قصتي مع ليلة الدخلة و الزفاف رومانسية بالتفصيل
قصتي مع ليلة الدخلة
قصتي مع ليلة الزفاف رومانسية بالتفصيل
قصص عن ليلة الدخلة و الزفاف رومانسية بالتفصيل – ليلة الدخلة أو ليلة الزواج كما يسميها الكثيرين تعد من أكثر الليالي التي يمر فيها الزوج أو الزوجة بالتوتر ولا يتوقف توتر ليلة الدخلة على يوم العرس فقط بل في كثير من الأوقات يظهر ذلك التوتر قبل العرس بأشهر.
فمن منا لم يسمع عن قصص الأمهات التي ذهبت إلى الطبيب مع بنتها بسبب الحبوب التي تنتشر في المناطق الحساسة من جسدها ليتضح بعد ذلك أنها ناتجة عن التوتر ليس أكثر.
وقبل ليلة العرس بأشهر أيضا تهتم العروس كثيرا بجسدها فتقوم بتطبيق العديد من الماسكات التي تعمل على تفتيح البشرة أن كانت داكنة وتقوم بتنعيم البشرة حتى تصبح أقرب لبشرة الأطفال، ويتواجد العديد من القصص عن ليلة الدخلة.
قصص عن ليلة الدخلة و الزفاف رومانسية بالتفصيل
تحكي إحدى السيدات عن تجربتها في ليلة الدخلة حيث تقول أنه عقب انتهاء العرس أوصلها الأصدقاء هي وزوجها إلى المنزل حتى تم إغلاق لتبادر من كثرة توترها إلى الصلاة مباشرة إتباعا للسنة حتى لا تعطي الإشارة الخضراء إلى زوجها فيبدأ سريعا.
كانت تعلم جيدا أنها ليلة العمر لذلك أرادت أن تسيير الأمور بوسطية دون أن تظلم نفسها بسبب ما سمعته من قصص كثيرة عن ليلة الدخلة ولا تقوم أيضا بظلم زوجها، وعقب الانتهاء من الصلاة طبع الزوج قبلة رقيقة على جبهتها وحمد الله أنه جمعه بها.
قصة بيجامة ليلة الدخلة
قامت على الفور إلى تبديل ملابسها والتزين بأريحية أكثر بعد انتهاء الفرح فمنذ تلك اللحظة ستنصب أعين زوجها فقط عليها وليس أعين الجميع، وأخذت في التذكر بقصص الفتيات التي قرأت عنها وسمعتها قصة الفترة التي اغتصبها زوجها كالثور الهائج لتصاب بالهلع الذي ينتج عنه التشنجات والارتعاش لتصاب بالإغماء ولا تفق من تلك الغيبوبة إلا وأمها بجوارها لتطلب الطلاق.
تحكي فتاة أخرى وتقول أنها لاحظت أعين زوجها وهي تقوم باغتصابها في ليلة الدخلة ليفقد سيطرته عن نفسه سريعا ويقوم بتحسس جسدها بيديه خاصة المناطق التي تعرف بأنها تقوم بإثارة المرأة ولا تتدارك نفسها إلا وهي تدفعه عنها ولا تجعله يقترب منها إلا عقب مرور ثلاث ليال.
وتتذكر الفتاة أيضا قصة صديقتها التي عانت كثيرا بعد إتمام الزواج بسبب بنية زوجها القوية وبنيتها الجسدية الضعيفة ويرجع ذلك من الأساس إلى فارق السن الكبير بينهما، فرغم أنها تزوجته عن حب إلا أنها كانت صغيرة في السن وبالكاد وصلت إلى سن التاسعة عشر.
عانت كثيرا معه لكونها ضعيفة البنيان الجسدي ولا تحتمل ليلة الدخلة، ذهبت إلى الطبيب أكثر من مرة حتى كادت الأمور أن تنتهي بالطلاق بسبب أمور خارجة عن إرادتها ولا تستطيع السيطرة عليها، فكرت قليلا وهي تسترجع كل تلك القصص وحمدت الله لكونه أوقعها مع شخص قريب منها في العمر أحبته وأحبها من كل قلبه.
هيئت لك، تلك الجملة التي قالتها بدلال عق الخروج إلى الزوج والوقوف على باب غرفة النوم وابتسمت بعدما رأت خجل زوجها من ملابسها هي أيضا كانت خجلة لذلك استغرقت كل ذلك الوقت في التجهز له، وأكدت أنها يمكن أن تقسم أنها سمعت حديث زوجها مع نفسه أو تكاد تكون تخيلته أهدأ هي ليست فريستك أنها زوجتك التي ستعيش معها عمرك بأكمله وفور أن انتهى من الحديث مع نفسه وجدت الزوجة يسحبها من يدها ليقبلها قبلة رقيقة.
