مرحبا بجميع متابعين موقعنا قصص سفالة بالدارجة المغربية اليوم انحط ليكم قصة جديدة و حصرية نتنا تعجبكوم و ماتنساوش تكتبوا لينا الراي ديالكم على القصة في تعليق لتحت ، احبكم 😍
قصة حصرية بعنوان زواج مصلحة - قصص و روايات مغربية بالدارجة
قصة حصرية بعنوان زواج مصلحة - قصص و روايات مغربية بالدارجة
قصة حصرية بعنوان زواج مصلحة - قصص و روايات مغربية بالدارجة
قصة حصرية بعنوان زواج مصلحة - قصص و روايات مغربية بالدارجة
أحم طيست طيست سلام لبنات جيت ليوم ب قصة
تحت عنوان : 
زواج مصلحة
زواج مصلحة بقلم الكاتبة 
: زهرة القرنفل
: زهرة القرنفل قصة كتجمع بين الواقع و الخيال الحب من طرف واحد الغدر الخيانة الانتقام و الكثير من الاحاسيس كوكتيل خاص نخليكم تكتاشفوها مع أحداث القصة.
تقديم
الحياة عبارة عن عدة أختبارات لازم نمرو منها و نخرجو بيها بدرس لي كيفيدنا حياتنا كاملة وهادشي لي غادي وقع مع ابطالنا.جلال الرجل المستهتر عندو البنات بحال الدمى كل نهار مع وحدة شكون خلاه هكا؟ شخص عصبي و كيبغي كلمتو هي لي تكون عمرو تفرضت عليه شي حاجة ولكن ليوم مجبر انو يسمع وينفذ باش يوصل لمصلحتو.فنظركم اش كيتسنا هاد الزوج لي غادي يجمعهم القدر برابط مقدس لي هو زواج ولكن تحت بنود و شروط ليسمى بزواج المصلحة.
أقامة فخمة فأحد شقق جالسة بطلتنا على سجادة ديالها كتصلي لابسة اسدالها وكذكر ماتيسر من الذكر الحكيم من بعد مكملت صلاتها خرجت عند أب ديالها عبد الرحمان رجل في أواخر الخمسينات النور على وجهو كيشوف بنتو لي ولدها مع مرتو أولى هولندية من خلال علاقة عابرة ملي عرفها حاملة تزوج بيها حيت كان مشى يكمل قرايتو تما من مور متوفات بالسرطان وكمل دراستو رجع لمغرب يقابل أعمال الأب ديالو مع خوه وتزوج لمرة ثانية عزيزة بنت خالو انسانة راقية و كتعرف بينها بين الله عندها 55 سنة طلقت من زوجها أول بسباب علاقاتو العابرة الكثار كانت والدة معاه ولد سميتو جلال ملي تزوجت قرر جلال يعيش مع الاب ديالو فالخاريج بضبط أمريكا كينزل لمغرب كل عام يجلس معاهم 3 شهور ديال العطلة و يرجع بحالو.
هاجر بنت اية من الجمال شعرها عسلي فايت المؤخرة بشرة بيضاء بملامح طفولية عيون عسلية طاي عندها من كل حاجة حقها عندها 20 سنة غير الدار لأب ديالها مانع عليها لخروج أو صحابات حتى انو فرض عليها الخمار لي كيكون مغطي كلشي حيت جمالها لايقاوم خاف عليها من الناس و من شباب اليوم ولكن لخوف الزايد كيربي شخصية ضعيفة وهشة حتى انو جلال عمرو شافها ملي كانت عندها خمس سنوات و هو 20 سنة مور واحد الحادث لي داز عليه دابا 15 سنة تعرفوه مع أحداث القصة.
هاجر:بابا ممشيتيش لشركة ليوم يكما عيان؟
عبد الرحمان: كيدوز يدو على شعرها لا بنتي عندي شي مشاكيل قررت رتاح ليوم.
هاجر: متخممش يكون خير.
عبد الرحمان: تنهد باذن الله اش بان ليك نخرجو ليوم مور الغدا.
هاجر: لي بان ليك شوف مع ماما.
عزيزة: مدخلة صينية فيها اتاي وشوية الفاكية حطتها وبدات تخوي ليهم لي بان ليكم وحتى هاجر شحال مخرجات منها تبدل الجو.
عبد الرحمان: نتغداو و نخرجو.
فعلا غير تغداو ركبو فسيارة من نوع رونج روفر و تحركو لواحد مقهى عائلي كل واحد خدا اش بغى حتى ناض اب هاجر كيسلم على اخ ديالو علي كبر منو بعام.
علي: هي مخرج مالين دار اش طرا وجرى.
عبد الرحمان: بغيت يبدلو الجو نتا اش كدير هنا؟
علي: اوا راني جيت داير مع شي كليان على ود صفقة جديدة اجي بعدا سمعت عندك شي مشاكيل فالشركة مع شريك ديالك أش ثم.
عبد الرحمان: غدا و نهضرو فهاد الموضوع فقهوتنا سير دابا كمل شغلك.
علي: توادع مع خوه و سلم على عائلتو و مشى.
من بعد مفوجو شوية خاصة هاجر رجعو لدار كل واحد دخل لبيتو يرتاح.
أصبحنا و أصبح الملك لله فاقت هاجر قبل عبد الرحمان صلاة لفجر وتوجهت لكوزينة جهزت لفطور مسمن و بغرير و حسوة و اتاي فطرو مجموعين و خرج عبد الرحمان يتلقى خوه فالمقهى كيف تافقو البارح عاد يمشي الشركة.
في المقهى
علي: اوا اش تم بنتي لي لبارح ماهواش مالك؟
عبد الرحمان: شريكي باغي يتناسب معايا باغي هاجر لولدو صغير ونتا عارفو كل نهار بنت وعاد كيشرب معندوش مستقبل معول على باه.
علي: ميليقش ليها وكن مكانو ولادي مزوجين كن زوجتها لواحد فيهم حتى نتا خانق البنت حتى قريتها مخليتيها تكملها كيف لبنات لي فسنها و تشوف دنيا.
عبد الرحمان: راه غير عوينة لي كنكساب انا خفت عليها من ولاد لحرام مزال متنسى لي اش طرا فصغرها كن مجلال الله يرضي عليه.
علي: اوا دابا اش غادي دير؟
عبد الرحمان: صراحة حرت حتى الى قلت ليه لا بلى سبب راك عارفو ينزل شركة لأفلاس راك ولد سوق وعارفو كيف داير.
علي: عرفتي اش غادي دير عطيني ودنك .... هادا هو الحل الوحيد.
عبد الرحمان: كظن انو يبغي راك عارف هو معيش معانا وعاد معرفش كيف داير و حتى البنت كيف تعيش معاه.
علي: بلعكس هنا فين خصك تشجع دري منكم و فيكم مغاديش يقدر يأديها وتقدر تبقى معاكم بلا متمشي معاه لخاريج.
