حياة كتزعزع في اية : بنتي نوضي ابنتي يلاه جهدك تنوضي تصلي و تفطري باش نمشيو ...اية كتحل عينيها بشوية بشوية عاد ناضت كتحك في راسها ...و حركت عينيها يمين و شمال كتحس بقلبها كيضرها شوية حيت لبارح مشافتش برقان محتاجاه يكون حداها دابا ... ناضت من فراشها مشات لطواليط توضات و خرجات لبست حويجها و مشات تصلي ...و تما منين ركعت و هي تبكي تبكي و تدعي ربي يبين ليها طريق المستقييم و يبين ليها شنو غدير وشكون هاد برقان لي ولات مراتو بين ليلة وضحاها و ولات كتبغيه ....تا سلات و ناضت لبيتها لبست سايا طويلة ديال المحتجبات و قميجة مخشية و الشال فوق راسها ....نزلت لتحت فطرت مع جداها و مها ... و ناضو لبسو جلالبهم و خرجو شادين منها شدو طاكسي ... طلعو فيه و مشاو مركز تحاليل الدم .... وصلو تما طلعو عطاوهم تحاليل طلبو من الفرملي تما يقرا ليهم شنو فيهم قبل ما يمشيو عند طبيب قاليهم بلي راه بخير معندها لا فقران الدم لا والو ....حياة و الحاجة فرحو عنقووو بنتهم حتى خرجو من تما
الحاجة : شتي قلت ليك بنتي اية مافيهاش فقران دم بنتنا راه مستعينة خاصنا ضاروري نمشيو نسببو ليها
اية دارت عندها : كيفاااش ؟
حياة : بنتي راه الحاجة قالت بلي حالتك ديال ضربة العين و غادي نمشيو نسببو ليك
اية : لا مغنمشي لحتى بلاصة اصلا مكنآمنش بداكشي
الحاجة كتمسح ليها على دراعها : لا ابنيتي هادي غير مرا كنعرفها غادي غير تقرا عليك القرآن ودير ليك الرقية
حياة : صغري عقلك راه الحاجة كتعرف في هادشي و زيدون راه غير القران عادي غادي غير تسمعيه و منها نحيدو الشك بمرة ....اية بقات تتشوف فيهم و هما يحاولو يقنعو فيها هي معندهاش مع هادشي كلوو ...صافي وافقت ليهم بزز غير باش دير ليهم خاطرهم و شدو ثاني طاكسي ....داهم لوحد لحي من احياء القدااااميين الشعبيين الديور فيهم هشاش ....نزلو من طاكسي ...و تمو غاديين حياة شادة من بنتها و الحاجة متقدماهم هي لولة و دور في جنابها
حياة : واش متأكدة هنا ا الحاجة ؟
الحاجة : هاني تنشوف لباقي عقلي ينفعني واقيلا تلفنا
حياة : ايويلي ا الحاجة
اية : صافي نرجعو فحالنا
الحاجة: ويلي لا سكتو لي عندو فمو ميتلفش (عيطت لوحد الدري تما مخنن سوالاتو ) وليدي دار الزوهرة ؟
الدري : اينا زوهرة في الزوهرات
الحاجة : الزوهرة لي تتسبب لدراري الصغار
الدريي : اااااه خالتيي الزوهرة راااهااا ....و نعت ليها في وحد الدااار بعيدة شوية بابها مفتوح و العيالات داخلين خارجين تما ...مشاو لديك الجيهة ....دخلو لديك الدار عادية و مضلمة شوية فيها غير الضواية لي مشعلة فيها الضو ديل الله و مراحها مفرشين في لرض و جالسين ربعة ديال النسا مغنبرين وجههم ....اية كتشوف داك الجو معجبهاش و مرتاحتش ليه ....و الحاجة ما جيباهمش باش دير لاية الرقية جايباهم لعند شوافة جلسو تما في لرض
اية كتهضر بشوية : كون غير مشينا فحالنا حسن
الحاجة : اية جلسي لارض وديري عقلك (دارت عند وحدة من العيالات لي جالسة و دور في عينيها تحت النقاب ) مالكي ابنيتي
المغنبرة : والو ا الحاجة جيت غير نسبب ...الحاجة تبسمت و دارت عند اية : شفتيي اش قلت ليك هاهيا حتى لمرا جات تسبب
اية حركت ليها غير راسها و ممرتاحاش و حياة شادة منها ....و باينة فيها هازا الهم لبنيتها ... خرجت من وحد البيت مرااا كبييرة شوية في السن لابسة بيجامة طويلة قشعت الحاجة : الحااجة ؟
الحاجة هزت عينيها و تبسمت : لالة فاطيمة (و ناضت عندها سلمت عليها ) عقلتي عليا
فطيمة : و شكون ميعقلش عليك ا الحاجة زارتنا البراكة هاد النهار
الحاجة : الله يكبر بيك ا ختي
فاطيمة شافت في حياة و اية و رجعت شافت فيها : اش جابك لعندنا هاد النهار
الحاجة قربت منها تهمس ليها : جابتني عندكم الكبدة اختي المهيم هاديك مرت ولدي و لي حداها بنت ولدي اية كانت معليها مابيها قرب زواجها و ولات الطييح و تنوض و معقلاش على راسها و وحد النهار قالت ليا مها شافت فيها ليمارا ديال الحنة في يديها و ريحة الحنة فايحة منها انا عارفة هادشي ماشي عادي و حتى الطبيب قالينا الدرية معندها والو يعني درية يا مقيوسة يا لايحين ليها ناسها شي حاجة مبغيتش نخلع بهادشي مرت ولدي قلت ليها غير نسبب ليها باااش نجيبها معايا
فطيمة : امممم ؟ بلاتي انا ندخلك دابا عند الزوهرة و هي غتعرف ليك درية مالها
الحاجة : واخا ...و رجعت دارت الحاجة عندهم مشات جلست
حياة : شنو قالت ليك ؟
الحاجة : ا سلمت عليها باش دخلنا
حياة : شحاال هادشي انا عندي غير خمسين درهم
الحاجة : تنتي شحال ما عطيتيها زوهرة ديالنا ....بقاو جالسين تما فاطيمة دخلت و خرجت عندهم و دارت الحاجة بعينيها باش يدخلو ....ناضت الحاجة و نوضتهم معاها و مشاو دخلووو ....لداك البيت ...لي كان مضلم و مافيهش الصداع كااالم ...حيوطو جير مقشرين ....داير بدورة سدادر طالعة ...كانت جالسة مرة تمااا غلييضة و باينة فيها مجدرة و لابسة بيجامة طويلة و ديرا سبنية على راسها محزومة و سناسل الدهب في عنقها و عينيها ضارباهم بوحد الكحل حتى لجدر مكحليين بزااااف ....و قدامها طويبلة صغيرة محطوط فيها مجمر صغير واقد و ديرين بيه كارطة و لبيض فيه شي طالاسيم و زلافة لقطران و وراق مخربقين ....اية دخلت لديك البلاصة قلبها تقبض عليها وهربت ليها خاطرها من تما ...و ليني معندها مادير مشات جلسو قبالتها
زوهرة كتشوف في الحاجة ومتبسمة جنب : ايوا زارتنا البراكة هاد القنت خوات من مشيتي منها ا الحاجة
الحاجة : ايوا القنت عامرة بماليها منين تحولت مع ولدي و مرت ولدي مبقيت قديت نرجع
الزوهرة : ههه باقا ممتيش
الحاجة : ههه و هانتي تشوفي
الزوهرة دورت عينيها ليهم : هادي مرت ولدك ياك و هادي بنتها تباركالله العزبة كبرت و زيانت ....اية مخشية في مها و غير تتشوف خلعتها سيفة ديل هاد المرة
الحاجة : وااهيا لي جابتني عندك
الزوهرة كتدوي باردة : مالها شنو ضرها
الحاجة : ايوا معندي منخبي عليك اختي زوهرة مؤخرا بنتي اية ولات تطييح و متتعقلش على راسها ياااك ا اية ...اية حركت ليها غير راسها ...الزوهرة صغرت عينيها و دارت عندها : عاودي ليا ا اية شنو كيوقع ليك بضبط
اية ماتوقعتش هاد السؤال طبعا مغتجبدش برقان على فمها : غير كنسخف كنكون عيانة و لا كيطيح ليا طونسيو ...الزوهرة فهمت انها من البنااات السكوتيات لي متيبغيوش يبينو تبسمت و عطاتها يدها : عطيينيي يديك
اية ضمت يدها عندها مبغاتش خافت منها و لكن زيرتها حياة تعطاتها ليها ...الزوهرة شدت يدها و كدوز على كفها بشواية و تحرك فيه ...طلعت ليها كمها و هي تقشع في معصم يديها فحال الوشام ديال ملوك الجان ...خرجت عينيها تخرجتها بالصدمة ...توقعت الجن العاشق و ليني باش يختمها ملك الجان لا ....بدات تقلب في يديها فحال المتلهفة و تنفس بجهد ..اية خلعتها و بغات تجر يديها ولكن مبغاتش طلق منها و حياة و الحاجة كيطلو عليها حتى هوما تخلعو حيت المرا كانت عادية حتى تقلبت ولات فحال الحمقة كتقلب في يد اية....الزوهرة مشات لصبعها دغيا حيدت منو خاتم محمد امين و تما شافت طراس ديال خاتم ملك الجان برقان ....هزات فيها راسها كترعد كلها : هااااداااا هادااا نتييي مم نتييي ديال .....ي
الزوهرة هزات فيها عينيها مطرطقاهم : نتي نتي ديال برر....مجات فين تنطق سميتو حتى بان عليه الامان من ورا ضهر اية واقف مربع يدو و معاه جنودو عينيه حوومر كي جمر ..الزوهرة غي شفتو بغات تنطق سميتو ...تتسد فمها سدة وحدة و تخيط من لداخل ....الحاجة و حياة و حتى اية مفهموو تا لعبة ...اية تخشات في مها مخلوعة منها و مكيشوفو والو من غير الزوهرة لي ولات كتخلع ...الزوهرة كتشوف موتها واقف قدامها ...ولات فحال زيزونة كتغوت من لداخل وكيتسمع لانين ديالها و راجعة بلووور خايفة ومخرجة عينيها في الخوااااا ...حتى لصقت مع الحيط هو يربطها تما مبقاااتش قادرة تحرك ولا تهرب ...و دور عينوو حاريين مخرجهم في آية مرتووو ...معرفش شنو كدير هنا عند مشعودة مرتو المؤمنة جات عند شوافة و كتشرك بالله الا هادي ميقبلهاش منها ....الحاجة و حياة و اية شافوها هاكاك ناااضو وقفووو مصدومين تيغوتو ....وبدا كلشي كيتزعزع من حداهم ...السدادر و الطوابل و لبيبان كيضربو ....و كاع ديك الشعودة لي في الطبلة كاتفرتك و تضرب في زووهرة لي غير معلقة عينيها في سما و كتشهد على غضب الملك البرقان ....دخلت فاطمة تجري لقاتهم كيغوتو و كيشوفو في زووهرة لي مخرجة الكشاكش و فمها محزوم
فاطمة : زوووهرة مااااالكي شنووو واقع ليهااااا .....وهو يتفركع المجمر على جهدوو تمااا ....و بدات تخبط طبلة غا بوحدها ....و اية و مها و جداها عمرهم شافو داكشي خرجووو دغياااا كيتجااااراو و كيغوتووو وحتى ديك لمرا خافت وخلات زووهرة وهربت من تما كتغوت...حياة و اية جاريين الحاجة لي طاح ليها طونسيو بالخلعة و كيجريو ....تشدووو طاكسي و الحاجة سخفت ليهم لداخل
اية جالسة للقدام باقا فيها الخلعة : واش ندوزووها للسبيطار ؟
حياة : لا غير دار خاصها تشرب دواها ....وصلو للدار و دخلو لحاجة كتعد و تدويي : عمريي باقي نعتب تمااا الله ياربي الله كناا غنموتو ياربيي ....حياة داتها نعستها في الصالة و اية مشات دغيا جابت ليها كاس ديال الما و دواها ...شربوها دواها و تكاوها تستاراااح
آية : من لول قلت ليكم منمشيوش لتما و نتوما ماكتسمعووش ديتونا عند ديك المرا لحمقة
حياة دارت عندها شاكة فيها : لا ا اية المرا كانت عادية فاش شدت يدك ولات هاكاك و هادشي ماشي عادي ا بنتي
اية بقات تتشوف فيها صدمتها بهادشي : ماما ش ش شنو بغيتي تقولي ...يلاه كانت غتجوبها هما يسمعو الدقان في الباب
حياة : نوضي شوفي بعدا شكون ....اية حركت ليها راسها باه و ناضت و كتفكر في هضرة مها حياة ....لي تبعتها بعينيها تمشات لباب حالة بنتها ممطمناهاش ماشي بنتها اية لي كانت شحال هادي
اية حلات لباب كانت نجوى تما ....غير شافتها و تعانقووو
اية : نجوى توحشتك مزيان منين جيتي
نجوى : قلت نجيي نشوفك (شافتها ديرا شدها ) واقيلا كنتي خارجة
اية : غير مشينا نجيبو تحاليل و رجعنا دخلي دخلي ....دخلت نجوى كتبسم
حياة خارجة من الصالون : شكون جا اااية اااه بنتي نجوى مرحبا بيك (سلمت عليها )
نجوى : كيف ديرا اخالتي لاباس
حياة : لاباس الحمدالله طلعيها ا اية لبيتك انا نعمر ليكم اتاي و نجيبو
اية : واخا ا ماما يلاه ا نجوى ....و اية مشات جرات معاها نجوى طالعين و حياة بقات واقفة كانت ديرا غير ضحكة صفرة و ليني وجهها لي صفر داكشي لي وقع لبارح و ليوم معجبهاش و مجاهاش عادي
نجوى و اية طلعو لبيت ... و مشاو جلسو في الناموسية
نجوى : كيف بقيتي دابا مزيان ؟
اية كتبسم ليها و تتحيد في شالها : الحمدالله كيف ديرا لافاك
نجوى : راه باقا هي هي
اية تنهدت مهمومة و شدات من يد نجوى : نجوى نتي صحبتي و الوحيدة لي كنتيق فيها (نجوى استغربت ) و بغيت نقوليك شي حاجة مهمة بزاااف انا مبقيتش كنبغي محمد امين
نجوى : اويلي ا اية واش حماقيتي اش كتخربقي واش كضحكي معايا؟
اية : نجوى راه كنهضر بصح مبقيتش كنبغيه وليت ك ككنبغي راجل اخر
نجوى كمشت عينيها : كيفاش ؟ اويلي ا اية ماشي ديالك و شكووون هادا ؟
اية : برقان
نجوى : برقان ؟ واش داك لي كنتي تتحلمي بيه
اية : لاا هو راه طلع بصح برقان كاين بصح في الواقع ا نجوى تانا كان يحساب ليا المرة لولة غير كنحلم و لكن من بعد كتاشفتو بصح هانتيي شوفي ا نجوى (و هزت كمها و عطاتها تشوف كان مكتوب اسم برقان بالخط العربيي في يدها ) هانتيي شوفي شوفي ا نجوى هوو لي كتبهاااا ليااا في يديي و هادا خطوو ...نجوى كتشوف فيها كيف كتهضر بحال شي حمقة و شافت في الخط يمكن حتى لاية تكتبو بنفسها (و خرجت فيها عينيها ) و ليوم فاش مشينا عند وحد المرة شدات يدي و بقات كتقوليا نتي ديال بر حسيت بيها غتقووول سميتو برقان غتقول ليا نتي ديال برقان ولكن هي كيفاش حتى غتعرف هادشي شكون هو برقان اصلا ؟ وكيفاش حتى هي عرفتني معاه ؟ غنحماق انجوى غنحماق بهاد لاسئلة لي معندهمش جواب ... نجوى كتشوف فيها و في هاد التخربيق لي تتقول هادشي ماشي عادي جاتها كدخل وتخرج في لهضرة حطت يديها على كتاف اية : اية اية شوفي فيا ممم مخصناش ناقشو هادشي هنا من الاحسن ترجعي لافاك و متقولي والو لمحمد امين على هادشي واخا تنلقاو حل اهم حاجة مخصكش تبقاي هنااا في دار جالسة بوحدك واخا
اية : واخا انجوى
نجوى : يلاه منها نيت نشوفو فين نخرجو ندورو انا وياك واخا
اية : صافي واخا
نجوى : يلاه خاصني نمشي دابا ....بدات عليها اية لا غبقاي شوية ساعة نجوى كانت مزروبة هبطو لتحت تصادفو مع حياة ...نجوى بتلفة نسات صاكها لفوق رجعت اية لبيتها تجيبو ليها
حياة شدت من نجوى : بنتي نتي قريبة بزاف من اية ياك قوليليا واش ما قالت ليك والو
نجوى : علاياش اخالتي
حياة : بنتي اية معندها لا فقران الدم لا والو و ولات الطيح و كتعزل غا بوحدها واش ماقالت ليك والو راني خايفة عليها و معرفتها مالها واش واقع لبنتي شي حاجة انجوى واش عارفة شي حاجة متخبيش عليا ابنتي راه قلبي مقبوض على بنتي آية
نجوى مبغاتش تقول ليها على قضية مبقاتش باغا تزوج بمحمد امين : صراحة ا خالتي تانا بانت ليا اية ماشي نورماال و خلعتني بزاااف عليها قلت ليها ترجع لافاك باش متبقاش بوحدها هنا في دار وتما غنحاول نعرف مالها ولكن متخافيش عليها غتكون بخير اخالتي عادي اي واحد كتجيه فحال هاد لحالة لي كيولي محامل حتى شي واحد ومن بعد كيولي كولشي مزيان
حياة : الله يرضي عليك ابنتي و شنو ماكان علميني بييه الله يرضي عليك ....عاد نزلت اية جايبة ليها الساك و ودعتها هي و حياة و سدو لباب مشاو نوضو لحاجة لي بقا غا طيحة بالخلعة ....ناضو يردو الغدا ...جا بات اية سول على بنتو كيف بقات قالو ليه لا ولات لباس عليها معندهاش فقران دم...جلسو تغداااو ...و عاد ناضو ... وكل واحد شد قنت ....حياة مزااال هازة هم اية و اية طلعت لبيتها
في ليل......
