القائمة الرئيسية

الصفحات

عشق الملك برقان الأجزاء الرابعة

عشق الملك برقان الأجزاء الرابعة



عجباتكم القصة ؟؟
ادويو ههههههه

المهم نكملوا الاجزاء الأخرى

عشق الملك برقان الأجزاء الرابعة

برقان متغيرش فيه الشعرة ...حدو رفع يدو لحارسو بالانسحاب لي اختفى ...طلعت وحدة منهم لي معندهاش لاجنحة كتشوف فيه متبسمة متعودة على جلالتو انها تكون عند حضرتو ....تقدمت للعندو وجات للكتفو لايمن وقفت و حطات يديها لي فيها لؤلؤ و المرجان و ميلت راسها و بابتسامة : ملكيي برقان توحشتك و انا فرحانة بزاف حيت انا في الحضرة ديالك ليوما (جات حتى الاخرى للجيهتو الثانية و حطات يديها على كتفو و صدرو و كتشوف فيه ) ....برقان اكتفى غير بالقاء النظر في وجهههم العزيز و طلع عينو للشرفة و كيستحضر صورة اية و هي واقفة كتقاتل باش تصاوب شالها....حيد يدو من موراه و حطها على زجاج ديل الشرفة ...دارت لي معندهاش الجناح للشرفة مكان حتى شي حد لي ياخد نظر سيدها منها
برقان رجع يدو من موراه : معندي الكانة لحتى حاجة سيرو دابا
الجنية لي بلجناحان حيدت يديها و رجعت للور و الاخرى مزال متعلقة في كثفو كتشوف فيه : خليني نكون ونيسة لجلالتك هاد ليلة
برقان كمش وجهو و دار عندها : مكيعجبنيش نعاود هضرتي جوج مرات و الونيسة ديالي انا لي غادي نختارها (حيدت يديها و نزلت راسها فحال لاعتدار وهو رجع عينو لشرفة ) سيري دابا ....هي طلعت فيه عينيها و دارت تشوف في الشرفة بنظرة حادة ...و دارت مشات خرجات من تما هي والجنية لخرى ...و برقان استدار بشوية و مشا لوحد من صنادق الغرفة المدهبة ...و فتحها و جبد منو قلم بحبرو بريش من طائر الجنة الازرق بلون الدهبي ...و مشا لشرفة ديالو و بدا كيخطط فيها باش يرسم ادمية في شرفة ديال بيتو بوحد التركيز و الاتقان

نرجعو لاية لي وصلها محمد امين لدربهم و وقفت طمنت عليه و قالت ليه يمشي يرتاح حسن و خرجت مشات للدار ديالهم ...دخلت كيف لعادة سلمت على مها حياة و زينب غير كتلعب و جداها جالسة وهي مشات جلست حداها حتى جا خوها و باها من الحانوت ناضت عاونت مها شوية في الكوزينة حطو عشاهم دارت ناشطتها صلات و تفرجت ...طلعت لبيتها حفظت شوية شي نص ساعة و مشات تكات في ناموسيتها دورات النمرة للمحمد امين طمنت عليه شوية قلبوها ضحك و هضرة
محمد امين : صافي هضرت انا و الوليدة و الوليد و غنديرو وقيت باش نحددو وقت العرس
آية متكية و كتبسم فرحت : بصح هادا خبر زوين بزااف و اخيرا غنتزوجو
محمد امين : مبقا والو و نتجمعو في دار وحدة
آية : انا متشوقة بزاف و فرحانة و شاداني الخلعة
محمد امين : متشوقة و فرحانة واخا و ديك الخلعة علاش ....بدا تاني يشد فيها و يضحكو شوية و يتمازحو حتى قطعو ...آية حققات تليفونها و حطاتو حداها ...و رجعت حطات راسها على لمخدة و تغطات و حلات عينيها في الصقف ...تفكرت الرجل لي زارها في جوج ليلات في احلامها استبشرت و قالت مع راسها واش غتحلم بيه عاوتاني ههه ضحكت وقالت مستحيل هادشي صغرت عينيها و هي كتحاول تدكر اسمو : اممم شنو كان سميتو امم برقااان ....قالتها بوحد الفحيح خافت بزاااف ....وصل لودنووو و هو كيرسمها فحالا نادت عليه في منتصفات ليل دار غير نص دورة هاز حاجبو ....و تلاشا بشوية من بلاصتو فحال السحر ....و آية تبسمت و غمضت عينيها باش تستسلم للنعاسها 

البرقان


نكتفيو بهاد القدر يا فتيات .... غير وحد نقطة حتى ملوك الجان عندهم حاجيات جنسية كيقديوها سي طبيعيي يكون عندو جنيات خاصين بيه
و حاجة اخرى كين شي حقائق في عشائر الجن حقيقة و ضفت فيها خيالي الخاص ....الشخصيات الجم كيف سبقلي قلت اسماءهم حقيقية ...بالنسبة لتعويدات و طرق السحر و الشعودة و استحضار الجن غنكتبهم ليكم واه ولكن مبغيتكمش طبقوهم واخاااا ا البنات تفاديا لوقووع أية حاجة