عبد الرحمان: اوا راه بقى ليه نيت غير أسبوع و ينزل لمغرب و ندوي معاه و يكون خير.
كمل علي و عبد الرحمان قهوتهم وكل واحد مشى لشغلو توجه عبد الرحمان مباشرة لشركة دوى مع شريكو يخلي ليه اسبوع بينما فاتح هاجر ويرجع عليه الخبار.
فالمساء فدار عبد الرحمان
مجموع مع مرتو و بنتو كيتعشاو من بعد مسلاو ناضت هاجر جمعت طابلة وغسلت الماعن ولو مسك عليهم الله ولكن ضد فكرة تكون عندهم خدامة فالدار كلشي كيديروه هي و عزيزة توجه عبد الرحمان هو مرتو لبيتهم
عبد الرحمان: عزيزة بغيت نفاتحك فواحد الموضوع ناخذ رأيك فيه
عزيزة: ايه شنو عندك اصلا هاد ايام بنتي لي ماشي على برجك
عبد الرحمان: شريكي بغى هاجر لولدو صغير صراحة هو ميليقش لبنت سكيري عاد كل نهار بنت معول على باه انا مبغيتش بنتي تكرفس لي حميتها من الدنيا و الوقت خفت الى رفضت بدون سبب يخلق لي مشكل فالخدمة
عزيزة: اوا اش غادي دير؟
عبد الرحمان: صباح تلقيت مع علي وقال لي واحد رأي بغيت نقولو ليك.
عزيزة:الصمت
عبد الرحمان: رجع يكمل هضرتو هو قالي علاش منطلبش من جلال يتزوجها هو منا و فينا ممكن يخلي البنت عندنا و يرجع لأمريكا الى بغى يديها معاه.
عزيزة: يعني زواج مصلحة و صافي بينما شريكك سد على الموضوع واخة نقولو جلال وافق مسولتيش راسك ديك لبنت لي ديما محكم فحياتها حتى من قرايتها مخليتيها تكملها بحال لبنات حبسها وسط ربعة الحيوط أش ظمن ليك جلال يصون الأمانة لي غادي تعطيه هو اه ولدي ولكن راه كابر مع باه يعني غادي يكون واخد من صيفاتو انا هاجر كبرتها على يدي منبغيش شي حاجة ضرها او تكرفس فحياتها.
عبد الرحمان: و المعمول؟
عزيزة: خلي يجي جلال و ندوي معاه شحال بقى ليه غير أسبوع و يدخل لمغرب و يكون خير انا راه منعطيها ليه حتى نكون مطمئنة عليها.
عبد الرحمان: ان شاء الله خير نعسو كل واحد فاش يخمم عبد الرحمان يخمم فبنتو مبغاهاش تزوج بولد شريكو و تكرفس و عزيزة كتفكر فولادها بزوج هاجر عزيزة عندها و حسباها بنتها و جلال ولد كرشها و لكن تربى مع اب زهواني و سكيري و قمار خافت ليكون واخذ من طبع الأب ديالو بينما هاجر باست واحد الصورة فتلفون عندها وقالت زعما شي نهار نتجمعو موحال حتى واش حاس بيا نزلت دمعة على خدها وكملت من نهار عتقتيني ونتا فارس احلامي موراها نعست معرفاش اش طاري من موراها.
في مكان بعيد على المغرب أمريكا في غرفة مظلمة ناعس على كرشو و مخشية فيه بنت شقراء شعرها قصير مغطيين غير بأزار ساترهم هدا هو جلال بطل قصتنا فعمرو 35 سنة راجل بملامح شرقية حروف كحلين و عيون سوداء لحية خفيفة فورمة رجالية لي شافتو كتحل فمها خاصة انو رجل أعمال معروف فأمريكا عاشق الفتيات كل نهار وحدة معندوش كلمة حب فالقاموس ديالو كبر مع الاب ديالو حقدو فالعيالات كل مرة يوسوس ليه فراسو حتى طلاق أب و الأم سبب ليه هزة نفسية خاصة كان فسن المراهقة كيحتاج لحنان الأم ولي يوجهو و ينصحو عاش مع الاب ديالو لقاه ممسوقش ليه كل مرة مع بنت فشكل كون راسو بوحدو دار شركة خاصة بيه في مجال الهندسة المعمارية حتى جاه اتصال ناض حال عين وساد عين جاوب
جلال: ألو
الشخص: راه قالي بعد أسبوع يجاوبني
جلال: اممم معرفتيش علاش أسبوع بضبط
الشخص: لا قالي بينما فاتح البنت فالموضوع.
جلال: اك الى كان شي جديد تصل بيا.
الشخص: واخة سيدي .
لتف على ظهرو كيشوف فالسقف ويفكر فانتقام ديالو لي زرعو باه فيه من صغر انو الام ديالو تزوجها عبد الرحمان حيت طامع فثروتها ولبلادات لي خلى ليها اب ديالهاحتى حس بقبلة على شفيفو
ماري: الحوار بالإنجليزية شكون تصل بيك؟
جلال: خدمتي معندكش فيها دخل.
ماري: اك بب
جلال: اجي نقوليك قربت ليه بدا كيبوس فيها رجعو لسفالتهم.
اصبحنا و اصبح الملك لله فاق جلال لقى لخدامة موجدة ليه الفطور فطر هو و ماري كل واحد مشى بحالو توجه جلال لفيلا عند الأب ديالو وخبرو بالجديد.
محمد: صباح نور ولدي
جلال:باس على يدو صباح نور وليد
محمد: وجد ليهم كاس وجلس حدا ولدو اوا شي جديد؟
جلال: راه تصل بيا شريكو لبارح و قالي بعد اسبوع يجاوبو جاتني غريبة خاصة انا بعد اسبوع نزل لمغرب.
محمد: هههه مفهمتيش واقيلة اتسهال عليك الطريق
جلال: وضح كثر وجغم من كاسو
محمد: عبد الرحمان غادي يطلب منك تزوج بنتو.
جلال: كيفاش لا مموافقش انا مباغي زواج اه نتاقم منو حيت بعد الأم ديالي عليا و خدا فلوسها ولكن باش نتزوج بنتو لا ونتا عرفني بحال لحوت الى خرجت من ماء نتخنق حياتي هكا مرتاح فيها مع غمزة
محمد: بلعكس غادي توافق حيت هادا ماشي اي زواج هدا زواج مصلحة دكشي لي مغاديش يقدر يديرو ولد شريكو غادي ديرو نتا ف 3 شهور وترجع بحالك ملي يكمل عام طلقها المهم نشوف عبد الرحمان مدلول قدامي ورجع ليه كية ثلاثين عام هادي ومتنساش شحال وحنا كنخطو يعني هادي الفرصة.
جلال: حتى انا نتاقم اني كبرت بلا أم كيفاش تخلات عليا وتزوجت واحد اخر وزيدها كاتبة ليه ثروتها وهاجر هي نقطة ضعفو غادي رجعها خدامة تحت رجلي اما باش نقرب ليها لا خاصة مور داك الحادث لي كان طرا وعلى وجهو ملامح الاشمئزاز.
