القائمة الرئيسية

الصفحات


عشق الملك برقان الأجزاء الثامنة قصص رعب


عشق الملك برقان الأجزاء الثامنة



اية نزلت دغيا دغيا لتحت عند حياة و شالها مخسر كتنهج ....حياة كانت في كوزينة سمعت شي حد كينهج خرجت تشوف لقاتها اية : مالكي ابنيتي
اية شالها مخربق و حويجها ممقادينش و وحد الحالة ديال الحماق : غ غ غادي نمشي غنتعطل
حياة : باقي الحال ا بنيتي يلاه 8 لاروب فطريي بعدا عاد سيري
اية : لا لا مبغيييتش غ غ غنمشيي
حياة : تسناي محمد امين و قادي شالك راه مخسر
اية : لا غنشد طاكسييي بسلامة تال لافاك و نصيبو ....و خرجت درية كلها تالفة كتفتف باغا تهرب من تما ...حياة تتشوف في بنتها و تتندب حنكها بنتها فحالا تسطات

اية غادية تتبعد على دارهم ما امكن حيت لي عاشتو و لحقيقة لي صدمتها مستحيل يتقبلها عقلها بهاد السهولة ولا عقل اي انسان هاد للحقيقة تقدر تخلي شخص يفقد عقلو ويحماق .... خاصها تهرب و تبعد من اي بلاصة كتشوفو فيها حيت غتموت لا شافتو مرة خرا واقف قدامها ميمكنش ليها تخيل انها غتعاود تهضر معاه وهو من جنون و الخلعة و القفقافة شاداها وهي كتفكرو ... مشات لشاريع شدت ليها طاكسي ركبت فيه ...قالت ليه لافاك ...من تما و هي مزيرة على صاكها جامعاه عندها و تتشوف غا قدامها لا كلاكسونا غا شي حد كتقفز من بلاصتها بالخلعة ....عاد فاش صونا عليها تليفون كلها تزعزعت و حلات صاكها جبداتو كان محمد امين فتحت عليه الخط : ا ا ا الوو
محمد امين : الو اية شوية غندوز علييك وجدي راسك
اية : ا ا ا انا ش ش شديت طاكسييي
محمد امين : علاش اية متسنيتينيش
اية : ك ك كنت م م معطلة خ خ خصني ننمشيي
محمد امين : اية مال صوتك كيترعد فحالا خايفة
اية كلها كترعد : لا لا لا غير حيت يلاه ف فايقة من نعاس
محمد امين : اممم واخا امتا غتخرجي نجي نجيبك
اية : م معرفتش
محمد امين : صافي ل10 نعاود نصوني ليك وقولي ليا امتا غتخرجي واخا
اية : و و واخا ....و قطعت تليفون خشاتو في صاكها
الشيفور ديال طاكسي شافها من المرايا كترعد : واش نتي بخير ابنتي ؟
اية : ءءءءء ؟ ااه لحمدالله مزيان ....و دورت وجهها لشرجم ...مزال ما تهدنت ...توصلت لافاك خلصت مول طاكسي و نزلت ...غادا شادة من صاكها و كتمشا كانت دنيا باقا خاوية شوية غيدخلو تال 8.30 صحاب لافاك ....دخلت تما غادا كتمشى مسكينة .... و غادا جيهة لي لونفي ....و دخلت لوحد الكلوار خاوي


..حتى جات شي يد من للور تحطت على فمها نيشااان وزيرت عليها ....غوتت وخرجت عينيها و فمها مشدود جاو شي دراري قدامها عرفتهم صحاب ايوب ...و هي كتلوى و تغوت و كتحاول تحيد ديك ليد من فمها و ليني سادينو ليها مزيان....هزها هادا لي شادها و لخرين هزوها من رجليها و داوها عيات تركل برجليها وضرب هاداك لي هازها بيديها باش تفك راسها و تحاول تغوت والووو مقدرتش ....داوها نيت مع لافاك باقا خاوية ...موصلوها تا وصلوها لجردة لي من وراا لافااك ...الشجر عالييي فييها و البنييي عاطييها بضهرووو ....و وقفووووها تماااا و دارو عليها درارييي وداروها وسط منهم باش متهربش
اية كدور راسها بزربة بيناتهم و كتبكي وخلعة شاداها قلبها غيوقف : هيء هيء بعدووو منيي بعدووو منيييي هيء شنو بغيتو عندي
ايوب اتا دخل لتما داير يدو في جيبو و كيضحك : تيتيزة صباح الخير
اية شافت فيه بقرف وهي كتبكي و دارت بغات تمشي تهرب فحالها و ليني مخلوهاش رجعوها بيديهم و دفعوها لوسط ودايرين بيها على شكل دائرة
ايوب : هههه لااا ماشيي ليوما ا اية ....هو يجبدها من دراعهاا لعندو و شدها بيدووو بجوج من درعييييها و مخرج فيها عينو : ليوم غادي تسمعيني ا اية كنت باغي نعطيك قيمة و شان و ندير ليك العز كنت باغي نديرك مرتي و حلالي (اية مقصحها و كضارب مع يدوو باش ميقيسهاش و كتبكي و هو كيزيد يزير عليها ) و لكن نتي شنو درتي لبارح صمكتينيي قدااام كلشييي على قبل دااك الكلب ديال محمد امييين
اية باغا تحيد ليه يديه من دراعها اصلا لي فيها كافيها و عاد زادتها هاد لخلعة قلبها غيطيح من بلاصتو وهي كتشوف في أيوب وصحابو دايرين بيها في بلاصة خاوية معرفت شنو باغي منها و هي تدور عينيها بين صحابو ودموع كينزلو ليها وبدات كطلب فيهم : هيء هيء عافاكم خليونيي نمشي فحالييي هيء عافاكم
ايوب كيزيد يقربها لعندو : هههه لا لا ماشي ليوم عطيتك لخاطر حتى عييت باش تبغيني و تخلي عليك داك الكلب و تجي لعندي حيت نتي ديالي وهو بغا ياخد ليا حقي و كيقرب من حاجتي و نتي معاوناه في هادشي و لكن دابا غناخد حقي بيديي ( و طلق من دراع وحدة و شادها بلخرى و دوز يدو على وجهها و هي كتبعد راسها منو ومقرفة منو ميمكنش تخلي واحد مسخ فحالو يقيسها و نزلها على صدرها من لفوق حتى لخسرها و هي كتحاول تهرب جسمها منو وكضرب ليه يديه باش يبعد وكتبكي ودير ليه براسها لا ) هادشي كامل غيولييي ديالييي داباا هههه ليوم غنتزوجووو ا زوينة ....دراري دايرين بيهم كيضحكو عاجبهم لحال
اية كتبكي بهستيرية و مهربة راسها: ح خ خاليني نمشيي فحالي هيء هيء عافاك ا ايوب
ايوب : غا نخليك تمشي فحالك و لكن تندووقوك و نشوفك واش بنينة ولالا هههه نبداو باول حاجة نشوفوها ..... و طلع يدو لشال ديالها حيدوو عيات تعنتت معاااه و تغوت و لكن حيدو و لاحو للرض وهي تغوت غير غوتة و كتبكييي : لاااااا ا هيء هيء ...و طلق ليها شعرها المسبسب كيف الحرير قدامهم
ايوب طلع حاجبو بدهشة واعجاب : وااااو كنت عارف راسي مغنتسناش على وااالو وااا


