الجديد

قصة قلب أبثر الفصل الثاني - قصص مغربية بالدارجة

 

 قصة قلب أبثر الفصل الثاني - قصص مغربية بالدارجة 

 قصة قلب أبثر الفصل الثاني - قصص مغربية بالدارجة 

 قصة قلب أبثر الفصل الثاني - قصص مغربية بالدارجة 

 قصة قلب أبثر الفصل الثاني - قصص مغربية بالدارجة 


_ فديك لحضة كيتسمع لها غير صوت أنفاسو لي كانو هاديين ومبردين لأقصى درجة ومرة مرة صوت زفيرو وهو كيبخ دخان عيات ماتغوت لأبيل دايزة ولا رد من جيهتو ، وتزاد معاها زايد فاش لمحات ظل أكتر من ستة أشخاص خارجين ورا الشجار وفيديهم لحجر ولي طيح ليها قلبها بين رجليها صورة واحد منهم لي كان متوجه بخطوات مسرعة ناحية سيارتها وفيديه سيف طويل كيلمع مع الظلمة الحالكة لي دايرة بيها .. طاح تلفون من يديها على فخضها وتكوانسات بالخلعة العرق دايز مع عنقها وفمها كيقول كلمة وحدة بالكاد تقدر تسمعها ، بسبب نبرة صوتها الفشلانة والخافتة : غانموت غانموت غانموت
وصلاتها قهقهة خفيفة رجولية وبنبرة مغلفة بالجمود والإستفزاز نطق مولاها : سلمي لي معاك على عْزْراين
كانت هادي آخر جملة تسمعها موراها سمعات غير طووط طوووط طوووط ...


فكوزينة خارجة منها ريحة البطبوط سخون بالخميرة البلدية ، و أتاي مشبشب خلاص هداك ريحتو واصلة حتى للباب فاش كانت واقفة ، باينة عاد فايقة من ملامح وجهها المنتفخة .. عين محلولة وعين مسدودة وهي كتقاد تدالت بحال شكل زيف حياتي فوق راسها فالصفر ، وبفضول تقدمات وراء مها كتشوفها مقابلة البطبوطة كتنفخ ، وباش ماتخلعهاش نطقات بخفوت وبنبرة غالبة عليها الشلحة والرقة
مريام : صباح الخير أَيْمِي ( ماما )
مينة : ( تلفتات لعندها وبتاسمات بحنان ) مِريام
نطقات إسم بنتها بحال إلا كانت كتسنها من قبيلة .. مسحات كفوف يديها بسربيتة حداها من بعد ما طفات على البوطة ، وجرات معاها مريام لطبيلة صغيرة ديال الرخام جلساتها وجلسات قدامها وغير نتبهات لملامح الإستغراب على وجه بنتها وهي تبتاسم حتى تسدو عينيها المكحلين بتكحيلة بلدية حرة .. ونطقات بصوت هادئ كتقطر منو المحنة
مينة : ايوا ابنتي أ مريام صباح النور والرباح نهار كبير هدا
مريام : ( النعاس مدوخها بقات كتدور عينيها باستغراب) علاش آش كاين اليوم ؟ ( كتحسب ليها ) شفتك نيت فايقة بكري كتعجني و ضاربة تكحيلة والسواك ، ياك ما جاي شي حد ؟ حيت موالفاك ما كتفيقي حتى كنفيق ، ليوم مصْبحة بكري ( لقات نظرة على ما وجدات مها ) على هاد الحساب فقتي قبل لفجر ..
مينة : ( بفرح واضح من عينيها ) أيوا أبنتي جايين فيك الخطاب العشية عليها نضت نوجد الحبيبة
بحال سطل ما بارد و تكب عليها دهشرها وجمد ليها الدم فعروقها حتى تبورشات ، هزات عويناتها فمها بنظرة متسائلة وغالب عليها الفضول كأنها كتقول ليها شكون هذا لي جاي يخطبني وعلاش خبيتو عليا حتى لدبا عاد قلتوها .. بقات غير حالة فمها ، هاد الهضرة جاتها صعيبة تهضمها وهي عاد فايقة دايخة وزادت داخت أكثر فاش حسات باللي تحطات أمام أمر الواقع بدون أي تمهيدات ، بقات مطرطقة عينيها بلا ما تحس فمينة لي نطقات
مينة : ( طبطبات على يديها كطمأنها حاسة ببنتها ) ماتخافيش ، ربيب عمتك إلا عقلتي عليه هو لي جاي إطلب إديك اليوم ، وراه جاي جدك وعمامك وحتى خوتك الدراري جايين مع عيالاتهم اما راضية ختك شدات الطريق قبيلة باش تجي توقف معاك
مريام : ( كترمش بالصدمة ) أويلي على نعقل عليه ، فين عمر بنات العائلة تجمعو مع ولاد العمام فمجلس واحد ، بقا غير ربيب عمتي ؟ ( كتأكد ليها ) هدا بعدا غير تنسمعو عليه حيت متانشوفوهش
مينة : ( تنهدات ) أيوا راه هضر باه مع باك وعطاه الموافقة أيجيو العشية
مريام : ( جاتها الخلعة ) ويلا ماعجبنيش ولا ما تفاهمناش ومابغيتوش اش ندير ؟
مينة : ( بلا ماتفكر نطقات ) إلا بغيتي تاكليها عند باك نطقي وقولي ليه لا
حسات براسها تزيرات بالستريس حتى تجمعو ليها الدموع فعينيها بالضغط لي بدات كتحس بيه ، عارفة باها اش قادر إدير ، وخا تبكي وخا تجدب كيبقى الرأي رأيه والشوار شواره ، يا إما تقولي آه على اللي بغا يا إما كاسيطة قديمة غادي تعاود كيفما كتعاود دبا فدماغها ولي غير تخايلات أحداثها تبوريشة طلعات معاها وزغب ذاتها وقف بالخلعة ، لكن فالأول والأخير كيبقى باها صعيب ومزير عليهم حيت باغي مصلاحتهم كيفما دار مع ختها لي زوجها براجل لي ستاهلها وهادشي مايمكنش تنكرو الشيء لي كيخلي لها نوع من الراحة حيت باها فجميع الأحوال ماغايقبل لها هاد السيد إلا وأن مقامه من مقامهم ، عالي ومعقول تماما بحال عائلة السعيدي .. ولي معروف عليهم مكيتناسبوش مع مْنْ والا « أي واحد »
مريام : ( حطات يديها على قلبها كتحاول تهدن دقاتو الغير المنتظمة ونطقات بعد مابلعات ريقها ) إكون خير أماما ، ولكن قولي ليا با ما قالك والو عليه ؟ ولا عمتي ما هضرتيش معاها ما زادت قالت ليك والو على داكشي لي كانت كتقول لينا ؟
مينة : ( حركات راسها بمعنى والو ) عمتك تعاود ليك خبار بنتها وخبار ربيبها ماتعاودهمش ليك ! مقطر ليها من العينين وخا تشوفيها مزيرة مع شيماء بنتها ، معاه هو ضريفة ودايرة ليه بحال الماء القليل ، ولايني باك فاش هضر معايا قال ليا راه بحالو بحال باه ، خلا ليهم جدهم الأراضي كاميوات و مطحنة كبيرة وهادشي أنتي راكي عارفاه ، راجل عمتك راه بخيرو وخميرو اما إسحاق ولدو شد داكشي سِيْرو وخرج منو زبابل دالفلوس دار من لي عند باه بالضوبل وعندو لافاج دالطموبيلات كبيير مكايجي ليه غير سيدي ومولاي والحديد مطرطق لي كيبلاصي قدامو ( هزات يديها لفوق ) إوا هادشي لي عارفين
مريام : ( تنهدات ونطقات بتساؤل ) شفتيه شي مرة ؟ حيث انا عمرني تصادفت معاه
مينة : ( هزات سبابتها ونطقات بعد تفكير ) مرة وحدة ، العام لي فات كان جا يدي شيماء فالليل لدارهم فواحد العيد إلا عقلتي ، كنت أنا لي خرجت معاها حتى الباب وسلم عليا ، من تما ماشفتوش حيت تيكون عند جدو من مو الله إرحمها ، أيوا تما فين كاين هدا علاش ما تنشوفوهش غير عمتك لي تضل تهضر وتشكر فيه شي حاجة أخرى ماتسمعيهاش منها (حطات يديها على فمها تتفكر ) واحد الوقت فاش يالاه تزوجات ورجعات من مراكش كانت تضل تقارن خوك محسن بيه حتى تعقد غير تيشوفها جات لعندنا تيخوي لعند جدو حتى تتمشي ويرجع ، قهراتو فصغرو أيوا دبا كبر ونسا كولشي

