القائمة الرئيسية

الصفحات

عشق الملك برقان الأجزاء الثالثة

قصص رعب



عشق الملك برقان الأجزاء الثالثة

يلاه نكملوا الاجزاء الأخرى
قبل مانبداو لي قرا لاجزاء يبقا يكتب لينا تعلييق باش نكملوها حيت ملي تاواحد ماتايكتب شي حاجة تانقول ماعجباتكومش القصة

كترجع بللور كترعد و تعفط على جلايلها و شفايفها يرجفو بشكون ...و صوت كيتردد فكاع الصدا ديال البيت....دورات راسها بغا تهرب بان ليها باب بالخشب كبير منقوش بالدهب مشات كتجريي ليه و كتحل في الباني ديالو و كتقفقف و لكن مبغاش يتحل ليها و دموعها بداو ينزلو من كثرة خوفها و بدات كتخنق في هاد لبيت....و هو يتقطع الصوت بمرة ...و تحل باب من جيهة اللخرا ديال البيت ...دارت بزربة حيت تخلعت مخرجة عينيها قشعت لباب لمحلول فيه نور و ضو مأمن ليها مفكرتش حتى بدات كتجري ليه ....خرجت منو كان ممر طويل و مضوي بزاف كيحسس بالامان حيوطو مزينة و صقفو كلو ايات من القرءان ....خرجات كتمشى فيه وهي تشوف قدامها واحد القوس منقوش مضوي بغات توصل ليه باش تخرج فحالها .....حتى دازت على وحد الطابلو عريض ودارت شافت فيه دغيا ودورت راسها لقدامها وهي توقف ورجعت دورت راسها لداك طابلو تتشوف فيه مصدوومة ....كان الطابلو كبيير شاد حيط على قدو و مرسوم فيه بنت جالسة في كرسي و ووجها فوطوكوبي وجه آية ....شعرها طويل نازل لحد رجليها و لابسة سلهام بيض ....و لوحة مرسومة فحال تصويرة hd....وقفت اية تتشوف فيها و قربت منها شوية مخرجة عينيها فيها ....حتى تحط صدر عريض و قاسي على ضرها و شي نفس قربت لحدا ودنيها كتضرب في عنقها و زغب قاسي ديال لحية تحرك في رقبتها و همس بوحد صوت مرجل في ودنيها : كتشبه ليك ....آية قفزت من بلاصتها و دارت بزربة من وراها و لكن مكان حتى وحد ....بدات كتناخد و صدرها تيطلع و ينزل رجليها مقدتش تحكم فيهم و كتهضر : ش ش ششكون
هو يتردد صوت هز الحيطان : متخافييش (آية عاد زادت تخلعت و بدات ترجع بلووور دغيا و كمل ) تهدنييي
آية كتدور عينيها مغرغرين بدموع في لقنات : ش ش ش شكون ؟
هو : غيبان ليك وحد القوس اجي ليه (آية دورت عينيها لقوس و جبدتهم و لصقت على لحيط كتقفقف لسانها تعقد مابقات قدرت تجاوب وقلبها غيخرج من صدرها بقوة الخلعة سكت داك الصوت شوية و هدر بأمر) اجي (اية علاين تسخف و تسرط في ريقها ) الى مجتيش غادي نجي أنا (مجوباتوش ) ادن نجي أنا ....بدا كيتمشى نفس الصوت ديال السباط من جيهة القوس و كيقرب لممر بوحد الظل كبير ....آية نفسها تهزت و هي مخرجة عينيها في الظل ....حتى خرج من القوس رجل كتبان عليه العضمة شعرو كثيف نازل ليه على عينو و لحيتو كثيفة كحلا و عينيه كحلين مقوسين ...لباسو عادي فحال للإنس و ابتسامة على فمو هادئة و هو كيشوف فيها و كيتمشا عندها بشوية ...آية واقفة في بلاستها متحركاتش فمها تفتح حاشا واش يكون هاد الرجل من الانس وسامتو ماشي عادية و عينو كيشوفو فيها قانصينها ....وقف و دار يدو من موراه فحال السلطان و متبسم ليها و بنفس الصوت نطق اسمها : آية سبحان لي خلق هاد الآية من الجمال
آية تزعزت من مكانها حلات عينيها حيت قلبها تضرب بالخلعة : ش ش ش كون ن ن نتا ؟
هو هز راسو بوحد الشموخ بشوية و تبسم : بر قان الملك بر قان ....آية كتسمع اسمو و دخلت شي حاجة كتوسوس ليها في ودنها .... و كتخسر ليها الصورة ....و هي تشهق ومع ديك الشهقة رجعت لوعيها و ناضت من فوق الناموسية بسرعة و كطلع نفسها و تنزلها و مخرجة عينيها كتشوف كتلقا راسها في بيتها ...و قلبها كيضرب و عقلها مشوش فحالا كانت بصح تما ....و صوت لي وشوشها هو صوت الساعة كلها كلها كترجف من راسها تال رجليها  


