى البيرو ولات تعرف كيف كيبغيها.. دقت ودخلت حطت ديك السنية وغادا مين جات حتى وقفها صوتو..
عثمان: ستناي.. غدا ماحتاجي تجيبي لي القهوة..
شافت فيه يتساءل بينما هو تابع كلامو موضح ليها..
عثمان: مانكونش حيت في مسافر للرباط في الصبح..
تبسمت وجاوباتو..
فريدة: طريق السلامة..
دارت غادا مين جات حتى وقفها صوتو مرة أخرى..
عثمان: تبغي تجي معايا؟..
وقفت بلما دور حاسة بالدهشة مخلطة مع الفرحة ودارت شافت فيه..
فريدة: واش انا؟..
تبسم وحرك ليها راسو بآه ام هي فجرات مباشرة للبيت توجد ماتدي معاها بلاما تجاوبو.. دخلت مدرمة على مريم كتخوي في حوايجها و هي كتقلب على شي حاجة زوينة تلبسها حتى لقات وحدة جابتها ليها كريمة ملي خرجو هي وشرف الدين.. قيستها عجبتها وبدأت دور قدام المرايا بينما مريم غير متبعها.. حتى شافتها زولتها و كتجمع حوايجها في الحقيبة عاد سولتها..
مريم: خالتي فين ماشا؟..
تنفست وجلست كتخمم..
فريدة: شنو نقول؟.. (حطت يدها على خدها ساهية ) مسافرة للرباط مع الشيبة العاصية ديالي..
تصدمت عاد تتكلم حتى كانت الأخرى طارت راجعة عندو تفكرت انها ماقالتش ليه موافقة عندك تنوض في الصبح تلقى غير الخوا.. قصدت البيرو لقاتو خاوي عضت شفايفها مقربة من غرفتو تفكرت الموقف المحرج نهار حرقاتو.. كانت باغا ترجع مين جات ولكن شجعت نفسها ودقت في الباب حتى جاها إذن الدخول عاد دخلت بشوية كان واقف كيعوط حواجو في الحقيبة.. تبسم ليها وطلب منها تقرب.. قربت وهي مزال مستغربة من التغيرو في المعاملتها.. بقات بعيدة شوية مخلية الباب مفتوح.. نطقت مخرجة الجملة لي جات على ودها..
فريدة: أنا غير جيت نقول ليك موافقة نمشي معك..
عثمان: مرحبا واخا مسافر على قبل الحملة الانتخابية ولكن تعطيك وقتك..
شافتو منزل قدامو شي بذلات كيشوف فيهم بحال محتار بينهم.. شافت في وحدة كانت في الازرق مختلفة شوية عليهم بلا ربطة عنق خارجة على المؤلوف ليها.. بلما تحس شارت ليها ونطقت..
فريدة: هذيك الزرقة..
شدها وتبسم..
عثمان: واخا ألالة مايكون غير خااطرك..
حشمت وزادت بحالها بينما هو كمل جميع حوايجو..
جا الصبح ناضت بكري حيت طول الليل و هي ناعسة نص نعااس.. خدات دوش ولبست عليها ديك اللبسة لي عجبتها البارح.. وقفت قدام المرايا كدير كريم مرطب و كحول وزادت حتى شوية دالعكار و رشت من عطر مريم و هبطت بينما الشيفور كان هز البچاج ديالها مع دعثمان وحطو في السيارة.. باست مريم لي كانت مزال ناعسة وزادت حاسة بوحد الخوف بحال مراهقة غادا بلا علم أهلها.. كان هو سبقها لسيارة غير جات فتح ليها السائق الباب بكل لباقة و دخلت جلست قدامو كتشوفو لابس بذلة في الرمادي مبرد حتى هو شاف فيها مركز النظر على خدودها لي ولاو بحال الرمان باينة حشمانة.. من غير تحية الصباح حتى واحد فيهم مازاد كلمة مع اخر.. الصمت كان رفيقهم في الرحلة لدرجة أنها غفاات ماحستش على راسها حيت مانعستش الليل كلو.. حتى وصلو للرباط عاد فيقها ماشافت ماتشوفت.. نزلت مدوخة بالنعاس هو دخلو للفيلا طلب منها تاخذ راحتها بينما هو خرج من جديد يقضي شي صوالح عندو مارجع حتى الليل.. وهي جالت ديك الفيلا و عرفت قصة حياة الخدامات بالوحدة واصلهم وفصلهم من كثر مالقات مادير ولات تستناه غير وقتاش يدخل..


جلست في الصالة كتفرج وهي كتنتاضرو يجي حتى بدأت تغفى عاد دخل قرب منها بشوية دار صوت والو مابغات تفيق حط يدو على كتافها كيفيها وهي تنوض مفزوعة كانت في سابع نومة..
فريدة: الشيبة العاصية ديالي جاات..
قالتها وهي مدوخة يسحاب ليها مزال كتحلم.. خلاتو يضحك مخبي الضحكة عارفها داوية عليه.. خلاها تفيق مزيان وقصد غرفتو صلى وبدل عليه عاد هبط لقاها كتحط في العشا.. جلس وتكلم
عثمان: كن خليتيهم يحطوه بلما تعذبي راسك..
فريدة: ماكين حتى شي عذاب أنا طيبتو مافيها باس نحطو..
جلسو ياكلو في صمت عارفة طبعو أنه ماكيبغيش الكلام وقت الاكل غير كملو جمعات و مشات توجد ليه قهوة كيف كيبغيها وجابتها ليها.. شكرها وجلس يرشف منها وهو كيشوف فيها شادة عصير.. تكلم حاجز جدار الصمت لي بينهم..
عثمان: واش سبق ليك الزواج؟..
نفذ الموقف مبرر سؤالو..
عثمان: زعما ماكنعرف عليك حتى حاجة..
فريدة:(شاف في الكأس بحشمة وتكلمت) لا ماعمري تزوجت ولا تخطبت..
عثمان:(تجرء متابع أسئلته) علاش؟..
فريدة:(شافت فيه) حيت ماكنش كاين غيري لي يعتني ببنات ختي وحتى واحد مايقبل وحدة معها جوج بنات..
جوابها سكتو ماكنش متوقع منها هذا الرد كان كيضنها من نوع المستهتر كان متوقع انها سبق ليها الزواج حيت المعروف أن البنات في ديك المنطقة يزوجوهم صغاار وهو من خلال بحثو عليها تمكن فقط يعرف السن وأنها حاليا غير متزوجة و عايشة مع بنات ختها المتوفية.. لكن فرح من الداخل حيت غادي يكون اول واحد في حياتها ورغم ذالك باقي عندو بزااف دالاسئلة في بالو لابد يعرف إجابتهم قبل مايقرر يرتبط بها خايف يتبع قلبو ويندم كيف دار مع مراتو الاولى..
عثمان: قولي لي حد اش قريتي..
فريدة: السادس صااافي..
سكت مالقا مايقول فعلا البنات هما لي كيعانيو تما لا دراسة ولا وضيفة مستقرة ابسط حقوق العيش والو.. فهذا اللحضة سول نفسو علاش كل هذا التهميش للمجال القروي؟ علاش نعطوهومش ولو ابسط حقوقهم؟ شحال من ولاد صغار كيقطعو مسافة طويلة باش يقراو وقت لي وصلو يكونو فقد القدرة على التركيز و حتى الدراسة باش يجي واحد في الآخر يدير الإحصاء مفاده مردودية التعليم في البوادي ضعيفة مقارنة مع المدن أو يتكلم على الهجرة القروية والزحف نحو المدن بلما يسول كيفاش يعيشو هذا الناس؟ لا ماء ولا طرق ولا مدارس والبنات يتسدو في وجههم جميع الأبواب إلا باب الزواج.. هذا لي يولي المبتغى الغاية و حتى الوسيلة..
أسئلة كثيرة دارت في بالها أهمها علاش باغي حزبو يفوز في هذا الإنتخابات؟ باش يشكل حكومة يكون هو رئيسها طمعا في السلطة؟..
إجابته كانت لا.. هو باغي يبني يأسس البنيات التحتية لكتبدا من الأطفال الصغار.. هذوك إذا توفرت ليهم الإمكانيات يقدو يعطيو حيت شحال من عقول كانت قادة تبني امم ولكن حطمتها عقول أخرى لي حكمت عليها قبل بالفشل قبل التجربة..
فريدة كانت كتكلم وهو بالو غايب مع افكارو لي ماكرهش يبداها من دابا ولكن ماعندوش السلطة عليها.. كل شي محتاج للمادة والسلطة وللاسف اصحابهم مشغولين مع زيد ساعة نقص ساعة بدل مايتشغلو مع موضوع إصلاح هذا الساعة وإستغلالها..
حست براسها بدأت تتفوه ناضت متمنية ليه ليلة سعيدة مخلياه غاارق وسط افكارو كيرتب خططو لي باغي يفوز باش يحقق على الاقل جزء منها...