شبان ليكم فهاد الخطبة المفاجئة ؟


قصة قلب أبثر الفصل الثاني - قصص مغربية بالدارجة


جالسة فطرف ناموسيتها بقفطان خفيف فالبيج مطروز بالصم الحر ، لايحة فوق راسها تدالت ديالها مغطية بيها شعرها و فالإكسسوارات إكتفت بدبالج وسناسل من النقرة الحرة مع عقيق خاص كيتلبس مع القش لكن لبسوه ليها مع قفطان وعطا رونق خاص لإطلالتها ، كانت تقليدية ومريحة للعين خلات لملامح وجهها الحق الكامل باش هوما يخطفو الأنظار ، ملامح متناسقة مزينة بمكياج خفيف فقط عيونها العسلية لي كيسلبو الواحد تْبرزو بتكحيلة بلدية دايزها الكلام .. وشفاه وردية مزيناهم بالعكر الفاسي وخدود خوخية خجولة ..
مع تسمع الكلاكصون على برا قلبها رجف ، عرفاتهم وصلو جاتها الرغبة تطل لكن الخوف تمكن منها حتى حسات ببرودة فرجليها وكرشها كتزدح بالتوتر ، حطات يديها لي كترعد على قلبها وزفرات بضيق كتحس بالثانية بحال الدقيقة والدقيقة بحال ساعة ، حتى دخلات عليها مرت خوها الكبير نجاة ، هازة قميصها بطرف أصابعها لايعكلها وطيح وقبل ما تنطق تبسمات
نجاة : الزين المسرار ، ناسك راه جاو زيدي تطلي من الشرجم تشوفي آش جابو غطي وجهك بأدال
مريام : ( تزيرات ) غير خليني غادي غير نزيد نتخلع
نجاة : ( حسات بيها و زادت جلسات حداها ) مالكي ؟ خفتي (ضحكات ) هادشي عادي الحبيبة كلنا دزنا من هاد الخلعة خصك غير تشدي فراسك وكولشي أيدوز على خير إن شاء الله ..
مريام : ( حنات راسها كتشوف فالأرض ) الصمت
نجاة : ( طلعاتها ونزلاتها ) وتبارك الله صلي على النبي جيتي غزالة حيدي غير هاد الخلعة وغاتكوني هي هاديك حيت راه تتبان فوجهك
مريام : ( عينيها كيبريو بخيط رقيق من الدموع ) مانقدرش ، النهار كامل وأنا تنخمم وخلاوني بوحدي راضية حكات ليا ضهري ولبساتني وخلاتني بحال الحمقة أما با دخل قال ليا ندير عقلي وخرج .. ( بسخرية ) بحال إلا كان شي خيار آخر بز مني نقول آه !
نجاة : ( حطات يديها فوق راسها ) والله حتى حمقة خايفة على والو عرفتي كون شفتي الدار لتحت تحلي فمك ، السيد جايب طيافر عامرين بالكادوات والشكلاط والورد مكبر بيك ، والهضرة لي تتدور عليه فمجلس العيالات حاجة خرا لي سمعات شي حاجة عليه قالتها وما كاين غير الكلام الزين ، انا راه مع شفت هادشي جيت تنجري لعندك باش تلحقي تشوفي ساعة معامن
مريام : ( هزات فيها عيونها بأمل وفمها حابس تبسيمة من الفرحة ) بصح ؟
نجاة : ( بفرح ليها ) تنكدبو هنا ؟ أنا راه حاسة بيك ، نفس الحاجة كنت فيها فاش جا يخطبني خوك وها أنتي الحمد لله والشكر لله عايشة فالخير والخمير والهنا معاه
مريام : ( حدرات راسها بالحشمة ونطقات من قلبها ) وأنا راكي عارفاني شحال كنت تنقول ليك ماكرهتش نتزوج ، ولكن باش تمناي حاجة وباش تحطي فيها حاجة أخرى ! حيت راه بالمعقول جاني كولشي على غفلة
نجاة : ( كتحاول تهدنها حيت حاسة بيها ) ماعليش أنتي تتعرفي الحاج قاسم ماشي أنتي بوحدك لي دار معاك هكا حتى راضية ، راه إلا عقلتي ماخلالها فين تفنفن
تفتح عليهم الباب ودخلات راضية بحال إلا كانت كتسمعهم كيهضرو عليها ، هازة قفطانها والزيف مشدود على راسها ، كتبان طويلة وعامرة وبيوضة بحال مريام غير الأخيرة قصيورة شوية و رقيقة عليها .. تقدمات عندهم بسرعة وهي كتشالي بيدها
راضية : نِكْرْ أ مريام ( نوضي ) راه بغاوك التحت
مريام : ( وقفات ورجليها كيشطحو تحتها حسات بيهم تنملو عليها ) ناري مانقدرش
نجاة : ( شدات فيدها ) بشوية عليك لاتطيحي مازربانين فين
راضية : ( هزات ريحة من فوق الكوافوز وبدات كترشها ) ها أنتي غير الخاطر لا نديرو شي فضيحة راه مغايعقلش عليا با ولا خوتي
نجاة : ( طيرات القرعة من يد راضية مرجعاها لبلاصتها ) براكة غاتفزكي قفطانك ( مدات يديها تقاد لها تدالت باش ما تطيحش ويتعرا شعرها وشيرات ليها ناحية الباب كتزعمها ) يلاه بسم الله
مريام : ( كتدور عينيها لا تكون مخربقة لها شي حاجة ) صافي كولشي هو هداك .. واش جيت زوينة ؟
نجاة : ( عاطياها الخاطر ) فنة فنة اللهم بارك
راضية : ( حالة الباب كتسمع الهضرة من الدروج ) زيدو لا يطلع لينا با وغانتشوهو زيدو إلا غادي تزيدو فقصتوني
تقدمات مريام كتمشى بالخاطر ، ونجاة شاداها من جيه وراضية من جيهة أخرى وغير وصلات الدروج بانو لها بعض نساء العائلة كيتسناوها فالتحت ، غير شافوها وبداو بالزغاريد و الصلاة على النبي والتعشاق حتى نزلات وكملو معاها الطريق للصالون فين جالسين العيالات ، لكن قبل دازو على صالون الرجال ومع هزات مريام عينيها بفضول من تحت أدال طاحو عينيها فعينيه السود هو لي جالس حدا باه مفرق رجليه وحاط يديه اليمنى على مْزود جنبو بجلسة رجولية ، كي لمحها تبسم ليها برزانة حتى نزلات الأخرى راسها كتهرب عينيها و عاضة على شفايفها بتوتر وخدودها غايطرطقو بالحشمة من صورة وجهه لي باقة لها بين عينيها

خطوة خطوة حتى دخلات للصالون وحطوها بين مها وبين عمتها سعيدة لي كتعبر وتقيس بطرف عينيها بحال إلا عمرها شافتها ، أما مِريام حادرة راسها و على وجهها إبتسامة خجولة وقلبها كيضرب بعنف لصورة وجهه لي تنقشو حروفو فعقلها أو ولاو على شكل لوحة مرسومة فيه ، غير من شوفة و تبسيمة وحدة منو جذبها وخلا عقلها معاه ، حسات بيها مينة باللي مرفوعة وهي تنغزها حتى وعات على الهضرة الكثيرة بين نساء العائلة وضحكهم ، بقات كتدور عينيها عليهم بتوثر حتى طاحو فعينين مرت عمها لي نطقات وهي كطلع وتنزل فيها حاضية زينها لي بان كتر وكتر بعد ما تزِينات
مرت العم : ( غمزات لوستها ونطقات ببتسامة ) سعيدة ، تبارك الله عرفتي تختاري ، ها الزين ها الحداݣة فين ما تحطيها تعجبك
سعيدة : ( بجوج صبعان هزات كاس أتاي من الصينية قدامها بنخوة ورفعات عينيها المكحلين بثقة ) معلوم راه بنت خويا هادي ( هزات حاجب كنوع من الإفتخار ) ولايني بالحق إسحاق لي ختارها ماشي أنا !
كي سمعات كلامها توردو خدودها وتزيرو بتبسيمة حلوة خارجة ليها من القلب ، حاسة بالصهدة طالعة معاها وهادشي نعاكس على وذنيها لي تصبغو باللون الأحمر و رجليها لي كيترعدو بلا ما تشعر حتى حطات عليهم مينة يديها كتطبطب عليهم بحال إلا كتقول ليها غير رخي النفس أنا معاك .. حيت ما كاين لي عارف شحال مِريام كتحشم قد مها
مرات العم : أيوا الله إكمل عليهم بالخير والرباح ياربي ، حيت لاهو أيلقى ما حسن منها ولا هي تلقى ما حسن منو
مينة : ( من قلبها ) لهلا يحاشمنا ياربي
سعيدة : ( حطات يديها الغليوضين ولي عامرين دبالخ رقاق ديال الذهب على صدرها ) مِريام راه بحال بنتي والله شاهد عارفاها كيدايرة كيف ما تنعرف إسحاق مزيان وخا ماشي أنا لي ولدتو ولكن راه هو ولدي وما كاين لي غايحيدها ليا من فمي ! (درعات مِرْيام وقرباتها لحضنها ) إسحاق غايديرك فوق راسو واللي بغيتيها تحضر .. غايصونك أبنتي ويحفظك وأنتي ماغريباش علينا غاتكوني عارفة هادشي ( شافت فمينة ) كيف ما تيعامل شيماء غايعاملها وربي شاهد على هضرتي ( هزات يديها لْسْما كأنها كدعي ) إلا كذبت بغيت ليا تشتيتة وغا لبارح جمعة ( رفعات عينيها فمِريام لي رمقاتها بنظرة مصدومة نوعا ما كونها دعات على راسها ) نتي راك بحال بنتي وبنتي نبغي لها غير الخير ..
مينة : (حطات بديها على صدرها خلعاتها ديك الدعوة لي دعات على راسها ) الله إحفظك أختي سعيدة ، ماتحتاجيش تحلفي ولا تدعي على راسك حيت عارفين لي كاين ، أما حنا ما علينا غير ندعيو ليهم بالتسير والمحبة تجمعهم
سعيدة : ( بوجه بشوش ) داكشي لي بغينا ياربي
كانو نسا المجمع كلهم كيشوفو فيها وشاهدين على كلامها وشنو خرج لسانها وهنا بدا توشويش بيناتهم كل وحدة كتلغي بلغاها وأغلبية الحديث كَيْصب فمنحى واحد : سعداتها بيه ! طاحت على دجاجة بكامونها والخير خلا ݣاع شْهْدات فعائلة السعيدي وجا دق فبابها هي ..
ستأنفات كلامها بعد ماجبدات يدين مِريام عندها وطبطبات عليهم بحنان وهي كتشوف فيها بتبسيمة على شفايفها المزينين بسْواك … وعينيها المكحلين بكحل أصلي حُر عليهم نضرة حنينية ديال أم دات وجابت فزمان وغير من الخطوط لي تحت عينيها يعطيو الخبار على ما عاشت وما شافت عينيها من أسرار هاد العائلة
سعيدة : ( بنبرة هادئة وخافتة هاد المرة مخلية الهظرة غابيناتهم وبطبيعة الحال حتى مها لي واصل لمسامعها حوارهم بالكامل ) عارفة غاتكوني معارفاش إسحاق حدك كتسمعي عليه من بعيد وصافي ماشي فحال ولاد عمامك لخرين باقي هادو كيكونو فالمناسبات بزاف وهو لا ( دام صمتها لثواني ) إسحاق أبنتي ولد ظريف والله يعمرها دار ربيتو بهاد الليدين وكبرتو عمر هز فيا العين وكيحتارم وخدام بفلوسو حمد الله وبمشارعو ماكيعول على حد وقاد براسو راجل ديال زمان
مِريام : ( غا كدور فعينيها بخجل معرفات متقول ) يكون خير أخالتي الله يصاوب ياربي ( حنحنات كتلف الهضرة حسات براسها حشمات من كلامها وفحال إلا تضغطات وتوترات ) واحد شيماء أخالتي مجاتش معاكم
مينة : ( كانت حادرة راسها وغير سمعات كلام بنتها ورجعات هزاه فسعيدة بمجرد ما تفكرات بنتها ) بصح فكرتيني أيْلِي [ بنتي ] الله يفكرك فشهادة واحد شيماء ما بانتش ليا واش ما جاتش
مِريام : ( هزات عينيها تدورهم مرة أخرى بين النْسا وبنات العائلة كتقلب عليها بيناتهم ) الصمت
سعيدة: ( تبسمات ونطقات بهداوة ) شيماء مريضة ما شكيت عليكم بالدوخة والراس ما قداش تحرك غير ناعسة خلينا معاها غير الخدامة ، أما مكرهات تحضر لهاد النهار الكبير مع خوها قالت ليا نوصل لكم سلامها ونبارك فبلاصتها لمِريام
مينة : ( بلَوم ) كون جبتيها تنعس فبيت مِريام بعدا معانا فالدار ما شي بحال إلا مجات كاع مسكينة عارفاها عزاز عليها مناسبات
سعيدة : (هزات كاس دالما جغمات منو ورجعات حطاتو قدامها وهزات فيها عينيها ) والله أختي ما قدات ، تتقولي مي راه حاسة بحال إلا كاميو دايز عليا مع عضامها ضارينها حتى هوما كنضل نقول ليها تلبس حوايجها لبرد هذا وغير تخرج من داك دوش تبدا دور بدوك زغيبات مطلوقين بلا مادير الدرة فوق راسها
مِريام : ( تشطن بالها معاها ) الله إشافيها ياربي إلا ولات شوية غدا إن شاء الله قولي ليها تجي عندنا ماحد العائلة باقي مجموعة


