الجديد

قصة كدبة شرف الجزء الثاني



قصة كدبة شرف الجزء الثاني

قصة كدبة شرف 

يلاه نكملوا

حاصرها بيديه مامخليش ليها مجال للهروب أو الفرار بأي وسيلة ام هي غير سمعت حس الرجولة بدات ترجف بوحدها كدوي بلما تعرف معنى كلامها.. ام هو فقرب من اذنها وهمس..
شرف الدين: باغا تمشي بلما تعرفي معنها؟..
كريمة:(طالبا السلاك) خليني نمشي أ شرف..
غير نطقت كلمة شرف لي هي جزء منو اسمو غوبش و جاوبها..
شرف الدين: الرجولة هي نفس الكلمة لي قلتي "الشرف"..
قرب من اذنها مكمل كلامو..
شرف الدين: وشرف الرجل مرتبط بشرف النساء لي تحت عصمته..(تنفس) شرفي وهو شرفك لي بعتيه رخيص لاول واحد يدفع اكثر وزواجنا خير دليل..
طلق منها مبعد بضع خطوات وتكلم من جديد مخاطبها وهي كتفتح الباب..
شرف الدين: الرجولة عمرها مامرتبطاش بالشي لي في بالك راك غالطة
ردت وعليه وهي كتسد الباب..
كريمة: حتى انتينا غالط حيت الشي الغالي عندي مستعدا نتنازل عليه في سبيل لي اغلى منو..
زاد بحالها قصدت غرفة مريم وخالتها جلست مابغاتش تهبط عندهم بالمرة.. مشات وخلاتو غير كيغلي الحريق لي في شفايفو كمل عليه كلامها و حتى هي كلامو كان قاسح عليها خلاها تحس براسها رخيصة و لكن دابا دخلت في هذا اللعبة ماترجعش صافي لابد تاخد منو الفلوس لي خصها باش تعالج ختها.. كتخطط وتفكر نسات بلي القدر عندو كلمة ثانية حاكم أسوار الحياة من جهة أخرى داير شغلوا مع مريم لي كانت جالسة في الجردة مع تليفون اشرف لكن هذا المرة ماكتشوفش المسلسلات بل كانت كتفرج في شي آخر لقات حسابو في إنستقرام كان داير فيه تصاورو وحتى فيديوهات ديالو دوخها بالطريقة لي كيدوي فيهم كانو في منوال طب كثقافة عامة حول أشياء كثيرة ولكن لي معجبهاش هما تعليقات لي كانو حولهم بالاخص من البنات كل واحدة شنو كتقول هالي تتغزل في جمالو هالي تسول واش مرتبط وحتى اغليب متابعين ديالو كانو بنات.. سدت ديك الحساب وهي معصبة وجلست مربعة يدها مدة وهي تفكر لي قراتو لدرجة أنها دخلت عند صاحبات بعض التعليقات و شافت صورهم بنات جميلات مهتمين بحالتهم عكسها هي.. تنعدت كتشوف في رجلها وهي كتخمم بينها وبين نفسها أنه مستحيل يشوف فيها أو حتى يفكر مجرد التفكير.. هي مزال على نفس الحالة حتى وقف عليها هو كان جاي بشوية مستقصد يخلعها حتى غوتت ورجعت تبسمت وهي كتشوفو كيضحك..
أشرف: استسمح إذا خلعتك.. شنو كديري هنا بوحدك؟
مريم: والو غير قنطت وهنا كتفكرني في دوارنا والطبيعة..
أشرف: توحشتيه؟..
مريم:(تنهدت) اه بزاااف..
تنفس اشرف وشاف بعيد ورجع شاف فيها..
أشرف: ممكن ناخدو منك شوية..
مريم: طبعا هو اصلا ديالك..
عطاتو ليه وجبد واحد آخر من جيبو نقل فيه المعلومات ديالو و حساباتو و ردو ليها.. شافت فيه وهي تفكر ديك البنات و تعاليقهم ونطقت..
مريم:سديتي حساباتك؟..
كان ناسي حتى فكرتو رجع مسح حساباتو من تليفون وردو ليها..
أشرف:(بإبتسامة)