بعد مرور أسبوع 
نازل من الطائرة القادمة من امريكا هاز شانطة فيدو بلباس كجوال خرج من المطار من بعد مكمل الاجراءات خدا طاكسي نيشان لدار عند الام ديالو وصل خلص سائق نزل حقيبتو طلع فسانسو وتوجه لشقة رن الجرس توجهت عزيزة تحل الباب و هي كتمسح يدها فسربيتا
عزيزة: حلت الباب و تصدمت جلال ولدي على سلامة عنقاتو حتى هو بدلها العناق علاش مقلتيش لي ليوم جاي كون مشى عمك عبد الرحمان يستقبلك دخلاتو لصالون.
جلال: جلس فصالون مكاين لاش الوليدة هانا وصلت بخير و زيدون راني راجل و قاد براسي كيدور راسو فالدار واش مكاين حد
عزيزة: هاد ساعة كاينة انا و هاجر راه فبيتها.
جلال: مزيان
عزيزة: نوجد لولدي اتاي انا نقولها لهاجر تخرج تونسك
جلال: بلاش خليها انا اصلا عيان باغي رتاح
عزيزة: راه بيتك كيف خليتيه هادي 9 شهور كيف باقي نوض دوش ورتاح بينما جى عمك ونتغداو مجموعين.
جلال: اك توجه لبيت حل ريدوات نفس البيت دخل دوش و خرج حل الشنطة هز منها شورط لبسو و تلاح فوق النموسية يرتاح من السفر.
اما عزيزة توجهت لبيت هاجر لقاتها شادة مصحفها كتقرى فيه راه جلال جى ابنتي غير باش تاخدي احتياطاتك ملي تبغي تخرجي من البيت
هاجر: حست بالسخفة و الفرحة تخلطو عليها الاحاسيس واش جى بصح ووجها تزنك بالحشمة من طريقة باش قالتها.
عزيزة: ستغربت من ردة فعلها اه ابنتي راك عارفة كيدوز 3 شهور من كل عام عندنا.
هاجر: اه على سلامتو يكما تبغي نعاونك فشي حاجة.
عزيزة: دوزت على راسها بلاش أبنتي الله يرضي عليك خرجت من البيت و علمت عبد الرحمان لي فرح بقدوم جلال خاصة كيشوف فيه طوق نجاة لي غادي يعتق بنتو من ولد شريكو وصل وقت الغداء دخل عبد الرحمان من الباب جايب ديسير حطو فالكوزينة لقى جلال فالصالون هو و عزيزة سلم عليه و من بعد سؤال عن الحال و الاحوال تطرقو لعدة مواضيع حتى خرجت هاجر بخمارها مكيبان منها والو لقات سلام عليهم ورحبت بجلال من بعيد و جلست جنب عزيزة حطو الغداء توجهت هي لبيتها حيت ملي كيكون الزايد معاهم فالدار كتبقى غير فبيتها مكتخرجش منو وجلال كيبقى غريب عليها تغداو وجمعو طبلة جلال خرج يكري طوموبيل باش يلقى كيف يتحرك عبد الرحمان توجه لشركة.
من بعد متعشاو طلب عبد الرحمان من جلال يهضر معاه توجه معاه لبيت ديالو عبد الرحمان جلس فوق السرير و جلال واقف حداه.
عبد الرحمان: جلس أولدي
جلال: جر كرسي و جلس مقابل معاه يكما كاين باس؟
عبد الرحمان: هو فصراحة بغيتك فموضوع خاص سمحلي الى زربت عليك و نتا يالله جاي من سفر كن محسبتك بحال ولدي منا و فينا منجبدش معاك الموضوع
جلال: شوشتيني
عبد الرحمان: هو فالصراحة بغيتك تزوج هاجر
جلال: تصمكو ودنيه كيفاش( بينو بين نفسو اوه لوليد كلامك طلع صحيح هكا تسهال عليا مأمورية).
عبد الرحمان: صراحة شريكي عندو ولدو صغير بغاها ليه و هو ميليقش ليها و الى رفضت بدون سبب غادي ينزل شركة لأفلاس نتا راك رجل اعمال عارف هدشي انا مكنطلبش منك تزوجها زواج حقيقي غير زواج على الورق لمدة معينة بينما فات هاد القضية.
جلال: يعني زواج مصلحة
عبد الرحمان: اه
جلال: واخة انا قابل ولكن بغيتك قبل تنازل لي على اسهم ديالك فالشركة غير مؤقتا باش ميضغطش عليك كثر انا عارف أش ندير معاه ديك شركة بديتيها من الصفر و عطيتي مجهود فيها تبقى نتا هو المدير بنفس المهام ديالك ملي يسالي هادشي رجع ليك أسهم ديالك ونكون خديت من عندو أسهم ديالو و نولي شريك ليك.
عبد الرحمان: ولكن ..
جلال: قاطعو قبل ميكمل نتا قلتي كتعتبرني ولدك منكم و فيكم أمنتيني على بنتك يعني متخاف والو هدا مجرد أجراء باش ميلقى كيف يتصرف ولقاني انا فوجهو.
عبد الرحمان: انا حسبك ولدي لي معطاهش لي الله كن مكنتش نتيق فيك منطلبش منك تزوج ببنتي لي هي لي كنكساب فهاد الدنيا هي أغلى من أي ثروة.
جلال: طبطب على كتفو عارف لي كاين أعمي وهاد الهضرة تبقى بينا منبغيش الوليدة تسيق الخبار حتى هاجر متخبرها بوالو حتى لمن بعد.
عبد الرحمان: واخة ولدي يالله نخليك ترتاح.
جلال: من هنا يومين غادي كون عقد زواج حتى نقولها الوليدة و نشوف اش خاص.
عبد الرحمان: ماشي زربتي
جلال: انا معنديش مشكيل الى بغيتي تأجلو لحتى من بعد انا اسبوع جاي طالع لشمال عندي شي خدمة تما غادي نبقى شهر أو شهرين على حساب ملي رجع نعقدو.
عبد الرحمان: صافي انا نقولها لعزيزة و شوفو اش خاص تصبح على خير ولدي.
جلال: تلاقي الخير.
محمد: كيف وصلتي
جلال: الحمد لله الواليد
محمد: شي جديد؟
جلال: دكشي لي قلتي هو لي كاين انا غادي نتزوج البرهوشة واخة محملش هاد الزواج اه حاجة خرى راه قنعتو يوقع لي وراق بيع اسهم الشركة ديالو كيف جيتك فهادي.
محمد: يوم عن يوم كيزيد أعجابي بيك زيدون نتا كترجع غير حق مك وفلوسها لي خدا ليها هداك حقك الشرعي.
جلال: عارف الواليد غادي ندمو حيت كبرت بلا أم كيف لعب ليها بدماغها غادي ندمو غادي نشربو من نفس الكاس.