سعيدة : ( تبسمات لها بفرحة واضحة على وجهها حسات بجوابها كرضى على هاد زواج ) إن شاء الله أيلي علاش لا
رجعات مِريام حادرة عينيها بخجل وواحد السر طايح عليها خلا النسا كلهم عينيهم عليها ، زينها زين الشلحات باين وواضح من ملامحها ونبرة صوتها الرقيقة اللي مامعمرك تسمعها عالية ، ديما الهضرة عندها بالهداوة و الصويت حنين ورنان ، ماكذبوش لي قالو شخصيتك كتبان من صوتك بحكم هي نفسها هادئة و ماعندهاش مع الغوات والصداع ، بطبعها حنينة و مصوابة مكتهزش فقلبها .. لي بحالها قلالو ويمكن نقولو مابقاوش قلبها بيض ومعارفاش معنى شر مكتفرق مابين بنادم زوين ولا الخايب حتى تْدار بيها ! دغيا كتنخادع بداك الوجه زوين وتمشي معاك بنيتها وكيف كيقولو شلوح تَدْرِوْشْتْ (درويشة) ..
تهزو كفوف النسا بمجرد ما سمعو أصوات رجال كيقراو الفاتحة من صالون لي جاي فدخلة ديال دار ، وتهز معاهم حتى قلبها بواحد الإحساس مقدراتش توصفو ولات حاسة براسها بحال فشي حلم غير جات معطلة فيه ولقات راسها غادة مع أحذاثه بلا ما تعرف لا علاش ولا كيفاش ! ماتعرف البداية ديالو ولا باش غايتلاو أحداثو .. خيوط الحلم فيدين باها وجدها وهي غير كتحرك بين يديهم فحال شي دُمية وسط فيلم سينمائي بلا عنوان وبلا صوت عبارة على أحداث هي البطلة فيهم وقدرها فيدين الخيوط لي كيحركوها ..
لا تعطات الكلمة ماتعاود غير صلاة على نبي وفعائلة السعيدي المراة معندها كلمة ، وهادشي منطابق عليها كونها فرد من ديك العائلة تربات وسطهم ومشات على قواعدهم حتى ولا لسانها مبرمج غير على واخا واخا !
مع هادشي كولو مغاتكدبش وتقول الفرحة متسللاتش لقلبها ولو للحضة ، لأنو كي شافتو رتاحت ليه وخا شوفة من بعيد ولكن رتاحت لإبتسامة الصادقة لي كانت كتنبع منو
« آمين »
على هاد الكلمة حسات ب بحال شي يد نتاشلاتها من وسط الأفكار لي كيدورو فعقلها .. أو وذنيها ولاو كيلقطو غير دعاوي الخير لي نزلو عليها بحال الشْتا ، كولشي فرحان وناشط خصوصا مجمع الرجال لي حذيثهم بعيد على هضرة النساء لي غالباها العاطفة ، هنا بلاصة المعقول والجدية ووضع النقط على الحروف .. الحديث لي كان فالمعقول بعد قراءة الفاتحة تقلب للضحك والطنز بين العزارا وكبار العائلة وهوما مجموعين على الماكلة لي تحطات ما كاين غير اللحم المشوي ولي بالبرقوق والبساطل و الديسير و السفة ، إلا كان غير على الخير فهما مالين الخير ! والجود والكرم وحسن الضيافة من شيمهم ..
حتى كيقولو باركة وكيتحط ليهم طبسيل خر بطبق آخر ، بعد ما كملو دار عليهم المغسل وهو ينوض خو مِريام الكبير طارق مع إسحاق لي كان تيمسح على صدرو موراه ، كيتمشى برزانة وشموخ باينة غير من الثقالة ديالو و الحروشية كتقطر منو لا بوقفته ولا مشيته ولا ملامح وجهه لي مرة معقودة ومرة مرة تولي عليها بشارة ، عاطي لكل واحد شحال جاه حقو فالصواب
طارق : ( وقف فالكولوار حتى لحق عليه وأشار ليه بعينيه ناحية دروج ) شوف غير طلع الطاج اللول على ليسر أول صالون تما دخل ليه ، وهي دبا تلحق عليك
إسحاق : ( بصوت أجش غالبة عليه بحة رجولية متميزة ) صافي الله إحفظك ليا أبا طارق
حتى كان متوجه ناحية الدروج وحط طارق يديه على كتفو مثبتو فبلاصتو وموقفو ، موراها نطق بنبرة تحذيرية وببحة خشنة : جوج دقايق أصاحبي متفوتهمش درية ماموالفاش تخالط لينا مع البشري ، ويديك ميتحطوش عليها أخويا العزيز تعقد عليها وتكون حلال عليك ديك ساع
إسحاق : ( تلفت ليه بجنب وبحدقتيه السوداء رمقو بنضرة خلا طارق مبعد يديه من عليه ورجع وقف كي كان فلول ، فالمقابل هو تبسم ليه بهدوء ونطق بجفاء ) الله أودي عاد غاتوصي ؟


قصة قلب أبثر الفصل الثاني - قصص مغربية بالدارجة

تقدم طارق حتى لباب الصالون وعطاهم بظهر وبقا حادر عينيه لا يشوف شيحاجة ماخصهاش تشوفها عينيه بالخصوص أن النساء واخدين راحة راحتهم بيناتهم فالمجلس ، حدو رفع صوته وهو كينادي عليها وموراها تسمع السقيل من عندهم
طارق : ( بنبرة عالية صارمة ) مِريام
غير سمعات سميتها تلفتات ناحية الباب وقدرات تميز صوت خوها الكبير وقفات دغيا وقلبها كيضرب معرفاتش علاش كيعيط عليها وفنفس الوقت توقعات داكشي لي مابغاتوش " النظرة الشرعية "
مِريام : ( بصبيعاتها لي كيرجفو كتقاد تدالت وخرجات لعندو وهي هازة قفطانها لايعكلها وبنبرة مرتجفة نطقات ) خويا بغيتيني
طارق: ( حقق فيها شوفة لثواني لقاها مستورة ومكيبانش فيها شي حاجة من غير يديها أو وجهها حتى كان غاينطق وكمش عينيه فاش بانو ليه بعض الخصلات من شعرها جنب خذها الأيمن كيبانو ) قادي زيفك مزيان بعدا عاد أنهضرو
مريام : ( حيدات تدالت وعاودات لبساتها حتى مابقا يبان والو فشعرها ) هاني أخويا صافي مقادة ؟
طارق : ( سد عينيه وفتحهم بمعنى آه وشير ليها بحاجبو لي مقوسو ناحية الدروج ) دبا دوزي للصالون الفوق فيه إسحاق طلعي عندو خمسة الدقايق يهضر معاك ومن بعد طيري لبيتك مانشوفش حسك تدوري مزال هنا ( بتأكيد ) الصالون الأول ( قرب وجهو ومال براسو لناحية وذنيها ونطق ببرود ) أو وياك تخليه يقيسك ولا يحط عليك يديه لا بغا يقرب ليك عيطي عليا أنا غانبقا غير هنا
مريام : ( حدرات عينيها ) واخا
طارق : ( خوا ليها الطريق ) هي دبا
تمشات بسرعة دايزة من حداه هربانة حتى ما بقاش كيبان لها وهي تقل مشيتها ، خايفة من لقاء هاد شخص لي كيقولو عليه راجلها المستقبلي ، و حتى من شنو غايقول لها وشنو أتقوليه ماعرفاتش ، لي عارفة هي أنو مامستعداش تشوفو ولا تسمع شنو بغا حيت كلها فشلانة بالتوثر وقلبها كتحس بيه وسط كرشها بحال إلا كيهرها ، عقلها كيفكر غير فهادشي لي جديد عليها حتى ترفعات و بقات غير غادة طالعة مع الدروج بلا ما تركز ، وصلات للصالون وتزاد معاها الزايد وباش ماتخليش الأفكار إسيطرو عليها سْمات الله و رمات رجليها ودخلات ..
أول سداري طاحت عليه عينها لقاتو خاوي وخرجات قالت يمكن هو فالصالون الثاني ، مخلياه غير كيشوف هو لي جالس فالقنت ما كلفات راسها حتى تقلب وجهها لجهة الثانية ، تنهد وهو ينوض خارج إشوفها فين مشات حتى لمح طيفها دخل للصالون لي جنب الأول وهو يتبعها بخطوات ثقال ، ومع دخل كانت هي خارجة حيت مالقاتوش ماحسات حتى تخشا راسها فصدرو العريض وهو فالمقابل جرها من دراعها لقاها خفيفة ودغيا مالت معاه ! كان بيناتهم قرب رهيب خلاها تحس بأنفاسو السخونة لفحو وجهها ، تحطو عيونها العسلية على عينيه و الخلعة والدهشة وكولشي تجمع عليها ، بلعات ريقها فاش حسات بملمس كفوفه الحرشة شدو فيديها الرطيطبين وبهاد الحركة رجليها حسات بيهم مابقاوش قادين إهزوها .. وأكثر فاش حصلات عينيه مركزين على عنقها الأبيض لي ترخف عليه أدال فاش تزدحات معاه ، لاحظ ريقها لي بلعاتو الحركة لي خلاتو يتنهد بلا هواه حتى حنحن و نطق زايد على ما بيها بصوته الأجش والواضح عليه نوع من المزاح
- كترو عليك العيالات فاللغى حتى تلفتي ؟
دوزات لسانها على شفايفها مبللاهم بتوتر واضح على معالم وجهها وكي حسات بيديه ترخفو على يديها رجعات بلور مستدركة الموقف وعينيها فالأرض مقدراتش تهزهم فيه بالحشمة لي نعاكسات على وجهها بالكامل ويلا كان شي وصف قريب لحالتها غايكون وجهها رجع كي ماطيشة …
مِريام : ( بنبرة رقيقة وخافتة غالبة عليها لكنة دشلحة ) غا مرديتش لبال سَمْحِيي « سمح ليا »
تبسم لها وباش ميزيدش يوترها توجه لنفس الصالون لي كان جالس فيه قبل ونطق وهو عاطيها بالظهر وهي موراه : أجي ندوي معاك شوية ألالة مِريام
كي نطق إسمها هزات فيه عينيها ، حسات بيه بحال إلا كيتذوقو ماشي كينطقو ، لأنو كان فيه نوع من اللحن بين حروفه منغم بيهم لأنه مكانش نطق لي عادي أبدا !
حيد سبرديلة من رجليه وردها لجنب باش فاش دوز متجيش قدامها ، ودخل بتقاشرو لبيضين لصالون وجلس مفرق رجليه ويديه على المخدة جنبو وعينيه معلقين عليها ، هاد الأخيرة لي دخلات وهي حادرة عينيها لأرض وكتفرك بصباعها باطن يديها
إسحاق : ( تبسم ودوز يديه على شعرو رادو لوراء وعينيه عليها جالسة مبعدة عليه بيناتهم زنقة على قدها ) أشنو غناكلك ؟ (ناض مقرب ليها وخلا مسافة بيناتهم باش تجلس فراحتها وميحرجهاش وبعدها شابك يديه ونطق بجدية هاد المرة) بغيت نهضر معاك
ريحتو وصلات حتى لعندها خلاتها مركزة معاه بلا هواها وكيف نطق رفعات عينيها فيه ونزلاتهم دغيا بعد ما شافت عينيه عليها مابغاش يزحزهم ولو لثانية وهادشي لي خلاها تلبك أكثر وتنطق بصوت خافت واضح عليه الرجفة لي حاسة بيها ولي نعاكسات على صوتها لا إراديا
مِريام : ( بتلعثم ) ف فاش
إسحاق : ( دوز صباعو على نواظرو بصبر حاس بطريق طويلة قدامو معاها ) وهي لا فهمتيني وهزيتي عينيك فيا أبنت ناس منهضرش معاك ونتي حادرة راسك بحال إلا كنملي عليك شنو ديري ولا نفرض عليك كلامي !
مِريام : ( جذب إهتمامها بكلامو ورفعات عينيها فيه مخلياه مبتاسم من شوفة عيونها الخجلانة ) هاني