ملك البرقان

فاقت أية و باقا تتحس بنفس الاحساس لي كان قبل و قلبها كيضرب يضرب فحالا غيسكت ...و مخرجة عينيها و كتناخد كتحس براسها مكانتش في بلاصة نورمال واخا غير حلمة فحالا كانت بصح و بدات كتعود بالله : اعود بالله من شيطان رجيم اعود بالله ....طفات تليفونها حداها من صونيط ديال لالارم و كتهدن في راسها بلي غير حلمة و ناضت من فراشها تمشي توضا و تصلي و توجد راسها باش تمشي
على برا لبيت كانت زينب اخت اية الصغيرة يلاه فايقة من النعاس عينيها تا مغمضين و كتمشا بشوية غادا للدروج باش تنزل ...حتى وصلت ليهم و لحطة لي غتحط رجليها حطتها في لخوى وزلقت ليها مع دروج و فحالا تشدت ...حلات عويناتها كيبان ليها راسها باقا واقفة في بلاصتها درية صغيرة معارفاش قالت غير النعاس دوخها
ماعلينا ...آية وجدت راسها لبست لباسها كيف العادة غطات شعرها مخليا غير شي زغيبات خارجين و نزلت لتحت كانت غير جداها و مها و ختها لي فيقين جلست معاهم فطرت ...لبسات سباطها و خرجت ...كيف لعادة لقات محمد امين في الطموبيل طلعت معاه تسالمت هي وياه لحد الان كلشي غادي ترووووونكيييل ....وصلها لافاك ودعاتو ...خرجت من طموبيل مع الطلبة يلاه جايين تهما كيتمشاو بزربة حيت تعطلوو ....دخلت للفاك مشات نيشان للومفي لي غتقرا فيه ....لقات نجوى واقفة على براا و كتشوف في تليفونها
آية : نجوى ...طلعت نجوى فيها راسها و تبسمت ليها جات عندها تسالمو من الحنك الحنك
نجوى : مالكي تعطلتي ازين ويلي انا حسابلي مغتجيش
آية : لا راه غير مع الطريق شوية
نجوى : يااء انا كنجي في الطوبيس و مقلتهاش
آية : خلينا من هادشي مالكي مدخلتيش
نجوى : ههه طلي على لومفي خاوي مجاش لاستاد
آية فرحت : ههه وايليي حلفيي ناريييي هناناااا ياختي
نجوى : ويييه ههه فين نمشيو دابا ؟
آية : كيف لعادة لبلاصتنا تاني .... دارو دراع على دراع و مشاو كيتمشاو من ورا المدرجات كينين تما كراسة فحال ديال جريدات العموميين كيجلسو فيهم الطلبة ....جلسو تما كانو غير شي طلبة خفاف حيت الصباح هادا

نجوى : ايوا اش كتعودي كين شي جديد مع محمد امين
آية : هاد الساعة والو ياختي انتخاصمو و انتصالحو فحال ايام زمان
نجوى : ايوا والعرس ديالكم ؟
آية : مبقاا لييه والو كنتسناو غير يتجمعو عائلتي و عائلتو و نحدو الوقت لي نديروه فيه انشاءالله
نجوى : انشاءالله ....سكتو وحد شوية من بعدها آية قوست حجبانها : نجوي (نجوى : اممم ) صراحة حلمت واحد الحلمة لبارح و بغيتك تفسريها ليا
نجوى : ايه ايه قولي
آية كتشوف فيها : المهيم حلمت بلي ايوب هاز موس و غادي يقتل محمد امين (نجوى خرجت عينيها شهقت : ياربييي السلامة ) و شوية طلعت راسي حتى لقيت راسي في ديك الطريق المسكونة (نجوى : ويلي ويلي و اش جبدك فييها يا ختي اناري ) نجوى خلينيي نكمل ليك (نجوى : اه اه كملي ) المهيم شوية لقيت راسي في وحد البيت نضت دغيا و كنسمعا شي صوت فحال الريح كيقولو شي حاجة معرفتش


و بديت كنجري لوحد الباب باش نحلو و مبغاااش يتحل ليا و بان ليا باب اخر فيه الضو و مشيت ليه كنجرييي دخلت فيه كان كلوار عريض و شفت تما تصويرة فيها انا مرسومة و شعريي طوييل واصل لحد رجليي من بعدها خرج وحد الرجل زوييين بزاااااف قاليا آية فحال هاكا و قالي سميتووو معقلتش مزيان شنو سميتوو (و دارت عند نجوى تشوف فيها لقاتها ديرا فيها وحد الشوفات ديال لامبالاة ) مالكييي
نجوى : حلمة ملاوطة تنتي حيديي علياااا خلطتي بيوتة و لافاك و كلشي
آية : معرفتش ...خدات النفس و الدورة لي غدور في جنبها و هي تحل عينيها و غوتت و ناضت دغيا و من وراها ناضت حتى نجوى غوتت لي مشافت والو غير شافتها غووتت تهيا غوتت و تخشات فيها ....كان غراب كحل واقف تما فوق الكرسي حدا اية ....الطلبة طلعو ريوسهم كيشوفو فيهم
نجوى : ش ش شنوو ؟
آية شدات من قلبها حيت فعلا تخلعت : غ غير داك الغراب خلعنييي ....طار الغراب من قدامهم
و نجوى دارت ضربت دراع آية : خلعتيينيي ا زفتة حشومة عليك
آية : حتى من انا تخلع....قبل ماتكمل هضرتها داز من وراها نفس الصوت مخلط مع الريح " برقااااان" شهقت آية و دارت دغيا مخرجة عينيها و شادت من نجوى : سمعتييي سمعتيييي سمعتييي نفس الصوت
نجوى تهيا قفزتها معاها : اش سمعت اويلي نتي راه حماقيتي كاع فرجتي فينا عباد الله
آية مزيرة عليها : لا راااه نفس الصوت ديال لحلمة
نجوى : نتيي غير اترث عليك ديك الحلمة زيدي نحيدووو من هنا زيديي ....جراتها معاها حيت كلشي ولا يشوف فيهم داتها من تما ....و الغراب الكحل واقف فوق الشجرة و كيحرك في راسو يمين و شمال .....نجوى دات آية من تما بقات تلف فيها بالهدرة حتى تلفتها نيت دخلو لوحد الحصة ديال جوج سوايع و خرجو صافي غيمشيو فحالهم ....خرجو من باب لافاك ...آية مشات تركب في الطموبيل مع خطيبها و نجوى دارت فحالها كتمشى للبلاكة ديال الطوبيس ....كانت غادية عادية تابدات تسمع فشي خطاوي من وراها و غادين كيتجهدو جيهتها ....خرجات عينيها و دارت بزربة وقفت كيبان ليها ايوب و رباعتو جايين قاصدينها و المقصود الله مسكينة معرفت تقدم معرفت تأخر
ايوب جا عندها وقف عليها يدو في جيابو : نجوى صافا
نجوى : ايوب شنو باغي من عندي
ايوب : مبغينا والو غتجبدي داك التليفون و غتعطيني نمرة آية
نجوى كتشوف فيهم خايفة مسكينة : ايوب بعد مني
ايوب : شوفي انجوى بلاما طلعي ليا زعف و نتي عارفاني مزيان شكون انا و شنو نقدر ندير دابا بلااما نوصلو لشي ماصل غتجبدي التليفون و غتعطيني نمرتها ....نجوى بقات تتشوف فيه لا حول و لا قوة عندها شافت تاعيات فيهم متقدش عليهم و جبدت تليفونها من الصاك عطاتو ليه كترعد تهو شدو خدا نمرة اية و ردو ليها : عنداكي تقولي لآية خديت نمرتها حيت غنعرفها ولا عرفتها غير سلمي على داركم قبل ما تجي لهنا حيت مغيبقاوش يشوفوك تفاهمنا يلاه دابا سيري ....نجوى دارت ليه ايه براسها بخوف و خشات تليفونها في ساكها و دارت فحالها مشات مسكينة