ايوب شادها بيد و دوز يدو لخرى على شعرها و هز شوية منو قربو لنيفو شمووو فحالا كيشم لحشيش ....اية تقرفت منو و كتبكييي غادا تحماااق
ايوب رجع راسو و قلب عينو : الللللله على ريحة هادشي كاالمل مخبياااه عليا اا ااية حشوومة عليييك
اية كتنطر منوو : هيء بعد منييي
ايوب حيد ليها شعرها و كيشوف فيها واااكلها بعينييه : دابا غندوقو هاد الفم هاداااا يااااماااا حلمت بيييه ....هو يقادها مزيان قدامووو و بدا يجرها بقوة لعندو باش يبوسها ...اية كتبكيي و تدور راسها يميين و شمااال ....و هو كيقربها ليه ...المسألة ولات عندها مسألة شرف جمعت حتى جمعت قوتها لي ليها ليها ..... و دفعااااتو على جهدها و تما توهجت القلادة الحكمة لي في عنقها قلادة خاصة بجنون ....و مع الدفعة تضاعفت قوتها ستة المرات ....ايوب راه رجع للور بوحد للسرعة و ضرب في صاحبو لي من وراه حتى طاحوو بجوج ....تما الدراري كلشي تصدم كيشوفو فيها ....اية بنفسها تصدمت و هي كتشوف في ايوب طايح لرض و لي من وراه كيتوجع ... هزت راسها شافت كلشي متعجب و مستغرب و كيشوفو في ايوب ....و هي تستغل الفرصة و هربت من تمااااا كتبكييي و تجرييي على جهدهااا ....غادي تموووت ا بالخلعة و دنيا خااااوية ....دراري معرفو شنو يديرو واش يتبعوها و لا شنو يديرووو .....عاد ناااض ايوب شاد من ضهرو لقاها هربت و هو يكعااا : علاااش خليتوووها هربت تبعوووووهاااا ....تهوما معودوش معاه الهدرة مشااااو دغيا تبعييينهاااا ناض حتى ايوب من وراهم تيجيري مخلي لي من وراه طايح .....اية كتجرييييي على جهدها و كتشهق و تبكييي و تمسح دموووعها و كدووور من وراها كتشوفهم جايييين تابعييينها كااانت غتمووووت ....دارت كتجرييي و كتسمع للور غير شد شد ...و هي كتبكييي ....بقات غا غادا معارفة حتى فييييين بضبط ... و بداات كتعيا و رجليها كيخويو بيييها ....صافيي مقدرتش و هي كتجريي لمحت المرايااا ....المرايا لي فايت ليها شافت فيييها ... وقفت بلاما تحس كتنهج و خدودها عامريين دموووع كتشوف في ديييك المرايا راااسها ....هاد البلاااصة نيت نفسها لي طلت عليها فاش كااانت مع برقاان في لبيت ديالو و شافت فيها من لداخل .... كانت مخرجة عينيها و مبلوكية في المرايا و لخلعة طالعة معاها هزت راسها كتدور تشوف في داك الممر ... لي كان كلشي كيقول عليييه مسكووون و هي مسمعتش و دخلت ليييه و رجعت كتشوف في المرايا لي قادت فيها شالها ....من يوم يومها بان برقان في حياتهااا .....قدما كان فيها شي خلعة تزااادت .....وصلو دراري صحاب ايوب لداك الممر ...و شافوها واقفة فحال شي جنية قدام المرايا ...مكتحرك مكتدوي غير كتشوف في المرايا مبلوكيا ....هما يبطئو السرعة و وقفو كيشوفو فيها ودخل بيناتهم ايوب و بدا كيتمشا لعندها و كيقرب لييهاا