فاتت أيام في هدوء تام بين شرف وكريمة هي مخلية بينهم مساحة بينما هو متجاهلها ام مريم فزادت توطدت علاقتها مع اشرف لي مزال لحد الآن مافتحش معها موضوع العلاج خايف يجرحها كيحاول يخليها تحب نفسها وتقبلها كما هي.. ولات تخرج معه بإذن خالتها.. هذا الأخيرة حالتها غير ساهية حاضية الشيبة العاصية ديالها من بعيد ماقتدتش تقرب عليه قلبها محروق ولكن مالقات كيف دير ليه كتشوفو بعيد عليها بعد سما على الأرض واخا تعيا تتعلى ماتلحقهاش ولكن ماقداش تمنع نفسها من التعلق به هذي هي لي عمرها ماحبت نهار حبت لقات الناس عتزلوه..
كانت واقفة كطل عليه من النافذة هو نازل من السيارة يدوي في تليفونو حضاتو في أدق التفاصيل حتى من شدة تليفونو عرفتها وحفضتها.. حضات شفايفو كيفاش كيتحركو حست براسها في عالم ثاني حتى فيقها صوت مريم لي عاد دخلت للدار كانت خارجة مع أشرف..
مريم: سبحان الله أخالتي..
فريدة: إمتى جيتي؟..
مريم: شي ربع ساعة وانا نهدر معك وانتينا ماشي هنا.. (قربت منها) خالتي مالك واش مريضة حالتك مابقاتش عاجباني هذا الايام..
تنفست وجلست كتخمم وتنقط بشي مفهوم وشي مامفهوم..
فريدة: شني نقولك ربي لي عالم مابقيت عارفة هذا الشي من عند ربي ولا من عند عبدو..
مريم:(بخوف) شني مخبعا علينا؟ قول راك خلعتني؟..
فريدة:(طلقت وحد التنهيدة) مخبياه في قلبي كيحرقني بحال جمر حمر..
ضربت مريم خدها تبدا تبكي على حالة خالتها لي عمرها شافتها بهذا الشكل واخا مزال ماعرفتش السبب ولكن حست بلي من وراها موضوع كبير وصعيب..
مريم: عار ربي أخالتي قول لي لي كاين وماتخبعش عليا..
هبطت نظراتها متفادية تشوف فيها حيت موالفة تكون قوية قدامها وهي ظهر وسند بالنسبة ليها ولكن مابيدهاش قلبها غلبها هذا المرة وباغا غير تفضفض باش ترتاح..
فريدة: شوالي قلبي ديك الشيبة العاصية من نهار شفتو وهو سااكن هنا..(شارت لقلبها وشافت في مريم) البغو هذا امريم خالتك طيحها الحب..
فتحت مريم عينيها على وسعهم مزال مامتيقاش شي لي كتسمعو ولكن خالتها باينة للعمى ماكتشحكش.. ستغربت كيفاش حتى طاحت في راجل قد باها وهي لي كانت ترفض رجال بشلغيمهم.. شنو لي تغير فيها حتى ربطت قلبها هذا الربطة الزغبية؟..
مريم: و ولكن اخالتي هو كبير عليك بزاف عندو ولدو قدك.. زعما مافهمتش أنا نتينا رفضتي رجال صغر منو وباقي عمرهم تزوجو جيتي لهذا وطحتي؟..
فريدة: (تبسمت) ماعرفت مانقلك ولكن انا مالي كنت صغيرة وانا كنحلم براجل كبير أنا نكبر و سينو يزيد يكبر حتى ولاو رجال كاملين يبانو لي براهش لي يجي نردو وليت باغاه شارف حتى بان لي هذا الشيبة العاصية ديالي نهار شفتو ماعرفت عقلي فين طار..
تنهدت مريم كتشوف خالتها غرقت و ماكتعرفش حتى تعوم وجا لي طلعها من هذا الغرقة هذا الي شي في حالة ما إذا كانت عندها رغبة في النجاة..
شخصية عثمان كدبة شرف