معالينا ...نرجعو لآية وصلها محمد امين للدار ....دخلت تما مشات لبيتها بدلت صلات و نزلت عند مها حياة لقاتها نيت كترد في الغدا سلمت عليها و مشات تعاونها تقطع في الخضرة حداها ... باش تصايب شلاضة ...شوية جات زينب متبسمة : ماااامااا اجي اجي تشوفي نهال شنو دارت
حياة دارت عندها : بدااات (بدات تمسح يديها ) اية عافا بنتي بقاي هنا حضي معاك الغدا لا يتحرق نشوف غا نهال و نرجع
آية : واخا ا ماما غير سيري كوني هانية .....مشات حياة من الكوزينة و بقات آية بوحدها تما كتقطع في مطيشة


أيوب

شوية بداو الخوامي ديال الشرجم دالكوزينة كيطيرو و المشكل الشرجم مسدود ... آية كتقطع في مطيشة حتى جرحت صبعها بالموس شهقت و هزت يديها كانت جريحة صغيرة خرج منها الدم : ايييي ياربييي فففف ....هزات يديها ومشات لروبيني طلقت على يديها الما كتبرد الجرحة ....عاد شدات يديها و دردرت على صبعها التحميرة و هو يدوز من وراها فحال الخيال كيقول اسم "برقان" ... قلبها تهز من بلاصتو دارت دغيا مخرجة عينيها من وراها كان غير الخواااا و دارت للشرجم لقاتو محلوول مشرع على جهدووو ولخوامي كيطيرو ...عقدت حجبانها قالت يمكن غير الريح و مشات تحاربت معاه حتى سداتو ... عاد جات حياة لقات بنتها مجروحة قالت ليها غير تمشي تجلس حسن ليها و سخرت خوها يجيب ليها سبرادرا ....و مشات جلست حدا ختها تبرد في جرحها ... دازت تاني هاد العشية عادية مافيها والو من غير داكشي لعادي لي موالفة كديرو ...حتى نزل ليل تعشاو و ناضو نعسو ...آية كيف عادتها طلعت لبيتها سادة عليها بابها ....تكات في ناموسيتها التليفون حداها يلاه توسدت لمخدة و غمضت عينيها حتى بدا يصوني ليها تليفون ....حلات عينيها هزاتو كانت نمرة مكتعرفهاش دارتو في ودنها : الو سلام عليكم الوو الوووو ....مكان حتى حد كيجوبها عيات الو الو و والو طفات تليفون و بزقت فمها و حطاتو حداها و رجعت تاني تكات يلاه غمضت عويناتها و هو يصوني تاني ...ناضت على سعدها وعدها جاوبت بقات الو ما الو الوو وايليي مكيجاوب حد سدات تليفون تاني و حطاتو يلاه حطت راسها تاني عاود صونا و هي تعصب : الووو الووو الى مكنتوش غتجاوبووو علاش صونيتو من الاول من البسالة ديال والوووو ....و طفات تليفون و حطاتو حداها معصبة ....و دارت هي لحيط مخلياه من وراها ....يلاه شعل الضو ديال التليفون باش يصوني هو يطفا خطرة وحدة ....وآية توسدات يديها و غمضت عينيها حتى طاب نعاسها .....تيك تووك تييك تووك تييك تووك
آية ضرباتها للفيقة كترمش بشوية و تكمش في وجهها ...حتى فتحت عينيها بشوية عليها و هي عاقدة حجبانها كانت ناعسة جنب و على فراش باين عليه الجاه و الشاه ... كانت فوق ناموسية كبيييرة و عريضة ... و ديرين بيها خوامي من الحرير شفافيين ....ناضت بشوية كتشوف راسها فين وكتستعقل هادي ماشي ناموسيتها و هادي ماشي وسادتها .... نزلت عينيها لقات راسها لابسة كسيوة بالباج بالحرير مطروزة بدهب طلعات عينيها كيبان ليها لبيت ديال البارح و هي تخرج عينيها حتى طرطقتهم و حلات فمها حتى نفسها تقطعت بالخلعة لي ركبتها كان داك البيت ديال البارح ....بدات تخنق و تناخد و رجليها فشلوو عليها يلاه غتبدا تغوت و هي تسمع صوت قريب منها : ششششششش ....دارت لجيهة الصوت بزربة و هي تشوف نفس الراجل ديال البارح من ورا الخوامي كيبان زوين و عامر بالقلدة ديالو لباسو عادي فحالنا كيتمشى بشوية و يدو كيدوزها على الخوامي و عينو عليها و تبسيمتو في فمو ....آية سكتت من شافتو و تبعاتو بعينها و صدرها طالع نازل .