اية كانت تتشوف في المرايا بلاعقل حتى تشدت من دراعها ....اية قفزت و دارت كان ايوب قدامها عاد عقلت على راسها انها كانت هاربة منوو نيييت و هي تخرج عينييهااا ثانييي و بدات تناخد وتبكي : ع ع عفااك ا ا ايوب هيء هيء خلينيي نمشي فحاليي الله يخلي ليك ما عز عليك هيء عافاك ا ايوب هيء
ايوب بجدية : فات الحال ا اية تجرأتي و هزيتي عليا يدك واخا ....و هز يدو تال السما لي فيها الخاتم و عطاها ليها الحنك تاطحت لرض كتبكي و الدم خرج ليها من فمها بسباب الخاتم لي في يدووو ....ايوب نزل على ركبتو قدامها

اية ناضت شوية وكتشهق بالبكا : هيء هيء عافاك ا خويا ندير لييك لي بغييييتييي غير خليني نمشيييي فحالي
ايوب : متخافيش غادي نخلييك تمشيي و لكن تنشوفو بعدا شنو تحت هاد الحويج واش كيفما تخيلت و لالا ههه ....و غمزها ...اية حلات فيه عينيها دامعييين و هي تغوت عليه بااكيااااا و هزت يديها باش تدفعوو : هيء هيء بعد منيييييييي هييء ....هو يشد ليها يدييها بجوج نزلهم مع لرض و دور راسو جنب : دراري اجو شدووو معايااا ....اية كطلع النفس و تنزلها و كتبكيي و قلبها غادي يوقف بالخلعة و كتركل برجليها ويديها باش دفعو....كتشوفهم


جاو واحد شدها من يدها و لخرين شدوها من رجليييها عيييات تنطر والو مقدرتش علييهم و كتبكييي و تتغوت : عااااافااااااكم لااا الله يحفظكم
ايوب : نتااا حضييي لا يجيي شي حد (و رجع دار عند اية كيشوف فيها ) هاااا دابا نرجعو فييين كناااا في هاد الحويج ياااك ...هو يحط يدو على تريييكووو جيهة صدرها و قطعووو من الفوووق ....حتى بان الدونيي ديالها لي لتحت ....صافي تما اية بدات كتغوت على قد جهدها بعتقونييي و كتحاول تركل باش تبعدهم عليها و كدور راسها يمين باش متشوفش و غمضت عينيها و جاتها فحال الهيسترييية بلغوااات والبكا : هيء عااااافااااااك لااااااااا لااااااااااااا .... و هي تسمع صوت غواااات دراري كاااملييين غوتة وحدة و تقطع الحس بعدها و حتى يديها و رجليها تفكوووو و هي تنقص من صوتها بشوية وكتسمع سقيل وحس ايوب وصحابو مقطوع وهي تسكت ...و فتحت عينيها بشوية في السما مكينش الحس كاع من حداها ....ناضت دغيا جلست و شدت بيدها كيترعدو من تقطيعة لي في صدرها و كتناخد و كينزلو دموعها بالحس و هي تشهق وخرجت عينيها على وسعهم وهي كتشوف دراري كامليين طايحيين و عينيهم مقلووبيين حتى بياضهم بااان و عوجييين بوحد الشكل كيخلع ....و مخرجيين لكشكوشة من فامهم ....ناضت وقفت بشوية و رجليها محشوشين عليييها وعينيها خارجين فيهم بالخلعة وكاملة كترعد....و هي تزيد تحل عينيها وقلبها وقف في بلاصتو ورجليها فشلو عليها وهي كتسمع صوت النهج ديال الغضب فحال شي وحد كيخرخر بالاعصاب ....من وراهااا ....و بدا صوت الخطواات كيقرب منهااا اكيد هادا برقان لي دار هادشي

هو يهدر صوت مزدوج من وراها كيخلع : آاااية ... اية غير سمعت هاد الصوت غوتت على جهدهااا ...و طلقت رجلييها كتجريييي وتغوووت فحال الحمقة معاقلاااش على راسها و كتبعد من ديك البلاصة
اية بقات كتجريي كتجرييي حتى خرجت من لافاااك و كتبكيي و تغوت ....وكدور من وراها مكين حد و رغمة دالك بقات كتجريي ....الناس و الطلبة كيدوزو عليها كيشوفوها فحال شي وحدة حمقة كتجرييي ....كانت مخلووووعة بزاااف قلبها و عقلها مهزوزيين منهااا و كتجريييي حتى بان ليها وحد طاكسيي بعييد نزل وحد البنت مشات ليه دغياااااا ....و طلعت لور و سدت الباب و شادة من حويجها المقطييعييين و كتبكييي و كترعد كلهااا ....مول طاكسي رد الصرف لبنت لي هبطت و دار عندها بانت ليه ماشي تال لهيه
مول طاكسي : مالكي ا ختيي
اية طلعت فيه عينيها كلها كتزعزع : م م مالييش غ غ غير كريساااونيي وصلني عفاااك لدارنا و و وتما نعطييك لفلوس
مول الطاكسي : واخا اختي لا حول ولا قوة الا بالله في اينا بلاصة ا ختي ....قالت ليه العنوان و دار كيسوق و هي جلست كتبكي وكتفكر داكشي لي داز عليها دابا بزاااف عليها و شانقة على راسها و غمضت عينييها كتبكييي بالصوت وكتشهق...مول طاكسي غير حاضيها من المرايا حتى وصلها

