هانا تاني مع قصة راااائعة جدا .. #زوجي_من_المافيا : قصة : بوليسية ، اكشن و بالطبع رومانسية 💓 #للكاتبة : نهيلة سليمي
نتمنا تعجبكم و بالمناسبة عواشركم مبروكة و كل عام وانتم بخير و الله يبعد علينا هاد البلاء .
بسم الله نبدأ
قصة زوجي من المافيا
تقديم القصة :
قصة زوجي من المافيا ، استوحيت بعض الاحدات ديالها من وقائع عشتهم فحياتي الحقيقية .
و لكن هدا لا يمنع أن القصة تبقى من نسج خيالي.
احدات القصة كدور على واحد البنت من عائلة غنية و عندها مكانتها فالمجتمع ، و اللي كانت كتعيش حياة عادية و عندها أمل واحد فحياتها ، و هو أنها تحقق حلمها وتولي طبيبة اطفال .
و لكن، كيف كتقول المقولة الشهيرة ، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. حيت القدر كان مخبي ليها حاجة اخرى ، مكتابش ليها تعيش ديك الحياة العادية اللي حلمات بيها.
كان خاصها تمر بواحد التجربة عمرها ضربات ليها الحساب و لا توقعاتها. تجربة غامضة و خطيرة ، الحاضر فيها مبهم و المستقبل مجهول.
هاد التجربة سببها أخطاء فالماضي ارتاكبوها ناس و غيدفعو تمنها ناس خرين.
يقول عبد الرحيم منيف : من يقرأ الماضي بطريقة خاطئة، سوف يقرأ الحاضر والمستقبل بطريقة خاطئة أيضا ، و لدلك لا بد أن نعرف ما حصل لكي نتجنب وقوع الأخطاء مرة اخرى، و من الخطأ أن يدفع الإنسان تمن الخطأ الواحد مرتين.
و لكن مادا سيحدث إن كنت تدفع تمن خطأ الماضي و انت ليس لك دنب في حدوته ؟
هادشي اللي غادي نعرفو فاحدات القصة.
تقديم البطلة
السلام عليكم ، انا اسمي يارا جبران ، 25 سنة و طالبة فالسنة الأخيرة كلية الطب، يعني ما بقا والو و نولي طبيبة عامة ، و لكن انا حلمي مللي كنت بنت صغيرة هو نولي طبيبة اطفال ، لأني كنحمااااق على شي حاجة سميتها الدراري الصغار.
كتجدبني البراءة ديالهم ، بحيت كيكونو باقي صافيين و طاهرين من القدارة اللي كاينة فهاد العالم ، و مكيعرفوش الخداع، الغش أو الكدوب.
فقط كيستمتعو بالطبيعة اللي دايرة بيهم ، و داكشي علاش انا مللي كنكون معاهم كنحاول نسترجع طفولتي اللي ضاعت مني بسباب المشكل اللي دمر ليا حياتي و حياة عائلتي كاملة .
باش نعرفكم عليا كتر ، انا بنت سي إسماعيل جبران ، اكيد غادي تكونو سمعتو بيه ، بابا كان من أشهر و أقوى رجال الأعمال فالبلاد.
إمبراطورية جبران كلشي كان كيتكلم عليها ، لأن بابا كان ناجح و عندو الفلوس بزااف،كلشي كان كيحسدو و الاكتر من دلك كانو كيطعنو فنزاهتو و كيقولو باللي مصادر التروة ديالو حرام و غير مشروعة.
عائلتنا مكونة من بابا و ماما (مدام هناء جبران) و خويا الكبير يوسف و خويا الصغير يحيى.
على عكس داكشي اللي كيبان للناس ، يعني اننا عائلة غنية و اكيد غادي نكونو عيشين فسعادة، حنا دوزنا حياة كلها شقاء و معاناة .
اه معاناة ، كنا كنعانيو من خيانة بابا المستمرة لماما . قصص بابا مع النساء موضوع يومي فالدار عندنا .
تقريبا كل نهار كنا كنسمعو الصداع فالبيت ديال ماما و بابا ، و نفس الهدرة كتعاود.
شكون هادي اللي معاك فالجريدة، ديالمن هاد النمرة ، شكون هاديك اللي كانت معاك فالاوطيل، ريحتها كاينة فحوايجك ..
انا و خويا يوسف تاترنا بزاف بسباب هاد المشاكل ، لدرجة أننا معمرنا درنا أصدقاء فطفولتنا ، كنا ديما كنبقاو ساكتين و مكنهدرو مع حتا واحد ، كنبقاو نفكرو فالصداع اللي خلينا فالدار و هازين الهم لداكشي اللي غادي نلقاو ملي نرجعو فالعشية.
دازت طفولتنا كاملة على هاد الشكل ، حتا وصلت انا للباك و خويا كان فالجامعة. رجعنا واحد النهار للدار و كالعادة ماما و بابا مخاصمين، و لكن هاد المرة الصداع كان كبير بزاااف ، و اللي فهمنا ان بابا نشرو فيديو ديالو مع شي بنت فالاوطيل فالتلفزة تحت عنوان : فض يحة رجل الأعمال الكبير سي إسماعيل جبران مع خليلته و هما يقضيان ليلة حمراء .
داك النهار ، الصداع بقا مدة طويلة بزاف ، لدرجة أننا فواحد الوقت سمعنا بابا كيضرب ماما ، تما انا جاني انهيار عصبي و خويا يوسف تشاد مع بابا فالهدرة و كان الوضع غادي يكون أسوء كون محبساتوش ماما و قالت ليه باللي المشكل بينها هي و بابا .
من بعد هادشي بابا حبس راسو داك النهار فالمكتب و مخرجش منو.
حنا ديك الليلة بزز باش قدرنا نعسو، و لكن مكناش عارفين باللي داك الشي اللي كيتسنانا فالصباح غادي يكون أسوء.
فالصباح فقت على الغوات ديال ماما و الخدم ديال الفيلا ، حليت الباب و تلاقيت بخويا يوسف حتا هو مخلوع و ما فاهم والو . هبطنا كنجريو للبلاسة اللي جاي منها الغوات حتا وصلنا للمكتب ديال بابا .
و تما كانت الصدمة الكبرى، مللي لقينا بابا شانق راسو بحبل و خلا لينا رسالة مكتوب فيها :
قررت ان اضع حدا لحياتي ، لعدم احترام عش الزوجية و لأنني لن أستطيع العيش مع وصمة العار التي سببتها لكم ، فسامحوني إن استطعتم.
حتا واحد فينا ما استوعب هادشي اللي وقع ،كنا فواحد الصدمة كبيرة اللي عزلاتنا على العالم اللي حدانا.
دازو سنوات و لكن ديك الحادتة بقات ماترة علينا بزاف.
من بعد، ماما قررات تصيفط خويا يوسف باش يقرا ففرنسا و مللي سالا قرايتو تكلف بفرع الشركة اللي تما ، أما ماما فتكلفات بالشركة اللي فالمغرب و بتربية خويا يحيى اللي كان عندو غير عام فاش بابا مات .
و حتا انا مبغاتنيش نبعد عليها و طلبات مني نقرا الطب هنا .
دازت سبع سنين على وفاة بابا ، و لكن الناس باقين لحد الآن كيجبدو حدانا موضوع الفضيحة و الانتحار باش يعكرو مزاجنا، و لكن حنا كنحاولو نبقاو أقوياء و نخلقو لراسنا جو أسري زوين .
دبا فهاد الوقت اللي كنهدر معاكم فيه، انا كاينة فالعيادة الخاصة بالدكتور التازي، حيت إجباري أننا ندوزو فترة تدريبية قبل من التخرج.
نورسين : يارااا ، دكتور التازي داير اجتماع و قال باللي كلشي خاصو يجي
يارا : واخا ا نورسين ، انا نكمل شي حاجة و نلحق عليك
نورسين (خرجات عينيها فالمدكرة ديالي) : اشنو كديري بعدا ؟..........اممم
يارا : اه ، كنعاود القصة ديالي
نورسين : مزيان ا لالة ، على الأقل لقيتي اللي تصدعي ليه راسو بهدرتك من غيري انا ههه
يارا : ياك ا نورسين ، انا دبا كنصدع ليك راسك (دارت راسها تقلقات)
نورسين (عنقاتها) : غير كنضحك معاك ا حبي ، راك عارفاني منقدرش نشكرك خاصني نتعاير معاك باش نحس براسي طبيعية هههه
يارا : بصح هادي عندك فيها الحق ، إلا شكرنا بعضياتنا كنحسو براسنا منافقات
نورسين : دبا خلينا من الهدرة ، و تبعيني لقاعة الإجتماعات
يارا : اوكي ..غير سيري انا تابعاك
قبل ما نمشي الاجتماع خليوني نعاود ليكم شوية على نورسين .
كيف قلت ليكم فالطفولة مكانوش عندي أصدقاء . و لكن مللي دخلت لكلية الطب ماما بززات عليا باش نديرهم ، حيت الأصدقاء فنظرها كيساعدوك باش تتجاوز الاحزان ديالك . و لكن للأسف فالسنة الأولى و التانية تعرفت على زوج بنات اللي خانو التقة اللي درت فيهم و زادو حطموني. من بعد قررت باش عمري نعاود نتيق فشي بنت ، تال النهار اللي تقربات مني نورسين بواحد الموقف نبيل اللي خلانا ولينا انا و ياها صحابات. و من ديك الوقت يعني تقريبا من منتصف السنة التالتة تال دبا و حنا بزوج مكنتفارقوش.
موضوع الخيانة ديال دوك زوج بنات و الموقف النبيل ديال نورسين غادي نخليو
تال من بعد و نعاود ليكم عليهم . دبا انا غادي نمشي للاجتماع
فشركة جبران
مدام هناء : (ضربات يدها مع المكتب) لا هادشي مستحيل ا وائل ، مستحيل
وائل : تهدني ا مدام هناء ، انا متأكد باللي غادي نلقاو شي حل لهاد المشكلة
مدام هناء : جربنا جميع الحلول ا وائل ، البنك رفض يزيد فالمهلة اللي عطاونا باش نسددو القرض ، و الشركات الوضع ديالهم محرج بزاف و هاد الأعوام الأخيرة كاينين غير الخسائر ، ما بقاش عندنا باش نسددو القرض ، واش كتفهم؟
وائل : واش ميمكنش يتباعو جزء من الأملاك ا مدام ، يعني على الأقل نقصو شوية من قيمة القرض
مدام هناء (و اليأس على وجهها) : مع الأسف ميمكنش، حيت الأملاك كلها مرهونة للبنك ، و الأخطر من دلك ، إلا ما سددناش فالموعد، غادي ياخدو كلشي ، الشركات ، الفيلا و المزرعة . يعني غادي نبقاو فالشارع
وائل : إن شاء الله غادي نلقاو شي حل اكيد ا مدام
مدام هناء : اووف ، كنتمنى ا وائل ......كنتمنى
مشا وائل للمكتب ديالو ، و خلا مدام هناء كتفكر فهاد المصيبة اللي طاحت على راسها .