محمد: هدا هو المضمون فيك أولدي امتى عقد الزواج؟
جلال: كيطل من شرجم من هنا ليومين حيث قلت ليه عندي شي خدمة فالشمال ههه معرفش ان بنتو المصونة غدوز لعذاب فهاد 3 شهور.
محمد: المهم رد البال لراسك ملي تكمل رجع بحالك
جلال: واخة يالله نخليك وقطع تلفون رماه على سرير و تكى كيفكر فأنتقام ديالو لي تربى فيه من و هو صغير ملي تفارق محمد مع عزيزة كان جلال صغير محمد عمر ولدو انو مو سمحت فيهم على ود عبد الرحمان حيت عمر ليها راسها بغى يستولي على فلوسها ولكن معرفش ان الاب ديالو كان زير نساء و قمار و سكيري و كتوصل بيه يضرب عزيزة نهار قرب على حافة الافلاس طلب منها فلوس و ممتلكات لي عندها مبغاتش قالت ليه هدوك فلوس و ورث ولدها من بعد مضربها حرارت العيشة رفعت دعوى طلاق و فعلا طلقت منو.
صبح صباح جديد حامل معاه عدة مفاجئات فاق جلال صباح دوش و خرج لصالة لقى عزيزة كتوجد الفطور و عبد الرحمان فالصالة مع هاجر صبح عليهم و جلس جابت لالة عزيزة الصينية و جلست كتخوي اتاي حتى دوى عبد الرحمان هاجر بنتي بغيت نفاتحك فواحد الموضوع مدام مجموعين كاملين
هاجر: شافت فيه من تحت خمارها بعيون مستفسرة
عبد الرحمان: لبارح جلال طلب يدك مني و انا وافقت
هاجر: تصمكو ودنيها وقلبها بدا كيضرب فالالف
عبد الرحمان: شفتك سكتي ابنتي واش مموفقاش
هاجر: حشمت بزاف ونطقت بصوة هامس لي بان ليك ابابا و خرجت من صالون توجهت لبيتها غادي طير بالفرحة
عبد الرحمان: بشبه ابتسامة مبروك عليكم اولدي دابا عاد رتحيت من جيهتها ولو انو ماشي زواج حقيقي ولكن باش نحميها.
جلال: لوليدة مور الفطور بغيت ندوي معاك على حساب نوجدو العقد من هنا ليومين
عزيزة: كح كح وحلت ليها الله ولدي مالك مزروب
جلال: عندي شي خدمة فالشمال خصني نمشي منها ندي هاجر تبدل الجو راه تولي مرتي.
عزيزة: واخة ولدي كملو فطورهم جمعت طبلة دخلت لبيت عند هاجر لقاتها جالسة فوق نموسيتها و كضحك بوحدها بحال شي بنت صغيرة
هاجر: ماما
عزيزة: نسولك وجاوبيني واش كتبغيه؟
هاجر: حدرات راسها ودوات انا بغيتو ملي كانت عندي 5 سنين تقولي حمقة نقوليك اه حيت هو لي عتقني داك نهار طاحت دمعة من عينيها هو فارس لي كنت كنتسنا نكمل معاه حياتي انا معرفت حتى راجل من غيرو هو و بابا من حدي كنت كنكبر و شي حاجة لداخل ديالي كتكبر معايا من جيهتو عرفتي اماما فكل صلاة كنت كنطلب الله يكون راجلي و حلالي كنت خايفة يكون مرتبط او كيبغي شي وحدة و لكن ربي ستجاب لدعائي.
عزيزة: كنتمنى أبنتي يكون كيستحق هاد الحب ميخيبش ضنك فيه خرجت من بيتها نيشان لصالون فين كان جالس جلال من بعد مخرج عبد الرحمان يقضي شي غراض.
جالسة مع جلال فالصالون كتفحصو بعينيها معرفتش علاش قلبها ممرتاحش لهاد الزواج لذلك قررت تدوي معاه بالخاطر و تحاول تعرف أش تحت راسو
عزيزة: ولدي واش مقتانع بهاد الخطوة هدا راه زواج لبنت تبقى محسوبة عليك ولو انو زواج مصلحة ولكن حاول تعطي لراسك وليها فرصة ممكن تنجحو كشريكين.
جلال: الوليدة انا ماشي صغير راني كبرت هاجر متخافيش عليها راه تكون مرتي و حتى الى طلقنا راه تبقى فمثابة ختي لي ضرها ضرني كوني هانية
عزيزة: ولدي هاجر وضعها مختالف على بزاف لبنات انا لي عشت معاها فهاد الدار خاصة مور داك الحادث باها سد عليها بزاف مكتعرف حد من غيرنا حتى المناسبات العائلية مكتحضرش ليهم محرومة من بزاف لحويج لي بساط فمتناول أي بنت من سنها حتى الى كنتي غادي طلقها على أقل خليها تشوف دنيا فهاد المدة لي تكون معاك فيها عطف عليها بعد المرات حياة كتعطينا فرصة نصحو اغلاطنا و نبداو من جديد متقساش عليها.
جلال: تأثر بهضرت ام ديالو فعلا هاجر هي حلقة ضعيفة فهاد القضية ملي كانت صغيرة كيعقل عليها كتقرى فالدار مكتخرجش معندهاش صحابات ولكن جات فطريقو معندو كيف يدير ليها المهم حتى تجيبي لي وراقها باش نوجد كلشي العقد يكون حفل بسيط هنا فالدار و غير العائلة لي غادي تحضر.
عزيزة: واخة مشات لبيت عند هاجر جابت ليه لكارط ديالها خداها من عندها وخرج يوجد لعقد ملي سالة تلقى بعبد الرحمان لي جاب ليه تنازل على حقو فالشركة و خبرو انو قال لشريكو ان بنتو غادي تزوج دارو قهوة ورجعو لدار هكا دازت يومين هاجر خرجت مع عزيزة مرة وحدة خدات دهازها من بعد ماعطاها جلال صداق ديالها رجعو لدار ليوم عقد القران ديالها هي و جلال دارو حفل بسيط حضرو ليه غير عمها وخالها وولادهم و عيلاتهم خرجت لصالة عند اب ديالها و جلال لقات معاهم العدول و شهود لي هوما عمها علي وولدو لكبير كانت لابسة خمارها خزي بعد موافقة الطرفين و الشهود سيناو العقد وأصبحت زوجة جلال شرعا و قانونا باركو ليهم دوزو عشية بينهم عيالات مجموعين فبيت نباهرو من جمال هاجر حيت عمرهم شافوها مباشرة وعاد عرفو علاش عبد الرحمان داير ليها الحصار حيث جمالها جامع بين جمال المغربي و الهولندي اما فبيت رجال فجالسين على هضرة اعمال حتى ليل و تفرتك مجمع من بعد متلقاو الكادوات و التبريكات.
