متبعين معايا ؟
عرفتوني ؟
المهم انا سميتي نهيلة سليمي كاتبة قصص مغربية بالدارجة نتمنا يعجبوكوم القصص ديالي
عشق الملك برقان الأجزاء الخامسة
طلعو اية في لوطو لور و معاها نجوى متكياها عليها و محمد امين سايق بيهم
....اية غير ساهية كتدكر وجوههم مزيان وجوه غريبة دازت عليهم و هضرت معاهم و
برقان لي صورتو تحفظت في بالها ....صلات معاه صلاة وحدة و مشات معاه لبيتو
...في لوقت لي كيقولو هما سخفت و لا طاحت ....كترجع تستعود بالله ....غير
شي دقايق وقف محمد امين بلوطو و دار عندهم : هاحنا وصلنا
اية بقوة ما عقلها غايب : فين ؟
محمد امين : للدار يلاه نهبطك
اية ناضت مخنزرة : لا لا غير خليك لا دخلتو غتخلع عليا ماما و غيحساب ليها شي حاجة واقعة ليا
نجوى : و لكن خصها تعرف
اآية : لا لاااا ماما كتخاااف بزاااف عليا
محمد امين : واخا ماشي مشكيل نهبط غير انا و نجوى تبقا
اية : واش حماقيتي تخلي نجوى هنا بوحدها
نجوى : ماشي مشكيل متفكريش فيا انا
محمد امين تعصب : آاااية ميكوووونش راااسك قاااصح يلاه نزلو ...و هبط محمد
امين و نجوى كتقوليها غير هبطي ...هبطت آية بوحدها بغا يشد منها محمد امين
قالت ليه لا باش متخلعش مامها وتمشات عادي...مشاو تال لدار حلات بالساروت و
دخلت هي و محمد امين ... كانت حياة و زينب جالسين قدام تلفازة حالين فامهم
حياة دارت لباب بانت ليها اية و دخل من وراها محمد امين و هي تبسم و ناضت : هههههه زارتنااا البراكة ا ولديي مرحبا مرحبا
اية رسمت تبسيمة لماماها باش متحس بوالو : هه غير قلت ليه بلي مقلقة منو حيت مكيجيش عندك و هو يجي
محمد امين مشا سلم على حياة : خالتي ولاهيلا توحشتك
حياة : ايييه عليك حوكلك جيتي تزورني
محمد امين : راه غير مع الخدمة و صافي
حياة : زيد دخل دخل اولدي
محمد امين تبسم : بللاتيي نحط سباطي (اية خرجت فيه عينيها بمعنى راه نجوى
برا ) اه اه تفكرت عندي وحد لخدمة دابا من بعد و نجي و نجلس معاكم شوية
حياة : وااا لي بغيتي ا ولديي منعطلوكش على خدمتك
محمد امين دار عند اية كيدوي معاها بلعين : اية من بعد و غادي نهضرو واخا
(و دار عند زينب تبسم ) بلاتي عليك نتي ا شويطينة مجيتيش سلمتي عليا
.....زينب دارت ضحكت ليه و رجعت كتفرج فحالا حتى حاجة موقعت
اية حركت ليه راسها باااه ....و هو خرج مشا فحالو و سد الباب
حياة دارت عندها : تي مالكي جيتي بكري
آية : غير مجاوش لي بروف مهيم ماما انا غنمشي نرتاح شوية حيت عيانة دابا
حياة : واخا ابنيتي على خاطرك ....و خلاتها اية و مشات طلعات لبيتها
....دخلت سدات عليها و مشات نيشان جلست في ناموسيتها حدها حيدت سباطها
وشالها كتحس بوحد العيا و ممرتاحة للحتى حاجة ....خدات النفس و طلعت يديها
مسحت بيها وجهها و هي تبدا تشم فحالا فيها ريحة الحنا ...حيدت يديها
كتشوفيها فحال اثار خفاف ديال النقش خرجت عينيها و الخلعة ركبتها خاصة فاش
تفكرت انها نقشت في حلمها و هي طلع راسها كتغوت و البكية شداتها :
ماااااااااماااا
رجعت تكاتها حياة ....بقات حداها غطاتها و ناضت مشات و اية كتقول يمكن لا
فاقت غتحس براسها مزيان و غمضت عينيها مسكينة....غربت المغارب و ليل طاح
....عاد فاقت آية عادية ناضت شوية جلست كتحس براسها شوية مزيان ....تفكرت
قضية الحنا قلبت يديها باقين فيهم دوك لي طاش ....غتكون كي قالت مها غير شي
حاجة قاستها و دارت لتليفونها هزاتو مخنزرة كتشوف بزاف ديال لي زابيل من
عند محمد امين و نجوى و نمرة اخرى ....مهيم دورات النمرة لنجوى
آية : الو نجوى
نجوى : آية كي بقيتي
آية : الحمدالله دابا مزيان
نجوى : خلعتيني فاش مجوبتيش
آية : غير كنت كنرتاح شوية
نجوى : اوا الحمدالله حتى امين صونا ليا قالي مكتجوبيش
اية : يلاه لقيتيني غادي نصوني ليه غيكون غير بغا يجيب ليا الدوا يلاه ا حبيبة نخليك دابا
نجوى : المهيم لا حسيتي براسك ماشي بخير بلاما تجي غدا انا غنجي عندك
آية : لا لا ماشي لديك درجة انا مريضة يلاه نتلقاو غدا ....و قطعت
تليفونها و رجعت دورات النيمرو للمحمد امين لي دغيا جاوب : الووو آية علاش
مكتجوبيش
آية : غير كنت ناعسة كنرتاح
محمد امين : راه شريت ليك الدوا و لكن معرفتش كيف ندير نجيبو ليك على قبل خالتي
آية : اصلا ماشي شي حاجة غير فيتامينات
محمد امين : المهيم غدا غادي ديري تحاليل فقر الدم هما لولين عاد تمشي لافاك