وائل شاب فالتلاتين من عمرو ، زوين و جداب، و هو اليد اليمنى لمدام هناء فالشركة ، كتتيق فيه بزاف و كتعتابرو بحال ولدها خصوصا أنه يتيم الابوين، و عاطياه المنصب ديال نائب المدير .
نرجعو دبا عند يارا و نورسين اللي كملو الخدمة ديالهم فالعيادة و دبا مشاو للمول باش يقومو بالتسوق.
نورسين (و هي متكية على كتف يارا) : يارا ، ختي لحبيبة الماريو ديالك غادي يطيح بقوة الحوايج، براكة من الدوران فالمحلات را رجلي طابت
يارا : ناري شحال بعكاكة مع راسك، را يالاه قلنا بسم الله ههه
نورسين : ناري متقوليهاش، و الله حتا حرام عليك ا صاحبتي راني عييت
يارا : صافي غير نشوف الكساوي و نمشيو، واخا ؟
نورسين : اووف أمري لله ، أجي بعدا نتي اللي جالسة تشري ليا سراول سليم ، و كساوي ما واصلين تال الركبة ، غدا مللي تزوجي و يكون راجلك قبيح اشنو غاديري معاه ؟
يارا : الله ينجيني ا حبيبة ، انا إن شاء الله راجلي غيكون ضريف بزاااف و حنين
يعني نخرج وقت ما بغيت ، نأكل كيف بغيت ، نلبس اللي عجباتني طويلة و لا مقزبة اناا حرة
نورسين : سيري يا ختي الله يسلط عليك شي بوركابي بحال ياسين اللي فزوجي محنتي ياااا ربي ، نيت بحال هداك النوع هو اللي يجيب ليك التمام ا فليفلة
يارا : الله ينجيني ا المتوحشة ، ياك قلت ليك نقصي عليك من قراية دوك القصص ، واش دبا نتي من عقلك واحد كيفرشخ البنت مسكينة و نتي حالة فمك فيه و فرحانة ليه
نورسين : اوا ا ختي را حتا العصا عندها حلاوتها هههه
يارا (شافت فيها بمكر) : امممم......واخا
ا لالة ....حتا دبا نعطيك دوقي هاد الحلاوة ههه
نورسين شداتها بواحد الجرية و يارا تابعاها باغا تضربها، شوية كيبان ليهم واحد الزوج بنات و تصدمو بزوج مللي شافوهم.
يارا : نورسين ، واش كتشوفي أشنو كنشوف ؟
نورسين : اه ا ختي شفت ، هادوك بنات الحرام ديال لمياء و صفاء
يارا بقات ساكتة و كتشوف فيهم ، شوية حتا هما شافوهم ، تمو جايين عندهم و هما كيتعوجو
لمياء : اووو الغزالات حتا نتوما كاينين هنا ، شفتي ا صفاء على صدفة ههه
فشركة جبران
مدام هناء : (ضربات يدها مع المكتب) لا هادشي مستحيل ا وائل ، مستحيل
وائل : تهدني ا مدام هناء ، انا متأكد باللي غادي نلقاو شي حل لهاد المشكلة
مدام هناء : جربنا جميع الحلول ا وائل ، البنك رفض يزيد فالمهلة اللي عطاونا باش نسددو القرض ، و الشركات الوضع ديالهم محرج بزاف و هاد الأعوام الأخيرة كاينين غير الخسائر ، ما بقاش عندنا باش نسددو القرض ، واش كتفهم؟
وائل : واش ميمكنش يتباعو جزء من الأملاك ا مدام ، يعني على الأقل نقصو شوية من قيمة القرض
مدام هناء (و اليأس على وجهها) : مع الأسف ميمكنش، حيت الأملاك كلها مرهونة للبنك ، و الأخطر من دلك ، إلا ما سددناش فالموعد، غادي ياخدو كلشي ، الشركات ، الفيلا و المزرعة . يعني غادي نبقاو فالشارع
وائل : إن شاء الله غادي نلقاو شي حل اكيد ا مدام
مدام هناء : اووف ، كنتمنى ا وائل ......كنتمنى
مشا وائل للمكتب ديالو ، و خلا مدام هناء كتفكر فهاد المصيبة اللي طاحت على راسها .
وائل شاب فالتلاتين من عمرو ، زوين و جداب، و هو اليد اليمنى لمدام هناء فالشركة ، كتتيق فيه بزاف و كتعتابرو بحال ولدها خصوصا أنه يتيم الابوين، و عاطياه المنصب ديال نائب المدير .
نرجعو دبا عند يارا و نورسين اللي كملو الخدمة ديالهم فالعيادة و دبا مشاو للمول باش يقومو بالتسوق.
نورسين (و هي متكية على كتف يارا) : يارا ، ختي لحبيبة الماريو ديالك غادي يطيح بقوة الحوايج، براكة من الدوران فالمحلات را رجلي طابت
يارا : ناري شحال بعكاكة مع راسك، را يالاه قلنا بسم الله ههه
نورسين : ناري متقوليهاش، و الله حتا حرام عليك ا صاحبتي راني عييت
يارا : صافي غير نشوف الكساوي و نمشيو، واخا ؟
نورسين : اووف أمري لله ، أجي بعدا نتي اللي جالسة تشري ليا سراول سليم ، و كساوي ما واصلين تال الركبة ، غدا مللي تزوجي و يكون راجلك قبيح اشنو غاديري معاه ؟
يارا : الله ينجيني ا حبيبة ، انا إن شاء الله راجلي غيكون ضريف بزاااف و حنين
يعني نخرج وقت ما بغيت ، نأكل كيف بغيت ، نلبس اللي عجباتني طويلة و لا مقزبة اناا حرة
نورسين : سيري يا ختي الله يسلط عليك شي بوركابي بحال ياسين اللي فزوجي محنتي ياااا ربي ، نيت بحال هداك النوع هو اللي يجيب ليك التمام ا فليفلة
يارا : الله ينجيني ا المتوحشة ، ياك قلت ليك نقصي عليك من قراية دوك القصص ، واش دبا نتي من عقلك واحد كيفرشخ البنت مسكينة و نتي حالة فمك فيه و فرحانة ليه
نورسين : اوا ا ختي را حتا العصا عندها حلاوتها هههه
يارا (شافت فيها بمكر) : امممم......واخا
نورسين شداتها بواحد الجرية و يارا تابعاها باغا تضربها، شوية كيبان ليهم واحد الزوج بنات و تصدمو بزوج مللي شافوهم.
يارا : نورسين ، واش كتشوفي أشنو كنشوف ؟
نورسين : اه ا ختي شفت ، هادوك بنات الحرام ديال لمياء و صفاء
يارا بقات ساكتة و كتشوف فيهم ، شوية حتا هما شافوهم ، تمو جايين عندهم و هما كيتعوجو
لمياء : اووو الغزالات حتا نتوما كاينين هنا ، شفتي ا صفاء على صدفة ههه
صفاء : اه ا ختي شفت ، الآنسة يارا جبران شخصيا ههه
لمياء : و منساوش الخادمة الوفية للاميرة ، الآنسة نورسين ههه
صفاء :هههه
يارا (شدات لمياء من شعرها) : سمعي ا ديك الحيوانة، لعبي معايا كيف بغيتي ، و لكن تقربي من صاحبتي نمحيك من الدنيا كتسمعي
صفاء : طلقي منها ا المتوحشة طلقي منها
نورسين : يارا ، متوسخيش يدك فيها راهم غير زوج هبلات
يارا (طلقت منها) : عندك الحق.....ميستاه
لوش حتا يوقف معاهم الواحد
لمياء : بان ليا الصدمة ديال محمد مللي تخلى عليك باقا ماترة عليك ا الغزالة
نورسين(كتغوت على لمياء) : اييه ا الحقيرة ، حدك تما
يارا (شدات نورسين من يدها) : صافي ا نورسين ، و نتوما (موجهة كلامها لصفاء و لمياء) هداك محمد محيتو من حياتي نهار صدق الهدرة ديالكم عليا ، غير ربحو بيه ، هادشي إلا عطاكم وقت ا البهلات . (كتشير ليهم بصبعها) و كنصحكم متجيوش فطريقي مزال و إلا غادي ندمكم
خلينا دوك زوجات واقفين مصدومين و كملنا طريقنا انا و نورسين.
مللي سالينا التسوق ديالنا ، كل وحدة مشات لدارهم .
فيلا جبران :
يحيى (كيغوت) : لا مسوقيش ، انا قلت ليكم مكنبغيش الحوت و بغيت نتعشا بالشوكولا
دادا ميمونة : الله يهديك يا ولدي ، واش كاين شي واحد يتعشا بالشوكولا؟
يحيى : اه ، انا ا دادا هههه
دادا ميمونة : اللهم طولك يا روح
شوية دخلت يارا
يارا : مساء الخير عليكم ا دادا الغزالة
دادا ميمونة : على سلامتك ا بنتي الحبيبة ، جيتي فوقتك باش تفكيني من هاد الجن
يارا : ههه اشنو درتي عاود ا يحيى ؟
يحيى (ببراءة) : واااالو ، غير قلت ليها بغيت نتعشا بالشوكولا
يارا : ههههه
دادا ميمونة : اوا شفتي ، انا ربيتكم كاملين ، نتي و يوسف عمركم قلتو شي كلمة و لا درتو ليا الصداع . و لكن جاني هاد الجن الصغير خرج فيا القديم و الجديد هه
يارا : اجي بعدا ، فين ماما ا دادا ؟
دادا ميمونة : كاينة فبيتها ا بنتي ، قالت ليك بغات ترتاح شوية و ما بغات حتا واحد يزعجها
يارا : اوكي ، حتا انا طالعة لبيتي باش نرتاح شوية
دادا ميمونة : واخا ا بنتي غير يوجد العشا نعيط ليك
طلعت لبيتي و خليت دادا مسكينة مضاربة مع يحيى اللي كل مرة داير ليها زبلة فشكل .
دوشت و لبست بيجامتي و قلت مع راسي باقي الوقت على العشا ، علاش ما نتكاش شوية و نرتاح .
و لكن كيف كتعرفو حنا المغاربة كنكونو معولين على قيلولة و كنصدقو فغيبوبة هههه.