 غمضات عينيها ....في ديك الضلمة تاع بيتها ... مشات داتها النومة .... و الساعة خدامة بتيك توك ...حتى شعل الضو في بيتها و الخوامي بداو كيطيرو ...و ضهر الملك برقان بسيفتو الجميلة و وجهو البشوش دير يدو من وراه تمشا بشوية بشوية و عينو عليها ....كانت ناعسة و شعرها طويل على المخدة دار على سريرها و جلس في جنبو و مال سرير شوية لجيهتو ....و آية في سابع نومة ...ضحك و تبسم و هز يدو فيها الخاتم ديال الحكم و بشوااية حركها على شعرها لكتيف كيبان كيتموج فاش كيقيسو ....و حط يد على يمينها و يد على شمالها ...و نزل شوية عليها علاين صدرو يقيس صدرها ...و مشا لودنها و بدا كيلملم بفمو و كيقول شي كلام ممفهومش شي تعاويد ... خلاو لبيت كلو تيتزعزع باثاتو ببيبانو غير شوية ....و آية تهزت من بلاصتها حتى صدرها قاس صدرو تحلفي كياخد روحها و هو مزال مكمل كيدوي في ودنيها بوحد الشكل مستمر ...و رجعت تخبطت في ناموسيتها و كلشي هدا معاها و ضو طفا و حتى من برقان مكانش في بيتها

آية و هي ناعسة بدات كتضربها الفيقة و شي هوا كيقيس وجهها ...بدات تحل عينيها بشوية بشوية حلاتهم في السما ديال ليل صافية فيها النجوم كيبريو و القمرة مكتاملة فحالا هما في لخر الشهر ....و كتحس براسها كتمشي و تتجي متابتاش ...ناضت دغيا جلست و مخرجة عينيها كتشوف جنابها ...كانت ناعسة على وحد الارجوحة مصايبة بالخيوط كتزعلل غير وحدها ....خنزرت و ناضت دغيا من بلاصتها وحطت رجليها في لارض ودارت كتشوف في الارجوحة وبدات كترجع بلور و كتبعد عليها وهي كتشوفها معلقة في الهوى و حتى حاجة مشاداها و ضاوية كتمشي و تجي غير بوحدها تخلعت من هاد لمنضر و عاد زيد عليها الكسوا لي كل مرة كتلبس وحدة في شكل ...بدات ترجع بللور و و تشوف فيها تمن صوت ديال غوات قطعاتو ....وبدات دور راسها في جنابها ....كانت هي في جريدة كبيرة و كرمها عاليي جدوعها غاطسين في لرض و منتاشرين فيها شي عواد شاعلين بالنار و الشموعة راسمين طريق ...شمعة حدا شمعة ....غير هاد الاجواء خلعتها و كملتها فاش طلعت عينيها و كيبان ليها نفس الراجل واقف عاطيها بضهرو و داير يدو من وراه راجل لي كتحلم بيه هاد ليلة الثالتة هنا الخلعة ركبتها و هو دار بشوية عندها و حاجبو مرفوع ...قلبها تزعزع بالخوف و دارت دغيا من موراها مكانتش الارجوحة و هي تغوت غير غوتة وحدة على جهدها بكثرة الخلعة ....و مشات كتجريي غادا هربانة بعيدة من الراجل لي شافت و كتغوت بهستيرية ....حتى شي حاجة وقفتها و لكن مكانت مشدودة بوالو و بداو رجليها كيثقالو عليها و كيطلعو على لرض ....عينيها بكثرة مخرجو بقاو هاكا ....و يلاه غادي تغوت و هي ترجع بزربة بلور ....حتى حست براسها فشي حضن و شي يد دايرة على خسرها شداها و ملصقاها عندو ...و هو يدورها بزربة و مزير على خصرها ملصقها عندووو عاصرها....هي كانت في يدو و شدات من دراعو للعراض و كتشوف فيه طويل عليها نفس الوجه و الملامح قلبها كيترعد بالخوف عينيها و فمها و كلشي : ش ش ش شكون ن ن نتا ؟
برقان كيشوف فيها و من سؤالها ضحك : هه انا مستاعد نجاوبك على هاد السؤال حياتي كلها ولكن غنكونو غير كنضيعو لوقت
آية مزيرة على حويجو : و و واش نتا ح ح حلم ؟
برقان رفع حاجبو و نزل لاخر : حلم ؟ هه لا انا ماشي حلم انا الحقيقة ديالك و غادي نخليك تأكدي من هادشي