عقب أن أفاقت من القبلة أخذها إلى طاولة الطعام وأصر على أن تتناول الطعام ولو شيئا خفيفا من يده، أدركت بذكائها وقتها أنه ينبهها لكونه يدرك جيدا حديث الرسول عن بر الزوجة، ومنذ تلك اللحظة اطمأنت له وأدركت أنها أحسنت الاختيار.
قصة ليلة الدخلة
تحكي فتاة أخرى معبرة عن ندمها الشديد أنها مرت بالعديد من التجارب والعلاقات قبل الزواج وهي في فترة الطيش عرفت الكثير من الشبان خلال فترة الجامعة نال منها الغرور بسبب تعليقات المديح التي تطولها أينما ذهبت في الشارع وفي الجامعة وفي كل مكان.
حتى نجح أحد الشبان في اجتذاب اهتمامها حيث قام ذلك الشخص بإيقاعها في فخ الحب وطلب منها العديد من الأمور التي تثبت أنها تحبه مثل أن يتقابلوا مرارا وتسمح له بتقبيلها وغيرها من الأمور التي لم تعلم حقا هل هذا يعني الحب أم هو شيئا آخر.
يوما بعد الآخر أصبحت علاقتها معه علاقة جنسية وإن كانت نجحت في الحفاظ على كونها فتاة، ولكن بعد فترة أعلن الشاب أنها لن يستطيع التقدم إليها بسبب مشاكله العائلية مع أهله ومشاكله مع أبيه تحديدا لم تفهم الفتاة تلك الأمور بسبب حداثة سنها ولكونها لم تمر بتجربة الأب فأبيها قد توفاه الله منذ سنوات ولا تذكر من ملامحه وصفاته إلا القليل.
خرجت الفتاة من تلك العلاقة وهي حزينة ولا تدرك ماذا يمكن أن تفعل حتى تتجنب ذلك الشعور ودخلت في علاقات أخرى تشبهها باحثة عن شخص ما يحبها كما تتخيل ويرضى بها زوجة ولكن في كل مرة عند نقطة معينة في الزواج وهي التقدم إلى الأهل ينسحب الشاب متظاهرا بوجود المشكلات.
عقب مرور عام عرفت الفتاة طريق التوبة إلى الله وقالت أنها لن تفعل أي شيئا محرما بعد الآن ولذلك ركزت في دراستها حتى تجتاز الكلية بنجاح ونجحت في ذلك بالفعل، وقعت الفتاة بعد ذلك في حب شاب وهو كذلك كان قد وقع في حبها قبلها وتقدم لها لتوافق الأم وتسعد بعد مرور أعوام من الحزن.
في ليلة الدخلة كانت أكثر الأيام معاناة لتلك الفتاة كما تقول فلقد عانت كثيرا من ذكريات الماضي التي كانت تطاردها في فترة الخطبة ولكنها كانت تتوقع أن تزول سريعا، ولكنها لم تزل عقب أن قام الزوج بالصلاة لتبدل ملابس العرس بعد ذلك ومنذ تلك اللحظة لم تغادرها ذكريات الماضي.
تذكرت الشاب الذي كانت تظن أنها تحبه في الماضي ليتضح بعد ذلك أنه يقوم باستغلالها فقط لأغراض قبيحة، وتذكرت من يليه وما فعلته وهي تبكي وتتشنج وتدعو من الله أن يغفر لها أنها قامت بإخفاء ذلك عن زوجها هو الرجل الذي يخجل من كلمات الحب ولا ينطقها إلا همسا.
فور أن بدلت ملابسها نادت الفتاة على زوجها لتبدأ حكاية جديدة كانت تتمنى أن تكون حكايتها الأولى، فرغم كونها تحب زوجها إلا أنها تفتقد الشعور الذي يسمى أول مرة التي كانت تتمنى أن تناله منه هو زوجها الذي أحبته.
عقب مرور ليلة الدخلة تذكرت التفاصيل ولكنها لم تشعر بالخجل الذي كان ينتابها منذ أعوام كانت تلك من أكثر المرات التي تشعر فيها بالندم، فزوجها يشعر بالخجل في تلك المواقف أكثر منها بل هي تصطنعه فقط حتى لا زوجة سيئة في نظر فكرت كثيرا وقررت في النهاية أن تصارح زوجها بالماضي فجلست أمامه وحكت له الماضي حكايتها مع الشاب بعد وفاة والدها بسنوات وشعورها بأن والدها كان يدعمها وفي غيابه كل شيء انتهى.
حكت له ما تبع الانفصال عن الشاب والعلاقات الأخرى وكل شيء وفي النهاية تركته إلى عقله لكي يفكر ماذا يمكن أن يفعل في تلك الأمر ففي النهاية هي كانت إلى الأمس كما هي فتاة أما الآن فزوجة.