داتني عيني و نعست شحال من ساعة ، و لكن شكون خلاك تنعس. شفت واحد الكابوس اللي خلاني كلي كنترعد .
حلمت براسي فواحد الغرفة ما فيها لا باب و لا شرجم، و شي حد طويل و عندو عضلات و كتافو عراض، بقا غادي و كيقرب مني و لكن وجهو مكانش باين، الصورة كانت غير واضحة ، شوية بدا كيضربني بعنف كبير و انا كنحاول نغوت و نهرب و لكن كنت بحال إلا مشلولة و معندي صوت . بديت كنسمع الغوات بزاااف حتا سمكو ليا ودني و كان صوت البكا ديال شي دري صغير بعييييد.
حاولت نشوف وجه هادا اللي كيضربني و مقدرتش ، بقيت مكمشة فبلاستي كنحاول نخرج الصوت و هو كيعنفني بدون رحمة و لا شفقة.
محسيتش براسي حتا فقت و غوتت، لقيت راسي كلي عرقانة بسباب الخلعة. بقيت شحال كندعي على نورسين اللي بقات كتهدر ليا على الرجال و التفرشيخ.
يارا : اوووف ، الحمد لله اللي غير كنت كنحلم، ولد الحرام مخلا فيا تا شي عظم صحيح.
شوية كتدق دادا ميمونة
دادا ميمونة : بنتي واش كنتي ناعسة ؟
يارا : الله يهديك أشمن نعاس ، غير خليني ساكتة حسن
دادا ميمونة : و يالاه ا بنتي ، العشا وجد و ماماك و خوك كيتسناوك التحت
يارا : واخا ا دادا ، انا هابطة
نضت غسلت وجهي وقاديت حالتي و الخلعة ديال ديك الحلمة باقا شداني ، لدرجة بديت كنقلب فلحمي لا يكون بصح زراق ههه
مللي كملت هبطت باش نتعشا مع ماما و يحيى
يارا : سي يحيى، علاش كتبان غاضب ياك لاباس
يحيى (مهبط راسو و مغوبش) : ما بغاتش دادا تجيب ليا الشوكولا
دادا ميمونة : الله يهديك ا ولدي ، كول هادشي و مللي تسالي نجيب ليك الشوكولاط
يحيى : بغيتو دبا دبا دبا.....شوكولاا
ااااا
مدام هناء (ضربت الطبلة بيدها و غوتات عليه ) : صافي براكة من هاد الفشوش ديالك ، إلا ما سكتيش غادي نضربك كتسمع
يحيى بدا كيبكي حيت هادي اول مرة ماما تغوت عليه
يارا : ماما تهدني......ما وقع والو باش تغوتي على الولد هاكا
مدام هناء (تنهدات) : اوووف يا ربي عطيني الصبر ، ولدي سمح ليا ما كنتش باغا نخاصم عليك
يحيى : بشرط واحد ....جيبو ليا الشوكولا
كلشي بدا كيضحك
مدام هناء : هه واخا ا ولدي ....ميمونة مللي يسالي العشا جيبي ليه الشوكولا
دادا ميمونة : وخا ا لالة
يارا : ماما ، شفتك اليوم عيانة و ماشي بحال عادتك
مدام هناء : لا مديريش فبالك ا بنتي ، غير الضغط ديال الخدمة صافي
يارا : اوا رتاحي ليك شوية ، الخدمة ماشي أهم من صحتك
مدام هناء (شدات ليها يدها) : إن شاء الله ا بنتي
كملت العشا و طلعت لبيتي ، بقيت جالسة كنتفرج حيت ما جانيش النعاس بسباب داك الحلم العجيب .
بقيت فايقة تال لوحدة ديال الليل و من بعد نعست .
فقت فالصباح، دوشت و لبست حوايجي باش نمشي للكلية .
من بعد ما فطرت مع الدار ، وصلت خويا يحيى لمدراستو و شحال تشكات ليا منو المعلمة ، حيت خويا واحد المشاغب كبييير .
فاش كنت خارجة من المدرسة ديال يحيى كنت كنهدر مع نورسين فالتلفون ، و غادا نقطع الشانطي باش نمشي للسيارة ديالي .
نورسين : ههه علاش معصبة دبا نتي ا صاحبتي ؟
يارا : كيفاش علاش؟ أنا كنقول ليك يحيى لاح المداد ديال ستيلو على الطابلية ديال صاحبو و وسخ ليه حوايجو
نورسين : ناااري هاد خوك كيفكرني بالطفولة ديالي ههه
يارا : و المصيبة انه مبغاش يحشم قدام المعلمة ، بكل وقاحة قال لينا اه انا اللي لحت على داك الولد المداد، و حلف ما يعتادر منو ههه
نورسين : مزيااان هكا نبغيه ههه، اوا نتي شحال ديال الوقت باش توصلي للكلية ؟
يارا : انا يالاه غادي نقطع الشانطي و ناخد السيارة باش نجي
جيت نقطع و واحد السيارة تمت جاية بسرعة كبيرة حتا قلت صافي غادي ضربني. تجمدت فبلاستي و غوتت بالخلعة و سديت عينيا.
بقيت واقفة شحال على هاد الحال و كنترعد بالخلعة، مللي حسيت باللي ما وقع والو ، بديت كنحل عيني
شوية بالشوية . لقيت قدامي السيارة اللي كانت جاية بسرعة، كانت من طراز رفيع و باينة ديال شي واحد لاباس عليه و مفشش بزااااف.
حاولت نشوف شكون راكب و لكن الزاج ديالها كان كحل و مكيبينش شكون للي للداخل.
كنت باغا ندير لمول السيارة حالة على السرعة اللي كان جاي بيها و الحادتة اللي كان غادي يتسبب فيها ، و لكن شفت فالساعة و لقيت راسي غادي نتعطل على الكلية .
سمحت فيه و مشيت للسيارة ديالي و شديت طريق الكلية .
فالسيارة السوداء
عصام : سي إياد ، واش بغيتي نتبعوها ؟
اياد (تكا على الكرسي اللور ) : اممم ....مكاين لاش ا عصام ، ماشي دبا ....ماشي دبا
شوية جبد صورة من جيبو، شاف فيها و كمل الهدرة
اياد : يارا جبران ، يارا جبراان. مرحبا بيك فعالم المافيا ، مرحبا بيك ا أميرة عائلة جبران هههه (الضحكة الشريرة)
فايطاليا :
بأحد الشقق الراقية بمدينة روما ، كاين واحد الشاب مغربي هو و الحبيبة ديالو الإيطالية ، و اللي باقين ناعسين تال دبا ، حيت دوزو الليل كامل فاحد الملاهي بالمدينة.
و لكن صوت التلفون فيقهم من نعاسهم، و المكالمة كانت من المغرب .
ليث ( و هو مقلوب بالنعاس) : الو ، شكون معايا ؟
عماد : معاك الشرطة ا سيدي ، توكد معانا ههه
ليث : واش وقت التفلية هادا ا عماد ، اشنو بغيتي ؟
عماد : لاااا ...متقولش ليا باقي ناعس ا صاحبي .الدنيا مقلوبة و نتا ناعس...... واش عارف بعدا شحال الساعة عندكم تما فايطاليا ؟
ليث : معرفتش و ما باغيش نعرف
عماد : امممم......بان ليا القضية فيها شي ليلة زوينة و شي وناسة ياك ههه
ليث (باستهزاء) : و فنظرك غادي نعاود ليك ا سي الضابط عماد هههه
عماد : لا ، انا عارفك حقير ا صديقي ، و داكشي انا غادي نقدر نعرف غير بالدكاء ديالي ، و لكن غير قول ليا أشمن جنسية بعدا ،واش ايطالية و لا فرنسية و لا هولندية هههه
ليت : من الصين تهنيتي دبا (و بغا يقطع عليه)
عماد : تسنا تسنا ا صاحبي متقطعش
ليث : عماااد، عندك شي حاجة مهمة قولها و الا غادي نقطع
عماد : ناري على بنادم مكتعرفش للضحك. مهيم...... كاين واحد المشكل فالقضية المعلومة ، و العميد محسن قال ليك باللي خاصك تمشي دبا للمركز عندكم تما فايطاليا راهم كيتسناو فيك من الصباح ،و را العميد فرانسيسكو غادي يشرح ليك اشنو واقع
ليث : واخا انا غادي نمشي دبا للمركز
عماد : اه قبل ما نسا ، را هو بغا حتا اليسيا تجي ، و مزيان مللي هي معاك باش نمشيو بزوج
ليث (تصدم) : كيفاش ؟؟ اش كتخربق نتا ، اشنو غدير اليسيا فداري
يالاه بغا يكمل الهدرة و هي تفيق البنت اللي معاه فالدار
اليسيا : (بالايطالية) حياتي ، شكون معاك فالتلفون ؟
عماد (بدا كيضحك بالجهد) : اوووو اليسياااا، ههه ياك قلت ليك نعرف بلا بيك . وخا ا سيدي غير عيش ليا مع راسك و حنا نضربو تمارة هنا
ليث : (لاليسيا بالايطالية ) : هدا عماد، وجدي راسك باش نمشيو للمركز را العميد كيتسنانا
اليسيا : اوكي
عماد : مهيم انا وصلت رسالتي ، نخليك دبا و وصل قبلاتي ااا...سمح ليا بغيت نقول تحياتي ههه لاليسيا
ليث : ههه حقير (و قطع عليه)
من بعد ما كمل ليث المكالمة مع عماد ، مشا دوش ، بدل حوايجو و خرج باش يفطر مع اليسيا اللي كانت واجدة قبل منو و طيبات الفطور
مللي سالاو ركبو فالسيارة و شدو الطريق لمركز الشرطة
علاما يوصلو لمركز الشرطة غادي نعرفكم على هاد الشخصيات الجديدة .
عماد اللي اتصل فالتلفون هو ضابط فالشرطة المغربية. أما ليث فهو تزاد و عاش حياتو كاملة فايطاليا بحكم أن واليديه كانو مستقرين تما. الأم ديالو كانت ايطالية و الأب ديالو مغربي داكشي علاش هو كيهدر بالدارجة بطلاقة . الأب ديالو كان فالمخابرات و تعرض للقتل فاحدى المهمات اللي كان مكلف بيها. داكشي علاش ليث قرر يدخل للشرطة باش يحارب الفساد و العصابات و بالأخص المافيا.
فمدة قصيرة قدر ينجح فبزاف ديال المهمات و يقضي على عدد كبير من العصابات . هو ضابط صارم بزاااف فخدمتو و كلشي كيخاف منو .