فاقت في الصباح لقات الفيلا صدع غريب في الفيلا بدلت عليها وهبطت كانو الخدامات يجريو ويتجراو حيت عندو واحد الإجتماع مهم يخص الحزب غادي يديرو تما.. صبح عليها بإبتسامة و جلس يفطر رفقتها رغم كل مشاغلو وقت أكلو كيكون هائد بزااف يمكن هذا السبب من الاسباب لي خلاها طيح وتغرف فيه.. كملو الأكل وخبرها على المؤتمر الصحفي لي غادي يكون عندو بعد الإجتماع بخصوص ستارتيجية الحزب و حتى الطريقة و المنهج لي غادي يتبعو في هذا الإنتخابات.. تحذث معها شوية و ناض بعدما جاه تليفون مهم ام هي فملت مشات تعاون الخدمات مابغاوش حيت أوامر السي عثمان ماتتعبش راسها فرحت ملي عرفاتو كيفكر فيها ولكن كانت مستنية من هذا السفرية اكثر من هذا الشي.. كانت باغاه يقضي وقت معها يعترف ليها على الأقل يخطي شي خطوة نحوها تعرف بها غرضو منها باش تحدد واش تزيد تقرب ولا تتراجع إذا ماكنت لا جدية ولا إرتباط.. دوزت ديك النهار كلو في مملل ولات شافتو على سفرة الغداء صافي بعدها ناض مزروب مستقبل ضيافو لكانو أعضاء من الحزب ومسؤولين فيه.. دخلهم للوحد القاعة كانت كبيرة خاصة بالإجتماعات.. قدم فيها عثمان ستراتجية ديالو و مع تدخل بعض الاعضاء وتصويت في الآخر بالقبول او الرفض لهذا المنهج لي غادي يمشيو عليه في الإنتخابات وحتى بعدها.. شرف دين كان غايب على الإجتماع ولكن هو كان نائب عليه حيت سبق ليه طلع على الخطة الإنتخابية لي غادي بها الحزب وموافق عليها.. بعد الإجتماع كانو دايرين بوفي من بعدو كانت الندوة الصحفية لي حضرو فيها صحافيين من مختلف الصحف المطبوعة والإلكترونية..
فريدة كانت فوق في غرفتها كتسمع الاصوات فقط مابغاتش تهبط واخا هو ماهدرش معها في هذا الموضوع ولكن هي راسها ملي سمعت القضية فيها الصحفيين فضلت تختفي بلا بلبلة..
غادرو الصحفيين في الاول ومن بعدهم أعضاء الحزب بقا البعض فقط.. كانت حاسة بحر شديد مامولفاش درجة الحرارة المرتفعة بزااف حيت الجو في الجبهة معتدل مع نسيم بارد عكس العاصمة الرباط.. حتى الجوع دار شغلو فيها كتفكر ديك المقبلات والحلويات لي كانو كيحدرو في المطبخ وبطنها كتغوت بجوع.. قررت تنزل بعدما مابقاتش كتسمع الصدع.. هبطت في الدروج شادة ديك السبنية لي عاقدها لور كل طرف في يد وهي هوادا في الدروج.. مارداش البال الأعين لي شافتها منذ أول خطوة ليها حتى هبطت عاد شافتهم.. كان عثمان جالس مع جوج رجال باينة فيهم من هياتهم مهمين واحد تقريبا في الستينات والآخر مزال في أواسط أو نهاية الثلاثينات..
توترت وهي كتشوف الأعين موجهة ليها بنظرات غريبة بلا تردد دخلت للمطبخ هاربة منهم وقفت كتشوف في الاكل لي كانت مشهياه من التوتر والمنظر لي ماعجبهاش فقدت شهيتها فيه بقا في بالها غير شنو يكون كيقولو عليها؟ خرجت من الطبخ بشوية غادا في ديك الممر حتى لنهايته ووقفت كتصنت قاتلها الفضول باغا تعرف واش عثمان يدافع عليها إذا قالو فيها شي كلام ماهواش؟..
كانو جالسين كيشربو القهوة وهو معصب ماشي منها ولكن من نظراتهم عارفهم شنو ساويين.. نطق هذاك لي في الستينات وهو كيشوف فيه..
"ماكانش عليك تجيبها لهنا انت بهذا الشكل كتسيئ لسمعة الحزب.. مافكرتيش إذا شافوها الصحفيين شنو كان يكون موقفك وقتها؟..."
حط فنجان وتكلم..
عثمان: حياتي الشخصية خارجة من الإنتخابات و راني عارف مصلحة الحزب مزيان..
نطق الثاني بكمية حقد كبيرة باينة من طريقة كلامو..
"ماتيقنا سترنا فرضيحة ولد خوك شرف وبلما تزيدنا فضائح أخرى..."
حرك روموشو داير ضحكة بالجنب..
عثمان: انت عارف كيف أنا عارف أنه هذا الحزب واقف على جوج.. (رفع ليه جوج صبعين) الاول أنا والثاني ولد خويا شرف الدين ومايحتاجش نفكرك بحالة الحزب بين البارح واليوم كان أسفل السافلين حتى حد ماكيعرف سميتو ولا من الأحزاب المنافسة على الرئاسة.. (هز فنجانو وتابع كلامو) إنتهى الكلام ...
ناضو غاديين مارضيينش بكلامو ولكن مالقاو ليه جهد.. كانو مفروصين بالاخص هذاك لي مزال في الثلاثينات.. فاتو من قدام فريدة لي كانت مزال واقفة في الممر قرب شوية منها و وقف كطلعها وهبطها ورمى عليها جوج كلمات ماكانش عارف راسو غادي يدفع ثمنهم غالي..
"لي عطاك نعطيك الاضعاف ديالو في ليلة.. فكري مع شاب ماشي هو مع شايب.. "
كان باغي يفرصو ضنا منه انها وحدة من بنات لي كيبيعو نفسهم للي يدفع أكثر.. هدفو من هذا الكلام ياخدها منه بسهولة وقدام عينيه.. دارت يدها في نصها إستعداد لإطلاق حبالها الصوتية ولكن كان جاه رد على شكل صفعة من عثمان تابعها بكلام اكثر منها..
عثمان: من غدا تقدم إستقالتك من الحزب وحتى من الإنتخابات ولا اقسم برب الكعبة نخليك تمشي في شارع بلا سروال باش تعلم تحترم سياااادك..
عاد كان هذالك لي معه باغي يتدخل حتى غوت عليهم..
عثمان: برااااا.. مانشوف حتى حد فيكم في داااري..
 رجع جلس في الصالون معصب بينما هي دخلت للمطبخ كطرطق في صباعها فرحانة من دفاعو عليها وفنفس الوقت ماعجبهاش هذا العلاقة الغريبة لي جامعاهم.. بغاتو يدير شي محاولة ينطق يقول بقاات تفكر تفكر حتى لقات الحل لي يخليه لسانو يسرسر بلا إرادته..
بينما هي باغا تسمع شخص آخر باغي يقول.. هذا الشخص هو أشرف لي وقف قدام المرايا متخيل راسو كيتكلم معها يقول جوج كلمات مامفهومينش ويسكت وعاود يرجع ينطق ويسكت عمري ضن نفسو يتوتر لهذا الدرجة حتى مالي كيكون قدام الكاميرا في المباشر مايحسش بهذا العجز في نطق.. قرر يواجهها ولي ليها ليها.. قصد غرفتها مستغل غياب خالتها.. دق الباب ودخل واقف مقابل معها حيت كانت قدام النافذة كطل.. شدت يدها في بعضهم كتشوف فيهم هاربة من النظر فيه.. بينما هو قرر يكون جريئ باش يحط النقط على الحروف.. مسك يدها حتى شافت فيه بدهشة وتكلم..
أشرف: كنبغييك..
قالها مسهل الأمور على نفسو مخليها كترمش و جسدها يرجف.. مد يدو الأخرى داير كفها وسط كفيه ماكد على الكلمة لي قال..
أشرف: كنبغييك امريم.. (شافها مزال في حالة صدمة وزاد نطقها مرة ثالثة باحرف متقطعة) ك ن ب غ ي ك فهمتي؟..
مريم: فهمت ولكن واش انا؟..
ضحك على كلامها طالب الصبر من الله..
أشرف: لا مريم لي في عمرها 19 سنة هذي لي واقفة قدامى وشاد يدها.. عينيه كبار ولكن وقت تعصب يوليه صغاار.. (شافها تبسمت) وضحكتها بحال بنت صغيرة عاد كتكتاشف الحياة.. و هي مهووسة بالتركيين كتبغي الرومنسية..