جلست في الجردة من جديد كتخمم.. هذا هو المكان لي ولات ترتاح فيه بالها مشا مباشرة للخالتها وشي لي هي فيه ماقداش تقولها لكريمة خافت تاخذ الموضوع بسخرية من جهة ومن جهة أخرى حتى هي غارقة في زبايلها مع شرف الدين حتى وذنيها.. حست بلمسة باردة فوق عينيها كفين تحطو حاجبين عليها الرؤية بلا تفكير عرفاتو حيت ماكينش غيرو لي يدير معها هكا بينها وبين باقي سكان هذا الفيلا غير الخير والإحسان.. زول يديه وجلس قدامها..
اشرف: شنو مخليك تجلس هنا بوحدك في هذا الساعة؟..
مريم: والو غير كنشم الهوا دسيدي ربي..
شافت فيه وهي تنطق..
مريم: ممكن نسولك؟..
رد عليها..
أشرف: اكيد خودي راحتك..
مريم: الإحساس بالاب كيف عامل.. دابا انتينا مالي كتشوف باك باش كتحس؟..
رمش عينيه فيها سؤالها سهل وفنفس الوقت صعيب ماعرف باش يجاوبها.. فاتت مدة وهو ساكت بينما هي سؤالها مزال مطروح كتنتاضر الجواب عليه..
اشرف:(مص شفايفو كيفكر) كل إنسان فينا خلق الله فطرة فيه إسمها حب الوالدين والحنين ليهم ماهما كبر.. مثلا أنا رغم كل مشاغلي عندي يوم في الاسبوع لابد ندوزو مع الوليد.. (شاف فيها كيحاول يخليها تفهم شي لي هو مقادش يشرحو) تحس بالامان و بلي وقت ماحتجيتي اي شي حتى ولو كانت فضفضة تلقاه سامح الدنيا كلها وجالس يسمع لكلامك ولو كان غير مهم.. فهمتني؟..
حركت ليها راسها بلا وتكلمت..
مريم: لا.. (تنهدت) مافهمتش واخا نبغي نفهم مانقدرش حيت عمري جربت هذا الشي حتى كلمة "بابا" ماعقلاش على راسي كنت ننطقها..
أشرف: علاش واش ماات ونتي صغيرة؟..
مريم: ماعرفاش.. (سكتت شوية) ياريت لو كان مات! كنت على الأقل نبكي قدام صوتو و نزور قبرو نشم فيه ريحتو..
سكت ماقدش يزيد يسولها كلامها قاسو في الصميم خلاله يتاسف على المعاناة لي كتعيشها بنت في سنها لي مفرود يكون همها الوحيد هو الدراسة ولكن هموم مريم غير لي شافها شادة ديك تليفون بالليل ونهار مايقولش هذي هزا ماهز الجمل من الصبر..
قطفت مريم وردة من قدامها كتلعب باوراقها وهي كتابع فضفضتها..
مريم: كنت صغيرة بزااف ملي مشا.. في الحقيقة ماعقلاش حسب ماقالو كان في عمري 4 سنين..(قطعت ورقة من ديك الزهرة ورماتها في الارض) قالو ماقدش يتحمل مسؤولية مراتو لي كانت على فراش الموت و جوج بنات الصغيرة معطوبة من رجلها..هرب وسمح فينا..
سكتت كتقطع باقي الاوراق بينما هو تكلم كاسر الصمت..
أشرف: كتبغيه؟..
مريم: ماكنعرفوش..
سكتت من جديد كتشوف في رجلها وهي كتدعس ديك الاوراق بحال كتقتل الحنين لي داخلها ليه..
مريم: عمري عرفت وجهو كيف عامل ولا حتى متذكرة نبرة صوتو..
كلامها حرك داخلو احاسيس كان دافنها و ماعمرو فكر يقولو.. خلات لسانو ينطق بلما يفكر..
أشرف: نهار كانت غادا كنت باغي نمنعها ولكن ماقدرتش كنت باغي نشد يدها و نقول ليها بقاي.. أنا محتاجك باغيك جنبي.. كنت باغي نعتذر ليها واخا مادرت والو غير باش تبقى وماتمشيش..
دهشها كلامو عرفت أن قلبو مجروح وسبابو إمراة باين كان كيبغيها بزااف من الطريقة لي تكلم عليها..
رفع هو نظرو فوق بحال كيبحث على شي فاقدو من زمان..
اشرف: فاتت عليا اشهر وانا كننتاضرها ترجع أو حتى تتاصل بلا امل.. من بعد مجهود كبير قدرت نتواصل معها.. (شاف في مريم) كنت باغي نطلب منها ترجع ونطمنها أن كل شي يتصلح (ضحك) ومرة أخرى ماقديتش حيت هي كانت سعيدة في الحياة لي أسستها بعيد علينا.. عرفت بلي لبغا يمشي وخليك مامحتاجش عذر أو حتى سبب فقط حيت باغي يمشي..