و اليسيا حتا هي خدامة معاه ، و قراو بزوج و ولاو أصدقاء قراب، و لكن صداقتهم طورات و تحولات لعلاقة غرامية ، و لكن فالسر طبعا حيت نوعية العمل ديالهم مكتسمحش باش تكون بيناتهم شي علاقة .
لمياء : و منساوش الخادمة الوفية للاميرة ، الآنسة نورسين ههه
صفاء :هههه
يارا (شدات لمياء من شعرها) : سمعي ا ديك الحيوانة، لعبي معايا كيف بغيتي ، و لكن تقربي من صاحبتي نمحيك من الدنيا كتسمعي
صفاء : طلقي منها ا المتوحشة طلقي منها
نورسين : يارا ، متوسخيش يدك فيها راهم غير زوج هبلات
يارا (طلقت منها) : عندك الحق.....ميستاه
لمياء : بان ليا الصدمة ديال محمد مللي تخلى عليك باقا ماترة عليك ا الغزالة
نورسين(كتغوت على لمياء) : اييه ا الحقيرة ، حدك تما
يارا (شدات نورسين من يدها) : صافي ا نورسين ، و نتوما (موجهة كلامها لصفاء و لمياء) هداك محمد محيتو من حياتي نهار صدق الهدرة ديالكم عليا ، غير ربحو بيه ، هادشي إلا عطاكم وقت ا البهلات . (كتشير ليهم بصبعها) و كنصحكم متجيوش فطريقي مزال و إلا غادي ندمكم
خلينا دوك زوجات واقفين مصدومين و كملنا طريقنا انا و نورسين.
مللي سالينا التسوق ديالنا ، كل وحدة مشات لدارهم .
فيلا جبران :
يحيى (كيغوت) : لا مسوقيش ، انا قلت ليكم مكنبغيش الحوت و بغيت نتعشا بالشوكولا
دادا ميمونة : الله يهديك يا ولدي ، واش كاين شي واحد يتعشا بالشوكولا؟
يحيى : اه ، انا ا دادا هههه
دادا ميمونة : اللهم طولك يا روح
شوية دخلت يارا
يارا : مساء الخير عليكم ا دادا الغزالة
دادا ميمونة : على سلامتك ا بنتي الحبيبة ، جيتي فوقتك باش تفكيني من هاد الجن
يارا : ههه اشنو درتي عاود ا يحيى ؟
يحيى (ببراءة) : واااالو ، غير قلت ليها بغيت نتعشا بالشوكولا
يارا : ههههه
دادا ميمونة : اوا شفتي ، انا ربيتكم كاملين ، نتي و يوسف عمركم قلتو شي كلمة و لا درتو ليا الصداع . و لكن جاني هاد الجن الصغير خرج فيا القديم و الجديد هه
يارا : اجي بعدا ، فين ماما ا دادا ؟
دادا ميمونة : كاينة فبيتها ا بنتي ، قالت ليك بغات ترتاح شوية و ما بغات حتا واحد يزعجها
يارا : اوكي ، حتا انا طالعة لبيتي باش نرتاح شوية
دادا ميمونة : واخا ا بنتي غير يوجد العشا نعيط ليك
طلعت لبيتي و خليت دادا مسكينة مضاربة مع يحيى اللي كل مرة داير ليها زبلة فشكل .
دوشت و لبست بيجامتي و قلت مع راسي باقي الوقت على العشا ، علاش ما نتكاش شوية و نرتاح .
و لكن كيف كتعرفو حنا المغاربة كنكونو معولين على قيلولة و كنصدقو فغيبوبة هههه.
داتني عيني و نعست شحال من ساعة ، و لكن شكون خلاك تنعس. شفت واحد الكابوس اللي خلاني كلي كنترعد .
حلمت براسي فواحد الغرفة ما فيها لا باب و لا شرجم، و شي حد طويل و عندو عضلات و كتافو عراض، بقا غادي و كيقرب مني و لكن وجهو مكانش باين، الصورة كانت غير واضحة ، شوية بدا كيضربني بعنف كبير و انا كنحاول نغوت و نهرب و لكن كنت بحال إلا مشلولة و معندي صوت . بديت كنسمع الغوات بزاااف حتا سمكو ليا ودني و كان صوت البكا ديال شي دري صغير بعييييد.
حاولت نشوف وجه هادا اللي كيضربني و مقدرتش ، بقيت مكمشة فبلاستي كنحاول نخرج الصوت و هو كيعنفني بدون رحمة و لا شفقة.
محسيتش براسي حتا فقت و غوتت، لقيت راسي كلي عرقانة بسباب الخلعة. بقيت شحال كندعي على نورسين اللي بقات كتهدر ليا على الرجال و التفرشيخ.
شوية كتدق دادا ميمونة
دادا ميمونة : بنتي واش كنتي ناعسة ؟
يارا : الله يهديك أشمن نعاس ، غير خليني ساكتة حسن
دادا ميمونة : و يالاه ا بنتي ، العشا وجد و ماماك و خوك كيتسناوك التحت
يارا : واخا ا دادا ، انا هابطة
نضت غسلت وجهي وقاديت حالتي و الخلعة ديال ديك الحلمة باقا شداني ، لدرجة بديت كنقلب فلحمي لا يكون بصح زراق ههه
مللي كملت هبطت باش نتعشا مع ماما و يحيى
يارا : سي يحيى، علاش كتبان غاضب ياك لاباس
يحيى (مهبط راسو و مغوبش) : ما بغاتش دادا تجيب ليا الشوكولا
دادا ميمونة : الله يهديك ا ولدي ، كول هادشي و مللي تسالي نجيب ليك الشوكولاط
يحيى : بغيتو دبا دبا دبا.....شوكولاا
مدام هناء (ضربت الطبلة بيدها و غوتات عليه ) : صافي براكة من هاد الفشوش ديالك ، إلا ما سكتيش غادي نضربك كتسمع
يحيى بدا كيبكي حيت هادي اول مرة ماما تغوت عليه
يارا : ماما تهدني......ما وقع والو باش تغوتي على الولد هاكا
مدام هناء (تنهدات) : اوووف يا ربي عطيني الصبر ، ولدي سمح ليا ما كنتش باغا نخاصم عليك
يحيى : بشرط واحد ....جيبو ليا الشوكولا
كلشي بدا كيضحك
مدام هناء : هه واخا ا ولدي ....ميمونة مللي يسالي العشا جيبي ليه الشوكولا
دادا ميمونة : وخا ا لالة
يارا : ماما ، شفتك اليوم عيانة و ماشي بحال عادتك
مدام هناء : لا مديريش فبالك ا بنتي ، غير الضغط ديال الخدمة صافي
يارا : اوا رتاحي ليك شوية ، الخدمة ماشي أهم من صحتك
مدام هناء (شدات ليها يدها) : إن شاء الله ا بنتي
كملت العشا و طلعت لبيتي ، بقيت جالسة كنتفرج حيت ما جانيش النعاس بسباب داك الحلم العجيب .
بقيت فايقة تال لوحدة ديال الليل و من بعد نعست .
فقت فالصباح، دوشت و لبست حوايجي باش نمشي للكلية .
من بعد ما فطرت مع الدار ، وصلت خويا يحيى لمدراستو و شحال تشكات ليا منو المعلمة ، حيت خويا واحد المشاغب كبييير .
فاش كنت خارجة من المدرسة ديال يحيى كنت كنهدر مع نورسين فالتلفون ، و غادا نقطع الشانطي باش نمشي للسيارة ديالي .
نورسين : ههه علاش معصبة دبا نتي ا صاحبتي ؟
يارا : كيفاش علاش؟ أنا كنقول ليك يحيى لاح المداد ديال ستيلو على الطابلية ديال صاحبو و وسخ ليه حوايجو
نورسين : ناااري هاد خوك كيفكرني بالطفولة ديالي ههه
يارا : و المصيبة انه مبغاش يحشم قدام المعلمة ، بكل وقاحة قال لينا اه انا اللي لحت على داك الولد المداد، و حلف ما يعتادر منو ههه
نورسين : مزيااان هكا نبغيه ههه، اوا نتي شحال ديال الوقت باش توصلي للكلية ؟
يارا : انا يالاه غادي نقطع الشانطي و ناخد السيارة باش نجي
جيت نقطع و واحد السيارة تمت جاية بسرعة كبيرة حتا قلت صافي غادي ضربني. تجمدت فبلاستي و غوتت بالخلعة و سديت عينيا.
بقيت واقفة شحال على هاد الحال و كنترعد بالخلعة، مللي حسيت باللي ما وقع والو ، بديت كنحل عيني
شوية بالشوية . لقيت قدامي السيارة اللي كانت جاية بسرعة، كانت من طراز رفيع و باينة ديال شي واحد لاباس عليه و مفشش بزااااف.
حاولت نشوف شكون راكب و لكن الزاج ديالها كان كحل و مكيبينش شكون للي للداخل.
كنت باغا ندير لمول السيارة حالة على السرعة اللي كان جاي بيها و الحادتة اللي كان غادي يتسبب فيها ، و لكن شفت فالساعة و لقيت راسي غادي نتعطل على الكلية .
سمحت فيه و مشيت للسيارة ديالي و شديت طريق الكلية .
فالسيارة السوداء
عصام : سي إياد ، واش بغيتي نتبعوها ؟
اياد (تكا على الكرسي اللور ) : اممم ....مكاين لاش ا عصام ، ماشي دبا ....ماشي دبا
شوية جبد صورة من جيبو، شاف فيها و كمل الهدرة
اياد : يارا جبران ، يارا جبراان. مرحبا بيك فعالم المافيا ، مرحبا بيك ا أميرة عائلة جبران هههه (الضحكة الشريرة)
بأحد الشقق الراقية بمدينة روما ، كاين واحد الشاب مغربي هو و الحبيبة ديالو الإيطالية ، و اللي باقين ناعسين تال دبا ، حيت دوزو الليل كامل فاحد الملاهي بالمدينة.
و لكن صوت التلفون فيقهم من نعاسهم، و المكالمة كانت من المغرب .