اية مسحت دموعها : ا ا ان ن نا غنجييب ليك لفلوس غ غير تسنا
مول طاكسي شفق عليها و على حالتها : غاسيريي اختي بلاما تخلصني نتي يلاه كريساوك حشومة ناخد من عندك غير سيري ....باقيين ولاد الناس
اية : شكرا اخويا .... خرجت من الطاكسيي ...و غطات وجهها بشعرها و مشات لباب دارهم ...بدات كدق دقة دجهالة ....الحاجة و حياة جالسين في المراح تسمعو هاد الدقان
حياة : الله ياربيي شكون تيدق هاد دقة ديال الجهالة ...حطات كلشي في يديها و ناااضت لباب غيير حلاتووو بانت ليها بنتها اية حالتها حالها و شعرها عريااان وتلاحت عليها كتبكييي و معنقها مزيرة علييها
حياة : بنتي بنتييي مااالكيييي ابنتييي اويلييي
الحاجة جات تتجريي : اش وااااقع ؟ اية بنتيييي مالكيييي
اية كتبكييي و طلعت فيهم راسها كتشوف فيهم شنو غتقول ليهم دابا وهي تفكر لكدبة لي قالتها لمول طاكسي : غ غ غير ك كريساونييي هيء هيء هيء ....دخلوها لداخل و سدو الباب مشاو جلسوها اية كلها كترعد و كتبكيييي
حياة : فييييين فييييين كريساوك
اية : اهيء اهيء حدااا لافاااك
حاجة تتمسح ليهاااا : صافييي ابنيتييي ياكما قاسوكش بالموووس
نزل بات اية : شنوووو واقع هنا؟
حياة معنقة بنتها : كريساااو اية
بات اية جا عند بنتو تهو عنقها : غنمشييي دابااا نديكلاري بي مهم يجبدوهم
اية خرجت عينيها و كترعد : لا لا لا
حياة : لا لا مديكلاريش لا يشدوها حسيفة في بنتي باركا عليا اجات سالمة الله يهنيهم بداكشي لي داو
الحاجة : داكشي اولدييي
بات اية شاف بنتو كاملة كترعد : و ديوها ترتاح الفوق ....حياة و الحاجة نوضوها و هي مخشية فيهم ...و بات اية هز تليفونو نوكيا بيل و دور نمرة لمحمد امين
طلعو اية الفوق جلسوها فوق الناموسية ... و جلسو حداها
الحاجة : نوضي دوشي ليها شوفي شعرها وحويجها كاملين توسخو
حياة : خليها ترتاح بعدا شوية و نوض ندوش ليها شوفي بنتي كيف كترعد اجي نحيد ليك ابنتي حويجك....اية تهي غير تتسمع وكتنزل الدموع و داكشي لي داز عليها اليوم كامل باقي في عقلها .. حيدت يديها من تشريكة ديال تريكوو
حياة قشعتها و قشعت الضربة في وجهها : واش ضربوووك ابنيتي و قطعو ليك تريكو فاش كانو تيحيدو ليك الصاك ....شافت في ميمتها و ميلت غير وجهها كتبكيي هي لي غتحس بيها واخا متقول والو ....و عنقتها كتبكيي
حياة بدات تهيا تبكي : الله الله على بنيتيي الله ....الحاجة تهيا طاحت تبكيي تهياااا .....عاد ناضو عاونوها تحيد حويجها و بدلو ليها ببيجامة

في قصر ملك الجااان ....في البلاط الملكيييي الخاص بابو الجن الملك عبد الله المدهب ....كانت تما شمس القوامييد و بناتها و الملوك الثلاتة اولاد عبد الله المدهب ....عبد الله بنفسووو واقف فاعلى قمة الغضب ديالو متسيف بوجه غاضب بزاف و في يدووو رسالة و صوتو كيتردد في داك البلاط : برقااااان تجاااوز الحدود بزاااااف هو تجرأ يآدي الانس شنوو غاديي يقولو العشائر لي حاكمهم كيفاش غادي يتاخدوه قدوة و عاد الملوك الخمسة لي حتى وحد فيهم عمرو تجرأ و تكلم علينا بحرف واحد ولاو كيعطيونا تهديد بسباب برقان بلي غاديي يشنووو علينااا حرب و كلشيييي بسباااب ديييك الانسية
شمس القواميييد : ملك عبدالله تهدن
عبدالله معصب بزاف : شنوو غادي نتهدن ا شمس ديك الانسية معرفتش من اينا صنف هي رغم انها عرفت حقيقتو كلها و مزال مدارت والو بنفسيي بنفسي استدعييتها و قلت ليها شكون برقان ويمكن ليها تشوفو من المرايا وتأكد بنفسها و مبغاتش تفهم ....هو يهضر صوتو المزدوج المعتاد من اللور فحال شي صرخة : عبدددددداللله المدهب ....الكل هنا دار لجيهتووو ....كان برقان في اعالي قمة غضبو متسيف كلياااا عينو حمرين مكيبانش البؤبؤ فييهم و وجهو قرييب يتغطا بدوك العروق لكحليين حتى الحجم ديال البنية ديالو زايد على لزووم و كيزفر جهنااام و ضاغط على يدوو و بين سنانو كيهضر و كيشوف في عبدالله : واش قلتي لآية شكون انا ؟
عبدالله كيشوف فيه و مشا لعندو داير يدو من وراه و وقف قدامو : ااااه انا قلت ليها شكون نتا حقيقتك ا برقان لي ميمكنش ليك تنكرها نتا جن و هي انسية ....في ديك اللحظة برقان جبد من حزامو للخنجر الدهبي و حطو على رقبة ابو لجن ....كانت شهقات لكل في هاد اللحظة ....بنات عبدالله رجعوو للور مصدومين وخايفين و شمس حطت يديها على فمها ....اما الملوك ثلاتة كانو مصدوميين من رد لفعل ديال برقان