قصة قلب أبثر الفصل الثاني - قصص مغربية بالدارجة


إسحاق : ( بنبرة جادة ) باش ما نكثر عليك حتى أنا فاللغى حيت بنتي ليا مرفوعة ماشي غير دايخة ، غانجيك من اللخر خاطيني هضرت خوك الكبير وباك باغي نعرف جوابك أنتي على هاد الهيلالة كلها لي نايضة ، واش فرحانة بيها ولا غير عدبنا راسنا
مِريام : ( خدات أكبر قدر من الهواء كتنعش بيه رئتيها وهزات فيه عينيها كتحاول التعرف على الشخص لي غايكون راجلها .. قوات راسها ونطقات بنبرة رقيقة أنثوية متأصلة فصوتها ) إلا قلت ليك لا مقابلاش وغير ضغطو عليا وسلخني خويا غير لبارح باش نجلس معاك هاد الجلسة شنو غاتقول ؟
( كمشات فيه عينيها كتسنا ردو ) غاتزوج بيا بزز فحال رجال عائلة السعيدي ولا غتاقا فيا وجه الله وتنزل تقول ليهم معجباتنيش ومابغيتهاش بلا متلوح عليا أنا العيب ؟
دام الصمت لثواني هو ودنيه مركزين مع كلامها ونبرة صوتها وعينيه مفيكسيين فعينيها كأنو كيطل على كتاب مفتوح وكيقرا منو بلا ما يمنعو حتى واحد ! ولا نقولو بلا مايمنعو مولاه ، صمتو وعينيه المركزين معاها وثروها وداك الهدوء لي دام لثواني جاوها كيف ساعات دازو خلاو قلبها يتقبض عليها ويتنادم معاها الحال نوعا ما على شنو قالت ، خافت ينوض يوصل ݣاع هضرتها لباها وخوتها وديك ساع عاد غاتحقق هضرتها ديال بصح وليوم مغاتنعسش حيت جنابها غايتسلخو ، بلعات ريقها وأنفاسها تدريجيا مابقاوش منتاظمين ، و وجهها لي كان حمر رجع صفر كدليل على أنها تخلعات أو لبرودة طلعات معاها ومن عينيها لي ولاو كيلمعو غاتعرفها قربات تبكي ، حتى كانت غادور عندو وتكسر هاد الصمت وسبقها ونطق مريح قلبها
إسحاق : ( هز حاجبو ومن ملامحو واضح عدم الرضا ) ضربوك حيت مابغيتيش تشوفيني ؟ ما قلتي عيب أبنت ناس حتى دابا باقي مدرنا فطاجين ميتحرݣ غانزل ونسدو علينا هادشي تاحاجة مابزز وأنا جاي طالب يديك على سنة الله ورسوله بالخاطر ماشي بالقوة
تمعنات فكلامو وتكذب إلا قالت معجباتهاش هضرتو ، هي تعمدات تكذب وتشوف جوابو والواضح من التبسيمة لي ظهرات على شفايفها أنها كانت راضية
مِريام : ( بتبسيمة حلوة بانو معاها الغمزات لي فحنكها ) دير راسك فحال إلا ما قلت والو والله يدير لي فيها الخير
إسحاق : ( هز حاجبو بستفهام كأنو باغي يفهم مقصودها ) شنو نفهم من هضرتك ؟
مِريام : ( حدرات عينيها من عليه وبنبرة واضح على مولاتها الرضى نطقات ) قابلة
إسحاق : ( حط يديه على صدرو براحة ودوز صباعو على لحيتو ) وصلني جوابك أبنت الناس ، شي حاجة أخرى أيوصلها ليك باك
تبعاتو بعينيها وهو متوجه لباب الصالون بخطوات مثقلين وبرزانة واضحة من خطواتو أو راسو لي معليه الفوق وعلى ملامحو تبسيمة يرتاح لها الخاطر ، تبسمات معاه هي الأخرى وعينيها على كتافو العراض تحت القاميجة لي بلون رمادي فاتح جايا مزيرة عليه مخلية تفاصيل صدرو يبانو بوضوح وتبان ضخامتهم ، نزلات عينيها بخجل ناحية سمطة السروال التوب لي لابس فنفس لون القاميجة لكن غامق وتقيشرات نقيين فرجليه ، تفحصات يديه لي بانو لها كبار أو واضح عليهم شعر خفيف وساعة فضية كتبري ، تفاصيل صغيورة فيه ولكن عجبوها ..
مع لبس سبرديلة وهو ينزل مع الدروج وهو كيثني كمام القاميجة مخلي يديه يبانو بوضوح ويبانو العروق المنتفخة دايزين فخط طويل ، هز عينيه مباشرة للباب الدار المحلول .. و مقابلة معاه طاكسي ، وقف فبلاصتو وهو كيشوف ناحيتو بشك وفضول كأنه عارف شكون أيخرج منو ، وكيف توقع طاحو أنظاره على بنت وجهها شاحب خالي من الماكياج ، لابسة قبية واسعة مع سروال عريض أو مونطو من فوقهم ، وزيف فالأسود خارجين منو بعض خصلات شعرها وبطريقة باش دايراه من الواضح أنو غير رامياه عليها بإهمال .. على وجهها الجمود لكن عيونها الفحمية مغطيهم غشاء لامع ونظرة عازمة و لي غير تحطو على إسحاق لي لداخل و لي كان مفيكسي عينيه فيها وطاوي لسانو وهوما يتفتحو على جهدهم وبقات يابسة فبلاصتها من هول نظراته القاسية عليها ومن ديك النظرة لي كتعرفها مزياااان ، تقدم بسرعة ناحيتها وهو كيتلفت يمين وشمال وغير قرب شدها من مرفقها بعنف خلاها تأوه بألم من صباعو لي ضاغطين على لحمها .. جرها معاه و بعدها على الدار مخليها كتجر فيديها منو محاولة تخلص نفسها من بطشو
- ( بصوت عالي نوعا ما ) إسحاااق طلق مني
إسحاق : ( دفعها قدامو حتى تقابلات معاه و طلق منها وهز سبابته فيها ونطق وهو مورك على كل حرف نطقه وعينيه باين عليهم الشر فديك اللحضة ) ياك هضرت معاك أشيماء .. اااش جابك دباا باغا تصعريني ولا كيفاش ؟