كانت هي على فراش و محوطين بيها الخوامي و مجبدة عينيها كتشوف فيه كيحوم بين الخوامي لي فحال الحاجز بينها و بينو ....حتى وقف و هز الخامية بيد وحدة و ضهر ليها قريب و بشكل واضح و وجهو متبشر و عينو مقوسين فحال النسر

آية شفايفها تيرجفو : ش ش شكون ن نتا ؟ و ش شنو بغيتي م مني؟
برقان جمع الغوباشة ديالو شوية و جلس في جنب الناموسية بشوية ...آية قفزت و رجعت بللور وهو يطلع فيها غير عينو بحجبانها : يمكن جاوبت على هاد السؤال لبارح باش منوقعوش في نفس الحاجة ليوم (آية غير كتشوف فيه و الموت ديل الخلعة راكبها من رجليها ) قلت ليك سميتي برقان و نتي اول واحد غنقوليه سميتي جوج مرات ....آية ماعرفت ماتجوب شكون هاد برقان منعرف ..... برقان نزل عينو ليديها لي فوق فراشو كيترعدو ...و حرك ليها يدو قبل ما يقيسها قفزت تاني باغا ترجع بللور حدو طلع فيها غير عينو ديال النسر و هي تجمد في بلاصتها ...و رجع شاف في يديها و شدها و هزها بين يدو كانت سمرا و نقية و كترجف.... وآية كتشوف فيه و تقول الله ياربي شكون هادا ...حيد ليها لفاصمة من صبعها و حرك يدو لخرا لوحد الكاس من الدهب مرصع بالاحجار الكريمة محطوط تما فيه و حد الما لزج حط غير صبعو فيه و رجع حطو على صبعها لمجروح ...و أية عاطياه يدها و تناخد
برقان : دابا مغادي يبقا فيه والو ...و رجع حط ليها يدها بشوية و شافيها ...آية مكتكملش شوفة في عينو حيت فيها شي حاجة غريبة ...طلع يدو ثاني لعندها و مشا لوجهها و دوز لقنات ديال صباعو على جنب دوجهها و كيشوف فيها ...و هي قلبها بدا كيضرب غادي يسكت فحالا منعرف شكون قاسها كتبعد راسها بشواااية و تفادى تشوف في عينو
برقان جمع حجبانو : عمري ما تخيلت غندير شي حاجة فحال هاكا (سكت و هي طلعت عينيها تشوف فيه بقا واحد الشوية و عاد دوا ثاني ) اجي معايا ....و نزل يدو ليدها و شدها من معصمها و ناض منوضها معاه
آية عاد نطقت من بعدما لسانها تعقد : ف ف فين ؟....وناضت مجرورة بين يد راجل منعرف شكون و مقدت تحيد يديها وهو غادي جرها للباب الكبير المزرقط بالدهب ...لي تحل غير بوحدو خرج برقان و هي في يدو ....كانو جوج لابسين سلهام بيض وطويل على برا مغطي جسدهم كامل و القب مغطي على وجوههم و واقفين في جناب بيتو ...آية خارجة كتشوف في هادشي و عينيها تيدورو و هازا جلايلها و برقان ما هضرها ما كلمها ...في داك الممر لي أرضو كتبري مدهبة و القواس في كل مكان ....و لي كانو فيه بزاف من دوك لي لابسين السلهام غير محطوطين في كل زاوية من هاد الممر .... حتى خرجو من تماا في واحد البلاصة كبيرة و واسعة و عريضة .... على حد الشوف .... كلها مزرقطة بين البيض و الدهبي و فيها اثاث عريق مدهب و ثقيل و نقوش تقليدية ...و دوك صحاب السلهام البيض غير ديرين على المكان مفرقين ....آية عينيها خرجو هادشي عمرها شافتو و لا عاشتو جاها فحال العجب كلشي بدهب و النقرة و الخشب ....طلق من يدها خلاها واقفة و تمشا هو شوية بعد عليها و دار عندها يخلي مسافة بينو و بينها دار يدو من وراه كي السلطان و كيشوف فيها مزال تالفة بعينيها معارفة فين تشد
برقان و هو يتبسم : هادا القصر ديالي (آية رجعت عينيها مخرجاها فيه و موسعاها ) و انا بغيتك تكوني الاميرة ديالو
آية مزيرة على جلايلها ومزال قلبها غير كيضرب واحاسيسها تخلطو بين الخوف و الدهشة : م م فهمتش ...برقان نزل راسو و استبشر و ضحك و رجع طلع فيها عينو و زاد كيتمشى لعندها و كيصغر المسافة لي بينو و بينها ...آية حدها تتشوف فيه و من حدو يخطوي عندها و قلبها تيجري و دقاتو تحولو لشي حاجة خرى واحساس اخر و خوفها تحول لانجداب من شدة وسامتو ورجولتو و تحلف في نفسها حاشا واش يكون هادا من الانس