شخصية اية 

نزل برقان راسو شوية و حط لحيتو رطباا على خدها و حركو فيه ....آية غمضت عينيها و مالت براسها و حواجبها رفعاتهم برأفة ...حست بهاد للحية و شمت ريحتوو و هو حكها معاها حتى دفأ قلبها و حيد منو لخوف و خلاه يفرفر باحساس اخر...و طلع راسو : تأكدتي دابا (حلات عينيها فيه موسعاهم بالقهوي قدام عينو و لاصقة عندو قلبها كيضرب حتى غادي يوقف و هامت و سرحت فيه و في جمالو ) دابا انا غادي نكون الواقع ديالك و لخيال ديالك و لكن كنتسنى جوابك واش تقبلي تكوني اميرة قصري ....آية غير تتشوف فيه و تسرح في عينو كحلين : م م مفهمتش ؟ ....طلق من خصرها و حيد يدو و هي مزال عينيها عليه ...و بدا يدور عليها بشوية و هي متبعاه حتى جا من وراها ....وقف و صدرو لصق على ضهرها و حط يدو بجوج على كتافها و نزلهم معاها بشواية ...آية عقدت حجبانها على احساسها لي كيطلع و غمضت عينيها شي حاجة كيحركها ليها ....حتى وصل ليديها و ضمها بيهم و خشا وجهو في عنقها و لحيتو كتسرا في بشرتها و كيهمس ليها : غادي نوضح سؤالي اكثر آية الاحمادي (هزت غير حجبانها بلاما تفتح عينيها و كيهدر بثقالة ) واش تقبلي تزوجي بيا على سنة الله و رسوله (و كيزيد يضمها ليه ) و مغاديش تكوني غير اميرة قصري و حتى اميرة قلبي و حياتي الى للابد ....و طلق منها و فتحت عينيها و نفسها كتنهج و رجع جا قدامها و طلق يدوو متبسم : و هاهو الملك برقان بنفسو غادي ينحني ليك باش يأكد ليك هادشي ....و تحنى على الركبة ديالو ....حتى شهقت الآدمية بالصدمة و الدهشة و الفرحة لي دخلت في قلبها جبد من جيبو واحد الصندوق مدهب لاصق فيه خاتم بحجر لياقوت الازرق مكتوب عليه اسم برقان و قدمو ليها : غنعاود سؤالي واش تقبلي تزوجي بيا للابد ا آية و تكوني ليا هنا و لهيه
آية بلا شعور ضحكت و هي هايمة فيه اصلا وسامتو و شخصيتو سالبة ليها عقلها و روحها و حركت ليه راسها بلا هواها و عطاتو يدها كترعد : اه اه اه غنقبل اه اه ههه ....ضحك برقان و شد من يديها و خشا لخاتم في صبعها ....كان بين الكرم كيتمشى خيال كحل فيه غير العينين صوفر كيتمشا يمين وشمال بزربة ....حتى ناض برقان من بلاصتو وهو يختفى فحالا عمرو كان .....و كانت حداهم واحد الكرمة طويلة وعالية ....واقفة فوقها سيفة خيبة مخسرة ماهيا سيفة انس ماهيا سيفة جان ...مخالطة مع لكرم بشعرها صفر ... وجهها بيض ملق و عينيها كحلين كاملين و نازلين منهم القطران بالكحل فحالا كتبكي و سنانها كلهم نياب ....كتزيط بيهم و تنهج فحال البومة و طل

برقان ناض على رجلو كيشوف فيها ...و آية عشقت هاد الملك الجان عينيها غير تيشوفو فيه تولعت بيه و قلبها منو خلق ....شد من خسرها و قربها لعندو باش تولف حضنو من دابا و نيفها علاين يقيس نيفو
برقان : دابا نكتبو سميتك باش كلشي يعرف بلي آية ديالي (آية تبسمت كتشوفيه وتبسيمتها كتعكس الجوهر زوين لي في قلبها و برقان طلع يدو في سما و كتب اسم آية لي شكلاتو النجوم و تصافت على هيئة حروف اسمها في السما شهقت اية بضحكة ...و دار كيشوفيها برقان هادشي لي بغا منها ) شنو دابا نجيب ليك حتى لقمر
آية دارت طلعت فيه عينيها مستغربة كفاية لحياء لي كتحس بيه جيهتو : ق ق قمر ؟
برقان تبسم و طلع يدو شد القمر صغير بين صباعو و لعب بيه ضاوي في السما و جابو ليها ....هي حاطة يديها على صدرو كتشوف في القمر و كتبسم و طلعت في برقان عينيها مولوعة بيه : ههه وااااو

الخاتم

الملك عبد الله المدهب واقف على شرفة القصر ديالو ...و حاط يدو و كيشوف في الجردة مكمش وجهو ....و حداه غير خيال كيهمس ليه في ودنو بشوية ...حتى كيبانليه برقان جايب وحدة من باني آدام شاد ليها من يديها و مدخلها من باب لكبير ديال القصر ...هادشي لي مكانش ليه في لحسبان ملك الجان من صلبو يوقع في آدمية

