الجديد

قصة كذبة شرف (الشرف كالعين لا يلعب به)

قصة كذبة شرف . قصة كذبة شرف . قصة كذبة شرف (الشرف كالعين لا يلعب به) . قصة كذبة شرف الدارجة






"الشرف كالعين لا يلعب به"

لا ضرورة تبيح الكذب كن إنسانا شريفا في القول والعمل فالشرف كينبوع ماء صافي قد تلوثه كذبة بيضاء مثل قطرة الحليب.. حافض عليه ولا تلعب به فلا قيمة للمرء بدونه..


قصة : كذبة شرف 🙊

بقلم : الزهرة السوداء
1-قصة قصيرة
2-قضية مجتمع بطابع كوميدي
3-أبعاد الشرف و الكذب
4-قراءة ممتعة
5-آرائكم وإنتقادتكم في تعليق

لكل شخص يكذب او يقطع وعود ولا يفي بها إحذر فشرفك في سمعتك..
يلاه نبداو


كتمشا على اطرف أصابعها بشوية وهي حانيا ظهرها عاضة شفايفها، مدت يدها ببطئ على دقات قلبها.. بهدوء هجمت هجمتها القوية هزتها كتفركل في يدها وخرجت بها فرحنا، كتنقز هي فيد والموس في يد آخر فاتت من قدام ختها لي كانت جالسة كتمطش و شادة شي وراق فيدها غير شافتها شهقت شادة قلبها..
مريم: الله اختي شنو بغيتي تعمل بهذا الجدادة مسكينة..
كريمة: قنطت وخرجتها تشم شوية دهوا دسيدي ربي..
غوبشت رافعة راسها فيها ورجعت شافت فديك دجاجة كتحقق ليها فعينيها..
كريمة: نتصور معاها سيفي..
مريم:(ضحكت) سيلفي ماشي سيفي..
كريمة: يكون لي حتى اليوسفي أنا نذبحها ماشي شغلي الليلة نتعشا بيها هي نتعشا بيها..
هزت ديك الموس ديرو لدي دجاجة في العنق حتى غوتت عليها ختها..
مريم: أوعدي العايلة واش بغيتي خالتي تخرج منك الزيت؟ واصلا اصلا ماچيزلكش الدبيحة
كريمة: كيفاش زعما؟؟
مريم: خصك شي راجل هو لي يذبها..
حركت شفايفها يمين وشمال و طرطقت صبعها وطارت من قدام مريم لي ماعرفتها في مشات.. وقفت بعيد شوية على الدار و هي عاملة يدها فوق عينيها كددق النظر بعيد، شوية وهي تبدأ تشر بدها وتعيط..
كريمة: تس تس العاااا تس... نتينا اه نتينا.. اجي لنا
شوية وهي تم ماجي واحد الشاب في العشرينات لابس مزيان مسكسف على الحركة فرحان ملي كريمة عيطت له، وقف قدامها مفرنس كيشوف فيها..
كريمة: نتينا هو المعلم الجديد؟؟
المعلم: اه هو أنا اش حب الخاااطر اللالة البنات..
شافت فيه حتى وصلت لصباط ديالو لي توسخ بالغيس
كريمة: واش نتينا راااجل ؟؟
المعلم:(بإستغرا
ب) شنو؟؟
ومدتلو ديك دجاجة بنظرات تشكيك
كريمة: إذا كنت راجل دبحها ..
وقف كيشوف فيها وهي كتعوج في شفايفها وتحرك راسها دائريا.. شد من عندها ديك الموس شاف فديك دجاجة ورجع شاف فكريمة وكتعوج ليه شفايفها وتهز في راسها، دوزو على الرأس بشوية هو كيسمي الله مزير عينيه غير باش يبين ليها بلي هو رااجل قادر يذبح دجاجةو كلو كيرجف، لكن معامن هو غير ذبحها زولتهلو مكملة على تقطيع الرأس وهي كتعاير فيه..
كريمة: پاپا عجينة موس وماتعرفش تشبرو قالك راااجل.. هاي هاي الرجلة مابقاتش في ربع د ربع ميترو د چومة لي تحتك.. شوفتي لي مايعرف يحرث ارض مايعرف ينده الدواب ماشي راجل عاساك انتينا حتى جدادة ماقدرتي تذبحها..
رفعت ديك الموس كلو دم فوجهو مخرجة عينيها فيه..
كريمة: الراااا الراااا من قدامي بقالك غير الرجلة إيييخ..
هزت دجاجتها ورجعت لدار فرحنا دخلت للكزينة ريشتها و غسلتها بالخل والملح عاد عملتها الطيب، خرجت عند ختها لي كانت مدخلة راسها وسط وحد التلفازة نص فيها مابقاش يبين جلست قدامها كتعوج فمها..
كريمة: المسلسلات ديالك ماكيسليوش حتى تسالي لنا الطاقة الشمسية..
وقفت قدام تليفزيون كتمثل دايرة يدها على قلبها..
كريمة: مريم تزوجي بيا؟ عندي الفيلا فوق الرمااال و طموبيل كيسوچها الحمااار.. هذا المسلسلات التركيه يخرجو عليكم
جمعت مريم شفايفها من كلام ختها
مريم: حشومة عليك اختي الحب مايعرفش المستحيل
كريمة: هانتينا قولتها ماكيعرفش المستحيل.. ماكيعرفوووش اعباد الله عمرهم تلاقاو بعطعم والعمرهم يتفاهمو بحال أنا و خالتي..
حركت شفايفها يمين وشمال..
كريمة: نوض نتعشاو غذا تابعني السوق..
تعشاو وكل وحدة شبت مطعها تنعس ولكن مريم حلف النعاس مايجيها بوحدها حيت متسانسا تنعس مع خالتها، هزت فراشها ومشات عند كريمة وفرشت قدامها..
مريم: جاني الخوف أختي دابا يهجم علينا شي واحد وخالتي ماكيناش
كريمة:(عوجت شفايفها) خاااالتي خالتي يخوالك بزطامك و ركابك إن شاء الله..
مريم:أصلا بزطامي خاوي والرجلين ماصلحين لوالو وانا كنمشي كنميل على وحد الجهة..
كريمة:وصااافي صاافي نعس غدا نجيبك تعبئه لي خصك..
قلبت الهدرة لاختها حيت ماكتحملش تهدر معها فهذا الموضوع أو حتى احسسها بإعاقة لي عندها لي هي ورجل ناقص على آخر واخا ماكتعرفش تعبر على مشاعرها، نعسو دغيا كريمة تابعها السوق و مريم حاسة بالفرحة غدا تفرج في اليوتيوب من دابا كتخطط شمن فيديوهات تشوف..
شخصية مريم كدبة شرف 
 مع خيوط الفجر كانت كتقاد الجعدة(الجزر) في الصنادق هي و هندي، مطلعة البوط فرجليها و لابسة كسوة طويلة وعاقدة السبنية من اللور جامعة بها شعرها.. كملت و وقفت كتستنى حتى جات الكاميون طلعت السلعة وطلعت فيها حتى هي بوحدها وسط الرجال ولكن مايقدر حد يهدر معاها دورا بوحنين كامل وحتى الدواور لي قدامهم عارفين كريمة شنو تسوى حتى إذا فلتو منها مايفلتوش من خالتها.. وصلو للجبهة بعد أكثر من نص ساعة دطريق، اليوم الاثنين نهار دسوق الدنيا عامرة بزااف ناس جات من كل مناطق المجاورة هالي كيبيع الحوايج هالي كيبيع الخضر والفواكه كل واحد فاش كيترزق الله.. فرشت كريمة في نفس الموطع لي متعود تبيع فيه دائما وطلقت صوتها باش تمشي سلعتها..
كريمة: قرب المرا قرب الرجاااال.. الجعدة بااطل.. العايل فين ماشي اجي دي الجعدة وحق مولاي عبد السلام عاد قلعتا من جنااان هذا الصبح هانتينا دوق حلوة بحال العسل..
وقف وحد الراجل وسولها..
الرجل: بشحال الجعدة نكيلو ؟؟
كريمة: 3 دراهم لا غلى على دراوش بحالنا
قربو قربو يلاااه مابقيشااي هاهي بغااات تسالي.. فتح عينيك السيدي وشوف كتعبي المليييح بثمن الريح.. نعملك 5 كيلو تفرح مولات الدار ؟..
الرجل: لا لا غير كيلو أنا زوفري وحداني..
كريمة: ياربي هذا 5 كيلو دخل عليه بشي عزبة كتشعشع على قد الزين على قد درااع تعمرلو الدويرة ديالو بلعوااول وحق مولاي عبد السلام الدعاوي ديالي كيزدقو أخاي أنا شريفة.. ماخصكشاي الهندي؟ هاهي باقا طرية وحق مولاي عبد السلام عاد جنيتها هذا الصبح الهندي الدلاحية دوقها ورد عليا..
عمرتلو واحد جوج كيلو الهندي وخمس دبطاطا خلص ومشا فرحان بينما هي كملت البيع لي باقي لها من السلعة ، كملت قبل كل البياعة لي فسوق، جمعت صنادقها الخاوين وحسبت فليساتها ومشات تسارا في الجبهة تشري لي خصها، تقضات لي قسم الله ومانساتش ختها جابت ليها 20 درهم دتعبئة و شي سقاطة و رجعت باش تشبر الطريق مع السواقة لدوارها، ركبت معهم بوحدها وسط الرجال شافت فيهم بالواحد معليا وحد الحاجب جبد من جيلها درهم دپيپا (الزريعة) كتاكل وترمي في الارض، كملت و فتحت ديك الورقة لي ملوية فيها كانت دلائحة إنتخابية شافت فيهم بلما تقرا حتى اساميهم ولا حتى أسماء الأحزاب كمشتها ورماتها و زطمت عليها وجبدت كوجاك كتحلي بها مدوزة بها الطريق، كان بدأ يظلام الحال عاد وصلو نزلت كريمة و شافت فمسعود الشيفور وهو يسولها كيف ديما
مسعود : شنو قالت ليك؟؟ فوقاش نجي؟..
كريمة: أوعدي السي مسعود صبر شويوش الصبر حبيب الله انتينا عارف خالتي قااااسحة
مسعود: عييت اكريمة عييت سنين وانا صابر وتقول قلبها بغا يحن..
كريمة: يحن يحن غير نتينا حنن يدك اسي مسعود وحق مولاي عبد السلام ولات تفيق بسيدي مسعود و تنعس بسيدي مسعود..
ترسمو القلوبة في عينيه و مد يدو لكاميون فتح المجر وجبد كاخة دشكلاط بدا كيبوس فيها وعطاها ليها..
مسعود: هاك وصلها لها و زيد حنن قلبها عليا ها العار اكريمة..
شدتها منو شافت فيها و عوجت وجهها
كريمة: ماشي الشكلاط لي خلي قلبها يحن.. خالتي بحال قطيطة كتاكل منها و تنسى بغااات هذوك لي رحتهم ماكتنساش..
مد يدو لجيب جبد 100درهم
مسعود : هانتنا ماعنديش الصرف..
طارت عليها زولتها لو من يدو..
كريمة: 10الف فراك عاد خصك تصرفها وعدي لهذا الدرجة خالتي رخيصة عند وانا نقول لها مسعود يبيع الكاميون ويشريك
مسعود: لا لا ماعنديش غلى منها.. إذا بغات عربية ونطلقها على قبلها غير تكون لي مرتاحة
كريمة: لا لا هي مرتاحة ماقدريشي على تخراب الديار..
مسعود: صافي قول لى في اخير دشهر نجي صافي..
شافت ظل كيطل عليها بغات غير نسيقو..
كريمة: صافي كون هاني غير مشي..
كريمة



دخلت لدار تلقات لها خالتها في الباب دايرة يدها في نصها كتشوف فيها بتدقيق بينما هي كاتهرب بنظرتها حيت خايفة تفضحها..
كريمة: خالتي فوقاش جيتي؟..
فريدة: شنو كنتو كتقولو نتينا وديك بو شلاغم من صبح ونتوما لوك لوك؟..
كريمة:والو غير على السوق وصاافي.. أنا محصورة خليني نمشي..
بغا تمشي تفلت بجلدها ولكن معامن هي هايهات قبل ماتكمل الخطوة كانت معلياها من حوايجها رادها لمطعها بحال الريشة، دخلت يدها لجيب كريمة وجبدت ديك الشكلاط لحسن حضها الفلوس خبعتهم مع أخرين في البزطام، وقفت كتشمشم فيها من قاع لراس هذي عادتها كل مرة تمشي فيه لسوق..
فريدة:خرج لسانك..
كريمة: هاهو اخالتي هاهو..
فريدة: قول آااااه
كريمة: آااااااه
تاكدت منها ماشربة ماواكلة، توخرت شوية و شافت فيها..
فريدة: دابا عاد نتفاهمو على جدادة ديالي لي ذبحتيها بلا موجب شرع
كريمة: وحق مولاي عبد السلام ماذبحتها..
شدتها من وذنها..
فريدة: كنقولك باااركة ماتحلف بهذا مولاك عبد السلام..
كريمة: وحق الله ماذبحتها أنا ذبحها ديك المعلم..
قالتها وجرات تتخبع مور مريم حيت عارفة خالتها ماتقربش منها.. هزت واحد العود باغا توصلها بلما تاذي مريم..
فريدة:كيفاش شنو قربو ل جداد ديالي؟ ياك الملعوقة أنا نخرج من هنا ونتينا دخل البراني من هنا وااخا والله لا بقات فيك حتى نشطب بيك الدويرة.. مريم بعد الحبيبة ديالي خليني مني ليلها..
قربت منها كريمة كتوشوش لها في اذنها
كريمة: تحميني منها نعطيك التعبئة..
فرحت مريم حيت الموضوع فيه حبيب القلب د يوتيوب تفديه بروحها..
مريم: غير خليها اخالتي ومسحها فيا هذا المرة..
فريدة: وااالو يوم بيها ولا بيا..(كتمد ديك العود خصها توصلها) ياك الحلووف كنقولك كول البيطات حتى تشبع حتى حد مايحاسبك ولكن جداد ديالي لا..
مريم: الله يرحم ختك فطومة في قبرها لما تخليها..
غير سمعت إسم المرحومة جلست للأرض ورمات العود..
فريدة: إييه على إيماك اختي فطومة مشيتي الحبيبة وخليتيلي غير الخلاوات.. ربي داك وهناك..
مريم: عارفة راسي متقلة عليك أخالتي..
جلست كتمثل عليها بلي هي كتبكي حيت عارفة راسها عزيزة عليها، قربت منها خالتها كتسكت فيها بنيتها..
فريدة: لاء ماشي نتينا أوعدي ديك الحلووف دختك (شافت فكريمة) سير من قدامي كنشوفك كنشوف جدادة ديالي داخل كرشك الغووولة..
تحركت كريمة من مطعها بعدت شوية و وقفت مقابلة مع خالتها وعملت يدها على كرشها كدير صوت بحال دجاج بالعاني باش تفقصها، كانت تنوض لها ولكن شبرتها مريم حاضناها كتفكرها في المرحومة باش تنسى.. تفكت من خالتها و دخلت عند كريمة خدات تعبئة ديالها و بدت وحد سامسونج جالكسي ميني دخلتها فيه و بدات تبحث في اليوتوب ناسيا الدنيا وما فيها.. أما كريمة كلات شوية بتخبعة من خالتها و دخلت لبيتها حطت راسها على المخدة كتخمم في حريرة خالتها مع مسعود و كيفاش تفك منو قبل ماتسيق الخبر حيت إذا عرفت تكون أخرى ليها، تفكرت ديك الشكلاط جبداتو لقات جوج ملسقين بالسكش وسطهم فتحتها كتقراها..
" يا عومري يا زبدة بلدية ديالي بغيت نجي نخوطبك العسيلة حرة"..
كريمة: يخخخ ماكيعرف حتى يكتب ناقصو غير شدق دالخبز باش يسيس.. خزيت على بشر معذور خالتي ماحملاهش واخا شرفت وهي بلا زواج..
قلبت ديك الورقة وهي تلقى فيها اللآئحة الإنتخابية..
كريمة: واوك واااك فين مامشين نلقى هذا التخربيق.. واخا عليك مسعود مسايفط للخالتي رسالة غرامية في ورقة إنتخابات المعفون..
دقق النظر فديك الورقة وهي كتاكل الشكلاط كتشوف صورهم بلما تقراهم حتى وصلت لآخر صورة دقق فيها الشوف
كريمة: أوعدي چاااوري في انتخابات؟؟
وقرأت الإسم وفمها عااامر بشكلاط..
كريمة: شرف الدين الشاهد حزب الشرف والأمانة.. ماشي چاوري إخخخ لي عينيهم فحميين وسرقونا أما هذا يجري علينا من بلاد..
رمات ديك الورقة وقفت راسها وهي كتبلع ديك الشكلاط وحركت عينيها شمال ويمين ورجعت هزتها كدقق فيه الشوف..
كريمة: مايكونش عامل هذوك لي ماعرفت اش كيسموهم العديسات ولا ماعرفت.. وانا مالي
رماتها من جديد وعطاتها بالظهر ونعست..
نفس اللآئحة الإنتخابية في نفس الزمان وتوقيت ولكن في مكان مخلف شادها رجل في بداية الخمسينات من عمرو بين يديه متبسم، حطها وزول نظراتو وشاف مقابل مقابل معه..
...: الحزب كلو معتمد عليك إذا قدرنا نفوزو في فهذا الأقاليم نكونو وفرنا على راسنا بزااف أنت شاب وعارف كيفاش تعامل مع عقول الشباب بغيت إسمك يستمع في كل دواور لغيتك تكون قدوة لهم فهتني اولدي شرف الدين؟
كمش نيفو وحط يدو فوق البيرو و هو كيرفع رموشو بشوية حتى بان لون عينيه لي بحال البحر، تبسم مبين صف سنانو رافع شفايفو من وحد الجهة مخلي إبتسامة غااامضة ونطق..
شرف الدين: اكيد.. كنواعدك نكون قد هذا المسؤولية وتخلي سمعتي بحل الزجاج..