عبدالله كان واقف و مخرج عينو فيه بالصدمة حتى شي حد طوال الاف السنين من عهد سيدنا سليمان متجرأ و حط الخنجر على عنقو حتى جا ولدوو : برقان واش هادا هو جزائي انا درت هادشيي كامل على قبلك نتا باش منشوفكش كتألم قدامي و هادشي باش رديتي عليا ....برقان كان كينهج و داك النهج ديالو فيه الصوت هو يلوح لخنجر لارض و زئر فحال زئير السبع و الصوت كان خايب بزاف لدرجة ان الكل دارو يديهم على ودنهم ...و عبدالله كيشوف في هاد الحالة لوصل ليها ملك عضيم فحال برقااان ....برقان من بعد هاد الزئير لي كان مغمض فيه عينووو اختفى كليااا من قدامو

نرجعو لاية لي كانت ناعسة على ماماها و ساهية ....حتى دخل بات اية : بنتي كيف بقيتيي
الحاجة : وا شوية لاباس سكتت من البكا
بات اية : راه محمد امين جا و بغا يشوفها ...اية غير سمعت محمد امين ناضت شوية جلست و قرمت حجبانها و مسحت دموعها
حياة : دخلو دخلو ....باها مشا خرج و رجع هو و محمد امين ....لي غير شافها جا حداها دغيا جلس
محمد امين : اية فين هادشيييي فين كريساوك
اية كتشوف فيه من تحت العين : و و وحد ل ل لبلاصة ح حدا لافاك
محمد امين : فين بضبط ا اية باش نمشي نديكلاااري
اية : لا لااا مبغييتش نديكلاريي لا
محمد امين : خاصنا ضروري نديكلاريو باش يرجعووو ليك داكشي لي داو ليك
اية تعصبت مبقات حاملة تسمع ولا تشوف حتى شي حاجة شوف هي شنو واقع ليها وهو كيفكر في داكشي لي مشا ليها : صافييي ا اميين قلت ليييك مبغيييتش صافيييي سييير فحالك
محمد امين : مالكيييي ا اية وليتييي فحاااال هاكاااااا مبقييييتش كنعرفك
اية : محمد امين عافاك سير فحالك ....العائلة غير كتشوف فيهم .....محمد امين شاف تاعيا و ناض خرج فحالوو معصب و مشا تبعو بات اية ....حياة بقات غير تتشوف هي و الحاجة كانت تتحماق على محمد امين منعرف مالها تبدلت فحالا مبقاتش حاملاه ...و اية رجعت عند حياة مها نعست عليها وكتبكي....و حياة كتمسح ليها في شعرها و تهدن فيهاا ....حتى صونا تليفون في جيب الطابلية ديال حياة ....جبداتو كان تويليفين عادي ديال نوكيا بيل ... و حطاتو في ودنيها : الو بنتي نجوى (اية ناضت كتشوف فيها برأفة ) لا ابنيتي راه تكريسات صباح و داااو ليها تليفون داكشي باش متتجوبكش لا راها حدايا دابا انا غندوزها لييك ....اية خدات من عندها تليفون حطاتو في ودنها