تنفست وشافت فيه..
مريم: كنت كتبغيها؟..
اشرف: اكيد رغم كل شي كتبقى ماما المرا لي ولدتني ورباتني..
حطت يدها على فمها مصدومة كان يسحاب ليها كيدوي على شي بنت كيبغيها ماشي ماماه ستغربت حيت هي يسحاب ليها ماتت مالي مالقتهاش في الفيلا.. دورت كلامو في مخها لي مشا مباشرة لكلام خالتها.. فتحت عينيها على وسعهم خايفة يكون شي لي فبالها صحيح قالت في بالها تجر ليه لسانو..
مريم: واش ماماك عاودت الزواج؟..
اشرف: لا والدايا مزال ممطلقين غير منفصلين.. وقع بينهم سوء فهم وكل واحد شد الطريقو..
حست بكلام وقف ليها حتى شدتها الفواقة من كثرة الصدمة..
مريم: هي كاين إحتمال ترجع ماماك؟..
حاولت تنقد الموقف مالي شافت نظراتو..
مريم: زعما يتجمعو من جديد..
ختمت كلامها بإبتسامة باش تبين نفسها باغا هذا الشي.. بينما هو ميل شفايفو كيتفكر..
أشرف: ماعرفت فاات عام عمرهم هدرو فيه هي تحطت بين عائلتها والفن ختارت الفن..
مريم:(بصدمة) الفن!..
اشرف: ماما كانت فنانة إستعراضية من اجل الحب تخلات على كل شي تزوجت وكانت ربة بيت ولكن دائما كان كيقودها الحنين هذا الميدان حتى نهار تلاقات بصديق قديم عرض عليها ترجع للرقص من جديد و طلب منها تكون شريكتو في مدرسة تعليم الرقص في باريس وتكون أستاذة فيها.. الشي لي رفضوا الوليد بشدة وفي آخر سمحت في كل شي و تبعت فنها..
دارت يدها على حنكها كتخمم خالتها كانت واحلة غير كيفاش طيحو فيها سعا السيد مزال مزوج وباين كيبغي مراتو ملي مطلقهاش.. سرحت بعقلها لي خلى كل شي وتخيل هذا المرة كيفاش تكون ماماه في بالها غير فيفي عبدو ماعرفت علاش بداات تضحك بوحدها وهو غير يشوف فيها و في طريقة لي كتضحك بها بلا هواوه لقا راسو يضحك معها واخا ماعرفش علاش.. ضحكو بجوجهم ناسيين همومهم ومشاكلهم حتى سكتت مريم حشمانا من نفسها السيد يخوي عليها قلبو وهي تضحك.. جمعت شفايفها وتكلمت معتذرة..
مريم: سمح لي ماقصدت ولكن ملي قلت ليا راقصة جات في بالي فيفي عبدو..
اشرف: فيفي عبدو؟..
بزز قد ينطقها حتى كان دخل في موجة ضحك من جديد كيتخل ماماه فيفي عبدو وضحك وشد وعلى بطنو حتى بدات تحرقو عاد سكت وجبد تليفونو كيقلب فيه على حسبها وكيوي ليها صورها وهي غير فاتحة فمها من الصدمة.. شكلها جسمها كان متناسق سيدة باقا شباب أما لباس حذث ولا حرج وصل شي فيديوهات ديالها كترقص خرج من الحساب و ساط جاتو صعيبة يشوف ماماه بهذا الشكل ومن هب ودب يتفرج فيها.. ناض بحالو بعدما تمنى ليها ليلة سعيدة..
في الأعلى كان حال آخر كريمة كانت تقلب في مكانها بحال الحية متضايقة من الضو لي مزال شاعل بينما شرف كيقرا منسجم مع إيقاعات كتابو وكل ماتحركت تشتت إنتباهو رغم ذلك تجاهلها مخليها دير مابغات حتى جلست ونطقت..
كريمة: هذا موطع دنعاس ماشي دقرايا طفي ديك الضو وخلينا نعسو..
شرف الدين:(حط الكتاب وشاف فيها) لي قالها ليك ماخبركش أن المطالعة مامحتجاش وقت ولا مكان كل الاوقات أوقاتها وكل اماكن اماكنها..
كريمة:(ربعت يديها) مكتوبة عندك تما؟..
حرك راسو بلا حولة ولا قوة وحط ديك الكتاب وطفا الضوء كيحاول ينعس ولكن والو كل تفكيرو في الإنتخابات.. شاف جهتها ونطق..
شرف الدين: كريمة بغيت نسولك..
ردت عليه بأه و هي على نفس الوضعية..
شرف الدين: شنو شي لي ناقصدكم في دوراكم؟..
سؤالو جاها غريب وبزااف ولكن فرحها حيت فكر فيهم.. تقلبت جيهتو وكتشوف لي باين من وجهو في ضوء القمر..
كريمة: بزززاف.. ناقصنا بزااف اول حاجة الماء خصك تقطع مسافة طويلة باش تسقي وهذا إذا كانو.. عارف حنا لي مابحلناش كنمشيو مع الفجر باش نلقاو العين باقي فيها الما.. شحال من مرة كنت نمشي وانا خايفة يتعرض لي شي حد ولكن مع المدة تلاشى هذا الخوف و حتى حاجة في الدنيا مابقات كتخلعني..
بلع ريقو هو كيسمع كلامها وتأمل ملامحها اول مرة يسمعها كدوي دبصح من قلبها و تجابو بحال ناس العاقلين..
شرف الدين: شنو آخر؟..
كريمة: ماعندناش المدارس غير الإبتدائي لي بغا يكمل قرايتو خصو يمشي حتى الجبهة..(تنهدت)
وهذا الشي ماشي سااهل بالاخص على بنات حيت ماعندناش المواصلات أنا وختي بزز كملنا الإعدادي.. عارف انا شديت شهادة الإبتدائي وجلست عماين في الدار حتى شدت مريم شهادة الإبتدائية ديالها عاد مشينا مع بعضنا.. وهذا الشي شوية من بزاااف خصك تعيش تما ولو ليوم باش تحسي بناس ديك المنطقة ماشي تكتب هذا الشي في خطاب وتقولو ربع ساعة باش يسفقو عليك..
شنو يدير شرف وشنو مصير علاقتو مع كريمة