برقان كيتمشى بآية و يدها في يدو ...غير كتشوف فيه و قلبها غيقفز من الفرحة نسات اصلها و فصلها و حتى اسمها لا سولوها عليه مغتعقلش عليه ....تمشا بيها لباب لكبير ديال القصر لي فحال القوس دخلها منو كيتمشى بيها بشوية حتى وصلها للدروج نازل منهم الدهب كيسرح و وقفها تما و دار عندها
برقان تبسم : آية (آية فاقدة وعيها فيه : ءءء؟ ) خاصك تمشي دابا
آية شدت من يدو بجوج يديها و زيرت عليه : مبغيتش نمشي بغيت نبقا معاك
برقان تبسم و عجبو شنو سمع و قرب منها حط يدو سخان على خدودها حتى جمعت كتافها و غمضت عينيها ورجعتهم : دابا خاصك ترجعي غدا و غادي تبقاي معايا دايما و فينما بغيتيني غادي نجي لعندك دابا وصل وقت الجامعة ديالك خصك تمشي كيهمني تكملي شنو كديري في حياتك
آية كانت تتشوف فيه تسمعت لجامعة و كمشت وجهها : كيفاش ؟ و و ولكن م م مبغيتش ....قرب منها شوية بشوية و هي موسعة عينيها فيه و ميل راسو فحالا غيبوسها ....نزلت عينيها لفمو دابلة كتشوفو كيلملم بشفايفو و مكتسمع والو ....و اختفى برقان ...و عينيها بقاو مفتوحين في الصقف ديال بيتها قلبها كينبض بزربة ....بشوية بشوية كتحس براسها حالا عينيها في الصقف : ب ب بسم الله الرحمان الرحيم استغفر الله ا ا است غفرالله ...ناضت جلست مخرجة عينيها و حاطة يدها على قلبها اش هادشي منعرف شنو هادشي كتحس بيه و واش حماقت ولات تتخيل راجل تيقيس فيها : استغفرالله ياربي تسمح ليا يا ربي ....حيدت لغطا و ناضت نيشان مشات لطواليط ....دخلت مشات لافابو كتغسل وجهها و تفيق في راسها بقا مصدومة و قلبها كيرجف من الفرحة ديال البارح ....شافت راسها في المرايا كتنهج بزاف على احلام هادشي ....و نزلت راسها لافابو عادي تغسل وجهها و بقا انعكاسها في لمرايا واقف مجمد فحال تصويرة و اية نازلة كتغسل ....والانعكاس ديالها حول عينو من المرايا لآية و هي كتغسل ....حتى طلعت اية عادي راسها كان انعكاسها عادي و كلشي عادي ....و دارت عطاتها بضهرها و باقي انعكاسها واقف كيشوف في المرايا كيف خلاتو ....و آية خدات سطيلة باش توضا للصالتها وهو يتبخر لإنعكاس من وراها و بقا غير شوية دخان مرشوش ...تما طلقت ريحة خايبة ...شمتها اية و مدتهاش فيها قالت غير ريحة الطواليط ....توضات و خرجت صلات عادي و لبست حويجها و واخا قلبها و عقلها باقين مشطونين من جيهة لبارح و اشنو وقع و كيفاش وقع

في لافاك نيت جالسين آية و نجوى في البيفيط
نجوى : شفتي والله كون ماكنتي صاحبتي تنقول راك غاتتقري عليا
آية : والله اختي تكنهضر معاك بصح طلب مني زواج و انا وافقت
نجوى صغرت عينيها : واش كتحلمي و لا كتخيلي راه كين فرق

 