ضحكت وحشمت من كلامو بينما هو ميل راسو كيشوف فيها باغي يدير كيف المسلسلات التركيه كيحاول واخا ماعرف مين يبدا.. هز يدها راسها باغي يكون رومنسي حس براسو غير كيخربق وهو يطلق منها نسيفطلك لها بوسة في الهوا وزاد مخليها تفكر في كلامو.. قصد غرفتو جبد تليفونو دخل كيبحث على رومنسية الاتراك.. هو عرف مريم كيعجبوها حيت أي حاجة تديرها في تليفونها توصل ليه ماشي مراقبها لا حيت هو كان تليفونو داير ليه هيدا باش يضمن معلوماتو في بيسي وملي خداتو مريم بقا على هذا المنهج.. خدم اول فيديو طلع ليه.. فاتح عينيه في البطل راكع قدام حبيبتو طالب منها الزواج كيشوف وهو يتخيل راسو مايقدرش يديرها عمرو فكر بهذا الطريقة.. زاد كملها كيبوسها قدام الناس.. رفع راسو شاد على شعرو ورجع خدم فيديو آخر ام هي فكيف خلاها باقا مزال واقفة في مكانها مامتيقاش تضحك بوحدها هي كتفكر كلامو كيف الهبيلة ماعرفت مادير.. جلست باش مايبقاش رجلها معذب وحطت يدها تحت خدها عاضة شفايفها من السعادة قلبها كيغني على إيقاع موسيقى تركية رومنسية هادئة حتى شافت رسالة وصلت في هاتفها.. فتحتها كانت منو نيت عارض عليها للعشا على برا.. تبسمت ومشات تشوف ماتلبس هي عاد كتبحث وسط ملابسة حتى دخلت الخادمة حاملة في يدها علبة كبيرة وحطتها ليها فوق السرير خبرتها بلي جاتها هدية.. فتحتها وهي عارفها منو حيت ماكتعرف حد هنا.. كانت عبارة عن فستان مزوق طويل وعندو حزام ويديه واسعين هزاتو بإعجاب عاد ردت البال للرسالة لي كانت محطوطة فوق منو عزتها كتقراها.. كانت كاتب ليها فيها بلي باغي يشوفها بيه اليوم..
حطاتو وطارت لدوش خدات دوش خفيف و لبساتو و طلقت شعرها و وقفت كتشوف في راسها في المرايا هزت احمر شفاه في لون توت كانت شرياه دارتو مكثرة منو مع كريم و مسكرة.. عجبها راسها بزااف حست بجرأة لأول مرة دير هذا اللون.. شافت في تليفونيا رسالة منو هزاتو وخرجت..
كان كينتضرها في السيارة شافها جايا داخ عجباتو بزااف لدرجة ماكرهش مايخرجش يبقى معها متمتع بالنظر فيها.. غير ركبت شعل ضوء دسيارة بالعاني باش يشوف ملامحها مزيان تصدم من اللون لي دايراه في شفايفها مع هي كدوي معها وتحركهم متبع غير حركاتهم بالاخص ابتسامتها.. حسد احمر الشفاه لي لمسهم و غار عليها من أعين ترمقها بنظرة إعجاب.. مد صبعو مقربو من شفايفها لامسهم بيه مدوزهم على الشفة التحتانية كيمسحو ليها.. شاف في صبعو لي فيه اثر من أحمر شفاهها وقربو من فمو باسو ورجع ردو من جديد كيمسح بيه شفتها الفوقانية مخليها كترجف بوحدها.. زول صبعو كيشوف ديك احمر الشفاه مزال لون شاد ف فمها.. قرب منها بشوية وهي مزال مغمضة وشفايفها مبعدين شوية على بعض.. هبط لمستواها وباس شفتها التحتانية وطلع للفوقانية ماسحو ليها بالمرة عاد بعد تنفس وحرك السيارة بينما هي مزال سادة عينيها بحال كتحلم حتى حست بحركة السيارة عاد فتحتهم حشمانة حتى تشوف فيه.. وصلو للمطعم لي كان محجوز ليهم بوحدهم واخا كان صغير وتقليدي ولكن زوين.. نزلو من سيارة شد أشرف يدها وهي توقفوا..
مريم: أشرف ستنا..
شاف فيها بإستغراب وهي تابع كلامها شايرة لشفايفو حشمانة..
مريم: شفايفك.. فيهم العكاار..
مد يديه كيمسح وهي تقرب منو بصبعها مسحاتو ليه كيف دار معها مخلياه قريب يغير رايو على المطعم المفاجأة و زيد بها عند العدول مباشرة..
كانو جالسين في المطعم كيشوفو في بعضهم بصمت مختلط مع صوت الموسيقى الهادئة حتى ناض واقف ماد ليها يديه متبسم..
أشرف: اسمحيلي بهذا الرقصة..
مريم:(تبسمت مخبية بزز) ولكن أنا ماكنعرفش..
أشرف : نعلمك..
تشجعت مد ليه يديها ولي زاد شجعها أن المطعم خاوي بالمرة.. شدها من يدها غادي بها المكان المخصص.. وقف وقفها معه حاط يدو فوق خصرها مقربها منو غير شوية و دار يدها على كتافو وبدأ يتمايل معها يمين وشماال بشوية خطوة بخطوة وهو كيزيد يقربها منو عينيه في عينيها.. ملي شافها ماقداش تشد توازنها رفعها حاط رجليها فوق رجليه هي شدت فيه مزيان لاوية يديها مور عنقو وهو حشا راسو في عنقها بقاو على هذا الحالة حتى سكتت الموسيقى عاد بعدو من بعضهم راجعين لطاوتهم لي كان العشاء محطوط فيها.. تعشاو في صمت وفي الآخر جاب ليهم النادل كيك صغير زوين على شكل قلب بقات مريم غير كتشوف بينما أشرف طلب منها تقطعو غير قطعاتو وهي تلقى وسطو علبة صغيرة.. وهزاتها كانت حتى هي على شكل قلب فتحاتها كان فيه خااتم من الذهب الابيض فيه جوهرة في الابيض ايضا على شكل قلب.. تفحصتها بإعجاب وهي كتسرق نظرات في اشرف لي قرب منها وتحنى في الارض كيشوف يمين وشمال ماعرف مايقول تبسم ونطق..
أشرف: مريم تزوجي بيا وتكوني أم اولادي؟..
حطت يدها على فمها كتبسم حشمانة مخلياه راكع في الارض وخشات راسها وسطها كتفرنس.. بغا يكون رومنسي ندماتو دار مناقص وقف وزول ليها ديك الخاتم لبسو في صبعها ناعل الرومنسية ولي يجي من وراه.. هذي يصلح معاها غير لعدول ويدير الكحل في الابيض والسلام.. رجع جلس في مكانو وشد يدها كيشوف في صبعها المزينو الخاتم وتبسم..
أشرف:كنبغييك..
شافها هبطت راسها و رجع سولها..
أشرف: ونتي كتبغيني؟..
رفعت راسها بشوية ونطقت بزز..
مريم: حتى انا..
أشرف: (بغا يسمعها) انتي شنو؟..
ضحكت وعضت شفايفها بلما تجاوبو حتى هو خلاها على راحتها دابا يسمعها وتمتع بها..
وصلو للدار كان الكل في غرفتو طلعوا فوق في الدروج هي الأولى هو من وراها وصلو قدام غرفتو دارت باش تتمنى ليه ليلة سعيدة حتى حست براسها مجرورو لداخل غرفتو.. غير دخلها وسد الباب ملسقها معه كيشوف فيها..
أشرف: باغا تقولي شي حاجة؟..
مريم: لا..اه كنت نقول ليك تصبح على خير..
أشرف: حااافية بغيتها معسلة شوية..
شد خصلة من شعرها كيشمها وهو كيقرب..
أشرف: بغيتي تزيد عليها حبيبي ولا عمري ولا رااجلي..
مريم: (قربت طير من الحشمة) حتى نتزوجو أوعدي...
أشرف: تقوليها ولا نبوسك..
قرب من شفايفها وهي ساكتة ماقداش تدوي ولا باغا تمنعو قبل مايحط شفايفو كانت مسبقة صبعها لي جا بين شفايفهم مخلي القبلة غير.. بعد منها متبسم مخليها تمشي مكتفي انها معه و غادي تولي ملكو.. بينما هي مشات للغرفتها كتقلب يمين وشمال أفكارها قادوها لإعاقتها شاف في رجلها وهي عازمة أمرها توافق على العملية باغا تديرها قبل من عرسهم لي ولات تحلم بيه من دابا.. باست الخاتم و نعست..
في مدينة الرباط كان جو آخر عند فريدة والشيبة العاصية لي كان مزال معصب حتى جابت ليه فريدة كاس أتاي وحطاتو قدامو طلبت منو يشربو حيت دارت ليه في شي حشوب تيريحو.. مابغاش ولكن بقات ترغب فيه دارت ليه الشقيقة مارتحت حتى شافتو شربو دفعة واحد وهي تكب ليه آخر..
عثمان:(داير ليها الخاطر بزز) مابغيتش شربيه انتي..
فريدة:(كدور في عينيها) أنا لا أوعدي مانقدرش ديك الساعة نمشيو من هنا والدين..
غمض عيونه راد راسو لور كان معصب شوية وهو يقلبها إبتسامة حتى نفاجر بالضحك كيضحك من أعماق قلبو وهي غير حاضياه كتاكل صباعها خايفة من عواقب شي لي دارت ليه في أتاي..