اليوم مختلف عند كريمة حيت لأول مرة خرجت هي شرف تحت طلبو خداها للمطعم تغداو على برا وخداها جولة في المدينة و شرات لي لغات وطبعا سحرها منظرها وحلفت عليه حتى تزور دار بنات لآلة منانة خداها لتما داير ليها خاطرها ..
حديثهم كان عااادي جداا حول أمور سطحية بحال اجواء المدينة و حتى تاريخها.. حمقاتو بالمعقول مارتاح حتى وقفو قدام الفيلا قال صافي رتاح ولكن هيهات كريمة شي ولي كان كيستناه شي آخر.. غير دخلو هو الأول وهي من وراه.. هي تدوي وهو يسمع دار شاف فيها طيحت الحوايج لي كانت هازة في الارض عاد كان باغي يعاونها حتى حس بشي حد ترمى عليها حاضنو معلق فيه قاجو.. فزع ودار زاد تصدم وهو كيشوف فيها زادت تخشات فيه ماعرف كيف يتصرف هي معلقة فيه وكريمة فاتحة فمها وكترمش وهي كطلعها وتهبطها وزادت صدمة صدمتين وهي كتشوفو دار يدو مور ظهرها مبادلها الحضن غير شوية.. حكلت بالعمى و ماحملتش هذا المنظر حطت لي كان في يدها دايراهم على حناكها وتقابلت معهم..
كريمة: بسم عليك الحبيبة كنت تقطع في الراجل النفس تخليني هجااالة..
فصل الحضن بالعاني كيحاول مايبعد عليها ولكن هي شدات بيدها يدو و تكلمت..
"توحشتك بزااف هذي ديالك ماتهزش حتى تليفون وتعيط تنكونو حباب غير نخرج من هنا انت تنساني من هنا"..
فك شرف منها واحد اليد كيحك به لحيتو ماعرف مايقول.. كيشوف فيها ويرجع يشوف في كريمة لي قريب تاكلها بعينيها.. بعد تفكير تبسم و نطق وهو كيشوفها..
شرف الدين: على سلامتك.. وقتاش جيتي؟..
ردت عليه..
"علاش ماكنتيش باغي تشوفني"..
شرف الدين:(تبسم بزز وهو كيشوف في كريمة) لا حشا مرحبا في اي وقت غير رجاء ماخبراتناش..
"رجاء ماكنت عارفة والو بغيت نديرها ليك مفاجئة.."
تدخلت كريمة وقف قدام شرف حيدت يدها من يدو وشدتها هي مخلياها غير كتشوف.. صدمتو بتصرفها ماعرف باش تبلى وكيفاش حتى شدت يدو و واقفة قدامو.. فاق من سهوتو فيها على صوت الآخرة كتسولو..
"شكون هذي أ شرف؟"..
عوجت كريمة فمها ماعجبهاش الحال تعيطلو شرف كيف كيتناديه هي عكس الكل لي كينادوه بإسمو الكامل.. بينها هو وترو منظرهم حس راسو بحال ديك القطعة المهمة في لعبة الشطرنج لي يتنافسو عليها وقت لي يكون محتاجنها.. وحدة ماحلالها حتى شافتو مع غيرها وأخرى تغيب حتى تعيا ومالي ترجع باغا تجبرو مزال كيف هو باش دوز العطلة ديالها على حسابه..
شرف الدين:(غوبش رافع راسو فوق) هذي مراتي كريمة.. علاش رجاء ماخبراتكش؟.. (رجع شاف في كريمة وهو داير يدو على كتافها مقربها منو) حبيبتي هذي صابرين بنت خالة أشرف ورجاء..
خلاهم بجوج مصدومين كريمة من كلمة حبيبتي والأخرى من كلمة مراتي.. تحنى هز اكياس دكريمة وشد في يدها طالع بيها في الدورج مخلي الاخرى غير كتشوف.. ماطلقها حتى وصلو للغرفتهم جلس على السرير كيزور سباطو وهي غير كتشوف فيه سحاب ليها من كلام لي قالو انها كانت حبيبتو..