آية على نيتها مسكينة : والله ما كنتخيل و ركب ليا خاتم من لياقوت هنا في هاد الصبع لي فيه خاتم محمد امين
نجوى : ايوا سعداتك ياختي مخطوبة لمحمد امين و مخطوبة لبرقان و واحد هنا مدابز عليك حنا ملقينا حتى واحد نقيو بيه غير سنانا
اية :وااااش من نيتك ؟
نجوى : عرفتي كنحس فحالا هادا شي مسلسل طويل كملي كملي على هادا برقان
اية استبشرت : صافي و فقت كنحس بوحد الفرحة لحد الان باقا كنحس بيها والله
نجوى هزت صبعها : والله هاد الفرحة محسيتيهاش حتى فاش تخطبتي للمحمد امين كنتي تبكي و تقولي غنتفارق مع عائلتي و في هاد برقان فرحتي (آية : نجوى صافي عافاك ) وا المهيم نتي قراي القرآن قبل ماتنعسي
آية : و لكن غنقرا لقرآن لكانت شي حاجة خايبة
نجوى : اش غديري انا لي حمارة ديرا فيك عقلي نوضي دابا غيفوتونا لحصص .... ناضو من بلاصتهم و في يد آية تحت من خاتم خطبتها اثار ديال خاتم برقان مبصوم عليه اسم برقان ....و هما خارجين و الطلبة كيدخلو كان ايوب واقف مربع يدو في الباب ....نجوى و اية غير شافوه وقفو
نجوى : نارييي ياختيي داك ايوب ثاني
آية : فففف مغنتفكوش من هادا
نجوى : اش غنديرو دابا ؟
آية : غنمشيو عادي و مغنديوهاش فيه شنوما قال ...نجوى دارت ليها اه براسها و شدات منها و بداو كيتمشاو ايوب شافهم جيين وهو يسد عليهم الباب برجلو ....اية دارت خرجت فيه عينها و نجوى مخشية فيها
ايوب : اية صافا ؟
اية : ايوب واش حماقيتي ناس كيشوفو فينا
ايوب كيضحاااك : ااه بصح الناس (و نزل رجلو ) منبغيش مرتي يشوفو فيها الناس
اية كمشت وجهها : واش من نيتك؟ ....هو ضحاك عجبو الحال و هي دارت مع نجوى غاديين خارجين من البيفيط
نجوى : فففف ياربي تفكينا منو ....ايوب كيشوف فيها و جبد تليفون ديالو
آية غادية وهو يصوني ليها تليفون في الصاك حلاتو و جبدات منو تيليفونها تصادفت مع نفس النمرة لي كتزعجها : عاوتاني هاد نمرة ....حلات لخط و حطاتو على ودنها : اااالووو شكون معايا ؟
ايوب : دوري من موراك و غتعرفي شكون معاك ....اية كمشت وجهها و دارت و هو يدير ليها باي باي بيدو اية في ديك الساعة بغات تحماق ...قطعت دغيا دغيا : شكون عطا لهادا نمرة
نجوى شدات منها : اجي معايا ا اية انا غشرح ليك ....جرتها داتها بعيد شوية و كتشرح ليها بلي هي لي عطاتو هاد النمرو
آية خرجت عينيها : علاش درتي هاكااا ا نجوى علاش مقلتيهاش ليا
نجوى بدات تبكي عليها : راه هو لي خلعني و هددني هو و صحابو بلي غيديرو ليا شي حاجة هيء هيء و انا خفت و عطيتو نمرتك و مقلتهاش ليك حيت خفت منو ومن رد الفعل ديالك
آية كتشوف فيها كتبكي و بقا فيها الحال و هي تعنقها : سمحيليا بزاف بزاف ا انجوى مدخلاك معايا في هادشي و زايداك بالمشاكيل
نجوى : هيء بلوكي زمر هيء بلوكيه .....في النواحي كانت واحد الالة لي كتقطع الربيع واقفة مخداماش نورمال حيت لجاردينيي بعيد منها ...بدات كتحرك بشوية بشوية غير بوحدها ...و كتمشى غادا جيهة اية بشواية حتى قربت توصل و كسيرات الالة على جهدها في جيهة آية ...كانت نجوى و اية يلاه حيدو من تعناق و كيسمعو الصداع جاي من هاد الجيهة الدورة لي غدور اية كتبان ليها الالة قاصدها و المقصود الله غوتت على جهدها و جرتها نجوى لي تهي غوتت و الالة خرجت على الطريق و دخلت في الحيط تهرست ....آية مزيرة على نجوى و مخرجة عينيها في الالة ...و الجاردينيي جاي كيجري عندهم
نجوى : واش حماقيتي مخدم هاد العجب كان غيخرج فينا
الجاردينيي : راه كنت مسكتها معرت مالها واش درية بخير
نجوى دارت عندها : اية واش نتي بخير
اية : الحمدالله ياربي اه الحمدالله ....جرتها داتها نجوى من تما تستاراح عاد من بعدها مشاو للحصة ....كانت نجوى و اية جالسين في الغونجي لول و متبعين مع البروف لي كيلقي المحاضرة و هو جالس ....و مركزين معاه مزيان كان قدام اية مباشرة برقان و داير يدو من ورا ضهرو وقفتو الملكية المعتادة و مستبشر وهو كيشوف في اية كيف مركزة و كتبان زوينة بزاف قرب ليها بشي خطاوي و نزل قابل وجهو مع وجهها و نفسو فحال نسيم كتضرب في وجههها و هو كيلملم بشي حروف عبرية بشفايفو
آية كانت جالسة ماعليها مابيها حتى كتحس فحال لهوا زوين كيضرب في وجههها و كتحس بنعاس حاولت تقاوم و لكن شوية بشوية بدات كتغيب حتى تكات على طاويلة مغمضة عينيها ....نجوى كانت متبعة حتى دارت جيهة آية كتبان ليها سيدة مالت ونعست على طاويلة و هي تكمش وجهها وايلي ميمكنش تكون اية نعست و حطات يديها كتزعزعها : آية آية آاااااية ...اية مكتململش
بداو طلبة لي قراب كينتابهو ليها و كيسولو مالها واش سخفت...