مورا آخر جملة كان قطع عليها تلفون و تبسم بسخرية كيحرك راسو بلا حول ولا قوة إلا بالله .. نقل نظرتو هاد المرة لتلفونو بجدية وباش يحيد الشك دوز الخط لنمرة لي كان كيدوي معاها ميساجات هادي دقائق قليلة وعينيه على مها لي كانت جايا جيهتو كتجري ومعاها باها ، الحاج براهيم ومن خطواتو السريعة ناحيتو حس بيه تخلع عليها أما وجهو تسقطر منو دم والخلعة على بنتو كانت واضحة فوجهو
الحاج براهيم : ( ضاغط على قلبو ونطق بصوت قوي ) أولدي شنو واقع لبنتي ؟ واش بصح هجم عليها شي واحد وهي فطريق ؟
شير ليه بيديه باللي كيهضر فالتلفون ومن حجبانو لي جمعهم حتى تلاقاو مع رموشو الكثاف حس أنو شي حاجة مهمة
_ ( كي داز الخط نطق بلا مقدمات وبنبرة هادئة ) سعيد آش تما ؟
وصلو صوت الطرف الآخر كيطمأنو : الغرض مقضي أبا ماسين غا كون هاني لينا
ماسين : ( يديه على لحيتو وعينيه مفيكسيين فنقطة بعيدة بتخنزيرة وصباعو مرة مرة كيجبدو شي شعرة من لحيتو ويرجع يطلقها ) ياك ماهرسو لها زاج الطموبيل ؟ قاسها شي واحد ؟
سعيد : لا أخويا مقاسوهاش صونيت لْمْخْتار هو لي داير ديك فرقة دشيخات غير عرفها من جيهتك خوا طريق ( سكت لثواني ) قالي مكانش عارفها واش من عائلة الوزاني أما ميتلقاوش ليها فالطريق واقلة أخويا عندها حْديدة جديدة أما هما عارفين حديد العائلة
ماسين : ( خسر سيفتو وتزادو تعقدو حجبانو ) داك ولد لق.. ( حتى كان غايسب ولمح الحاج والحاجة حداه ودوز يديه على وجهو ) باقي ماباغي يتوب ؟ كيتسناني شي نهار نوقف عليه ؟ دراعو خاويين تالهاد درجة ملاقي فين يخدم يقصدني أنا نخدمو عندي فالفيرمة هو أو لولاد لي معاه ويفرق عليا جقلة شي نهار ندورو بصحاب دعوتو « البوليس » ويضرب ليه العدس يتكمش شوية
سعيد : ( ما لقا ميقول ) الصمت
ماسين : ( قاد وقفتو وخشا يد فجيبو وزفر نفس سخون من فمو وبعد من حدا الحاج والحاجة ) منعاودش لقاه تماك دراري ديال هنا أغلبية خدامين على راسهم ولي ملقا خدمة راه خدام عندي فالفيرمة تَشْفارت معندها باش تنفعو ( دوز لسانو على فمو وعض عليهم ) قوليه نهار باقي يوصلوني خبارك فجناب الفيرمة « طريق الفيرمة » كتنصب على بنادم غايهزوك أولدي المختار ورجليك معلقين الفوق
« المقصود وهو مقصر مع شي قح** »
قطع عليه ودار ناحية الحاح إبراهيم : بنتك الحاج مطرا لها والو لولاد لي تلقاو ليها من النواحي هنايا كون عرفو طموبيلتها ميوصلوهاش
الحاج إبراهيم : ( قلبو ممهنيهش ) ياك أولدي مقاسوها ولا وقعات لها شي حاجة ؟ طموبيل هزات ديالها وممولفاش تخرج بيها الشيفور لي كيوصلها فين بغات
ماسين : ( حرك راسو ببرود ونقل نظرو ناحية لالة زوبيدة ) خالتي سيري دخلي تحرك البرد ماتبقايش واقفة هنا بنتك ماطرا لها والو دابا تجي حتى لعندك
لالة زوبيدة : ( تغرغرو عينيها وبان هادشي فصوتها لي تنغنغ بالدموع ) أوليدي مايهنا بالي حتى نشوفها أنا نبقا هنا نتسناك تجيبها ليا بصحيحتها ومقاستها حتى حاجة
ماسين : ( قرب عندها ودرعها بيديه وباسها فوق راسها بإحترام ) كوني هانية ألالة زوبيدة غير رتاحي لينا وبقاي بصحيحتك بنتك خمسة دقايق تكون عندك
درعاتو حتى هي بيديها وطاحو دموعها كيتسرسبو وكبدتها مشوية عليها .. فديك لحظة غمز ماسين الحاج وشار ليه ناحية لالة زوبيدة وحتى هو فهمو وخداها من عندو وهو كيطبطب على دراعها
ماسين : ( جبد الكونطاكط من جيبو وتحرك ناحية طموبيل ) أنا نجيبها معايا الحاج غير دخلو لداخل متخليوش الباقي يتشغل بالهم ..
-خاشي يديه فجياب الجاكيط ومدور على عنقو كاشكول مقطن سخون ركب فطموبيل وتحرك من تما .. عينيه مركزين على الطريق بشوفة متعرفش شنو تحت راس مولاها ويديه مخرجها من الشرجم لي فاتحو مخلي البرد كيسوط فيه وقطرات ديال الشتا كتنقط على يديه لي رخاها بعد ماتنملات عليه
_ مدازوش دقائق كتار حتى لمح سيارتها من بعيد واقفة فبلاصة مظلمة قرب منها حتى بقات مسافة قليلة بيناتهم أو وقف ، خشا يديه فجيب جاكيط وجبد باكية مالبورو خدا منها ݣارو ورجع لاوحها فالكرسي لي فجنبو بإهمال ، شعل الݣارو ببريكة تصميمها كان مميز فالظلام ، كانت كتبري بلونها الذهبي ونقش لي عليها لذيب مكشر على نيابو بشراسة .. دوز صبعو لإبهام عليها وعلى داك نقش وبحركة خفيفة قلب لغطا ديالها وبانت العافية قربها لفمو حتى شعل لݣارو وعينيه على ديك الأنثى لي كانت باينة شادة فراسها ومغطية وجهها بيديها .. ستنشق كمية كبيرة من الدخان وكتمها فصدرو وترجل من السيارة زافر داك دخان وقطرات الماء كيطيحو على كتافو مبللينهم ونطق ببحة رجولية ساخرة : ها الفلوسة !


« فلاش باك قبل دقائق »
مورا ماتقطع الخط فوجهها ، رجعات تلفون قدامها مصدومة وممتيقاش أنو كيطنز عليها .. واش هذا أصلا وقت الطنز !
قفزات بعد ماسمعات شي حاجة قاصحة ضربات مع زاج الطموبيل ، هزات عينيها ولقات راجل ببشرة سوداء وجهو مخسر حنكو كامل مغرز وباينة كلا دقة قاصحة تم .. وفيديه لي مدورة بفاصمة بيضة رجعات كحلة بالوسخ ، هاز سيف كبير كيضربو بشوية مع زاج طموبيل باش تحلو ويهضر معاها والدراري لي معاه ظارو كاملين على الطموبيل ممخليينهاش تنفد الفكرة لي جاتها لبالها ولي نفسها لي قال لها الشخص لي هضر معاها فتلفون مها « عفطي عفطة وحدة متشوفيش وراك » ! كل واحد فيهم هاز فيديه شي حاجة ، ها لي هاز الحجر ولي هاز جنوية ولي مخبي يديه موراه ومع الظلام ما قدراتش تقشع شنو هي ، وأخيرا الدري الصغير لي بسبابو وقفات الطموبيل بان لها طالع فوقها كيشير ليها بيديه وكيضحك ! قدرات تشوف نص وجهو من شوية زاج لي موصلوش لبيض ..
مسحات الدموع من عينيها ورجعات كتشوف فداك الشخص لي قدامها ، حجبانو معقودين فيها والشر كتقراه من نظرتو ليها حيت عينيه مزاݣيينش فبلاصة وحدة كل مرة كيشوف فقنت فالطموبيل وفاللخر ركز الشوفة عليها ، فملامح وجهها وعنقها وبيوضته ! ماحس حتى دوز لسانو بشهوة على فمو زْرݣ وغمزها بإنح•راف ونطق وهو ملصق وجهو مع زاج الطموبيل وخصوصا فاش بان ليه مطالعش حتى لخر كاينة مساحة صغيرة فين يخشي صباعو مترردش و دخل صباعو الموسخين بجهالة فحال إلا باغي يطيح عليها يفرسها ، وهي كي شافتو دار ديك الحركة رجعات اللور مخلوعة قلبها كيضرب ولصقات فلباب من الجيهة الأخرى مبعدة عليه وعينيها خرجو برهبة وخوف من لي جاي ..
خرج صبع من طموبيل وقربو من فمو كيحك سنانو صفرين وهو كيفرسها بنظراتو موراها نطق بصوت غليض ومدعدع بقوة البيرة والماحية : أفين الغزالة غاتبقاي لاصقة لينا تماك نزلي نتفاهمو
تيفاوين : ( الدموع كيتسابقو من عينيها كي الحجر مسحات نيفها بيديها ونطقات وفكها السفلي كيترعد ) العار أخويا الله يخلي ليك ميمتك إلا بعدو مني وخليوني ندوز
ضحك بسخرية وحك راسو الأصلع : نزلي تق•ودي أبنت القح•بة نزلي معنديش مي أنا
زيرات على حوايجها وغطات جيهة صدرها لي كانت مطراسية عليه قاميجة دجين بالكبوط كيف سمعات الهضرة السواقية والكلمة البشعة باش نعتها .. ترددات لثواني قبل ماتنطق وهي كتشوف فيه متبع عينيه لحركة يديها على صدرها وكيفاش غطاتو : شبغيتي عندي ؟
بدون تردد نطق مخلي كولشي كيضحك : بغيت نح•ويك
بلعات ريقها من جوابو وتأكدات أنو ليوم مغادوزش ليها بيخير ، مدات يديها لصاكها وجبدات بزطامها تحت أنظارو حلاتو وجبدات غير زرقة حدا ختها تقريبا كانت هازة مايقارب خمسين ألف ريال
تيفاوين : ( كمشاتهم فيديها وهزاتهم قدام عينيه باغة تخشيهم ليه فالفتحة دالشرجم وخافت ) هادو لي عندي دابا خودوهم قسموهم بيناتكم وبعدو مني ( برجاء ) عفاكم متوصلونيش
ضرب زاج بصبعو ودوز يديه باليد الثانية على صدرو : تتء غا نزلي ومتعصبيش طب•ونمي خليني معاك زوين
طلعها ونزلها بعينيه جاتو فحال شي دجاجة نقية وفتية وكتشهي .. لحمها بيض ومافيه حتى خبشة تقيسها توسخها بيديك ، قليل فاش كيشوف فحال هاد نوع قدامو وغير فالأنستغرام أما فاص عمرو حلم حتى يكون فلبلايص فين كيجلسو لي بحالهم ، غا من ساعة لي ضاربة فيديها قشع أنو ساوية لملاين وبالتالي عرف أنو غاتكون من عائلة بوكو عاقة … الشيطان لعب ليه بعقلو ورجع دخل صباعو فداك شوية دزاج لي محلول متخيلها بين يديه وشادها ، كان ناوي غير يشفر ويزيد مع طريق ولكن مورا ماشافها طمع بكثر !
حرك راسو بثقالة لليمين وغمزها باغي يتفاوض معاها : إما غاتنزلي وغانقيسك غا أنا تاحد مغايحط عليك يدو هنايا ولااا ( طولها ) يدوز عليك البشري كامل حتى يوسعها ليك شب...
تسمعات همهمات كتأيد كلامو من عند دراري لي معاه ، و باقي ماكمل هظرتو حتى نقزات باغيا طلع الزاج حتى اللخر باش يتزير على صباعو مابقاش همها واش يتقطعو ليه ولا لا من مورا ما عرفات نيتو .. وغير قشع شنو باغا دير حتى لصق راسو فالزاج بطريقة كتخلع معنفج نيفو عليه ومخرج عينيه حتى وساعو بحال شي حمق وغوت عليها حتى تْطاير الدفال من فمو
_ بربي ديريها أبنت القح•بة حتى نْشرݣ لمك الوالدة
جمعات يديها لي كيرجفو لعندها وهزات عينيها فيه حتى تقابل وجهها الباكي مع وجهو وفنفس اللحضة تسمع صوت الڤيبرور من شي تلفون ..
(ڤڤڤڤڤڤڤڤڤ )