شنو دارت ليه في أتااي؟..

هي كتجري هو من وراها يضحك بلما يتكلم مخليها ندمانة.. كانت باغاه يهدر زدق السيد باغي يهجم عليها والمشكل ماكين في الفيلا لي يعتقها منو.. وقفت كترد أنفاسها الشيبة العاصية مازدقش ساهل باقي قد على سباقات العدو..
حست بيه شدها من اللور هازها وهي تبدا تفكر خايفة غير يغتصبها اليوم والشي لي سنين وهي خازناه ترزا فيه بكااامل إرادتها.. بدات تولول ناعسة ساعة شيطان لي خلاتها تفكر تخليه يخرج على طوعو وعقلو..
دارت عندو بشوية كتشوفو مبتاسم.. عضت شفايفها مقرر تنهي لي بداتو وتجر لسانو باش تعرف شنو تحت راسو.. قبل ماتكلم وهي كان سبقها..
عثمان: اش بان ليك بشي بووسة انونووسة..
فريدة: لا.. أنا بغيتك تقول السبب لي خلاك تجيبني حتى الهنا..
ضحك اصلا شي لي شرباتو خلاه غير يضحك بحال الحمق..
عثمان: الشيطان..(حرك صبعو وراسو) الشيطان ولد الحرام كيقول لي شي حاجات (ضحك بالجهد) ولكن عااااجبني..
بعدت منو بشوية وهو تابعها طلعت في الدروج كتجي حتى آخر درجة عاد شدها.. زول ليها ديك السبنية ورماه وهي غير مسايراه وقتاش يفيق من مفعول هذا الوصفة ندمت وماقدتها نداامة..
تكلم مبدأ نبرة صوته بالغضب هذا المرة..
عثمان: كنت باغي ننحر جدو على كلامو..
فريدة:(يتساءل) شكون؟..
عثمان: (شدها بقوة) كان عااجبك يااك؟ كنت باغا تجربي؟
فريدة:وانت شكون بعدا؟.. واش نجرب اوعدي؟..
عثمان:(زاد زير عليها) هذاك لي عرض عليك تنعس معه وتشوف الفرق الخصيتين دشاب ودشارف..
فريدة:علاه أنا شفت دشارف باش نشوف دشاب حتى ختي ولدت غير البنات بالعمى عمري شفتهم..
عثمان: نوريهملك؟..
بدا يفتح سروالو وهي طير من قدامو ماوقفت حتى بيتها.. سدت الباب كتضرب حنكها وفخاضها و لحمها كترجف من الخلعة بحال شي حد كان باغي يقتلتها.. ماجات ترد أنفاسها حتى سمعت صوتو كيتكلم من برا وهو كيدق الباب..
عثمان: فتح نشوف وحشومة تبقا محروومة..
ماجوباتوش حيت ماقدتش تنطق لسانها تربط وهي تتخيلو مهبط سروالو.. عاود تكلم مركب فيها الرعب..
عثمان:شوفي غير الخصيتين بلما تشوف لي فوق منهم..
شدت على قلبها وجلست في الارض تقرفص يديها لي داروها ليها حتى سماعتو تكلم من جديد..
عثمان: صافي ماخصكش نخبعهم.. أنا الشايب على شيبو باغيك.
سمعت باغي وهي تنطق من خلف الباب..
فريدة: شنو باغي مني؟..
عثمان: (ضحك بالجهد) لي باغي راجل من مرا..
فريدة:(تبسمت عاضة شفايفها) الزوااج..
عثمان: اه ويلاه فتح نتزوجو باش نولدو و نكونو أسرة كبيرة تفيد المجتمع قبل أن تفيد نفسها
كمل كلامو على شكل خطاب إنتخابي مرة يضحك مرة يتعصب حتى تقول هذا السيد داوي بكامل وعي حتى سكت وتقطع ليه الحس.. مدة هي تتصنت سحاب ليها مشا فتحت الباب وهي تلقاه ناعس قدامو وسروالو مزال مفتوح ولكن مطلع ملابسو الداخلية.. تنفس ماعرفا ماتعمل قربت تفيقو والو رجعت جراتو مدخلاه لغرفتها حاولت طلعو فوق السرير بلا جدوى شافتو بدأ يتكلم ويفتح عينيه خافت منو وهي تخليه ناعس في الارض.. جلست قدامو كتأمل فيه وفي ملامحو تبسمت باغا تنوض من قدامو ولكن كان شادها عضت شفايفها مقربة منو ونعست في حضنو مزيرة عليه وهي نيت محتاجة هذا الحضن بالاخص منو هو بالذات..
فتح عينيه بثقالة شوية بشوية وضاحت ليه الراية تصدم وهو كيشوفها ناعسة في حضنو و هو في غرفتها مجبد في الارض طل جهة سروالو شافو مفتوح ماقدرش يتيق أنه يكون دارها حرك دماغو ماعقلاش ولو على حدث واحد.. شافها بدات تحرك سد عينيه داير راسو نااعس يشوف ردة فعلها..
فتحت عويناتها كترمش فيه تبسمت ومدت صبعها بشوية كتلمس لحيتو و قربت منو باستو في وجهو مشجعة نفسها.. غير بعدت وهي تشوف عينيه مفتوحين شهقت وناضت جالسة كتهبط فستانها لي نعست به بينما هو سولها..
عثمان: شنو كندير أنا هنا؟..
فريدة: (توترت خايفة تخبرو) كنت ناعس قدام باب بيتي ودخلتك..
عثمان: علاش؟.. شوفي فيا؟..
قلبت وجهها جهتو كتحاول ماتشوفش في عينيه..
فريدة: دابا نتينا كنت معصب و بغيتك تفرح.. وعطيتك أتاي بالشريحة..
تصدم ماعرف مايقول عارف مفعولو بحال الخمر تقريبا كيخرج الإنسان عن طوعو جا في بالو غير الشي لي ممكن يكون حدث بنهم شافها بحاويجها هما دبارح رغم ذلك باقي في بالو شك باغي يحيدو..
عثمان: أنا وانتي شنو لي درنا البارح؟..
فريدة:(حشمانة) والو ولكن قلت شي حاجات..
ناضت بحالها بزربة مخلياه يدور كلامها في عقلو قال ممكن يكون فاتح في موضوع الزواج و حتى إعجابو بها تبسم وناض مامعصبش منها أصلا عارف زبايلها كيف دايرين ماشي هذي المرة الأولى..
تلاقو من جديد على سفرة الطعام ساكتين الكلام ممنوع حتى سلاو عاد طلب منها تغير ملابسها باش يخرجو بالفعل بدلت عليها لبست واحد الفستان طويل ولوات شال على راسها نص شعرها باين ماتعرفها محجبة ولا غير ديراه.. ركبو في السيارة هذا المرة هو لي كيسوق وهي معه خداها لمول جهة الرجال بالاول كان باغي ياخد شي بذلات ولكن طبعا ماقدتش تجلس بعقلها أصرت تتدخل في لباسو حتى هو عطاها الفرصة تختار ليه وبعدها زادو لقسم النساء وهو لي ختار ليها ملي كانو خارجين شد يدها في يدو بلما يطلب إذن او يتكلم فقط حيت بغا حتى هي عجبها الحال ولات فاهمة هذا العلاقة الغريبة لي بينهم لي رغم غرابتها إلا أنها جميلة وبزااف.. توجهوا للمطعم تغداو تما عاد خداها جولة في المدينة طول اليوم وهما برا فرحانين حتى في السيارة ماطلقش يدها يضل ماسكها..