عزيزة: جلال هاجر قربو عندي قربو عندها هزات يد جلال حطاتها فيد هاجر هكا نبغيكم ديما تبقاو واحد يكمل لاخر غادي دوزو بزاف المشاكيل الى مكتب ليكم الله تكملو راكم غادي تكملو بزوج هاجر ملي قالت هكاك حست بالخنقة معرفتش علاش ضغطت على يد جلال لي ستغرب من تصرفها انا غادي نعطيكم الكادو ديالكم خدات زوج ديال أظرفة مسدودين عطات لكل واحد فيهم ظرف هادو ديالكم شكروها توجهت هاجر لبيتها وهي فرحانة حيت اخيرا حب طفولتها و مرهقتها أصبح زوج ديالها و حتى جلال دخل لبيتو لاح الظرف وسط لفاليز لي غادي يسافر بيها غدا و تكى يرتاح بعد يوم طويل و حتى هاجر بدلت وصلاة صلاتها و نعست.
صبح صباح جديد حامل معاه عدة أسرار غادي تكشف صبحات هاجر فبيتها كتصلي رافعة يديها لله عز وجل حمدا و شكرا حيت ستجاب ليها وتزوجت بحب طفولتها وحتى مراهقتها كملت جمعت قرأنها و صلايتها فلفاليز ديالها لي موجداها لسفر كيف خبرها جلال لبارح انو ليوم يسافرو و غادي غيبو لمدة معينة حيت عندو شي خدمة فالشمال اما عند بطلنا فاق ودوش ولبس دجين زرق و تيشورط مبين عضلاتو دار ساعتو فيدو ورش ريحتو ودوز تصال
جلال: الو غدا تكوني عندي فالمغرب
ماري: اه هادي ماري لبنت لي كانت معاه فأمريكا بنت عندها 28 سنة شعرها قصير و شهب فورمة عادية حتى جمالها عادي كتحماق على شي حاجة سميتها جلال واو بب اخيرا غادي نزور المغرب
جلال: المهم غدا نتلاقاو ف...
ماري: اك بب
جلال قطع معاها ورجع تلفون لجيبو جر لفاليز وتوجه عندهم لصالون لقى الام ديالو و عبدالرحمان كيفطرو
جلال : صباح الخير
عزيزة/عبد الرحمان: صباح نور
جلال: فينها هاجر يكما بقى ناعسة 
عزيزة: لا راه فيقة غير كتلبس فهاد الاثناء خارجة هاجر من بيتها جارا بليزتها ولابسة خمارها فلون الباج لقات عليهم صباح الخير جلسو فطرو مجموعين من بعد توادعو معاهم وتمناو ليهم رحلة سعيدة وضروري من توصيات عبد الرحمان لجلال باش يتهلا فهاجر غادرو الاقامة حط جلال الحقائب فالكوفر وتوجه لمقعد الامامي وحتى هاجر والوجهة طنجة و الصمت سيد الموقف بعد ساعات وصلو لعروس شمال بضبط لواحد الفيلا كان كيكريها جلال ملي كينزل لمغرب نزل ليفاليز ودخلو لفيلا هاجر بقات كدور عينيها عجباتها بزاااف خاصة ديكور ديالها و حتى فراشها لي عصري و زيادة على ذلك كطل على البحر.
جلال: هاجر هاكي فاليز ديالك و شير ليها على واحد البيت هاداك هو بيتك
هاجر: تحرجت بزاااف مبغاتش تحكر معاه قالت يمكن باقي مولف بيها واخة دخلت فاليز ديالها و حيدت خمارها عجبها لبيت بزاف كان ديكورو بسيط قادت حويجها فالمريو وجلست فوق سرير دايرة فولار ولابسة بيجامة بيتية طويلة واسعة حتى دق عليها جلال ناضت لبست خمارها وخرجت عندو سيدة نسات راه رجلها.
هاجر: بغيتي شي حاجة
جلال: غادي تجي واحد ضيفة خاصة عندي بغيتك تقادي ليها بيتها غادي دوز معانا هاد أيام.
هاجر: واخة
جلال: انا نمشي نجيبها اه حاجة خرى غير بقاي تلبسي خمارك فالدار ملي تكوني فبيتك نتي حرة.
هاجر: الصمت
جلال: شدها من يدها وزعزعها ملي ندوي معاك جوبيني حيت مكنبغيش نعود الهضرة مفهوم
هاجر: مفهوم و مشى و خلاها كتخبط فأفكارها حتى صونا ليها تلفون لقاتها عزيزة سولتها كيف وصلت خبرتها انهم بخير ووصلو مزيان ولكن مجبدتش ليها شي حاجة خاصة بينها بين جلال قطعت معاها ناضت وجدت لبيت لضيفة لي غادي تجي دازت تقريبا شي ساعتين حتى تم داخل جلال هو ماري قابطها من خصرها وهي لابسة سروال مزير وتريكو فوق سرة و دايرة مكياج خفيف سلمت على هاجر بقات كطلع و تهبط فيها جاها لبسها غريب خاصة مكيبان منها والو جلال خبرها انها مرتو ولكن لمدة قصيرة شي شهورة و طلقها بلا ميذكر السبب طلع ليها جلال لفاليز وراها بيتها ودخل لبيتو دوش باش يرتاح وخلى واحد الشخص لي تحطم من مور هدشي لي دار فأول يوم ليهم كزوج و زوجة لي هي هاجر.
حل الليل فاق جلال مصحصح شوية بدل عليه خرج لسوبير مارشي جاب تقدية لي خاصة لدار حطها فالكوزينة و عيط على هاجر لي نزلت عندو خبرها توجد العشاء ستفت الخضرة و الفواكه فالثلاجة وجدات طجين بلحم و سلطات و عجنت الخبز بعد موجد دكشي ستفاتو فالطبلة حتى كتبان ليها ماري نازلة كتمختر فواحد سوميج دونوي مقزب مغري بشكل كبير لونو أسود مع روب ديالو و بنطوفة باست جلال فحنكو بميوعة وجلست على الطبلة يالله جلست هاجر فالكرسي وغادي تزول لثام ديالها باش تاكل معاهم حتى حبسها
جلال: نتي كولي فالكوزينة راك عارفة عمي عبد الرحمان مكيبغي حد يشوفك.
هاجر: ولكن مكين حد غريب نتا راجلي و ماري راه امرأة بحالي بحالها
جلال: شفتك كدي وتجيبي معايا فالهضرة وقيلة نسيتي هضرت الصباح تهزي من قدامي وزيدون شكون قاليك انا جيبك زوجة نتي هنا خدامة لا اكثر فهمتي و لا نفهمك بطريقتي.
هاجر: الصمت و عينيها ضببو بالدموع مبغتوش يدوي معاها بديك طريقة قدام ماري.
جلال: يالله تحركي من قدامي.
هاجر: طلعت لبيتها حيدت الخمار بزعفة و جلست كتفكر فهضرتو لي جرحاتها كتخمم علاش تزوجها؟ واش كانت مفروضة عليه افكار كثيرة طاحت فبالها ملقات ليها حتى جواب.