جمعات يديها لي كيترعدو لعندها وهزات عينيها فيه حتى تقابل وجهها الباكي مع وجهو وفنفس اللحضة تسمع صوت الڤيبرور من شي تلفون ..
( ڤڤڤڤڤڤڤڤڤ )
خرج صباعو دغيا وعينيه عليها كيتوعد ليها باللي عمر شافتو فحياتها ، و تلفت ناحية الدراري لي معاه مشير ليهم بيديه باش يخويو الطريق ويرجعو لور فبلاصة مظلمة مكيبانوش لا تصدق دايزة شي طموبيل أخرى فهاد الساعة وبعد مدة خشا يديه فسروالو وجبد واحد نوكيا بيل وحطو على وذنو
المختار : ( بنبرة عالية نوعا ما متأصلة فصوتو ) أشكون ؟
سعيد : ( بنبرة ساخرة ) لي غايحو•يك أولد لق•حبة مابنت ليك أزام•ل غا بنت الوزاني قلالو لكوفرات ؟ باغي تخسرها مع تريكتهم ؟ بربي حتى يعلقوك فالدخلة دأݣادير
المختار : ( قرن حجبانو بعدم فهم ) شنو كتخرا عليا أزب•ي أشمن بنت الوزا..
سكت لثواني متدارك الموقف وفهم علاياش كيهضر .. بقا حاط تلفون على وذنيه وطل عليها محقق فوجهها بشك وبعدها دار على طموبيل وداز لمطريكيل كيشوووف فيها وهو حاط يديه على فمو باستغراب مستأنف كلامو وهاد المرة بصوت خافت نوعا ما باش متوصلش لهضرة لا ليها ولا لدراري : طموبيل جديدة أصاحبي ! معرفتهاش ومجاتش مع رجال العائلة باش غانعرف طبو•ن مها أنا
سعيد : ( بنفاذ صبر ) ياك قلت ليك أولد رقية فرق عليك ديك الطريق راه غاتجيبها غا فكر••ك .. ودابا التقاس ليهم البنت بخبشة يجلسوك على القرعة ( بشك ) ياك ما وصلتوها ؟
المختار : ( دوز يديه على راسو بسخط وعض لسانو ) لالا ماوصلها حد ( سكت لثواني وبعدها نطق باستفهام ) باش عرفتيها دايزة نتا هنا وتْلݣيت ليها ؟ ( دور عينيه فجنابو بتوجس كيحقق فجناب طريق ) داير ليا الحضية أزب•ي كتقلب ليا على شي تغبيرة « لحبس »
سعيد : ( بسخرية ) مسالي لكر•ي أنا نبقا حاضيك ؟ درية صونات لماسين دوات معاه هو لي دوا معايا وݣال ليا نوصليك هظرتو بالحرف ..
ݣال ليك نهار باقي يوصلوني خبارك فجناب الفيرمة كتنصب على بنادم غايهزوك أولدي المختار ورجليك معلقين الفوق
المختار : ( عض لسانو بعد مافهم المقصود ونطق بتبرير ) واش أصاحبي كون عرفتها من جيهتو ندور بيها ؟
سعيد : ( تجاهل ما قال ليه ) باغي الضبر على راسك قصدو يخدمك نتا والدراري لي معاك ، لفيرمة عندو واسعة وعريضة ويلا مكاينة بلاصة ليكم دوي معاه يخدمك فلوزين عطا الله فين الضبر على راسك أصاحبي غا نتا لي كتافك باردين
المختار : كضحك عليا نقصدو يخدمني مورا ما تعرضت لوحدة من عائلتهم باغيها فيا أودي أسعيد ؟ نتا عارفوا مكينساش كيف الزينة كيف الخايبة
سعيد : ( بدون جدال ) كلامو وصلتو ليك المختار هظرتو هاديك ماشي هظرتي الضبر لراسك طلق البنت تحرك عند عائلتها وخوي من تماك ..
قطع الخط مخليه كيدورها فراسو وبعد ماكان ضاحك هادي دقيقة هجرو فالبلاصة وهو عارف بلي قفرها إلا مجاتوش دقة دابا تجيه من بعد !
رجع عندها للطموبيل وتحنا كيشوف فيها مكمشة أو وجهها عمر بالدموع حتى رجعو عينيها حمرين ، دق زاج بشوية حتى لفت إنتباهها بعد ما كانت مزيرة على تلفون ومدوزة نمرة باها ، هو كيهظر معاها وكيهدنها وهي غير كتنخصص ، وصلو صوت رزين لرجل باين متقدم فالسن بلع لسانو ورجع لور متجرأش ينطق ..
خواو لبلاصة مخليينها بوحدها فالطريق المظلمة وزادت ظلامت ، طفات ضو الطموبيل حتى مابقا يبان ليها والو قدامها وتكمشات كدور فعينيها بخوف بعد مابقات كتسمع غير الصقييييل لي كسروا صوت خفيف لقطرات لمطر ، وبعدها بثواني تحول السكون لصوت قوي درعد ، هزات عينيها فالسماء كيبانو لها خيوط ضوئية كيضربو لثواني وكيختافاو ، تنفسات بعمق وهي حاطة يديها على صدرها حاسة بنفس تقطعات فيها ومابقاتش قادرة طلعها ، رجعات راسها لور وخدات نفس عميق حتى نعشات رئتيها وبعدها مدات يديها لي رجعو صفرين بالخلعة والبرد حتى طلعات ديك المساحة الصغيرة لي كانت نازلة من الزاج ..
حطات راسها على يديها وكتافها مرة مرة يتهزو بتنخصيصة وعقلها كيدور ليها سيناريو لي وقع قبل لحظات وكتسائل علاش تراجعو فآخر لحظة !
« نهاية فلاش باك »

يد مغطية بيها وجهها ويد مدرݣة بيها راسها ، الخلعة باقي راكباها واخا هضر معاها باها وقال ليها متخاف والو أو ولد عمك دابا يجي عندك ولكن الموقف لي تحطات فيه عمرو وقع ليها .. أو محاولتهم باش يدخلو عندها فشلات ليها الركابي خصوصا فاش شافت لْمْضا رجعات كلها كترعد وتبكي ، وكون دخلو عليها كانت تعطيهم لي بغاو وخا تحط ليهم ݣاع لي عندها فالبانكة لعار غير ميحطوش عليها يديهم وميوقع لها والو ..
لاح الݣارو من يديه حيت بان ليه بدا يطفا من قطرات الماء لي فزݣوه ، غطا راسو بالقب وتوجه لعندها وحنا ضهرو حتى تقابل معاها ودق فالزاج بظهر يدو وهو كيسمع مع صوت الشتا المجهد شهقات خفاف مرة مرة يفلتو ليها باينة كانت قربات تموت بالبكا وحاليا تهدنات شوية ..
رفعات راسها ناحية الزاج وبعيون حمراء طايبين بالدموع ، حققات فيه لثواني حتى عرفاتو ونزلات زاج للآخر .. وبدوره خشا راسو عندها حتى تقابل وجهو مع وجهها بحركة مفاجئة خلاها تبعد راسها بسرعة وهي مخرجة فيه عيونها الحومر
ماسين : ( خرج تلفون من جيبو أو شعلو وقابلو مع وجهها ) كتعرفي تجاوبي غير باك أما أنا لا ؟
بعدات تلفون من على وجهها حيت الضو ديالو كان مجهد وضرها فعينيها وجمعات حجبانها باستغراب كتذكر النمرة لي صونات ليها هادي دقائق قليلة بعد ما هضر معاها باها ومجاوباتش حيت معرفاتش ديالمن ومكانش عندها الخاطر تجاوب نمرة غريبة
تيفاوين : ( هزات فيه عينيها ومسحات نيفها بمنديل كان فيديها ، وبعدها نطقات بصوت فاشل بزز كتخرج لهضرة ) ماعندي جهد لي يدابز معاك ! ولكن واش نتا بنادم ولا شنو زعما حتى لهاد درجة عطاتك خاطرك تقطع فوجهي وطنز عليا وأنا فداك الموقف ؟ ( تغرغرو عينيها وصوتها تنغنغ بلا خاطرها ) تبغيها لختك ولا غير حيت مكتحملنيش درتي ليا هكا
ماسين : ( هز فيها حاجبو وحك بصبعو الإبهام ذقنو ) مكنحملكش ؟ شكون كذب عليك أبنت زوبيدة
تبسم بجنب فمو بتهكم أو قاد وقفتو مبين على طولتو وكتافو العراض .. ضرب بصبعانو باب طموبيل ونطق بهدوء : نزلي طلقينا نوصلك عند باك
طلعاتو ونزلاتو بنص عين وتلفتات قالبة عليه وجهها بكبرياء رافعة أنفها الحاد والمرفوع للفوق مكتشوفش لجيهتو كأنو مكاينش ، متسرطاتش ليها لقمعة لي عطاها ولي على بالها هي قمعها ! بأنو مجاوبهاش على قد هضرتها وموضحش ليها كيف موالفة من ناس لي كتعرف .. عكسو هو لي ݣاع ممسوق وعندو حاجة عادية طبعو هكاك داير
تيفاوين : ( قدات سانتيغ ) سبقني أنا نتبعك
قرن حجبانو حتى ضهرو خطوط فجبهتو وتطراسا عرق فجنب دليل على عصبيتو المكبوتة ، ضغط بصباعو على محاجر عينيه بقوة مصبر راسو لا يصدق مفوت فيها شي دقة
ماسين : نزلي القلاو•ي متجعريش أصل مي غانبقا واقف منشور هنايا كنتسنا سيادتكم تنزلي راه ممخلصانيش أشريفة ݣارد ݣور نوقف عليك ( خشا يديه وحل باب طموبيل ) روايض مفشوشين إلا كنتي غاتمشاي على رجليك معنديش مشكل
دخل دراعو بحركة سريعة خلاتها مهربة وجهها خوفا من أنو يغفلها بشي دقة ، هز قرعة الما ومدها ليها ونطق بصوت خشن : فيك غا تخراج لعينين ولكن غا مع لي دايرين ليك لخاطر أما لبراني كترجعي بحال شي مشة
نزلات عينيها فالقرعة ومتسوقاتش ليها وحتى هو لاحها فوق فخضها بدون مبالاة أو وقف داير يديه فجياب جاكيط كوير مكدخلش لما لداخل ..
بقات محافضة على تخنزيرتها شوفة فيها فديك اللحضة كانت كتضحك لأنو حرفيا وجهها رجع صباغة كحلة تحت عينيها ولاو كي الباندا وحناكها دايزين بخطوط سوداء كأنها دايرة مكياج لهلوين ولا فيلم رعب ، شافها باقي بلاصتها متحركاتش وزاد خلفة مع الطريق كيتمشا بشوية عليه محاول على رجليه لي عطاتو صداع عيا بيها نهار كامل وهو كيجري من هنا وهنا والخدمة مكتقاداش
خلاها على خاطرها حتى وكان يقول ليها طان طون ديال راسها نزلي أما باش يفرع راسو معاها فمعندوش لخاطر ليها غادي غير يصدق معوقها من شي قنت فمن الأحسن يرجع لور ..