اية : الو نجوى
نجوى : اويليييي على تكريسيتيييي فيييين هادشييي
اية : الص ص باح حدا لافاك
نجوى : ياك مقاسوووكش بعداااا مقربوش ليك
اية : لا ا ا انا ب بخير
نجوى : الحمدالله ديكلاريتي بيهم ؟
اية : لا م مبغيتش
نجوى : حسن نيت منين غير مقاسوكش داكشي لي بغينا المهيم كنت باغا نقوليك غير شي خبار على ايوب و صحابو ساعة نتي اصلا لي فيك كافيك
اية خرجت عينيها فاش سمعت سميتو و شنقت على صدرها تفكراتو : غ غير قولي شنو م مالهم ؟
نجوى : المهيم كتعرفي ديك الطريق المسكونة لقاوهم تمااا مليوحيين كااامليين و عوجيين معرفوش اش وقع لييهم القضية منوضة روينة في لافاك دايرين إضراب على ديك لبلاصة باش يسدوها و سمعنا الادارة غتاخد شي اجراء على ود ديك البلاصة (اية غير تتسمع و تتناخد اكيد هادشي عندو علاقة ببرقان هي متأكدة من هادشي ) هو صراحة بغيتها فيهم واخا اللهما لا شماتة و ليني بغيتها ليهم ههههه يلاه ا اية يلاه جهدي نبدا نطيب باش ناكل تهلاي في راسك غدا نعاود نصوني ليك .... و قطعت اية و حيدت تليفون بشوية و هي كتشوف قدامها ... كانو غادي يكونو اغتاصبوها دابا والعالم الله شنو كانو غيديرو فيها و لكن هو نقدها منهم ....قلبها بدا كينبض وهي كتفكرو وكتفكر لحضاتها معاه وحبها ليه....و هي تهز يديها وحطتها على راسها وزيرت عليه و غمضت عينيها مزيرة عليهم و كتدكر راسها بلي هو راه جن راه جن هادشي لي كيدور في عقلها
حياة شافتها بديك الحالة : مالكي ابنتي ؟
اية عاد عاقت براسها مخصهاش تخلع ماماها : والو ا ماما
حياة : نوضي ابنيتي دوشي ليك راه شعرك كامل توسخ
الحاجة : نوضي ابنيتي نوضي ....اية تهي معتارضتش حركت ليهم راسها باه ...و ناضت مشات لحمام ديالها خلاتهم حيرانين في امرها ....دخلت حيدت لبيجامة ديالها تا بقات عريانة كاملة...و طلقت لما دافييي و تخشات تحت الرشاش و بداا كينزل عليها الما على راسها و الحمها ....غمضت عينيها كتفكر الواقعة دالصباح شنو كان غيوقع فيييها شنووو كون اغتاصبوها و شنو وشنو ....و بدات كتبكيي مع الماااا و كتشكي حالها لمولاهاااا .... حدا الباب ديال الحمام ضهر برقان من العدم كان باقي معصب من داكشي لي وقع عينو مزال فيهم الحمورية وليني باين بؤبؤ عينو كحل ....شعرو نازل على الجبهة ديالو و عروق وجهو باينين بالكحل ...حول عينو يمين و شمال حتى بانت ليه تحت الرشاش فحال شي ملاك عاريانة كلها تحت المااا ...طلعها و نزلها بعينو كيف النسر ....و تحول داك الغضب لي في عينيه لشهوة و رجع لحالتو الطبيعية و بدا كيقرب منها بشوية بشوية .....اية كانت تحت الما كتبكي حتى سمعت صوت سباطو و هي تحل عينيها و دارت دغياااااا لعندوووو يلاه غادي تغوت هو يسد ليها فمها بيدوووو ...و شدها من قفاها بيدو الثانيية و جابها لعندووو و بدا كينزل الما على شعرو حتى هو وحويجو ....اية مخرجة عينيها فيه

و برقان نظراتو كلها ترجمة للعشق و الهيام و قرب منها : شششششش اية ششششش (اية كتشوف في عينيه و كتهدن داك الخوف منو كيتحول وهي كتشوف نظراتوو لي سحر اااخر كيسيطر عليها و هضر بفحيح خافت) توحشتك ....و حط جبهتو على جبهتها و غمض عينوو و هو ساد ليها فمها ...اية كتفتح عينيها تحت الما بصعوبة وهو كيلمس قلبها بكلماتو و كيسلب عقلها ...حتى هي توحشاتو بزاااف بزاااف ....هز راسو عليها و حيد يدو من فمها و كينزلها مع شعرها ...هي غير كتشوف فيه سرحااانة في عينوو ...حول شوفاتو من عينيها لفمها الشهي تحت الما وهو يقشعر ليها بدنها ...و نزل لفمها لي عطاتو ليه باستسلام ....و حطو مبدأيا غير كيلمسو و كيحرك فمو فوق فمها .....و يدو نزلها مع لما على دراعها ... و مشا لخصرها ...و دوز فيه يدو ...و هي فحال شي قربان مقدمة ليه و مستسلمة ...فتح شفايفو و بدا كيمتص ليها فمها بجوج و يدو ...دورها على ضهرها كيحرك فيها مع الماا .... هبط المؤخرة ديالها و هو كيميل راسو شمال و يميين و هي غارقة في حبو و هياموو ...و طلع يدو لصدرها كيخضع لملامسة حتى هو من عندو وكيعصر فيه كانت كترعد في يدووو ...و مغمضة عينيها وهرموناتها كيدفقو من تحتها...حيد فمو من فمها و مشا للرقبة ديالها و نزل كيلتاهم فيها و كيمصها و كيعضها و هي كتهز و تحط في يدوو ...توحشاتو توحشت لمساتو و قبلوو في عنقهااا ....بدات كتأن من دغدغة و هي تلفظ نفس باسمو بلا حتى ما تشعر " برقاااان " ... كان الاسم لي فيقها من بين يديه الاسم لي طرشها و خلاها تحل عينيها هي راه في يدين جن دابا ماشي انس ....و هي تغوت في ودنو و دفعاتو و هي لي رجعت لور اما هو متزعزعش طلع راسو مستغرب كيشووف فيها
اية كتشوفوووو قدامهااا مخرجة عينيها طاحت لارض و رجعت بلور تقنتت و شدات ركنة و قلبها كيدوب في بلاصتووو بالخلعة لي قدامها ماشي انس جن جن ....شدات من ودنيييها و نزلت راسها مغمضة عينييها : بعد منييييي بعد منيييي متأدينيش
برقان قرم حواجبووو : اية
اية : ءءءءءءءءءءء بعد منييييي هيء هيء متقربش منيييي هيء هيء ....برقان كيشوف بديك الهسترية كتبكيي و كترعد و كتطلب منو يمشي فحالو ....دور راسو و عاقد حجبانو و اختفى من تما فحالا عمرو كان ....اية بقات جالسة تما بهستيرية كتقول بعد منييي ...و ليني كتحس فحالا تقطع الحس و الغا و هي تهز عينيها مكان حتى شي حد ... من غير الما لي كينزل من الرشاش .... دورت عينيها مكان حتى شي حد ناضت دغيا من تما سدات لما هزات فوطة لواتها عليها و خرجت من الحمام مخلوعة ديال بصح ....و هي تهز عينيها فوق الناموسية ....و خرجت عينيها كان صاكها محطوط هو و شالهاااا ....و هي تحس بشي حاجة لللور دارت بغوتتها قبل ما تشوف شنووو طاحت غيبت فقدت الوعي ......في لحظة من اللحظات ...اية فتحت عينيها بشوية بشوية ...كانت كتشوف غير الضلام و راسها فحالا مقلوووب ....هزت راسها شوية و هي تشوف برقان لييي هازها بييين يدو ...و هي تخرج عينيها و بدات كترطط بييين يدوووو باغاا تفلت : بعد منييي بعد منيييي الله يخلييك متأدينييش ....برقان كيشوف فيها و جهووو مقبوض و هو ينزلها على رجلييها ....شدت من الفوطة ديالها و رجعت بللور كترعد و كتبكيي : الله يخليييك بعد منيي ....و كدور جانبهااا كانت في قاعة كبيييرة داخل منها شوية الضو ديال الشعا ديال للشمش و رجعت كتشوف فيه باكية.....حتى وقفتها شي حاجة من للور كلاتها و قلبها غيوقف بالخلعة