ناضت كتكسل فرحنا و هي كتاملو مزال ناعس جنبها.. توجهت للحمام بعدها للمطبخ وجدت فطور عاد جات تفيقو..
كريمة: نوض الراجل نوض تفطر..
شرف الدين:(مزال فيه النعاس) الناس تفيق على صباح الخير والرومانسية وحنى على الكلام الشاحت..
كريمة:(عوجت شفايفها) ومالها الراجل ماعجباتكش؟..
شدها قلبها تحتو وهو فوق منها مقرب وجهو من وجهها..
شرف الدين: لا بغيت حبيبي..(غادي بيدو على كتافها) حياتي رووحي (هبط ليها خيط السوميج لي كانت مزال لابساه) أو راااجلي..
هبط لشفايفو كيبوسها تما متبع الطريق لصدرها بينما هي حطت يدها مانعاه.. غوبش وشااف فيها..
شرف الدين: هذا ماشي عدل علاش ديالي معريهم قدامك ونتي ماخليني حتى نلمسهم..
كريمة:(وسعت عينيها) أوعدي علاش ديالي هما ديالك..
شرف الدين: خليني نشوف باش نعرف..
بدا يهر فيها حتى بعدت يدها منهم مستغل الفرصة يقيص على راحتو وهي تفركت تحتو ماطلقها حتى حس براسو غادي يطرطق غير كيمحن راسو وصافي..
فاتت أيام على كريمة وشرف في الدوار لي جالو بطولو وعرضو وحتى بعض الدواوير المجاورة متابع حملتو الإنتخابية في الجبهة مخلي حفر الابيار خارج هذا الحملة ماعلمش به حتى الحزب الشي لي خلا كريمة كل يوم تزيد تغرق فيه لدرجة فكرت تسلمو نفسها هو لي مابغاش حيت باغيها بالفستان الابيض وتكون ليلة مميزة مخلي علاقتهم عبارة عن قبل ولمسات فقط كل اليوم ينعسها في حضنو محسسها بصدق مشاعرو واخا لليوم مزال ماسمعت منو كلمه نبغيك بالحرف.. من جهة أخرى كانت فرحنا ملي خبرتها مريم انها دير عملية على رجلها وأنها كتستنى عودتها هي وخالتها عاد تديرها وماخبرتهاش على علاقتها باشرف لي ولات اقوى واخا دايرين حدود بياناتهم ولكن كل مرة مغفلها سارق قبلات و غازلها وقتنا تاحت ليه الفرصة.. ام خالتهم فكانت غارقة العسل الكحل مع شيب الرأس لي مزال معه في الرباط هما متمتعين واخا مزال مافاتو شد اليدين وقصارة باليل مع الأحاديث المتبادلة وفناجين القهوة المرة حتى هو كان فاقد النوم طول هذا الفترة و فنجان القهوة هو ونيسو بالاخص مين وصلوه صور خوه شاد ليها فيديها و خبر سفرهم مع بعض.. كان بحال شي قنبلة موقوتة قادة تنفاجر في أي لحظة ولكن رأسهم هدفو في راسو مخطط كيفاش يحلها بلما تتشوه صورة خوه والحزب و يخليها تمشي هي بنات ختها بالمرة ويرتاح من حريق الرأس ماعرفش أن حتى ولدو و لد خوه غرقانين...

على شنو ناوي هذا ؟؟

اليوم صبحت نشيطة قالت تخمل الدار .. خرجت الفراش برا كتخمل القنوت دخلت حتى بيت خالتها هزت ديك الناموسية وهي تلقى جوا مخبي تحت منها.. جبداتو بفضول غير دققت في الشوف وهي تقوبش عاقلاه مزال كان ديك مليون لي عطاها المهدي.. تنفست ماحملاش نفسها حطتو على جنب مكمل خدمتها ولكن لقات نفسها رجلت ليه هزاتو و توجهت للماريو تبدل مستغلة غياب شرف لي كان في الجبهة كيقلد شي أمور.. بلما تفكر جوج مرات كانت خرجت من الدار غادا للطريق الرئيسي تنتاضر شي سراق البلايص.. ركبت في اول واحد جا قدامها غير نزلت مباشرة للكوميسارية دخلت عند المهدي لي تبهر مين شافها.. حطت ليه ديك الفلوس فوق الطبلة وتكلمت..
كريمة: هاك مليون ديالك ماتعرفني مانعرفك..
المهدي:( هزهم) اكيد وليتي موات مول الشي..
بغات تخرج متجاهلة كلامو حيت ولات تعرفو شنو ساوي حتى وقفها صوتو..
المهدي: مابغاش تعرفي راجلك شنو كيدير؟.. ياخصارة كنت غلطان فيك خسبتك قوفيزة ولكن طلعت غير ورقة يانصيب ستعملها شرف الدين لمصلحتو..
كريمة:(شافت فيه) سحاب لك نتيق كذبك..
المهدي: حد ماقال لك تيقيني ولكن قراي المجلات والصحف شنو كاتبة ياك كتعرفي تقراي حسب علمي..
زادت بحالها متجاهلة كلامو ولكن ماقدتش تمنع نفسها تفكر فيه غير خرجت من للكوميسارية هو كان دايز بالسيارة فات من قدامها كيشوف فيها بينما هي ماردتش البال عقلها مزال مشغول.. قصدت اول دكان كان محطوط قدام بابو بعض المجلات هزت الاولى كتبحث فيها على أمل تكذب شكوكها.. فتحتها كتبحث بين الصفاحات حتى لقات صرتو معها نهار لي تزوجو وشي صور اخرى ليهم ماعرف مين جاو .. فتحت عينيها كتقرا المكتوب كان مقالة كتحذث على شرف الدين كممثل للحزب في هذا المنطقة وانه حب بنت منها تزوجها و حتى البير لي بداو الاشغال فيه مذكور لي حاز في نفسها هما صورو مع بعض شباب الدوار مجموعين واشغال الحفر.. شافت كلامو منتاقض مع الشي المكتوب حيت هو خبرها أن الحفر عمل إنساني من مالو الخاص الحزب مامدخلش فيه ولكن شكون وصل هذا الصور للمجلة؟ ملعقول يكون كلام المهدي صح؟..
خلصت ديك المجلة وزادت مهمومة شبت سراق البلايص من جديد راجعة بحالها غير صلت للدار بدقائق حتى وصل هو دخل بحال حتى حاجة ماكينة.. قرب منها وجلس قدامها كيشوف فيها بريب باغي منها تفسير على الشي لي كانت كديرو في مكتب المهدي..
شرف الدين: فين كنت اليوم..
شافت فيه وضلت تخبي عليه حتى تتأكد من الحقيقة..
كريمة: غير في الدوار انتينا عاارف..
شاف عينيها ورجع سكت معصب علاش خبات عليه؟ داخل مخو شك غريب باغي يمحيه ماعرف كيفاش.. ناض من قدامها وخرج راكب في سيارتو راجع للجبهة من جديد متوقف حتى قدام للكوميسارية.. دخل عند المهدي و شانق عليه..
شرف الدين: بربي ماتبعد من مراتي حتى ندفنك حي..
المهدي: هي لي جات عندي بكاامل إرادتها يمكن الفلوسك ماقدوهاش ولا أنا مابقيتيش معمر ليها العين..
كلامو ستفزو خرجو على طوعو خلاها يفقد أعصابه.. جمع يدو على شكل قبضة وعطاه للوجهو مخليه شاد على سنانو وزاد.. وقف ديك السيارة مع عجاجة دالغبرة ودخل عليها معصب تكلم بالغواات مخرجها من سهوتها..
شرف الدين: جمعي حوايجك نرجعو..
زاد للحوايجو يهز ويرمي في حقيبته ماعرف مايدير كلام المهدي بين حجبانو مخليه عاقد غوباشتو..
وصلو لشفشاون كل واحد فيهم قالب وجهو يفكر في جيه حتى حد ماصارح اخر.. كريمة غير شافت مريم نسات شوية بالاخص مين عاودت ليها على علاقتها مع اشرف وأنها تكلمت معه و قريب دير العملية مستنية عودة خالتها.. صدمتها بخبر سفر خالتها مع عثمان وبالاخص ملي عاودت ليها على مشاعرها تجاهو.. في الاول ضحكت حيت جاتها غريبة خالتها طيح في شارف ولكن فرحت ليها بزااف هي بمثابة الامهم الثانية.. تعشاو مجموعين بعدها قصدو غرفهم.. شرف الدين هز حوايجو ودخل للحمام يبدل مين خرج لقاها ناعسة عطياه بالظهر.. نعس جنبها كيخمم حاس بعجز ماقدش يتكلم و يواجهها باغيها هي لي تقول ليها.. حتى هي حالها ماكنش اقل منو حيت لو كان كذب عليها بخصوص شي لي دارو مع ناس الدوار إذن حتى علاقتهم كذوب.. خاايفة بزااف يكون دار هذا الشي كل باش يرد ليها الصرف و كذب عليها كيف كذبت هي عليه #كذبة_شرف مجتمع حتى هو يكذب عليها #كذبة_شرف سياسة.. قدت نسد عينيها بمشقة الأنفس مخليا الأمور على حالها حتى تتأكد منها...
الصبح في الفيلا كان برعاية عودة الشيبة العاصية و الخالة.. لي شدو الطريق بكري هو كان ماسخيش بينما هي كتستنا وقتاش تشوف بنات ختها وتاخذهم في حضنها.. بالفعل ديك الشي لي دارت غير وصلت سمحت ليه في الحقائب وكل شي ودخلت كتجري ترمات على عليهم كتبوس وتحضن في الأخر جبدتهم و زادو للغرفة كتعاود ليهم على الشيبة العاصية و مصايبها معه.. مدة وهما يتحدثو بالأحرى كانت مريم وخالتها هما لي يتكلمو ام كريمة غير كتسمع سااااكتة تبسم بزز مسايراهم في الأخير ستاذنت منهم مختلقة عذر و مشات..
خرجت بدورها من الغرفة مخلية مريم كدوي في تليفون.. قصدت المطبخ تشوف باش تسد جوعها حيت ملي كتكون مسافرة ماتقدش تاكل.. عاد كتبحث حتى وقفت عليها الخدامة قايلة ليها "سيدي أكيستناك في المكتب"..
مشات متبسمة جهة المكتب ناسية جوعها وكل الشي المهم انها تشوف حبيب قلبها.. دقت الباب كيف ديما ودخلت.. كان عاطيها بالظهر رغم ذالك عقلاتو ماشي هو.. دار عندها شاف فيها وتكلم..
أحمد: تفضلي جلسي..
جلست وعقلها يدي يمين وشمال عمرو شرك معها الكلمة علاش اليوم داعيها للمكتبو؟ خاطرها مامهنيش عرفت تحت راسو إن ولكن ماقداش تميز شمن نوع دإن بالضبط.. تكلم احمد من جديد كاسر حبل افكارها..
احمد: مرتاحة معانا؟..
جاها سؤالو غريب زاد شعل نار الشك لي فيها..
فريدة: الحمدلله مرتاحيين..
احمد: الإنتخابات على الابواب كضن مايرضيكش نخصرو فيها؟..
فريدة:(بإستغراب