آية : لا ا امين مافيا والو نتا عارف سبيطارات ديما كيزيدو فيه
محمد امين : وخا هاكاك نحيدو الشك
آية : واخا ا امين
محمد امين : يلاه ا اية نخليك دابا ترتاحيي ليك شوية ....اية تهيا ودعاتو و
رجعت شافت في تليفونها نمرة تالتة كانت ديال ايوب هاد المصيبة لي مزال
مابغا يتفرق عليها و هي ترجع تصوني ليه معصبة حتى تفتح الخط : واااش مغاديش
تفرق عليا نتا
ايوب : اية كيف بقيتي شفتهم قبيلة داوك لومبيلونص و تخلعت عليك
آية : اخويا اش بيني و بينك تتخلع عليا واش مبغيتيش تفهم انني دابا راه مخطوبة
ايوب : اية خلينا من هادشي دابا صحتك هي لولة
آية : واااا ماشي سوقك و بعد منيي ا ويلي ....و قطعت عليه و بلوكات نمرة
...نيت هو لي بقا ناقسها ناضت مشات بدلات حويجها دخلت للحمام حاولت تغسل
ديك الحنة والو مبغاتش تحيد لاصقة توضات صلات ...نزلت لتحت جلست شوية مع
مها و جداتها و خوها كيحفظ و زينب تهيا ....جا باها تعشاو اونسوبل و كل
واحد طلع لبيتو ينعس ....آية تهيا طالعة لبيتها في امان الله كتمشى في داك
لكلوار في ليل و شادة تليفونها كتفرج فيه حتى بدا صوت الخطاوي كيتسمع من
موراها ...تخلعت و دارت دغيا تفكرت داك الطريق لي في لافاك ...دارت مخلوعة و
قلبها بدا كيترعد مكين والو : بالسم الله الرحمان الرحيم ....و دارت كملت
طريقها دخلت لبيتها و سدات لباب ....يلاه مشات جلست في ناموسيتها هو يتحل
الشرجم على قد جهدو ....حتى قفزت اية و داخل منو شي ريييح خاااايب و قوي
بزاف ...شدات من قلبها و ناضت بشوية عليها كتحس بالخوف وبشي احساس خايب
....مشات بدات كتسد في الشرجم بشوية بشوية و هي تعكس فيه سيفة كحلة خيبة من
لللور ....خرجت عينيها و دارت بغوتة مكانت حتى حاجة في بيتها من غير
البولة لي معلقة لفوق و كتمشي و تجي ....اية كدور عينيها يمين و شمال و
تستغفر و تستاعد بالله ....بدات كتمشى بشوية و تشوف في جنابها ....يمكن غا
تخايل ليها ...مشات مخلوعة نعست في ناموسية و عطات وجهها لحيط مقدتش طفي
الضو حيت باقا كتحس بالخلعة ....و غمضت عينيها ...كانت واقفة على كادر
دناموسية ديك سيفة فحال الحيوان شعرها كحل مدلي على وجهها و خيبة و يديها
فيهم الضفار و رجلها رجلين حيوان و كتشوف في اية مفيكسية فيها عينيها ...
اية حست بشي حاجة فوق راسها ....ديك السيفة سمعت شي لعبة و هي تختافي بقا
غير البخار ...و اية طلعت عينيها مكانت حتى حاجة تما غتكون غير تتخايل و
ليني قلبها فعلا تخلع ...غمضت عينيها تتحاول غير تنعس في راسها حتى تسمع
صوت قوي في بيتها : آية ....اية باقا منعستش حلات عينيها دغيا و قلبها
كيضرب كيضرب غتكون غير تتخيل تاني ....يلاه بغات ترجع تغمض عينيها و تعاود
نفس النداء بصوت مألوف عليها : آية ....آية وسعات عينيها و ناضت دغيا و
دارت من وراها و تما قلبها نيييت وقف اخر حاجة كانت غتصورها هي حلمها يرجع
واقعها وجها صفار و خضار : ب ب ب بب رقاااان ..
حياة كانت لتحت تتفرج كتسمع فحال لغوات : نقصي نقصي هادا صوت ختك ويليي ...ناضت مسكينة بلاهواها طلعت لفوق كتجري لقات بنتها جالسة غيخرج ليها عقلها و كلها كتقفقف
حياة : اويلييي بسمالله علييك ابنتي اويلي ....جلست حداها وشدات من كتافها
اية كتوريها في يديها : م م مااااماااا شوفييييي شووووفيييي شنووو هادشيييي
حياة شدات يد بنتها كيبان ليها فحال لي طاش مزخرفين في يد بنتها : اويلي شنو هادشي (طلعت يديها شماتها )
اية كترعد : الحنة الحنة يااااك ا ماما
حياة : و نتييي منين غتجيك الحنا
اية هنا فحالا بغات تحماق : نااااريييي الحنااا
حياة : بسم الله علييك ا بنتي راه تقدري تكوني قستي شي حاجة بيدك في لافاك و لا قاسك شي حد بالحنة
اية كتشوف في مها مخرجة عينيها ومخلوعة : م م معرفتش
حياة : اويلييي لي سمعك كتغوتي يقول شي حاجة وقعت في دنيا تكاي تكاي رتاحي و باركا من لحماق ديالك يلاه ....اية فحالا عطاتها شي حاجة لوجيك ريحت بيها عقلها وهدناتو هي كانت مغيبة يقد شي حد يكون قاس ليها يديها و لا شي حاجة فحال هاكا واخا هادشي مكيتقبلوش لعقل و ليني هو لحل لبديل و لوجيك على انها حلمت بلي حناو ليها و هاهيا الحنة في يديها
دابا نحيدو من الاحلام نمشيو للواقع
كي جاكم بعدا عشق ملك الجان و خليو ليا اراءكم و توقعاتكم
كي جاكم بعدا عشق ملك الجان و خليو ليا اراءكم و توقعاتكم