الزجاج انواااع ا الاخ 🤔🤣
كيفاش في نظركم تلقا كريمة مع هذا المخلوق
شرف الدين


الجبهة مدينة مغربية بميناء صغير تقع في الجزء الشمالي الواقعة بجبال الريف، وعلى الطريق الذي يربط الشمالي الغربي بالشمالي الشرقي هي جزء من إقليم شفشاون ضمن جهة طنجة تطوان،هي الوجهة المفضلة لعشاق الإستجمام والهدوء طبيعتها ساحرة، لا يمكنك زيارتها دون تلدد بثرواتها السمكية بالاخص سمك السردين المشوي الأكلة الشعبية المعروفة في المدينة، يعجز القول ،على بلاغته، أن يصف جمال الجبهة و روعة شواطئها و طيبة أهلها و جودة سمكها..
الجبهة هي المدينة التي تجمع الجبل والغابة والوادي والبحر، إضافة إلى عنصر النظافة، فشاطيء الجبهة نظيف جدا جدا ومياهه صافية براقة كصفاء سكانها الكرماء المتخلقين والمسالمين .. بإختصار الجبهة هي أستراليا الصغرى والمكان المناسب لعشاء الهدوء بعيدا عن ضجيج المدن الكبرى..
ياااه على أيام لي دوزت فيها عبير بحرها و مداق سمك مزال عالقين في دماغي لحد الساعة واخا سنين مازلتها⁦❤️⁩⁦❤️
الجبهة مدينة مغربية بميناء صغير


المدينة في شفشاون الزرقاء داخل قصر عائلة الشاهد كل مجموعين على مائدة الإفطار من صغيرها لكبيرها، كلامهم كلو على إنتخابات و الحزب هذا حالهم مالي بدات الحملة الانتخابية يافطرو بها ويتغداو بها شغلهم الشاغل بالاخص هذا السنة ملي زاد ترشح شرف دين مع عمو في الحزب مكان باه لي انسحب منو مخلي الفرصة لإبنو.. قام من بلاصتو غادي حتى وقفو صوت عمو..
احمد: فين ماشي اولدي؟؟
وقف وشاف فيه..
أشرف: للمستشفى اعمي كاين مرضى كيستناوني
مشى اشرف وشاف احمد في خوه و تكلم..
احمد: ولدك بحال ما ممنتاميش للعائلة حنا همنا في انتخابات وهو ولا هنا..
عثمان: أشرف من صغرو مخرج راسو من هذا الشي خليه بعيد حسن..
تدخل شرف الدين لي كان جالس كيسمع ليهم..
شرف الدين: السياسة هذيك اللعبة ديالي أنا..
ربع عثمان يديه تلفت ليه مخاطبو بهدوء كيف عادتو..
عثمان: كنتمنى تكون هي لعبتك ماشي انت لعبتها..
شرف الدين: ماتخافش اعمي ماترشحتش للإنتخابات باش نخصر..
رفع كفو جامع صبعانو طالق وجهو حتى تفتحو عينيه الغارقين مبين لونهم البحري..
شرف الدين: الإنتخابات مسرحية مايتقنها غير سياسي الفنان..
عثمان: ماتنساش أولد خاي بالي حتى الفنان كيخونو الإلهام بعد المرات رد بالك وخودها نصيحة من راجل شابو شعراتو في سياسة(رفع صبعو فوق) المصلحة العامة(رجع هبطو كيشير تحت) قبل المصلحة الخاصة..
تبسم ليه شرف الدين وناض طلع لبيتو لقى ماماه جمعت ليه حواجه كيف العادة ماتخليش الخدمات يقيصو اغراض ولدها، قرب منها وحضنها من اللور بينما هي تبسمت ودارت عندو، دوز يدو على شعرها الذهبي لي كان نصو مغطي بالحجاب وحنا باس يدها بينما هي طلعت عينيها لي فنفس لون عينيه وتكلمت..
نازلي: الله يرضى عليك و نولك مرادك قادر ياكريم
شرف الدين: الله هذا الدعوة لي محتاجها..
شدت وجهو بين يديها وهي كتاكد عليه..
نازلي: وعدني تبقا دائما ولدي لي ولدتو وربيتو شرف الدين الشريف قولا وعملا وتخدم البلاد بما يرضي الله..
شرف الدين: كنواعدك وعد شرف..
هز حقيبتو و خرج من الغرفة في دروج تلاقا بكمال رجل ختو ولي غدي يكون مدير حملته الانتخابية، ركبو في السيارة وزادو قاصدين مدينة الجبهة الإقليم لي هو مرشح فيه..
كملت ترتيب باقي أغراض ولدها وهي سعيدة و متمنيا ولدها ينجح في انتخابات حيت هي عارفاه شنو ساوي.. نازلي واخا تركية الاصل ولكن عاشت فترة طويلة في المغرب تزوجت فيها و ربات وليدتها فيها حاسباها بلدها الثاني، من صغر شرف الدين وهي كتزرع فيه حب الوطن حيت كانت عارفة بلي يجي شي نهار و يكون فيه مسؤول كبير، ملي وصل للعشرينات و هو عضو في الحزب ولكن ماكانش كيبغي يترشح مكتفي يساهم من بعيد فقط حتى دابا كون نظرتو الشمولية و عرف شنو باغي عاد قرر يترشح وختار يبدا البوادي راسم هدف في راسو...
في وسط مدينة الجبهة كان جالس كيعض صبعانو وهو كيتامل لائحة الانتخابيه ساط وشاف مقابل معه وتكلم..
الشخص1: شنو الحل لهذا الشي دابا؟..
الشخص2: بحالي بحالك اسيدي ماعرفتش..
الشخص 1.: (ضرب يدو مع المكتب) غادي نخصرو انتخابات وانتينا كتقولي ماعرفتش.. فكر حرك مخك شوية على هذا الحال الحزب ديالنا باااح حسبو طاار..
الشخص 2:(سكت شوية كيفكر ) عندي فكرة واخا ماعرفتش واش تعجبك..
الشخص1 : قول نشوف
الشخص2.: نضربوهم في قلب حزبهم..
الشخص1: أش وصلنا لشي ضرب وسلاح مالها السيبة في لبلاد؟..
الشخص2.:لا راك مافهمتنيش اسيدي قصدت ندمرو سمعة ديالو وحزبو.. ولكن كيفاش ماعرفتش..
فكر شوية و هو يحط يدو على بيرو فرحان..
الشخص 1.: الشرف...
فات اسبوع على كريمة كلو محشية في كوري والزريبة تشطب وتجمع في الصبح و في لعشية تجمع المحصول إستعداد ليوم السوق كانت هذي عقوبة خالتها ليها على دجاجة ديالها لي ذبحتها لها وخلات قلبها محروق عليها، اليوم عندها الإعفاء حيت غذا اثنين، عاد تبدأ توجد راسها حتى تنقزت خالتها..
فريدة: أنا لي نمشي نبيع غدا..
كريمة: (شافت في مريم) واش خالتك شبرها بو جيياف اسمو السوق..(رجعت شافت في خالتها) وحق مولاي عبد السلام والله لا مشيتي..
فريدة: مشا مالك سحابلك انتينا بوحدك العايلة لي كتعرف تبيع..
ناضت واقفة كتويرها.. شدت شعرها..
فريدة: الزين كاين..(كتمشى بشوية) الفورمة معوطة و الدقوم الحمد لله كينقط بلعسل..
كريمة:(وقفت بدورها) قولي الشيب كاين والكمااش باين.. نتينا حمد الله مالي باقا كتشوف تسمع..
تعصبت خالتها كانت باغا تشدها ولكن هربت ليها للكزينة و طلت براسها مكملة كلامها..
كريمة: فراني فراني اخااالتي هدو غير اعراض الشيخوخة
دخلت للكزينة كضرب في وجهها بالغدايد ماشي على قبل السوق ولكن خايفة من خالتها تلاقى بمسعود، عارفة خالتها طيبها في طنجرة دساعة و ماتبردلاش.. تعشاو بنظرات مشحونة بين كريمة وخالتها باين للعمى كريمة مانوياش على الخير..
شحصية أشرف


فاقت في الصباح بكري باش تمشي لسوق لقات كريمة سبقتها وجدت الفطور غير شافتها تبسمت ليها و قربت منها..
كريمة: صباح الخير أخالتي..
فريدة:(غوبشت وقربت منها) الصبح لله شني خصك مني على الصبح؟..
مدت ليها كاس دالقهوة
كريمة: أوعدي أخالتي شني يكون خصني؟ واخا نتقاتلو راك خالتي وعزيزة وحق مولاي عبد السلام.. شبر هذا كاس دقهوة عوط به الچانا باش تمشي لسوق فرحنا..
فريدة:(شبراتو كتشم فيه) ماعرفتش علاش قلبي مامرتاحش.. عملتلي فيه السم العايلة خصك تقتلني؟..
كريمة:(شدت حنكها) أوعدي.. حشومة عليك اختي الله يرحمك ايما فطومة ربي بغااك باش ماتشوفشي ختك كتحسبني قتالة..
فريدة:(كتحرك صبعها) لاء لاء وحق ربي اختي فطومة ماشي هيداك..
كريمة: إوا إذا كان دبصح شربو باش ختك فطومة ترتاح في قبرها..
شافت فديك الكأس ورجعت شافت في كريمة وهي شبه متأكدة دارتلا فيه شي حاجة ولكن هي عندها أي حاجة إلا المرحومة، شرباتو دفعة واحدة وحطت الكاس..
فريدة: مارتاحة اختي فطومة دابا؟..
ماجات تكمل ديك الجملة حتى شدت على بطنها وجرات للحمام، ضكت كريمة وتبعتها بعينيها..
كريمة: مرتاحة اختي مرتاااااحة حتى نتينا ترتاح..
مشات توجد راسها قبل ما يجي مسعود بينما مريم قامت مخلوعة و هي كتسمع خالتها كتغوت في الحمام بأعلى صوتها، قصدت كريمة وهي متأكدة تكون دارت لها شي حاجة..
مريم: أوعدي مالها خالتي؟ شني عملتيلا الملعوقة؟..
كريمة: والو ماتخافشي خالتك كانت معصومة وعطيتها الخروع و صافي..
مريم: أياما الحبيبة واش حماقتي العايلة..
كريمة: 200 فرانك(20 درهم) تعبيئة و خرجني منها..
مريم: لاء اكريمة ماعندي كيفاش نعمل..
كريمة:5000 فرانك (50درهم) امريم..
مريم: أوعدي نتينا ماعملتي والو اعايلة..
ضحكت كريمة وزادت لسوق كيف ديما وهي كتفكر كيفاش تفك من مسعود، نزلت ونزلت سلعة ديالها و مشات عندو..
كريمة: مور صلاة دالظهر نتلاقو مع السطوب لي فوق كوميسارية عندي معاك شي هدرة مهمة..
مشات مخلية مسعود فرحان مستني اذان الظهر بفارغ الصبر بعرف شنو مخبية ليه كريمة لي بدات كيف ديما تبيع بشطارتها ماجا يوصل الظهر حتى كانت كملت سلعتها، مشات للمكان المعلوم لقاتو كيستناها باين حتى الظهر ماصلاه سرو يستاهل الرجال في الجوامع وهو كيتستني في كريمة.. شافها جات نزل من كاميون و قرب منها..
مسعود: هانا جيت طلقني للفرحة..
تلفتت يمين وشمال الدنيا خاوية شوية الناس هالي فسوق هالي فجامع، قلبت وجهها شافت جهة كوميسارية و قربت منو..
كريمة: طلق نتينا جيبك و قرب وذنك
دخل مسعود يدو في جيبو وجبد وحد الباركة و قرب عندها حنا عليها و هي تقرب عضاااتو في وذنو وشدت قميجتها كتقطع فيها و تغوت بأعلى صوتها بينما مسعود شاد على وذنو مصدوم.. جاو ديك البوليس لي كانو في باب الكوميسرية خداوهم بجوج ودخلهم عند الضابط المسؤول، كريمة غير دخلت طلقت دموعها لي شافها كتبكي مايقولش هذي كتمثل بينما مسعود بااقي شاد على وذنو والفلوس عندو في أخرى..
قربت من ديك الضابط لي مكتفي بالمراقبة وتحنات على يدو كتبوس..
كريمة: يرحم باباك وجدك اسيدي عتقني من هذا الوحش كان خصو يتعدا عليا.. أنا غير عايلة وحدانيا ماعندي لا يما ولا بابا پوبرية طمعني بالفلوس ملي مابغيتش كان خصو يتعدا عليا..(شافت في مسعود) هانتينا اسيدي شوف الفلوس باقين فيدو..
جلست كتبكي..
كريمة: اح ياخالتي أجي تشوف بنت ختك فطومة شني وقاعلا..
مسعود فاتح فمو فيها ويدو باقا في وذنو لي كانت قريب طيرهالو، شاف فيهم ديك الضابط بالتدقيق وهو يتكلم مخاطب مسعود..
الضابط: وانتينا مالها وذنك؟..
مسعود: أه عطتني فيها اسيدي
ناضت كريمة واقفة وتكلمت..
كريمة: اه عطيتو أسيدي باش طلق مني كان كيقطع لي حوايجي وحق مولاي عبد السلام..
سكت داير يدو تحت ذقنو وهو كيراقب حركاتها، شاف في مسعود..
الضابط: سير نتينا بحالك وإذا عاودتي قربتي منها ولا حتى شركتي معاها الكلمة ندخلك فين تربا.. ستنا وحاجة أخرى لي طارا مابغيت حد يسوق لو الخبر وإلا انتينا عارف..
خرج مسعود وهو باقي ماعرفش راسو كيفاش دخل لتما ديك ربع عقل لي عندو قرب يطير بالتخمام، ضرب خمس على فمو وسكت حيت كيخاااف من الحبس.. بينما كريمة هزت قشها بغات تفلت من تما خاطرها مامهنيهاش من ناحية هذا الضابط، قبل ماتوصل للباب وقفها صوتو..
الضابط: فين مشا الشريفة دخول الحمام ماشي بحال خروجو..
كريمة:(بضحكة) الله يكثر خيرك اسيدي صافي عمرو يقرب لي الله يرحم ليك الوالدين الله يوقف معك كيف وقفتي معايا.. صافي دابا نمشي بحالي..
متكلم معاها شير ليها بيدو ترجع وهز تليفونو كيعيط، وهي رجعت بشوية كتقرب وتعض شفايفها من داخل بالفقصة ندمت اللهم الوغلة مع مسعود وخالتها ولا مع المخزن.. جلست بشوية وهي كتسمع حديثو وتعابير وجهو لي كانت جدية و فيها نوع من الخوف وهو كيتكلم بكل إحترام حتى من جلسة ديالو عوطها..
الضابط: نعام اسيدي.. سمحلي على هذا إتصال ولكن لقيت ليك لي بغيتي.. واخا أنا كنستناك اسيدي..
شحصية فريدة


قطع وحط تيلفون وهو كيسوط وشاف فيها بتدقيق وتكلم..
الضابط: دابا فضيت ليك..
قبل مايبد الهدرة معها كانت بدأت كتحلف..
كريمة:و حق مولاي عبد السلام ماعملت والو أخاي هو لي كان خصو يتعدا عليا.. الله يرحم والدين مايتين وحيين خليني نمشي وعمرك باقي تشوف وجهي..
ضحك بالجنب
ضابط:شكون قال ليك مابغيتش نشوف وجهك مرة أخرى بالعكس عاد كنت كنفتش عليك..
كريمة: عليا انا؟.. وتراب هذا العتبة دشرفا مظلومة..
الضابط:(ضحك ) سحابلك أنا مكلخ مالي دخلتو عرفتك كتكذب ولكن عجبني تمثيلك وحتى افكارك كنت باغي وحدة بحااالك..
حشمت ودخلت في بعضها كتشوف فيه تحت بشوية بنظراات خجل..
كريم: خصك تزوج بيا؟؟
ضحك عليها من قلبو حتى تحرك بيه الكرسي كان قريب يطيح يسكت شوية ويرجع يكمل الضحك ديالو وهو كيضرب يدو فوق البيرو، هما على نفس الحالة حتى كان دخل عليهم رجل في نهاية الثلاثينات غير شافو ديك الضابط عطاه التحية و ناض مخلي لو مطعو،، قرب منو وهمس لو..
الضابط: شوفها واش تنفعنا اسيدي..
دقق فيها الشوفة وهي بدورها خرجت عينيها فيه كتشوف وتقول ماشفت، مخرجة عينيها اول مرة تشوف شي واحد مباشرة بهذا الأناقة الكلاسيكية.. حرك جوج صبعان لضابط مهدي لي هبط عندو و وشوشلو..
...: من نيتك هذي هي لي طيح لينا مناخر شرف الدين للأرض؟..
المهدي (الضابط): مانلقاوش حسن منها ماشفتهاش كيفاش نصبت على مسعود طلعاتو باغي يتعدا عليها جاب الله كنت كنشوفها من سرجم أما أنا كنت
الرئيس:شكون مسعود؟؟
المهدي: ماشي مهم اسيدي أنا في نظري مانفلتوهاش هذي هي الفرصة..
كريمة كانت كتشوف فيهم مافهما والو من كلامهم غير فاتحة فمها وعينيها نطق عمر..
عمر: تخدم معايا؟..
كريمة:(بدات كتحسب بصبعانها) شوف اشريف كنعرف نعجن و نطيب وحق مولاي عبد السلام سقسي خالتي طياب ديالي شحال لديد.. وهانتينا وكنعرف نحرث ونحصد ونجني وحتى نبيع في السوق..
عمر: لا بغيتك في خدمة أخرى..
ضرب حنكها ورجع ضربت على فخاضها وهي كتخل راسها لابسة اللبسة دشيخاات وكتز وهي اصلا بينها وبين الشطيح غير الخير والإحسان..
كريمة: أيما لحبيبة خصك نخدم شيخة؟.. أجي أخالتي طلل على بنت المرحومة ختك فطومة لي كانت تسبح بالليل والنهار خصهم يخدموها شيخة..
عمر:(فتح عينيه فيها) شيخة؟ ساهلة عليك علاه عندك النص لي تحرك بعدا..
سكت وهو كيشوف المهدي مستغرب فيه ومن طريقة كلامو كريمة خرجاتو من بريستيج ديالو.. تابع كلامو بطريقة قاسحة تليق بمقامو..
عمر: تعمل لي قلت لك نغرقك فلوووس..
تبسمت كريمة وهي كتخل راسها كتآمر على الخدامة وهما كيحرثو و خالتها كتغسل لها رجليها و مريم مخشية مع واحد التليفون كتفرج بالليل ونهار، حركت رأسها والضحكة واصللها من لوذن لوذن..
كريمة: أنا معاك فلي خصك وحق مولاي..
عمر: سكوت وسمع شنو نقول لك مزيان..