) وانا شنو علاقتي بإنتخابات؟..
شاف فيها بدقة شوفة فشكل غااامضة وهو متابع بقية حديثو..
احمد: نجيك من الآخر شحال بغيتي باش تبعدي من طريق عائلتنا انتي وبنات ختك؟..
كلامو كان قاسح وجارح ليها مزال ماستوعباتو حتى زادها آخر..
احمد: شااوري على اي بلاد بغيتي نوفرلك فيها سكن و مشروع لي عيشكوم انتما بثلاثة طيلة حياتكم ولكن تباتو ماتصبحو بلا خبر لا عثمان ولا شرف ولا حتى أشرف حتى حد مايعرف فهمتي؟..
تنفست كتشوف آخرة كلامو..
فريدة: إذا مابغيتش؟..
احمد: عندي طرق اخرى ختاري يا بالخاطر يابزز..
دار بديك الكرسي عاطيها بالظهر بينما هي ناضت متجهة نحو غرفتها ماعرفة مادير السيد كان كيهددها بالمعنى الفصيح.. خافت على بنات ختها و في نفس الوقت على نفسها وهذا العلاقة الغامضة لي كتجمعها مع عثمان.. حارت وحتارت شنو دير لابد تثبت الوتاد في هذا الدار ماشي هي لي تستسلم بسهولة.. كريمة ماشي من الساهل تفرق شرف مزال خصها تثبت نفسها وقتها ماتهمهاش هدرتو.
فاتت أسبوع طايرة بسرعة البرق.. مريم دارت العملية وغادرت المستشفى و أشرف تكلم مع خالتها موضح ليها نوع العلاقة لي بينهم.. بينما كريمة مزال على حالها مع اشرف هذا الأخير لي ولى سافر راجع للجبهة مكمل شغلو ولكن هذا المرة بوحدو.. أفكارها ترونت كانت باغا تعرف الحقيقة باي ثمن.. ولات فين ما بانت ليها شي ورقة أو مستند تقراه.. بحثت غرفتهم شبر شبر بلا امل.. ام خالتها كان حالها آخر كل اليوم تسمع تلميح وتهديد غير مباشر من احمد لي كيحاول يخوفها باش ترضخ لشي لي باغيه و تغادر نهائيا.. هذا الأخير لي نزل عليه خبر إرتباط أشرف بمريم بحال الصخرة فوق الراس قرر يبدل خطتو شوية يقلبها من جيهة أخرى مهم يحقق مبتغاه..
اليوم موعد للتصويت كل متوجه للمكاتب إقتراع حامل بطاقة الناخب في كل أرجاء المملكة يعطي صوتو للي كيشوفو يستحق..
شرف الدين قرر يرجع من الجبهة مابغاش يكون حاضر تما بغا يشارك اللحضة مع عائلتو وحتى باش يوقف مع الحزب في أماكن اخرى.. كريمة كانت سعيدة حيت اسبوع ماشفتوش حست بوحش كبير ليه.. لبست احلى. ماعندها محاولة تنسى موضوع تبدا صفحة جديدة.. هي مزال كتحط آخر لمسات حتى سمعت صوت تليفونها هزاتو كانت جارتها..
كريمة:(بإبتسامة

) الو خدوج لاباس مول الدار... كيفاش هدر بشوية نفهمك؟.... اش كتخربق أوعدي؟.... لا مايمكنشي!....
قطعت متوترة مدة وهي غادا جايا في غرفتها بتوتر كبير.. كلام جارتها صدمها آخر شي كانت متوقعاه عمرها ضنت توصل به لهذا الدرجة اكيد خطة مدروسة صافي كمل بيهم غرضو مابقاش محتاجهم ولكن سولت نفسها واش شرف من هذا النوع؟ يعطي وعود زائفة على قبل الفوز في الإنتخابات؟ ياك هو قال بلي دار عمل خير خارج الإنتخابات؟ علاش دابا تقلب معقول تكون كانت مخدوعة فيه؟..
كلها أسئلة دارت في عقلها وهي كتخيل حالة ناس الدوار ملي خلاهم حتى نهار تصويت و وقف أعمال الحفر في البئر.. بعدما تاقو فيه خدعهم خلاهم حتى مشاو يصوتو ليه ضامن أصواتهم عاد عطاهم ظهرو بحال اي حملة انتخابية كلام على ورق ولكن هذا فاتها بوعود واحلام خرجها لأرض الواقع ورجع دفنها تحت الترااب.. غمضت عينيها كتخيل كيفاش سمح لنفسو يخرب كل شي والبير لي مدة وهما يحفرو فيه حتى قالو صافي ماكتفاش بتوقيف الاشغال بل تعداها يجيب الطركس يدفنو ويمحي ليه الاثر...
خرجت من الغرفة معصبة بزااف كتر من اي مرة حيت هذا المرة غير قلوب تحرقت واحلام تدفنت.. إذا كان هو بالنسبة ليه مجرد بئر رآه ناس الدوار كيشوفوه شي مقدس من زمان وهما يستناوه.. وقفت قدام مكتب احمد باغا تدوي معه في الموضوع حيت شرف مزال ماوصل وهي ماقداش تستنا اكثر نار داخلها كتحرق.. مدت صبعها عاد دق وهي تسمعو كيتكلم في الهاتف مع شي حد.. شي لي خلاها توقف جااامدة في بلاصتها...
 shno sm3t 