اما لتحت عند جلال كملو مكلتهم و ناضت ماري جمعت طبلة و طلعت بغات دخل معاه لبيتو مي رفض قاليها بيتك هي عرفاه شخص عصبي ويدو سبقاه مقداش تجيبها فعظامها أو تخلق معاه مشكيل دخل كل واحد لبيتو اما عند هاجر ليل كامل مجهاش نعاس بقات كتقلب فالفراش كتفكر فهضرت جلال لي سممتها صعيب تكوني كتبني امال على شي شخص وهو محاسش بيك معرفكش حتى واش كاينة و ملي كتقربي ليه و كتقولي وصلت كتحرقي نتي اولى بنار ديالو هدشي لي طرا معاها هي بغات جلال فصمت وملي تزوجت بيه قالت واقيلة كيبغيني او كنعجبو او ممكن يبغيني مع الوقت ولكن خاب الظن ديالها ملي قال ليها نتي جايبك خدامة هنا يعني مكتعني ليه والو.
عزيزة: مالك؟
عبد الرحمان: معرفتش كنحس براسي مخنوق قلبي ممهنينيش من جيهت هاجر
عزيزة: حيت الدار خوات علينا دكشي علاش خلات بلاصتها
عبد الرحمان: كنتمنى جلال ميعملهاش خيب او يجرحها
عزيزة: سكتات من بعد جوبات بأمين كدعي فسرها ولدها ميكونش بحال باه.
رجعو عند هاجر اذن الفجر ناضت توضات وصلاة صلاتها ودعات مع جلال بالهداية جمعت صلايتها و جلست فوق سرير رجعت بيها ذاكرتها 15 سنة للوراء
*فلاش باك*
فالعروبية كانو الخيام مشدودين و الضحك و نشاط لعروسة هي و عريسها فالبرزة هدا عرس من جيهت عزيزة كانت هاجر لابسة قفطان صغير قدها ولو انو بنت خمس سنوات ولكن جمالها كان طاغي بزاااف لي شافها كتعجبو بداك شعر العسلي و العيون العسلية والبشرة البيضاء كانت بحال اي طفلة فالسن ديالها كتلعب و عندها صحابات ولكن فهاد نهار كان واحد الوحش أدمي مترقبها بعيون كالصقر سكر حتى سكر و دخلها لواحد البيت من بعد مسد ليها فمها بغى يغتصبها طمع فجسد طفلة بدا كيجردها من حويجها و هي كتبكي و تغوت حتى حس المعتدي بضربة على راسو خلات دمو يشرشر كان جلال لي ضربو بحجرة من بعد مكان واقف مع شي دراري داز من حدا داك البيت متوجه لكوزينة يجيب شي سخرا سمع صوت البكى دخل و تفاجئ براجل كيتعدى على هاجر ملقى غير يضربو بحجرة لراس خلات سيد مدوخ مليوح فالارض هو معارفش واش تعدى عليها او لا ستر هاجر بواحد التريكو كان ليحو على كتافو و عيط على عبد الرحمان و عزيزة لقضية تعرفت وسط ناس فلان بغى يتعدى على بنت فلان شي كيقول تعدى عليها داها عبد الرحمان و عزيزة لطبيب عرفو انو مغتصبهاش حمد الله فسرو وتبع ليها عند أختصاصية نفسية باش مضهورش حالتها خاصة ولات كتفيق بليل كتبقى تغوت حتى وصلت لدرجة من الخوف كدير كلشي تحتها هدشي حضر ليه جلال كان عطلة و كيفيق على صوة غواتها بليل ملي كيدخلو عندها كيلقاوها نتفى شعرها و ووجهها كلو جاراه بالقميش من مور هدشي عبد الرحمان خلاها تكمل قرايتها فالدار لبسها الخمار ولكن حتى هي لبستو على قتناع خاصة ملي بدات كتكبر و كتوعى و كيزيد جمالها و النور لي فوججها مع الصلاة مبقاش شفها جلال فوجهها من مور داك الحادث الى يومنا هدا طاحت دمعة من عينيها وهي كتسترجع احداث داك نهار.
اصبحنا و أصبح الملك لله مزال ففراشها كتسترجع أحداث الاغتصاب ديالها و دمعة على خدها مسحتها ناضت لبست خمارها خرجت هابطة للكوزينة حتى كتلقى جلال مقنت ماري حدا بيتها و كيتبادلو القبل بهمجية وقفت مصدومة من المنظر تأكدت أنو عمرو بغاها حدرت راسها بخيبت أمل و كملت طريقها لتحت اما عند جلال ملي فاق توجه عند ماري باش يخبرها توجد راسها يخرجو لقاها يالله خارجة من بيتها حتى تلاحت عليه تعنق و تبوس هو كيبقى راجل غريزتو كتحكم فيه تجاوب معاها دخلها لبيت و كملو على سفالتهم اما هاجر نزلت وجدت لفطور نزلاتو على الطبلة فطرت حتى كيصوني تلفونها
عبد الرحمان: ألو بنتي
هاجر: صوتها مخنوق بابا توحشتك نتا و ماما
عبد الرحمان:حتى حنا خوات علينا الدار مال صوتك معجبنيش
هاجر: يمكن من العيى ديال طريق كيف دايرا ماما ونتا؟
عبد الرحمان: الحمد لله بنتي و نتي كيف داير جلال كنتصل بيه دابا مكيجوبش
هاجر: عرفاتو يكون مع ماري يمكن غير كيدوش مسمعوش انا كنوجد الفطور
عبد الرحمان: اوا مزيان عزيزة كتسلم عليك حتى خدات عزيزة ليه تلفون من يدو
عزيزة: هاجر بنتي بخير واش مهلي فيك جلال؟
هاجر: متصوريش شحال مهلي فيا بضحكة باهتة
عزيزة: يدير شي حاجة قوليها ليا انا راه ماماك نتي قبل منكون ماماه فهمتي ابنتي
هاجر: واخة ماما يالله نخليك دابا قطعت حيت بان ليها جلال هابط هو ماري هي لابسة بيجامة شورط و دوني مهزوز على البوط و هو لابس سروال جينز زرق و قميجة من نفس لون و ساعتو فيدو كيبان عليهم يالله مدوشين ضحكت على راسها بخيبت امل جات معولة دوز شهر العسل و تخرج تفوج هاهي اليوم كتعتبر خدامة فدار راجلها ليه و لعشيقتو ناضت من الطبلة و توجهت لبيتها.
ماري: مال هادي؟
جلال: خليك منها فطري ويالله نخرجو شوية داير مع واحد شريك ديالي على ود صفقة.