شنو باغيين منها؟
شحصية عمر
خرجت من عندهم و عقلها يدي وجيب باغا لفلوس و فنفس الوقت ماقداش دير شي لي طلبوه منها، هي خرج منها والمهدي صيفط واحد يتبعها ويعرف عليها الشادة والفادة.. ام مسعود غير شافها جات ضرب خمسة على فمو وسكت الدقوم لي يهدر معها مابقاش عندو غير يتفكر الحبس يحبس البولة بزز، ركبت في الكاميون مع صنادقها شاردة حتى من البياعة لي معاها ردو لها البال ماشي حالها فين هي الزريعة لي متعودة تاكل؟.. رفعت نظرها فيهم وهي تخنزز ملي شافتهم حاضينها..
كريمة: كل واحد يجمع جوج حوفرات دالعافية ديالو معاه يلاااه..
مسعود غير سمعها قلبو تخطف زاد في السرعة خصو غير يوصل للدار كيشوفها كيشوف الحبس، وصلت للدار ناسية حريرتها مع خالتها دخلت كيف ديما تلقات لها في الباب كتشمشم فيها عاد شدتها تحاسب معها..
فريدة: كان خصك تقتلني؟ ياك ابنت الحراااام..
كريمة:(غوتت عليها) أنا ماشي بنت الحرام واخا پاپا شماتة وسمح فينا ومشا يعيش حياتو.. واخا هيداك بنت الحلال..
كانت هذي اول مرة من بعد سنين تجبد كريمة حس باها من بعد سنين ملي مشا وسمح فيهم مخلي مراتو على فراش الموت وجوج بنات صغار، وقتها فريدة كانت مزال مادخلت في العشرينات ماتت ختها وخلات لها جوج بنات أمانة في عنقها..
دخلت كريمة لبيتها وشدت عليها بينما خالتها ندمت على كلام واخا يقتلو في بعضهم هي و وياها ولكن حتى وحدة ماتجبد أخرى بالعاطل، قربت من مريم تسول فيها..
فريدة: مالها ختك ماشي عوايدها؟
مريم: ماعرفت أخالتي في الصبح خرجت راشقلا..
نعلت الشيطان ومشات دق عليها..
فريدة: كريمة و الكرموصة ديالي فتح.. هانتينا سمح لي غير هذا المرة.. (رفعت يدها كدعي) بغيتك العياشي فينما كنت تحرق كيف حرقتي قلب بناتك..
هي مسكينة كتهدر بنيتها بينما لآلة كريمة داخل كتشطاح وتنقز من الفرح حيت فلتت من خالتها ومن عقابها دارت فيها المصايب وفي اخير خلاتها تجي وطلب منها السماحة حيت عارفة نقط الضعف ديالها.. وفقت وجبدت من جيبها وحد الرقم مكتوب تاملت فيه وهي كتفكر فالشي لي قالوه لها، عضت شفايفها ونطقت مخاطبة نفسها
كريم : نطلب لهم الفلوس القضية ماسهلاش.. (ضربت عقلها) حتى انتينا أعايلة نفلت منها كيف ديما هما قالولي واد البوهلي عندهم معاها الصرف وصافي وزاردون ماعندي ماش نخاااف ياك مخزن بغا هذا الشي والفرصة كتجي مرة في العمر..
خرجت مهبطة عينيها فالأرض دايرة راسها معصبة لي شافها يتيق، قربت منها خالتها وحطت يديها فوق كتافها..
فريدة: الحبيبة ديالي ماتعصبشي مني وحق المرحومة ماقصدت..
كريمة: نتينا دائما كتعايرني و ماكتبغينيش وتشك فيا..
فريدة: ربي شاهد مقطرة لي من عيني نتينا ومريم بحال بحال غير كنقصى عليك على قبل البسالة لي فيك.. هانتينا وحق ربي مانعاود غير سمحلي هذا المرة مانبقاش نحاسبك..
هذا الشي لي كانت باغا توصل لو كريمة تستاعد الثقة دخالتها باش دير لي فبالها بلا حسيب ولا رقيب، تبسمت وحضنتها وهي من دابا كتحسب في ديك 3 دمليون لي تطلب منهم شحال فيها من عشرين ألف فرانك(200درهم) وعارفة مزيان شنو تعمل بها اول شي تعالج الإعاقة لي عند ختها عاد تحفر بئر كبير يستافذو منو جميع سكان الدوار، يمكن 3 دمليون عند عمر ولي بحالو ماستوا والو ولكن بالنسبة لكريمة فلوووس كثيرة تحل ليها وسكان الدوار بزااف دالحاجات تابعت سياسة السرقة من الكبير وتعطي لصغير ماشي غير هما يتسغلوها حتى هي تدي حقها و كيف هما هدوها يلفقو ليها تهمة ويدخلوها للحبس إذا مانفذتش لي باغين هي تهدد بالفلوس باش تبقى ساكتة على الشي لي دارتو بالنسبة لكريمة هذا 3 دمليون غير بداية راسما خطط كبيرة في مخها باغا تمشي فيها فكرت فكلشي و ضربت الف حساااب للمهدي وعمر ولكن نسات تفكر في الجهة المقابلة من خطتها نسات تفكر في الشخص لي باغاه يكون كبش الفداء حسباتو من حساب مسعود وغيرو وماعرفتش معامن طيحت راسها، حتى هما خلاوها عمية ماقلولهاش حتى هوية ضحية غير إسمو فقط باش ماتخلعش وتراجع كتبو مسرحية طلبو منها تمثلها فقط..

كريمة رمااات نفسها في حفرة عميييقة طيح وطيح معها حتى ناس لي عزاز عليها..

فاقت في الصباح بكري لبست عليها بالحس وخرجت قصدت الطريق وركبت فوحد سرااق بلايص وزادت للجبهة مباشرة للكوميسارية دخلت عند المهدي لي عاد كان كيشرب القهوة ديالو مزال عينو مسدودين بالنعاس نزلت عليه بحال القضاء المستعجل ماعرف راسو باش تبلى..
المهدي: بسم الله الرحمان الرحيم أش جابك على الصبح؟..
كريمة: جيت نتفاهم على الشي دبارح..
المهدي: ياك تفاهنا حتى غدا..
كريمة: لاء عمرك شوفتي شي واحد كيخدم باااااطل..
جبد بزطامو..
المهدي: شحال بغيتي؟..
كريمة: 3 دمليون..
المهدي: (ضرب يدو في المكتب) نعااااام ديك ساعة نوض أنا وجلس نتينا في مطعي حسن..
كريمة: علاه كاين شي واحد كيخدم بااطل..
جبدت من جيبها نوكيا الحجرة و ديك الورقة لي فيها رقم عمر وشافت فيه..
كريمة: مالي مابغيتيش نقولها لسيدك عمر هو يتكلف..
عاد تبدا تكتب ديك الرقم حتى كان عيطلو هو كيدوي معه هي كتسنت فرحنا.. قطع معه و دخل يدو في المجر جبد منو شي فلوس عطاهم ليها..
المهدي: هاك مليون ولي باقي نكملو لكن مور العملية..
شداتهم كتشم ريحتهم وهي طير من الفرحة عمرها حلما شد 100 الف فرانك( 1000 دهم) عسااك مليون.. عطات لمهدي بالظهر و خبات الفلوس مع صدرها مخلياه مستغرب من تفكير هذا المخلوقة.. شافت فيه قبل ماتخرج..
كريمة: غدا بحال هذا الساعة نكون معك ماتخافشي..
المهدي: (تبسم بالجنب) إذا ماجيتيش عااارف كيفاش نجيبك أبنت العياشي..
ماستغربتش كريمة حيت عاارفة فعايل المخزن وهذا الشي كلو حسبت لو الف حساااب وماكتفكرش تراجع.. خرجت من عندو مباشرة لدارهم لقات خالتها جايا بوحد الحمااار كانت كتسقي الما شافت فيها مستغربة..
فريدة: فين كنتي يا هذا العايلة؟؟
كريمة: كنت في الجبهة على قبل المواطع دسوق نتينا عارفة انتخابات قربت وهما غير كيخربقو.. وغدا خصني نرجع باش ندي موطعي..
فريدة:( دخلها الشك) اممم وسير تفطر شما ضربك القايلة..
دخلت كريمة لبيتها هو لول خبات ديك الفلوس وهي فرحنا بيهم عاد خرجت عمرت كرشها.. وعطات للمريم وحد 50 درهم دتعبئة باش تفلت من أسئلتها وتقد تفكر في غدا على راحتها، أما خالتها فتجاهلتها وطول نهار وهي هربانا منها خايفة تكشف اكذيبها.. في الغد قامت كتسلت كيف لي فاتو باغا تخرج بلما تشوفها خالتها ولكن تصدمت بها وجدت ليها الفطورة فطرو هي وياها عاد خرجت وكل شوية تشوف جهة خالتها واخا تعيا تنكر ولكن الخوف معشعش و مامنحقهاش تفكرك في التراااجع..

الطريق كان طويل مع إحساس الذنب لي مرافقها وهي كتسكتو و تمحيه، كريمة عارفة مزيان بلي شي لي غادي ديرو غلط صحيح هي سبق ليها نزلت الباطل على مسعود ولكن الأمر مختلف هذا المرة، بل مختلف بزاااف مسعود بغات غير تبعدو من طريقها وطريق خالتها حيت عارفاه كيموت من المخزن وعمرها نوات تدخلوا للحبس تحرش وصافي ولكن هذا المرة الموضوع اغمق و اعقد.. نزلت غادا للبلاصة لي تفاقو عليها حتى وصلت عاد دورتها في مخها، كان المهدي كيستناها تما معه واحد البنت.. وقفت مقابلة معه وتكلمت..
كريمة: قبل ما نفذ هذا الشي عندي سؤال.. واش هو يدخل للحبس بسببي؟؟..
المهدي: شكون زعما شرف الدين؟.. هههه الحبس كيدخلوه لي بحالك اما لي بحال شرف دين مايباتش فيه الليلة واخا يقتل..
كلامو زاد كمل على خوف لي فيها ولكن طمنها من ناحية أنه غادي يتظلم حتى واحد بسببها..
كريمة: شنو يضمن لي أنكم ماتضحكوش عليا وتخلوني نغرااق بوحدي؟..
ماجات تكمل كلامها حتى جاها رد سريع عليه لكن هذا المرة ماشي من المهدي..
عمر: عمر اليازغي عمرو قال كلمة ورجع فيها.. يالاه الزين تابعنا الخدمة..
دوا مع المهدي وزاد باش يبقا هو خارج الموضوع، حتى اهذا الأخير كلف ديك البنت ومشا يكمل لي باقي من الخطة ديالو..
ناض مقلووب بالنعاس فتح عينيه الزرق بزز مزال كيتلسقو.. شاف في ساعتو و هو يتصدم لبس حوايجو بالزربية و خرج من بيتو غادي للحمام لقى راجل ختو مزال كيفطر، تكلم معه معصب..
شرف الدين: علاش مافيقتنيش؟..
كمال: كونتي ناعس مابغيتش نبرزطك مع البارح دخلتي معطل..
شرف الدين: واش كتفلى عليا؟.. عندي مؤتمر يحضرو فيه الصحفيين و حتى سكان المدينة ونتينا مخليني ناعس..
زاد دغيا خدا دوش و بدل عليه صلاة الصبح وزاد دغيا هو و كمال في إتجاه الساحة لي يكون فيها اول مؤتمر صحفي ليه، شرف الدين من النوع الملتزم بمواعيدو وحتى اوقات نومو وفياقو إنسان منضم بمعنى الكلمة كيبغي أدق التفاصيل تكون حاضرة مايحملش القلم ديالو يتهز من مكانو.. وصل الساحة لي غادي يكون فيها المؤتمر خاص بالحملة الانتخابية ديالو، كانو ناس بزاف مجتمعين حيت متعودين بعد المؤتمر تكون وليمة ولكن شرف دين ماديرهاش كان يلقي كلمتو و وضح المنهج السياسي لي غادي يتبع صافي مخلي.. حيت فنظرو سكان الجبهة و الدواور التابعة ليها مامحتجينش هذا الوليمة وهما ماعندهمش حتى جزء بسيط من البنيات التحتية.. وقف في مكانو عاد يبدأ يلقي كلمتو حتى كان قاطعو صوت سياره الشرطة لتلفت ليها الكل نزل منها مهدي ومعه جوج من رجال الشرطة، قرب منها شرف الدين كيدوي بكل اذب..
المهدي: السيد شرف الدين الشاهد ممكن تتفضل معايا..
غوبش فيه شرف دين بينما الصحافة دايرة شغلها..
شرف الدين: كتشوف بعينك عندي مؤتمر حتى نكملو..
المهدي: تفضل معنا بالتي هي أحسن على قبل سمعتك..
غير جبد له حس السمعة ديالو غلا دمو..
شرف الدين: بشمن حق جاي تعتقلني ولا حتى ترشح للإنتخابات ولى جريمة وانا ماعرفش؟..
المهدي: لا ولكن عندنا إدعاء من وحد البنت بلي انت تعديتي عليها..
الصوت كان كيتسمع بالجهد حيت قراب على المكرو و كل لي فساحة ساااكت.. ضحك شرف الدين من قلبو وشاف في المهدي بتحدي..
شرف الدين: غادي معك ولكن ماتنساش راك مديون لي بإعتذار في كل وسائل الإعلام الوطنية..
غادر القاعة مع المهدي تحت عدسة الصحفيين بينما تولى كمال يقدم إعتذار وان المؤتمر تلغى.. الحضور كان مقسومين على جزئين، جزء غادر معصب حيت اصلا ماكيناش الماكلة لي هما الناس العاديين بينما جزء آخر مشا فرحنا حيت لقى خبر يعمر به صفحاتو لي بذل ما يركزو على الشي قادر يعطي المترشح كيمشيو ينبشو في حياتو باش يديرو عنوان بفضائح فلان وفلان...




دخل معه للكوميسارية وهو راسم إبتسامة استهزاء.. جلس على وحد الكرسي داير رجل على رجل كيشوف في المهدي زعما ارا ماعندك، هذا الأخير لي طلب من شرطي يجيب ليه المدعية، جات كريمة لي كان وجهها ماهو وجه وشعرها مريش فيه بقايا من ترااب حوايجها كلهم مقطعين زايدا عليها من فوق وحد الجاكيط كبيرة يمكن دالمهدي ملوية فيها، دخلت حانيا عينيها كتشوف في الارض بنظرات منكسرة وخط من الدموع راسم طريق فوق حناكها بزز كتحرك رجليها لي دازت من قدامو في ديك للكوميساري يدعي على لي سبابها في هذا الحالة.. غير دخلت من باب المكتب كان شرف الدين عاطيها بالظهر بغاات تنفذ الخطة كيف طلبوها منها، غوتت بلما تشوف وجهو بأعلى صوتها..
كريمة: هووااااااا واوك واااك أعبادك الله.. وحق مولاي عبد السلام هو لي تعدا عليا..
المهدي بغا ياكل جلايلو بينما شرف دين غير كيشوف فهذا المسرحية لي كتمثل قدامو..
المهدي: (خرج عينيه فيها) حتى تشوف سيد مزيان بعدا.. زعما قصدت واش متأكدة هو؟..
كريمة: (بدات حلف وتعطي لقلبها) وحق مولاي عبد السلام و سيدي كاوي و السيد دزاويا الشريفة هو..
وقف شرف الدين ودار عندها وتكلم..
شرف الدين: أنا؟؟..
سكتت كتشوف فيه ملامحو ماشي غريبة عليها بحال سابق شايفاه قبل.. عاد كتفكر حتى كان عاود سؤالو بنبرة أقصى..
شرف الدين: واش أنا لي تعديت عليك؟.. شوف مزيان...
حست بالفواقة شدتها وهي كتفكر أنه نفس الوجه لي شافت في لائحة الإنتخابية، هذا العيون لي حقت فيهم بزااف هما نفسهم.. سكتت ناسية شنو هي كدير هنا اصلا حتى شافت في المهدي لي كان كيحرك ليها يدو تتكلم، دار شرف الدين ورد البال للمهدي عاد فهم ودور السيناريو فراسو مزيان بينما كريمة ضغطت على قلبها متغلبة على خوفها إذا كان هو مرشح للإنتخابات راها مع المخزن وتحت حمايتو..
كريمة: اه نتينا...
قلبت وجهها زعما كتبكي بينما هي كتلتاقط أنفاسها من حر الخلعة، قرب المتهم البرئ من الكرسي بكل هدوء وجلس بحال قالو ليه سرقت ليها لعبة ماشي غتصبتيها، شاف في المهدي بكل تحدي..
شرف الدين: عندكم دليل؟؟..
رما ليه تقرير طبي كياكد صحة كلام كريمة، شدو كيقرا فيه وحطو على المكتب بشوية رافع عينيه الزرق بنظرة حادة من تحت حواجبو الكثاف..
شرف الدين: علاش أنا بوحدي لي فهذا المدينة عندي الاعضاء التناسلية الذكرية باش اي وحدة تغتاصبت تمسحوها فيا؟..
قرب شوية من المهدي و كمل كلامو بهمس..
شرف دين: علاش ماتكنش مثلا انت ؟ علاه انت ماعندكش؟..
حمار المهدي وخضااار وتعصب حتى حس بدخان خارج ليه من وذنو، بينما شرف دين دار رجل فوق آخر مبدل طريقه كلامو بنبرة إستهزاء..
شرف الدين: علاش كتعصب راسك اصاحبي؟ رد بالك ثلاثة د الحجات لي كيخرجو عليه اللولة هي الاعصاب و الثانية الكثرة البنات والثالثة(بغمزة) راك عاااارفها..
المهدي: سيد شرف دين لزم حدك وخلي إحترام بيناتنا..
شرف الدين: جايبني لهنا تتهموني بإغتصاب و باغيني نحتارمك واش من نيتك؟..
تنفس كيحاول يحافض على هدوئو لمصلحتو..
شرف الدين: واخا وقتاش وقاع هذا الزمر دإغتصاب؟..
المهدي: البنت خرجت من دارهم هذا الصبح بكري كيف متعودة قبل الفجر باش تخدم ونتينا تعرضتي ليها حسب لي قالت كنت سكران مع الفجر..
ماجوبوش جبد تليفونو وعيط لكمال طلب منو يجي عندو للكوميسارية..

واش يقد يفلت منها ؟؟ ولا كذبة مدروووسة من كل جوانب؟..