ليث ( و هو مقلوب بالنعاس) : الو ، شكون معايا ؟
عماد : معاك الشرطة ا سيدي ، توكد معانا ههه
ليث : واش وقت التفلية هادا ا عماد ، اشنو بغيتي ؟
عماد : لاااا ...متقولش ليا باقي ناعس ا صاحبي .الدنيا مقلوبة و نتا ناعس...... واش عارف بعدا شحال الساعة عندكم تما فايطاليا ؟
ليث : معرفتش و ما باغيش نعرف
عماد : امممم......بان ليا القضية فيها شي ليلة زوينة و شي وناسة ياك ههه
ليث (باستهزاء) : و فنظرك غادي نعاود ليك ا سي الضابط عماد هههه
عماد : لا ، انا عارفك حقير ا صديقي ، و داكشي انا غادي نقدر نعرف غير بالدكاء ديالي ، و لكن غير قول ليا أشمن جنسية بعدا ،واش ايطالية و لا فرنسية و لا هولندية هههه
ليت : من الصين تهنيتي دبا (و بغا يقطع عليه)
عماد : تسنا تسنا ا صاحبي متقطعش
ليث : عماااد، عندك شي حاجة مهمة قولها و الا غادي نقطع
عماد : ناري على بنادم مكتعرفش للضحك. مهيم...... كاين واحد المشكل فالقضية المعلومة ، و العميد محسن قال ليك باللي خاصك تمشي دبا للمركز عندكم تما فايطاليا راهم كيتسناو فيك من الصباح ،و را العميد فرانسيسكو غادي يشرح ليك اشنو واقع
ليث : واخا انا غادي نمشي دبا للمركز
عماد : اه قبل ما نسا ، را هو بغا حتا اليسيا تجي ، و مزيان مللي هي معاك باش نمشيو بزوج
ليث (تصدم) : كيفاش ؟؟ اش كتخربق نتا ، اشنو غدير اليسيا فداري
يالاه بغا يكمل الهدرة و هي تفيق البنت اللي معاه فالدار
اليسيا : (بالايطالية) حياتي ، شكون معاك فالتلفون ؟
عماد (بدا كيضحك بالجهد) : اوووو اليسياااا، ههه ياك قلت ليك نعرف بلا بيك . وخا ا سيدي غير عيش ليا مع راسك و حنا نضربو تمارة هنا
ليث : (لاليسيا بالايطالية ) : هدا عماد، وجدي راسك باش نمشيو للمركز را العميد كيتسنانا
اليسيا : اوكي
عماد : مهيم انا وصلت رسالتي ، نخليك دبا و وصل قبلاتي ااا...سمح ليا بغيت نقول تحياتي ههه لاليسيا
ليث : ههه حقير (و قطع عليه)
من بعد ما كمل ليث المكالمة مع عماد ، مشا دوش ، بدل حوايجو و خرج باش يفطر مع اليسيا اللي كانت واجدة قبل منو و طيبات الفطور
مللي سالاو ركبو فالسيارة و شدو الطريق لمركز الشرطة
علاما يوصلو لمركز الشرطة غادي نعرفكم على هاد الشخصيات الجديدة .
عماد اللي اتصل فالتلفون هو ضابط فالشرطة المغربية. أما ليث فهو تزاد و عاش حياتو كاملة فايطاليا بحكم أن واليديه كانو مستقرين تما. الأم ديالو كانت ايطالية و الأب ديالو مغربي داكشي علاش هو كيهدر بالدارجة بطلاقة . الأب ديالو كان فالمخابرات و تعرض للقتل فاحدى المهمات اللي كان مكلف بيها. داكشي علاش ليث قرر يدخل للشرطة باش يحارب الفساد و العصابات و بالأخص المافيا.
فمدة قصيرة قدر ينجح فبزاف ديال المهمات و يقضي على عدد كبير من العصابات . هو ضابط صارم بزاااف فخدمتو و كلشي كيخاف منو .
و اليسيا حتا هي خدامة معاه ، و قراو بزوج و ولاو أصدقاء قراب، و لكن صداقتهم طورات و تحولات لعلاقة غرامية ، و لكن فالسر طبعا حيت نوعية العمل ديالهم مكتسمحش باش تكون بيناتهم شي علاقة .
ليث، اليسيا و عماد ولاو أصدقاء من خلال القضية المشتركة اللي خدامة عليها الشرطة المغربية و الإيطالية. و هاد القضية مهمة بزاااف ليهم بالخصوص لليث.
نرجعو دبا عند ليث و اليسيا فالمركز
(الحوار بالايطالية )
ليث : تحياتي سعادة العميد
العميد فرانسيسكو : اااه ليث، اليسيا.........
اليسيا : تحياتي سيدي
العميد فرانسيسكو : كنظن باللي عماد اتصل بيك و علمك باللي كاينة تطورات فالقضية اللي حنا خدامين عليها ياك
ليث : اه ، و لكن معطانيش التفاصيل
العميد فرانسيسكو : كيف كتعرف ، حنا لحد الآن خلينا العصابة ديال كارلوس مونطيرا Carlos Montera ينجحو فبعض العمليات الصغيرة ، و هادشي بناء على الطلب ديالك ، حيت بغيتي كارلوس يتشد متلبس و نقدرو نتبتو عليه جميع الجرائم اللي دار . القتل ، تهريب الاتار، تجارة المخدرات ، تبييض الأموال.....
ليث : اه ، هدا كان اقتراحي، داكشي علاش زرعنا وسط المافيا عميل سري اللي يجيب لينا خبارهم.
و لكن هو ديما كياكد لينا باللي باقي لحد الآن عمرو شاف داك كارلوس مباشرة ، و ديما المهمات الصغار اللي كيكلفو بيهم ،كارلوس مكينونش حاضر معاهم ، داكشي علاش حنا ما قدرنا نديرو حتا حاجة ضدهم ، و إلا غادي يعيقو بالعميل ديالنا و يقتلوه. و كالعادة الحقير ديال كارلوس غادي يخرج راسو منها بسهولة .
العميد فرانسيسكو : الخبر السيء اللي جايب ليكم هو أن المافيا قررات تلعب هاد المرة لعبة كبيرة و خطيرة بزاااف.
ليث : اشنو هي هاد اللعبة ؟
العميد فرانسيسكو : العميل السري ديالنا اللي وسط العصابة فالمغرب ، خبر العميد محسن باللي كارلوس و الجعفري قررو يفتحو مرة أخرى ملف إسماعيل جبران و ينوضو العافية اللي يالاه بدات تطفا
ليث (بصدمة) : كيفااااااش!!!!!
العميد فرانسيسكو : هادشي اللي خلعنا ، و الاكتر من دلك حنا ما عارفينش اشنو غايديرو بالضبط و باشمن طريقة
ليث : و العميل السري ما قالش ليكم اشنو ناويين بالضبط ؟
العميد فرانسيسكو : مع الأسف ، برغم القرب ديالو من عمر الجعفري، مقدرش يعرف اشنو ناويين يديرو . اللي قدر يعرف هو أن المستهدف هاد المرة هي بنت إسماعيل جبران ، الآنسة يارا
ليث (ضرب المكتب بيدو) : الجبناء ، كيستغلو بنت باش يحققو أهدافهم
العميد فرانسيسكو : العميل السري ديالنا أكد علينا باش نهتمو بشكل كبير بموضوع يارا جبران ، حيت ما عارفينش واش هي مشتركة معاهم بحال باباها ،و إلا كانت معندها حتا علاقة بالموضوع حنا خاصنا نقدمو ليها الحماية اللازمة .
ليث : فهمت ا سيادة العميد : دبا اشنو خاصنا نديرو ؟
العميد فرانسيسكو : معندناش الوقت بزااف ، خاصنا فأسرع وقت نعرفو شنو هي الخطة اللي كيرسموها كارلوس و عمر الجعفري . داكشي علاش غادي تلتحقو بأقصى سرعة بالعميد محسن و الضابط عماد
اليسيا : انا غادي نحجز التداكر دبا
ليث : اوكي مزيان
العميد فرانسيسكو : ليث، اليسيا .....هاد المهمة صعيبة و خطيرة ، و هي فرصتنا الوحيدة باش نشدو كارلوس و عمر الجعفري متلبسين. نتمنى ترجعو بنتائج مزيانة
ليث : انا مستحيل نضيع هاد الفرصة باش ندمر دوك الزوج ا حضرة العميد
اليسيا : غادي نقومو
بالواجب ديالنا على أكمل وجه ا سيدي
العميد فرانسيسكو : كنتمنى ليكم التوفيق يا أبطال
ليث و اليسيا : شكرا سيدي
فكلية الطب
نورسين : ويلي على ولد الحرام ، كان غادي يقتل ليا صاحبتي و ختي الوحيدة
يارا (بتعجب) : و تي شكون هدا اللي كتهدري عليه نتي ؟
نورسين : اوييييلي معامن مصاحبة انا ....من الصباح و نتي مصدعة ليا راسي بمول السيارة الكحلة اللي كان غادي يضربك هاد الصباح
يارا : هههه ويلي على الحمقة، انا صافي نسيت هداك الموضوع ، و لكن الصراحة ضرني راسي مللي مشفت مول السيارة
نورسين : هه قولي شفتي السيارة واعرة و بغيتي طيحي مولاها ا العفريتة
يارا : بحال داكشي هههه
نورسين : اجي بعدا عمرك وصفتي ليا الراجل اللي تبغي تزوجي بيه ، بالطبع من غير داك محمد
يارا : هه، الصراحة معنديش مواصفات محددة ، انا بغيت غير يبغيني بصدق و ميخونيش و لا يكدب عليا. ببساطة مبغيتش نعيش حياة بحال اللي عاشتها ماما
نورسين : امممم...ههه
يارا : علاش كضحكي ا ديك الحقيرة ههه.......اوا قولي لينا مواصفات فارس أحلامك ا مادموزيل نورسين
نورسين : اوا حلييييي معايا وديناتك ا حبيبة ، انا راجلي غادي يكون استتناءي و ممنوش زوج.
انا بغيت نتزوج بشي واحد من البوليس ، عندو شخصية قوية و اهم حاجة زويييين بزاف و مبودر ههه، يعني راجل اللي ندور بيه فدربنا ونفقص بيه شي جارات عندنا ياااا ربي السلامة ، التبركيك
يارا (بدات تضحك) : هههه وااا مي كرشي ، قتلتيني بالضحك ا المسخوطة، اوا و هاد البوليسي فين غادي نلقاوه ليك دبا ، فالسما ؟ هههه
نورسين : وا صافي براكة من الضحك الباسل ، ندمتيني حيت عاودت ليك، غير قولي حسدتيني
يارا : هه ياك ا لالة ، اوا غير ربحي بيه ، مصاب غير تلقايه
نورسين : غادي نلقاه ، غير نتي بعدي علينا نحسك هههه
يارا جات تجاوب و هو يقاطعها التلفون ديالها اللي كيصوني
يارا : ألو....عمي سعيد
سعيد : لاباس عليك ا بنتي
يارا : الحمد الله ، ياك لاباس ، أمور المزرعة مزيانة ؟
سعيد : كلشي مزيان ا بنتي ، غير و كان را برق مريض شوية
يارا (تخلعات) : كيفاش ؟ اشنو وقع لبرق ا عمي سعيد ، هدر...