ماري: اك حياتي
كملو فطورهم طلعت ماري لبسات سروال كلاس فالكحل مع طالون عالي صفر و قميجة صفرة مقزبة بلا كمام و مكياج خفيف نزلت عندو و توجهو لسيارة نيشان لقهوة فين داير مع شريك ديالو وصل و بلاصة طوموبيل ونزلو توجهو لطبلة ديالهم حتى كيوقف عليهم
...: سلام مزال ذوقك هو هو متبدلش كيشوف فماري لي مفاهمة والو حيت مكتعرفش لمغربية
جلال: حتى نتا مزال كتشوف فحاجت غيرك عنقو عناق رجولي فين أصاحبي توحشتك
عنقو عناق رجولي فين أصاحبي توحشتك....: زعمة حولك كتسول حتى بغيتي دير فرع لشركة ديالك هنا عاد بنت ليك
ماري: اوه ماغاديش تعرفني على شريكك
جلال: سمحي لي هادا محسن صديق ديالي وشريك ديالي مستقبلا وهادي ماري صديقة ديالي
ماري: مدات يدها تسلم عليه متشرفين
محسن: رجل لا يقل وسامة على جلال فنفس سن ديالو صديق جلال انسان ضحوكي و كيموت على لبنات و غادي يكون شريكو مستقبلا شرف ليا ماري.
كملو تعارف ديالهم فجو من الضحك و النشاط محسن سراهم عروس شمال مزيان كملو دورانهم حتى ليل توادعو معاه من بعد معرض عليهم غدا باش يسهرو مجموعين فنايت كلوب يبدلو الجو.
اما عند هاجر فكملت نهارها بين ربعة لحيوط كتفكر انها خصها تدوي مع جلال و تفهم علاش تزوج بيها اذا كان كيبغي ماري بقات فكرة تديها فكرة تجيبها حتى لقاتهم داخلين مع باب الدار كيضحكو شافت فيهم و طلعت لبيتها.
ماري: طالعة فدروج مع جلال حبيبي نبات معاك ليوم بليز
جلال: دكشي لي كنا غادي نديروه بليل درناه صباح
ماري: ردخت رجليها مع الارض و توجهت لبيتها بدلت وتكات ترتاح.
جلال: اف توجه لبيتو دوش و تلاح فوق سرير كيفكر فهدشي لي كيدير من بعد ستسلم لنوم.
منتصف الليل
فاقت ماري مع 02h00 صباح فيها العطش هبطت لكوزينة شربت و خدات معاها قرعة الماء و هي طالعة حتى كتسمع صوت انين جاي من بيت هاجر بقات كتسمع حتى دقات المرة لولى و الثانية ملقات حتى جواب حلات الباب و دخلت لقات الضوء مطفي شعلاتو لقات هاجر عطياها بالظهر في وضعية الجنين وشعرها العسلي مسرح على طولتو بقات كتشوف حتى دارت عندها لجهة لخرى 
ماري: واو ماي كود ماهدا الجمال
هاجر: كتنين و كتدوي بصوت ضعيف عفاك عونيني دوات بالعربية ملي عرفتها مفهمتهاش عاد دوات بالانجليزية
ماري: شنو بيك
هاجر: فيا الوجع ديال الدورة كتجيني مجهدة راه فنيد عندي فالماريو جيبيه لي عفاك
ماري: ناضت قلبت على الفانيد عطاتها شرباتو و عوناتها حتى ناضت بدلت عليها ودارت الفوطة الصحية ورجعتها لبلاصتها تنعس تمات ماري خارجة
هاجر: شكرا ليك سمحي لي برزطتك
ماري: انا كنت دايزة بالصدفة عادي مع بتسامة سدت الباب على هاجر و توجهت لبيتها كتفكر فجمال هاجر و البساطة ديالها ملي هي زوينة هكاك علاش جلال ممعتبرهاش زوجة ليه جلال معروف عليه من عشاق الجمال واش شافها او لا علاش غادي طلقها بقات كتخمم حتى نعسات.
صبح صباح بحال هاد 3 أيام لي دازت فاقت هاجر لبست خمارها وهي معولة ليوم دوي مع جلال تعرف منو أش كاين هبطت وجدت الفطور حتى كتبان ليها ماري نازلة من الدروج جلست على الطبلة رمات عليها هاجر السلام وردات عليها ماري حتى كيبان ليهم جلال نازل عاقد غوباشتو شاف فماري و دار عند هاجر نتي ياك كنقوليك ملي نكون هنا منلمحش طيفك
هاجر: جلال خصنا نهضرو
جلال: فاش؟
هاجر: حتى نكونو بوحدنا
جلال: قبط فيد ماري بغيتي تدوي دوي هادي حبيبتي مكنخبي عليها والو
هاجر: علاش تزوجتيني
جلال: غير سمعها و نبرت صوتها لي زادت رفعتها عليه هو يرجع لكرسي لور حتى طاح و طلق من يد ماري
ماري: بان ليها طرح سخن و جلال تعصب عرفت نهار يدوز مكفس قررات تنساحب و تخليهم يحلو المشكيل بيناتهم احم سمحولي انا فبيتي الفوق و طلعت بحالها.
مزال واقفة كتشوف فيه من تحت اسدالها قرب ليها و قبط يدها حتى وجعها ولكن مبينتش بغات تبان قوية و مخيفاش منو والى كان الحب غادي خليها تعفط على كرامتها فلا و ألف لا
جلال: عمر شي وحدة او واحد غوت عليا حتى درتيها نتي فاش باغة دوي اه يالله دوي كنسمع
هاجر: نترت يدها منو سؤالي واضح علاش تزوجتيني؟
جلال: ملي يجي الوقت غادي تعرفي دابا معندي باش نفيدك
هاجر: طلقني
جلال: زوج كلمات غادي نقولهم ليك ملي يجي الوقت المناسب غادي تعرفي و الى بغيتي باك الحبيب يتأدى حاولي تفوتي داك الباب شير ليها جيهت لباب
هاجر: واقفة مصدومة كيفاش باك ياك طول عمرو كيقولو عمي ولا كان كيمثل ولا شنو أش هادشي جوباتو بصوت مغنغن نهار بابا خبرني بأنك باغيني زوجة ليك فرحت بزاف قلت و أخيرا غادي نتجمع معاك فدار وحدة واخة عارفة بزاف لعيوب فيك ولكن كل ليلة كنت كندعي معاك باش ربي يهديك ونهار تزوجنا كان اسعد نهار فحياتي حيت و أخيرا حب طفولتي و حتى مرهقتي صبح ديالي بغيتك من نهار عتقتيني من الاغتصاب كنت كنحسب ايام السنة باش ملي وصل الصيف تنزل عندنا مكنتش كنتلقاك بزاف فدار حيت ماشي من المحارم ديالي ولكن ملي كنتي كتخرج كندخل لبيتك كنبقى نشم حويجك كانت كتحصلني ماما كنقوليها غير كنرتب ليك بيتك قلت ملي تزوجتي بيا ممكن تبغيني مع الوقت ولكن تصدمت بمعاملتك من أول نهار زواج لينا جبتي حتى صحبتك لدار وخليتيني نحس براسي بحال خدامة عندكم كنت كنظن غادي تعاملني مزيان و تنسيني فالحرمان لي عايشة فيه نخرج و نشوف دنيا من خلالك ولكن كنت كنبني أحلام وردية ضحكت بسخرية وهانا فقت على الواقع المرير.