شاف في كمال لي دخل من باب المكتب وتبسم..
شرف الدين: دليل بلائتي.. (مخاطب كمال) قول ليه شمن ساعة رجعت لدار و فهمو بلي عمر شرف دين داق الشرااب..
سكت كمال وهو كيشوف فيه شوية و هو يهبط راسو وتكلم..
كمال: واش نقول الحقيقة؟..
شرف دين: معلوم حنا ماكنلعبوش هنا..
كمال: انت البارح دخلتي معطل..
شرف دين:( تعصب ) كيفاش معطل؟ وقتاش؟..
كمال: حتى مور الفجر وحالتك ماكنتش هي هديك
فتح فيه عينيه مستغرب من كلامو مزال مامستوعبش شي لي قالو.. تدخل المهدي كيدوي معه وهو عينيه على شرف الدين..
المهدي: واش كان سكرااان؟..
حرك لو راسو باه بينما آخر قام وشنق عليه..
شرف الدين: أش هذا الدخول والخروج في الهدرة تكلم دبصح رآه الموضوع جدي فيه السمعة ديالي..
كمال:(بعد منو) انت طلبتي مني نقول الصح.. ياك البارح وصلتك بيدي للبار قلتي خصك تفوج و دخلتي حتى مور الفجر كنت سكران كتغني بالاماارة في الصباح مابغيتيش تنوض من النعااس..
شد شرف دين راسو دخلو الشك في نفسو ماعرفش واش يتيق كلام كمال ولا يسدق عقلو؟..
المهدي: فين هي البطاقة الوطنية ديالك..
شرف الدين: علاش حتى هي عندك فيها الشك؟ هاهي هنا..
جيد بزطامو كيبحث بين بطائق لي عندو كلهم في مكانهم الا بطاقة التعريف الوطنية لي ماكيناش شاف في المهدي هازها في يديه كيشيرلو بها..
المهدي: هاهي ولا حتى هي خلاتك ناعس ومشات كملت نعااسها في مكان الحادث؟ (ضحك بإستهزاء) طحتي أسي شرف طحتي..
ضرب يديه على الكرسي رامي الأعصاب لي ماعندهم باش يفدوه دابا خصو يخدم عقلو قبل ماميلقى خارج اللائحة الإنتخابية ومهاجم من طرف منظمة الدفاع عن حقوق المرأة.. شاف جهة كريمة لي كانت مكمشة على وحد الكرسي كتسمع وتشوف فين توصل نتائج تمثيلها، قرب منها بشوية وتلفت لمهدي
شرف الدين:ممكنيونا دقيقة بوحدنا..
المهدي: سحابلك راسك في أوطيل راك في كوميسارية وبنت راها خايفة منك..
شرف الدين: المهدي بيني وبينها خرج ولا تبااات ماتصبح في هذا البيرو..
دخلو الخوف بالاخص هو باغي يبقى بعيد على هذا الشي باش بتقى شر شرف الدين..
المهدي: بيناتكم أنا غير كنطبق القانون وصااافي..
خرج المهدي وحتى كمال وهي مزال مكمشة في بلاصتها شهقت على صوت الباب وشافت في شرف الدين لي كان واقف عند راسها حست بالموت دخوف وهي كتشوف في عينيه لي ولاو بحال بحر هائج، جمعت شفايفها وبدات تبكي و تمسكن هذا هو الحل لي شافتو قدامها ويقد يفلتها منو..
كريمة: وحق مولاي عبد السلام و جوادك الصالحين أسيدي ما...
شرف الدين:(قاطعها) واش أنا تعديت عليك؟؟

شنو دير كريمة

كريمة:(زيرت عينيها) شوف أسيدي هو انا.. دابا شفتو و حق مولاي عبد السلام..
شرف دين:(متحكم في نفسو لاقصى درجة) شحال عطاوك؟...
كريمة: اه؟..
شرف الدين: مليون.. عشرة.. عشرين..؟
كريمة:(سمعت ال10 و 20 قلبها دق و روحها بغات تطلع) عشرة؟ عشرييين؟..
رد البال للهفتها على الفلوس وتكلم..
شرف الدين: نعطيك شحال مابغيتي شحال
مابغيتي وتنفذي كلامي بالحرف..
كريمة: وإذا خليتي بيا؟..
شرف الدين: ماشي شرف لي يخلي بكلمتو هانتي شفتي بعينيك هذك المهدي مايقد ينفعل بوالو يسابلهم مكلخ يضحكو عليا بشاهدة مزيفة وبتخربيق رآه نقد دابا ناخدك عند الطبيب (قرب منها) ساعتها مصيرك الحبس..
سدت عينيها متخيلة نفسها في الحبس و خالتها جايبلها القفة وكتعاير فيها بينما مريم كتبكي.. ناضت واقفة وتكلمت معه..
كريمة: كل شي إلا الحبس.. لا..
ضحك شرف الدين وجبد تليفونو مدوز رقم.. هو كان بإمكانو يخرج منها كيف الشعرة من العجين ويسكت كريمة ولكن بغا يلعب معهم ويرد ليهم الصرف، هما رسمو مسرحية سياسية ونساو بلي سياسة لعبتو بغاو يلعبو ليه على الوتر السمعة الحساس وخليوه حديث الساعة، صافي الشي لي بغاوه ينفذو ليهم ولكن بطريقتو... خرج شرف الدين من المكتب وداز من قدام المهدي بلما يتكلم معه جمع نيفو بينما هذا الأخير سمع تلفون المكتب كيصوني دخل بسرعة يرد عليه.. كيسمع منو غير "نعااام اسيدي.. مايكون غير خاطرك أسيدي.."
عرف مرادو بدأ يتحقق، جلس المهدي على كرسيه و سكت كيراقب في صمت.. دقائق حتى دخلو عدلين هازين في يدهم كتاب جلسو كيكتبو فيه رفع واحد فيهم نظرو في شرف دين وتكلم..
العدل: انت هو العريس؟..
شرف الدين: (شاف في مهدي) هو انا بشحمو ولحمو..
العدل: عطيني البطاقة الوطنية ديالك..
شرف الدين:(موجه كلامو للمهدي) عطيهالو وماتخافش عمرك توحش وجهي حيت نعمر المدينة كلها بيه وحتى إسمي غادي يحفضو الصغير قبل الكبير..
عطاه المهدي ديك البطاقة للعادل وهو ماقدش ينقطق ولا كلمة.. دارو نفس الشي مع بطاقة كريمة لي وقعت وبعدها هو.. شد العادل الكتاب وتكلم..
العدل: الله يبارك لكم..
شرف دين: (جبد شيك من جيبو ) من هنا ربع ساعة يكون عندي العقد كيف متافقين بتاريخ قبل 3 اشهر..
شد العادل ديك الشيك ومشا خرج من باب الخلفية مخلط مع الناس في الجهة الخاصة بالبطائق والبصمات باش حد مايعيق به.. بينما كريمة جات وحد البنت وداتها بقاو بجوج بيهم وجا لوجه..
شرف الدين: شفتي حتى طريق الرشوة كنعرف ليها هذيك سااااهلة غير ماكنبغيش نتبعها..
المهدي:(بغا يخرج راسو) مافهمتش اسيدي أنا شنو علاقتي؟ انا ما مشي شغلي..
شرف الدين:(سيب واحد المسكة في فمو) بغيتك توصلها للي مخدمك.. شوية هي تدخل كريمة مبدلة ديك الحالة لابسة حواج عاديين وعاقدة ديك السبنية لور كيف ديما مامغيراش من طريقة لبسها.. طلعها وهبطها مزال مامتيقش للحضة منو تزوج بهذي ولكن الضرورات تبيح المحضورات واخا كان يبين برائتو تبقا التهمة ملسقة في سمعتو وهو متأكد ان هذا كان هدفهم باش كلما تقدم خطوة يجبدو هذا الموضوع ويردوه لمكانو، لهذا قرر يستخدمو لمصلحتو ومصلحة حملتو إنتخابية واخا عمرو فكر يكسب ثقة الناس بهذا الشكل ولكن هما لي بداو وهذا الإنتخابات خالف ياخدها ياخدها..

فاش كيفكر شرف؟ واش كريمة توفي ماتديرش ليه شي فضيحة ثاني؟
هانتوما ها هو تزوج بها ارا ماعندك غير كنتخيل شرف الدين باناقتو واقف مع كريمة كيغلبني الضحك وحق مولاي عبد السلام 🤣🤣


ستناو شوية وهو يدخل وحد الولد فيديه عقد الزواج كيف طلب تاريخو قبل 3 اشهر و مصادق عليه وحتى المكان لي تزوجو فيه مدينة شفشاون ماشي الجبهة، شدو شرف ومدو للمهدي بكل إستفزاز قاصد يخليه يندم على نهار لي فكر يوقف في طريقو..
شرف الدين: عملي وحد 3 دفوطوكوبي محتاجهم..
شدو المهدي وعيط على وحد الشرطي عطاهلو شوية وهو يجيب وحد 3 دنصخ فيديه شدهم وعطا وحدة للمهدي..
شرف الدين: هاااك امااان عليك لما توريها ليه..
غمزو وزاد عطا ديك النسخ للكمال وشاف فيه بنظرة طيحت فيه النص بالخلعة..
شرف الدين: خود هذو ودير اللازم مع الصحافة وحسابنا على تخربيقك من بعد..
رجع عند كريمة لي كانت واجهة كتحك في راسها كتلف الوقت مالقيا ماتقول ولا تعمل تسلاو ليها.. وقف قدامها شد يديها وهي تزولها لو..
كريمة: طلق يدي هدو..
شرف الدين: عااارفهم يدك الحبيبة..
شد يدها من جديد مزير عليه بكل قوتو وشاف في المهدي..
شرف الدين: شفتي نسييت كنت نمشي بلما نشكرك.. شكرا ليك بزااف كنت باغي نكمل ديني و انت جبتلي هذا ملاك الرحمة حتى عندي..
قرب يدها عندو باسها تحت أنظار المهدي بينما كريمة سلتتلها ليه مبعدة منو..
كريمة: أوعدي تبوس يدي مالي حناااك أ الملعوق..
شاف فيها بلا بلا حول و شدها من كتافها مكاليها مقرب من اذنها بهمس وهو في أوج غضبو..
شرف الدين: شوف وسكت إذا كانت روحك غااليا عليك..
سكتت دايرة كيف قال ليها باغا غير يعطيها الفلوس و تفك منو تمشي عند ختها وخالتها بلا صدع ونسات بلي دخول الحمام ماشي كيف خروجو ومدام هي دخلت ليه بوسخها المدة تطوااال والثمن يزييد.. خرجو تحت أنظار الصحفيين لي كان وصلهم الخبر لي هو زواج شرف دين ببنت عادية من هذا المنطقة لي فات عليه 3 اشهر وانه كان باغي حياتو الخاصة تبقى بعيدة عن إعلام و ماكين لا إغتصاب لا والو غير سوء فهم.. خطتو كانت ذكية بزااف غطات على خبر إغتصاب وفتحت موضوع جديد بحث الكل كان باغي يعرف شكون هذي لي قدت توقع شرف دين وكيفاش حتى واحد من أغنى العائلات وعمو المرشح الأول يكون رئيس الحكومة وقاري في أحسن الجامعات يتزوج بوحدة عادية بنت الجبل ؟ لعب لهم على الوتر الحساس وفنفس الوقت ستغل هذا الخطة لمصلحتو حيت كل سكان المنطقة يوليو يدويو عليه مدام ولا مناسب معهم إذا واحد منهم..
ركبو في السيارة لي كانت كتستناهم وزادو وهي غير كدور فعينيها عمرها ركتبت في هذا النوع من السيارات وحتى شافتهم.. طلقت رجليها مبرعة و هي تهدر غير بوحدها..
كريمة: اجي أمسعود تشوف لحديد دبصح ماشي ماشي بحال ديك قجقوجة ديالك..
خلاها على راحتها حيت مزال محتاجها حاليا.. وصلو للدارو لي في الجبهة كانت في الدخلة دمدينة على الجنب في جهة خاوية شوية كطل على البحر، نزل و نزلها معه دخلو طالعين في دروج وهي غير فاتحة عينيها في شكل د دار لي كان تصميمها قديم شوية تراثي من عهد الإستعمار حيت هذي دار اجدادو الدار لي خلق فيها باه وعمو وترباو فيها ومزال محافضين عليها لليوم.. جلست على وحد السداري بصباطها بينما هو ربع يديه وساط حيت كل شي فهذا الدار تراثي كيحاولو يحافضو عليه يبقى إرث للعائلة من جيل لجيل، كمدها في قلبو وسكت مكتفي بمراقبة هذا الموصيبة لي جاب معه وكيفاش يقد يتعامل معها طول فترة الإنتخابات...
بقاو شوف فيا نشووف فيك بنظرات مختلفة من الطرفين، عيات تستناه يتكلم ورجعت نطقت هي..
كريمة: عطيني الفلوس نمشي بحالي قبل مايسلس الحال..
شرف الدين: ماعندك خروج من هنا..
كريمة: واش بغيتي خالتي تريب عليك هذا الخربة.. واصلا اصلا انتينا باينة فيك كذااب لي يكساب عشرة دالمليون مايسكنش في دار بحال هذي مبنيا من العهد لي حفرو البحر..
شرف الدين:(باستغراب
) حفرو البحر! علاش البحر تحفر؟..
كريمة: (عوجت فمها) ماعرفت هذا الشي لي كنسمع.. شوف يرحم باك في قبرو مابغيت منك والو غير خليني نمشي بحالي اليوم خالتي تبياني في زريبة..
شد راسو بيدو حاس بحبالها الصوتية تقبت لو وذنو جالسة تعزي لو في باه وهو مزال عايش، زأر مزير سنانو وتكلم بصوت خافت
شرف الدين: سير لي جهة اليمين تلقى بيت تكور فيه ونعس..
ناضت واقفة وقربت منو جمعت شفايفها كتحاول تحرك إحساس الظلم داخلها باش تقد تبكي وتاثر فيه..
كريمة: شوف اخاااي ها العر دسيدي ربي خليني نتكركب مع الدروج وعمرك تشوف وجهي.. إذا مانعستشي في الدار خالتي تنتفني شعرة شعرة وماتبردلهاش..
عطاها بالظهر وزاد وهي من وراه كدوي، دخل للغرفة غير دخلت من وراه خرج وشد عليها الباب تنفس بأريحية و دخل للدوش يحيد لعيا دنهار كلو مخليها تغوت بوحدها و تضرب في الباب هي على هذا الحالة بينما خالتها غادا جايا في دار ومريم جالسة تلعب في صباعها متأكدة ختها دارت شي زبلة، فاتت عليها ساعات وهي على هذا الحال حتى من تليفون كريمة مطفي زلو ليها المهدي وطفاه قبل ماينفذو خطتهم.. جلست كضرب في فخاضها..
فريدة: ايما الحبيبة فاين تكون مشات هذا الجنية.. الله يا سيدي ربي شنو كتبتي عليا..
قربت منها مريم..
مريم: دابا تكون ماجا أخالتي ياك هي نشاات مع مسعود..
غير سمعت الحس دمسعود وهي تنوض لبست صباطها وعقد السبنية فوق راسها وشافت في مريم..
فريدة: أنا ماشا عندو نشوف فين ديك الزغبية.. نتينا شد الباب عليك ماتخافش دابا وانا جيبت..
مريم: أوعدي أخالتي شوف الدنيا كيفاش خاوية ومسلسة ونتينا تمشي بوحدك حتى لدار مسعود و عاد ديك مراتو تعصبك بكلامها تزدق نتفاها تما..
فريدة: ماتخافش عليا خالتك مايقد عليها غير لي خلقها..
زادت فريدة بعدما شدت الباب على مريم جبدت وحد نوكيا دالحجرة كضوي به الطريق لي كلها مظلمة حتى من القمر ماكينش السما مغيمة، غير وصلت لدار مسعود بدات دق بكل قوتها تهرس في باب حتى خرجت عندها عربية مرات مسعود لي طلعتها وهبطتها..
عربية: كبيرة بنات دوار جات عندها كونت تقولها نفرشلك الارض شوك..
فريدة: براك الله فيك اشايبة نسا د دوار عااارفك قليلة الاصل..
طلعت ديك الهدرة مع عربية بحال السم ماكتحملش سنها ولا الشيب ولكن هي لي بداتها هي غير ردت لها خو جوابها وصافي..
فريدة: كاين ديك قليل فايدة د راجلك..
عربية:(ضرب على قلبها) رااااجلي..
دارت يدها في أذنها كتعيط " واك واك أعباد الله جات تسرقلي رااجلي" ... ماداتهاش فيها خصرت عليها دفعة لصقتها مع الباب ودخلت كان واقف مخبي مع الباترينا.. شداتو من عنق قميجتو..
فريدة: قول فين هي بنت ختي ولا يوما نشنقك يديك الشلاغم ليهود المفتاخر بهم..
مسعود: والله ماعرف من نهار السوق ماشفتها..
صدمها كلامو خلا افكار خايبة طيح في بالها..
فريدة: كيفاش؟ ياك اليوم كل السواقة مجموعين على حساب بلايص دسوق..
مسعود: مافراسي والو وا حق الله اليوم ماخرجتش من الدار..
 راجعة للدار وهي تفكر وتسوط، تولول بوحدها مرة تخاف يكون شي واحد غواها وضحك عليها ولكن هي عارفة بنت ختها مامعمراش راسها برجال وزواج قدما ممعراهم بالفلوس.. غير وصلت ماسلمت ماتكلمت دخلت مباشرة لبيت كريمة مخليا مريم كتهدر بوحدها تبعتها كتشوفها ترون وتقلب فديك البيت حتى من الحوايج فتشتهم بالوحدة باين فيها معصبة، دفعت ديك الماريو لي كان صغير طلت من وراه بانت ليها وحد التقشيرة جبدتها خوات لي وسطها وهي تصدمت.. كان ديك مليون خباتو تما كريمة بكل ذكاء ولكن هيهات ماشي على خالتها.. شدت واحد 200 درهم كتشوف فيها مزيان ورجعت شمتها تاكد واش فلوس حيت ريحتم ماتخفاش عليها.. طلقت رجليها وجلست تضرب حناكها وتنتف شعرها..
فريدة: وا ربي وعلى موووصبة مامشاات بنت الحرام حتى عملتها.. واختي فطومة فاين نعمل وجهي وسط ناس الدوار..
تدخلت مريم لي مزال مافهمت والو..
مريم: مااالك أخالتي واش كريمة وقعت لها شي حاجة خايبة؟..
فريدة:(كتقطع في حوايجها) أنا لي ماشي يوقاعلي.. ختك فيها دودة باااعت روقها واااعباد مابعتوش حتى أنا لي خلياه يشرف ويهرف..
مريم: شنو هو أخالتي والله مافهمتك..
فريدة: الهنا ديالها..
مريم: واش أنا فهمت بعدا شنو هو رزقها باش نفهم هناها وا خالتي شرحلي ماشي زيد تلفني..
حركت يدها كدعي لربي وشافت فيها..
فريدة: وقاااااعها الشبر المثلث لي تحتها..
فتحت فمها وعينيها مصدومة عاد فهمت حتى سمعت الشبر المثلث..
مريم: أيما لحبيبة كريمة ماتعملهاش..
فريدة: إوا فاين هي و مين جاوها هذا الفلوس؟..
مريم: ماعرفتش أخالتي..
ناضت من جديد غادا جايا وهي كتولو بقات على ديك الحالة حتى أذن الفجر وهي حراام واش شدت عينيها، غير صلاة جوج ركعات وزادت مع الطريق وخلات مريم في دار مابغاتش تديها واخا عيات تصر عليها..
ماجا الصبح حتى كانت في الجبهة اول مكان قصداتو هو مكان لي كيتقام فيه السوق لي كان خاوي حيت ماشي نهار السوق سولت بعد المحلات لي اكدو ليها كلام مسعود وانه ماكين حتى تقسيم لبلايص السوق، حارت وداقو بيها الطروق لي جالتهم كلهم بلا فائدة.. جلس قدام البحر تخمم فين ممكن تكون و بدأ الخوف يدخلها، رجعت عزمت أمرها وناضت قاصدة كوميسارية ولي ليها ليها المهم تلقاها واخا ماعرفت ماتقول ليهم.. دخلت كتسول فين تلقى مورادها دخلها واحد الشرطي عند المهدي لي كان حاني راسو على شي وراق رفع فيه عينيه وتكلم..
المهدي: نعم الآلة اش حب الخاطر..
فريدة: جيت نفتش على بنت ختي..
المهدي: شحال في عمرها وفين ضاعت ليك..
فريدة: 21 عام خرجت البارح و باقي مارجعت لدار..
شاف فيها معصب و رما قلمو بعيد.
المهدي: حنا هنا ماكنتفلاوش ألالة تلقايها مع صاحبها ونتينا مصدعالي راسي..
فريدة: لاء اسيدي بنتي كريمة ماتعملهاش هي مربية و ماشي من هذا النوع..
هي كدوي وهو كيشير ليها بيدو باش تخرج ماعندو خاطر لي خلاه شرف الدين كملو ليه عمر.. تنفس وهو كيدور كلامها في عقلو بالاخص مين قالت كريمة وبنت ختها وحتى السن.. قام دغيا لقاها عاد تخرج من باب الكوميسارية طلب منها ترجع دخلها معه للمكتب ديالو..
المهدي: دابا انتينا هي خالتها دكريمة..
فريدة: اه واش عارف فين هي؟ الله يرحم لك الولدين لما قولي فين هي أخاي..
شاف فيها المهدي من فوق لتحت كان متوقع تكون إمرا كبير من كلام كريمة وخوفها منها.. تبسم وهو كيفكر يلعب مع شرف و يعصبو ولو غير شوية..
المهدي: أنا نعطيك العنوان فين كاينة ونصرد معك ليوصلك حتى الدار غير كون على خاطرك..
فرحت حيت تلقها ولكن طريقة كلام المهدي دخلت ليها الشك و حتى كيفاش عارف فين هي خلى مخها يتنوى عيات تفكر و تحاول تربط الفلوس بهذا الشي ماعرفت ماتقدم ولا توخر..
وصلها وحد الشرطي قريب من دار و شار ليها جهتها..
الشرطي: هانتينا راهي دار المرشح شرف الدين..
خلاها مصدومة وزاد ماعرفت واش المهدي بغا يضحك عليها ولا هذا الشرطي مدوخ، قربت شوية من دار و وقفت واحد العقل كيقول ليها مشي يمكن تلقاها وعقل آخر رافض الفكرة.. داخت ولكن مالقات عندها حل قالت تجرب يا ربحا ياذبحة، دقت في الباب بشوية والو عاودت بالجهد مابعدتش يدها كتهرس الباب بلما ترد البال لسرسرار لي قدام الباب هرس ياما تهرس حتى سمعها شرف الدين لي كان كيمارس بعض الحركات الرياضية.. فتح الباب يسحاب ليه الصحفيين ميل راسو شوية وهو يشوفها استغرب حيت عمرو شافها.. زربت عليه قبل مايتكلم نطقت هي واخا ماعرفت ماتقول مهم تتأكد واش كيعرف بنت خلاها ولا لا..
فريدة: واش كتعرف كريمة؟..
سؤالها جاه غريب ولكن خصو يضرب الحساب لأي حاجة..
شرف الدين: اه مراتي..
فريدة:(ضحكت) سمحلي اخاي غير غلطت أنا كنفتش على كريمة الحمقة بنت ختي..
عطاتو بالظهر غادا بحالها بينما هو شد الباب ودخل هز كاس دما كيشرب بينما كلامها كيدور في مخو بزق ديك الماء وخرج كيجري لابس غير حوايج الدار لحسن حضو كانت واقفة قريب من دار كدور مع مريم في تليفون.. وقف قدامها كيشوف فيها بالتدقيق بينما هي عوجت فمها..
فريدة: قولنا ليك كنا غاالطين وطلبا السماحة علاش تابعين عندك يقولك عقلك هااه ولا هااه وحتى ن..
زولت ديك الصنادلة من رجلها إستعداد للهجوم ام هو وحل ليه الكلام كان كيقول انه ماكينش كفس من كريمة ولكن هذي فاتت كل الحدود.. تنفس طالب من الله الصبر والعون على عائلة نسوان المجنونة لي طاح فيها..
شرف دين: كنت باغي نعمل فيك الخير و نوصلك عند بنت ختك دابا غير خليك في أسلوب الهجوم ديالك..
رفعت ديك الصندالة بحماس وقربت منو قربت تجيبها ليه في وجهو..
فريدة: حلف حلف.. قول والله
بعد وجهو فالت منها لتمشي تشير عليه بيها رما عليه جوج كلمات وزاد..
شرف الدين: تبعني إذا بغيتي تشوفها..
لبست صنادلتها وتبعاتو هو اول وهي من وراه مطرطقة عينيها فديك الدروج وصلو فوق وهي قلبها مامرتاحش ماشي حيت خوفا منو ولكن من الشي لي واقع مع بنت ختها وشمن زبلة دارت باش المخزن عارف مكانها ؟ و علاش هي معه؟..
مشا هو يجيب كريمة بينما هي سكتت كتستناه وهي كدقق النظر في ديك الأثاث جاها بحال ديال افلام الكحل والبيض غير هو ملون.. شوية وهو يتم جاي ومن وراه صاحبت المصايب لي كانت كتشوف في الارض وهي كتاكل ظفرانها بالفقصة والخوف من خالتها لي عيطت بسميتها وفتحت ليها دراعها بإبتسامة وهي كتحرك ليها راسها زعما اجي أ الحبيبة.. ماتيقتش كريمة لي كتشوف قدامها كيفاش خالتها تاخذها بالاحضان بعد كل زبايلها؟ تبسمت وهي عارفاها القلب الكبير ماتقدش على فراقها وزعلها.