سعيد : متخلعيش ا بنتي ، را الطبيب البيطري كاين عندو
يارا : صافي انا جاية دبا المزرعة
(قطعت معاه)
نورسين : يارا ، ياك لاباس.....اشنو وقع
يارا : برق...الفرس ديال اللي هداه ليا بابا ، مريض . هادشي للي قال ليا عمي سعيد اللي مكلف بمزرعتنا، و خاصني نمشي دبا تما باش نشوفو
نورسين : واش نمشي معاك ؟
يارا : لا مكاين لاش.....انا غنمشي بوحدي
نورسين : اوكي ، و لكن اتصلي بيا مللي تسالي
يارا : صافي واخا
مشيت بالزربة خديت السيارة ديالي و انطلقت بسرعة فائقة فاتجاه المزرعة.
مللي وصلت لقيت الطبيب البيطري كيهدر مع عمي سعيد ، و قال لينا باللي برق عندو مشكل فالتغدية و خصنا نتبعو ليه نظام غدائي جديد .
شكرت الطبيب و مشيت جلست حدا برق ، بقيت كندوز يدي عليه و كنهدر معاه.
هاد الفرس عزيز عليا بزاااف ، حيت هو آخر دكرى بقات ليا من بابا ، هداه ليا مللي كانت عندي 12 سنة . و طول هاد السنوات كلما كنتقلق كنجي المزرعة و كنهدر معاه
فشركة جبران
مدام هناء كتهدر فالتلفون مع ولدها يوسف
مدام هناء : را قلتها ليك ا يوسف، بلاما نحاولو معاهم مرة أخرى حيت غير كنضيعو وقتنا. و راك شفتي وخا مشيت عندهم للبنك و طلبت منهم مدة إضافية ، هما رفضو يزيدونا و لو حتا ساعة.
يوسف (شد راسو) : اوووف اش هاد المشكل اللي تحطينا فيه. و حتا الشركة اللي هنا ففرنسا الوضع ديالها أسوء من الشركة ديالك . يعني ما غاديش تنفعنا، بل غادي تزيد تكبر المشاكل
مدام هناء : انا حاولت جميع الطرق اللي بانو ليا ، و لكن ديما كنوصل لطريق مسدود
يوسف : انا غادي ناخد اول طيارة و نجي عندك ا ماما
مدان هناء : لا أ ولدي ....المجية ديالك هنا ما عندها باش تنفعني، غير خليك تما و حاول تقاد أمور الفرع ديال فرنسا
يوسف : اللي بغيتي ا ماما ، و عفاك تهلاي فصحتك، إن شاء الله كلشي غادي يفوت
مدام هناء : إن شاء الله ا ولدي .....و عفاك إلا هدرتي مع ختك ما تقول ليها والو ، خليها مرتاحة و مقابلة قرايتها
يوسف : كوني هانية ، مغنقول ليها والو
فالمزرعة
يارا : عمي سعيد ، انا دبا غادي نمشي للدار
سعيد : وخا ا بنتي
يارا : بغيتك ا عمي تنفذ داكشي اللي قال الطبيب بالحرف.و إلا وقعات شي حاجة لبرق اتصل بيا دغيا باش نجي عندك
سعيد : غير كوني هانية ا بنتي ، الورقة ديال الطبيب ها هي عندي ، و ما غندير غير داكشي اللي مكتوب فيها
يارا : شكرا بزااف انا غادا دبا
دارت يارا عند برق و حطات يدها عليه
يارا : بسلامة ا برق ، المرة الجاية مللي نجي لهنا، نبغي نلقاك قوي و صحيح بحال ديما .
خرجت من المزرعة و خديت سيارتي باش نمشي للدار
فمزرعة قريبة من مزرعة جبران
كاين واحد الشاب وسيم، طويل و عندو عضلات و بنية رياضية قوية، واقف قدام المرايا بلباس ركوب الخيل ، و كيستعد باش يخرج
الخادمة : سي أنس ، واش نجيب ليك القهوة ديالك ؟
أنس : لا شكرا ، انا غادي نركب على الحصان شوية
الخادمة : واخا ا سيدي
مشا أنس للاسطبل و ركب على الحصان ديالو و خرج فاتجاه الغابة اللي كاينة فالطريق
بقا أنس راكب على الحصان ديالو و غادي بسرعة كبيرة بحال عادتو، و كلما كيقرب من المنحدر اللي كيخرج فالطريق العام كيزيد الحصان ديالو فالسرعة.
من جهة أخرى كانت يارا كتسوق السيارة ديالها بسرعة كبيرة فالطريق اللي كيخرج من المزرعة ، و هي ساهية و كتفكر فالفرس ديالها برق.
بقاو هاد الزوج غادين بسرعة ، و كل شوية كيقربو من نفس البلاسة و اللي هي الطريق العام .
و لكن فاش أنس وصل للمنحدر ، فقد السيطرة على الفرس ديالو و طاح من فوقو و بقا مكركب من داك المنحدر بسرعة كبيرة حتا طاح و تضرب مع واحد السيارة و اللي اكيد عرفتو ديالمن (اه ديال يارا).
يارا : مللي خرجت من المزرعة ، برق ما بغاش يغيب عن بالي ، بقيت كنفكر فيه و خايفة لا يمشي و يخليني بحال بابا .
بقيت ساهية و مرديتش البال للسرعة اللي كنت غادا بيها. واحد اللحظة فاش قربت من الطريق العام ، حسيت بضربة قاسحة فالسيارة و باللي شي حاجة تقيلة تضربات معاها. حبست الفران بسرعة كبيرة و غوتت بجهد حيت تخلعت بزااف و خفت نكون قتلت شي واحد .
بقيت جالسة فبلاستي مصدومة ، و شوية قررت نهبط نشوف واش بصح ضربت شي واحد .
نزلت من السيارة بشوية ، و درت باش نشوف هادشي اللي تضرب مع السيارة .
لقيت شاب طويل مرمي فالأرض و كيحاول يحرك رجلو اليمنى و باينة باللي كيتوجع.
مشيت كنجري عندو باش نشوف اشنو واقع ليه.
يارا (حطات يدها عليه) : واش نتا لاباس ا سيدي ؟ سمح ليا عفاك را مدرتهاش بلعاني
أنس (نتر ليها يدها بقوة) : صافي حيدي عليا يدك ، انا لاباس
يارا (تعجبات من طريقتو غير اللائقة فالهدرة معاها ) : سمح ليا انا غير تخلعت عليك. و را نتا اللي معرفت منين خرجتي ليا
أنس (باستهزاء ) : منين غنكون خارج ، زعمة طحت من السما ...... غبااااء
يارا : اشنو ؟؟؟ اشنو قلتي؟
أنس : ما قلت والو .....انا كنت راكب على الحصان ديالي و فقدت التوازن و طحت من المنحدر
يارا (تصدمات) : واااو ، دبا نتا طحتي من تماك (و كتشير بيدها للمنحدر)
دارت عند أنس و لقاتو كيشوف فيها شوفة ناقصة، عرفات راسها بانت غبية قدامو و مرضاتش، بقات حادرة راسها و ساكتة .
أنس : انا خاصني نمشي دبا
حاول ينوض و لكن مقدرش، مشات يارا بالزربة و شداتو
يارا : عفاك خليني نعاونك ، شوف حالة رجلك كي دايرة
أنس : مكاين لاش ، انا مزرعتي قريبة
يارا : شوف انا راني طبيبة، داكشي علاش دبا غادي تركب معايا فالسيارة و غادي نمشيو لهاد المزرعة ديالك باش نعالجك و متعاودش معايا الهدرة
أنس بقا كيشوف فيها و هو مصدوم من تسلطها عليه . قرر فالأخير ينفد القرار ديالها و مشا معاها للسيارة و هو مستند عليها.
فاش جا يجلس فالسيارة تعكلو بزوج و طاحت عليه
، كانو قراب من بعضياتهم بزااف . و بزوج بيهم بقاو جامدين فبلاستهم و كيشوفو فبعضياتهم. شوية يارا عاقت براسها و بعدت عليه و مشات ركبت فجيهة السائق .
بقا أنس كينعت ليها الطريق ديال المزرعة حتا وصلو .
الخدم ديالو مللي شافوه كلهم تخلعو عليه و مشاو كيجريو عاونوه باش طلعوه للغرفة ديالو و نعس فالناموسية.
أما هو فطلب من زوج منهم يمشيو يجيبو الحصان اللي باقي فالمنحدر و طلب من الخادمة تجيب ليارا معدات طبية باش تعالجو.
يارا (و هي كتقلب ليه بلاسة الضربة) : لا، خاصنا نمشيو للمستشفى، يمكن يكون شي كسر . غادي نعيط الإسعاف
أنس :لا، ما غاديش نمشي للمستشفى ، عندي اجتماع من هنا ساعة ........ضربي ليا شي إبرة و لا عطيني مسكن للألم و سيري فحالك
يارا (بعدات عليه و دارت يد فوق يد) : واش عارف باللي هادي اول مرة كنشوف مريض كيقول الطبيب كيفاش يدير خدمتو؟
أنس :انسة ، بلا هاد قوة الهدرة الخاوية ، اعطيني إبرة و لا مسكن و صافي
يارا (تنهدات و الغضب خارج ليها من ودنها) : اووف ، أمري لله، انا غير كان الواجب ديالي نبهك و صافي. دبا شغلك هادا
خدات يارا الإبرة و ضرباتها ليه فبلاسة الألم
يارا : صافي كملت، هاد المرة إلا وقعات ليك شي حاجة بحال هاكا بلاما تبرزط شي طبيب و تقول ليه ضرب ليا إبرة ، غير واحد من الخدم ديالك را يقوم بالمهمة.....خلي
ت ليك الراحة
خرجات يارا و هي غاضبة و خلات أنس جالس فبلاستو و كيضحك عليها حيت عصبها.
أنس : رشييييد
رشيد : نعام ا سي أنس
أنس : واش كتعرف هاد الطبيبة اللي كانت دبا عندي ؟
رشيد : اه ا سيدي ، هادي الآنسة يارا جبران ، عندها مزرعة قريبة لينا
أنس : يارا ، امممم.....اسم زوين و البنت زوينة و لكن لسانها طويل هههه ....بغيتك تجيب ليا جميع المعلومات عليها ، فين ساكنة ، فين خدامة ، كلشي بغيت نعرفو
رشيد : واخا ا سيدي
لقيت شاب طويل مرمي فالأرض و كيحاول يحرك رجلو اليمنى و باينة باللي كيتوجع.