برقان 

آية مغمضة عينيها وراسها راجع للور و طالقة يديها في الهوى ....بدات كتفتح عينيها بشوية بشوية كتمشي و تجي تافتحت عينيها ...كتشوف في حيط مزخرف و كتبان فحالا غادا هزات راسها شوية ...وهزات يدها و طلعت عينيها كانت مهزوزة في يد برقان لي كيتمشا بيها في وحد الممر و هي لابسة كسوة كلها بيضة و منبتة بالحجاار كانت بالكمام و شعرها مطلوق
آية شدات من كتافو مجبدا عينيها : برقان ؟
برقان تبسم و بانت الغمازة على خدو ليسر و هبط عينو ليها : فقتي ؟
آية : ف ف فين انا ماشي كنت في الجامعة ؟
برقان : اه و انا لي جبتك لهنا ...بقات غير كتشوف فيه و دارت قدامها كانو متوجهين لوحد الباب طوييل و كبييير مدهب ....واقفين في جنابو حراس لابسين لكحل ومغطين كاملين...هما لي فتحوو لبااب و دخل برقان بيها ....كانت تما صالة طوييلة و كبيرة مكتحدش بالشوف و دايرين بيها شراجم كبااارين مدخلين الأشعة ديال الشمس ....و كانت عامرة باشخاص فحال لخيال ...و حراس في جنابهم مستفين ...و كانو شي نسااء جمالهم مكيدورش عند الانس كين منهم لي منقبة بنقاب شفاف و منهم لي كاشفة على وجهها و منزلين عينيهم لرض ....و كانو جوج كراسة كباااار و طوال بالحمر باين فيهم ديال العرش ....و كان في جنب ديال الصالة ....واقف الملك عبدالله المدهب دير يدو من وراه و مخنزر معاجبوش لحال ...و على يمينو حشا واش نقول بنادم مرااا زويييينة كتضوي ودنيها طوال شوية و لابسة لباس ملكة و شادة من الملك عبد الله ...و حداها ربعة البنات ...ثلاتة صغيورات و زوينات ودنيهم طوال شوية و عندهم الجناح كي الفراشات نازلين ...و الرابعة باينة هي لكبيرة غير مخنزرة ....و من الجيهة لخرا كانو ثلاتة الشبان ...متصافين كيديو شوية لبرقان و لكن برقان هو سيدهم في الزين

آية كدور عينيها بين هاد لأشخاص لي في الصالة لي فحالا كيتراجلو ليها واش مكتشوفش مزيان و لاهما كيختفيو و كيرجعو يبانو و مكينش الحس طلعت عينيها في برقان و بصوت حنين : شكون هادو ؟
برقان تبسم ليها و نزلها بشوية قدامو و حرك غير صباع يدو على شعرها : واخا نقوليك سميات مغتعقليش عليهم مع الوقت غتعرفيهم دابا نعرفك على الاهم اجي معايا ....نزل يدو شد من يدها كانت يدو سخونة بزاف و هي زيرت عليها فحالا كتحسسها بصح ...و جرها داها قدام عبد الله المدهب وقفها و هي غير ديخا كتدور في راسها كيبانو ليها فحالا جامدين مكيتحركوش.... عبدالله غير كيشوف في ولدو و باين فيه معاجبوش لحال يادوب يقدر يبقا محافظ على سيفتو قدامهم

برقان كيشوف في اية و هز يدو : هادا الملك عبد الله المدهب الاب ديالي
آية كانت تتشوفيهم باستفهام حتى عرفو بيها عاد وسعت عينيها و دارت متبسمة حنات غير راسها : سلام
عبدالله شاف فيها و عينو ماكيبشروش بالخير خوفها بيهم و اية مالت شوية و زيرت على يد برقان حست بشي حاجة دالخلعة في قلبها ....و عبدالله رجع شاف في ولدو برقان لي هز فيه حاجب و نزل لاخر ...و هي تهدر لمرة لي حداه متبسمة : نعرفك براسي انا (شمس القواميد) الام ديال برقان (اية دارت شافت فيها و عاد تبسمت ليها ) سمعت على جمالك و لكن الملك برقان معرفش يوصفك ليا مزيان فحالي كنشوف دابا ....اية عاد زادت وسعت ضحكتها و دورات راسها للعند برقان متبسمة اولا حيت كيهدر عليها و تانيا حيت عرفاتو ملك ....واش هي في الحلم و لا في الحقيقة مفكرتش في هادشي بمرة مكتفية غير بسعادة وجودها معاه....برقان تبسم هادا هو المضنون في أم الجن زوجة عبدالله المدهب انها كتقاد الامور لي كيفسدها زوجها ...و دار جيهة الشباب كيعرفها عليهم : هادو الاخوة ديالي و حتى هما ملوك (مازر) (قسورة) و (طيكل) (حياوها بريوسهم و تهي عطاتهم تحية ) و هادو الاميرات ديال القصر (منسا) (زين المواصف) (نائلة) و (ديوان الجالبة) ....اية معقلتش على هاد السميات لغراب بالنسبة ليها غير كتبسم ليهم و تحييهم ...ثلاتة لبنات حياوها متبسمين و البكرة ديالهم مكلفتش راسها حتى تشوف فيها اصلا فكرة وحدة من بني أدم تدخل لهنا شي حاجة ممتقبلها حتى وحد