قربت من خالتها وهي تجرها للحضنها خلاتها حتى ستحلات و بدات تقرفص فيها وحدة مور أخرى مع كانت بارعة فيه يدها مولفين حافضين اماكن الهدف، هي تقرفص وأخرى تبكي وتغوت وتطلب العون بينما شرف الدين ربع يديه وبقا كيتفرج و يحرك راسو شمال يمين قبل مايتكوانسا ليه الفكر..
فلتت من خالتها وجات تخبات من وراه وهي كتحلف..
كريمة: وحق مولاي عبد السلام ياخالتي فهمتي بالمقلوب غير ستنى نشرح لك..
زولت ديك الصندالة من جديد كتحاول تصيبها وهي مخبية من وراه..
فريدة: شنو نفهم ابنت العياشي الحشايشي؟ انتينا ماتنفعني معك غير ڜنكلة يا لمبهدلة..
كل ما دارت هي دور كريمة مظورة معها شرف الدين مغطية به مخلياه في الوسط، شافت فيه وهي تشد ديك صندالة (ڜنكلة) وشيرت عليه لوجه بالعاني خوا ليها وطارت حتى جات فوحد الصورة كانت معلقة قديمة لباه وعمو بزي العسكر وهما صغار، سنين وهي معلقة حتى جات صندالة لآلة فريدة وجابتها أشلاء.. سمح فيهم يتناتفو ومشا جمع لي بقا من تراثهم قبل مايتقارض مخليهم كيديرو مرطون وسط دارو.. كيجمع ديك الزجاج وهو يسمع صوت تهراس جديد تفزع حتى جرح يدو سمح فديك الصورة وزاد عندهم وقف في الوسط وهما يدورو عليه بحال الهنود الحمر.. صافي طاقة التحمل لي عندو سالات اول مادازت قدامو كريمة شدها ورماها فوق وحد السداري و دار نفس الشي مع خالتها ووقف مقابل معهم ربع يديه كيشوف فيهم..
شرف الدين: حتى وحدة فيكم ماتتكلم بلا إذن وإلا اقسم بالله حتى ندير شرع يدي..
ضربو الطم بجوج وهما كيشوفو عينيه الزرق ولاو رماديين بالاعصاب.. ساط وساف في فريدة..
شرف الدين: كاين حاجات مزال مافهماها هي تشرح ليك..
رجع شاف في كريمة مخرج عينيه زعما تكلم.. عضت هذا الأخيرة شفايفها كطرطق صبعانها و تكلمت بلما تشوف فخالتها..
كريمة: دابا أنا ماكونتش باغا هذا الشي يوصل لهذا الدرجة وحق مولاي عبد السلام..
شرف الدين: (قاطعها) كرييييمة.. الحقيقة بلا حلوووف..
سرسرت لسانها كتعاود ليهم كل شي من اول لآخر ولكن ماذكرت ليهم قضية مسعود.. غير كملت طلقت وحد الصوت ماتعرفو دإنس ولا دجان وبدات في رحلت كلامها على الاموات..
فريدة: احياني ياختي فطومة و شنو وقاع لي من تحت راس بنت.. وفينك اپاپا عباس مول الفاس لي كنت تنقش أراضي الدوار كلها بفاسك أجي تشوف بنت بنتك شني عملت فيا.. اياااما الحبيبة و هذا المصيبة دابا العايلة ماهية دراسها ماهي مزوجة بحال ديك الجدادة لي كتحضن على بيض دبيبي..
نذبت على خاطرها وبردت غدايدها ورجعت شافت في شرف..
فريدة: دابا شنو ناوي عار ربي ماتفضحهاش اخاي غير طلقها بلا مصايب وانا نضمن لك عمرها تقرب جهتك..
شرف دين: غير اجي وطلق.. هما حفروها خليهم يطيحو فيها.. (شاف فكريمة) هي مراتي قدام الناس حتى تسالي إنتخابات وبعدها يكون حسابنا.. وجد راسك غذا نسافرو للشفشاون..
زاد وخلاهم كيشوفو في بعضهم..
وقف رافعة صبعها في وجهو..
فريدة: كيفاش تمشي معك؟ عندنا السيبة هنا؟ خصك تعبيها خبزة وتردهالي سفنجة.. قالك مراتي قدام الناس حتى تكون ماشي راجل عاد نخليهالك..
دوز يدو وسط شعرو البني رادو لور و زير سنانو بالاعصاب..
شرف الدين: شوف الاخت قانونا هي مراتي من حقي نديها فين مابغيت ولي جهدك ديريه..
سفقت وبدات تحرك يديها بعشوائية قدامو..
فريدة: هاهااااو فجهدي ونص فريدة هذي واجرك على الله نفضحك قدام أمة لا إله إلا الله و نزيدك حتى أمة الذين كفروا..
ربع يديه كيشوف فهذا المصيبة لي قدامو قالت ليه انت ماكتعرف والو في صنف النسا.. رما نظراتو جهة كريمة لي كانت كتاكل ظفارها وساكتة عاد فهم خوفها الزائد من خالتها وان شطارتها كتسالي مالي توصل عندها، مالقا قدامو حل غير يسايس معها.. خدا نفس عميق قبل مايخاطبها..
شرف الدين: جلس نتفاهمو بالعقل..
فريدة: ماكين عقل ياطلق العايلة يارجلي على رجلها..
ماقداتو الريح زادوه تسونامي هو شرف كان غارق غير مع كريمة ودابا زادت خالتها وعلم الله شكون أخر.. مازادش الكلمة سيفط معها لي يديها تجمع حوايجها وتجي..
الصغير والكبير في دوار يتساءل على هذا السيارة الغريبة لي داخلة ليه بقاو حاضينها حتى وقفت قدام دار فريدة ونزلت منها هذا الأخيرة لي دخلت دغيا عند مريم طلبت منها تجمع حوايجها باش يزيدو بعدما فهمتها أنهم يمشيو عند كريمة.. خلات مريم كتجمع حوايجها وهزت شي فلوس ومشات عند جارتها لي كانت واقفة في الباب حاضيهم وصاتها على الدار والبهايم تتهلى فيهم شي ايام حتى تجي وعطاتها ديك البركة واخا عياات تسول فيها ما خدات منها لا حق ولا بااطل.. رجعت عند مريم كتهاونها في جميع الحوايجهم وحتى حوايج كريمة وزادو مع ديك الشيفور ومريم مسكينة باقا في دار الغافلين نصف فهماتو ونص آخر حتى تصدم.. وصلو دخلو للدار عند كريمة لي كانت جالسة كتضرب بوحد نص دلاحة طاحت عليه عمية من البارح ماداقت النعمة مع شرف الدين ماكانش جاتها الفرصة تاخد راحتها نضمت ليها خالتها و حتى مريم لي بدورهم تلهاو فيها و نساو ياكلو بردو جوعهم مزيان و قلبو الكزينة لي كانت فيها غير فواكه وشي سقاطة وصافي بحكم أنه كياكل على برا خداو معهم لي كانو باغيين و جلسو قدام البلازما كيتفرجو متمتعين.. دخل شرف الدين شاف فيهم وفي الروينة لي داروها في دارو هالي حاطة رجليها فوق الطبلة هالي جالسة فوقها والمخيرة هي كريمة لي كانت كتاكل پيپا (الزريعة) ودير قشور وسط واحد الزهرية.. حس بالأعصاب ركبوه وقف كيدوز يدو وسط شعرو قريب يطيرو ورجع زاد بحالو لبيتو ينعس حسن ليه ولكن شكون خلاك ليل كلو هو يتقلب من صداعهم وتقول بغاو ينعسو مانفعاتو معهم غير الحيلة قطع ليهم الضو مخليهم كيتخبطو في بعضهم في الظلام ورجعو دخلو لبيت ونعسو مريم وخالتها بينما كريمة نعست تما حيت موالفا تنعس بوحدها..

كرييمة 
 صبح الصبح على شرف الدين لي ناض قاصد الحمام بعينيه مسدودين دخل قضا غرضو و خرج كيمسح وجهو من الماء غادي وهو يسمع واحد الصوت غريب ماعرفو مين جاه دار كيشوف مع جنابو تابع مصدرو دخل لصالون وهو يلقاها ناااعسة كتشخر دايرة نعاس الحشايشية كل رجل في قنت وفاتحة فمها كتشخر وتخرخر حتى تقول هذي كتصارع الموت.. وقف لدقيقة كيشوف راسو شنو تزوج متخيل راسو عايش معها ويصبح على شخيرها ومسي عليه.. حس بالخنقة ماقدش يتخل تحرك وزاد بحالو حسن ما فيه مايخصر خاطرو على الصبح.. قبل مايخرج من الصالون كانت واقفة قدامو دايرة يدها في نصها كطلعو وتهبطو..
فريدة: شني كنت كتعمل معها؟ كتبسل على البنت وهي ناعسة؟..
فتحت عينيه فيه وجمع حواجبو و شاف فيها ورجع شاف فكريمة كيسول راسو هذي يتحرشو بها؟..
شرف الدين: فين هي هذا البنت الي نتحرش بها،؟فريدة: هاهي ناعسة قدامك بحال طوير دالجنة..
شرف الدين: قول موكة دجهنام الحمرة..
ضرب فيها وزاد دخل للبيتو وجد راسو وخرج لقاهم جالسين كيستناوه خصر عليهم كلمة وحدة
شرف الدين: تحركو..
شافو فيه وتكلمو دقة وحدة..
"نمشيو بلا فطور بجوووع اوعدي.."
غمض عينيه مزير يدو كيضرب الخوا باش يبرد رجع فتحهم فيهم ونطق بصوت عالي حتى خوفهم..
شرف الدين:زييييدو الله ولا نسمح في جدكم هنا..
بقاو واقفين مصمرين في بلاصتهم إلا مريم لي تحركت تابعاه..
مريم: ماشي شغلي بغيت نشوف الشاون كيف عاملة..
فريدة: واخا على جدك القردة..
جرت كريمة وتبعوه لطموبيل هازين قشهم.. بداو يتخاصمو ليه شكون تركب قدامو كل وحدة تدفع أخرى باغا هي تركب قريب يركبو ليه العجز الديماغي مانفعو غير يدخل من جديد.. ضغط على المقود بالجهد مسمع صوت كلاكسون مجهد باش سكتو عاد نطق هو..
شرف الدين: انتينا..(شار جهة مريم) جلس هنا (شار ليهم) و نتوما جلسو للهيه..
سكتو مالقين مايقولو وطعو كريمة وخالتها في الأخر ضاربين الطم أما مريم فكانت فرحنا حيت لأول مرة تركب في القدام وماشي في اي سيارة.. زادو وكل شوية مريم تسول على إسم للبلاصة وفين واصلين كل شوية تقول ليه مين يقربو يوصلو يفكرها.. فاتو الجبهة شرف الدين كان غادي منساجم مع الطريق لي معروفة صعيبة.. بدات كريمة نخص فيه من الظهر مزيرة سنانها بززف متكلم ..
كريمة: وقف.. وقف...
مادهاش فيها ساق مكمل طريقو مافيه لي عصب راسو.. ماهياش دقيقة حتى كان جاه وحد الإعصار ماعرفلو مصدر ماعرفلو سبب..