 صورة ملك البرقان

وقف قدامها و رفع حاجبو : سمعت بأنكم دكيين
آية هازة فيه راسها و فاتحة فمها قربو ليها دوخها ريحة زوينة طالعة معاها و قلبها علاين يسكت : ش ش شكون ح حنا ؟ ...زاد قرب لعندها كثر و كثر حتى مابقا كيفصل بيناتهم والو...و آية غير كتزيد تحل فيه فمها عجبها من الشوفة وهو بعيد عاد دابا قريب طلع يدو حطها على خدودها ...حتى تزعزت وهي كتحسس في يدو و عينها في عينو
برقان : معرفتش هادشي لي غندير واش صحيح و لا غالط و لكن لي متأكد منو انك نتي لي بغيت ...هزات حجبانها زاد على صورتو كلامو و شافت عينو كيف نزلو للفمها ...محستش حتى هي شافت فمو لي بين لحية متبسم...و بدا ينزل عند فمها و يحرك يدو في خدودها : ودابا كنتسنى موافقتك ....آية بلاما تزيد معاه الضربة غمضت عينيها مادا ليه شفايفها قلبها و عقلها و روحها تسلبو منها ...برقان وسع تبسيمة ديالو و هو تيشوف فيها ماشي دابا و هو يستشعر شي حد جاي علاين يبان هنا عقد حجبانو و قرنهم و حول عينو ليمين باش يشوف شكون.... وهو يميل راسو و مشا لودن آية و بدا يهمس ليها و يلقي فشي تعويدة في ودنيها ..... آية حلات عينيها نيشان في الصقف ديال بيتها ... فحال الجثة مدوات ما تكلمت و الضو ديال النهار طلع ...شي جوج دقايق عاد رجعت لوعيها و ناضت بفزعة عاقدة حجبانها ...و كتدكر في الحلمة ديالها و قلبها كيضرب بجهد و حناكها فحالا كانت محطوطة عليهم يد ... و في نيفها نفس الريحة تعجبت و كمشت وجهها مافهماش شنو هادشي دارت لتليفونها حداها هزاتو كان مطفي ...غير شعلاتوو و هي تخرج عينيها على وسعهم ...كانت تعطلااات بزاف ...ناضت دغيا دغيا شهقانة و تويل مشات توضات صلات لبسات حويجها و خرجت فحالها مغتفطرش حيت ديجا معطلة ....غير خرجت من باب بيتها ....البطانية لي كانت مغطية بيها تهزت و طارت في السما تلاوحت في الارض المخاد بدا كيتشير بيهم في لرض باب الماريو كيتحل و يتخبط على جهدو و الحويج كيخرجو منو و يتلاوحو واصواات بزاف ممفهومينش كيهمسو فحال الريح ....حتى تحل لباب ديال البيت و كلشي هدا دخلت حياة شافت الروينة : ويلي ويلي ا اية ويييليي شنو هاد الروينة ....دخلت تويل و مشات كتهز في المخاد من لرض و تعاير في اية ....كانت من وراها لبطانية ناضت و خدات هيئة واقفة ...دارت حياة لقات لبطانية ملاوحة في لرض جمعتها تهيا و قدتها ...جمعت الحويج في الماريو و سداتو وهو يرجع يتحل قدامها بشوية ...خنزرت حياة و رجعت سداتو رجع تحل توتسويت
حياة : اويلي هادا مالو ....رجعت تاني سداتو و بقات شاداه و طلقت منو بقا مسدود عاد دارت مشات خرجت من البيت غير سدات الباب هو يرجع يتحل لباب ديال للماريو

في لافاك في البيفيط ....جالسين نجوى و آية حاطين درهم حرشة درهم حرشة و كاس ديال اتاي
و نجوى ديرا واحد الشوفة في آية : ايه كمليي
آية : اش غنقوليك شدني من حنكي و قالي كنتسنى موافقتك و فحالا بغا يبوسني و شحال كان زوييين و هو قريب مني
نجوى هزت حاجبها : اشنو قلتي سميتو
آية : برقان قالي نتي اول واحد نقوليه سميتي جوج ديال المرات
نجوى قربت ليها : هادشي عندو تفسير واحد
آية بإهتمام : شنو هو ؟
نجوى : جاك الجفاف خاصك تزوجي بمحمد امين دغيا دغيا


آية : اشمن جفاف نتي اويلي راه شفت نفس الرجل جوج مرات
نجوى : هيا هاديك من وليتي تخيلي في رجال و تبوسي فيهم هادي دقة الجفاف راك مخطوبة من محمد امين زعما
آية طرطقت فيها عينيها : كتهضري فحالا انا لي كنتخيل راه احلام هادو مكنتحكمش فيهم
نجوى : و ملقيتي باش تحلمي غير برجل سميتو برقان
آية قوست فيها عينيها بزعفة : و صافي متعيقيش
نجوى : و هانتي وليتي دافعي عليه ياختي باز باز فحالا محمد امين رعواني
آية : و ناري وابركا (نزلت عينيها ليديها و بدات تخنزر و تشوف و تقلب في صبعها ) ياختي ضربت صبعي لبارح منعرف فينهيا الجرحة معرفت حتى اينا صبع ضربتو و درت ليه تحميرة من الفوق
نجوى : غتكون تحميرة سدات الجرح
آية طلعت فيها راسها : واش من نيتك على لأقل غيبقا لاطراس ماشي غيغبر بمرة
نجوى وهي تفكر شنو وقع لبارح وعقدت حجبانها وهضرت بتردد : آ آية بغيت نقول وحد لحاجة
آية طلعت فيها راسها و هبطت حجبانها :شناهيا ؟
يلاه غتهضر نجوى وهي تفكر تهديد ديل ايوب وخافت آية يكون عندها شي رد فعل وغيعرفها ايوب هي لي قالت ومبغاتش صحبتها تفهمها غلاط مهم حتى تقول ليها اية راه تاصل بيا ايوب وتشوف شنو تقول ليها غتقلب لموضوع دابا : غير راه فات علينا لحال ونتي مزالا حاضية غير صبعك نوضي نوضي غنلقاو البروف دخل مغيبقا لا صبعك لا صبعي .... آية حركت راسها بالايجاب من بعد و تشوف هادشي و ناضت هي و نجوى باش يتمشاو حتى وقفت اية ليها في النص