كانت اية جالسة في ناموسيتها و شادا تليفون ....شوية حطاتو من يديها و جمعت رجليها طلعتهم و شداتهم عندها قلبها كيضرها بزاف من لبارح مااا شافت برقان ...و تكات راسها على ركيباتها
اية : برقااان فيينك ؟ ....و هي توسع عينيها حست بشي حد من وراها دارت دغيا كتقلب بعينيها : برقان برقان ....و لكن مكانت حتى شي حاجة حزنت و رجعت تكات على ركابيها....كان برقان جالس من موراها مطلع رجل و منزل لخرى و كيشوف فيها ...مقادرش يضهر ليها غضبو خايب بزاف وهو معصب منها على شنو دارت ...هز يدو و فتل بيها شوية من شعرها و هزو كيشم فيه مغمض عينو ....خاصو يمشي دابا هز فيها راسو لقاها عوتاني دايرا كتقلب عليه بعينيها كتحس بيه هنا ...نظراتو ليها فحال شي صقر ولهان في جمالها الرباني نطق بين شفايفو بشكل ممسموعش : سبحانك يا الله
في وحد الغابة بعيدة باميال ....و اميال مهجورة ...جالسة تما سحارة بشعر بيض و شاارفة و ديرا وشمات في دقنها و في جبهتها و قدامها السحر الشعودة ...و فوق من راسها السيفة الخيبة ديال تاج كلها كحلة
السحارة هزت راسها و هزت يدها مكمشة : عطيني شعرها
تاج جبدت رزمة صغيرة كحلة بالقطران ...و مجموع فيها الكبات ديال الزغب ...و عطاتها ليها ...شداتها ديك الشارفة و حلاتها ...و شدات فكرون مقلوب على ضهرو ....و لوالت عليه داك الزغب على عنقوو تقجاتو بيه و بدا يتركل ...و زادت تاني الزغب و ربطت ليه يديه و رجليها ...و حطاتو فوق وحد الخرقة مكتوبة بطلاسيم مكفي على ضهرو ...و شدت مسامر مغمسين بالقطران و بدات تتدكهم فيه ... و شدات مونيكة كتبت فيها بدم الفروج المدبوح حداها سمية اية و لوات عليها شعرها .....و كتبت تاني الموت ثلاتة المرات و المرض جوج مرات ....حطتها حدا الفكرون و لاحت معاه فار ميت كارم و شوية من زغب البومة ...و حامضة مرسوم فيه العينين و رجلين ...و شدات داكشي كلو و حزماتو في ديك الرزمة و لاحت في العافية تراب كحل و وقدت النار
بداو كيدورو على العافية شي خيلات و كيوشوشو بتعاويد
السحارة طلعت عينيها في تاج : السحر كمل هادا هو الوقت لي تقدري تقربي ليها و لحجاااب زال عليها و ها حرسي معاك مغيخليو لا انس لا جن يسمعو حسها ولا يشوفو شنو غيوقع ليها و حتى لقمرة طالعة وباينة يعني لموت ديالها مكتوب في هاد الليلة
تاج تبسمت و مخبية من ورا شعر ديالها ومخرجة لقطران من عينيها : مزيان هادشي لي بغيت
السحارة : غير فاش تقتليها و تسالي منها جيبيها ليا عندنا منديرو بوحدة تلطمت بملك الجن برقان (وتبسمت جنب )
تاج دارت تبسيمة جنب : طلبتيي غير الموجوود جاتك
النار تحول لونها من لحمراا لزرقااا و غادا و طالعة لسما كتوقد ....و الفكرون كيموت و كيتخنق في الخرقة ....بشوية بشوية و بزغب اية
نرجعو لآية في لبيت ... لي جالسة كتراجع شوية حيت غدا ناوية ترجع للفاك مع نجوى ....شادة بيسي صغير و شي كتوبة و كتقرا داكشي لي سيفطاتو ليها نجوى في فواتساب على الدروس لي فاتوها ....كانت جالسة عادي كتكتب تحست بشي حاجة كتدرج ليها في دراعهاا ...كمشت وجهها و دورت عينيها بان ليها سراق زيت طالع مع يدها ...غوتت غير غوتة و لاحتو بيديها ....و رجعت بلور جامعة رجليها و كتغوت : نااارييي هادااا منين جااااا تفووو (كتقلب عليه بعينيها مكينش ) غيكون تخشا تحت الناموسية ناريي فين غنلقااااه داباااا ....و هي كتشوف بعينيها خرج وحد السراق زيت كبييير من تحت شعرها كيتمشى في عنقها ...اية حست بيه كيدرج في عنقها و هي تغوت ولااااحتوووو ....بيدها و ناضت دغياااا وقفت ...بعيدة عليه ....و ملقاتوش بدات كتقلب في عنقها بيدها و دارت نيشان مشات لحمام بجرية ...دخلت كتشوف في المرايا ...و تقلب في عنقها واش فيه شي حاجة ...و تماا بدا يتسد باب الحمام بشواااية حتى تقفل بمرة
اية :اويلي شنو هادشي ....من الحفرة ديال الطواليط بداو كيخرجو جوج لفااع كحليين كي الفحم ....و في السقف كانت مرة ما هيا مرة مهيا حيوان كيف رتيلة لاصقة و راسها مقلووب و شعرها كحل خفيف نزل حتى قاس راس اية ....اية كتشوف حتى بان ليها من لمرايا خيوط شعر نازلين ...استغربت و طلعت راسها و ياريتها ماطلعاتوووو ....كانو عينين كحلين خارجين فيها ....اية الغوتة لي غتغوت مكينش الصوت كتغوت بالساكت و بغات تهرب ....و الخلعة شداتها حشات ليها الركابي بداات تحل في الباب بااش تخرج ساعة كان مسدود ...حست برجل كتقيس في رجلها نزلت راسها كتغوت حيت كانو كرعين ديال المعزة و وجه معندو عينيين رجعت بلوووور كتغوت بلاااا صوت و عقلها غيمشييييي بالخلعة وهادشي لي كتشوف...تركنت في ركنة ...و غطات راسها و وجها و بدات ببسم الله رحمان رحيم و بيها كيتسرح ليها الصوت و قلبها وقف بالخلعة صافي و تتقرا اية الكرسي و تتبكيي و تغوت ....تاج نزلت لرض بسيفتها ....و هي ترفعها من على لارض غير بعينيها ...تعنكرتها و قابلتها معاها و صلبتها ...اية كتشوف في دوك لعينين لي كيخلعو و كتغوت و مسرح ليها الصوت
تاج بصوت مزدوج : آية ااااية ايية
اية : ب بسم الله رحما ن هيء هيؤ بسم مامااااااااا هيء هيء بابااااا هيء هيء
تاج كتشوف في داك لوجه لي تخلى عليها برقان على ودووو ...غتخسروووو ليهاااا قبل ما تقتلها حتى يتمحاو لملامح ديالها وميتعرف عليها حد ....تمت جاية لعندهااا كتشطب بجلايلها لرض ...و شداتها من شعرها تا كانت غتقلعوووو ليهااا من جدرها و يديها كيف الحديد ...و جرتها مع لرض و كتخرخر ....و دوك اللفاع ولاو سيفات خايبين ...و اية كتغوت لدرجة كانت غطلقها في حويجها وقلبها جاه الهلع بقوة الخلعة .... و هي طلعها من شعرها وقابلتها مع المرايا وآية كتشوف في لمرايااا ديك السيفة شاداها من شعرها ....و جاراااه ليهاا بجهد وهي ترجع ليها راسها شوية اللور وشافت فيها وشافت في المرايا وعينيها وفمها كيخرجو قطران من الشر ....وزادت غرست صباعها في شعر آية باش تخشي ليهاااا وجهااااا في لمرايااااا
اية غمضت عينيها باكية وبدون ما تحس غوت : برقاااااااااان
نادات باسموو بمجرد ما كانت غادي دخل ليها وجهها في المرايا ... غمضت عينيها وغوتت غوتة ....من بعدها الوضع تحول لسكون مبقات كتسمع وااالوو حتى من الشدة لي كانت مشدودة وقفت ... و تاج صباع يديها بشوية كيتلواو و يتحيد منهم شعر آية ....اية حلت عينيها دغيا كانت قبالت لمرايا وكتشوف فيها...طلعت عويناتها في تاج مصدومة ...كتبان ليها كتحيد يديها و عنقها معنكر للور تطلقت من شعرها ... دارت بزربة لعندها و لصقت مع لمرايا للور ...كتشوف في برقااان شكلووو غريب بزااااف مكيبانش انعكاسو على المرايا ....وجهو ماشي عادي كانو خارجين منو عروق كحلييين هو وعنقو ....و شاد من تاج من شعرهااا حتى غيقلعووو ليهاا من بلاصتو...شاد ليها من معصم يدها غيطرطقوو ليهااا ....تاج كيتلوى عنقها و كتحس براسها غيتحيد من بلاصتو بدااات كتغوت غوااات خاااايب غوااات ديال الجنون كيصدع في الودن ....برقان دور عينو حووومر كي جمر مباينش فيهم البؤبؤ نيشان لاية ...لي كانت لاصقة على المرايا و عينيها موسعاهم على جهدهم و وجهها مشروب مدهشر كتشوف فيهم داكشي فوق قدرتها العقلية ... غيمشي ليها العقل دابا ...برقان كيشوف في عينيها و كيلملم بشي تعويدة بين شفايفو ...و كيزيد ينزل لتاج شعرها حتى ولا كيتقطع من الجدرة ديال راسها ...اية بداو يثقالو عليها عينيها حتى فقدت الوعي ...و نزلها بشواااية على لارض غير بعينو ...عاد رجع للتاج ...و طلق من يدها و شد شعرها الطويل و بدا كيلوييه على عنقها بزربة و كيزير عليها تااج خرجوو عينيها كيتخلودووو و كتبقبق ...و برقان غضبو شديد كيغليي من الداااخل ....و الحراس ديالو لابسين لبيض من موراه ...كيشدو لفااع لي تما ...و كيطردكوهم من فمهم و يلوحهم قدامهم ....و عاد السيفات لخيبات لي باغين يهربو كيحيدو ليهم لعناق و يلوحهم
برقان لوا شعرها على عنقها و وقف ...تاج يلاه غادي تبغي التنفس هو يشد راسها بين يدو ..و دورو دورة وحدة حتى تهرس ليها عنقها ولا يلعب بين يدو و لاحها جثة هامدة خارج من عنقها و فمها و عينيها لقطران ....الا آية لي مغيسامحش اي واحد قاسها ليه و غيكون مصيرو لموت ... تخاطا جثة تاج عادي و مشا للآية ...هزها بين يدو مرخية كلها يديها و راسها و رجليها و شعرها نازل ليه على يدو ... حراسو بداو كيشعلو العافية في دوك السيفات و جابو حتى تاج و كملو بيها الوقيد ديال العافية ...حتى ولا دااك الحمام كلووو دخاخن و عوافي كيخرجو من تحت الباب ...برقان دار بنص دورة عند حرسوو و باقي كيتنفخ و كيتفش بالغضب و العروقة خارجيين ليه و هضر بصوت مزدوج : نظفوو هادشيي مابغيت حتى شي آثار يبقا هنا و عرفو ليا هادوك منين جيين ...و رجع عينو لآية كيشوف فيها ... و خرج بيها من داك الحمام ...و تسد من وراه ...و تمشا باية لناموسية ...جلس و نعسها عندوو ...حطها موسدة على فخضوو ...و مغمضة عينيها فاقدة الوعي ....شاف النتفة ...كمش وجهو و مزال عينو مخلودة بالحمر ....و حط يدوو على شعرها كيحرك في يدو ....باقي ممصدقش انه قبل ثواني كون تعطل بدقيقة كانت غادي تقدر تموت ... حبو ليها كيأديها و بدا كيشكل عليها خطر كبير ... و كيخلف بوعدو انه يحميها ...كون ما ندااتش عليه باسمو باش يحضر لعندها كان غيفقدها الى لابد ...بدا كيحرك صباعو في راسها باش فاش تفيق ما تحسش بألم ديك النتفة
في القاعة الخاصة بالحكم ديال الملك عبد الله المدهب ابوو الجن ... كان جالس على العرش ديالو في يوم الحكم ديالو و حاط يدو على ادرع الكرسي و كيتنفخ و كيتفش ...و حداه حرس في ودنو كيلملم ليه بشي اخبااار
عبدالله ناض معصب بسرعة و صوتووو كيتردد في ديك القاعة لخالية : لا هادشيييي بزااااف برقاااان تجاوز الحدود ولااا يقتل على قبل ديييك الانسية هادشيييي خااااصووو يوقف على حدووو وانا لي غنوقفو ....و عينو بداو كيتلونو بالدم جاه خبر مقتل تاج جارية برقان فحال الصاعقة
نرجعو لبرقان ...و هو كيحرك يدو في شعر آية بوحد البطء و كيشوف فيها حتى ضهر واحد من حرسو كيلملم ليه في ودنو بلي الام ديال اية جاية ...برقان هز راسو بشوية للباب هو يتحل ...و دخلت حياة ...لبيت بنتها جاية تفيقها للعشا ...لقاتها ناعسة و مغطية قربت منها بشوية و مشات كتنوض فيها : بنتي اية اية بنتي (اية مكانتش كتفيق فاقدة الوعي ) مسكينة بنتي عيات هاد النهار لي داز علينا ماشي ساهل (مسحت ليها على راسها ) ياربي تحفظ ليا بنيتيي ياربيي ... و زادت طلعت عليها لغطى و دارت خرجت فحالها و سدات الباب ...برقان ضهر واقف حدا راس اية و داير يدو من وراه بسيفتو العادية ...و حول عينو ليها ...و رجع هزها بشوية و حط راسها على صدرو و تكا على الكادر ديال الناموسية...كيم