مالها هذي
ضغط على الفران بجهد موقف السيارة ماقدش يتيق لي كتشوفو عينيه ويشمو نيفو.. كل وحدة فين ترمات بسبب التوقف الفجائي بينما هو غوت و زول ديك القميجة رامها ونزلت بسرعة كيخوي عليه وحد القرعة د الماء.. واخا هكاك والو والو مقضات فيه لا حق ولا بااطل الريحة هي الريحة ماكرهش يقلع جلدو أو يرمي راسو باش يرتاح هو على هذا الحال بينما كريمة فتحت الباب ونزلت مكملة على لي بداتو في الطريق وكملت القضية مين نزلت خالتها مكملة البهية.. قربت من كريمة كتشوف فوجهها لونها كان صفر غوبشت فيها وطلقت وحد الصوت زعزع الجبال..
فريدة: واااا ربي الحبيب (كتضرب فخضها) يما يما صافي عملتيها ابنت الهجيج صافي فااات الترن السكة و وصل للمحطة..
قربت مريم كيف العادة كتسول على معنى كلمات خالتها المتقطعة..
مريم: شمن ترن أخالتي حنا راكبين في الطوموبيل؟..
فريدة: سكت نتينا باقا صغيرة.. (غوتت عليها) سير من قدامي..
مريم: دائما تعملي هيدا..
مشات غضبانة جلست في بلاصتها وسدت الباب الجهد حتى كانت قريب طيرها خلات شرف يغلي عاد يتكلم حتى كانت وقف عليه فريدة جارة كريمة من يدها وهي كتحلف ليها..
كريمة: والله أخالتي ماعملت شي حاجة؟ وحق هذا العتبة الشريفة..
شافهم شرف و هو باقي ساكت حد الآن حيت هرب ليه الكلام و وحد العقل كيقول ليه سمح فيهم وزيد ولكن نعل شيطان حيت هذو ماشي من اخلاقو يخلي 3 دالعيلات مرمين في الطريق.. جبد تليفونو يتاصل بكمال يسرد ليه طموبيل وحدة أخرى و حوايج جداد حيت مايقدش يركب في هذي حاس براسو على شوية ورد حتى هو وحمد الله حيت مافطرهومش أما كون فضيحتو معلقة في الجرائد.. كينتاضر كمال يرد عليه حتى كانت طيرتلو من يدو مغوبشا فيه بحال كان سارق ليها تليفونها..
فريدة: لي فبالك مامنوش..
زول ليها تليفونو متجاهل كلامها بحال ماسمع والو مكتفي بلي داروه صحتو عزيزة عليها مافيه لي يخصرها بالاعصاب.. شدو كيركب رقم كمال من جديد حتى وقفو صوتها مرة أخرى..
فريدة: بغيتي تقتل طرف من كبدتك.. واهيا الرجلة وهيا..
شرف الدين: تخربيق..
كمل المكالمة ديالو متجاهلها من جديد على الله تعطيه التساع ولكن معامن هو قربت كتغوت عليه..
فريدة: العايلة حاملة ولا خصك تنكرها..
قرب راسو فاتح فمو كيدور كلامها في عقلو كيشوف هذا ربع عقل لي عندها و إنعدام التفكير بلا خاطرو طلقها بضحكة.. يضحك بكل حواسو من كلامها لدرجة أن كمال كان كيدوي معه في التليفون وهو ماقدش يجاوبو صابتو وحد النوبة من الضحك ماعرفش واش على راسو ولا على الناس لي دخل لحياتو.. ميلت راسها فيه كتراقبو ام كريمة فكان بالها في جمال عينيه لي تسدو وهو كيضحك حتى بانو التجاعيد الرقيقة لي قدامهم.. جمع حواجبو ورسم طابع الجدية على ملامحو ملي سمع كمال كيدوي ويضحك بوحدو.. طلب منو يسرد ليه طموبيل أخرى وقطع عليه هو كيحاول مايضحكش ولكن بزز منو غير يتفكر كلامها يغلبو الضحك..
ساط ناهي نوبة الضحك وتكلم بكل جدية..
شرف دين: دابا من نيتك هي تحمل في نهار ويبان عليها؟.. رديتينا دجاج..
شافت فيه كدور كلامو في عقلها بينما كريمة تكلمت..
كريمة: خالتي دابا جداد ديالك زوجتيهم باش ولدو ليك؟..
كان بعد عليهم غير سمع كلامها ضحك بوحدو وحرك راسو بلا حولة ولا قوة إلا بالله وزاد مبعد عليهم.. حضاتو كريمة حتى بعد عليهم و ضربت حنكها كتولول..
كريمة: أولي ياخالتي سمح فينا سير تبعو قبل ما يبعد..
فريدة: تبعو نتينا لي راجلك وانا إيييه..
بدات كريمة دور في عينيها حتى غوتت عليها خالتها..
فريدة: سييير..

مشات بزز كطل عليه وهو كان داخل فسط شي شجر تما كيرخف بطنو حس بالحركة من وراه ودار مع الدورة هي غوتت بالعداو بينما هو شاف تحتو وسد سروالو شدها قبل ماتفضحو قدامهم.. زير على دارعها ودار يدو على فمها دافعها عند وحد الشجرة..
شرف الدين: الزمر شكون قال لك تبعني.. ماتخلو بنادم يقضي حتى حاجتو على راحتو..
كريمة: طلق مني.. اول مرة نشوف شي واحد يرخف بطنو وااقف كيف عملتي لها؟..
جمع شفايفو بالغدايد حتى ختفو بين لحيتو و مسطاجو على آخر ايامو يتكلم في هذا الموضيع حاس براسو بحال اب عندو بنت صغيرة خصو عاد يعلمها تعمل پيپي..
شرف الدين: (قرب منها وتكلم بهمس)علاه انتينا راااجل؟..
داخت من قربو و هي مركزة مع عينيه ولونهم.. بينما هو قرب منها أكثر كيشوف كيفاش كتشوف فيه زاد قرب حتى تلاقات نظراتهم عينيه قراب بزااف من عينيها لي مفتوحين فيه على وسعهم.. هزت يدها بشوية وهو مراقبة كينتاضر لمسة منها على خدو وفرح حيت حس براسو اثر عليها و عرف مين يشدها تبسم بإنتصار وهو مزال كينتاضر هذا اللمسة لي تحدد ليه مدا جرائتها وحتى إعجابها به..لكن اللمسة كانت في مكان آخر أكثر حساسية و خلات النار تشتعل فيه.. ماشي اي نار هذي نار الالم حيت دخلت صبعها وسط عينيه كانت باغا طيرها ليه غير ربي ستر ورمشها في اللحضة المناسبة..
بعد منها شرف شاد على عينيه كيتاكد من سلامتها..
شرف الدين: الله يلعن النهار لي لاقاني مع وحدة بحالك.. واش حمقة كنت باغا تعميني؟..
كريمة: كنت باغا غير نتاكد واش عامل هذوك لي كيقولو ليهم العديسات..
غرق بين زبايلها و تخربيقها ماعرف كيفاش يقد يتحملها هذي باش تاكد واش داير العدسات كانت عميها ليه رمش عينيه في سما كيتاكد من سلامة نظرو وهو كيصبر نفسو.. شنو داز على راسك ا شرف الدين وشنو مزاال..
شرف الدين: دابا تاكدتي لواه لوبيات ماشي عديسات..
زاد وهي جايا من وراها كدوي معه وهو متجهلها..
كريمة: دابا نتينا ديك الزرق وهو لون دعينيك دبصح؟ قول والله؟ هي دابا خصني نبدا نعيط ليك بوزوراق؟..
غير سمع ديك بوزورق تجمد في مكانو بالاعصاب.. شرف الدين بكامل هبيبتو وسخصيتو لي سنين وهديبني فيها تجي وحدة ماكتميز حتى العدساات من العديسات طيح بيه الأرض و زيد عليها باغا تيميه بوزورق..

ههههه كريمة ياكريمة دانتي معلمة
وصلو لدار بعد مشقة الأنفس بعدما جابو ليه سيارة جديدة وحوايط جداد.. تنفس ونزل من السيارة ماتيق أنه وصل بكامل حواسو و اعضاء جسدو.. وقف السيارة ودخل كيجري سامح فيهم مباشرة للغرفتو يدووش أو بالأحرى يقلع جلدو ناسي المصيبات لي خلى من وراه..
كل وحدة فيهم رمات عينيها كيكتاشفو الحديقة شبر شبر.. شافت كريمة جهة المسبح و شهقت..
كريمة: واي واي امولاي عبد السلام شحال كبير شنو هذاك..
جاوبتها مريم..
مريم: هذك إسمو لابسين المسبح باللغة العربية..
كريمة: أه أه قرينا عليه في المدرسة..
دخلت خالتهم هي لولة وهما من وراها تاجهو لداخل والخادمات غير كيشوفو فيهم ماقدين يقولو والو حيت جاو مع شرف الدين..
نزلت من الدروج غادا جهة الباب تشوف واش وصل ولدها ولا مزال.. غير وصلت شافت كريمة جالسة على وحد الكنبة و خالتها واقفة قدام المرايا لي في المدخل كتعوط حالتها أما مريم هذيك مشات مباشرة البلازما الكبيرة المعلقة في الحيط كتحاول تشغلها.. طلعتهم وهبطتهم وهي مزال مافهما والو لكن ماتكلمت معهم عيطت على رئيسة الخدم لي وقفت عليها في الحين..
رئيسة الخدم: نعاام ألالة ..
نازلي: (شارت ليهم) شكون هذو؟..
رئيسة الخدم: ماعرفت ألالة ولكن جاو مع سي شرف الدين..
نازلي:(بإستغراب
) شرف الدين جا؟..
رئيسة الخدم: اه الآلة عاد وصل..
مشات رئيسة الخدم تكمل عملها بينما نازلي بقات كتراقبهم وهي كتخمم شكون ممكن يكونو؟..
بقات دور مع طرافها قدام المرايا حتى شبعت دارت وهي تشوفها واقفة كتفرج فيها تبسمت وقربت منها بينما الأخرى مزال مكتفية بالمراقبة.. مدت ليها حنكها كتبوس وتعاود ثلاثة دبوسات في الجهة.. وقفت كتشوف فيها..
فريدة: انتينا يماه دنسيبنا سبحان الله نفس العيون..
رمشت نازلي عينيها فيها مستغربة من كلامها أما شرف الدين غير تفكر مصايبو لي خلا تحت هبط هو مزال كيلبس حوايجو في الدروج طار وكان واقف بينهم جمع شفايفو بإبتسامة صفرا بزز وجر ماماه وزاد بها يفهمها قبل ماتفهم غلط.. دخلها البيرو وسد الباب ام هي ربعت يديها كتنتاضر منو يشرح ليها.. قرب منها وباس راسها..
شرف الدين: ماتوحشتيش ولدك؟..
نازلي: شرف شكون هذوك؟ شنو مخبي عليا؟..
تنفس بقلة حيلة..
شرف الدين: ماعرفت مين نبدا..
نازلي: بدا وقولي شكون هذوك؟..
جرها من يدها وجلسها وجلس هو معها ماعرف مايقول ليها ولكن مايقدش يخبي عليها حيت مصيرها تعرف.. شد يدها وتكلم بزز باش يقدر يخرجها من لسانو وهو عارف ان ماماه كانت باغا تفرح به دبصح ماشي بهذا الطريقة..
شرف الدين: كريمة مراتي و أخرين وحدة خالتها وأخرى ختها..
خرجت فيه عينيه كتضحك..
نازلي: بلا تفلية اولدي حيت عاارفك مادرهاش..
شرف الدين:(باسف) ديرتها ولكن ماشي بخاااطري
عاود ليها كل شي بصراحة ولكن ماجبدش ليها شي لي دارو كمال حيت مخلي حسابو حتى الأخر..

شنو توقعوا ردة فعل ماماه
سكتت وهي مزال ماستوعبت كلامو كترمش عينيها ب مايمكنش بينما هو كيحرك ليها راسو ب يمكن..
في الخارج كان الثلاثي المرح دخلو للكوزينة يعمرو الكريشة كل وحدة شنو جبدت وخدمات غير كيشوفو فيهم مادواوش معهم بالمرة مخلينهم على راحتهم حتى جاو عندهم شرف وماماه وقفو في الباب دكوزينة كيشوفو فيهم..
نازلي:شكون فيهم كريمة؟..
شرف الدين:هديك لي لابسة الزرق وهازة الموس..
شافت فيها مزيان كطلعها وتهبطها بينما هي شادة وحد طرف دالخبز كدهن فيه بالكوفيتور.. رجعت شافت في أخرين عرفت شكون خالتها وشكون ختها و تقدمت بضع خطوات وتكلمت..
نازلي:كريمة كرييييمة..
هزت فيها هذا الأخيرة عينيها و موس مزال فيدها وجاوبتها..
كريمة: نعااااام..
زادت قربت منها حتى وقفت مقابلة معها..
نازلي: (مدت ليها يدها) مرحبا بيك عندنا..
مدت ليها كريمة بدورها يدها سلمت عليها باليد بينما فريدة كتغمزها زعما بوس على يدها..
نازلي: كنضن عرفتي شكون أنا..
حركت ليها راسها بلا بينما نازلي تابعت كلامها..
نازلي:أنا نازلي مامات شرف..
شارت لوحد الخدامة تتبعها مخلية كريمة كدوي بوحدها..
كريمة: نازلي عمري سمعت هذا السمية..
قربت خالتها وضربتها لراسها حتى قسحتها وشدت عليه..
فريدة: ياهذا الملعوقة فين اداب لي علمتك علاش مابوستيش لمرا يدها..
كريمة: أوعدي أخاالتي نبوس ليها يدها وانا قدي قدها..
فريدة:(زادت ليها ضربة اخرى) لواه صغر منك هذيك مامات رااجلك..
كريمة: أولي علاه ماماه صغر منو؟..
كلامهم خلا شرف يضحك لثاني مرة حيت كان مزال واقف في باب المطبخ حرك راسو وزاد طلع لغرفتو وهو يلقى ماماه تما هي والخدامة وبيت مقلوب.. وقف في باب مدهوش حيت ماماه عارفة طبعو وأنه عزيز عليه التنظيم و ماكيحملش هذا الروينة.. تقدمت جيهتو لمست خدو وتكلمت..
نازلي: شوية وتكون الغرفة مرتبة كيف كتبغيها..
شرف الدين: ولكن لاش هذا الشي كاامل حوايجي و الكامة وحتى سجاد مافهمتش؟..
نازلي:ضروري اولدي راك ماتبقاش ساكن فيه بوحدك
حرك حواجبو للوهلة الأولى مافهمش قدها ولكن غير دورها في مخو فهمها دغيا..
شرف الدين: ماتقوليش ليا... لا لا أماما
نازلي: ياك انت لي مابغيتي حد يسوق الخبر من غير باك وعمك.. شنو بغيتيني نقول ليهم تزوج ولكن ماينعسوش هو و مراتو في نفس البيت؟..
خلاتو ومشاات تكمل مع الخدامة..
تجمعو على طاولة الطعام ماكنش الكل الحاضر اشرف في مستشفى و باه ماكينش كانت غير نازلي وراجلها احمد و حتى شرف وختو شيماء وراجلهة كمال و بنت عمرو رجاء إضافة لكريمة و جماعتها.. كل اعين كانت موجها ليهم بالاخص كريمة كل عارف ان شرف تزوج بها ولكن علاش وكيفاش ماعرفينش.. بداو يكلو في هدوء لحسن حضهم كان العشاء عبارة عن شربة كريمة ماعجبتهاش ومع كانت شبعانة ماقصتهاش أما خالتها شدت الزلافة شربتها دفعة وحدة جاتها باردة شافت كريمة ماقربتش على ديالها زادتها حتى هي تچرعت و قالت "الله يخلف" و ناضت تغسل يديها أم مريم كانت غير تنبش فيها شادة تليفون فيدها كتفرج بلا صوت عطاتها الخدامة كود د ويفي.. ناضو هما لولين بينما آخرين مزال كياكلو شاف فيهم احمد معصب حيت من قوانين الأكل عندهم ممنوعة الكلام وحتى ينوض شي من الطاولة إلا لضرورة.. بغا يتكلم ولكن سكتاتو نازلي باش مايعقدوش الأمور حتى تفهمهم..

ستناو الجزء لي من وراه يبان واحد تيتيز ورااك على الضحك

تدق الباب لي فتحاتو الخدامة دخل منو السي عثمان بأناقتو المعهودة جلس بعيد في الصالون ونضمو ليه الآخرين كيحكي ليهم على حزب وعلى حملتو الإنتخابية وتحدثوا هو شرف على شي لي دارو في الجبهة بلما يذكر موضوع كريمة.. داخل المطبخ الخادمة كانت كتصاوب القهوة بينما فريدة كتفرج فيها.. شافتها مادرتش فيها السكر هي تتدخل..
فريدة: أوعدي بغيتي تقتليهم القهوة بالليل وزايداها بلا سكر.. طلق طلق ..
شدت جوج معالق دسكر خواتهم فيها وكترحك بينما الخدامة غير كتشوف..
الخدامة: ولكن الآلة سيدي عثمان كيشربها بلا سكر
فريدة: (دفعتها) بعد انتينا أنا نديها..(هزتها وغادا) قالك سيدي عثمان كيشربها بلا سكر..
شافتهم مجموعين في الصالون زادت جهتهم بخطوات ثابثة رافعة راسها فوق لكل ثقة زعما شوفوني أنا.. هي كتقرب وهي توضح ليها الراية عينيها مركزين فيه وكل حواسها تابعينهم فقط رجليها لي خدامين اما الباقي كلو تفلاشا.. وقف قدامو والسينية في يديها كتشوف فيه بلما تمدلو القهوته رفع يدو شاف فيها وهز فنجانو سحاب ليه شي خدامة جديدة ام هي حراام تحركت من بلاصتها بقات لاسقة في مكانها وعينيها مفتوحين فيه بلما ترمش.. كل كيشوف فيها بسكات حتى من شرف أو عثمان رفع فيها نظرو للمرة الثانية وهي تتبسم ليه حتى بان صف سنانها و حمارو خدودها.. مد ديك الفنجان لمقربو لفمو يشرب يكمن تفهم راسها رجف اول رجفة حس بالحلاوة ضرباتو للقلب حط ديك الفنجان بعصبية حيت هو عندو كل شي يهون إلا قهوتو مايبغيش فيها السكر هذيك بالنسبة ليه بحال المخدرات ممنوع يتخلط معها اي حاجة..
عثمان: شنو هذا الشي؟ شكون دار لي السكر في القوة؟..
سمعاتو غوت وهي طيح ديك السنية من يدها لحسن حسن حظها جات على حجرو قااام كيغوت غادي كيجري باغي بحل سروالو حشم قدامهم لآلة فريدة ماخلات ليه برستيج ولا شخصية ضيعت السيد في رزقو على شرفو.. هو يجري فاتح رجليه وهي من وراه ماحلتو لحريق لي تحتو ماحلتو للمصيبة لي معرفها شكون ولا مين جات.. دخل للغرفتو فتح ديك السروال رماه بقا بالشرط الداخلي مع السباط وتقاسر ومن فوق باقي لابس الكومبلي مد يديه يزول حتى ملابسو الداخلية ونااار شاعلة فيه دار هو يلقاها مطرطقا عينيها فيه غوت عليها حتى بأعلى صوتو..
عثمان: خرج عليا الموصيييبة خرج..
خرجت بلاما تشوف من وراها سدت عليه ديك الباب ووقفت مسندة ظهرها عليه ودايرة يدها على قلبها وهي كتعض شفايفها..
فريدة: اححح على شيبة العاصية ديالي نموووت فيها..
هبطت لتحت فين كانت الاجواء غير باقي الصمت سائد ولكن كل واحد فيهم شاد الضحكة لا تمشي تخرج ليه إلا احمد لي كان معصب ناض بحالو ماعجبوش الحال المنظر خوه وهو كيتبهدل ديك البهدلة وكل الهيبة لي بناها تتبخر في دقائق هو مشروع رئيس حكومة باغينو يكون رجل بحال الجبل مايتهز ومايتكسر لمصلحته ومصلحة الحزب.. تكلم احمد بكل جدية ملي شافها هابطة من فوق..
احمد: كل واحد يقصد غرفتو سالينا بسالات..
كل تحرك بقات كريمة و فرقتها وحتى نازلي لي عيطت للخدامة باش توري ليهم غرفهم مشات مريم وفريدة مع الخدامة بينما كريمة شدتها نازلي ماخلتهاش تمشي
نازلي: انتي لا تنعسي مع شرف..
ضربت خدها كتولول وتعيط على خالتها..
كريمة: وااا خالتي وااا خالتي..
دارت عندها خالتها لي اصلا ماكنتش في هذا العالم بينما كريمة فلتت من نازلي و مشات عندها..
كريمة: ديك نازلي قالت أنا نعس مع زرق العيون في نفس البيت.. تفاهم معها أخالتي..
فريدة: مزيون مزيون كيحمق اححح على الشيبة العاصية.. نعس فين مابغيتي غير خليني نمشي نحلم به كيغوت عليا..
زادت وخلاتها غير كتشوف فيها كانت محزمة بيهم ساعة وحدة طاااحت طيحة زغبية واخرى الويفي كمل البهية.. هي عاد كتخيط وتفصل حتى وقف عليها شرف شد يدها وهمس ليها..
شرف دين: بغيتي خالتك وختك يبقاو بخير دير لي كنقول لك..
زادت معه ساكتة هو شاد في يدها طالع بها في الدروج راسم إبتسامة باينة ماشي حقيقية..