جلال: بقى كيشوف فيها حتى كملت فعلا هضرتها حركت فيه شي حاجة هيا معندها ذنب فهدشي ولكن معندو ميدير ليها جوبها مغدد سمعي انا ماشي ديال الحب و الغرام ماشي حتى ديال زواج حياتي كلها و انا عايش حر منبغيش لي قيد ليا الحرية ديالي و اهم حاجة انا مكنبغيكش عمري فكرت فيك فخوي راسك مني محدك تحت اسمي ديري دكشي لي بغيت انا مفهوم.
هاجر: حركات راسها و طلعات لبيتها حيدت خمارها وبقات كتبكي
اما لتحت عند جلال فبقى جالس كيخمم فهضرتها حتى نزلت عندو ماري صيبت ليه قهوة وطلعت لبيتها عوتاني باش توجد راسها بليل غادي يسهرو مع محسن دازت لعشية مشحونة كل واحد فبيتو حتى من الغداء متغداوش طاح ظلام وجدت ماري راسها لبست كسوة حمرة مزيرة عليها و دارت مكياج خفيف مع طالون اسود وبوشيط من نفس لون اما جلال لبس قميجة كحلة و كويرة فنفس لون سروال كحل و ساعتو غادرو الفيلا متوجهين لنايت كلوب دخلو على أصوات الموسيقى عالية لقاو محسن كيتسناهم فالطبلة تبادلو سلام وكل واحد اش خدا ماري جالسة كتمايل مع ايقاعات الموسيقى
محسن: دوى بالمغربية جلال نوض شطح مع البنت
جلال: خنزر فيه مرشقاش ليا
محسن: أذن نخطفها ليك
جلال: شاف فماري لي منساجمة مع الايقاع خود راحتك
محسن: مد يدو لماري تبغي ترقصي
ماري: يس ناضو لوسط الحلبة كيرقصو و كيتعرفو كثر على بعض بينما جلال جالس كيشرب مرفوع معرفش اخرت هادشي لي كيدير كيف غادي تكون.
جالسة فبيتها عيات بالبكى تصلت بعزيزة دوات معاها شوية سولت فيها و فباباها اما عند جلال من بعد مسهرو و نشطو راجع لدار مع 3h00 صباح هو و ماري سطاسيونا طونوبيل و طلعو لفوق ماري غادة لبيتها حتى جرها جلال من يدها غادي تباتي معايا ليوم دخلو لبيت تلاح عليها كيبوس و كيقيص فجسمها حتى لقاو راسهم فوق النموسية من بعد مشبعو رغبتهم
ماري: جلال
جلال: حاط دراعو على راسو كيمسد عليه نعام
ماري: علاش مكتعتبرهاش مرتك؟
جلال: نتي عارفة طبعي انا ماشي ديال زواج و الحب
ماري: واش عمرك شفتيها؟
جلال: حيد يدو على راسو ودور راسو جيهتها علاش هاد سؤال؟ على نتي شفتيها
ماري: انا مجرد سؤال طاح فبالي و سولتو ليك
جلال: نعسي بعد غدا راه راجعين لأمريكا خصني نوجد عقود شراكة مع محسن
ماري: اه ظريف داك ولد
جلال: هي عجبك بنتي لي قبيلة منساجمة معاه فالسهرة
ماري: الصمت
جلال: انا نهار لول قلتها ليك علاقتنا عابرة فأي وقت ممكن تنسحبي
اما ماري بقات كتفكر فمحسن لقات انو بزاف نقط مشتركة بيناتهم بزوج زيادة على انو زوين و كيعطي لمرأة لي معاه قيمة ماشي بحال جلال عمرو دار شي حاجة على ودها حتى عمرو وعدها كيتلقاها ملي كيبغي هو يجمعهم الفراش فقط حاليا راه تزوج يعني علاقتها معاه غلط
فلاش باككانو كيرقصو منساجمين حتى جى لمحسن اتصال خرج يجاوب عليه وملي رجع لقى واحد كيتحرش بماري مشى ليه نيشان جمعها معاه وجر ماري حداه ولو مفهمتش اش كان كيقول ولكن لي قدرت تفسر من ملامحو انو معصب معجبوش لحال من تصرف دري.
نهاية الفلاش باكصبح صباح فاقت ماري هي لولة يالله خارجة من بيت جلال كتقاد حويجها حتى كتلقى هاجر نازلة لتحت ماري حشمت منها وحدرات راسها صباح الخير
هاجر: الصمت غادي تنزل لتحت حتى قبطتها من يدها
ماري: انا بالنسبة ليه والو مي نتي هي مرتو كنواعدك اخر مرة تشوفيني معاه.
هاجر: حنا بزوج بغينا الشخص الخطأ انا موخداش عليك فكرة خيبة ولكن ممكن تلقاي لي يبغيك لشخصك ماشي لجسمك ماشي رجال كلهم بحال بحال.
ماري: غير قالت ليها هاجر ديك الهضرة طاح فبالها محسن وضهرت ابتسامة على وجهها.
هاجر: انا هبطت نوجد لفطور دوشي و تبعيني هادي هي هاجر مكتحقد على حد هي عارفة ماري مغلوب على امرها بحالها وجدت الفطور وحطاتو فالطبلة لحقت عليها ماري فطرو بزوج حتى كيبان ليهم جلال نازل قادت هاجر نقابها وتمت طالعة فدروج حتى قبطها جلال من يدها حس باحساس غريب بعد يدو غدا غادي رجع لأمريكا نتي اتبقاي هنا.
هاجر: رجع لدارنا حتى تجي
جلال: هضرة وحدة قلتها
هاجر: حنات راسها وطلعت لبيتها داز نهار عادي عند الكل بنهارو بليلو وصل لغد لي غادي يسافر فيه جلال و ماري فاقت ماري صباح توجهت لبيت هاجر ودعتها و عطاتها كساوي جداد جيباهم معاها من أمريكا و لكن ملحقتش تلبسهم
هاجر: اش غادي ندير بيهم خليهم ليك
ماري: حنا صحابات دابا هادي هدية مكترجعش لبسيهم فالدار راك شهر غادي تبقاي بوحدك بين هاد الحيوط
هاجر: شكرا ليك وطريق سلامة كوني أكيدة مزال غادي نتشاوفو
ماري: الى مجيتي عندي نتي لأمريكا
هاجر: معرفناش المستقبل اش مخبي لينا نزلت معاها لتحت تحت نظرات جلال وجه كلامو لهاجر راه خليت ليك مصروف ديال هاد الشهر وياك لقاك مشيتي لداركم.
هاجر: كون هاني طريق سلامة.
كتبواااا UP UP في تعليق لتحت باش نكملوووو