كان برقان واقف و داير يدو من وراه و عينو عليها مقوسة و البشارة على وجههو
و وااااضح وضوح الشمس اي انس دخل غيقدر يشوفو بعينو ....و آية كتشوف فيه و
تطلع نفسها و تنزل دارت يمين و شمال : و و واش ا ا نا كنحلم
برقان بدا كيتمشا لعندها و جاوبها : لا نتي مكتحلميش
آية دارت تشوف فيه لا هادشي ميمكنش يتقبلو عقلها : كيفااااااش وااااااش
نتااااا بصح ...برقان جا في جنب دناموسية و جلس و اية رجعت بللور تقنتت
تتشوف فيه
برقان : اااه أنا بصح ؟
آية : م م ميمكنش تكون نتا بصح
برقان تبسم و هز يدو رفعها لحنكها و عينو على واحد الخصلة من شعرها لاصقة
ليها تما ...حيدها بشوية و هو كيلمس في خدودها بطرف صباعو ...اية كتحسس في
صباعو عقلها مستوعبش ....حيد ديك الخصلة و رجع يدو عندو متبسم ليها .... و
اية مزال غير تشوف فيه ...هزات تهي يدها بش تأكد حطاتها على وجهو كدوزها
على لحيتو برقان غمض عينو هادشي لي كان كيتمني
آية حلات فمها فيه وكتشوف فيه بتأمل : واللهيلا نتا بصح
برقان حل فيها عينو و رفع حاجب : علاش مزال متأكدتيش.... حطات يدها على
خدو كتشوف فيه نور لي فيه كيخطفها من حقيقتها كيجردها من هويتها
برقان كيشوف في عينيها لي سحروه : شنو قلت قبيلة (اية معرفتش شنو كيعني ) بلي نتي مرتي على سنة الله و رسولو
آية : واش دابا انا مزوجة بيك
برقان حرك ليها راسو بشوية : ااه و بقات لينا حاجة وحدة و يكمل زواجنا
آية ناسية راسها غارقة في سواد عينو : شنوهيا ؟
برقان هز يدو و حطها على خدها و داها من ورا راسها و جابها لعندو بشوية :
آاااية (كينادي باسمها باش تفيق حيت كتسرح فيه ) نتي ديالي و غادي تبقاي
ديالي انا كنبغيك ....هزات حجبانها من هاد الكلمة لي كتبان في عينو و
كتعكسها ...و برقان ميل راسو شوية و حرك عينو لشفايفها لقاها فاتحاهم شوية
جابها للعندو ...و بدا يمصهم ليها بعشوائية مي بشوية وهي غمضت عينيها مع
المصة ...و بدا كيمصها بشوية بشوية ها الشفاه لي لفوق ها لي لتحت و كيتفنن
فيها ...اما هي ترخات بمرة و حط يدو على كتفها و طلع شوية نزلها على
ناموسيتها و فمو مافرقش فمها و طلع فوقها ...دار يد يمين و شمال كياكلي
بيهم باش مايرميش بتقلو عليها ...اما هي فولات كي العجينة ....ميل راسو
كيوزع قبلات على خدها و كيمصهم... شوية نزل لرقبتها كيمص فيها حتى كيتبننها
عاد كيطلقها ....اية بدات كتحس بشي حويج كيهروها ....غرسات ضفارها في
فراشها و سادة فمها و كتانن ...داز على لعضمتين كيمصهم ليها ...و رجع طلع
كيشوف فيها ...حلت عينيها فيه ....و هو نزل يدو لديباردو هزو وحيدو ليها من
راسها و بقات بستيان لي دغيا غطات عليهم بيدها و تتناخد و حناكها غيطرطقو
بالحشمة و تتشوف فيه فوقها....برقان لاح ديباردو و رجع ليها : آية نتي مرتي
و مخصكش تحشمي من حقي نشوف كولشي ....حيد ليها يديها بجوج ...طلعهم و خشا
فيهم صباعو و نزل كيتبادل معاها البوسات
حيد يدو من يدها ....و رجع نزل ليها ستيان هبطهم على كتفها ....و خشا يدو
تحت من ضهرها و فتح ليها ستيان حيدهم و بان ليه صدرها ...باقي مكملش النظرة
حتى غطاتهم بديك اليد لي طلقها ليها
برقان هز فيها عينو بحاجبها : آية
اية منزلة عينيها لتحت و تتناخد مكتشوفش فيه رجع حيد ليها يديها طلعها و
هي دورت راسها لهيه مغمضة عينيها و مزيرة عليهم ...و ملك الجان نزل كيمص في
صدر انسية ....آية عضت شفايفها و زيرت على صباعو و كتلوى تحتو عيات تحبس
في اهاتها في الاخير طلقاتهم ليه ...حتى سلا من مصهم و ناض منتاشي معاها
بزاف عمرو سبق ليه حس بهاد الاحساس الا معاها هي ....ناض و حيد لقميجة
ديالو بحكم ان حتى هما كيلبسو فحالنا و كشف على عضلاتو و بنيتو لقوية
...اية حلات عينيها عليه ديجا ديخة بنشوة ....وزاد كمل عليها بعضلاتو غير
نزل عندها شوية هزت راسها و طلعاتو عندو و حوطت يديها على عنقو و حطات
شفايفها على فمو كتبوس غير سطحي و بشكل متقطع تبسم برقان ...و رجع نزلها
ببوستها كيمص فمها و حيد عليها و نزل بشوية لسروال بيجامة لي لابسة و هبطو
بالسليب بشوية و دقة وحدة ...اية غمضت عينيها خجلانة و كتلعب برجليها و
مدورة راسها لهيه ...حتى حيدو ليها و دخل وسط رجليها ...عاد سيادتو حيد
صدفة دسروالو و نزلو بملابسو الداخلية و رجع عندها كيشوف فيها و حط يدو