المشاااكل قااادمة
شخصية صابرين كدبة شرف


شافها متبعة حركاتو ماعرفش علاش حس براسو خصو يوضح ليها الأمور وحتى تصرفو..
شرف الدين: هي غير صديقها فقط..
كريمة: (بغباء) شكوووون..
ناض واقف كيقرب منها وهي كتبعد حتى لسق ظهرها مع الحيط دار يدو من جوج جيهات مانعها تهرب وتكلم بصوت خافت قريب من اذنها..
شرف الدين: باش تحطيها في بالك ماشي أنا لي نواعد بنت ونمشي تزوج بغيرها..
بعد عليها مخلي صدا كلماتو تتردد في اذنها ماعرفتش علاش قال هذا الكلام ولكن فرحت من الداخل حيت كان سحاب ليها فرقت بينهم.. ام هو فهز فوطة ودخل للدوش تخشا تحت الرشاش كيفر في هذا صابرين وحريرتها كل مرة جايا ليه بموضوع جديد كل مرة يفلت من إغوائها بزز حتى يكون قريب يغلط معها ويحمد الله انها وقفت على قبلات لي ندمان عليها قد شعر راسو واخا ماشي لخاطرو اي راجل مايصبرش على ديك الشي لي كانت كدير معه.. كانت في الاول تلمح ليه بإعجابها مالي مالقات منو رد ولات تبين مفاتنها قدامو تخبرو بكل جرائة انها باغاه كعلاقة جسدية تما ومكتفاتش بهذا القدر ولات تلتمس فيه كلما تاحت ليها الفرصة.. مد يدو يلبس بينوار مالقاهش ماعرف فين مشا كانت عندو غير فوطة ملواها على نصو و تبسم وهو يتفكر مصيبتو لي برا جات في بالو العضة لي عضاتو قويسحة مع راسها ولكن الأيام بينهم باقي يخرج منها الزيت.. شاف في حالتو ودار ضحكة شريرة باغي يلعب معها شوية على الله هذا المرة ماكيرش ليها شي عضلة..
كانت واقفة قدام المرايا لابس فستان في الاصفر من هذوك لي شرات كان طويل و باليدين مغطي ملائم ستيلها.. كريمة ماشي محجبة حيت ديك السبنية لي كدير ماميمياش حجاب ولكن ولفتها وصافي.. هي ستغلت وجودو في الحمام باش تقيس ملابسها.. عجبها الفستان بدات دور تشوف شكلها فيه من اللور عوجت فمها وهي كتفكر ديك صابرين كيفاش كانت هازة بديك ميني شوط ام هي فما هازة غير الهم في قلبها من صغرها تقيل تاكل حراام واش بان فيه لا حق ولا بااطل..
وهي كتراقب شكلها لمحت طيف في المرآة دققت شوف مامتياقاش لي كتشوفو.. كان شرف واقف من وراها محزم غير فوطة على نصو و جسمو مزال مفزچ بالماء.. بعدت منو رافعا صبعها في وجهو..
كريمة: بعد مني حسن ليك هاوذني منك رآه مايعجبك حااال..
ربع يديه وتبسم..
شرف الدين: شكون قرب منك مالك فيك الفز.. ولا لتكوني باغاني نقرب؟..
كريمة: هلا يحييك وطول الزمان عليك..(وراتو سنانها) هاه إذا سخيتي بشفايفك قرب مني..
مدهاش فيها مشا جهة الماريو جبد حوايجو ومد يدو يزول ديك الفوطة قدامها و هي تقلب وجهها شادة على فمها ماتغوتش.. مدة وهي على ديك الحال مالي دارت لقاتو لبس شورط صافي و كيدير شي تمارين رياضية.. وقفت كتشوف فيه مدهوشة..
كريمة: شني كتعمل؟..
شرف الدين: رياضة خاصة ببناء عضلات الصدر..
شافت في صدرو ورجعت شافت في صدرها لي صغر منو وتكلمت..
كريمة: الحمد الله عاطهلي ربي بلا رياضة..
رد عليها بكلمة"نعم" باستغراب و هو كيشوف فصدرها تكلم باغي يغيضها..
شرف الدين: فين هو؟ چاع ما شفتو؟..
شارت بيدها ليه..
كريم: هاهو مالك عور؟..
شرف ناض كيشوف فيها..
شرف الدين: فيين؟..
حطت يدها على صدرها عاد وعاات براسها شنو كتقول.. ضربت الطم ماعودتش نطقت بينما هو قرب منها نافخ صدرو بحال كيوريه ليها..
شرف الدين: نتحداك صدري كبر من صدر.. انتي عندك تما غير سبووخة..
تغاضت وهي كتشوف في صدرو وكلام لي قالو ليها عرفاتو باغي يخرجها على طوعها ام هذا ماتحدي ماوالو اش جاااب لجااب كل واحد في و دورو..
كريمة: سير عند مولات سدر لمبندر حديك العوجة لي ماتعرفها واقفة ولا جالسة شي خارج شي دااخل..
ضحك على كلامها عرفها غاارت وتكلم مكمل عليها..
شرف الدين: احححح فاش فكرتني..
هز فوطة وخرج هكاك مخليها فاتحة فمها تبعاتو حتى خرج من بيت ودار ليها باي باي بيدو ماعرفت فين مشا.. بقاات مدة واقفة كتشوف في راسها بديك الفستان وعينيها مركزين في صدرها.. نفضت كلامو من راسها و ناضت طل من نافذة وياريتها ماطلت لقاتو كيعوم في المسبح وديك العوجة على قولها جايا كتتهز بوحدها لابس واحد مايو من فوقو كاش مايو غير وصلت زولت ديك كاش مايو وبقات غير بشريوطاات وترمات في بيسين كتعوم معه وهو بالعاني بدأ يعوم قريب منها حيت شاف كريمة مراقباهم..
بلعت ريقها بزز وبعدت من تما واقفة جامدة مزال مامتيقاش وآخر جملة قالها مزال في بالها.. شافت في حالتها وهي كتفكر شنو لابس ديك خيتي.. وقفت قدام المرايا من جديد هذا المرة حيدت ديك الفستان لي كانت لابس تحتو وحد السوميج طويل زعما باش مايلسقش ليها زول ديك السوميج و تلقى راسها لابسة سوفيطمة وشرط تعصبت كتقارن نفسها معها حتى ملابسها الداخلية عادية مغطية اكثر ما فاضحة..
رجعت للنافذة كطل عليهم من جديد هذا المرة تصدمت اكثر ملي لقاتها ناعسة على بطنها وهو كيدهن ليها واقي الشمس في ظهرها..
بلا هواها بداات تضرب في فخضها بالبونيات بالاعصاب وتعض يدها حست بالنار كتحرقها و ماعرفت مادير...