آية : فففف شوفي انجوى سيري نتي دابا انا مزيرة مبقيتش قادة نشدها كثر من هاكا موحالش نقد نكمل في لومفي
نجوى : واخا انا غندخل متعطليش
آية : صافي واخا يلاه ....مشات نجوى للومفي ...و آية مشات قلبات الدورة للطواليط ....غادا وتجبد في كلينيكس من الصاك ...دخلات دغيا كانت طواليط خاوية مع الصباح و فيها مرايات و لافابوات و خمسة دطواليطات حطات الساك غير تما فوق لافابو و دخلت لوحدة من الطواليطات تقدي حاجتها ...دخلت و سدت للباب في امان الله ....على برا تسد باب الحمام كامل بشواااااية ودارت الساقطة ديال الباب و تسدت ...بداو يدورو الروبينيات في دقة وحدة و تحلو على جهدهم و الصاك ديالها طاح لرض
آية كان تقضي حاجتها حتى سمعت صاكها طاح و فحالا شي حد دخل و صوت الما كيهبط من الروبيني على جهدو ...عنداك غير يشفرو ليها الساك ناضت دغيا دغيا وقفت و فتحت الباب ...لقات روبينيات مسدودين حتى وحد ماكين و الدنيا خاااوية ...غير ساكها لي طيح لرض ...عقدت حجبانها و مشات دغيا نزلت ليه كتجمع فيه بشوية ....من وراها تحلو كاع بيبان طواليطات بخمسة و كل باب بانت فيه سيفة معندها رجلين معندها يدين غير الكحل في الكحل كيبانو من المرايا ...و بدا داك الصوت ديال الريح كيسوط بجهد ....آية كتجمع حويجها بشوية و جبدت لعكر باش تقادو في شفايفها و طلعة لي غطلع عينيها في المرايا تخبطو دوك خمسة البيبان على جهدهم دقة وحدة وتسدو ....آية قفزت دغيا بغوتة و دارت للبيبان لمسدودين و الخلعة ركبتها : ب ب ببسم الله رحمان رحيم بسم الله رحمان رحيييم ناريي ميي ....دارت دغيا لباب مزيرة على ساكها شدات من الباني بغات تحلو لقاتو مسدود عينيها خرجو : اويلييي اويلييي ....و رجعت تاني تحلو على جهدها هو يتحل خرجت دغيا دغيا من تما و قلبها واقف في حلقها و العرق خرج منها : بسم الله استغفرالله استغفرالله استغفرالله ياربيي ....مشات غادية بزربة تبعد على طواليط ...و الباب ديال داك الطوليط رجع تسد تاني و بساقطة.... كان واقف برقان للداخل قدام داك الباب حجبانو مقرونين حول عينو حتى حولها مخلودة جيهة البيبان ديال الطواليطات و تفتحو ...دوك السيفة تلشاو في ساعتهم غير من الشوفة ديالو

آية مشات كتلهت فحالا كانت في مراطون كلها كلها كتناخد دقت في الباب حيت ديجا لقاتهم دخلو و البروف طلب منها تفضل ...مشات جلست حدا صحبتها ووجها حتى مخطوف صفر
نجوى : مالكي فحالا جاريين عليك
آية : من بعد من بعد و نعاود ليك ....بدات تجبد في كتوباتها بيدين كيترعدو غير تنسي راسها شوية و جبدت ستيلو باش تكتب و رجعت شافت في صبعها لي كيرجف...هادشي ماشي عادي لي كيوقع ليها هادشي جديد على حياتها

في قصر ملك الجان ....لي كلو دهب و حرير و جااه ....كان صدى صوت خطاوي زربانين كيترددو في صداه فحال الزلزال ...و حراسو لي لابسين السلهام غير تيسمعو الصوت كيعرفو بلي ملك الجان برقان غاضب ... كيرجعو بللور للحيط و كيتلاشاو فيه في بلاصتهم كيغبرو ....


القصر

في يوم الاربعاء الماضي....يوم الحكم عند الملك برقان ...كان في الغرفة المرصعة بآيات من الدهب ....واقف بهدوء تام كيف عادتو لابس سلهام السلاطين مطرز بدهب ثقيل و فوق شعرو الاسود ثاج بالابيض فيه احجار صفرا كريمة و منقوش في داك التاج " انصرو الاسلام " .... و في يدو خاتم الحكم المميز لهاد السلطان فحال كاع ملوك الجان لي عندهم خواتم خاصة ....كان فيه حجر كريم قديم طراز و فيه طلاسيم في وسطو وجوانبو.....و حدا الكتفين ديالو جوج من الحرس لابسين سلهام ابيض مغطيين وجوههم و كيقادو في السلهام ديالو لشدة الثقل ديالو بكمية الدهب و العاج ....و هو كيقاد الاكمام ديال يدو و كيتمشا بثقالة و هيبة سلطان ... و داز على الشرفة دياال بيتو و هو يوقف في بلاصتو و كمش حجبانو و دور راسو للشرفة مخرج عينو ...كانت في ديك للحظات آية دخلات لداك الممر للمسكون و وقفت كتقاد في شالها قدام المرايا ...كانت الصدمة عليه كبيرة حيت كانت كتشبه للجنية كان حبها من الاف السينين و ماتت ... بغا يختفي واحد من جنودو باش يهربها من تما وهو يرفع يدو مانعو يقرب ليها عطاها الامان ديالو ...حتى مشات و تبعها بعينو و اختفا من موضعو و ضهر في الممر ...و مشا كيتمشى بنفس ريتم ديال خطيواتها باش ميخوفهاش بانت ليه وقفت و وقف و دارت تتشوف في لي تابعها عارفها مغتشوفوش ...و رجعت دارت كملت طريقها بزربة هو تمشا من وراها و وقف مخرجش من الممر بقا غير حاضيها و هي مشات تركب في طموبيل ...شفايفو تحركو كيقرا شي تعويدة بصوت فحال فحيح للافاعي و هما يضهرو جنودو من وراه