الكبيرة على فمها هي فتحات عينيها فيه قهويين
برقان : شششششش
....كترمش فيه مفاهمة والو ...حتى طلعت معاها شي حاجة كبيرة في الحجم
...بحكم الجنون كيكون حجم العضو الدكري كبر من حجم ديال انسان ....و فحالا
كيمزق لحمها اية مقدتش تستحمل حماتها غوات تحت يدو و مغمضة عينيها فاضي
الله شاد من فمها اما كون فيقت دار بغواتها ...مقدتش تستحمل كثر حيت بزاف
عليها ...و هو كيحاول يدخلو ليها كلو و كيخرج من تحتها دم العدرية بشوية
بشوية و طلقت في لبيت ريحة البخور ملك الجان ديفرجينا انسية ....بدات كتبكي
ليه بهستيرية و كتغوت عرف راسو قسى عليها و رجع خرجو منها بشوية فحال خرج
معاه روحها ....و حيد يدو من فمها كانت تتبكي و نزل شد من حناكها كيهدر
بوحد رزانة : سمحيليا هادي غير لمرة لولة
آية لبكاوات : هيء هيء ضريتينيييي
برقان : عادي غير لمرة لولة اجي ... تكا حداها و جبد ليزار دغيا غطا بيه
نصو باش متشوفش داك لعجب وتخلع و كحزها للعندو خشاها فيه و هي فحال لبرق
ديال الضو كيضرب في تحتها الجناوة ياربي السلام و كتبكي مسكتتش ...تخشات في
صدرو و هو كيمسح ليها دموعها
برقان : صافي ا اية
اية طلعت فيه عينيها دامعين : ت تقصحت
برقان تبسم جنب عارف هادشي ...طلعات يديها و دورتها على عنقو وخشات وجهها
تما كتحاول ماتبكيش و ليني تحتها مااابقاتش تتحس بيه بمرة و برقان هز
حجبانو : بغيتيني عاوتاني نوض ...حيدت راسها منو و حركاتو بلا : لا لا
...ضحك و تبسم و رجعها للعندو كيدوز يدو على شعرها و هي تخشات فيه مغمضة
عينيها عايشة للحظة لي حقيقة معندها تا علاقة بالحلم...و الغطا كي السحر
تنفض و تحط فوقها لا يد هزاتو لا والو
صبح الصباح ...و رنين ديال
التليفون مصدع بيت على قدو ...حلات اية عينيها بشوية حناكها حمرين ...و
كتحس براسها مدكدكة بزاف ....و هي كتوعا عاقت و تفكرت بلي ليلة كان عندها
برقان و دارت معاه لي ميدارش ...ناضت بنفضة دغيا ...حتى ضربها الضو تحتها و
كمشت وجها باي ....حلات عينيها كانت لابسة حويجها عادي دورات راسها فين
كان ناعسة حداها مكان حتى وحد ....حطت يديها على صدرها كتفكر كلشي لي دوزت
معاه ماعرفاتو بصح و لا حلم ...هادشي في شكااال و بدات كدخل معاها لخلعة
والخوف ....حاولت تنوض و ليني القضية عندها قاصحة بزاف ...حتى تحل عليها
لباب و طلعت عينيها قافزة
دخلت لالة حياة لعندها : مالكي ا اية مفقتيش اويلي راه داز محمد امين و عيا يتسنا و مشا عندو لخدمة
آية : غير م مكنحسش براسي مزيان كنحس بلعيا و تحتي كيضرني بزااف
حياة كمشت وجهها : تحتك ؟ غيكون غا تشنجت ليك ديك البلاصة نوضي نوضي نشوف
...حاولت تنوضها و لكن اية كتحس بالحريق بزااااف خاصة فاش ناضت و شادة من
حياة
حياة : غتكون غير شي حاجة عادي متخافيش سيري توضاي بالما بارد غتبرا ليك يلاه و انا غنزل لتحت
آية : واخا ا ماما ....مشات حياة خرجت من لبيت ...واية كملت تال طواليط
كتعرج و شادة من لحيط و مخسرة وجهها ...دخلت غسلت حالتها توضات بالما بارد
توضات وضو عادي ....و خرجت لبست حويج الصلا و مشات تصلي حاولت تصلي بستة
وستين كشيفة حتى سلات جمعت داكشي لقات نيت نجوى كتصوني ليها هزات تليفون
آية : الوو نجوى
نجوى : الو اية علاش مجيتيش و مكتجوبيش تخلعت عليك بزاف
اية : غير صبحت عيانة شوية داكشي علاش
نجوى : نارييي خصنا نديرو تحاليل ضروري
اية : لا لا ماشي داك العيا (عضت فمها فحالا داكشي ديال لبارح كان بصح ) معرفتش مكنحسش براسي مزيان و صافي
نجوى : والله يشافيك اختي مهيم راه داك ايوب كيدور عليا من الصباح غيكون بغا يسول عليك
اية قندشت : و علاش غيسول عليا اش بيني و بينو
نجوى : راه خلعني المهيم نقولها ليك و صافي و دابا رتاحي ليك يلاه
اية : يلاه انجوى ... قطعت عليها و حطات تليفون تما ...و مشات خرجت و نزلت
لتحت بستة و ستين كشيفة عوتاني كتعرج ...مشات لصالون تما جداها و زينب
جالسين و مها حياة جلست معاهم بشواااية فوق صداري و كتقصح
حياة : باقا داراك
اية : ااااه بزاف
حياة : و دابا يفوتك الحال و لا اش غديري عندك اتكون طيوبية ديري ليها غير
زيت لبلدية (دارت ليها اية براسها ااه و ناضت حياة ) نوض نجمع ليك داك
لبيت ....ناضت طلعت لفوق و الجدة تهيا ناضت مشات تقرا قرءان في بيت شادة
تيقارها ....بقات غير زينب و اية ....حياة طلعت لفوق تخمل فراش بنتها و