كان منتظرها تجي عندهم للمسبح ملي ماجاتش سمح في صابرين ومشا يشوف مصيبتو شنو كتعمل.. دخل للغرفة لقاها جالسة كتفرج دايرة حالة فوق الكامة تكول وترمي تما.. تصدم من شي لي شافو ردت ليه البيت مزبلة.. شاف فيها وفمها ولكن عااامر وهي كتزيد تخشي فيه باين فيها الأعصاب عرفها ماعولاش على الخير..
واخا هكاك متكلمش معها هز حوايجو ودخل للدوش.. دوش واخد راحتو و بدل عليه في الدوش.. كمل وهز المشط كيمشك شعرو لمح شي حاجة غريبة فيه مع المرايا مضببة بالبخار ماكيبانش مزيان مد يدو كيمسحها حتى وضحت لو الرأيا.. فتح عينيه مامتيقش شاف في المشط.. مد يدو كيلمس راسو مصدووم وسرخ بأعلى صوتو "كريمة"...
هي كانت جالسة غير سمعت صوتو بداات تنقز بوحدها كتفتش فين تخبى ماشفات قدامها غير الباب قبل ماتوصلو كان شدها من دراها ورماها فوق السرير كيغوت عليها بأعلى صوتو..
شرف الدين: شنو هذا الشي درتي لي..
كريمة: (كداعي البرائة) ماعملت والو انتينا حسنتي شعرك وجاي تمسحها فيا..
جمع يدو بعصبية وضربها مع الكاامة وهي غطاات على وجهها خاايفة منو..
شرف الدين: ياتقول شنو عملتي ليا في شمنوان ولا اقسم بربي حتى ندمك..
كريمة: وحق مولاي عبد السلام غير صبااغة..
شرف الدين: (بإستغراب) باغا تحمقيني؟ صباغه ماكتحيدش الشعر..
كريمة: هنتينا غير تهدن دابا شيماء ختك لي عطاتها لي..
شرف الدين: (بصدمة) شيماء!..
خلاتو حتى طلق منها وهربت ليه للحمام وسدت عليها الباب عاد تنفست مرتاحة.. كريمة كنت باغا غير تلعب معه حيت هذا الشي قالت ليها شيماء لي أصرت عليها تبدل شوية من شكلها باش تلفت انتباه مالي لقاتها كطل عليه وهو مع صابرين.. خبرتها أن خوها كيعجبو الشعر الاشقر وكريمة بغاتو يشقر شعرو نيت منها تنتاقم منو ماضنتش أن شيماء دايرة ليها كريم إزالة الشعر.. حفرت ليها حفرة طاح فيها خوها حقدها عليها وصلها انها تفسد ليها شعرها ولكن ماتفسد غير شعر خوها.. مدة وهي تما حتى سمعت حسو تقطع.. خرجت كتسلت غادا لتحت حتى سمعت صوتو وهو كيغوت مع شيماء في بيتها بصوت عالي وكينبه عليها تخوي كريمة من بالها وتبعد منها.. فرحت حيت كيدافع عليها رغم كل شي دارتو ليه..
هي مزال مع الباب حتى خرج هو وقف قداهما شافت فيه كترمش في قريعتو راسو عاطي بريو بحال مدهون بالزيت وتقول فيه شي شعرة.. غوبش فيه وخصر عليها جوج كلمات..
شرف الدين: جمعي حوايجك وحوايجي باش تشدو الطريق للجبهة..
كتسمع وهي مزال مامستوعبة قالت صافي هذي الآخرة ليها يردها بلا ريال ولا جوج.. تكلمت كتمتم..
كريمة: بلاتي نقولها لخالتها ومريم حتى هي يجمعو قشهم..
عطاتو بالظهر غادا حتى جرها من ديك السبنية لي معقودة عندها لور رادها عندو..
شرف الدين: واش انا نطقت شي خالتك وختك على لساني؟..
حركت ليه راسها بلا..
شرف الدين: سير بلا زيادة في الهدرة..


شدو الطريق للجبهة وهي كتاكل ضفارها من الأعصاب خايفة يستفرد بها هنا وخليها ام خالتها و ختها لي كانت محزمة بيهم مابغات حتى وحدة تجي معها بسيف مايجيوش وحدة غارقة في الشارف والثانية عايشة الحياة مع ابنو..
نزلو مين وصلو لنفس الدار لي خداها ليها اول مرة حطو أمتعتهم بينما هو كان باغي يخرج بجيب ليهم مايكلو ولكن لسقت فيه حتى خداها معه و وكلها السردين المشوي كيف بغاتو قدام البحر في وحد الكافي مع براد دأتاي عاد رجعو للدار مع كانو مهلوكين بالسفر ما تكلمش معها هو شد بيت وهي بيت نعسو..
في الفيلا كان جو آخر صابرين مين عرفت وهي قريب طير مؤخرتها غادا جايا وشيماء تعمر في عقلها و زادت عطاتها امل مين خبرتها أن زواجهم فيه ان.. و أن كريمة باغا دور بيه.. بقاو في أخذ والرد حتى عيطت ليهم خدامة يتشاو..
تجمعو على سفرة الطعام رحب بها الكل حتى من عثمان لي ملي بداو الأكل هو مامرتاحش غير كملو ناض و عيط على فريدة طلب منها تلحق عليه للمكتب حيت جاتها شي برية بإسمها.. ستغربت هذا الأخيرة لي عمرها وصلتها برية في حياتها حتى لدابا وكيفاش عرفوها هنا؟ سلمت أمرها لله وتبعاتو للمكتب وهي من داخل فرحنا حيت تكلم معها.. وقفت كتشوف فيه بينما هو جلس في المكتب حاني راسو.. مدة هو على هذا الحال وهي كتسنتاه بلما تمل حتى رفع راسو فيها ونطق..
عثمان: ماعرفت فين مشاات سيري حتى الصبح ونبحث من منك عليها..
ردت عليها بإبتسامة..
فريدة: ماشي مشكل تبات في راحت الله أسيدي عثمان..
زادت طير من الفرحة وهي متأكدة أنه ماكين لا برية ولا والو غير دارها سبة باش يتكلم معها وشوفها وجها لوجه ماكنتش عارفة السبب لي إذا عرفاتو يخلي مشاعرها تتشلل.. عثمان دار هكاك حيت عارف صابرين فيها قول والقال توصل كل شي شافتو اخالتها بغاها توصل ليها أنه عايش حياتو ماموقفهتش عليها وان حضورها وغيابها صبحو عندو بحال بحال ماعرفش انو هكذا كيبني لمخلوقة أخرى امال وأنها ماتيقت يشارك معها غير الكلمة..