فتحت الباب ودخلت عليه بينما هو حط ديك التليفون متفاجئ كيشوف فيها راسم إبتسامة بزز ونطق بحال ماكين والو..
احمد: نعم ابنتي اش حب الخاااطر؟..
كريمة: بنتك؟.. علاش هذا الشي كلو؟ شنو دارو ليك باش تحطم أحلامهم بسيطة في العيش ؟حرام عليك حرااااام...
احمد:(عرفها سمعاتو) مازيان حنا مزال فيها بغيتي ناس دوارك يستافدو من الما خوي هذا الدار انتي و ختك وخااالتك..
كريمة:(بصدمة) شنو انتينا؟ ماش مصنوووع؟ درتي هذا الشي كلو باش تفرقتي على ولدك؟..
احمد:اه... ومزال مستعد نعمل اكثر وأكثر باش تخرجو من حياتنا... شوفي انتي فين وهو فين؟ شوفي حااالتك وحالتو انتي مايلقاش ليه بالمرة مابغيتش ولدي يكمل حياتو مع وحدة مربية مع الحيوانات و كتصرف كيفهم..
غمضت عينيها حتى هبطو دموعها لي مسحتهم وهي كتكلم بصوت عالي بعصبية..
كريمة: الحيوانات انضف و أطهر منك الف مرة انتينا حشا واش توصل للحمار حتى في وسخو..
مجات تكمل كلامها حتى حست بصفعة قوية على خدها حتى كانت طيح.. شدت على خدها كتشوف شرف الدين واقف عروقو خارجين وعينيه دم جمع يدو مانع نفسو باش مايعودش ليها الصفعة وتكلم..
شرف الدين: الحمار هو لي ولدك وسمح فيك بلا ترابي وعربون أخلاقك باين من كذوبك و شرفك لي بعتيه بجوج فرانك..
شهقت من كلامو الجارح لي ألمها اكثر من الصفعة خلاها تغمض عينيه مستسلمة لدموعها ولكن رغم جرحها ماقدتش تسكت لابد تتكلم مدام وصلو للنهاية..
كريمة: الشرف؟ شنو هو الشرف عندكم؟... الشرف عند أسي المترشح تقطع وعود لناس ماتوفيش بيهم؟ ولا تحفرو بيئر وارجع طمرو نهار تنتهي مصلحتك منهم؟ لا لا شرف تسرق فلوس الفقراء وديرها لها مراكز إستجمام للأغنياء...
شافت فيهم بتحدي كدوي من قلبها وهي مزال كتبكي..
كريمة: إذا أنا فقد شرفي حيت كذبت باش نعالج ختي و نعاون ناس الدوار انتوما فقدتوه نهار دخلتو للمزاد الإنتخابات...
بعدت منهم غادا حتى وقفها صوتو..
شرف الدين: ستناي..
جيد من جيبو شي فلوس ورماهم عليها..
شرف الدين: مزال ماخديتيش خلاصك مابغيش تخرجي من هنا ونتي معك نقطة شرف..
شدت في طرف فستانها مهدنة نفسها وتكلمت وهي كتشوف فيه..
كريمة: خليهم يمكن تحتاجهم باش تشري شرف جديد أسي شرف..
سكتو كيتبادلو نظرات وهي تنطق من جديد قبل ماتغادر مخلية كلامها يتردد في اذنو..
كريمة: أنا فعلا فقدت شرفي.. فقدتو واخا مزال بعذريتي.. (شارت بصبعها ليه) فقدتو نهار ربطت نفسي بإنسان عندوش الكلمة...
زادت بحالها مخلياه كيغلي من وراها غمض عينيه ورجع فتحهم كيشوف في باه شاد على قلبو جرا جهتو مسندو بينما احمد تكلم..
احمد: سمعتيها بوذنك أولي مراتك ردتني دري صغير على شورفي..
شرف الدين: صافي ماتعصبش راسك ماعاش ولا كان لي طيح من قيمتك..
فرح احمد حيت وصل للمرادو صافي متأكد ان بعد هذا الشي لي جرا مستحيل شرف يسامحها حيت عارف قيمتو عندو وحتى الإحترام لي كيكنو ليه..
شافت من نافذة الباص لافتة "الجبهة" تنفست بتعب وشافت في ختها لي كانت خاشية راسها في التليفون كدوي مع اشرف في الواتساب عاد كتشرح ليه سبب مغادرتهم حيت ماكنش في الدار.. رجعت تلفتت لخالتها لي كان حالها ماشي حسن منها حتى هي مكتئبة وحزينة.. في هذا اللحضة عاد ندمت.. ندمت بزااف على الكذبة لي كذبتها.. الكذبة لي غيرتها وغيرت حتى حياة اعز الأشخاص عندها.. ماشي غير هي لي ضاعت من وراء هذا الشي حتى هما..
شافت في خالتها وتبسمت بزز وهي كتنطق..
كريمة: مايخليكش أنا متأكدة..
جاوبتها بصوت منخفض حزين..
فريدة: علاش حنا بينا شي حاجة في الاصل؟.. عندي إحساس أني عمري نرجع نشوفو..
قلبت وجهها جهة النافذة مالقات باش تجاوبها واش تصبر نفسها وجرحها ولا تحاول تخفف عليهم..
نزلو من الباص وشدو المركوب للدوار .. دخلو للدار.. كريمة مجرد ماخطات خطواتها الأولى حست به كانه تما.. ريحتو مزال عالقة في حيوطها وحتى ذكرايتها معه.. زيرت سنانها مانعة هذا الحنين باغا تنساه وتنسى حتى كلامو الجارح كتستنى إمتى توصلها ورقة الطلاق لي تنهي هذا العلاقة بنظنها أنها إذا شدتها تمسح جنينها ليه..
بمشقة الأنفس داز عليهم اول نهار في الدوار كريمة مابغاتش تخرج نهائيا حيت لي فيها كافيها ماعندها فين تزيد كلام ناس الدوار على وعود شرف لي خلا بهم حتى من نتائج الإنتخابات مابقاوش هامنها..
فاتت أيام عليها حابسة نفسها في الدار كانك خديتي كريمة وحطيتي أخرى.. غطاء الحزن طغا عليها بزاايد حست بطعنة قوية بزااف من شخص سلامتو قلبها بساهل.. كلامو مزال كيتردد في لأذنها..
اليوم بعد عناء كبير قنعتها خالتها تخرج تسقي.. جرت حمارها وزادت.. عينيها في الارض متبعة خطواتها ماقداش تشوف في ناس الدوار لي يسولوها على البير.. وصلت للعين سقات وتمت راجعة مين جات.. وصلت قدام الدار وهي تشوف سيارة واقفة تما.. مايستغربتش بزااف كانت عارفة أن عثمان و ولدو ماغديش يتخلاو عليهم فرحت ليهم على كل حاال يستاهلو..
دخلت حمارها ونزلت الماء عاد توجهت لداخل.. لقات عليهم السلام وجلست كان أشرف وباه لي كل واحد كيتحدث مع وحدة وهي غير كتشوف.. ناضت جابت أتاي وجلس من جديد تشوف فيهم حتى نطق أشرف مخاطبها..
أشرف: واش ماجاش عندك شرف الدين؟..
كريمة:(تنهدت) لا.. الإنتخابات فاز فيها مابقا عندو عارض بيا وبناس الدوار..
تدخل عثمان مين شافها مزال ماعرفت والو..
عثمان: هو فعلا فاز في الإنتخابات ولكن قدم إستقالتو من الحزب و نساحب من كل شي كيتعلق بالسياسة..
كريمة:(مستغربة)

كيفاش؟.. علاش دار هكا؟..
أشرف: كنضن انك كتعرفيه مزيان شرف ماشي هو لي دار داك الشي هو نهار دخل للإنتخابات كان هدفو يعاون الناس لي مابحالهمش عمرو فكر في الربح والخسارة قدما تفكيرو في مصالح الآخرين..
بلعت ريقها و هي كتخمم حست به غادي يكون ضائع معصب ولكن رغم هذا الشي هي مستحيل تتخلى على كرامتها وتمشي باش ترضيه..
رفعت نظرها فيهم وتكلمت..
كريمة: كنضن مابقاش عندي علاقة بهذا الشي.. (سكتت كتشوف في تعابيرهم) أنا وشرف صافي سالينا..
قالت لي في بالها وناضت غادا بحالها الداخل.. سدت الباب غرفتها عليها و غمضت عينيها مستلمى لخيالتها رفقتو.. ضحك.. همس.. لمس.. كل مايتعلق به توحشاتو ماقداش تنكر ولا تخبي على نفسها.. حضنت نفسها ونعست ماعرفاش آخر هذا الشي لي هي فيه ولكن تمنات لو انها ماتعرفتش عليه كانت مزال هي نفسها كريمة القديمة الضحك والجد عندها في كفة واحدة لا فرق..
فتحت عينيها على أحلامها لي ولات به.. تنفست حاسة براسها نعست بزااف حيت بدأ الظلام الحال.. ناضت كتكابر كسل جسدها فتحت الباب وخرجت.. لقات خالتها جالسة كتنقي الخضرة هي ومريم باش يوجدو العشا.. جلست جنبهم كتشوف مريم قشرت بزااف دبطاطة وقطعتها تقليها..
تكلمت وهي مزال مدوخة بالنعاس..
كريمة: هذا الشي كامل ناكلوه أنا ونتينا وخالتك.. عندنا البطن ولى الصحرا..
تبسمت ليها مريم وهي حشمانة..
مريم: لا ماجين عندنا الضياف للعشا..
رمقتها كريمة يتساءل بينما خالتها تدخلت مجاوبها..
فريدة: أشرف وباه حسيت من كلامهم بحال ماجين يفاتحونا في موضوع زواجو من مريم..
تبسمت كريمة وحطت يدها على كتاف ختها..
كريمة: الله يكمل بالخير أشرف ولد الناس ماتلقاش حسن منو..
شدت الموس تنقي مع ختها وهي عقلها غايب في لي خدا ليها الرشد وحطم كل المفاهيم لي بناتها على الحب وجماليتو.. خافت يكون جاي معهم رجف جسدها من الفكرة و لكن ستبعدتها حيت صافي كل رابط بينهم تكسر وتحطم وهي مزال كترمي أشلائو شوية بشوية باش تنهي أثره من حياتها باغا توصل ليه رسالة مع اشرف في المساء رسالة من كلمة واحدة "طلقني"...