آية وجهها مخطوف وقلبهااا مزالا فيه ديك الخلعة ديال قبيلة و كتشوف فيه : برقان برقان (و دارت تشوف في ليمين و تنعت بصبعها جيهة الحمام ) لهيه شفت شفت وحدة خايبة كتخلع و ووووو نتااا نتااا مكنتييش هااااكااا كنتي كنتي
برقان شد من كتاف اية و كيتبع بعينو عينيها لي كيدورو يمين و شمال : اية تهدني
اية ولات فحال لحمقة تما و كتشد من يدو : لا لاا كان وجه خاااايب
شد من حناكها بجوج بين يديه لكبار : اية اية غيكون غير حلم خايب (اية رجعت عينيها في عينو ) و دابا فقتي منو مكين والو دوري شوفي (حول عينو لجناب اية تهي حولت عينيها كيبان ليها كولشي كالم و هادئ ) شفتي ...رجعت عينيها فيه و تلاحت عليه عنقاتو في عنقووو مزيرة علييه : خفت بزااااااف بزااااااف الحمدالله منين نتاااا هناااا
برقان حط يدو على ضهرها : الحمدالله ...حيدت منوو كتشوف فيه بحواجب رأفة : معرفتش شنو كان غيوقع ليا كون فقت وكنت بوحدي لحمد لله حيت نتا حدايا
برقان هز يدو لخدها و حرك صباعو في خدها بشوية كيهدر بصوت خافت: انا ديما غادي نبقا حداك ا اية ...اية نزلت ليها دمعة من عينيها وهي كتشوف فيه وفي كلماتو لي كيترجمو حبو ليها زيرت على يديها و ناضت لعندو غمضت عينيها و حطت غير فمها على فمو ضاغطة عليه ...برقان استبشر من عينو و ميل راسو ...و شدها من ورا راسها و فتح فمو كيمتص ليها شفايفها بالهداوة و كيجمعهم ليها مابين فمو ...هي ولات غير حاطة يديها على صدرو ...متص ليها كل شفاه بوحدها و رجعها للور ...و هزت فيه عينيها مستسلمة ليه ...وجلست قدامو ...و برقان هز يدو رجع ليها شعرها من ورا ضهرها ...كانت لابسة غير ديباردو و كتافها عريانين ...بدا كينزل يدو مع رقبتها بشوية ...اية كيرتعش جسدها كامل بلمستو و دورت راسها لهيه مغمضة عينيها و مزيرة على يديها
نزل عينو مع يدو لي كينزلها مع كتفها و هبط ليها السمطة ديال ديباردو
...تأوهت شوية و غمضت عينيها ....و هي تحس بديباردو كيترفع ليها ...مجات
فين تفتح عويناتها حتى هزت يديها معاهم حيدو ليها و بقات غير بستيان غطاتهم
بيديها و نزلت راسها حشمانة منو ...و برقان غير نظراتو كفيلة تشعل فيها
العافية بدا كيحيد في القميجة ديالو بشوية حتى حيدها كلها و بين على لبنية
ديالو القوية ...لي غير هزت عينيها اية فيه و هي تفتح فمها....ناض بشوية و
شد كتافها و نزلها على الناموسية ...و هي غير كتشوف فيه حتى هبطها لناموسة
...و نزل على شفايفها كيمصهم و يتبنن فيهم و يدو كيدوزها على جسدها و
كتافها و الثديين ديالها ....حيد ليها يدها بشوية من تما و نزل كيبوسها
بوسات متقطعين في عنقها ...و هي كتلوى تحتو ...نزل لصدرها حيد ليها ستيان و
بدا كيمصهم ليها و هي كتحل عينيها و تشهق و كترجع تسدهم و كترفع عندو و
يديها حطتهم من مور شعرو خاشية فيه صباعها ....ناض بشوية و نزل هبط ليها
... سروال لي لابسة ... مع سليب ...و باس ليها أنوتثها...حتى رتاعشت كلها
بين يدو ...و طلع لعندها تاني ...كيقبل في شفايفها ... اية وصلت لملادها و
الحرارة كتطلع معاها ....حيد السروال ديالو بوحد الهدوء ....و عاد بدا
معاها الطرح الحقيقي ...كانت الدخلة الاولى ديال عضوو الرجولي بمثابت صاعقة
ضربتها ... طلقتها معاه بغوتة هو يسد ليها فمها
برقان : شششش
اية غمضت عينيها : اممم اي اي ...بدا معاها الايلاج بشوية بشوية و هي كتغمض عينيها و تفتحهم و كتبغي تغوت و لكن ساد ليها فمها ...كان كيرفع من الوثيرة ...حتى سخفت ليه اية في يدو ...و حيدو منها
اية كتنهج و وجهها حمر : صافي ا برقان مابقييتش قادرة نصبر
برقان باس ليها شفايفها و استبشر ليها : صافي حتى حنا سالينا واخا مزال مشبعتش و تبسم ليها
اية : تقصحت بزاف ...زاد ابتاسم حتى بين الغمازة لي في خدو ...و كيشوف في هاد السر لي كينزل عليها في كل مرة كينعس معاها ...نزل لصدرها حط عليه راسو و هي ضماتو لعندها ...و غمضت عينيها شحال احساس زوين تكون بين يدين الشخص لي كتبغي واخا راه تحتها شاعل فيه الضو
اية : برقان (برقان : اممم ) بغيت نوض ندوش
برقان هز راسو فيها : واخا حتى ندوشو انا وياك
اية غطات على صدرها بيديها و خرجت فيه عينيها : ءءءء؟ ل ل لا لا ميمكنش
برقان : شنو لي ميمكنش ا اية و انا شفت كلشي
اية : لا لا عافاك
برقان ضحك : هه واخا غنخليك دوشي هاد المرة بوحدك مرة خرى غندوش انا وياك ...آية هبطت راسها وعينيها بالحشمة و هو ناض عليها ...و اية ناضت بلاما تشوف فيه جرت ليزار لي كان تما و دوراتو عليها و ناضت واقفة مفرقة رجليها
اية : اي اي برقان ....و دارت عندو باش تهدر معاه وهي تنزل عينيها نيشان لرجولتو و هي تخرجهم على وسعهم و طلعت فيه راسها دغيا وهو طلع فيها حاجب و كيتسناها تهضر : شنو
اية مطرطقة عينيها فيه : و و والووو ....و دارت دغيا مشات لحمام واخا كتوجع من لتحت حاولت تزرب في مشيتها و دخلت و سدت عليها ...برقان تبسم و رجع راسو للور كيرتاح و غمض عينو ...في ثواني الاولى بدات شوشرة في ودنو فحال شي دبدبات على شكل رسالة ...كمش وجهو كيحاول يفك رموزها هو يفتح عينو بزربة و ناض مكمش حجبانو
برقان : شششش
اية غمضت عينيها : اممم اي اي ...بدا معاها الايلاج بشوية بشوية و هي كتغمض عينيها و تفتحهم و كتبغي تغوت و لكن ساد ليها فمها ...كان كيرفع من الوثيرة ...حتى سخفت ليه اية في يدو ...و حيدو منها
اية كتنهج و وجهها حمر : صافي ا برقان مابقييتش قادرة نصبر
برقان باس ليها شفايفها و استبشر ليها : صافي حتى حنا سالينا واخا مزال مشبعتش و تبسم ليها
اية : تقصحت بزاف ...زاد ابتاسم حتى بين الغمازة لي في خدو ...و كيشوف في هاد السر لي كينزل عليها في كل مرة كينعس معاها ...نزل لصدرها حط عليه راسو و هي ضماتو لعندها ...و غمضت عينيها شحال احساس زوين تكون بين يدين الشخص لي كتبغي واخا راه تحتها شاعل فيه الضو
اية : برقان (برقان : اممم ) بغيت نوض ندوش
برقان هز راسو فيها : واخا حتى ندوشو انا وياك
اية غطات على صدرها بيديها و خرجت فيه عينيها : ءءءء؟ ل ل لا لا ميمكنش
برقان : شنو لي ميمكنش ا اية و انا شفت كلشي
اية : لا لا عافاك
برقان ضحك : هه واخا غنخليك دوشي هاد المرة بوحدك مرة خرى غندوش انا وياك ...آية هبطت راسها وعينيها بالحشمة و هو ناض عليها ...و اية ناضت بلاما تشوف فيه جرت ليزار لي كان تما و دوراتو عليها و ناضت واقفة مفرقة رجليها
اية : اي اي برقان ....و دارت عندو باش تهدر معاه وهي تنزل عينيها نيشان لرجولتو و هي تخرجهم على وسعهم و طلعت فيه راسها دغيا وهو طلع فيها حاجب و كيتسناها تهضر : شنو
اية مطرطقة عينيها فيه : و و والووو ....و دارت دغيا مشات لحمام واخا كتوجع من لتحت حاولت تزرب في مشيتها و دخلت و سدت عليها ...برقان تبسم و رجع راسو للور كيرتاح و غمض عينو ...في ثواني الاولى بدات شوشرة في ودنو فحال شي دبدبات على شكل رسالة ...كمش وجهو كيحاول يفك رموزها هو يفتح عينو بزربة و ناض مكمش حجبانو
آية دخلت كدوش في الدوش ...و كتدور عينيها يمين و شمال هنا فين كانت
ديك الحلمة الخايبة و كلشي عادي و طبيعي هنا ...مؤخرا ولات كتجيييها
احلاااام في شكااال وخايبة بزااف ... دوشت غسلت شعرها وجسمها...و لوات
عليها فوطة و بغات تخرج ...و هي توقف جاتها حشومة تخرج عندو فحال هاكا و
تلبس حوايجها قدامو عاد معرفتش واش باقي حتى هو بنفس الشكل لي خلاتو فيه هي
متقدرش عوتاني تشوف رجولتو لامر كيخجل بزااف وكيخلعها...غمضت
عينيها و خرجت فاتحة لباب بشوية دورت عينيها مابان ليها حد : برقان برقان
(بدات كتمشى كتقلب عليه بعينيها ) واش مشا ؟ علاش متسنانيش و مقااالش ليا
غادي يمشي ؟ ...و كمشت وجههها مقلقة منووو كيفاش يمشي من بعدما قضا حاجتو و
خلاها مقالش ليها حتى واش هو غاديي
في القصر ملوك الجان ....في وحد الممر كلو بدهب و لاحجار لكريمة و مزركش ....كان كيتسمع صوت حداء برقان مصدع القصر و كيتمشى بزربة و عاقد حجبانو بقلق ... مشا لجيهة وحد الباب لي تحل بوحدو ...كانت غرفة كبيرة و فخمة و طاغي عليها الدهب و اللون الابيض ...و كانت الوسط ناموسية عرضها عرض بيت على قدو ...واقفين جوج طبيبات ...و خواتات برقان كلهم ...كانت ناعسة شمس القواميد (ام برقان ) في ديك الناموسية و كتكحب ...برقان غير دخل كلشي حنا راسو و مشا لعند شمس القواميد ...جلس حداها و شد يديها بين يدو
برقان : سلامتك يا ام الجان
شمس القواميد كتكحب : ولدي و اخيرا جيتي كنت كنتسناك
برقان دار نص دورة عند الطبيبة : مالها شنو عندها
الطبيبة : غير مرض رائج هاد الايام تصابت بيه ام الجان ( ماشي كورونا )
شمس القواميد : انا بخير اولدي كح كح غير مرض عادي و غيفوت
برقان حرك ليها راسو و دار نص دورة : كنطلب من كلشي ينساحب من الغرفة بغيت نبقا مع ام الجان بوحدنا ...معاودوش معاه الهدرة حناو ليه راسهم و مشاو خارجين وهو رجع شد من شمس
ديوان الجالبة (أخت برقان) شافت في برقان بغضب حيت قتل تاج على قبل ديك الانسية و رجعت قربت من ختها و هضرت بالهمس وبين سنانها : اكييد جاي من عند ديك الانسية
برقان دار نص دورة دغيا : ديواااااان ...قفزت على صوتو الغاضب سمعها و هي كتهمس بقلة إحترام لزوجتو : ك ك كنعتادر
برقان بعصبية : منبغييش نسمع هاد الهضرة مرة اخرى
ديوان حانية راسها للارض و كلها كتقفقف : س س سمحيليا
شمس : شنو اولدي شنو دارت
برقان : هي عارفة راسها شنو دارت سيري دابا ...ديوان حنات راسها وزادت القدام مع خوتاتها و سدو الباب
برقان دار عند شمس و كيطبطب على يدها : واش كتحسي براسك مزيان
شمس القواميد : غنكون بخيير ا ولديي متخافش عليا (تبسمت ليه و هزات يديها و حطتها على لحية ديالو ) واش كنتي مع آية
برقان قوس فيها عينو متبسم : كيفاش عرفتيها
شمس القواميد : باقا ريحتها فيك لي كتشبه لورد لياسمين
برقان تبسم جنب و حرك ليها راسو : ااه كانت معايا
شمس القواميد : واش هي بخير ؟
برقان : هي مزيان (هو يميل وجهو ) مابقيتيش كتكحبي واش وليتي دابا مزيان