مشيت كنجري عندو باش نشوف اشنو واقع ليه.
يارا (حطات يدها عليه) : واش نتا لاباس ا سيدي ؟ سمح ليا عفاك را مدرتهاش بلعاني
أنس (نتر ليها يدها بقوة) : صافي حيدي عليا يدك ، انا لاباس
يارا (تعجبات من طريقتو غير اللائقة فالهدرة معاها ) : سمح ليا انا غير تخلعت عليك. و را نتا اللي معرفت منين خرجتي ليا
أنس (باستهزاء ) : منين غنكون خارج ، زعمة طحت من السما ...... غبااااء
يارا : اشنو ؟؟؟ اشنو قلتي؟
أنس : ما قلت والو .....انا كنت راكب على الحصان ديالي و فقدت التوازن و طحت من المنحدر
يارا (تصدمات) : واااو ، دبا نتا طحتي من تماك (و كتشير بيدها للمنحدر)
دارت عند أنس و لقاتو كيشوف فيها شوفة ناقصة، عرفات راسها بانت غبية قدامو و مرضاتش، بقات حادرة راسها و ساكتة .
أنس : انا خاصني نمشي دبا
حاول ينوض و لكن مقدرش، مشات يارا بالزربة و شداتو
يارا : عفاك خليني نعاونك ، شوف حالة رجلك كي دايرة
أنس : مكاين لاش ، انا مزرعتي قريبة
يارا : شوف انا راني طبيبة، داكشي علاش دبا غادي تركب معايا فالسيارة و غادي نمشيو لهاد المزرعة ديالك باش نعالجك و متعاودش معايا الهدرة
أنس بقا كيشوف فيها و هو مصدوم من تسلطها عليه . قرر فالأخير ينفد القرار ديالها و مشا معاها للسيارة و هو مستند عليها.
فاش جا يجلس فالسيارة تعكلو بزوج و طاحت عليه
، كانو قراب من بعضياتهم بزااف . و بزوج بيهم بقاو جامدين فبلاستهم و كيشوفو فبعضياتهم. شوية يارا عاقت براسها و بعدت عليه و مشات ركبت فجيهة السائق .
بقا أنس كينعت ليها الطريق ديال المزرعة حتا وصلو .
الخدم ديالو مللي شافوه كلهم تخلعو عليه و مشاو كيجريو عاونوه باش طلعوه للغرفة ديالو و نعس فالناموسية.
أما هو فطلب من زوج منهم يمشيو يجيبو الحصان اللي باقي فالمنحدر و طلب من الخادمة تجيب ليارا معدات طبية باش تعالجو.
يارا (و هي كتقلب ليه بلاسة الضربة) : لا، خاصنا نمشيو للمستشفى، يمكن يكون شي كسر . غادي نعيط الإسعاف
أنس :لا، ما غاديش نمشي للمستشفى ، عندي اجتماع من هنا ساعة ........ضربي ليا شي إبرة و لا عطيني مسكن للألم و سيري فحالك
يارا (بعدات عليه و دارت يد فوق يد) : واش عارف باللي هادي اول مرة كنشوف مريض كيقول الطبيب كيفاش يدير خدمتو؟
أنس :انسة ، بلا هاد قوة الهدرة الخاوية ، اعطيني إبرة و لا مسكن و صافي
يارا (تنهدات و الغضب خارج ليها من ودنها) : اووف ، أمري لله، انا غير كان الواجب ديالي نبهك و صافي. دبا شغلك هادا
خدات يارا الإبرة و ضرباتها ليه فبلاسة الألم
يارا : صافي كملت، هاد المرة إلا وقعات ليك شي حاجة بحال هاكا بلاما تبرزط شي طبيب و تقول ليه ضرب ليا إبرة ، غير واحد من الخدم ديالك را يقوم بالمهمة.....خلي
خرجات يارا و هي غاضبة و خلات أنس جالس فبلاستو و كيضحك عليها حيت عصبها.
أنس : رشييييد
رشيد : نعام ا سي أنس
أنس : واش كتعرف هاد الطبيبة اللي كانت دبا عندي ؟
رشيد : اه ا سيدي ، هادي الآنسة يارا جبران ، عندها مزرعة قريبة لينا
أنس : يارا ، امممم.....اسم زوين و البنت زوينة و لكن لسانها طويل هههه ....بغيتك تجيب ليا جميع المعلومات عليها ، فين ساكنة ، فين خدامة ، كلشي بغيت نعرفو
رشيد : واخا ا سيدي
مشات يارا للدار و هي غاضبة لدرجة كبيرة من تصرفات داك المتعجرف اللي سميتو
أنس . بقات جالسة و كتعاير فيه حيت هدر معاها بطريقة خايبة و مكلفش راسو
حتا باش يقول ليها شكرا على المساعدة .
بقات على هاد الحال حتا داها النعاس.
أما مدام هناء فمللي رجعات من الشركة و هي سادة عليها فالمكتب ، ما بغات لا تاكل و لا تشرب ، غير جالسة كتحاول تلقى حل يخرجها من المصيبة اللي هي فيها.
حاولات بزااف ديال المرات تطلب من البنك يمددو ليها مهلة تسديد القرض ، لكن هما ديما كيرفضو لأسباب مجهولة .
كما أنها بقات النهار كامل كتتصل بالمعارف ديالها باش تشوف واش يقدرو يساعدوها و لكن كيف كتعرفو فمتل هاد الظروف حتا عائلتك يقدرو يتخلاو عليك ، فما بالك بالغرباء.
《أصبحنا نعيش فعالم غريب عجيب، حين تصعد سلم النجاح ترى الكل من حولك و هم مساندوك، فتكمل المشوار و انت فخور بمعارفك و كثير الثقة بدعمهم لك فجميع الأحوال . و لكن يا صديقي الدنيا ليست دائما نجاح و إنجازات عظيمة ، ففي يوم من الأيام ستسقط من نفس السلم الذي صعدته، و حينها ستتفاجا بعدم وجود أي أحد يقدم يده لك و يحجب عنك السقوط.
نعم ، أعلم أنه أمر مؤلم و لكنه الحقيقة ، أعلم أنه أمر مزعج و لكنه الحقيقة ، أعلم انك لن تصدق كلامي و لكن يا صديقي عند السقوط تذكر ما قلته و اسخر من ثقتك الزائدة فالبشر. 》
أصبحنا و أصبح الملك لله
يارا مللي فاقت وجدات راسها و فطرت مع عائلتها من بعد انطلقت لكلية الطب .
نورسين (شادا كرشها و كتضحك) : ههه ناااري يا صاحبتي هادشي عندك ولا بزااف هاد اليامات
يارا : صافي سكتي شوهتيني، ندمت حيت عاودت ليك اش وقع
نورسين : ههه اوا اشنو بغيتيني ندير ليك ا ختي ، نتي اللي كل نهار ولا عندك مشكل مع شاب فشكل . واخا اللولاني ديال السيارة ما شفتيش وجهو ههه
يارا (و هي معصبة ) : اوووف، عرفتي هداك المغرور ديال البارح عصبني كتر من مول السيارة . كان وقح لدرجة كبيرة بزاااف ا نورسين
نورسين : اوا نتي تستاهلي، ديك الساعة خلي الحقير مليوح وسط الطريق ، حتا يجي اللي يهزو
يارا : انا احترمت شرف المهنة ، و لكن كون يرجع بيا الزمان للبارح ، مغديش نتردد باش نخليه تما و نزيد
يارا : و باش زايد مكملها، قال ليك كيوريني كيفاش ندير خدمتي الغبي
نورسين : صافي نساي عليك دبا هاد المغرور و خلينا ناكلو شي حاجة را داك الدكتور جاب ليا الجوع بالهدرة ديالو هاد الصباح هه
يارا : ناري ا المتوحشة ، تكايسي على راسك من الماكلة شوية ، و إلا داك البوليسي اللي كتحلمي بيه غادي يمشي و يخليك ههه
نورسين : لا الله يحفظ ا ختي ، صافي بناقص من هاد الماكلة هه
يارا : الحمقة هه....غير زيدي ناكلو غير كنضحك معاك
مشينا انا و نورسين باش ناكلو و من بعد كملنا الحصص اللي عندنا و قررنا نخرجو نتساراو شوية قبل ما نمشيو للدار .
فشركة جبران :
مدام هناء غارقة فالخدمة و الوراق دايرين بيها من كل جيهة. شوية كتدخل عندها السكريتيرة
السكريتيرة : مدام هناء ، واحد السيد كاين برا و بغا يشوفك
مدام هناء : شكون هو هاد السيد ؟
السكريتيرة : ما بغاش يقول ا مدام ، و لكن قال باللي كتعرفيه و مصر باش يشوفك
بقات على هاد الحال حتا داها النعاس.
أما مدام هناء فمللي رجعات من الشركة و هي سادة عليها فالمكتب ، ما بغات لا تاكل و لا تشرب ، غير جالسة كتحاول تلقى حل يخرجها من المصيبة اللي هي فيها.
حاولات بزااف ديال المرات تطلب من البنك يمددو ليها مهلة تسديد القرض ، لكن هما ديما كيرفضو لأسباب مجهولة .
كما أنها بقات النهار كامل كتتصل بالمعارف ديالها باش تشوف واش يقدرو يساعدوها و لكن كيف كتعرفو فمتل هاد الظروف حتا عائلتك يقدرو يتخلاو عليك ، فما بالك بالغرباء.
《أصبحنا نعيش فعالم غريب عجيب، حين تصعد سلم النجاح ترى الكل من حولك و هم مساندوك، فتكمل المشوار و انت فخور بمعارفك و كثير الثقة بدعمهم لك فجميع الأحوال . و لكن يا صديقي الدنيا ليست دائما نجاح و إنجازات عظيمة ، ففي يوم من الأيام ستسقط من نفس السلم الذي صعدته، و حينها ستتفاجا بعدم وجود أي أحد يقدم يده لك و يحجب عنك السقوط.
نعم ، أعلم أنه أمر مؤلم و لكنه الحقيقة ، أعلم أنه أمر مزعج و لكنه الحقيقة ، أعلم انك لن تصدق كلامي و لكن يا صديقي عند السقوط تذكر ما قلته و اسخر من ثقتك الزائدة فالبشر. 》
أصبحنا و أصبح الملك لله
يارا مللي فاقت وجدات راسها و فطرت مع عائلتها من بعد انطلقت لكلية الطب .