برقان داير يدو من وراه و كيشوف فيها : مكنتش باغيك تعرفي حقيقتي و تعمدت منقولهاش ليك حيت معرفتش ردت فعلك (ضحك جنب حتى ضهر غمزاتو من سخافة الامر ) او تقدري تقولي مبغييتش نعرف رد فعلك (و بدا كيقرب منها اية كلها كترجف و كدير ليه لا براسها باش مايقربش ليها ) و لكن دابا عرفتي (وقف قدامها و هي لاصقة على لي وراها كتناخد و كتسمع ) متخفييش انا غادي نمشي فحالي كيفما بغيتيي (هو يمد يدو من وراها و جر وحد الوشاح على وحد المرايا هي لي كلاتها اية شهقت خايفة منوو و طلق يدو قدامها )اه اية انا برقان الملك ديال الجان السابع (اية قلبها وقف في ديك للحظة كان كيهد بين سنانو و حجبانو ملاقيين هو كيشوفو خايفو منوو هو سكت الوهلة هو كيتأمل في هاد الانظار لي كانو كيعجبوه دابا خايفين منوو زاد قرب لعندها و هي علاين تخشا في لمرايا لي من وراها و زاد تعصب و لكن محافظ على هدوء برقان المعتاد ) مناش خايفة ا اية غير حيت مكنبانش في المرايا ( و نعت ليها من وراها اية دارت للمرايا كتشوف فيها كانت فيها غير هي وهو موراها و لكن مكيبانش الحاجة لي كتزيد تخلعها و عقلها مكيستوعبهاش زاد قرب للضهرهاا كثر ) مكنبانش حيت انا ملك الجان ا اية
...واش مكفاكش صوتي باش تحسي بالامان معايا ....واش مكفاكش حبي ليك ا اية ؟ (اية كتشوف في المرايا بصدمة و هي كتسمع صوتو و كتهدن شوية بشوية و مبقاش داك الخوف و العلع هادا شكون ماكن راه هو برقان لي بغاتو دارت عندو كان قريب منها كثر و كثر كتشوف في عينو لي كانت حادة النظر و هي كتشوف فيها كيهد بوحد الخفوت ) حتى نتي بالنسبة ليا من عالم اخر و لكن بغيتك ا اية (ابتسام ليها وسط لحية ديالو ابتسامة باهتة و هز يدو حطها على كتافها و هي مخافتش منو ) دابا غادي نحقق ليك شنو بغيتي دابا غنخليك تمشي و مغتشوفينش مرة اخرة و تعيشي حياتك كيفما بغيتي طبيعي و غتزوجي برجل اخر من الانس (اية بدات كتحس بيهم كلمات وداع و قلبها تزير عليها و كيتعصر و بدات كتغرغر عينيها سيغتو فاش قال زواج برجل اخر ) كنواعدك ا اية انني مغادي نقيس حتى شي مرا من غيرك و لا غتكون مرا من بعدك (اية بدات كتهبط الدموع على خدها بجوج ) غادي نتوحشك ا اية (اية ضربها الضو في قلبها من هاد الكلمة قرب منها و شم ريحتها و دوز بيدو على شعرها ) و غادي نتوحش هاد ريحة و هاد العينين و هاد الفم لي عمري تدوقت فحالو (و بقا كيرسم فمها في خيالو بالنظرات و هي هايمة فيه ) تسمحي ليا ندوقو لاخر مرة ؟ ....اية مكانتش كتجوبوو كانت اية تتشوف فيه و رجعو دموع خوفها شي حاجة اخرى الم فضيع في قلبها بسباب هاد الهضرة ...برقان حس برضاها ابتاسم ليها و نزل لشفايفها فتحهم بفمو و متص منهم لي غادي يشفي الوحش ديالو كيمص شفاه العلوية حتى مكيطلقش منها ...و شفاه ديالها السفلى فحال كيدوق طعم الحياة مرة اخرى ....اية شدات من دراعو و زيرت على حويجوو و عطياه فمها و كيانها كلمات الوداع ضروها في قلبها ... كانت قبلة الوداااع ....متص شفايفها و رجع بللور و هو كيشوفها كيف كتفتح عينيها ككل مرة من مور كل قبلة ابتاسم ليها : كنبغييك ....و في رمشت عينيها ليه تلاشاااا فحال الرمااادبين يديها و قدااام عينيها لي وسعتهم بالصدمة و بين يديها كين غير رماد فحالا عمرو كان ليه وجود : ب ب برقاااااان برقاااااان برقاااان ....و كتشد غير الرماااد لي تما و تقلب بعينيها في القاعة .... في ثانيتها شفطتها لمرايا من لور جبدتها بوحد السرعة و هي كتغوت و راجعة بلووور بسرعة الضوء ...على وحد الممر حتى خرجت من وحد الباب كبييير .... فيه النور غير خرجت منووو هو يتسد بسرعة ....و ناضت اية من ناموسية ديالها بخلعة و موسعة عينيها : برقااااااااان  