شمس وسعت عينيها هنا توترت : ءءء كح كح غير اولدي تناسيت المرض و نتا معايا
برقان تبسم : و حتى انا غادي نبقا معاك حتى يحيد هاد المرض
في القصر ملوك الجان ....في وحد الممر كلو بدهب و لاحجار لكريمة و مزركش ....كان كيتسمع صوت حداء برقان مصدع القصر و كيتمشى بزربة و عاقد حجبانو بقلق ... مشا لجيهة وحد الباب لي تحل بوحدو ...كانت غرفة كبيرة و فخمة و طاغي عليها الدهب و اللون الابيض ...و كانت الوسط ناموسية عرضها عرض بيت على قدو ...واقفين جوج طبيبات ...و خواتات برقان كلهم ...كانت ناعسة شمس القواميد (ام برقان ) في ديك الناموسية و كتكحب ...برقان غير دخل كلشي حنا راسو و مشا لعند شمس القواميد ...جلس حداها و شد يديها بين يدو
برقان : سلامتك يا ام الجان
شمس القواميد كتكحب : ولدي و اخيرا جيتي كنت كنتسناك
برقان دار نص دورة عند الطبيبة : مالها شنو عندها
الطبيبة : غير مرض رائج هاد الايام تصابت بيه ام الجان ( ماشي كورونا )
شمس القواميد : انا بخير اولدي كح كح غير مرض عادي و غيفوت
برقان حرك ليها راسو و دار نص دورة : كنطلب من كلشي ينساحب من الغرفة بغيت نبقا مع ام الجان بوحدنا ...معاودوش معاه الهدرة حناو ليه راسهم و مشاو خارجين وهو رجع شد من شمس
ديوان الجالبة (أخت برقان) شافت في برقان بغضب حيت قتل تاج على قبل ديك الانسية و رجعت قربت من ختها و هضرت بالهمس وبين سنانها : اكييد جاي من عند ديك الانسية
برقان دار نص دورة دغيا : ديواااااان ...قفزت على صوتو الغاضب سمعها و هي كتهمس بقلة إحترام لزوجتو : ك ك كنعتادر
برقان بعصبية : منبغييش نسمع هاد الهضرة مرة اخرى
ديوان حانية راسها للارض و كلها كتقفقف : س س سمحيليا
شمس : شنو اولدي شنو دارت
برقان : هي عارفة راسها شنو دارت سيري دابا ...ديوان حنات راسها وزادت القدام مع خوتاتها و سدو الباب
برقان دار عند شمس و كيطبطب على يدها : واش كتحسي براسك مزيان
شمس القواميد : غنكون بخيير ا ولديي متخافش عليا (تبسمت ليه و هزات يديها و حطتها على لحية ديالو ) واش كنتي مع آية
برقان قوس فيها عينو متبسم : كيفاش عرفتيها
شمس القواميد : باقا ريحتها فيك لي كتشبه لورد لياسمين
برقان تبسم جنب و حرك ليها راسو : ااه كانت معايا
شمس القواميد : واش هي بخير ؟
برقان : هي مزيان (هو يميل وجهو ) مابقيتيش كتكحبي واش وليتي دابا مزيان
شمس وسعت عينيها هنا توترت : ءءء كح كح غير اولدي تناسيت المرض و نتا معايا
برقان تبسم : و حتى انا غادي نبقا معاك حتى يحيد هاد المرض
آية لبست حويجها و نشفت شعرها و جلست كتسنا برقان باش يرجع و مقلقة منووو
...تكات شوية حيت عيات من بعد هاد العلاقة الجنسية ...و بدات كتنعس و كتسد
عينيها عيانين .....و كتميل و كتغرق في النعاس ...حتى كتسمع صوت خطوات
كيتمشاو و كيترددو بين الجدران الصوت زعجها و بدات كترجع تحل عويناتها
....كانت جالسة في كرسي الحكم ديالها بجانب كرسي الحكم ديال برقان ...في
قاعة الحكم ...اية ناضت بشوية كتشوف في جنابها فين هي معرفتش حيت دنيا كانت
مضلمة ....كان شرجم واحد لي مفتوح الفوق عاطي بضو القمرة لداخل ....ناضت
بشوية نزلت في دروج هاد البلاصة فايت ليها شايفاها
آية كتقلب بعينيها : برقان برقان ؟ ...هو يهدر صوت من وراها : مكينش برقان دابا ...شهقت و دارت دغيا من وراها ...كان ملك عبدالله واقف وعاطيها بضهرو كيشوف في الشرجم و داير يدو من وراه
اية بخوف : ش ش شكون نتا ؟
عبدالله دار عندها بشوية : كنظن سبق لينا تلاقينا ا اية (اية جبدات عينيها عاد عقلت عليه) انا الاب ديال برقان (اية ضمات يديها و حنات راسها ليه احتراما وهو كيتمشى لعندها ) جبتك لهنا باش نطرح عليك شي اسئلة (اية هزت فيه راسها وهو وقف قدامها و دار يدو من وراه ) واش عارفة نتي شكون هو برقان و شكون حنا ؟ واش عمر هاد الاسئلة دارو في راسك (اية دورتها في راسها بصح هاد الاسئلة دايما كطرحهم مع راسها وكتسولهم لبرقان ) صراحة انا عمري شفت فحالك واش مكتلاحضيش شنو كيوقع ليك و لا مبغاش تشوفي الحقيقة و تعرفي حقيقة برقان
اية : ب ب بغا نعرف ح حقيقة برقان باغا نعرف شكون هو
عبدالله هز راسو لفوق : ادن حلي ودنيك معايا مزيان برقان من عالم اخر من غير عالمك نتي (اية غيرت تعبير وجهها لإستفهام بمعنى مافهمتش مزيان ) برقان ماشي من الانس هو من العالم لي حاطة فيه رجلك دابا ( اية : كيفاش مافهمت واالو من هضرتك) برقان من عالم الجن وهو ملك الجان (فحال الصاعقة ضربت وجه اية و هي كتشوف فيه و البهضة والصدمة ركبتها و ديك ملك للجان كتردد في ودنيها ) يعني هو مكينتميش للعالم ديالك نتي
آية : ش ش شنو كتقول ه ه هادشيي ميمكنش ميمكنش
عبدالله : اية فيقييييي من هاد الاوهام كتحاولي تغمضي عينك على حقيقة برقان انا عارف بلي جاو قدامك بزاف ديال العلامات لي كتأكد لييك هادشي و لكن نتي مكتبغيش تشوفيهم
اية حطت يديها على ودنيها مبغاش تسمع و عينيها كيدمعو : لا لا لا مستحييل هادشي ميمكنش
عبد الله : واخا يمكن ليك تاكدي من صحة كلامي بنفسك برقان مكيبانش انعكاسو في المرايا و لا شفتي فيها مغتلقايهش وغتعرفي حقيقتو حاولي تجربي و غتشوفي هادشي لي كنقولك واش بصح ولا لا ...اية حيدت يديها على ودنها و قلبها كيضرب بالخوف ودمعة في عينيها كتمنى هادشي يكون غير حلم و ميكونش بصح ...و هي تسمع شي تخرشيش من موراها ...يلاه غدور باش تشوف و هي تفقد الوعي ...كان واقف حرس من حراسو
عبدالله باقي في بلاصتو : دي هاد الانسية لشي بلاصة ديال لاحلام لي خاصها تكون فيهم فحال بني جنسها حيت مبغيتهاش تفيق دابا .... و خلاها و مشا خرج من القاعة
آية كتقلب بعينيها : برقان برقان ؟ ...هو يهدر صوت من وراها : مكينش برقان دابا ...شهقت و دارت دغيا من وراها ...كان ملك عبدالله واقف وعاطيها بضهرو كيشوف في الشرجم و داير يدو من وراه
اية بخوف : ش ش شكون نتا ؟
عبدالله دار عندها بشوية : كنظن سبق لينا تلاقينا ا اية (اية جبدات عينيها عاد عقلت عليه) انا الاب ديال برقان (اية ضمات يديها و حنات راسها ليه احتراما وهو كيتمشى لعندها ) جبتك لهنا باش نطرح عليك شي اسئلة (اية هزت فيه راسها وهو وقف قدامها و دار يدو من وراه ) واش عارفة نتي شكون هو برقان و شكون حنا ؟ واش عمر هاد الاسئلة دارو في راسك (اية دورتها في راسها بصح هاد الاسئلة دايما كطرحهم مع راسها وكتسولهم لبرقان ) صراحة انا عمري شفت فحالك واش مكتلاحضيش شنو كيوقع ليك و لا مبغاش تشوفي الحقيقة و تعرفي حقيقة برقان
اية : ب ب بغا نعرف ح حقيقة برقان باغا نعرف شكون هو
عبدالله هز راسو لفوق : ادن حلي ودنيك معايا مزيان برقان من عالم اخر من غير عالمك نتي (اية غيرت تعبير وجهها لإستفهام بمعنى مافهمتش مزيان ) برقان ماشي من الانس هو من العالم لي حاطة فيه رجلك دابا ( اية : كيفاش مافهمت واالو من هضرتك) برقان من عالم الجن وهو ملك الجان (فحال الصاعقة ضربت وجه اية و هي كتشوف فيه و البهضة والصدمة ركبتها و ديك ملك للجان كتردد في ودنيها ) يعني هو مكينتميش للعالم ديالك نتي
آية : ش ش شنو كتقول ه ه هادشيي ميمكنش ميمكنش
عبدالله : اية فيقييييي من هاد الاوهام كتحاولي تغمضي عينك على حقيقة برقان انا عارف بلي جاو قدامك بزاف ديال العلامات لي كتأكد لييك هادشي و لكن نتي مكتبغيش تشوفيهم
اية حطت يديها على ودنيها مبغاش تسمع و عينيها كيدمعو : لا لا لا مستحييل هادشي ميمكنش
عبد الله : واخا يمكن ليك تاكدي من صحة كلامي بنفسك برقان مكيبانش انعكاسو في المرايا و لا شفتي فيها مغتلقايهش وغتعرفي حقيقتو حاولي تجربي و غتشوفي هادشي لي كنقولك واش بصح ولا لا ...اية حيدت يديها على ودنها و قلبها كيضرب بالخوف ودمعة في عينيها كتمنى هادشي يكون غير حلم و ميكونش بصح ...و هي تسمع شي تخرشيش من موراها ...يلاه غدور باش تشوف و هي تفقد الوعي ...كان واقف حرس من حراسو
عبدالله باقي في بلاصتو : دي هاد الانسية لشي بلاصة ديال لاحلام لي خاصها تكون فيهم فحال بني جنسها حيت مبغيتهاش تفيق دابا .... و خلاها و مشا خرج من القاعة
في الغرفة ديال شمس القواميد ...كان برقان باقي جالس مع ام الجان ...حتى دخل عليهم عبد الله و وقف على راسهم
عبدالله : كيف بقيتي
شمس القواميد : انا بخير دابا
برقان عقد حجبانو : غادي نخليك دابا ا ام الجان ...و هز يدها باسها ليها و ناض وقف و دار كيشوف في باه بنفس النظرة بنفس تخنزيرة بنفس القوة و التحدي ... و حيد نظرو عليه و دار خرج فحالو من تما ...عبدالله تبعو بعينو حتى خرج
شمس القواميد ناضت جلست : صافي قلتي ليها كلشي ؟
عبدالله دار و جلس حداها و شد من يدها : شمسي سمحيليا بزاف حيت خليتك تمثلي المرض و لكن هادشي لمصلاحة ولدنا برقان انا قلت ليها كلشي واخا امرها غريب متشبتة ببرقان بوحد طريقة غير طبيعية
شمس القواميد : واش متيقتش ؟
عبدالله : غادي تيق و غادي تخدم ليها الغريزة الانسية ديال الخوف و غادي تهرب منو فاش تاكد انه من الجن و انا عارف برقان مزيان الى تلقى الرفض من عندها مغاديش تشوفو مرة اخرى هو معاها غير حيت هي باغا وقابلة بهادشي
شمس القواميد : و عندك توقع لولدي شي حاجة ؟
عبدالله : برقان قوي بزاف مغيتأثرش برفض ديالها
شمس القواميد : و لكن هو مصاب دابا بداء للعشق و كلنا كنعرفو هاد الداء ما ليه دواء ويقدر يهدم اقوى الرجال
عبدالله : و برقان ملك عضيم وقوي مغيهزموش داء فحال هادا كلها نزوة و غادي تمشي
في نفس الغابة لي تعمل فيها السحر الاسود للآية ....كانت القمرة طالعة ....و ديك السحارة ملوية في لارض كتركل و مقجوجة بشعر آية لي تقج بيه الفكرون و مكتفة كيفما كتفت الفكرون ...و مدكوكين فيها المسامر و الكشكوشة خارجة من فمهااا ... و واقف على راسها حرس ملكيي ...هي مخرجة فيه عينها ....برقان واقف بعيييد و مربع يدو كيشوف في ديك المرة لي دارت السحر الاسود لمرتوو باش ميسمعش موتها و غواتها ... بقا كيشوف فيها حتى تزهقت روحها ...كيفما زهقت روح شحال من كائن حي و دمرت حياة شحال من واحد ...خلاها و مشا دار كيتمشا كيتسمعو غير خطاوييه في الصدا ديال الشجر كيعلنو على مرور ملك الجان من تما