نورسين (شادا كرشها و كتضحك) : ههه ناااري يا صاحبتي هادشي عندك ولا بزااف هاد اليامات
يارا : صافي سكتي شوهتيني، ندمت حيت عاودت ليك اش وقع
نورسين : ههه اوا اشنو بغيتيني ندير ليك ا ختي ، نتي اللي كل نهار ولا عندك مشكل مع شاب فشكل . واخا اللولاني ديال السيارة ما شفتيش وجهو ههه
يارا (و هي معصبة ) : اوووف، عرفتي هداك المغرور ديال البارح عصبني كتر من مول السيارة . كان وقح لدرجة كبيرة بزاااف ا نورسين
نورسين : اوا نتي تستاهلي، ديك الساعة خلي الحقير مليوح وسط الطريق ، حتا يجي اللي يهزو
يارا : انا احترمت شرف المهنة ، و لكن كون يرجع بيا الزمان للبارح ، مغديش نتردد باش نخليه تما و نزيد
يارا : و باش زايد مكملها، قال ليك كيوريني كيفاش ندير خدمتي الغبي
نورسين : صافي نساي عليك دبا هاد المغرور و خلينا ناكلو شي حاجة را داك الدكتور جاب ليا الجوع بالهدرة ديالو هاد الصباح هه
يارا : ناري ا المتوحشة ، تكايسي على راسك من الماكلة شوية ، و إلا داك البوليسي اللي كتحلمي بيه غادي يمشي و يخليك ههه
نورسين : لا الله يحفظ ا ختي ، صافي بناقص من هاد الماكلة هه
يارا : الحمقة هه....غير زيدي ناكلو غير كنضحك معاك
مشينا انا و نورسين باش ناكلو و من بعد كملنا الحصص اللي عندنا و قررنا نخرجو نتساراو شوية قبل ما نمشيو للدار .
فشركة جبران :
مدام هناء غارقة فالخدمة و الوراق دايرين بيها من كل جيهة. شوية كتدخل عندها السكريتيرة
السكريتيرة : مدام هناء ، واحد السيد كاين برا و بغا يشوفك
مدام هناء : شكون هو هاد السيد ؟
السكريتيرة : ما بغاش يقول ا مدام ، و لكن قال باللي كتعرفيه و مصر باش يشوفك
مدام هناء : اووف ، هادشي اللي بقا خاصني هاد الصباح ....... (تنهدات) قولي ليه يتفضل
السكريتيرة : واخا ا مدام
مشات السكريتيرة و علمت داك السيد باش يدخل عند مدام هناء اللي رجعات حنات راسها على الوراق.
و لكن الصوت اللي سمعات خلاها بسرعة تعلي راسها و تشوف بصدمة فالشخص اللي واقف قدامها
الشخص : صباح الخيييير مدام هناء
مدام هناء (مصدومة) : نتا !!!!.......لا مزيااان دبا عاد كملات ، اشنو جاي دير عندي ؟
الشخص : غير تهدني ، دبا تعرفي كلشي ، و لكن خليني نقول ليك باللي فرحتيني بزاف حيت مزال عاقلة عليا
مدام هناء (باستهزاء) : هه و علا انا نقدر ننسا الشخص اللي دمر ليا عائلتي ا سي عمر الجعفري
سي عمر : لاااا حشومة تقولي هكا ، غادي نتقلق منك ا هناء
مدام هناء : علاش ماشي هادي هي الحقيقة ، نتا و العصابة الحقيرة اللي معاك درتو فخ لراجلي و صورتوه مع ديك البنت و شوهتوه . و بسبابكم هو انتحر
سي عمر : لا أ لالة راك غالطة ، راجلك انتحر بسباب
الغباء ديالو....و كون ما انتحرش كان كارلوس غادي يصيفط اللي يقتلو ، و راك عارفة كارلوس اش كايسوا
مدام هناء : راجلي كان باغي يبعد على عالم المافيا الموسخ ديالكم، و لكن بالطبع شكون يخليك تولي انسان مزيان ....نتوما بقيتو كتهدو فيه باش يتراجع، و فالأخير شديتوه من نقطة ضعفو اللي هي البنات
سي عمر : اوووف ا هناء ، نتي باقا بحال شحال هادي ما تغير فيك والو ، نفس الثقة الزايدة ، الغرور و المواعظ، و هادشي اللي جاب نهاية راجلك الغبي من مورا ما كان إمبراطور فعالم المافيا
مدام هناء : خرج عليا من هنا ا الحقير (غوتات) خرررج و لا نعيط ليك للأمن
سي عمر : بلاتي ا مدام هناء ، انا ما قلتش داكشي اللي جيت على قبلو
مدام هناء : اشنو باغي تقول ؟
سي عمر : الشركة ديالك أوضاعها ماشي مزيانة ياك ؟
مدام هناء (توترت) : شكون قال ليك هاد الهدرة ؟
سي عمر : ههه .....هادشي ما كيتخباش ا هناء ، خصوصا علينا حنا . انا عارف موضوع القرض اللي عندك و عارف باللي قريب تخسري داكشي اللي عندك
مدام هناء : هادشي بعيد عليك ، ما دخلش فيه
سي عمر : اوووو علاش ديما كتسبقي العيب ا هناء ، انا بغيت غير نقدم ليك المساعدة ديالي
مدام هناء : ههه لا كملات ، شوف .....واخا نعرف نموت بالجوع و منطلبش المساعدة ديالك نتا، و دبا غادي تخرج بالخاطر حسن ليك
سي عمر : انا غادي نمشي دبا و لكن غادي نرجع من بعد حيت عارفك غادي طلبي مساعدتي ليك فاقرب وقت
مدام هناء : هه كتحلم
فاش كان خارج عمر الجعفري كان وائل جاي عند مدام هناء المكتب ، و بزوج بيهم تلاقاو عند الباب . بقاو كيشوفو فبعضهم، شوية سي عمر خرج و وائل دخل عند مدام هناء اللي توترات من بعد هاد الزيارة الغير مرغوب فيها .
وائل : مدام هناء ....هذا عمر الجعفري ياك ؟
مدام هناء (حطات راسها على المكتب ) : اه هو هداك
وائل (مصدوم) : و لكن كيفاش تستقبلي هاد الحقير عندك ا مدام ؟ واش معرفاش اش كيسوا؟
مدام هناء : انا معرفتوش قبل ما يدخل عندي ، حتا لقيتو واقف قدامي هنا
وائل : اشنو بغا منك ؟
مدام هناء : صافي خليك منو دبا ، خاصنا نشوفو شي حل للمشكل ديالنا فاقرب وقت
السكريتيرة : واخا ا مدام
مشات السكريتيرة و علمت داك السيد باش يدخل عند مدام هناء اللي رجعات حنات راسها على الوراق.
و لكن الصوت اللي سمعات خلاها بسرعة تعلي راسها و تشوف بصدمة فالشخص اللي واقف قدامها
الشخص : صباح الخيييير مدام هناء
مدام هناء (مصدومة) : نتا !!!!.......لا مزيااان دبا عاد كملات ، اشنو جاي دير عندي ؟
الشخص : غير تهدني ، دبا تعرفي كلشي ، و لكن خليني نقول ليك باللي فرحتيني بزاف حيت مزال عاقلة عليا
مدام هناء (باستهزاء) : هه و علا انا نقدر ننسا الشخص اللي دمر ليا عائلتي ا سي عمر الجعفري
سي عمر : لاااا حشومة تقولي هكا ، غادي نتقلق منك ا هناء
مدام هناء : علاش ماشي هادي هي الحقيقة ، نتا و العصابة الحقيرة اللي معاك درتو فخ لراجلي و صورتوه مع ديك البنت و شوهتوه . و بسبابكم هو انتحر
سي عمر : لا أ لالة راك غالطة ، راجلك انتحر بسباب
الغباء ديالو....و كون ما انتحرش كان كارلوس غادي يصيفط اللي يقتلو ، و راك عارفة كارلوس اش كايسوا
مدام هناء : راجلي كان باغي يبعد على عالم المافيا الموسخ ديالكم، و لكن بالطبع شكون يخليك تولي انسان مزيان ....نتوما بقيتو كتهدو فيه باش يتراجع، و فالأخير شديتوه من نقطة ضعفو اللي هي البنات
سي عمر : اوووف ا هناء ، نتي باقا بحال شحال هادي ما تغير فيك والو ، نفس الثقة الزايدة ، الغرور و المواعظ، و هادشي اللي جاب نهاية راجلك الغبي من مورا ما كان إمبراطور فعالم المافيا
مدام هناء : خرج عليا من هنا ا الحقير (غوتات) خرررج و لا نعيط ليك للأمن
سي عمر : بلاتي ا مدام هناء ، انا ما قلتش داكشي اللي جيت على قبلو
مدام هناء : اشنو باغي تقول ؟
سي عمر : الشركة ديالك أوضاعها ماشي مزيانة ياك ؟
مدام هناء (توترت) : شكون قال ليك هاد الهدرة ؟
سي عمر : ههه .....هادشي ما كيتخباش ا هناء ، خصوصا علينا حنا . انا عارف موضوع القرض اللي عندك و عارف باللي قريب تخسري داكشي اللي عندك
مدام هناء : هادشي بعيد عليك ، ما دخلش فيه
سي عمر : اوووو علاش ديما كتسبقي العيب ا هناء ، انا بغيت غير نقدم ليك المساعدة ديالي
مدام هناء : ههه لا كملات ، شوف .....واخا نعرف نموت بالجوع و منطلبش المساعدة ديالك نتا، و دبا غادي تخرج بالخاطر حسن ليك
سي عمر : انا غادي نمشي دبا و لكن غادي نرجع من بعد حيت عارفك غادي طلبي مساعدتي ليك فاقرب وقت
مدام هناء : هه كتحلم
فاش كان خارج عمر الجعفري كان وائل جاي عند مدام هناء المكتب ، و بزوج بيهم تلاقاو عند الباب . بقاو كيشوفو فبعضهم، شوية سي عمر خرج و وائل دخل عند مدام هناء اللي توترات من بعد هاد الزيارة الغير مرغوب فيها .
وائل : مدام هناء ....هذا عمر الجعفري ياك ؟
مدام هناء (حطات راسها على المكتب ) : اه هو هداك
وائل (مصدوم) : و لكن كيفاش تستقبلي هاد الحقير عندك ا مدام ؟ واش معرفاش اش كيسوا؟
مدام هناء : انا معرفتوش قبل ما يدخل عندي ، حتا لقيتو واقف قدامي هنا
وائل : اشنو بغا منك ؟
مدام هناء : صافي خليك منو دبا ، خاصنا نشوفو شي حل للمشكل ديالنا فاقرب وقت