ناضت آية كتغوت بسميتووو و مخرجة عينيها لي كينزلووو منهم الدموووع بلا مايوقفوو و كتناخد و هي كتشوف قدامها و كتفكر كل كلمة قالهااا ....حولت عينيها في البيت : برقااان برقاااان (ناااضت من بلاصتها فحال الحمقة كتقلب ) برقاااان برقاااااان متمشيييييش برقااان عفاااك هيء هيء م مبقيتش خايفة مبقيييتش خايفة مبقيييييتش هيء هيء ....كتقلب يمين و شماال و معندهاش حتى كيف توصل لييه مشاات دخلت للحمام بزربة كتغوت بسميتوو : برقاااااان هيء هيء هيى هيئ ....خرجت من الحمام كدور في راسها معارفة مادير كيف غاديير تواصل معاه بقات واقفة كدووور في بلاصتها : برقاااان برقااان هيء هيء متمشييييش .... حتى قشعت صاكها فوق من الناموسية مشات كتجري ليه وهزاتو بين يديها وبقات كتشوف فيه و عينيها كيتغشاااو بالدمووع .....هادا هو الصاك لي طاح ليها فاش كانو ايوب وصحابو بغاو يغتاصبوها حلاتو دغيا وقلباتو كان فيه كاع داكشي ديالها غيكون برقان لي جابو ليها ......وهي طلع عينيها ودورتها على الغرفة كان كلشيي طبيعيي من حولها مكينش شي حاجة كدل على وجودو... مكينش حسووو بمرة لاحت صاكها في لارض حتى طاح تحت من الناموسية وهي نزلت بشوية على ركابيها بقلة حيلة كتبكييي و كتشهق : متمشيييش ا برقان هيء هيء هيء .... تحل لباب بشوية تاع البيت و دخلت حياة هازا بلاطو تاع الماكلة لقات بنتها جالسة في لرض كتبكي ... شهقت غا شهقة دخلت تجريي حطت البلاطو تمااا و مشات عندها : بنتيييي اية مالكييي بنتييي ....نزلت على ركابيها لبنتها كتنوض فيها ....اية طلعت فيها عينيها كتبكي بوحد الهستيرية قلبها تيضرها
حياة : مال بنتيي مالهاااا ... هزت فيها عينيها تتبكي اش غتقول ليها اش غتشكي عليها ... واش على قلة زهرها بهاد الحب لي كيعدب قلبها وروحها ...رجعت تتبكي و تتشهق و طلقت صوتها كتحس بيه مغيرجعش ليها كلامو باقي في ودنها
حياة تعنق فيها و تسكت فيها : بنتيي مالكييي واش على قبيلة واش على صاكك لي تشفر لي مشا الله يعاونو انا غنشرييي لبنتييي لي بغااات غير متبكيش ....اية غير تتبكيي موحالش حتى كتسمعها و لداخل ديالها كيغوت بيه و بسميتو ....حياة حاولت تنوضها و درية رجليها خاويين بيها و تتبكيي ....و داتها للناموسية اية عنقتها تتبكيي ...و حياة بدات تبكي معاها و تقرا عليها القرءان بنتها مغيرة ليها بزااف ...حتى تحل لباب بجهد ...قفزت اية من يدين مها و ناضت وقفت كيحساب ليها هو رجع كان غير باها لي دخل ....شافهم : مالكم ...اية بدا كيتشكل وجهها بشوية بشوية و نزلت جلست كتبكي راجعة عند مها ...دار ليها باها بعينو شنو واقع ...حياة هزت يديها بقلة حيلة و كتبكي على بنتها لي معرفت مالها

بات اية جلس و بدا كيمسح ليها على شعرها : مال بنتي شنو بيها (اية حولت راسها من عند حياة لعندو و غرقت في دموعها لي مزال غير كتنزل و تفكر في كلامو ) شنو بغات بنتي نجيبو ليها....والو اية متتجاوبش ...حياة دارت ليه بعينيها على الماكلة مكلاتش من قبيلة ....دار ليها بيدو غير بشوية عليها ...ناضت حياة و جابت لبلاطو ...و مشات خرجت تندب و تويل على بنيتها لي كي الوردة و كتدبل قدامها

بات اية : كولي ليك ابنيتي شوية (اية دارت ليه براسها لا و كتبكي و غمضت عينيها كتعصر في دموعها ) و ارتاحي ابنتي ليك تكاي تكاي ....تكاها مضيومة و غطاها ...ملقا ميدير ليها خلاها ...اية كانت كتبكي كيف غدير توصل ليه كيف غادير تمشي لعندو ...دارت لحيط و غمضت عينيها تطلب ربي يديها لعندو ...و كتزير على عينيها


تعليقات