 

شخصيات قسورة و مازر + طيكل + عبدالله المدهبي + شمس القواميد + ديوان الجالبة


L’image contient peut-être : 1 personne, gros planL’image contient peut-être : 3 personnes, personnes souriantes, plein airL’image contient peut-être : 1 personne, gros planL’image contient peut-être : 1 personne, deboutL’image contient peut-être : 1 personne, deboutL’image contient peut-être : 1 personne, gros plan 

و برقان رجع دور اية عندو و رفع يدو حاطها على خدودها ...و آية فينما كدور عندو كتبهر و عينيها كتوساع و قلبها كيخفق و هو عينو كيميلها ليها : و نتي غتكوني ملكة لقصر ديالي (آية حركت ليه راسها بالايجاب و وحد لفرحة دخلات لقلبها عمرها حسات بيها من قبل ) ... هو يهز يدو برقان و بان على يمينو حرس بالكحل من لعدم تخلعت آية و قفزت و لكن من حدها كتشوف برقان حداها كتحس بالامان شكون هادو و لا كيفاش حتى كيضهرو اسئلة مكيناش في بالها هاد اللحظة ....كان داك الحرس هاز وسادة بالحمر عليها ثاج من العاج مصايب من اندر الورود ديال اراضي الجان ...برقان دور راسو ليه ...و اية رجعت تشوف في ملك الجان ديالها بإعجاب كي كان وجهو كيضوي كيتاسبق مع الاشعة ديال الشمس زينو و لحيتو شي حاجة عمرها شافتها ....هز داك التاج و دورو وهي عطاتو راسها و حطو ليها

برقان : دابا وليتي الملكة ديال قصري و قلبي ( و قرب منها باس جبهتها و رجع بلور هزات عينيها كتشوف فيه مبهوضة ) واش نتي فرحانة؟...حركت ليه راسها وبتاسمت و شد من يديها قدام الكل وبدا كيتمشا بيها ....الملك عبدالله كيتفرج في هادشي لي معجبوش جعل بنت ادام ملكة على عشائر الجن عمر التاريخ مكتب على هاد المهزلة ....داها و جلسها على كرسي العرش و جلس حداها ...اية كتشوف في عائلة برقان الملكية و كتشوف راسها فين جالسة هي أكيد في حلم مافيهاش و لكن حلم مبغاتش تفيق منو غتكملو ...حتى ضهرت قدامها جنية ديرا قب على راسها ....قفزت اية بالخلعة و رجعت للور صدرها تيطلع و ينزل .... الجنية نزلت على ركابيها و قدمات ليها يدها : جلالتك يدك
آية كتشوف فيها و تناخد بالخوف و دارت عند برقان لي عطاها لموافقة براسو و رجعت مدات ليها يدها كترعد
الجنية : حتى ليد الثانية جلالتك ...اية هزت يدها ثانية و عطاتها ليها ....شداتهم بيديها و بدات تنفخ فيهم فحال لبخار فيه ريحة الميسك كيتنقش ليها في يديها بشوية و كتزين فحال العروس ...اية عاد لاحظت و بدات تبسم و تدور عند برقان لي كان متبسم ليها ....حتى سلات الجنية و ناضت نساحبت....تقدم الملك البكر عندهم و وقف قدامهم
مازر : مبروك ا الملك برقان و الملكة آية كنهنأك على الحب لي خديتي
برقان : شكرا و كنتمنى حتى الاميرة ياسمين تقبل بحبك و انا متأكد من هادشي
مازر : حتى انا كنتمنى غادي نخليكم دابا ...و دار خارج فحالو
هو يهضر عبدالله فحال البوق من بعيد : حتى حنا مبقا عندنا ميدار هنا كنشكروك على العراضة ....و انساحب هو و مرتو و بناتو بربعة و الملوك الجوج ....برقان عينو مقوسة عارفو مزيان مابغيش آية...و اية غير جالسة و كتشوف حست بالاب ديل برقان معصب وحتى الشكل ديالهم غريب ماشي فحالنا
ناض وقف برقان و اية ناضت وقفت معاه ...و شد ليها من يدها
اية بإبتسامة خفيفة : شنو غنديرو دابا ؟
برقان : بقات لينا حاجة وحدة و يكمل زواجنا
اية بنفس الوجه الفرحان : شناهيا ؟
برقان طلق من يديها و طلع يدو دوزها على عينيها : غمضي عينك (اية حتى هي غمضتها تحت يدو كيف قال ليها و حيد يدو) فتحي عينك ....رجعت حلاتها كانت فوحد المكان ارضيتو رخام بيض كلو و سماه صافية زرقة عقدت حجبانها و دارت شمالها كان جامع كبييير و عالييي بالبيض ..و رجعت دارت عند برقان لي واقف و شاد في يدو شال بيض من الحرير و الجوهر
اية : جامع ؟؟
برقان : ااه غادي نكملو زواجنا هنا باش تولي مرتي على سنة الله و رسولو ...هزات حجبانها كلامو غزل مخلط بالدين ...و عاد وسامتو هز الشال و حطو على راسها و غير بجوج صباع دورو على عنقها....و شدها من يديها مرة اخرى ...و تمشا بيها للباب الكبير ديال الجامع ...برقان حيد السباط ديالو برجلو بشوية و اية شافتو و نفس الحاجة دارت حيدت البلغة لي في رجلها ...و حطو رجليهم في الجامع لداخل لي كان كبير و واسع و خاوي ....تمشا بيها القدام حتى لمأدنة المؤدن و وقف