تطويه وهو يبان ليها فوق الناموسية فحال شي بقيعات مطبعين الفراش ومع اللون
ديالو غامق مكيبينش ...هزاتو شماتو كانت ريحتو في شكل مخلطة مع البخور
حياة : اويلي اشنو هادا اش مطيحة هادي ففف ....ناضت على سعدها وعدها
جمعاتو و عاودت لمطت ليها فراش جديد ...و خرجت ... وحد شوية بدا دقان في
الباب ناضت زينب دغيا دغيا تجريي مشات حلت كان محمد امين ...قرص ليها حنكها
: الشويطينة فين اية
زينب : كتفطر في الصالون ....دخل محمد امين و
داخلة معاه زينب كانت اية جالسة بلا شد فوق راسها و كتاكل و منتابهتش مع
العيا بزاف شافت محمد امين و وسعت عينيها : امين ؟
محمد امين بجدية : كيف بقيتي ا اية شوية ....جا وجلس حداها و بيناتهم مسافة زعمة
اية : شوية غير حاسة بشوية تعاب و صافي
وهي تنطق البرهوشة ديل زينب : وتحتها كيدرها
دارت أية عندها مخرجة عينيها وغوتت عليها : اويلي شنو هاد لهضرة حشومة
ودارت عند محمد امين لي ضحك و رجع شاف فيها
آية :مديش على هضرتها
محمد أمين حيد الضحكة وهضر معاها بجدية : مهم ا اية راه خاصك تشربي الدوا ديال للبارح
اية : راه مغيديرو ليا والو راه غير فيتامينات و صافي
محمد امين : ولكن راه خاصنا نمشيو نديرو ليك تحاليل دغيا باش نعرفو شنو عندك
آية : مافيا مايمشي والله
محمد امين تعصب : و لا ا اية خاصك تشوفي الطبيب نوضي دابا لبسي حويجك
نمشيو نحيدو الشك ديال فقر الدم و نجيو ....حياة نزلت قشعت محمد امين و
جايا كتبسم فرحانة : محمد اميين جيتي ا ولدي مرحبا بيك ....ناض مشا سلم
عليها : ربي ايخليك اخالتي
حياة : جلس جلس
آية ناضت بشواية و عاضة شفايفها : انا شوية و نكون واجدة
حياة : غتخرجوو ؟ مزيان ا ولدي نيت تخرجها من هنا يطرشها لبرد ...محمد امين تيحرك ليها غير في راسو و اية مشات كتعرج طالعة لبيتها
في العالم الاخر ...العالم المخفيي ....في وحد القاعة ملكية كبيييرة كلها
رخام و دهب و فضة و في كل قنت فيها واقف حرس من حرس للجان بلبيض ....كان
جالس على كرسي لحكم برقان بسلهامو لبيض و الثاج لي مزين شعرو لكحل ....و
رافع راسو ...قدامو تابع مقرب ليه بزاف ضام يدو لعندو و منزل راسو : شنو
الحكم ديالك في ديك عشيرة ليهود لي دخلو على العشائر ديالنا طالبين العون
و كيفما معروف على هاد الملك لجان حكييم و عادل في حكمو : قول ليهم
يعاونوهم و رسل حرس خاصين باش يحضيوهم الى كان فيهم شي شر غيبان كان فيهم
الخير ارض الله هادي يعيشو فيها
الحرس حنا راسو : كيفما كتأمر ا سيدي
نستأدن ...و دار خرج فحالو من تما و بقا برقان جالس في كرسي حكمو ...و جات
في بالو آية تبشر بشارة زوينة تفكرها فاش كانت بين يدو ....حتى قطع حبل
تفكيرو الباب لي تفتح قدامو و دخلت منو تاج لابسة احلى معندها و شعرها ضارب
لرجليها ....و كتمشى بشوية بشوية ...استغرب برقان : شنو كديري هنا ...وقفت
قدامو ضامة يديها : جيت غير نطلب حكمك (برقان كمش وجهو : تفضلي ) انا
كنبغي واحد الملك و باغا نبقا في جنبو و لكن هو ممهتمش بيا شنو كتقول في
حكمك هادا ...برقان ناض من بلاصتو دار يدو من وراه و خسر وجهو : معنديش
الوقت لهاد الخرايف ديالك سيري دابا من هنا ....تاج ما بغات تحشم ...قربت
منو و طلعت في دروج عندو حطات يدها على كتفو خلاتو كمش وجهو و عينو فيها :
مغادي نمشي من هنا حتى نعرف حكمك انا كنبغيك ا برقان و باغا نبقا غير حداك
...و قربت منو حطت شفايفها فوق فمو ....حدو هز يدو و رجعها للور و هضر بصوت
ازدواجي : شنووو كديريي
ثاج : برقان
برقان : منبغيش نشوفك قدامي
دابا ....ثاج بقات غير تتشوف فيه و رجعت بللور دارت فحالها و دموع قطران
كينزلو من عينيها ....حتى خرجت فحالها ...و هو يضهر حرس في جنب برقان ليمن و
قرب منو و وشوش ليه في ودنو ...خلا برقان و سع عينو و كمش وجهو ....و ولا
دخان مبقا ليه اثار اختفى من داك لمكان
آية دخلت لبيتها لي ولا
نقيقي ...و مشات لماريو ديالها كتعرج حلاتو كتقلب على ما تلبس جبدت سايا و
قميجة و شال ديالها ....و هي تسمع صوت من وراها نهض فيها : آية فين غادا ؟
....قفزت في بلاصتها لا ميمكنش دارت بسرعة من وراها كان هو نفسو برقان لا
حتى لهادي هبطت ليها الما في الركابي عيات توهم بلي هادشي غير حلم و لكن
شنو هادا : م م م ميمكنش
برقان معصب ديال بصح شاف في لباسها : راه سولتك فين غادا .