خدات من جنبها مظلة وحلاتها عاد خرجات وفيديها صاكها ، توجهات ناحيتو بخطوات بطيئة ومترددة ومرة مرة تلفت وراها .. حتى وصلات لطموبيل وشافت ناحيتو بنص عين لقاتو حاط عينيه عليها كيتسناها شغادير كأنو قرا أفكارها ! وحتى هي مدات يديها تحل باب الكراسي لي لور ومابغاش يتحل ليها عرفات هو لي مقفلهم ، تنهدات وعضات على لسانها مكرهاتش تلقا شي طاكسي فهاد الطريق وتركب فيها ..
ماسين : ( حل ليها لباب لي جيهتو ) طلعي هنينا
ركبات وسدات لمظلة وتلفتات ناحيتو بتردد وفنفس الوقت كتستنشق رائحة عطرو الرجولية المالية المكان مخلطة مع رائحة الݣارو لي كانت خفيفة خلات مزيج مُحبب وعجبها وهادشي لي خلاها تعبس وتخسر سيفتها
تيفاوين : ( شيرات بصبعها لقدام ) طموبيلتي غاتبقا هنا ؟
ماسين : كاين لي يجيبها غا تهناي
تحرك من ديك البلاصة راجع لفيرمة مخليها رفعات عينيها فالمراية لي كانت مقابلة معاها و لي عن قصد كان قالبها لناحيتها باش تشوف وجهها ، وكي شافت راسها كي دايرة غطات وجهها دغيا مصدومة من شوهة ومن الوجه لي من صباح وهي دور بيه وتخرج فعينيها من لفوق عاد فهمات لاش مد ليها قرعة الما وهي تجاهلاتها مفاهماش قصدو !
بلا عݣز حلات صاكها خدات ديماكيون ولقطن ولحسن حضها كانت دايرة إحتياط أنو كاينة شتا وممكن تسيح لها مسكارة .. مسحات وجهها دغيا وهو ممسوقش ليها عينيه مركزين على الطريق ، يد صايݣ بيها واليد الثانية كيمسد بيها رجليه مرة مرة حيت عاطياه الصداع ..
حيدات لي لونتي دشوف لي كانت دايرة ورجعاتهم بلاصتهم وغمضات عينيها وحكاتهم حيت كانو كيحرقوها ، وبعدها دارت غير نْظاراتها الطبية مكتافية بيهم .. سندات ظهرها على الكرسي مرتاحة وزاد ريحها داك الدفئ لي فالسيارة ، فبالها كانو أسئلة كثار بغات ليهم جواب وبطبيعة الحال شخص لي حداها أنسب واحد يجاوب عليهم .. تلفتات ليه وهي كدور فعينيها ونطقات بنبرة خافتة عليها علامات عدم رضى نوعا ما : بغيت نسولك
ماسين : ( بلا مايتلفت ليها ) سولي
تيفاوين : دوك لي تعرضو ليا كان واحد فيهم كيهددني بعدها خلاني ومشا واش كتعرفهم ؟ إلا بغيت نديكلاري بيهم تقدر تعرف فين كاينين
ماسين : ( جاوبها بسؤال خر ) بغيتي ديكلاري ؟
تيفاوين : ( عقدات حواجبها ) وغانخليهم مغاندير والو ؟ دوزت ساعة فالجحيم ودوز بالساهل ؟
تلفت ليها وحقق فوجهها لي كان بدون ماكياج وبقا مركز فلون عينيها الأصلي لي كانو فحال لون العسل وشكل عيونها لي كانو فحال دلغزال إلا كان شي وصف قريب ليهم غايكون #عيون المها
رمشات بعينيها متوترة وبقات كتشوف فاص ليها وهو بدوره جاوبها وعطاها الجواب لي غاترتاح ليه : وشكون قاليك غادوز بالساهل ؟ خلي هادشي عليا
من كلامو كان باين أنو هو لي غايتكلف فمن اللخر كيقول ليها خرجي هاد سوق وخوي راسك منو
تيفاوين : ( لي فيها ما هناها بغات تفهم كثر ) مولفين كيتعرضو لناس فهاد البلاصة ؟ غايكون شحال من واحد من قبلي وقفو عليه وما ديكلاراش بيهم وبقات غادة النوبة حتى جات فيا أنا !
ماسين : ( بلا ماينطق جاوبها بهمهمة ) همم
تيفاوين : ( صغرات عينيها ) كان بإمكانهم يشفروني علاش تراجعو ؟
بلا ميدور ولا يدخل ويخرج فالهضرة عطاها الجواب لي بغات تسمعو ولي من صباح وهي دور عليه : كنعرف دراري ديال هاد القنت كامل دوا معاهم واحد سيد غير عرفوك من جيهتي وقلبو الدورة
كيف سمعاتو ضربات طم ومعاوداتش دوات مخليا الهضرة من بعد مع باها وبعد دقائق كانو وصلو قدام الفيرمة خلاها هي نزلات و تم نازل حتى هو ويديه فجيابو .. سد الطموبيل ودخل بعد ما حرك راسو لعساس لي لقا عليه السلام ..
- دخلات لداخل وتوجهات النيشان لبلاصة لي مولفين يكونو العائلة متجمعين فيها ، فاتت إسطبل الخيول وبدات كتسمع صوت ضحك الدراري واصل حتى لعندها ومن الصوت قلعات شكون مولاهم ، وشكون من غيرهم رضا ويوسف ! الثنائي النشيط والكوميدي فاالعائلة .. دورات عينيها فالمكان لي كان منور والضواو شاعلين وفطبلة عريضة وصلات ليها ، كانو فيها غير رجال بنات عمامها أو ولاد عمامها مجمعين ولي كيف شافها واحد منهم توقف على ضحك ونغز لي حداه
رضا : ( نغز يوسف لي جنبو ) ها الشميعة جات
يوسف : ( هز فيها عينو وحرك يدو اليمنى بمعنى قفرتيها وهو كاتم ضحكتو ) اليوم يطفيك الحاج براهيم

رضا : ( نغز يوسف لي جنبو ) ها الشميعة جات
يوسف : ( هز فيها عينو وحرك يدو اليمنى بمعنى قفرتيها وهو كاتم ضحكتو ) اليوم يطفيك الحاج براهيم
لقات السلام بلا خاطر على ولاد عمامها ورجال بنات عمها لي كانو مجموعين فطبلة وحدة كل واحد ملهي فشي حاجة ها لي شاد التلفونو ها لي هازة بنتو ولا ولدو فوق رجليه ..
كانت ناوية دوز النيشان لطبلة فين مجموعين لعيالات حتى تجبدات من صاكها ، دارت تشوف شكون ولقاتو ولد عمها رضا جالس فكرسي وماد يديه محبسها
كدور فعينيها وتشوف مرة مرة بنص عين ناحية باها لي كيشوف فيها وكي تلقات عينيها مع عينيه شير ليها تجي لعندو
تيفاوين : ( جرات صاكها لعندها ونطقات بزربة ) آش بغيتي كون محبستيني كون طرت تخشيت فمي حتى تفكني من بابا
يوسف : ( قلب لكورسي محاصرينها وسطهم ) آش طرا ليك ؟ سمعت من مك تعرض ليك شي حد فالطريق ( عقد حجبانو ) ياك ما وصلك شي حد
تيفاوين : ( هزات يديها ، ونطقات بنوع من السخرية ) ها أنا صحة سلام
رضا : درتيها لراسك واش هادي هي غا نشد الطريق بكري ؟ صحابك كدوري حدا داركم علاش مخليتيش شي حد يوصلك (حط يديه على صدرو) تصوني عليا انا نيت نجي نجيبك
تيفاوين : ( بلا جهد ) هْنيوني حتى نتوما براكا ماوقع ليا ماعندي فين نزيد وباقي كتسناني واحد الغسلة دلوذن من بابا
زادت خلفة مخلياهم كيضحكو عليها ودايرين جيهتها كيتسناو باش غاتفكها مع باها وكي غاتسلك راسها ، وحتى هي غير قربات ناحية الطبلة لي فيها جدها وباها وعمامها بدات تدمع وتمشا ببطئ .. لقات السلام ودازت عند كل واحد فيهم باست ليه يديه حتى وصلات عند باها وباست لور راسو فحال إلا كتعتاذر على هضرتو لي لاحت ورا ظهرها
الحاج إبراهيم : ( تفحصها بعينيه فحال السكانير وبخوف وعتاب نطق ) هادي هي غانشد الطريق ورا مانكمل القراية ؟
تيفاوين : ( بان لها كرسي خاوي حدا جدها وطارت جلسات حداه وشدات فذراعو معنقاه وتاهو حط يدو على يدها كيطبطب عليها ) والله أبابا حتى كنت غانشد الطريق بكري غير عطلوني البنات لي كيقراو معايا كان عدنا واحد البحث وبقيت معاهم حتى فرقنا المهام ديال كل وحدة والله أبابا مدرتها بلعاني ( عصرات عينيها حتى طاحو دميعات على خذها )
الحاج إبراهيم : هزي التلفون أتيفاوين صوني عليا نجي ونجيبك ولا واحد من ولاد عمك يجيبك لاش كديري لي قال ليك راسك
تيفاوين : ( حدرات عينيها ) مابغيتش نعذبكم معايا و..
الحاج إبراهيم : ( قاطعها بإنفعال ) شكا عليك شي حد ؟
الحاج حْمْدْ : ( بنبرة هادئة جات مع سْنو أو الوقار الظاهر عليه ) صافي أبراهيم البنت ماعليها والو ( تفحصها بعينيه ودوز يديه المكمشة بالزمان على خذها بلطف وخاطبها ) ياك مقاسك شي واحد أشميعة ؟
تيفاوين : ( خذات يديه بين يديها وقبلات باطن يديه بحب ) لا أبابا حنيني ( بالباء رقيقة )
الحاج حْمْدْ : هادشي لي بغينا
• فبلاصة قريبة منهم كان خارج من إسطبل الخيول والتلفون فيديه وقبل مايقطع كان نطق بآخر جملة بنبرة رجولية حادة : غير يحط رجليه فشي كوان دوروه بصحاب الحال الضوسي عندو عامر وروشيرش أصلا ( زفر نفس سخون من فمو ) خليه يدوز واحد العام يضربوه الحيوط باش المرة الجاية يعض اليد لي تمدات ليه
قطع الخط وتقدم بخطوات ثقال ناحية الطبلة الخشبية لي جالسين فيها الدراري .. حتى وصل حداهم وجر واحد الكرسي جنب خوه لي تلفت عندو فالبلاصة وغمزو بعد ماضرب على كتفو
رضا : أشنو أبا ماسين اليوم مكايناش شي قصارة شفت الوقت عندك غا شايطة ممولفاش ليك
سرح رجل حتى تهز السروال من التحت وتعرات رجل إصطناعية ورجع مغطيها وهو كيشوف فرضا بنظرة باردة ، ورجع نزلهم لتلفون لي بين يديه ولمح تصويرة واحد ختنا مطرفة ولايحة عليه يديها ومبتاسمة الكاميرة
ماسين : ( بعد ليه يديه ودار فيه واحد الشوفة كيعرفها خوه مزيان ديال بديتي تكحل معايا الضواسا ) شفت الوقت عندك ترخفات حتى نتا قريب دوز لإمتحانات ونتفاهمو ديك ساع
رضا : ( حنحن قالب الموضوع ) داك خونا لي تعرض لها شغاديرو معاه باقي ؟
ماسين : ( دوز صباعو على جبهتو ومصاها بتعب ) قريب يجمعوه مع خوتو يدوز واحد العام فالحج هو وأعمالو لا كانو زينين شكون قال كثر ؟