اصبحنا و اصبح الملك لله ....اية في فراشها فاقت على صوت المنبه ناضت بشوية عليها شافت الساعة شحال هو هادا الوقت باش تمشي للافاك ...حطات تليفون و دارت يمين و شمال برقان من نعس معاها البارح مجاش ...و هي تفكر شي حاجة بلاتي بلاتي حلمت بي لأب ديال برقان لبارح ....بلي قال ليها برقان ماشي من لإنس هو ملك الجان ....وسعت عينيها و قلبها تقبض عليها و بدات تحرك في راسها ...بلا ميمكنش هادا غير حلم ...ناضت دغيا وقفت كتفكر في كاع داكشي لي داز عليها و كتشد من راسها و دور في عينيها ....شي حاجة متقبلهااااش عقلهاااا بتاتااااا ...نفضت راسها من كلشي و مشات توضات و مشات صلات كتدعي لمولاها ربي و بقات من ورا الصلا شحااال و هي كتفكر يقدر يكون هاديك علامة من عند الله حيت طلبت تعرف حقيقة برقان ...و لكن متقبلتش بلي هو من الجن هادشي مستحيل ولات غير كتخربق برقان انسان حقيقي و هي متأكدة من هادشي...حتى قفزها صوت التليفون كيصوني
عبدالله : كيف بقيتي
شمس القواميد : انا بخير دابا
برقان عقد حجبانو : غادي نخليك دابا ا ام الجان ...و هز يدها باسها ليها و ناض وقف و دار كيشوف في باه بنفس النظرة بنفس تخنزيرة بنفس القوة و التحدي ... و حيد نظرو عليه و دار خرج فحالو من تما ...عبدالله تبعو بعينو حتى خرج
شمس القواميد ناضت جلست : صافي قلتي ليها كلشي ؟
عبدالله دار و جلس حداها و شد من يدها : شمسي سمحيليا بزاف حيت خليتك تمثلي المرض و لكن هادشي لمصلاحة ولدنا برقان انا قلت ليها كلشي واخا امرها غريب متشبتة ببرقان بوحد طريقة غير طبيعية
شمس القواميد : واش متيقتش ؟
عبدالله : غادي تيق و غادي تخدم ليها الغريزة الانسية ديال الخوف و غادي تهرب منو فاش تاكد انه من الجن و انا عارف برقان مزيان الى تلقى الرفض من عندها مغاديش تشوفو مرة اخرى هو معاها غير حيت هي باغا وقابلة بهادشي
شمس القواميد : و عندك توقع لولدي شي حاجة ؟
عبدالله : برقان قوي بزاف مغيتأثرش برفض ديالها
شمس القواميد : و لكن هو مصاب دابا بداء للعشق و كلنا كنعرفو هاد الداء ما ليه دواء ويقدر يهدم اقوى الرجال
عبدالله : و برقان ملك عضيم وقوي مغيهزموش داء فحال هادا كلها نزوة و غادي تمشي
في نفس الغابة لي تعمل فيها السحر الاسود للآية ....كانت القمرة طالعة ....و ديك السحارة ملوية في لارض كتركل و مقجوجة بشعر آية لي تقج بيه الفكرون و مكتفة كيفما كتفت الفكرون ...و مدكوكين فيها المسامر و الكشكوشة خارجة من فمهااا ... و واقف على راسها حرس ملكيي ...هي مخرجة فيه عينها ....برقان واقف بعيييد و مربع يدو كيشوف في ديك المرة لي دارت السحر الاسود لمرتوو باش ميسمعش موتها و غواتها ... بقا كيشوف فيها حتى تزهقت روحها ...كيفما زهقت روح شحال من كائن حي و دمرت حياة شحال من واحد ...خلاها و مشا دار كيتمشا كيتسمعو غير خطاوييه في الصدا ديال الشجر كيعلنو على مرور ملك الجان من تما
اصبحنا و اصبح الملك لله ....اية في فراشها فاقت على صوت المنبه ناضت بشوية عليها شافت الساعة شحال هو هادا الوقت باش تمشي للافاك ...حطات تليفون و دارت يمين و شمال برقان من نعس معاها البارح مجاش ...و هي تفكر شي حاجة بلاتي بلاتي حلمت بي لأب ديال برقان لبارح ....بلي قال ليها برقان ماشي من لإنس هو ملك الجان ....وسعت عينيها و قلبها تقبض عليها و بدات تحرك في راسها ...بلا ميمكنش هادا غير حلم ...ناضت دغيا وقفت كتفكر في كاع داكشي لي داز عليها و كتشد من راسها و دور في عينيها ....شي حاجة متقبلهااااش عقلهاااا بتاتااااا ...نفضت راسها من كلشي و مشات توضات و مشات صلات كتدعي لمولاها ربي و بقات من ورا الصلا شحااال و هي كتفكر يقدر يكون هاديك علامة من عند الله حيت طلبت تعرف حقيقة برقان ...و لكن متقبلتش بلي هو من الجن هادشي مستحيل ولات غير كتخربق برقان انسان حقيقي و هي متأكدة من هادشي...حتى قفزها صوت التليفون كيصوني
ناضت لتليفون كان محمد امين جوباتو و متحسسة منو : الو محمد امين
محمد امين : صباح لخير ا اية كيف بقيتي مزيان
اية : ءءء اممم الحمدالله
محمد امين : انا كنتسناك لتحت باش نوصلك للافاك واخا
اية : واخا...و قطع استغربت اية شكون قال للمحمد امين بلي غتمشي للافاك اكييد غتكووون غير نجوى ...ناضت دغيا لبست حويجها ...هبطت لعند مها كانت نيت موجدة الفطور كلات غير بالخف دغيا دغيا ...حياة عرفت بلي محمد امين لي غادي يوصلها طمنت عليها ....خرجت اية مشات لوطو ديال محمد امين طلعت فيها و نفسها مقبوضة عليها غا كدور في عينيها
محمد امين تبسم : اية
اية دارت ليه نص ضحكة و لاصقة على لباب : سلام
محمد امين بغا يقرب ليها يدو و هي تخشات في الباب و هو يرد يدو عندو : آية واش نتي بخير كتحسي براسك مزيان ....دارت ليه غير ااه براسها ...هو يحط يدو على كتفها ...حتى دارت عندوو : شنوو بان ليك نخرجو ليوم متبقايش قانطة غير في دار
اية حركت ليها راسها بزربة بالنفي وباغا تبعد من يدو : لا لا مافيا ما يخرج
محمد امين قرب منها : آية ....هو يحل عينووو على جهدها و غوت و رجع بلووووور ووجهو مخطوووف ... اية تهيا تخلعت و غوتت و رجعت لور : اااا م م مالك
محمد امين شد من قلبو : ماعرفتش بنتيي لياا بوحد الوجه كيخلع وجه خايب بزاف ...آية وسعت فيه عينيها مصدومة و رجعت شافت في لارض كدور في عينيها وكتفكر تهيا كتشوف نفس الوجووهة
محمد امين : سمحيليا غتكون غير عيني تراجلت ليا والله حتى تخلعت ...و ديمارا الطموبيل ...اية باقا مدهشرة ومصدومة كتفكر في هضرة عبدالله المدهب لي مبغاتش تمشي ليها من بالها ...هي مقدراش تيق و لكن كلشي باغي يبين و يتبت ليها شي حاجة ماشي حتى لهيه على برقان بعد مدة معينة
اية دارت عندو : محمد امين بغيت نهضر معاك
محمد امين : واش على العرس راه وليدينا هضرو مع بعضياتهم و قررو الوقت و بداو بتحضيرات
اية هادشي لي مبغاتش : محمد امين محتاجة نقوليك شي حاجة ضرورية على هادشي
محمد امين : ها حنا وصلنا (سكت لوطو و دار عندها ) هانا كنسمعك (اية عضت شفايفها كيفاش غادي تقدر تبدا الهضرة و تنهي علاقتهم و هما خمس سنين وهوما مع بعضياتهم و قرب عرسهم شنو غتقوليه محمد امين شاف في الساعة ) غتعطلي دابا على لحصة ديالك حتى نرجع لعندك فاش تسالي و نهضرو صافي ....اية ردت عليه براسها بواخا نيت تعرف ديك الساعة شنو غتقول ...ودعاتو بيديها و خرجت من عندو ...شادة صاكها في كتفها و كتمشا حانية راسها كتفكر في حياتها و في كلشيي و شااردة ...مشات لومفي لي غتقرا فيه قبل ما دخل تشدت ليها دراعهااا بجهد ...دارت مخنزرة و هي تحل عينيها
ايوب مزير على دراعها و ضاحك : اية كيف بقيتيي ؟ (صحابو لور كيموتو بضحك )
اية : حيد يدك متقيسنيييش
ايوب زير على دراعها : و علاش منقيسكش غير محمد امين لي يقيسك نتي ديالي و عندي لحق فيك ....اية قصحها بزااف و هي تهز يدها لخرا و جمعتها معاه بطرشة ...حتى كلشي سكت بالصدمة تمن صحابو ...ايوب تهو تصدم
اية : هادييي اخر مرة تحط علييا يدك فهمتيييي اخر مرة ... و نطرت يدها و دخلت للومفي
محمد امين : صباح لخير ا اية كيف بقيتي مزيان
اية : ءءء اممم الحمدالله
محمد امين : انا كنتسناك لتحت باش نوصلك للافاك واخا
اية : واخا...و قطع استغربت اية شكون قال للمحمد امين بلي غتمشي للافاك اكييد غتكووون غير نجوى ...ناضت دغيا لبست حويجها ...هبطت لعند مها كانت نيت موجدة الفطور كلات غير بالخف دغيا دغيا ...حياة عرفت بلي محمد امين لي غادي يوصلها طمنت عليها ....خرجت اية مشات لوطو ديال محمد امين طلعت فيها و نفسها مقبوضة عليها غا كدور في عينيها
محمد امين تبسم : اية
اية دارت ليه نص ضحكة و لاصقة على لباب : سلام
محمد امين بغا يقرب ليها يدو و هي تخشات في الباب و هو يرد يدو عندو : آية واش نتي بخير كتحسي براسك مزيان ....دارت ليه غير ااه براسها ...هو يحط يدو على كتفها ...حتى دارت عندوو : شنوو بان ليك نخرجو ليوم متبقايش قانطة غير في دار
اية حركت ليها راسها بزربة بالنفي وباغا تبعد من يدو : لا لا مافيا ما يخرج
محمد امين قرب منها : آية ....هو يحل عينووو على جهدها و غوت و رجع بلووووور ووجهو مخطوووف ... اية تهيا تخلعت و غوتت و رجعت لور : اااا م م مالك
محمد امين شد من قلبو : ماعرفتش بنتيي لياا بوحد الوجه كيخلع وجه خايب بزاف ...آية وسعت فيه عينيها مصدومة و رجعت شافت في لارض كدور في عينيها وكتفكر تهيا كتشوف نفس الوجووهة
محمد امين : سمحيليا غتكون غير عيني تراجلت ليا والله حتى تخلعت ...و ديمارا الطموبيل ...اية باقا مدهشرة ومصدومة كتفكر في هضرة عبدالله المدهب لي مبغاتش تمشي ليها من بالها ...هي مقدراش تيق و لكن كلشي باغي يبين و يتبت ليها شي حاجة ماشي حتى لهيه على برقان بعد مدة معينة
اية دارت عندو : محمد امين بغيت نهضر معاك
محمد امين : واش على العرس راه وليدينا هضرو مع بعضياتهم و قررو الوقت و بداو بتحضيرات
اية هادشي لي مبغاتش : محمد امين محتاجة نقوليك شي حاجة ضرورية على هادشي
محمد امين : ها حنا وصلنا (سكت لوطو و دار عندها ) هانا كنسمعك (اية عضت شفايفها كيفاش غادي تقدر تبدا الهضرة و تنهي علاقتهم و هما خمس سنين وهوما مع بعضياتهم و قرب عرسهم شنو غتقوليه محمد امين شاف في الساعة ) غتعطلي دابا على لحصة ديالك حتى نرجع لعندك فاش تسالي و نهضرو صافي ....اية ردت عليه براسها بواخا نيت تعرف ديك الساعة شنو غتقول ...ودعاتو بيديها و خرجت من عندو ...شادة صاكها في كتفها و كتمشا حانية راسها كتفكر في حياتها و في كلشيي و شااردة ...مشات لومفي لي غتقرا فيه قبل ما دخل تشدت ليها دراعهااا بجهد ...دارت مخنزرة و هي تحل عينيها
ايوب مزير على دراعها و ضاحك : اية كيف بقيتيي ؟ (صحابو لور كيموتو بضحك )
اية : حيد يدك متقيسنيييش
ايوب زير على دراعها : و علاش منقيسكش غير محمد امين لي يقيسك نتي ديالي و عندي لحق فيك ....اية قصحها بزااف و هي تهز يدها لخرا و جمعتها معاه بطرشة ...حتى كلشي سكت بالصدمة تمن صحابو ...ايوب تهو تصدم
اية : هادييي اخر مرة تحط علييا يدك فهمتيييي اخر مرة ... و نطرت يدها و دخلت للومفي
ايوب بقا مصدوم متوقعهاااش منها و تبعها بعينو تادخلت ...صحابو يلاه غيبداو
يضحكو هو يدور عندهم : هييييه (هما يجمعو الضحكة و دار كيحك في لبلاصة لي
تصرفق فيها ) واخا ا اية نتي لي بديتي واخا
اية دخلت لومفي مشات عند نجوى شادة من دراعها نجوى سلمات عليها
نجوى : مالكيي
اية : غير داك ايوب شدني من دراعيي وقصحني
نجوى : ولد لحراااام معرفتش واش غتجي و لا لا اما كون وقفت ليك في لباب منخليهش يقيسك دابا واش يدك باقا مقصحاك