شنو مصير علاقة كريمة و شرف ؟
ولاش جايين عندهم ؟

جاه وقت العشاء الكل كان واجد الدجاج بلدي محمر على حقو و طريقو معه الليم والزيتون وحتى البطاطا مقلية.. عشاء بسيط ولكن لذيذ حيت فريدة سخات بجدادتها وذبحتهم ليهم..
وصلو الضياف كيف توقعت كريمة كان أشرف وباه ومعهم حتى ختو ومرات عمو نازلي هذا الأخيرة لي ستغربت مين شافتها كريمة كانت كضن انها حتى هي في صف راجلها.. كانو حاملين محملين بكل خير.. جلسو بعد ماسلمو عليهم..
كريمة كانت باغا تنساحب للمطبخ دير السبة بالعشا باش تبعد على نازلي ولكن هذا الأخيرة جرتها مجلسها قدامها..
نازلي: مشيتو كلكم في مرة وخوات علينا الدار..
كريمة:(هبط عينيها كتشوف في صباعها) وجودنا في داركم من أساس كان غلط وغير مرغوب فيه..
نازلي: علاش هذا الكلام؟ عمري قصرت في حقك أو سمعتي مني كلمة العيب؟..
كريمة:(تبسمت ليها) لا حشا أنا ماقصدتكش.. حتى حد ماكيدي ذنب أخور غير هو العلاقة لي بدات بكذبة تسالي بكذبة..
نازلي: مابغاش ندخل وندافع على شي لي دارو ولدي ولكن سوء فهم كنضن هذا العلاقة تستحق فرصة ثانية ليكم بجوج..
كريمة:(تنفست) فات الحال خليه يطلقني باش يرتاح ويريحني حتى انا..
ناضت من قدامها مامخليهاش تجاوبها أو تزيد تتعمق معها في النقاش.. مشات للكزينة لحقت عليها خالتها وبداو يحطو في العشا.. تعشاو في جو صاامت ماتكلم أشرف حتى كلاو ديسير..
أشرف: كيف شركنا معهم الطعام بغينا نشركو حاجة اخرى..
جاوباتو فريدة وهي فرحنا..
فريدة: إذا كنت متافقين مانزيدكم غير الله يكمل بالخير غير هو مريم غاليا عليا بزااف تهللي فيها..
أشرف:(تبسم بإستغراب) كنضن واقع سوء فهم.. (مخاطب مريم) ما قلتي ليها والو..
حركت ليه راسها بلا وهي متبسمة مخليا خالتها مستغربة ماعرفت شنو مخبين.. في هذا اللحضة تكلم عثمان ناهي هذا الحيرة..
عثمان: حنا فعلا جينا طالبين ولكن ماشي مريم لأشرف جينا على قبلك انتي ليا..
قالها وسكت مخليها كترمش عينيها في كل إتجاه مالقات باش تجاوبو.. آخر شي توقعاتو حيت عمرو صرح أو لمح لها كانت بدات تفقد الامل..
كسر إنتضارهم زغروتة من عند كريمة لي فرحت ليها كثر من فرحتها نهار تزوجت هي.. بينما الاخرى كانت حشمانة بزااف حتى عاودت سولتها نازلي..
نازلي: واش قابلة تزوجي به؟..
كلمة وحدة لي قدت تخرجها هي "اه" بزز وناضت غادة للكزينة مخلياهم كيتافقو على تفاصيل..
عثمان كان مصر يدير خطبة كبيرة وعرس حيت ماهموش الناس لي بغا يقول خداها قد بنتو يقول مافرقاش بالنسبة ليه حيت هو عارف مزيان بلي هي خداتو على قبلو هو ماشي فلوسو أو سلطتو.. تافقو يديرو حفلة عقد قران بعد أسبوع وتكون في مدينة الجبهة هو غادي يتكلف بكل شي..
فات اسبوع في لمح البصر خلالو كان عثمان يجي كل يوم ياخدها المدينة تشري لي بغات وحتى أشرف معه كانو ياخدو معهم حتى مريم حيت كريمة ماكتبغيش..
اليوم يوم الخطبة لبست قفطان في الابيض مرصع و دارت ليها خبيرة تجميل مكياج وحتى مريم كانت في قمة أناقتها وكذالك كريمة لي كانت خايفة بزااف من أنها تشوفو وفي نفس الوقت باغا تشوف نظرة الندم في عينيه..
الحفلة ماكنتش كبيرة بزاف فقط بعض المعارف و أفراد العائلة وحتى ناس الدوار وجيرانهم.. كانو دايرينها في قاعة متنقلة حيت الجبهة مافيهاش قاعة أفراح داروها قدام البحر و كانت مزينة بطريقة رائعة تليق بمقام عائلة الشاهد..
كل العائلة كان حاضر حتى احمد لي ماقدش يغيب على قبل سمعتهم بين الناس ماشي تراجع على قرارو ولكن رضخ للأمر الواقع خاف يضغط على خوه يزدق حتى هو منساب من الحزب كيف دار شرف الدين نهار عرف بشي لي دارو باه وكيفاش ستغلو و دمر كل شي بناه في الدوار و حتى حياتو الخاصة مع كريمة.. قرر يعطيه ضربة قوية كيف عطاه لهذا نساحب من الحزب مخليه غارق في الندم..
وقفت كتشوف في خالتها جالسة قدام عثمان مع العدول.. تبسمت بسعادة من قلبها لكن غير تفكراتو رجعت جمعت ضحكتها وخدات نفس قانعة نفسها ان علاقتهم من اساسو غلط يمكن خسرت فيها الكثير ولكن خرجت منها بتجربة خلاتها تنضج وتعرف حدود الضحك و تدير قيود لإستهثارها وتعرف أن كذب عمرو قصير و أن الشرف عمر ماشي لعبة وأنه عمرو كانت مرتبط بالعذرية فقط.. بل هو سلامة الإنسان من الداخل بصدقه و وفاءه و قوله لكلمة الحق.. تلفتت جهة مريم لي كانت واقفة مع اشرف تبسمت بإرتياح حيت لقات لي ناسبها وفهمها.. خطات جوج خطوات خارجة من القاعة جهة البحر جلست وزولت حذائها كتلعب برجليها في حجرات الصغيرة لي في رمال البحر حتى حست بشي حد جلس قدامها.. تلفتت بسرعة وهي تصدم به جالس قدامها.. رجعت قلبت وجهها مدت يدها هزت صباطها غادا بحالها ولكن شدها من كتافها موقفها..
شرف الدين: ستنا خصني نتكلم معك..
كريمة:(شافت فيه مزيرة فكها) كنضن كلام بنا تسالا باقي كنستنى منك ورقة طلاقي صاافي..
تنفس و هو كيشوف نظرة الغضب في عينيها هذا النظرة لي حرقاتو من الداخل بسببها كان مبعد عليها ماقدش يتواجه معها مخليها تهدئ حيت الشي لي قالو ماشي سااهل و اي شي دارتو يستاهل.. قرر يجيها من الطريق السهل وبوح على لي في قلبو يمكن تحن وتلين..
شرف الدين: كنبغيك.. سمحي لي بغيت فرصة ثانية..

واش تسمح ليه؟..

تعليقات