عثمان كيلعب بالنار


ناضت في الصبح متبسمة تبحث وسط حوايجها علي شي لبيسة زوينة تخضر بها عيون الشيبة العاصية ديالها.. لبست وحد الكسوة مزوقة نص كوم و عقدت ديك السبنية لور وقفت كتكحل عيونها بينما مريم غير مراقبها وساكتة ماعرفت شنو سر هذا الشي ولكن اكيد من وراها الشيبة العاصية ديالها.. كملت دغيا وهبطت في الدروج قبل مايخرج لقاتو عاد خارج من المكتب ديالو وقفت عليه كتسولو على ديك البرية من جديد ماعرف باش يجاوبها كان باغي يتجاهلها حتى شاف صابرين خارجة من بيتها شاف فيها ورجع شاف في فريدة مخاطبها..
عثمان: وجدي راسك تخرجي معايا..
ماتيقت قالها ليها حتى طارت لبيتها هزت صاكها و وقفت كدور قدام المرايا تشوف يمين وشمال في كل زوايا جسدها الممتلئ مخاطبة مريم..
فريدة: نخرج معه.. غادي نخرج معه..
زادت مخلية مريم غير كترمش مافهمة والو.. بينما في الممر كان عثمان واقف مع صابرين لي غير كتسجل كلامو وتصرفاتو في عقلها حتى وقفت عليهم فريدة غير شافها تبسم ليها و زادو.. ركبو في السيارة لي كيسوقها الشيفور وهي كتشوف عقلها مزال مامستوعب انها خارجة معه و راكبة في سيارتو.. كلام كثير كان داخلها ولكن فضلت تسكت محافضة على الهدوء.. خداها للمطعم طلبو الإفطار كيفطرو وهي مافيهاش الجوع غير الشوفة فيه تخليها شبعانة تشرب غير العصير صافي تبرد بيه حر قلبها.. كملو الفطور وناضو من جديد خارجين من المطعم لي دازو من قدامو يشوف فيهم هو بأناقتو وهي بديك السبنية لي ماشدت حيجاب ولا بلا بيه.. منظرهم مع بعض كان جديد على العين.. ركبو من جديد راجعين الفيلا بلما يتكلمو.. نزلت وهي مزال ماسخات به ولكن بغاات تتقال عليه يكفيها هذا الخرجة شوية بشوية قلبو يلين ليها.. دخلت طايرة بالفرحة مباشرة للبيتها وقلبها كيغني ويرقص على إيقاع دقاتو.. بينما مريم ماقدرا دير والو خايفة عليها من هذا الشي لي كدير عيااات تخمم ماجا في بالها غير أشرف هو لي يقد يعاونها في هذا الموضوع ويقد يلقى معها الحل ومنها تعرف رأيو في هذا الشي...
عثمان فتح عليه ابواب جهنم شنو يقد يدير اشرف في هذا الموضوع؟

تقدي دابا تفتحي إنستقرام و الفيسبوك ديالك..
مريم:(وهي كتشوف في الارض) ماعنديش كريمة ماكتبغيش
اشرف:(مستغرب) علاش؟.. شحال في عمرك؟..
مريم: (شافت فيه بنطقت بعفوية) 19 وانتينا؟..
اشرف: 19 راك كبيرة راشدة (تبسم) أنا الآلة كبير بزاااف في عمري33 عام..
دورتها في مخها وتبسمت..
مريم: قد خالتي حتى هي في عمرها 33 سنة..
ضحك على طريقة لي تكلمت بها بحال بنت صغيرة صعيب تلقى بنت في سنها مزال فيها هذا البراءة كاااملة.. عجبو طبعها وحتى عفويتها وطريقة كيفاش كتكلم..
اشرف: قلت ليك كبيير بزااف هي خالتك وانا عمو أشرف..
دارت فيه وحد النظرة خطيرة ماعجبهاش الحال حيت حاسبها بنت صغيرة بينما هو قرب منها كيدير ليها حساب في كل مواقع التواصل الاجتماعي ورجع سولها على مستواها الدراسي تاسف مين خبراتو بلي هي وقفت الدراسة في الإعدادي نظرا لبعد المدرسة و حتى خالتها كانت كتخاف عليها.. تكلمو مع بعضهم مطولا مدة طويلة وهما جلسين وعدها يخرجها جولة في المدينة بعدما ياخد إذن خالتها طبعا..

الجزء الثالث ⇐

شجعوني بتعليقاتكم على القصة لتحت

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-