اية : شوية و صافيي هاهو البروف جا ....دخل البروف تما و بدا الدرس ديالووو ....من بعد ساعتين تقريبا سلاو خرجت نجوى و اية من تما و مشاااو لبوفييط ....جلسو حاطيين ليهم جوج كيسان ديال القهوة ديك ديال 3 دراهم ...اية شادة داك الكويس و كتحرك فيه بمعلقة و ساااهية ...و نجوى كتشوووف فيها ماشي من عويد اية تبقا ساكتة هاكا
نجوى تبسمت : اية (اية طلعت فيها راسها ) كملي ليا لبارح كنتي كتعاودي ليا على برقان شنو كتشوفي بالضبط عاودي ليا من اللول انا كنسمع....اية وسعت عينيها شنو غتعاود ليها على اشمن برقان ....واش لي شاكا فيه ماشي من الانس و لي قلبها متخوف من هاد الحقيقة حيت كتبغيه بزااف و متقدرش تخيل حياتها بلا بيه ومستعدة تقطع علاقتها بمحمد امين على قبلو .... شنوووو غتقولييها بضبط
نجوى : اية اية ؟؟
اية ناضت وقفت و هزت ساكها في كتفها : انا خاصنييي نمشييي دابا
نجوى ناضت : اويلي ا اية باقيين عندنا الحصص
اية : درني راسي مغاديش نحضر ليهم بسلامة ا نجوى ...و دارت غادا كتحس بالخنقة ولالم في قلبها ...و نجوى من وراها عيات تغوت اية اية و والو مكتجاوبش .. نزلت يديها كتشوف في صحبتها مبدلة بزااااف ماشي هادي هي اية لي كتعرفها
اية غادا و يديها كيترعدو ...خاصها تقطع هاد الشك باليقيين حاسة بلي غتوصل من ديك لهضرة لشي حاجة حتى لو كانت غير حلم...قال لاب ديال برقان بلي مغاديش يبان انعكاسو في المرايا خاصها تجرب و تشوف ...قلبها كيقول بلي هو انس و حقيقي ...و لكن المنطق كلامووو اخر ... كيبان و كيغبر في بيتها كيف بغا عاد ديك البلايص لي كيديهم ليها ...و دوك الاحلام لغريبة لي كتشوفهم و الحنة لي على يدها و الخوف ديال ديك الشوافة فاش شافت يدها ...زيرت على صاكها كطلب الله متكونش لهضرة لي كانت في حلمها صحيحة تكون غير كتوهم وكتخربق .....دازت غادا لباب خارجة من لافاك باش تشد طاكسي ...و دازت على عينين ايوب لي كان تيكميي و حاضيها و عينو حومر عليها مغيدوزش ليها ديك الطرشة
اية دخلت لومفي مشات عند نجوى شادة من دراعها نجوى سلمات عليها
نجوى : مالكيي
اية : غير داك ايوب شدني من دراعيي وقصحني
نجوى : ولد لحراااام معرفتش واش غتجي و لا لا اما كون وقفت ليك في لباب منخليهش يقيسك دابا واش يدك باقا مقصحاك
اية : شوية و صافيي هاهو البروف جا ....دخل البروف تما و بدا الدرس ديالووو ....من بعد ساعتين تقريبا سلاو خرجت نجوى و اية من تما و مشاااو لبوفييط ....جلسو حاطيين ليهم جوج كيسان ديال القهوة ديك ديال 3 دراهم ...اية شادة داك الكويس و كتحرك فيه بمعلقة و ساااهية ...و نجوى كتشوووف فيها ماشي من عويد اية تبقا ساكتة هاكا
نجوى تبسمت : اية (اية طلعت فيها راسها ) كملي ليا لبارح كنتي كتعاودي ليا على برقان شنو كتشوفي بالضبط عاودي ليا من اللول انا كنسمع....اية وسعت عينيها شنو غتعاود ليها على اشمن برقان ....واش لي شاكا فيه ماشي من الانس و لي قلبها متخوف من هاد الحقيقة حيت كتبغيه بزااف و متقدرش تخيل حياتها بلا بيه ومستعدة تقطع علاقتها بمحمد امين على قبلو .... شنوووو غتقولييها بضبط
نجوى : اية اية ؟؟
اية ناضت وقفت و هزت ساكها في كتفها : انا خاصنييي نمشييي دابا
نجوى ناضت : اويلي ا اية باقيين عندنا الحصص
اية : درني راسي مغاديش نحضر ليهم بسلامة ا نجوى ...و دارت غادا كتحس بالخنقة ولالم في قلبها ...و نجوى من وراها عيات تغوت اية اية و والو مكتجاوبش .. نزلت يديها كتشوف في صحبتها مبدلة بزااااف ماشي هادي هي اية لي كتعرفها
اية غادا و يديها كيترعدو ...خاصها تقطع هاد الشك باليقيين حاسة بلي غتوصل من ديك لهضرة لشي حاجة حتى لو كانت غير حلم...قال لاب ديال برقان بلي مغاديش يبان انعكاسو في المرايا خاصها تجرب و تشوف ...قلبها كيقول بلي هو انس و حقيقي ...و لكن المنطق كلامووو اخر ... كيبان و كيغبر في بيتها كيف بغا عاد ديك البلايص لي كيديهم ليها ...و دوك الاحلام لغريبة لي كتشوفهم و الحنة لي على يدها و الخوف ديال ديك الشوافة فاش شافت يدها ...زيرت على صاكها كطلب الله متكونش لهضرة لي كانت في حلمها صحيحة تكون غير كتوهم وكتخربق .....دازت غادا لباب خارجة من لافاك باش تشد طاكسي ...و دازت على عينين ايوب لي كان تيكميي و حاضيها و عينو حومر عليها مغيدوزش ليها ديك الطرشة
ايوب بقا حاضيها و تيكمي ...تاطلعت في طاكسي لاح الكارو و دار قبية على
راسو وهو كيتحلف على اية ... و ديك تصميكة راه منساهاش ... اية ركبت في
طاكسي ..ديركت لدارهم ...تا وصلت خلصاتو و هبطت مشات لدارهم حلات لباب
بساروت و دخلت ....كانت حياة و الحاجة جالسين في المراح و حياة تتنقي خيزو
...طلعو عينيهم بجوجات فاش تحل لباب
حياة تعجبت : بنيتي آية مالكي جيتيي بكريي
اية دايرا ساكها في كتفها : والو ا ماما غير درني راسي مقديتش نكمل و انا نرجع فحالي
حياة : ااه ا بنيتي و سيري ارتاحي ليك
اية : واخا ا ماما ....و حنات راسها و مشات لدروج طلعت لبيتها
حياة دغيا دغيا دارت عند الحاجة : ناري ا الحاجة بنتي كضيع مني
الحاجة : علاش مالها ؟
حياة : واش مكتشوفيش ا الحاجة درية غادا وهي لور لور اية مكانتش هوكااا شوفي يمكن خاصنا نرجعو عند ديك المرا كانت غتقولينا شي حاجة على بنتي ومنعرف شنو وقع ليها حتى بدات تغوت خاصنا نعرفو بنتي شنو عندها وديك لمرا هي لي غتكون عارفة
الحاجة هزت صبعها : لا لا منزيدش خطوة في داك الدرب ديك المرا راه حمقة لا بغيتيي سيري عندها غا بوحدك خلي ليا بنتي اية
حياة : اويلي ا الحاجة و نخليو اية الضييع قدام عينينا وحنا كنتفرجو
الحاجة : سمعيني انا شاكة في ناسها لايحين ليها شي بلا دابا غتنوضي تجيبي تباخيرة من عند العطار نبخرو بيها البنت تا لكانت شي حاجة تحيد وانا غنقول ليك شنو تجيبي
حياة : هيا لولة بلاتي نوض نلبس جلابتيي ....نرجعو عند اية لي طلعت لبيتها و سدت الباب و حطات الساك ديالها و كتخمم بزاف في ديك الهدرة ....و راسها دارها مشات جلست فوق الناموسية ما عارفة ماديير بغات تواصل مع برقان و معرفتش كيفاش معندها لا نمرة تليفون ديالو لا كيف تهدر معاه والو ...ناضت و بدات الدور في عينيها في البيت : برقان برقان برقان ....و هي كتمشى حست براسها فحالا كتهدر مع الخوا مالها حماقت استغفرت الله كيفاش حتى غيسمعها وهي كتغوت هنا بسميتو و مشات لماريو حلاتو و بدات تنصل في حويجها ...بقات غير بدوبياس و هزت حويجها دخلتهم و تعلات على صباع رجليها كتقلب على شي بيجامة تلبسها .... و هي كتخبش حست فحالا شعرها كيتحيد بشوية من على ضهرها ...وقفت متسمرة و مخرجة عينيها ....و كتحس بشعرها كيتهز و تحط على كتفها... يلاه دورت راسها شوية حتى حست بيد برقان دافيا تحطت على ضهرها و كيحرك صباعو تما....غمضت عينيها كتحس بيه و بلمساتو ل كتقيس قلبها و كطير عقلها ....بقا غادي نازل على طول ضهرها حتى وصل لمؤخرتها و حيد يدو ...فتحت عينيها بشوية و حست بدوك اليدين كبار تحطو على كتافها بجوج هزت كتافها و رجعت غمضت عينيها ....هو كيهبط يدو معاها بشوااااية .. حتى وصلها لدراعها و حيد يدو ...اية حلت عينيها و دارت دغيا عندو : برقا ....و كانت الصدمة انه ماكين لا برقان لا والو ....خرجت عينيها كتشوف يمين و شمال كي لحمقة واش كيتهيئ ليها ولا شنو واش ولات كتخيلو كتحس براسها غتحماق ...شدات من راسها هادشي بزااااف عليها و دارت دغيا مخلوعة كتقلب على بيجامة بزربة تلبسها
حياة تعجبت : بنيتي آية مالكي جيتيي بكريي
اية دايرا ساكها في كتفها : والو ا ماما غير درني راسي مقديتش نكمل و انا نرجع فحالي
حياة : ااه ا بنيتي و سيري ارتاحي ليك
اية : واخا ا ماما ....و حنات راسها و مشات لدروج طلعت لبيتها
حياة دغيا دغيا دارت عند الحاجة : ناري ا الحاجة بنتي كضيع مني
الحاجة : علاش مالها ؟
حياة : واش مكتشوفيش ا الحاجة درية غادا وهي لور لور اية مكانتش هوكااا شوفي يمكن خاصنا نرجعو عند ديك المرا كانت غتقولينا شي حاجة على بنتي ومنعرف شنو وقع ليها حتى بدات تغوت خاصنا نعرفو بنتي شنو عندها وديك لمرا هي لي غتكون عارفة
الحاجة هزت صبعها : لا لا منزيدش خطوة في داك الدرب ديك المرا راه حمقة لا بغيتيي سيري عندها غا بوحدك خلي ليا بنتي اية
حياة : اويلي ا الحاجة و نخليو اية الضييع قدام عينينا وحنا كنتفرجو
الحاجة : سمعيني انا شاكة في ناسها لايحين ليها شي بلا دابا غتنوضي تجيبي تباخيرة من عند العطار نبخرو بيها البنت تا لكانت شي حاجة تحيد وانا غنقول ليك شنو تجيبي
حياة : هيا لولة بلاتي نوض نلبس جلابتيي ....نرجعو عند اية لي طلعت لبيتها و سدت الباب و حطات الساك ديالها و كتخمم بزاف في ديك الهدرة ....و راسها دارها مشات جلست فوق الناموسية ما عارفة ماديير بغات تواصل مع برقان و معرفتش كيفاش معندها لا نمرة تليفون ديالو لا كيف تهدر معاه والو ...ناضت و بدات الدور في عينيها في البيت : برقان برقان برقان ....و هي كتمشى حست براسها فحالا كتهدر مع الخوا مالها حماقت استغفرت الله كيفاش حتى غيسمعها وهي كتغوت هنا بسميتو و مشات لماريو حلاتو و بدات تنصل في حويجها ...بقات غير بدوبياس و هزت حويجها دخلتهم و تعلات على صباع رجليها كتقلب على شي بيجامة تلبسها .... و هي كتخبش حست فحالا شعرها كيتحيد بشوية من على ضهرها ...وقفت متسمرة و مخرجة عينيها ....و كتحس بشعرها كيتهز و تحط على كتفها... يلاه دورت راسها شوية حتى حست بيد برقان دافيا تحطت على ضهرها و كيحرك صباعو تما....غمضت عينيها كتحس بيه و بلمساتو ل كتقيس قلبها و كطير عقلها ....بقا غادي نازل على طول ضهرها حتى وصل لمؤخرتها و حيد يدو ...فتحت عينيها بشوية و حست بدوك اليدين كبار تحطو على كتافها بجوج هزت كتافها و رجعت غمضت عينيها ....هو كيهبط يدو معاها بشوااااية .. حتى وصلها لدراعها و حيد يدو ...اية حلت عينيها و دارت دغيا عندو : برقا ....و كانت الصدمة انه ماكين لا برقان لا والو ....خرجت عينيها كتشوف يمين و شمال كي لحمقة واش كيتهيئ ليها ولا شنو واش ولات كتخيلو كتحس براسها غتحماق ...شدات من راسها هادشي بزااااف عليها و دارت دغيا مخلوعة كتقلب على بيجامة بزربة تلبسها
برقان داير يدو من وراه و واقف متخفي و من وراها و داير بسمة جنب مبين بيها
الغمازة ديالو ...كيلعب مع حبيبتو (نتوما كتعرفو لعب الجنون كيدير ) ...