برقان حاضي ديك الطموبيل : عرفو ليا لي تقدرو تعرفوه على هاد الصبية لي من بني آدام ....مكانش ردهم عليه غير انهم حناو راسهم و تبخرو فحال الدخان مخليين ريحة عواد الند في البلاصة و هو بقا كيشوف و دار بسلهامو يمشي حيت ليوم يوم حكمو

نرجعو للعالم الجن و قصور ملوك الجان ... صدى ديال خطاوي الملك برقان كيترددو فحال الزلزال و الحراس كيغبرو من بلايصهم ...و كيتسمع صوت النهج ديال شهيق و زفير خايب في ارجاء القصر ....كان برقان كلما كيتمشى فوق الرخام قصرو مكيكون حد ...عينو ولاو حمريين بقا كيبان فيهم لبؤبؤ شوية بالكحل ... و باين فيه معصب بزاف ....دخل لشي ممر مبني بالقواس و الزخرفة الثقليدية ...كان باب ثقيل بالكحل كبير و قبالتو كانو جوج دالحراس ديرين قباب و لابسين لكحل في الكحل معندهم لا يدين لا رجلين ....هما لي حلو لباب لسلطانهم على بيت مأثث تقييل ...كان تما راجل كبيير لباسو لباس سلطان و داير يدو من وراه وواقف قبالت واحد الشرفة شوف علامن كطل في عالم الانس ....شعرو شايب و شكلو باين فيه الشموخ و الجاه و الشاه ...حتى كيسمع صوت الباب تفتح مدارش من وراه ...حتى سمع صوت خطاوي برقان و النهج ديالو لي كيتسمع في الارجاء ...دار بشوية عليه كان راجل كيدي شوية في ملامحو لبرقان ....و هو كيشوف فيه كيف غير سيفتو ولات كتخوف عينو حمارو و العروقة خرجو كبارين ومنفوخين بزرق حدا لحيتو وفي عنقو و هضر بصوت مزدوج فيه جوج و غليض زعزع بييت على قدو : شششششنوووو هادشيييي لييي درتييييي
خاتم الحكم ديال برقان برقان في يوم الحكم

 عبد الله المدهب (اقوى الملوك و كيتلقب بابو الجن حاكم اكبر عشائر الجن و لبسو و ثاجو من الدهب الخالص ) شاف برقان في هاد الحالة لي كيكون فيها بشكل نادر بحكم انه هادئ الشخصية : هادشي خاصني نقولو ليك نتا شنو كدير مع وحدة من بني آدام من امتا كانو ملوك الجان كيقربو من الانس و كيأديوهم بنفسك كنتي كتحكم بالموت على لي كيقرب من عشائر الانس و شنو درتي نتا دخلتيها للقصرك
برقان قاطعو بحدة كيهرس الجو بجبروت صوتو المزدوج : انا مغاديش نأديها و آية في حمايتي انا دابا مغادي نخلي لا انس و لا جن يقرب ليها
عبدالله صغر عينو فيه : برقااان حل عينيك مزيان هي راه غير كتشبه لاميرة مااهيا ( الاميرة الجنية لي كانت كتشبه لآية ) ماشي هي
برقان هز راسو و فتح عينو : حتى انا كنت كنظنها هي المرة الاولى و لكن تأكدت بلي ماهيا كانت غير نسخة على آية و اية هي لي كنت كنقلب عليها وهي لي باغيها تكون معايا
عبدالله كيشوف فيه كانه مكيعرفش ولدو : برقااان راك ملك شنو غيقولو عليك قبائل الجن لي كتحكمهم وشنو غيقولو عليك لملوك لخرين
برقان ميل راسو و رجع لحالتو الطبيعية : مكتهمنيش هضرتهم آية الى جات لهنا فغتكون جات لبيتي انا وقصري انا (و رفع اصبعو بنبرة تهديدية ) و اي واحد غادي يحاول يقرب لآية غادي يلقاني أنااا .... عبدالله خرج فيه عينو مكفاهش ابنو البكر لي غيموت بالحزن على اميرة من الجان رفضت حبو هاهو جاه ابنو الاصغر بحب آدمية من البشر ... برقان دار بسرعة عطاه بضهرو كيتمشى للباب ....من بعدما حضر اسم آية في عضمت ملوك الجان
عبد الله : برقااااان كنظن ان خسك جلسة مع الجينيات ديالك وغتنسى هادشي كامل خصوصا مع ثاج
برقان قبل ما يوصل لباب وقف و دار نص دورة و بشكل متقطع : بعد من آية ....و دار كمل طريقو للخارج مخلي الملك عبدالله في حيرة من امرو