آية كتشوفو قدامها وااضح كي الشمش ...و كتخرج عينيها شي حاجة فوق مستواها
الطاقي والعقلي...و هي تسخف في بلاصتها نزلت لرض ...برقان خاف عليها و كمش
وجهو و مشا ليها نزل عندها ...هز ليها راسها كيحركها : آية آااية ....ناض و
هزها معاه بين يديه ...و هي طالقة يديها و رجليها و راسها ...داها حطها
فوق الناموسية و جلس حداها ....و بدا كيدوز يدو على راسها و نزل كيقرا
عليها آية من القرءان ...آية بدات كترمش بعينيها و كتفيق بشوية بشوية
....هو يتحل لباب ديال البيت ...و دخلت حياة مكانت حتى حاجة تما من غير اية
لي ناعسة فوق الناموسية ...و كتململ غتنوض
حياة : آية ؟ اويلي
نتي نعستي هنا و خليتي محمد امين لتحت كيتسناك ...اية ناضت بشوية كتحل في
عينيها بشوية و شدات من راسها لي ضرها بزاااف...شافت في مها و هي تفكر
برقان و دارت دغيا حلات عينيها كانت في الماريو باغا تبدل و جا برقان و من
بعد معقلتش حتى لقات راسها هنا ....شي حاجة مكدخلش لعقل دارت عند حياة
كتشوف فيها : مامااا عتقيني ا ماما عتقيني ....و بدات كتبكي تما ....حياة
خافت على بنتها ...و مشات عندها تجري : اويلي ابنتييي مالكيي (آية كتبكي
حطت راسها على كتف مها حياة عنقتها و بدات تغوت ) محححححمد اميييييين ا
محممممممد امييييييين .......محمد امين تهوا دغيا طلع كيجريي دخل لقا اية
كتبكي و تنحط
محمد امين : شنووو واقع ا خالتييي
حياة مخلوووعة : غير دخلت عندها بدات تتبكي
محمد امين جا و جلس جلست قرفصاء كيشوف في اية : اية مالكيي
اية كتبكي : طحت لهيه و معقلتش على راسي و فااش فقت لقيت راسي هنا
حياة : اويلييي على طحتيي
محمد امين : عاوتانيي
حياة دارت عندو : كيفاش عاوتانيي
محمد امين : راه طاحت في لافاك و جات اومبيلونس داوها
حياة خرجت عينيها : و علااش مقلتووووش ليا هادشييي
محمد امين : مبغيناش نخلعوك
حياة عاد زادت نيت تخلعت : اش قالو عند بنتي
محمد امين : شكو في فقر الدم و لكن خصنا نديرو ليها تحاليل
حياة مخرجة عينيها : درتوهم ؟
محمد امين : يلاه كنا غاديين
حياة : ادن اش كنتسناو دابا يلاه نمشيو
محمد امين : انا غنهبط نوض طموبيل ....اية غير متكية على مها كتبكي شي
حاجة فوق عقلها هادشي ... اش غتقوليهم كتشوف راجل و ناعسة معاه البارح
مافيها ميتقال هاد الهضرة ....محمد امين خرج و حياة نوضتها بشوية عليها
كتمشيها و الضو كيضرب تحت منها و كتحس براسها عيانة بزاااااف كاع ....
لبستها جالبية و لاحت ليها غير شال فوق راسها ....و تهيا لبست زرب زرب
جلابيتها ...و خرجتها بشوااااية عليها كتمشيها ....نزلتها دقة بدقة و وصات
زينب و خرجت من الدار مشات بيها نيشان لطموبيل ديال محمد امين طلعتها هي
لولة لور و طلعت معاها ...و شيفور تاع امين مشا سايق بيهم
آية مكتهضر ما كتكلم ....بغات تشرح لميمتها و مقدتش اش غتقوليها اهيا ناري
....وصلو لوحد المركز ديال تحليلات الدم ....و نزل محمد امين دغيا ...نزلت
حياة شادة من آية ....و دخلتها وهي شداها و محمد امين مشا دغيا للاستقبال
عطاهم الورقة ديال طبيب و خلص ....و حياة مشات جلست بنتها فوق الكرسي
يتسناو ...حتى رجع عندهم محمد امين مخلص كلشي شوية غيعيطو ليها باش دير
تحاليل ....جلس حداها محمد امين تيشوف فيها بقات فيه و هي في ديك الحالة
....حتى غوتو باسمها " آية الاحمادي " ...ناضت غير حياة و آية اما امين بقا
جالس تما ...مشاو للشومبر ديال تحاليل ...كان تما كرسي طبي و فرملي
....جلستها حياة في الكرسي
الفرملي : غير خرجي ا الحاجة خليها غير هي
حياة : راها عيانة شوية خليني نبقا حداها
آية متكية على الكرسي : غير سيري ا ماما ....حياة شافت تاعيات و خرجت تسنا
برا ...و اية هزات الكم ديال يديها ....و الفرملي ربط ليها في دراعها وحد
لاستيك و زير عليها و نزل راسو كيقلب على شوكة
فرملي : حطيتها غير هنا
منعرف فين مشات مهيم بقاي هنا انا غنجيب البرا و نجي ...اية حركت ليه غير
راسها بأيه ...و ناض من حداها خرج و سد لباب ...و هي رجعت تكات على داك
الكرسي و غمضت عينيها كتسول شكون هاد برقان ....لي منعرف شنو اصلو روبل
ليها حياتها ....كتسأل الله تعالى يشوف من حالها راه مقدت تقول لحتى شي حد
على هادشي ...تحل لباب بتزييطة بشوااااية ...اية فتحت عينيها و طلعت راسها
....كتبان ليها فرملية دخلت من الباب مقادة و لابسة طابلية و ديرا لكمامة
على فمها و الخاطر كتهرب منها ....دخلت جلست حداها مدواتها ما تكلمت معاها و
في يدها شوكة ...شدات ليها دراعها و دكت ليها شوكة و جبدت الدم دارتو في
قريعة صغيرة حطاتو تما و رجعت دارت ليها لصقة ...اية غير تتشوف فيها ...و
ناضت في دقيقتها خرجت فحالها و رجعت سدت لباب فحالا حتى حاجة مكانت ....آية
ناضت شوية كتنزل في كمها ...حتى دخل عليها الفرملي : هاهيا لبرا جبتها
...و جا جلس في كرسي حداها
آية : و لكن راه جات فرملية دابا و خدات ليا الدم
فرملي استغرب حيت مكيناش فرملية هنا في سونطر : فرملية ؟
آية كتخرج عينها و شادة من بلاصة دراعها : اااه و حطاتو هنا ...نعتت في