اية جبدت بيجامة حتى حست بشي ريح نسيمها مسك حدا وجهها ...بدات كدور عينيها
يمين و شمال هادشي كيزيد يخوفها و هي كتحس ببرقان كاين هنا حداها هي
متأكدة من هادشي ....خاصها دير حاجة وحدة من الاحسن تحيد من البيت و تهبط
عند عائلتها قبل ما تحماق بمرة ....داكشي لي دارت نيت لبست بيجامتها دغيا
دغيا و هزت تليفونها و خرجت مع الباب ....نزلت لتحت لقات غا الحاجة جالسة
تمشات عندها اية
اية : فين ماما
الحاجة : مشات غاتجيب شي سخرة ابنيتي اجي جلسي حدايا ....اية مقالتش لا مشات جلست حداها بان ليها خيزو مكاملش في تنقية هزاتو و بدات تكمل فيه هو يصوني ليها تليفون ... اية دورت راسها مسحت يدها بسربيتة و هزاتو
اية : الو محمد امين (الحاجة هنا مالت لعندها تسمع )
محمد امين : علاش متسنيتينيش
اية : كان ضرني راسي و بغيت نرجع للدار
محمد امين : على الاقل كنتي تعيطي ليا نجي ندييك
اية قندشت : و صافي ا محمد ماكان فيا لي تسنا
محمد امين : و شي هدرة كنتي بغيتي تقوليها ليا
اية : اااه نسييت غدا فاش نتلقاو نقولها ليك
محمد امين : و علاش منخرجوش دابا شوية و منها تهدري و ناخدو راحتنا
اية : لا ا محمد مافيا لي يخرج
محمد امين : ولكن علاش
اية : و مبغييتش مافياش غدا نتلقاو و نهدرو واخا يلاه بسلامة ....و قطعت وحطت تليفون حداها
الحاجة هزت فيها حاجب : واش مدابزة نتي و محمد امين
اية بتوتر : ءءء انا ؟ لا حنا عاديين غا كنهدرو
الحاجة : اممممم واخا ...تحل الباب و دخلت حياة شافت اية : اية نزلتيي
اية : اااه انا كنكمل ليك تنقية خيزو
حياة : اااه واخا الحاجة اجي معايا الكوزينة بغيتك
الحاجة : غا سيري انا تبعاك ....مشات حياة و ناضت الحاجة من وراها تابعاها خلاو اية تمااا
الحاجة دخلت لكوزينة و هي تشد حياة : صافي تأكدت بلي ناسها لي ديرين ليها
حياة خرجت عينيها : و كي درتي تأكدتي
الحاجة : قبيلة سمعت بنتي آية كدابز مع محمد امين في تيليفون دارو ليهم باش يتفرقو
حياة خافت على بنتها : و اش غنديير انا كاع بهاد الزواج لي غادي يضر ليا ببنتي
الحاجة : و درية بغاتو معندنا مانديرو ليها فين داكشي جبتيه
حياة : اه جبتو
نرجعو لاية لي جالسة كتنقي حتى كتشم ريحة التباخيرا قالت يمكن جاية من عند الجيران شوية كيبان ليها الدخان خارج من الكوزينة
اية : مامااااا شنو هادشييي ....تكيبانو ليها خارجييين حياة شادة مجمر صغير تيوقد و من وراها الحاجة هازا في يديها كمشة ديال التبخيرة
اية : شنو كديروو ؟
اية : فين ماما
الحاجة : مشات غاتجيب شي سخرة ابنيتي اجي جلسي حدايا ....اية مقالتش لا مشات جلست حداها بان ليها خيزو مكاملش في تنقية هزاتو و بدات تكمل فيه هو يصوني ليها تليفون ... اية دورت راسها مسحت يدها بسربيتة و هزاتو
اية : الو محمد امين (الحاجة هنا مالت لعندها تسمع )
محمد امين : علاش متسنيتينيش
اية : كان ضرني راسي و بغيت نرجع للدار
محمد امين : على الاقل كنتي تعيطي ليا نجي ندييك
اية قندشت : و صافي ا محمد ماكان فيا لي تسنا
محمد امين : و شي هدرة كنتي بغيتي تقوليها ليا
اية : اااه نسييت غدا فاش نتلقاو نقولها ليك
محمد امين : و علاش منخرجوش دابا شوية و منها تهدري و ناخدو راحتنا
اية : لا ا محمد مافيا لي يخرج
محمد امين : ولكن علاش
اية : و مبغييتش مافياش غدا نتلقاو و نهدرو واخا يلاه بسلامة ....و قطعت وحطت تليفون حداها
الحاجة هزت فيها حاجب : واش مدابزة نتي و محمد امين
اية بتوتر : ءءء انا ؟ لا حنا عاديين غا كنهدرو
الحاجة : اممممم واخا ...تحل الباب و دخلت حياة شافت اية : اية نزلتيي
اية : اااه انا كنكمل ليك تنقية خيزو
حياة : اااه واخا الحاجة اجي معايا الكوزينة بغيتك
الحاجة : غا سيري انا تبعاك ....مشات حياة و ناضت الحاجة من وراها تابعاها خلاو اية تمااا
الحاجة دخلت لكوزينة و هي تشد حياة : صافي تأكدت بلي ناسها لي ديرين ليها
حياة خرجت عينيها : و كي درتي تأكدتي
الحاجة : قبيلة سمعت بنتي آية كدابز مع محمد امين في تيليفون دارو ليهم باش يتفرقو
حياة خافت على بنتها : و اش غنديير انا كاع بهاد الزواج لي غادي يضر ليا ببنتي
الحاجة : و درية بغاتو معندنا مانديرو ليها فين داكشي جبتيه
حياة : اه جبتو
نرجعو لاية لي جالسة كتنقي حتى كتشم ريحة التباخيرا قالت يمكن جاية من عند الجيران شوية كيبان ليها الدخان خارج من الكوزينة
اية : مامااااا شنو هادشييي ....تكيبانو ليها خارجييين حياة شادة مجمر صغير تيوقد و من وراها الحاجة هازا في يديها كمشة ديال التبخيرة
اية : شنو كديروو ؟
حياة : كنبخرو الدار باك ولا لبيع عندو قليل و نحيدو العين شوية ....و بدات دور بداك المجمر
اية : واش كتأمنو بهاد الخرافات
حياة حطت المجمر في لرض : ايه ابنيتي ولييت تنأاامن دابا
الحاجة : نوضي تنتي تخاطايه باش تحيد ليك لعين
حياة : ااه نوضي تخطايه هاموك الحاجة غتخاطاه حتى هي باش يحيد ليها العين ...الحاجة تخطات المجمر على سعدها و وعدها ....اية غتتشوف فيهم شفتي هادشي كامل مكيدخل ليها لا من هنا لا من هنا ...دايرا يديها على خدها و تشوف فيهم
الحاجة : دي ليها المجمر تال حدا رجليها تخاطاه ....داوه ليها داروه تحت رجليها.....اية بدات كتكحب حيت خنقتها الريحة ديال الدخان ...المراح و الدار ولاو كلشي دخاخن
الحاجة كدور يديها على راس آية وهي شادة داك البخور و كتدوي بشوااية : الشبة و الحرمل ا رسول الله عين شابة في الدابة عين الدرورة الطيح في المطمورة
اية باستغراب : شنو تتقولي
الحاجة : الدعاااء ....و لاحتو في المجمر توقدو ناضت حياة كتبخر الدار و مشات غادا طالعة لبيتها تهو تبخرو ...و اية مزال غا تتشوف فيهم هادشي كيجيها خرافات و شعودة ....حياة دارت على لبيت بخراتو موقع والو و رجعت نزلت لعندهم لقات اية بدلت الحطة حيت تخنقت بزاف
في الغرفة الملكية ديال برقان ...كان الملك عبدالله المدهب داير يدو من وراه و كيتمشى على الارضية الدهب ديال الغرفة ...و مخنزر و كيدور عينو في ارجاء الغرفة هو كيمشي و يجي ...حتى لمح الشرجم الكبير الخاص ببرقان ...اقترب منو بشوية بشوية و هو كيصغر عينو و كيلمح رسمة ديال آية لي رسمها برقان على زجاج وقف تما مخرج عينو ...و هز يدو حطها على ديك الرسمة ...كيبان ليه برقان تجاوز حدود الحب ... وصل لجنوون بهاد الانسية ...و هادشي كيخلي ناقوس الخطر يدق ...دور راسو معاجبو حال و بدا كيتمشى فحالا كيتنزه كيتسنى غير برقان امتا يجي ...هو يلمح حاجة اخرى في وحد الطاولة كانت مزينة بالشموع الملونة والمطروزة بالدهب و فوقها واحد الصندوق بالخشب لقدييم و لكن النقوش لي فيه عتيقة ....هاد الصندوق لي فايت دايزا على عينيه ...قرب منو و هزو بين يدو فتحو و هنا كانت الصدمة ...لي خلاتو يخرج عينو ...كانت جوهرة الحكمة ...المرجانة المعروفة عند الجن كانت كتمتالكها جنية من عهد سيدنا سليمان ...كانت كتميز بالقوة و دكاء و الحكمة ...كتقول الكتب القديمة و الاساطير ...بلي ديك الجنية كانت حاكمة عشائر و قبائل ...و كاع ديك القوة ديالها كتشحنها في هاد الجوهرة لي كتبري ...و كين كتب كتقول بلي لي لبسها من بعد ديك الجنية من الحكماء الرجال الجن ...كيحسو بطاقة غريبة فيهم ...و هي متوارثة ابا عن جد للملوك الجان ....اجداد برقان ....عبدالله كيشوف فيها شنو خرج هاد الجوهرة من غرفة لاسرار الملكية و ردها على شكل قلادة ....حتى تفتح الباب و هز راسو ...كان الملك برقان دخل عندو كيتمشى و حجبانو فحال النسر عقدهم ...قرب منو برقان
برقان : الملك عبدالله شنو كدير هنا
عبدالله : هاد المرجانة ديال الحكمة شنو كدير هنا
برقان بوحد الهدوء حيد ليه الصندوق من يدو و سدو و رجعو بلاصتو : راه قلت ليك الف مرة مدخلش في شؤون ديالي
عبدالله تعصب ديل بصح : متقوووولش لياااا غاديي تعطيييها لانسية ديالك
برقان دار مخرج فيه عينو : قلت ليك هادشييييي ماشييي من شأنك دابا الى كان عندك شي حاجة تقولها فمرحبا مكانش عندك تفضل للباب ....عبدالله من بعد هاد الهدرة عينو تخلودو ولاو حمرييين مرضاش بهاد الاهااانة و لكن جاه ولدو من صلبووو ...و خلاه و مشا معصب ...و برقان تبعو بعينو بنفس العصبية
اية : واش كتأمنو بهاد الخرافات
حياة حطت المجمر في لرض : ايه ابنيتي ولييت تنأاامن دابا
الحاجة : نوضي تنتي تخاطايه باش تحيد ليك لعين
حياة : ااه نوضي تخطايه هاموك الحاجة غتخاطاه حتى هي باش يحيد ليها العين ...الحاجة تخطات المجمر على سعدها و وعدها ....اية غتتشوف فيهم شفتي هادشي كامل مكيدخل ليها لا من هنا لا من هنا ...دايرا يديها على خدها و تشوف فيهم
الحاجة : دي ليها المجمر تال حدا رجليها تخاطاه ....داوه ليها داروه تحت رجليها.....اية بدات كتكحب حيت خنقتها الريحة ديال الدخان ...المراح و الدار ولاو كلشي دخاخن
الحاجة كدور يديها على راس آية وهي شادة داك البخور و كتدوي بشوااية : الشبة و الحرمل ا رسول الله عين شابة في الدابة عين الدرورة الطيح في المطمورة
اية باستغراب : شنو تتقولي
الحاجة : الدعاااء ....و لاحتو في المجمر توقدو ناضت حياة كتبخر الدار و مشات غادا طالعة لبيتها تهو تبخرو ...و اية مزال غا تتشوف فيهم هادشي كيجيها خرافات و شعودة ....حياة دارت على لبيت بخراتو موقع والو و رجعت نزلت لعندهم لقات اية بدلت الحطة حيت تخنقت بزاف
في الغرفة الملكية ديال برقان ...كان الملك عبدالله المدهب داير يدو من وراه و كيتمشى على الارضية الدهب ديال الغرفة ...و مخنزر و كيدور عينو في ارجاء الغرفة هو كيمشي و يجي ...حتى لمح الشرجم الكبير الخاص ببرقان ...اقترب منو بشوية بشوية و هو كيصغر عينو و كيلمح رسمة ديال آية لي رسمها برقان على زجاج وقف تما مخرج عينو ...و هز يدو حطها على ديك الرسمة ...كيبان ليه برقان تجاوز حدود الحب ... وصل لجنوون بهاد الانسية ...و هادشي كيخلي ناقوس الخطر يدق ...دور راسو معاجبو حال و بدا كيتمشى فحالا كيتنزه كيتسنى غير برقان امتا يجي ...هو يلمح حاجة اخرى في وحد الطاولة كانت مزينة بالشموع الملونة والمطروزة بالدهب و فوقها واحد الصندوق بالخشب لقدييم و لكن النقوش لي فيه عتيقة ....هاد الصندوق لي فايت دايزا على عينيه ...قرب منو و هزو بين يدو فتحو و هنا كانت الصدمة ...لي خلاتو يخرج عينو ...كانت جوهرة الحكمة ...المرجانة المعروفة عند الجن كانت كتمتالكها جنية من عهد سيدنا سليمان ...كانت كتميز بالقوة و دكاء و الحكمة ...كتقول الكتب القديمة و الاساطير ...بلي ديك الجنية كانت حاكمة عشائر و قبائل ...و كاع ديك القوة ديالها كتشحنها في هاد الجوهرة لي كتبري ...و كين كتب كتقول بلي لي لبسها من بعد ديك الجنية من الحكماء الرجال الجن ...كيحسو بطاقة غريبة فيهم ...و هي متوارثة ابا عن جد للملوك الجان ....اجداد برقان ....عبدالله كيشوف فيها شنو خرج هاد الجوهرة من غرفة لاسرار الملكية و ردها على شكل قلادة ....حتى تفتح الباب و هز راسو ...كان الملك برقان دخل عندو كيتمشى و حجبانو فحال النسر عقدهم ...قرب منو برقان
برقان : الملك عبدالله شنو كدير هنا
عبدالله : هاد المرجانة ديال الحكمة شنو كدير هنا
برقان بوحد الهدوء حيد ليه الصندوق من يدو و سدو و رجعو بلاصتو : راه قلت ليك الف مرة مدخلش في شؤون ديالي
عبدالله تعصب ديل بصح : متقوووولش لياااا غاديي تعطيييها لانسية ديالك
برقان دار مخرج فيه عينو : قلت ليك هادشييييي ماشييي من شأنك دابا الى كان عندك شي حاجة تقولها فمرحبا مكانش عندك تفضل للباب ....عبدالله من بعد هاد الهدرة عينو تخلودو ولاو حمرييين مرضاش بهاد الاهااانة و لكن جاه ولدو من صلبووو ...و خلاه و مشا معصب ...و برقان تبعو بعينو بنفس العصبية
نرجعو لآية ....لي هي لي تكلفت بالغدا طيباتو ...جا باها حيح على الحاجة و
حياة على قبل ديك الدخاخن راه خنقوهم ...صافي جلسو تغداو ...ناض بات اية
بغا طرح مسمن ...حياة قالت ليه مافيها متنوض ...ناضت اية تصيبو ليه نيت
تشغل بالها ...صايباتو عجناتو باش تنسا عليها ...و حطاتو قدام باها كلاه
كلاه مع براد اتاي و ناض لخدمتو ....و اية مشات تكات على ركبة الحاجة ...و
الحاجة تقرا عليها في القرءان باش لاكانت شي حاجة خيبة تحيد منهاا ....اية
كتفكر غير في برقان لي سلب منها عقلها و روحها و قلبها ولات حياتها كدور
غير عليه و على وجودو ...و ديك الحلمة الغريبة لي حلمت بيها لي حست بيها
بصح ....فحال فاش داها برقان عند والديه ....و لبارح تلاقات مع باه
...خاصها تعرف شكون برقان بضبط ... ومغاديش تسولو هو حيت مغاديش يجوبها
حاسة بيه مخبيي عليها سر كبييييير .... هي كتبغييه و لكن خاصها تعرف لحقيقة
باش تشوف راسها فين حاطة رجليها ...و ديك القضية ديال جن ما جن مادخلاش
ليها راسها مستحييل هي كتشوفو حي يرزق كتقيسو ميمكنش يكون جن .....بقات
هاكاك دوزت العشية كلها لتحت مطلعتش كاع للفوق دوزت روتينها عادي ... طيبت
هي العشا ...تاجا باها وخوها و تعشاو اونسوبل ....ناضو نعسو هي تكلفت
بجمييع الطابلة غسلت لماعن شطبت ....هادشي كامل باش ماتقتلش راسها بتفكيير
....حتى سلات ...طفات الضواو لي لتحت و طلت الفوق كانت الدنيا خاااوية
كتصفر و الضلااام ...مشات نيشان لبييتها ...حلات لباب كان البيت مضلم
....شعلت الضو و سدات لباب ...و يلاه دارت غتمشا
برقان : آية ...اية وسعت عينيها و دارت عندو دغيا ...كان واقف على الحيط و مربع يدو متبسم كيف عادتو البشاشة ...