الشيبة العاصية
عثمان
 دخلت للغرفة طلق منها بينما هي عينيها في أسوار ديك الغرفة المسبوغة في الاسود والفراش والستائر في رمادي حستها بديقة هي لي متعودة على شيبي وحتى الوردي خلاها فاتحة فمها وهز حوايجو و دخل للحمام يبدل عليه ملي خرج لقاها مزال كتكتاشف مشا تجبد فوق سريرو متجاهلها بينما هي شافت حتى عيات وهي تنطق..
كريمة: مباز ليك اخاي عايش فهذا الفحمة وتقول عندك فيه حس الون..
مجوبهاش حتى هي مزادتش تكلمت مشات لصاكها هزاتو جبدت منو ماتلبس و بقاات طل براسها حتى عرفت تما الحمام دخلت وملي خرجت زادت عليها واحد العباية من فوق و شال وبقات دور ماعرفتش إن جهة تكون القبلة شافها تالفة ولكن مابغاتش تسولو قرر يتكلم و دير فيها حسنة..
شرف الدين: القبلة مقابل معك وسجادة الصلاة تما..
مشات فين قال لها فرشت سجادتها وصلاة هو غير مراقبها ملي كملت زولت ديك العبايا وبقات بالببجامة طويلة مغطية وجمعت طلقت شعرها و وقفت دارت يدها في نصها كتشوف فيه..
كريمة: شوف انتينا ماعنديش مع ديك اللعب دالافلام أنا كنشخر و نضرب وغادي نعس هنا في الكامة بغيتي تفرش الارض هذاك شغلك أما أنا مانقدرش نغضب ربي زواج زوااج ماهوش لعب..
جلس كيشوف فيها وربع يديو..
شرف الدين: وشنو هو الزواج؟
كريمة:( جلست فوق السرير) هو هذا ينعس الرجل ومراتو مع بعضهم في فرااش واحد..
شرف الدين:(مسايرها)
إيوا من بعد..
كريمة: يحطو راسهم على مخدة وحدة..
حطت راسها على المخدة و حتى هو كينتاضر أخر كلامها..
شرف الدين: من بعد..
تبسمت ليه كريمة وقربت منو بشوية هو غير حاضيها حتى تلاقات نظراتهم للمرة الثانية غمض عينيه هذا المرة خايف عليهم لتعميهم ليه كيحس بانفاسها قريبة منو بزاااف ويدها مدتها من فوقو قربت لاقصى حد و رفعت راسها جسدها شوية مطلعاه فوق منو تصدم مافهم والو فتح عينيه وهو يلقاها مدا يدها كطفي الابجورة لي قدامو.. بعدت منو ودارت نفس الشي مع الأخرى لي جهتها وتعوطت في بلاصتها وهي تنطق..
كريمة: تصبح على خير..
عطاتو بالظهر ونعست بينما هو بقا مدة كيضحك على راسو عيا يتقلب ماجاهش النعاس رجع شعل ديك الابجورة وهز كتاب كان محطوط تما كيقرا حتى يديه النعاس.. كان منسجم مع الكتاب لي كان موضوعو سياسي حتى سمع صوتها كيدوي شاف جهتها كانت ناعسة باينة كتحلم بشي حاجة ماشي مزيانة قرب منها كيحاول يفهم شي كلمة منها..
كريمة: يمااا.. يمااا.. خالتي فين ماشين بها بغيت يما...
هذا الشي لي قدر يفرز من كلامها هي كتنفس بعمق كتحارب كوابسها.. قرب يدو حدوزها على شعرها بشوية كيحاول يخليها تتهدن وهو كيقرا عليها بعض الآيات القرآنية حتى نعست.. دقائق هو يراقب ملامحها في صمت خارجي و حرب افكار داخلية.. أسئلة كثيرة جات في بالو أولهم شنو لي خلاها تدير يدها فيد واحد بحال عمر؟ يمكن الفقر والحاجة؟ ولكن حتى شي ماكيبرر عملتها.. عجيب أمرها لي شافها ناعسة مايقولش هذي يخرج منها كل هذا الشي.. هو عاد كيشكرها في بالو حتى بدأت تطلق زاراات شخيرها خلاتو يضحك بوحدو رجع طفا الضو و نعس قبل مايتجهد الصوتها يبقى بلا نعاس.. هما نعسين بينما مريم في الغرفة المقابلة مزال سهرانة وخالتها ناعسة في سااابع نوم.. مريم وخالتها نعسو في نفس الغرفة حيت هي ماتقدرش تنعس بوحدها ملي كانت صغيرة ولفت تنعس مع خالتها.. بقات مع وحد المسلسل حلفت ماتنعس حتى تكملو.. حلقة مور حلقة حتى حست ببطنها كتغوت بالعداو من الجوع فوقت فراجا و شعل الكشاف في تلفونها وخرجت اتسلت هبطت لتحت بالحيس كل درجة دير فيها جوج خطوات على حسب رجلها وحتى باش مايحس بها حتى واحد.. وصلت للمطبخ غير ضوء الهاتف مابغاتش تشعل الضوء فتحت الثلاجة جبدت واحد القرعة دالعاصير تبسمت فرحانة في و مشات للبلاكار كتبحث على المزيد.. فتحت الاول مالقاتش فيه مرادها زادت لثاني فتحاتو وهي تبدا تنقز بوحدها في صمت.. جبدت شكلاط وشيبس و شي بسكويت حضنتهم وزادت كتضوي طريقها.. عاد تخرج من المطبخ و هي تسمع صوت الباب تفتح والضوء الشعل دهشت ماعرفت مادير حشمت يشوفها شي حد بهذا الشكل يضحك عليها وهي ماتتحملش تخبات مور الباب سمعت صوت الخطوات كيقرب من الكزينة وشي حد شعل الضو شاف من زجاج خيال رجل لابس قميص أبيض و سروال اسود مشا جهة الثلاجة فتحها وجبد قرعة دالماء وجلس على الكرسي كيشرب..

شكون هذا واش تفضح مريم؟
كب كاس دما شربو كيرجف منو بشوية باين عليه التعب كيرحك راسو يمين وشمال يدير مساج لعنقو المتشنج.. كسر صمتو صوت العصير لي طاح لمريم من يديها وهي مزال مخبية.. فزعو الصوت لي مع الصمت تسمع بالجهد.. تلفت في ارجاء المكان مابان ليه والو ناض واقف كيدقق النظر جهة الباب لي كان من زجاج بان ليه خيال بدا كيقرب بشوية بشوية حتى حط يدو على قبضة الباب وجرو عندو مستعد يهجم تصدم وهو كيشوف قدامو بنت زوينة بيضة و عينيها العسليين مغلفين بالدموع حاضنة شبس و الشكلاط وقف كيشوف فيها مستغرب واش لي قدامو حقيقة ولا غير كيتخل اول جملة جات في بالو قالها..
اشرف: شكون انتي؟..
شهقت مزيرة عينيها كدوي وتبكي..
مريم: أنا مريم خت كريمة مرات شرف الدين..
جوابها زاد رونو وخربق ليه المفاهيم كيفاش مرات شرف ؟ غاب نهار على الدار ملي رجع لقاه تزوج علاش هذا الزربة؟..
ماعرفش واش يتيقها ولكن ماقدرش بكذبها..
اشرف: كيفاش تزوجو بين ليلة ونهار؟..
باغي مريم تشرح ليه وهي اصلا مافهماش كيحسبوها صغيرة مابغاتش خالتها تدخل ليها هذا المواضيع لمخي بالاخص انها مفشاها و عارفة عقلها غير في مسلسلات خاافت عليها..
مئات شفايفها و هي كتجاوبو..
مريم: ماعرفتش؟ سولهم هما..
طلعاتو وهبطاتو والشك بدا يدخل للمخها وهي لي جالسة تدي وتجيب في الهدرة مع واحد ماعرفت حتى شكون هو وإذا كان شي شفار مثلا..
مريم: شكون انتينا بعدا؟ داخل لدار بحال الشفار..
اشرف:(تبسم) أنا اشرف ولد عم شرف الدين.. (قرب منها) ونتي علاش مخبية هنا؟
هبطت راسها حست بالخجل ماقدتش تجاوبو حتى جاها ردو على السؤال لي طرح هو..
اشرف:مالك؟ عادي كلنا كيجينا الجوع بالليل.. أنا شخصيا نهار د الراحة ديالي كندوز ليل كلو تناكل ونتفرج..
تبسمت وهي كتشوف فيه حست بالراحة وأنها تقد تاخد شي لي بغات بكل راحة.. تحركت من قدامو غادا بلما مبتسمة حاضنة المعونة ديالها.. بينما هو راقبها كيفاش كتمشي حاز في نفسو بنت مزال مراهقة كتعاني من هذا الإعاقة اكيد كتاثر على نفسيتها وبزااف.. طفا الضوء وقصد غرفتو ينعس ويرتاح من تعب طيلة اليوم غير حط راسو على المخدة جا في بالو منظرها وهي مخبية بحال طفلة الصغيرة دارت شي زبلة وأصلا هي مزال طفلة عيا يفكر في الشي لي خلا شرف يتزوج بهذا الطريقة وبسرعة مالقاش الجواب حيت بكل بساطة ولاو بعاد على بعضهم في الفترة الأخيرة كل واحد سلك طريقو هو ختار الطب بينما شرف ختار السياسة لقائتهم أصبحت نادرة حتى كلماتهم قليلة ولكن هو متأكد ان شرف الدين مستحيل يتخلى عن مبادئو وحلم الطفولة ديالو يحارب من أجل الفقراء...

فاق في الصبح مالقهاش قدامو عرفها تكون هبطت.. صلاة و هبط بدورو ولكن مالقهاش تحت سول خدامات ماشفوهاش خاف تكون دارت شي موصيبة ثاني خمم شوية هو طلع فوق قصد البيت لي فيه خالتها وختها.. مد يدو عاد يدق وهو يسمع صوتها كدوي معهم..
كريمة: في آخر هذا الشهر كتكمل 15 عام..
فريدة: الله يرحمها..
مريم: ماعقلاش عليها مزيان مزال في ذاكرتي منضك أخالتي وانتينا كتبكي..
حضنتهم فريدة بجوج وتكلمت..
فريدة: نتوما بناتي ربيتكم وتعبت فيكم..
مريم: خالتي كيفاش كان بابا؟..
بعد منهم كريمة وغوبشت..
كريمة: عمرك تجبدي إسمو هذاك ماشي باك غير إسمو مور إسمك في الحالة المدنية وصااافي..
مريم: مهدرتش معك هدرت مع خالتي من حقي نعرف غير كيف كان داير انتي حرقتي تصاورو كاااملين..
كريمة: شنو تشوف فيه؟ بنادم عندو جوج عيون ونيف صافي.. ماعندو حتى حق علينا وإذا فكر يقرب منا نقطعو بسناني..
تدخلت خالتهم وهي كتشوف نظرات الغضب فعيون كريمة و اسف و الحنين لي تغلغل في عيون مريم لي باغا تعرف عليه أي معلومة من غير اسم ولو كانت عادية بحال لون العيون والبشرة.. في بالها فكرة دائما كتراودها انها ممكن تلاقا به في الشارع ماتعرفوش.. وقف في وسطهم وتكلم..
فريدة: صافي سدو هذا الموضوع..(شافت في كريمة) ختك ماقلات والو..
ناضت كريمة بدورها واقفة وغضبها كيزيد يشعل تفضل الموت وماتشفوش قدامها شافت في مريم بكل حدة و هي مزيرة فكها..
كريمة: ماشي حيت جابك لهذا الدنيا يتسمى باك.. ديك الحيوان المنوي كان ممكن يعطيه اي رااجل فهمتي..
زادت معصبة فتحت الباب ودازت في شرف لي كان مزال واقف مستغرب من الشي لي سمعو منها مولف منها غير الضحك و البسالات مايسحبليهش هازة هذا الهم كااامل في قلبها.. كانت كتجيه برهوشة قليلة العقل باغا غير الفلوس طماعة.. تحرك من تما وهو عقلو مزال مشطون شافها دخلت للغرفته دخل من وراها بحال ماسمع والو كانت واقفة كطل من النافذة مربعة يدها كتشوف بعيد.. هز تليفونو بالعاني وتكلم كيف ديما باش يشوف ردة فعلها..
شرف الدين: تحرك تفطر عندنا الماكلة بالساعة والقانون..
كريمة:(بلا ما تشوف فيه) القانون! فين هو؟.. هذا الدنيا بحال الغابة القوي ياكل الضعيف.. واخا تكون طائر بجناحين مايرحموكش..(دار
ت وشافت فيه) نفس الشي السياسة وعوود خاوية و حلوف على الكذوب..
دقق النظر في ملامحها لي كانت فيها جدية زايدة هذا المرة ماقدش ينكر كلامها حيت فعلا السياسة في بلدنا بحال ديك البئر الغارق بزاف واخا تعيا طل فيه ماتشوفش الماء يقد يكون قاعو عامر ماء ويقد يكون ناااشف.. تنفس شرف وهو مزال مركز في الجدية لي فعينيها وتكلم..
شرف الدين: ماشي كل شئ بحال بحال..
ماجوبتوش ولكن شافت فيه بنظرة من فوق لتحت ودارت عاطياه بالظهر من جديد بينما هو تابع كلامو..
شرف الدين: يلااه تفطر..
كريمة:(جاوباتو وهي على نفس الوضعية) غير سير انتينا بما تحصر بقانون عائلتك..
كان باغي يجاوبها ولكن تفكر شي لي سمعو عرف نفسيتها ماتسمح بالاخذ والرد فضل ينساحب وخليها
على طاولة الطعام كان مجموع الكل من غير كريمة ومريم.. غير نضم ليهم شرف شاف فيه باه وسولو..
احمد: فين هي مراتك وختها؟..
شرف الدين: مابغاوش يفطرو..
احمد: لكن خصك تعلمها بلي الاكل عندنا بالقواعد تفوت الساعة المخصصة ليه صافي..
سكت الكل حاني رأسهم على طبقهم كياكلو حتى عثمان و ولدو اشرف كانو حاضرين.. هذا الأخير لي كان غير كيشوف في شرف الدين مستني إنتهاء وقت الاكل باش يسولو ويفهم منو ام فريدة فكانت غير تلعب بالماكلة حانية نظراتها من صاحب دعوتها وفنفس الوقت معصبة على حالة بنات ختها..
غير كملو الأكل ناض شرف خرج برا وقف في الجردة خدا نفس عميق وجبد وحد سجارة شعلها كيكمي حتى وقف عليه اشرف وهو كيتكلم..
اشرف: التدخين مضر بالصحه..
تبسم وجابو..
شرف الدين: هي سجارة واحدة فقط ما مبليش به..
اشرف: عارف غير واجب عليا نقول هذا الجملة..
ضحك وشاف فيه..
شرف الدين: عقلتي مين كنت تكمي بالتخبية..
أشرف: أيام الطيش والمراهقة الحمد لله ملي ماوصلتش للإدمان..
شاف فيه كيبادلو نظرات غريبة ونطق..
أشرف: مبروووك زواجك واخا جات معطلة..
شرف الدين: الله يبارك فيك زواجي لي جا مزروب ماشي انت معطل..
دخل شرف وهو كيسمع عمو كينادي عليه بينما أشرف فهم من كلام شرف بلي واقعة شي حاجة وان هذا الزواج فيه إن ولكن خرج راسو من هذا الشي مهما كان شي لي واقع كيبقى أمر شخصي كيخصو هو.. تحرك في الجردة غادي يشم هواء الصباح لي توحشو حيت فترة طويلة ماخدا إجازة الفترة الأخيرة دوزها بين رائحة الأدوية وجو المستشفيات.. وقف ورفع نظرو فوق وهو يشوف كيف من النافذة بحال كيراقبو..عرفها تكون هي من الغرفة حيت ديك الغرفة كانت خاوية.. تبسم و بدا يشير ليها بيدو بينما هي حشمت ودخلت بحالها كتضحك بوحدها من منظرو جاها راسها بحال عايشة في شي مسلسل تركي من لي كتفرج جلست تخيل راسها في رومانسيات معه حتى كسرها ليها صوت خالتها وهي كتمد ليها طرف خبز فيه مدهون بالجبن و المربى كيف كتبغيه..
فريدة: هاك كول شما تبقى بجووع..
عطاتو ليها وجلست مهمومة كتخمم طايحين ليها المعنويات حست بتأنيب الضمير من جهتو مالي حرقاتو البارح هي غير داخت ماكنتش قاصدة حادثة وحتى ملي مشات من وراه كانت مدهوشة خايفة تكون تسببت ليه شي حرقة كبيرة ماتنكرش انها طاحت فيه حيت من طول عمرها كتحلم براجل بحالو شارب عقلو همة وشان كلمتو فوق و ديما عاقدها بمعني قاااسح.. مريم كدوي معها وهي غايبة مزال كتفكر كيفاش غوت عليها اول مرة يقد شي حد يغوت عليها وتسكت ليه..
في المكتب كانو جالسين كيتحدثو كيوضحو بعض الأمور بخصوص الشي لي دارو شرف الدين..
عثمان: قلت ليك واخا مدينة صغيرة ولكن حزبهم حاط عليها العين من سنين وهما محتكرينها ماشي بسهولة يخليوها ليك.. لي بحال عمر يدير أي شي على قبل السلطة..
شرف الدين: حتى أنا ماشي خصم سهل رديت لو لي دارو بالضوبل ومزال..
عثمان: ماغديش نلومك ولكن كان ممكن تحلها بطريقة أخرى حيت الزواج ماشي لعبة نهار تبغي تطلقها تلقى مشكل كبير..
شرف الدين: يكون الخير اعمي.. بغيتي نهدر معك بخصوص كمال فيه التخرويض مابغيتوش يدور باقي يدور بساحتي على قبل شيماء وبابا سكت أما أنا كن صيفط يماه فين يتربى..
عثمان: كون هاني عارف شغلي معه بلما تخبر احمد بحتى حجا أنا نتصرف..