القريعة ...الفرملي دار مستغرب هز لقريعة شافها و تعجب : اممم ادن صافي
هاهو الدم عندنا تفضلي ...ناضت اية بشوية كتعرج ...غير خرجت شدات فيها مها و
خرج من وراها لفرملي
حياة : شنو عندها اوليدي فقر الدم
الفرملي : ههه تيخرجو ا الحاجة تحاليل
اية : ماما ماشي دابا يلاه ...حياة عاد فهمت و دورتها غادة بيها ...محمد
امين كان جالس شافهم جايين ناض و ليني مكيشدش من اية حيت شاداها مها
...خرجوها من تما و طلعو في لوطو ...اية غا متكية على حياة ...و محمد امين
راه القدام كيسوق ....وحد الشوية
محمد امين طلع عينو في حياة : خالتي بغيت نهضر معاك
حياة : هاني اوليدي كنسمعك
محمد امين : صراحة بغيت نجي غدا انا و الدار باش نحددو وقت عرسنا انا و اية
حياة : و لكن ا وليدي هانتا كتشوف حالة اية خليها تتصح بعدا
محمد امين : بلعكس انا بغيت نجيو غدا باش نيت تغير الجو و تعافا شوية
....حياة شافت حتى عيات و هبطت عينيها لأية ...دارت ليها اية غير براسها
ااه بمعنى خليه
حياة : ايوا ا ولدي معندي منزيد عليكم لي بغيتوها ديروها
محمد امين تبسم : صافي غير وجدي لينا ا خالتي
ماعلينا وصلهم للدار عيا بغا يدخل معاهم مبغاتش حياة بلاما يعطلوه حتى اية
قالت ليه غير يمشي من تما ....حياة دخلاتها للدار و سدات لباب ...مشات
طلعتها نيشان لبيتها ...اية حيدت جلابيتها و زيفها و مشات نعست في ناموسية
...و حياة غير حطتها طمنت عليها و مشات طفات عليها الضو و خرجت ...آية بقات
ناعسة على ضهرها كتشوف في الصقف هادشي لي كيوقع ليها ...ياربي يدير فيه شي
تاويلت الخير غمضت عينيها باش ترتاح شوية ....حتى كتحس فحال شي برد كيسوط
في وجهها ...برد زوين ...حلات عينيها كانت ناعسة فوق الوسايد و دايرين بيها
الجنيات جالسين على رجليهم و شادين عصى فيها ريش بزاااف ...و كينشو عليها
آية ناضت دغيا جلست كتشوف فيهم و تخنزر و تناخد : فيين انا ؟
الجنية بابتسامة : نتي في قصرك ا لملكة آية
الجنية الثانية : الملك برقان شوية و غادي يجي
آية كمشت وجهها : ب برقان عاوتاني ....شدات من راسها و غمضت عينيها هادشي
بزاف كاااع ...و ناضت وقفت عطاتهم بضهرها و حلت عينيها معامن هي جالسة و
فين كتجي كولشي في عقلها مرون ومخربق...الجنيا
حياة : بنتيي ....جات خشاتها عندها كتقرا عليها القرءان مخلوعة عليها بزاف ..و اية شنقت عليها كتفكر غاداك لوجه لي سيفتو يا لعيادو بالله خايبة بزاف
نمشيو لحضرة الملك برقان لي واقف في ضهير الحكم ديالو ....داير يدو من وراه و عاقد حجبانو مشدد عليهم لون ديال بؤبؤ عينو حمر يادوب فيه نقطة كحلة ...و قدامو تاج نازلة على ركابيها كتبكي و تطلب العفو و تحجج بلي مقصدتش تخوف آية هي غير بانت بديك السيفة على غير قصد ...و لكن برقان كان غضبوو واضح عليه ... يلاه غادي يفتح فمو ينطق بحكم الموت عليها ...حتى تفتحو البيبان بجوج بقوة و دخل منهم الملك عبد الله المدهب مخنزر : برقااان (برقان رجع فيه غير عينو) تااج خرجي من هنا ...تاج ناضت شكرت ملكها و اختفت في بلاصتها
عبد الله : برقان شفتك غادي تقتل القصر كلو على قبل الانسية ديالك ماشي تاج لي خلعتها نتا بنفسك غادي تخلعها لو عرفت سيادتك شكون
برقان : كنحدر اي واحد يقرب من اية و لي غادي يتجرأ غادي يتحكم عليه بالموت وغنقتلو بنفسي
عبد الله : واخا هانتا قتلتيهم من بعد شنو غدير مع الانسية ديالك كيفاش حتى غتقبلك في حقيقتك هه و لا شكون نتا ندكرك بالتحدي لي عطيتك (برقان كيزير على نيابو هاد الهضرة كتعصبو بزاف ) غادي نخليك دابا و رجع لعقلك في اقرب وقت ممكن ....و دار خرج من الباب و تسد من وراه ...و برقان نزل من الدرج بهدوء و هو كيختفي مع الهواء
تاج كانت غادا في ممر القصر و كتغزز على آية حتى كان صوت من وراها مزدوج بجوج اصوات : تاااج
تاج وسعت عينيها و دارت لعندو و حنات راسها ... و الخوف تملكها
برقان كيهضر بنفس الاصوات : هادي اخر مرة غنلقاك حدا آية و لا غتكون اخر مرة غتنفسي فيها و بلاما يحساب ليك واش الملك عبدالله غادي يوقفني على هادشي كنتمنى يكون كلامي واضح و لا غادي يكون في المرة الجاية التنفيد ...تاج كتسمع ليه مصدومة و هزت راسها فيه لقاتو دار عطاها بضهرو و مشا كيتمشى قدامها للحد الاختفاء ...و تاج ممتيقاش هادشي لي سمعت حتى فاش ماتت ماهية محققش في موتها و هاد الاية لي جاية من عالم اخر شنو وضعها .... هي لي كانت معاه من الاف السنين و هاد اية لي مكملتش سيمانتها معاه هاهيا مراتو و مستاعد يقتل على قبلها ....عينيها كحالو بالقطران واخا تعرف تموت مغاديش تخلي اية حدا برقان لا هيا لا غيرها غادي تدي آية معاها الى قضا الحال
آية ناعسة في حضن مها لي مونساها تتهدنت
حياة : ابنيتي قراي شوية القراان عاد نعسي باش متحلميش بهادشي
آية ناضت : ااه عندك الحق
حياة : ورجعي دابا تكاي خاصني نقابل لعشا
آية : لا غنوض نحفظ شوية باش نقد نتبع غدا
حياة : لا ابنيتي غدا مغتمشيش لافاك و نتي في هاد الحالة و زيدون غدا جاي امين و عائلتو فين غتمشي