ماسين : ( دوز يديه على جبهتو و مصاها بتعب ) قريب يجمعوه مع خوتو يدوز واحد العام فالحج هو وأعمالو لا كانو زينين شكون قال كثر ؟
حرك راسو بفهم ودور راسو عند يوسف لي نغزو فدراعو وحرك ليه راسو بمعنى آش تم
يوسف : ( قرب منو ونطق بصوت خافت ومدور لناحيتو شاشة التلفون ) ختنا لي موالف تقصر معاها خارباها فبلو نْوي ( إسم أحد البيران )
شد عندو التلفون وحقق فيه مزيان وفصورتها .. شابة فالعشرينات من عمرها ، فالزين زينة ، السوالف زعرين ضاربة غوب سواغي بالغوج كتبري داكشي ديال أراك من بعيد وجالسة فحضن شخص باين غير ظهروا العريض والضخم ، طالقة ضحكة حتى بانت لها سنة العقل
رضا : ( لاح ليه تلفون ) ومن بعد تمشي تق•ود غا مقصرين معاها ماشي مزوجين بيها ، شنو غادي انتسنا من قح•بة غاتحل رجليها ليا بوحدي ( قهقه باستهزاء ) راها خارباها مع السواعدة فْصَحَرا ( إسم أحد البيران ) فراسي هادشي من زمان يا زمان
يوسف : ( دوز يديه على لحيتو كاتم ضحكتو ) غير شتك قلبتي الطبلة ديك السيمانة على واحد الشارف على ودها قلت حاطها فراسك
حتى كان غايجاوبو ولاحظ تلفونو تنورات شاشتو بإسمها نفسها لي كانو داويين عليها ، مد يدو قطع عليها وداز لوتساب وطلعو ليه عدة رسائل منها حتى كان غيقرا وطار التلفون من يديه ، مجا فين يستوعب حتى لقاه تلاح فبركة ديال الماء وراه تكونات من شتا .. خرج عينيه ودار كيشوف فخوه بصدمة وعدم إستيعاب
رضا : ( غوبش فالبلاصة ونطق بدون وعي الحرقة ديال التلفون لي مدوياه ) شنو هاد الزمر أصاحبي واش جهلتي
ماسين : ( ضرب تخنزيرة دلعداو وهز يديه حتى السما ونزل ليه على لور درقبتو حتى حمرها ليه ) عاود شنو قلتي مسمعتش ؟ غانوض نقسم دين مك على جوج نوريك الجهالة كيف دايرة
وقف ومشا هزو مرمد فالغيس ورجع بلاصتو مكمد الدقة ونطق بهدوء بعد ماستوعب شنو قال ليه : واصاحبي حشومة عليك آش درت ليك حتى لايح ليا التلفون فضايا دلما ( كيشوف فتلفون آخر ماخرج فالآيفون رجع حالتو قلبو ضْرو ) وفيه دروس ملخصهم ونوامر دكاترة كيقريوني ودراري صحابي و..
ماسين : ( قاطعو وهو مصغر فيه عينيه ) والقحا•ب هادو لي بقاو فيك أما ماعينكش فشي دكاترة ولا ز•بي
قلب وجهو كيسوط عارف الهضرة معاه مغاترجعش ليه التلفون ، بقا ساهي مدة حتى تفكر نهار كان ماسين دايز من حداه معصب وتلفون فيديه ومن هضرتو كان باين أنو كيهضر على الخدمة وهو كان داير كاسك فوق راسو وخاشي وجهو فتلفون ضاحك ومردش لبال ليه كان واقف قدامو حتى دخل فيه وطاح من يديه تلفون وتشتتات ليه لانكصابل .. كيعقل أنو ضرب فيه واحد التخنزيرة ورجع هزو وكمل هضرتو وركب فسيارتو زربان
دور وجهو كيشوف فيه مصدوم أنو ردها ليه وخا داز على هاد البلان شهر ..
بقا رضا ساكت حتى تحط العشا ، الرجال تجمعو فطبلة والنسا فطبلة قريبة ليهم شوية ، وبعدها لي مصبح على شي خدمة راه هز ولادو ورجع لدارو وخا عيا فيهم خوهم يباتو فالدار دلفيرمة وحتى يصبح صباح وكل واحد يشد طريقو ، ولكن كل واحد زاد مع طريق بعد ماشكروه على هاد الجماعة لي مكيتجمعو فيها على مدة .. فالأخير بقاو غا الجد والجدة مع ولدهم ولباقي كل واحد شد طريق بعد ما علمهم الحاج العربي بلي حددو موعد العرس و بلي بعد شهرين غايتم عقد قران بنتو تيتريت



تحطوا أنظارها السود على سبابته لي قربات تلمس أرنبة أنفها ، هزات يديها حطاها على يديه وبالجهد دفعاتها لتحت مبعداها على وجهها ..
شيماء : ( عينيها على عينيه كترمقو بتحدي ) دوي بفمك ماشي بيديك
إسحاق : ( ضاغط على كل حرف كينطقو بتهديد ) غاااادي ترجعي دااباا للدار وماغاديش نعاود هضرتي جوج مرات أشيماء قبل ما تشوفي الهضرة باليد كيف كتطلع ! ( بتأكيد ) داباا
شيماء : ( بحزم ) لا
إسحاق هز حواجبه كيحاول إهضم جوابها ، شاف فيمين وشمال راد البال لا يكون كيشوفهم شي حد وهو كيمسح على وجهو بعصبية بالكاد قادر إكبحها ، رجع منزل أنظاره عليها حتى فلحظة شدها ففكها غارس صباعو فيها حتى تأوهات بألم
إسحاق : ( أنفاسه كيضربو فيها ) شنو زعما باغة كديري فيها واعرة ؟ جاية تجبدي الصداع ؟ بيغيتي ترونيها ولا كيفاش؟ ، ياك قلنا ليك ݣلسي و مابغيتيش و جاية دبا برجليك ، راسك قاسح باغية نهرسو ولا نقسمو ليك ؟ (حرك راسو بالإيجاب بلا ما يحس ) وخا نرونوها أشيماء ونبداو بيك نتي اللولة آش بان ليك
طلق منها دافعها حتى رجعات بخطوات للوراء ، حاسة بفمها كيضرها و ريقها مالح وغير دفلات فالأرض بان ليها شوية الدم عرفات اللثة ديالها نزفات بالسيف وهو غرس فيها صبعانه بحال إلا مجموع فيهم جهدو كامل خلا أثرهم مطراسيين فيها ..
شيماء : ما غاديش نمشي هادشي لي تتديرو فيه أنت وماما ماشي معقول ( عاودات كلامها بتأكيد ) ماشي معقول أإسحاق
اسحاق : ( قرب ليها أكثر ونطق من تحت سنانه ) ألالة تكمشي و دخلي سوق راسك كتفهمي شنو مشا ليك انتي فهادشي ؟ جاوبي واش باغا تصعريني راه ماغاديش نعقل عليك واش فالدار ولا فالزنقة عندي بجوج بحال بحال
شيماء : ( عينيها فعينيه ما كترمشش ) سوقي هدا اه سوقي ، نسيتي ولا نفكرك هاديك لي الداخل بنت خالي و هادي دار خالي ودار جدي أنا ( حولات أنظارها للدار لي مقابلة معاها ) عائلة السعيدي لي دمهم هو دمي ولي بلاصتي حدا بلاصتهم فما غاديش تجي وتقول ليا أنت لي عاد غادي تدير بلاصتك معاهم ماندخلش ، وإلا ماشي اليوم غدا ولا بعدو غادي نتلقاو ( بتأكيد ) غادي نتلقاو
إسحاق : ( رفع حاجبه الأيسر و تبسم بسخرية ) غدا وبعدو ما عندي فيهم غرض ، أما حتى إلا دخلتي دبا ما تنسايش راسك كلمة النسا ما تشري خضرة مع رجالكم
شيماء : ( عضات شفايفها بقهرة من واقع كلماته ، لكن دغيا شدات فراسها ) تشريها أخويا ، تشريها إلا كانت بين النسا وهذا هو المهم أولا لا
اسحاق : ( جرها من مرفقها بعنف مخرجها للشانطي ، ويديه كتاكلو عليها ) زيدي تحركي قدااامي الطريق لي جابتك ترجعك وإلا قسماااا بالله ح..
شيماء : ( قطعاتو وهي كتشوف موراه ) ماما ؟
تلفت إسحاق كيشوف فسعيدة خارجة شادة قفطانها بصباعها وكتمشا ناحيتهم بسرعة حيت بعاد عليها ، ملامح الخوف بارزة على وجهها و عينيها غير على شيماء فوقاش تشدها
سعيدة : ( طلقات القفطان وبدات كتندب حناكها ) أويلي آش جابك ، ياك هضرنا معاك أمسخوطة الواليدين آش بغيتي مزال ، سيري سيري حتى نجيو ونتفاهمو ( شدات فإسحاق ) هضر معاها تمشي ولا ديها قبل ما يخرج شي واحد
تلفتات كتشوف وراها خوفا من أنو يلمحهم شي واحد وهو دايز خصوصا وهما قدام باب دار ونسا غاديين جايين وكيف لمحاتهم هي يشوفهم شي حد خر ..
شيماء : ( زفرات بضيق وعينيها متبعين أي حركة من أمها ) هضرنا وسالينا ، وانا راه ما غادياش فهمتوني ؟

ياترى شنو سبب لي مخلي إسحاق وسعيدة مباغيينش وجود شيماء فالخطبة وشنو لي عارفة شيماء ؟



الا عجباتك القصة كتبي لتحت UP UP باش نكملوووو يييلاالاه يلالاهه 


الا حطينا أجزاء الاخرى اتلقايهم في هاد الرابط : 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-