تجمع الكل من جديد حول مائدة الغداء هذا المرة حتى كريمة ومريم في صمت بدأ الكل ياكل من طبقو مريم ماكنش من الصعب عليها تاكل بالفرشيط الموس حيت تعودت تشوفهم في الافلام وشحال من مرة كانت كتجرب.. ام فريدة فكان عقلها غايب مع الشايب هو يكول وهي تفرج فيه كتحاول دير كيف كيدير كيفو بينما هو ممسوقش ليها.. ام كريمة فكان فيها الجوع كيقطع حيت مافطرتش.. مدت يدها باغا تاكل وهي تشوفهم ماكيكلوش بيديهم تاملتهم بالواحد حتى خالتها كتحاول مع دير بحالهم.. سرات الطبلة بعينيها ماكينش حس الخبر وهذا الشي موحال واش يشبعها.. شربت جغمة من كاس العصير وهي تفكر تحاول دير بحالهم وإذا ماكفهاش تمشي للكزينة تسد لي باقي من جوعها.. شافت في شرف لي كان جالس قدامها كتراقبو كيفاش شاد فرشيط شدتها في يد اليسرى والسكين في اليمنى كيقطع .. دارت نفس الشي بحالو بصعوبة قطعت طرف شريحة اللحم حتى كانت قريب تهرس ديك الطبسيل بغات خشي فيه الفرشيت مع كانت هازها باليد اليسرى هي تضغط في جيه وهو يمشي ليها في جيه عصبها نزلت عليه بضربة تقول كتحارب معه هي ضغطت وهو يطير ماتوقف حتى لصدر شيماء لي ماعرفت باش تبلات غوتت ربي لي خلقها مع نص صدرها كان معري هو دافي و صوص وسختها كاملة.. بدا كمال يمسح ليها وهي غير كتغوت وشافت في كريمة بغضب وتكلمت معها لأول مرة..
شيماء: ماكتشوفش؟ ماكترفش حتى تاكل بحال الناس.. حيوان..
مجات تكملها حتى كان غوت عليها باها مخليها تدخل في بعضها من خوفها منو..
احمد: شيماء.. عتذر منها دابا..
شيماء: هي لي خصها تعتذر ماشي أنا ابا..
احمد: عتذري و داااابا..
شافت في باها و حنات عينيها وهي تنطق
شيماء: سمح لي..
كملتها بزز وكانت باغا تنوض ولكن غير حمر فيها باها رجعت جلست وهي قريب تنفاجر بالاعصاب حست بلي هو نقص من قيمتها و كرهت كريمة من اعماق قلبها بينما هذا الأخيرة حطت ديك الشي من يدها وجلست كطل الجوع فيها وهي كتراقب الأكل تنفست بقلة حيلة كانت باغا تاكل بيدها غير مدتها شدها ليها شرف وهي رفعت نظرها فيه حتى تلاقاو عينيهم مد يدو الأخرى مدوزها مور ظهرها وشد بها اليد الأخرى دار ليها سكين في اليمين والشوكة في اليسار كيف كانت دايراهم وقرب منها بحال حضنها كيحرك ليها يدها وبيدو هز طرف من اللحم ودارو في الصحن كيقطع به السكين و شد شوكة لي في يد اليسرى قطعو قطع صغار حتى كمل.. قرب منها أكثر بحال ضامها وجمع يدها حتى تلاقاو و بدل موضع الشوكة والسكين راد السكين لليسار والشوكة اليمين وهمس ليها في اذنها..
شرف الدين: حنا مسلمين كناكلو باليمين ..
بعد منها كيكمل أكلو وهي مزال كتراقبو شافها مزال على حالتها غمزها وهي تجمع راسها و بدات تهز بديك الشوكة وتاكل مخليا الموس غير منظرة..
حل المساء وخيم الظلام على الفيلا شيماء حالها كان هو حالها غادا جايا في غرفتها منظر لي دارو ليها باها مزال مانساتو وحتى كمال ماقصرش من جهدو عمر ليها راسها مزيان وشحنها ضد كريمة وحتى خوها.. قصدت غرفة ماماه قريب تنفاجر.. دقت الباب بزز ودخلت بلا مقدمات بدات تدوي..
شيماء: عجبك لي عملوا بابا؟.. ردني اضحوكة قدامها أنا شيماء الشاهد نعتاذر لوحدة جبلية بحالها..
نازلي: شيماء.. عمل عقلك هذيك مرات خوك..
شيماء:(ضحكت) كتفلاو علينا؟.. كيفاش شرف يتزوج بوحدة بحالها؟ على قلة البنات..
نازلي: (حطت لي كان في يدها وناضت واقفة) كيف انتي نزوجتي بواحد بحال كمال إذا كنت نسيتي نفكرك؟..
توترت وهي كتحاول تقلب ليها الكلامها..
شيماء: ماتقرنيش كمال مع وحد بحال هذيك باين عمرها دخلت حتى المدرسة دوزت حياتها في الزريبة..
نازلي: (رجعت جلست متجاهلها) لي عندي قلتو ليك خلي بنت في التقار لي وقع في الغذاء كان مجرد حادث فقط..
ضربت رجلها في الارض وخرجت غضبانا حالفة حتى تندمها وتخليها أضحوكة قدام الكل..
كان جالس في مكتبو قدامو بعض الأوراق كل شوية يرجف من قهوتو لي كيف كيبغيها بدون سكر ،حتى سمع صوت طرق خفيف على الباب كان الطارق متردد أو خايف..
عثمان: ادخل..
نطقها لما يهز عينيه يشوف شكون.. فاتت لحضات هو على نفس الحالة انتضر يسمع حس الشخص لي دخل ماكان حتى صوت و لو وقع اقدام.. رفع نظرو يعرف شكون شافها واقفة شادة بيدها طرف من ثوبها في صمت كتشوف فيه.. حتاج بعض ثواني أخرى باش يتفكرها قبل ما يتكلم رجف من قهوته مبلل ريقو..
عثمان: نعم..
بقات واقفة في مكانها و هبطت نظرتها كتشوف في الارض..
فريدة: بغيت نطلب السماحة على الشي لي وقاع البارح..
رجع كيقلب وسط اوراقو كأنه ماعقلش على الشي لي طرا أو حتى كيعرفها..
عثمان: فكرني شكون انتي بعدا؟..
حست بالإحراج من الطريقة لي عاملها بها زيرت على ثوبها و تكلمت بصوت خافت غير المؤلوف ليها..
فريدة: أنا فريدة..
عثمان:(بعدم إكتراث) شكون فريدة؟..
ضغطت على نفسها ماعرفتش علاش حست بالضعف مع انها موالفة تقمع بنادم ماشي هو يقمعها.. تسكت شوية و رجعت نطقت وهي كتستعد للمغادرة..
فريدة: خالة كريمة..
رفع فيها نظرو حست بنغزة من الذنب على طريقة تعاملو معها وهو كيشوفها غادي تغادر بإنكسار..
عثمان: ماكين لاش تعتذري غلط و ماكنش مقصود..
قالها و رجع للعملو وسط الاوراق بينما هي دارت شافت فيه ورجعت غادرت.. حتى سدت الباب عاد رفع هو راسو وتنفس.. ماكانش باغي يقصى عليها ولكن فضل يتعامل معها بهذا الطريقة باش ماتعاودش تتدخل في الشي لي ماكيخهاش بالاخص امورو الشخصية..
خرج من غرفتو قاصد الدروج وتليفونو في يدو حاني راسو كيخربق فيه كمل الممر وهو يضرب في شي حد الصدمة كانت قوية نوعا ما على جسدها الهزيل مقارنة مع بنيتو الجسمية.. مريم لي كانت غادا بخطواتها غير الثابتة شادة تليفونها كتبحث على مسلسل جديد تبعو حتى دخلت في اشرف وجات مرمية في الارض هي في جيه وتليفونها لي تحول للحطام في جهة أخرى.. تقصحت ماخرتها من الطيحة وهي لي تضل تتفرج في المسلسلات وتشوف الإستدمات الرومنسية المشحونة بنظرات الإعجاب متمنية تجربها ولو مرة مع شي "عايل درواية" على قولها و شدها قبل ماطيح و تخلطو ليهم تليفوناتهم ياخذ تليفونها وتأخذ تليفونو ومن هنا يبدأ التعارف وتتكرر اللقاءات.. ولكن في حالتها وقاع ليها العكس وحتى ديك تليفون تهرس ليها وهو بقا على حالتو مزال شاد تليفونو فيدو..
هي مزال مع خيلاتها حتى مد ليها يدو بإبتسامة خلات قلبها يخفق حتى رجف جسدها.. مدت يدها شادة فيه وعقلها غايب جرها وقفت حتى كانت طيح لو أنه ماشدهاش دابت فيه مريم وفي سحر الإبتسامة المرسومة على شفايفو الورديتين منورين وسط سواد لحيته.. خلاها حتى شدت التوازن في وقفتها عاد طلق منها ومشا جهة تليفونها هزو وتكلم بأسف..
اشرف: سمحيلي ماقصدت..
شد تليفونو مدو ليها مكمل كلامو..
أشرف: خدي تليفوني حيت أنا هرست ديالك..
مريم: لا مانقدرش غير خليه صافي..
اشرف :(دارو ليها في يدها) عندنا قانون في هذا الدار لي هرس شي حاجة خصو يدفع ثمنها وانا هرست لك تليفونك خصني نعوضك..
زاد هبط جوج درجات ورجع عندها هزو ليها من يدها وهي غير كتشوف سحاب ليها تراجع في كلامو لكن هو حيد لو البصمة وعطاه ليها..
اشرف:ديري بصمة ديالك..
مريم: كيفاش؟..
شد ليها صبعها ودارو في تليفون ضاغط عليه وشاف فيها..
أشرف: هاهو دابا ديالك ولكن ملي نحتاج شي رقم منو نجي وعندك وإذا تصل شي حد قولي ليه اشرف ماكينش..
زاد وخلاها غيركتشوف فيه كيفاش عطاها تليفونو ومزال فيه كلشي كيخصو بكل ثقة واخا البارح عاد تعرف عليها..

حل الصباح من جديد على سكان الفيلا.. شرف الدين فاق اليوم على صوت شخيرها وهي مزال ناعسة رمش عينيه وتفوه بينما هي كانت ناعسة على بطنها وجهها مخشي في المخدة ناض بحالو دغيا متوجه للحمام حيت اليوم عندو مايقضي.. خرج لقاها مزال ناعسة جبد حوايجو يبدل زول ديك تيشيرت و بقا غير بالشرط عاد مد يدو يهبطو وهو يسمع صوت سراخها ماعرف راسو باش تبلى مشا بسرعة عندها كيحاول يفهم مالها..
شرف الدين: شنو واقع؟
هي مزال كتسرخ و تغطي على عينيها.. شاف في فجسدو العاري من فوق عاد فهم ماعرف يسكتها ولا يمشي يستر نفسو.. دوخاتو خاف يسمعها شي حد من الفيلا جرها عندو وسد ليها على فمها وهي غير كتفركل.. زاد قربها منو أكثر مزير عليها باش تهدن بينما هي غواتها تحول لدهشة من القرب الكبير لي بينهم مع جسدو العاري (من فوق😒) ملاصق فيها ويدو على فمها والأخرى شادها بها من خصرها.. سرات في جسدها قشعريرة غريبة هي كتأمل عينيه و أنفاسو لي كتضرب في جهها وهو قريب كيدوي معها..
شرف الدين: علاش كتغوتي؟..
زول يدو لي من فوق شفايفها مخليها تجاوبو.. ام هي هبطت عينيها كتأمل صدرو و عضلاتو وحتى وصلت لخط الشعر لي واصل تحت صرتو بينما هو تبسم شافها فين كتشوف وهز ليها راسها بصبعو ملاقي نظراتهم وتكلم بهمس مخلي حرارة أنفاسو تخطف منها العقل و المعرفة..
شرف الدين: مايسحبليش جسمي يخليك تسكتي كن عريت عليه من نهار الاول..
حركت عينيها يمين وشمال عاد وعات بمعنى الشي لي قالو ليها ناضت مبعدة منو واقفة فوق السريرة في وضعية الهجوم.. وهي كتهدد فيه..
كريمة: شوف ابو زورق ماشي غير شفتني سكت يسحاب لك صافي كريمة أنا ماتنساشي نقتلك ونترحم عليك..
حط يدو فوق ركبتو وطلع بدورو فوق السرير مقرب منها وتكلم بنبرة تحدي..
شرف الدين: هانا قتليني باش ترحمي عليا..
رفعت صبعها في وجهو..
كريمة: حدك تما ماتقربش ولا مايعجبك حاال..
تبسم وزاد قرب باغي يشوفها فين توصل بتهديداتها..
شرف الدين: بغيت مايعجبني حال..
غير زاد قرب وهي تبدا تضرب بيدها في صدرو جاتو بحال كتهرو وصافي خلاها على راحتها دير لي بغات حيت حتى هو يدير مابغا.. بدات تضرب فيه بعنف وتدفع وهو يشد يدها دافها لصدرو بالعاني حتى لسقت فيه وشدها من خصرها بمسة باطراف الاصابع مطول في اللمسة طالع بها مع ظهر مخليها تشهق بصوت النفس وصدرها يطلع وهبط وعينيها يتلسقو بوحدهم.. مد يدو راد شعرها لجهة أخرى مقرب شفايفو من عنقها باغي يبوسها باش يعرف ردة فعلها قرب جامعهم متهيئين لوضعية البوس قريب يوصلو للهدف حتى كان الباب تفتح مخليهم يفزعو بجوجهم هي مالت عليه وهو رفع راسو شافو فريدة واقفة في الباب كتأمل فيهم هما واقفين فوق السرير حاضنين بعضهم.. كريمة تبدلو فيها الالوان عاد تبدأ تشرح حتى كان الباب تسد بلا كلمة منها ولا جوج.. شافت في شرف وهي كتحاول تفك منو بعصبية..
كريمة: طلقني دابا خالتي يسحاب لها..
سكت ماكملتش كلامها بينما هو تبسم مدعي الغباء..
شرف الدين: شنو يسحاب ليها؟ ياك حنا مزوجين ولا لا؟..
كريمة: طلقني والله مانعاود ندور بساحتك..
شرف: واخا ولكن بشرط..
شافت فيه منتضرة شرطو بينما هو تابع كلامو..
شرف الدين: بوسني هنا..
شار لشفايفو زعما تبوسو تما..
ام هي حتاجت بعض لحضات باش تستوعب عاد نطقت مقربلاها عليه.
كريمة:هلا يحييك اقليل الحياء سحابك أنا من هذوك..
تبسم على كلامها كان عارفها ترفض ولكن قال يعصبها شوية..
شرف الدين: هي عاجبك الحال تبقاي في حضني..
ماجوباتوش ولكن بدات تدفع فيه باغا تفك منو.. حتى شد ليها يديها موقفها وتكلم بتحدي..
شرف الدين: نسهلها عليك الخواافة بوسيني غير فوجهي ونطلق لك تمشي..
مد ليها حنكو بينما هي كترمش مالقات مادير تبسمت بخبث ماشي كريمة لي طلعها عليها تكلمت من تحت سنانها..
كريمة: واخا موافقة..
قرب حنكو هو دار شي في بالو وهي دايرة شي آخر.. قربت من حنكو مبتسمة وكأنها فعلا باغا تبوسو مدت شفايفها تحطهم تما هو يقلب راسو باش بوسة تجي في شفايفو حسب راسو قافز.. سعا طاح مع لي قافزة اكثر منو.. دخلت شفايفها مادا سنانها كتعض بكل قوتها بالفقصة باغا طير الجلدة ماطلقت حتى ردت البال انها شادة شفايفو ماشي حنكو حشمت وطارت من مكانها مباشرة للغرفة مريم أما طلقها بغوتة وشد على شفايفو لي كانو قريب يطيرو من بلاصتهم.. قصد الحمام بسرعة كيبردهم بالماء خلات فيهم طابع باين بدا يلعن راسو بوحدو بالاعصاب المشكل عندو دابا إجتماع كيفاش يدير يحشم حتى يخرج قدام العائلة بهذا الشكل الشوهة.. عيا يفكر ورجع شد تليفونو أجل كل شي و خبرهم بلي مريض مايقدش.. تجبد فوق السرير حل هذا المشكل ولكن كيفاش يتخبا من ماماه؟ تنفس بالاعصاب وقام المرايا من جديد كيشوف طابع سنانها زال ولكن شفايفو مزال منفخين ومجروحين.. رمش عينيه ورجع ضحك بوحدو على منظرو هذي مافيها ثقة شي نهار تغتاصبو..
في الاسفل كان الكل مجموع على طاولة الإفطار هبطت كريمة وختها لي شافت يمين وشمال كتبحث عليه مالقاتوش عرفاتو يكون في المستشفى حيت عرفاتو طبيب من الصورو لي فتليفونو لي دوزت نهار كامل تفرج فيهم حتى حست براسها غرقت فيه و نساها في ابطال المسلسلات التركيه.. جلسو في مكانهم يستعدو يفطرو حتى نطقت نازلي..
نازلي:(مخاطبة كريمة) فين هو شرف؟ ماغديش يفطر؟..
شافت فيها ورجعت شافت في خالتها وبينما الكل كيراقبها بالاخص شيماء ام رجاء فماكنتش مسوقى ليهم.. قبل ماتنطق كريمة سبقتها خالتها..
فريدة: سير شوف راجلك مالو تعطل..
صدمتها بكلامها وكيفاش مامعصباش منها وهي لي جات لهنا باش تحضيها منو دابا هي لي تفتح ليها طريق معه..شافت فيها بمنعى اش كتخربقي بينما الأخرى ردت ليها نظرة تأكيد على كلامها هما يتفاهمو غير بنظرات..
ناضت جارا رجليها درجة مور درجة خايفة منو على شي لي دارت ولكن شجعت نفسها وفتحت الباب لقاتو مظلم البيت ومغطي بحال مزال ناعس.. غير سمع صوت الباب سحاب ليه ماماه تكلم وهو مزال على نفس الوضعية..
شرف الدين: ماما غير خليني فيا النعاس..
وقفت كريمة كتسمع شنو كيقول وطلقتها بضحة حتى ناض جالس وشاف فيها بنص عين طلعها وهبطها بينما هي تكلمت..
كريمة: مايسحبليش كتخاف من ماماك.. إييييه يارجولة..
ناض واقف كيقرب منها بينما هي كتبعد حتى وصلت للباب كانت تفتحو حتى شد ليها شدها ملسقها مع الباب وفي عينيه نظرة غريبة بحال حركة الأمواج وهي هائدة ولكن في نفس الوقت مخبيا من وراها عاصفة قوية..
شرف الدين: (همس بقوة) بغيتي تعرفي شنو هي الرجولة؟..
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-