نرجعو للافاك في وحد من الكراسة جالسة آية و نجوى ...و نجوى وجهها مخطوف و هي كتسنط للآية
آية كتعاود و قلبها كيضرب : ياختي مبغاش يتحل لباب لمرة لولة قلت لموت هادي قريت لقرأن و تحل و خرجت كنجري
نجوى : ناري ناريي جنون هادوووو والله تاااجنون نارييي
آية :وااا نجوى واش فينماااا غنقوليك شي حاجة غتجبدي ليا الجنون و زيدون هاد الايام كيوقعو ليا بزاف ديال الحويج ماشي تالهيه فحال صبعي فيناهيا جرحة لي كانت فيه لبارح
نجوى : لا لا هادي ديال صبع دقة الزهيمر ماشي جنون حيت لو كانو الجنون تيحيدو جرحة فواااهليي فين وصلنا جنوون غير تيسكنو بنادم و تيحمقووه
آية : واش مغاديش تقلبي حديث جنون ففف(شافت في تليفونها ) المهيم نخليك دابا خاصني نمشي غيكون محمد امين تيتسناني ....تسالمت معاها و دارت آية مشات ...و نجوى تزيرت و ليني حلفت لا مشات لطواليط من بعدما عاودت ليها اية داكشي ديرها في سروالها و متمشيش ليها

خرجت اية من لافاك على عينين ايوب لي كان مع الدراري واقف و كيضحك معاهم و هي مشات طلعت مع محمد امين في الطموبيل ...تسالمو غير باليد و ديمارا بيها الطموبيل غاديين
اية جالسة و قارمة حجبانها و تشوف في صبعها خاصها تقول هادشي للمحمد امين طلعت راسها و دارت شافت فيه : محمد امين بغيت نقوليك شي حاجة (جاوبها بأممم ) لبارح كنت تنقطع الخضرة و ضربت صبعي و فقت صباح و ملقيتش جرحة
محمد امين تيشوف قدامو سايق : هااادي هي المرا لي غنتزوج بيها جات طيب ضربت صبعها فين هي الحداكة


عبدالله المدهب

اية : دااابا واش بانت ليك غير لحداكة من هادشي لي قلت
محمد امين : وااا الواحد هو يضمن راسو اش غياكل في زواج قولي ليا اش غتولي طيبي ليا
اية : ههه مغنقولش ليك نخليها ليك مفاجأة
محمد امين : وايلي زعمة مديريش ليا تسريبات
آية كتضحك : هههه لااا ....هو يصوني تليفونها في صاكها نزلت راسها جبداتو و هي تقرم حجبانها كان رقم ديال البارح لي مكيجاوبش حلات للخط و حطاتو في ودنها : الو الووو (مكينش جواب كتسمع غير ضحك ديال الدراري ) الووو الوووو الووو ....مكان حتى وحد كيجاوب و هي طفي تليفون
محمد امين كيسوق : شكون ؟
اية دارت عندو : معرفتش هاد النمرة من لبارح و هي تصوني عليا و مكيجاوب حد
محمد دار عندها : عطيني نشوف ...عطاتو تليفون تيسوق بيد و يدو الثانية شد بيها تيليفون عاود نمرة و حطها على ودنو ...تفتح الخط و نفس الحاجة مكيجاوب حد غير الضحك : الووو الووو اش هاد البسالة هاديي غتعاود تعيط غنطلعك نتا شكون كتسمع يلاه ....و طفا عليه و رجع تليفون عند آية كيشوف فيها : بلوكي زمر دابا
اية تهيا شدات تليفون و بدات تقلب : واخا راه نسيت منين كيتبلوكاو نوامر
محمد امين كيشوف فيها : كليكي على هاديك لي لفوق .... و طلعة لي غيطلع راسو كان الفار ديال واحد الطموبيل قبالتو غتخرج فيهم غتدعسهم ....غوت و بغا يدور الكيدون باش يهرب لهيه....و تفافات طموبيلتو ...اية طلعت راسها بغوتة معرفاتو مالو ....محمد امين كيشوف مصدوم عاد دابا كانت طموبيل قدامو مكينش ليها الاثار
آية حاطة يديها على قلبها كتشوف مكين والو : محمد امين مالك خلعتيني
محمد امين بلاصة الطموبيل في جنب و وجهو تخطف : معرفتش كانت غتخرج فينا شي طموبيل و معرفتش فيناهيا ...و دار كيشوف مكين والو
آية : بسم الله عليك ا امين غيكون غير تهيئ ليك واش نعستي مزيان لبارح
محمد امين دار عندها : معرفتش غنكون غير عيان شوية .....و ديمارا الطموبيل و اية غادة و حاطة يدها عليه تهدن فيه

في الغرفة ديال برقان ... لي كانت خالية كليا فحال عادتها و هادئة ....حتى ضهر برقان فيها فحال البرق ...واقف قدام الشرفة ديال بيتو و داير يدو من وراه و وجهو عليه شي هدوء و جمال سبحان ربي لي خلقو ...و بان من لعدم حارس من حراسو حدا كتفو ليمن ....جا عند ودنو و فحال سحلية وش وش ليه ...برقان كمش وجهو و دار جيهة الباب ديال بيتو ...لي تفتح و دخلو منو جوج من حريات الارض ...جينيات عيونهم اصفى من ماء الفلجان ...و مزينين شفايفهم بزهر الرومان ....لابسين لباس تقليديي و كيلمعو بالبياض و الجمال فوق مقدرة البشر على تخيل و شعرهم فاق طولو شعر بنات حواء و ادم ضارب حتى الارض وحدة منهم عندها اجنحة نازلة و الثانية معندهاش متبسمات و منزلين عينيهم لارض في حضرة السلطان


تعليقات