آية كتشوف فيه مخرجة عينيها معرفاتو منين دخل مشات عندو دغيا : برقان برقان و اخيرا جيتي
برقان حط يدو على خدودها متبسم : كيبان ليا ماشي غير انا لي كنت كنتسناا
آية : من الصباح و انا كنتسناك تجيي
برقان : و علاش ؟
آية بتوتر : غ غير حيت توحشتك
برقان : هههه حتى انا داكشي علاش جبت ليك معايا هدية
آية : هدية ؟
برقان : غمضي عينك ...اية حتى هي غمضت عينيها بشوية و حست ان شي حاجة تحطت على رقبة ديالها شي حاجة ثقيلة ...هزت يديها و حطتها على عنقها كتحسس سنسلة هو يتكلم صوتو في ودنها : حلي عينك ....اية فتحت عينيها برقان مكانش قدامها شهقت و دارت من موراها ...كيبان ليها
برقان رجع خطوة شوية للور و دار يدو من موراه ...اية نزلت عينيها كتشوف في ديك الجوهرة لي كانت كتلمع تقدر تشوف فيها وجهها عجبتها بزااف
برقان : كيف جاتك ؟
اية هزت فيه راسها و لفرحة في عينيها ولابتسامة مزينة الفم ديالها: زوينة بزاااف شكرااا
برقان طلع فيها حاجبو : علاش شكرا ؟ نتي دابا مرتي ا آية و هادشي لي غيليق بمقام الزوجة ديال برقان ...اية نزلت الضحكة وهي كتشوف فيه وراسها غينفاجر بالاسئلة لي ملقاتش ليهم جواب هي دابا الزوجة ديال برقان شكون هو برقان اصلا وفين كيكون وشنو كدير في حياتو و شنو هو مقامها بضبط لي كيهضر عليه وكيفاش هي مزوجة بيه وحتى شي حد معارف هاد زواج من غيرهم وكيفاش كيدخل لبيتها بزاااف ديل لاسئلة لي محيراها وخاصها تلقا ليها جواب...و هي تفكر المرايا زعما تقدر تكون ديك لحلمة إشارة خاصها تأكد وتقطع هاد الشك لي من صباح وهو مرض ليها دماغها...و هي ترسم ليه ضحكة مصطنعة : ء ء ءانا غادي نمشي نشوووفها في المرايا .... و دارت بزربة مشات لساكها بدات كتحل فيه و يديها كيترعدو بمجرد ما كتفكر لا كانت ديك الحلمة بصح حتى جبدت مرايا صغيرة و قلبها كيضرب ...بدات كتشوف وجهها في المرايا و شفايفها كيرجفو شافت الطوق لي من دهب خالص مع ديك الجوهرة ...و طلعت لمرايا شوية كتقلب بيها على برقان من وراها و كدورها على لبيت و كتصغر عينيها مكيبان ليها والو ....و هي تحيدها و دارت تشوفو فين واقف حتى تساطحت معاه كان واقف من وراها مباشرة شهقت غا شهقة مع قلبها وقف و رجليها فشلو عليها وعينيها خرجتهم على وسعهم بصدمة
برقان بابتسامة ساحرة كتزين وجهو الملحى الوسيم : عجباتك ؟
اية رسمت ضحكة مصطانعة ليه وهي مخرجة عينيها فيه ومخلوعة والعرق كيتسبب منها : ءءء هه اااه زوينة بزاااف انا غنعاود نشوفها...دارت تاني دغيا و طلعت المرايا بشوية وهي مخرجة عينيها ويديها كيترعدو بالخوف وقلبها قريب يسكت بالخلعة...وهي تشوف في المرايا انعكاسها غير هي بوحدها رغم أن برقان كان من موراها مباشرة ...
برقان : آية ...اية وسعت عينيها و دارت عندو دغيا ...كان واقف على الحيط و مربع يدو متبسم كيف عادتو البشاشة ...
آية كتشوف فيه مخرجة عينيها معرفاتو منين دخل مشات عندو دغيا : برقان برقان و اخيرا جيتي
برقان حط يدو على خدودها متبسم : كيبان ليا ماشي غير انا لي كنت كنتسناا
آية : من الصباح و انا كنتسناك تجيي
برقان : و علاش ؟
آية بتوتر : غ غير حيت توحشتك
برقان : هههه حتى انا داكشي علاش جبت ليك معايا هدية
آية : هدية ؟
برقان : غمضي عينك ...اية حتى هي غمضت عينيها بشوية و حست ان شي حاجة تحطت على رقبة ديالها شي حاجة ثقيلة ...هزت يديها و حطتها على عنقها كتحسس سنسلة هو يتكلم صوتو في ودنها : حلي عينك ....اية فتحت عينيها برقان مكانش قدامها شهقت و دارت من موراها ...كيبان ليها
برقان رجع خطوة شوية للور و دار يدو من موراه ...اية نزلت عينيها كتشوف في ديك الجوهرة لي كانت كتلمع تقدر تشوف فيها وجهها عجبتها بزااف
برقان : كيف جاتك ؟
اية هزت فيه راسها و لفرحة في عينيها ولابتسامة مزينة الفم ديالها: زوينة بزاااف شكرااا
برقان طلع فيها حاجبو : علاش شكرا ؟ نتي دابا مرتي ا آية و هادشي لي غيليق بمقام الزوجة ديال برقان ...اية نزلت الضحكة وهي كتشوف فيه وراسها غينفاجر بالاسئلة لي ملقاتش ليهم جواب هي دابا الزوجة ديال برقان شكون هو برقان اصلا وفين كيكون وشنو كدير في حياتو و شنو هو مقامها بضبط لي كيهضر عليه وكيفاش هي مزوجة بيه وحتى شي حد معارف هاد زواج من غيرهم وكيفاش كيدخل لبيتها بزاااف ديل لاسئلة لي محيراها وخاصها تلقا ليها جواب...و هي تفكر المرايا زعما تقدر تكون ديك لحلمة إشارة خاصها تأكد وتقطع هاد الشك لي من صباح وهو مرض ليها دماغها...و هي ترسم ليه ضحكة مصطنعة : ء ء ءانا غادي نمشي نشوووفها في المرايا .... و دارت بزربة مشات لساكها بدات كتحل فيه و يديها كيترعدو بمجرد ما كتفكر لا كانت ديك الحلمة بصح حتى جبدت مرايا صغيرة و قلبها كيضرب ...بدات كتشوف وجهها في المرايا و شفايفها كيرجفو شافت الطوق لي من دهب خالص مع ديك الجوهرة ...و طلعت لمرايا شوية كتقلب بيها على برقان من وراها و كدورها على لبيت و كتصغر عينيها مكيبان ليها والو ....و هي تحيدها و دارت تشوفو فين واقف حتى تساطحت معاه كان واقف من وراها مباشرة شهقت غا شهقة مع قلبها وقف و رجليها فشلو عليها وعينيها خرجتهم على وسعهم بصدمة
برقان بابتسامة ساحرة كتزين وجهو الملحى الوسيم : عجباتك ؟
اية رسمت ضحكة مصطانعة ليه وهي مخرجة عينيها فيه ومخلوعة والعرق كيتسبب منها : ءءء هه اااه زوينة بزاااف انا غنعاود نشوفها...دارت تاني دغيا و طلعت المرايا بشوية وهي مخرجة عينيها ويديها كيترعدو بالخوف وقلبها قريب يسكت بالخلعة...وهي تشوف في المرايا انعكاسها غير هي بوحدها رغم أن برقان كان من موراها مباشرة ...
اصبحنا و اصبح الملك للله .....كانت اية ناعسة و وجهها صفر مخطوف و حالة فمها و الحاجة جالسة حداها و تدوز بيديها على شعرها ...اية كتحس بشي حد كيقيس ليها شعرها و هي تنوووض دغيااااا قافزة و كترجع بلووور فوق الناموسية و كتغوت : لاااااا لاااااا بعد منيييي بعد منييييي ....و مخلووووعة و بدات كتبكييي و كتشوف في الحاجة ممستوعباش انها الحاجة لي قدامها عند بالها هو
الحاجة : اناااا ا بنيتييي غير اناااااا بسم الله علييييك ا بنيتييي غييير اناااا
اية كتبكييي و تغوت : هيييء هيييء بعد منيييي هيء هيييء
الحاجة : غير انا ا بنيتييي حياااااااة حيااااااااة حيااااة .....اية عاد بدات ترجع لعقلها و تشوف هادي لي قدامها راه جداهاااا ....و بدات كترجع لنفسها و في نفس الوقت تتبكييي و ترمات على الحاجة تتبكييي و الحاجة عنقتها تهيا تبكي معاها....حلات حياة دغيا الباب مخلوووعة : مالكم اش واقع انارييي مالكم (شافت اية تتبكي مشات عندها ) اويلي مال بنتيييي ا الحاجة مال بنتييي (اية دارت عندها و عنقتها و بدات تبكيي و مخشية فيها ) الله ياربيي شي عوينة ضربت ليااا بنتيي ياربيي
الحاجة : غتكون حلمت بشي حاجة ماشي تالهيه خايبة هي لي قفزتها و نوضتها
حياة : باسم الله علييك ا بنتي باسم الله علييك هانا حداك انا والحاجة اجي نديك لبيتك ترتاحيي
اية جبدت ليها لبيت فحالا جبدت ليها قبة عمرها ولات فحال الحمقة مخرجة عينيها : لااااا لااا لبييييت لاااا منمشييش لهيييه غ غ غ غنمشي ل للافاك
حياة : ابنيتي حالتك ماشي ديال لافاك خاصكي ترتاحي بعدا
اية كدور في عينيها بيناتهم فحال لحماق : لا لا بغيت نمشيي ن ن نسااا شوية منبقااااش هنا مبغيتش نبقااا هناا ....كتدوي و تنهج بالخلعة وكاملة كترعد
الحاجة : خليها ا حياة نيييت تبدل الجو شوية و يطرشها لبرد
اية بلهفة باغا تهرب من دار : اه اه اه تخنقت
حياة شافت تعيات : واخاا ا بنيتي وا نوضيي لبسيي حويجك
اية شنقت على يد حياة كترعد : ي يلاه معايا ا ماما لبيت عافااك
حياة : انا معاك ابنيتي غانوضييي
حياة نوضتها ...و اية غا شانقة عليها ....خرجو من لبيت و اية كدور في عينيها و في جنابها خايفة غا من خيالها ...تمشات لبييتها
اية شدات من يد حياة : اجي اجي اجي مع مع معايا ا ا اماما ت ت ت تنلبس ....حياة تتشوف في بنتها ولات تمتم كي الحمقة : هانا ا بنيتي حداك اجي ....مشات معاها لماريو و اية غير دور في عينيها شافت لبلاصة لي كانت واقفة فيها مع برقان ركبتها الخلعة من صبع رجليها وهي تزير على يد مها ...وقفو قدام الماريو ...اية حلات لماريو كتفتف ويديها كيترعدو مسكينة
حياة شدات ليها من يديها : مالكي ا بنيتي كتفتفي غتمشي لافاك فحال هوك مريضة
اية : عافاك ا ماما مخليني نمشيي
حياة : على خاطرك ا بنيتي قولي ليا انا نجبد ليك شنو تلبسي
اية : غا لي كان ا ماما ...جبدت ليها حياة سروال دجين و تريكو طويل تلبسهم ...تا اية لبستهم دغيا دغيا
حياة : يلاه دخلي توضاي وسيري تصلييي
اية كارزة على يد حياة : غتبقاااي هنايا معايا ياك اماما ....دارت ليها حياة غا ايه براسها ....عاد اية مشات لحمام ...حياة ديرا يدها على حنكها و تشوف بنتها كي نويويرة كدبل قدام عويناتها و راجعة لور بلور ... دخلت توضات و خرجت عندها حطات زيف فوق راسها غا مخربق باش تصليي
حياة : هانا بنيتي غا نزل نصايب ليك لفطور بينما صليتي
اية شقمتها من دراعها وكترعد بالخلعة : لااااااا لاااااا متخلينييييش بوحديييي
حياة : لا ابنيتي مغنخليكش هانا غا لتحت نحط ليك لفطور و نطلع عندك نجريي بينما صليتي
اية شافت فيها تا عيات و طلقت منها : واخا ب ب بلاما طلعي انا غنصلي دغيا ونزل عندك دابا ....حياة دارت ليها براسها ايه ...و دارت مشات خرجت و سدت من وراها لباب ....اية جمعت دغيا قشاوشها و ستيلواتها و كتوبتها و تليفونها في الساك ...حطاتو حدا لباب ...و سرحت سجادة ...و توجهت لقبلة بدات كتصلي و تقرا لقرءان حست براسها في يد الله ...بدات كتنزل دموع ...و ركعت للله و بقااات راااكعة ...كتبكييي و تشهق ...مدة عاد طلعت راسها ...و مع هي حانية راسها للرض وسعت عينيها تا وسعتهم بصدمة كتشوف شي هيئة و رجلين قدامها كيصليو بيييها ....طاح منها النص اكييد هو رجع ليها تاني ...دغياااا رجعت سجدت كتبكييي و تهرنن ....كان برقان لي قدامها كيصلي بيها ...هو دائما كيجي يصلي معاها كل صباح و نيت منها يهدر معاها و يشوفها علاش بكات لبارح ...سجد و طلع راسو ...اية كانت ساجدة وكتبكي وكدور في عينيها وهي طلع راسها دغيا كلها كترعد و بزربة سلمت بلاما تشوف فيه ماوالووو ...ناضت دغياااا بزربااا كتبكي و كتنهج بالخلعة و هزت صاكها و خرجت ...برقان كان كيسبح سمعها ناضت كتنهج وكتبكي وكتزرب و دايرة روينة من وراه و ليني ميقدرش يقطع الصلا و كملها