آية : وا غيير نحفض شوية منبقاش غير هاكا ناعسة
حياة : ولي بغيتي ابنتي و متجهديش على راسك دابا تحفي عينيك شوية وغنجيب ليك صوبة تشربيها باش تقوتك شوية ...اية حركت ليها غير راسها و ناضت حياة مشات خرجت ...و اية ناضت بالكشايف بشوية جبدت شي كتوبة عندها و مشات رجعت للناموسية ...و حطاتهم كتقلب في الصفاحي و كتقرا فيهم و ساهية و حانية راسها ... وحد شوية بدات كتشم شي ريحة زويينة بزاف حدا نيفها و قلبها حس بوحد الاطمئنان و الوناسة ...كانت كتحس انها ماشي بوحدها في هاد اللحظات ...هزات راسها و دارت بزربة على ليمين....كان برقان ناعس على جنبو فوق فراشها و الابتسامة و الغمازة على خدو و عينو كياكلوها بنظرات العشق و الهيام و هي مركزة كان نور الاسلام على وجهو
آية جبدات عينيها كتشوف الوجود ديالو ضاهر لا لا محال واش حلم هاد الرجل حقيقة موجودة كتشوفها بدات كتبكي و تنزل في الدموع و كترعد : ب ب برقان ش شكون نتا واش نتا حقيقة بصح و لا غير كنتخيل ؟
برقان رفع حاجب و تبسم : هه و داكشي لي وقع بيناتنا لبارح حقيقة و لا خيال
آية كتفكر لبارح و كتشوف فيه : ب بصح ادن نتااا بصح انا مكنتوهمش و كيفاااش كدخل للهناا
برقان ناض شوية قرب حتى لانفاسها : انا كندخل من قلبك
آية وسعت عينيها و قلبها خفق لكلامو المعسول : اووو علاش كيقولو ليك م ملك شنو كتحكم ؟
برقان ميل راسو : ااه انا ملك حيت كنحكم عقلك و قلبك بجوج
آية كتشوف فيه مصدومة و برقان دار بشوية على ضهرو و توسد فخضها و حط عليه راسو ...و ربع يدو وطلع راسو كيشوف فيها ...آية حيدت يديها كتشوفو ناعس عليها و النور كيخرج من وجهو
برقان بدوك النضرات لي كيسحروها : لبارح منعستش مزيان كنت بغيت حتى نجي نشوفك و لكن دابا يمكن غنعس هنا ....آية كتشوف فيه و الدموع واقفين في خدها برقان شافهم و طلع يدو خدا قطرة منهم و فرتتها بيدو و تحولت لؤلؤ
برقان كيهضر بنفس الاصوات : هادي اخر مرة غنلقاك حدا آية و لا غتكون اخر مرة غتنفسي فيها و بلاما يحساب ليك واش الملك عبدالله غادي يوقفني على هادشي كنتمنى يكون كلامي واضح و لا غادي يكون في المرة الجاية التنفيد ...تاج كتسمع ليه مصدومة و هزت راسها فيه لقاتو دار عطاها بضهرو و مشا كيتمشى قدامها للحد الاختفاء ...و تاج ممتيقاش هادشي لي سمعت حتى فاش ماتت ماهية محققش في موتها و هاد الاية لي جاية من عالم اخر شنو وضعها .... هي لي كانت معاه من الاف السنين و هاد اية لي مكملتش سيمانتها معاه هاهيا مراتو و مستاعد يقتل على قبلها ....عينيها كحالو بالقطران واخا تعرف تموت مغاديش تخلي اية حدا برقان لا هيا لا غيرها غادي تدي آية معاها الى قضا الحال
آية ناعسة في حضن مها لي مونساها تتهدنت
حياة : ابنيتي قراي شوية القراان عاد نعسي باش متحلميش بهادشي
آية ناضت : ااه عندك الحق
حياة : ورجعي دابا تكاي خاصني نقابل لعشا
آية : لا غنوض نحفظ شوية باش نقد نتبع غدا
حياة : لا ابنيتي غدا مغتمشيش لافاك و نتي في هاد الحالة و زيدون غدا جاي امين و عائلتو فين غتمشي
آية : وا غيير نحفض شوية منبقاش غير هاكا ناعسة
حياة : ولي بغيتي ابنتي و متجهديش على راسك دابا تحفي عينيك شوية وغنجيب ليك صوبة تشربيها باش تقوتك شوية ...اية حركت ليها غير راسها و ناضت حياة مشات خرجت ...و اية ناضت بالكشايف بشوية جبدت شي كتوبة عندها و مشات رجعت للناموسية ...و حطاتهم كتقلب في الصفاحي و كتقرا فيهم و ساهية و حانية راسها ... وحد شوية بدات كتشم شي ريحة زويينة بزاف حدا نيفها و قلبها حس بوحد الاطمئنان و الوناسة ...كانت كتحس انها ماشي بوحدها في هاد اللحظات ...هزات راسها و دارت بزربة على ليمين....كان برقان ناعس على جنبو فوق فراشها و الابتسامة و الغمازة على خدو و عينو كياكلوها بنظرات العشق و الهيام و هي مركزة كان نور الاسلام على وجهو
آية جبدات عينيها كتشوف الوجود ديالو ضاهر لا لا محال واش حلم هاد الرجل حقيقة موجودة كتشوفها بدات كتبكي و تنزل في الدموع و كترعد : ب ب برقان ش شكون نتا واش نتا حقيقة بصح و لا غير كنتخيل ؟
برقان رفع حاجب و تبسم : هه و داكشي لي وقع بيناتنا لبارح حقيقة و لا خيال
آية كتفكر لبارح و كتشوف فيه : ب بصح ادن نتااا بصح انا مكنتوهمش و كيفاااش كدخل للهناا
برقان ناض شوية قرب حتى لانفاسها : انا كندخل من قلبك
آية وسعت عينيها و قلبها خفق لكلامو المعسول : اووو علاش كيقولو ليك م ملك شنو كتحكم ؟
برقان ميل راسو : ااه انا ملك حيت كنحكم عقلك و قلبك بجوج
آية كتشوف فيه مصدومة و برقان دار بشوية على ضهرو و توسد فخضها و حط عليه راسو ...و ربع يدو وطلع راسو كيشوف فيها ...آية حيدت يديها كتشوفو ناعس عليها و النور كيخرج من وجهو
برقان بدوك النضرات لي كيسحروها : لبارح منعستش مزيان كنت بغيت حتى نجي نشوفك و لكن دابا يمكن غنعس هنا ....آية كتشوف فيه و الدموع واقفين في خدها برقان شافهم و طلع يدو خدا قطرة منهم و فرتتها بيدو و تحولت لؤلؤ
تعليقات
إرسال تعليق