دار عندها : دابا غادي نصليو و نكملو زواجنا
اية حركت ليه راسها : واخا ....دار و تمشا قدامها و وقف متاجه القبلة و هي وقفت من وراه و قادت الشال مزيان ... نزل راسو و هز يدو قام الصلاة و نفس الحاجة دارت آية من موراه ...حتى هي قامت صلاتها ...صلا بيها جوج ركعات و جلس على ركابيه سلم ليمن و ليسر متخشع في صلاتو و دار عندها كانت يلاه سلمت هز يدو و حطها على راسها كيقرا عليها الدعاء و هي مغمضة عينيها و مسلماه راسها ....عاد ناضو خرجو من تما و هو شاد من يديها و دقة دقة كيمشيها و وقفو في النص طريق
اية : و دابا شنو غنديرو
برقان دار عندها هاز حجبانو : دابا تزوجنا و نتي مرتي يعني غنديرو داكشي لي كيدروه كاع المزوجين
آية متبسمة : شناهوا ؟
برقان تبسم ليها جنب حتى ضهرت الغمازة ديالو و حرك عينو جنب : اممم حنا في الجامع غمضي عينيك و غتعرفي فين غادي نمشيو
آية جمعت حجبانها : هه واخا ....و غمضت عينيها ثاني باش ينقلها لبلاصة اخرى
برقان : حلي عينك دابا ....فتحاتهم موسعاهم و حيدت الابتسامة كان للبيت ديال برقان دورت راسها فيه و برقان واقف داير يدو من موراه
آية : علاش ر ر رجعنا هنا ...و رجعت كتشوف في
برقان لي تبسم ليها و عينو مركزة عليها : دابا غادي تشوفي ...و طلق يدو و بدا كيقرب منها خطوات رزينين ...آية حست بشي حاجة ماشي تال هيه قلبها تحرك من بلاصتو ....حتى وصل عندها و عينيها موسعين فيه حيد ليها الشد هو لول على راسها حط يد وحدة على خصرها و جبدها للعندو بشوية حتى تجبدت وحطت يديها كتناخد فوق كتفو ... و هز يدو الثانية حطها على كتفها و نزل راسو لعندها بشوية كيغمض عينو و حط نيفو على خدها و لحيتو كتقرسها ...حط فمو على حنكها و هي تبورش كلها و ميل راسو بدا كيبوس في خدها بشكل متقطع و بشوية و نازل للعنقها ...آية غمضت عينيها كتألم من حرقة الاماكن لي كيبوسها وقلبها كيخفق للماساتو ....حط يدو على كتفها و بدا كينزل ليها الكسوة بشوية على كتفها و نازل مع خدها كيقبلها و هي تهز كتافها و رجعت شوية بللور مغمضة عينيها و دارت عطاتو بضهرها مبعدة منو و شادة من قلبها و صدرها و كتناخد ....برقان كيشوف فيها و بدا كيقرب منها دقة بدقة ...و هز يدو حطها على كتافها كيبغجهم ليها و ميل راسو لعنقها و فمو في ودنها : آية نتي مرتي دابا و خاصك تكوني ليا ....و نزل راسو لعنقها و حط شفايفو فيه حتى تبورشت و هي تفتح عينيها على وسعهم وقلبها كيضرب بسرعة واحاسيسها كتهيج وكتنادي بإسمو .... و يد برقان لخرى رجعت تنزل في الكسوة على كتفها ...و كيبوسها متقطع في عنقها و لحيتو كتلمس رطوبة لحمها و هي عاطياه ....رجع بلوور و دورها لعندو بسرعة حتى شهقت ...هو كيشوف غير في عينيها و نزل عينو للفمها و ميل راسو و هز يدو خشاها ليها بين شعرها باش يتحكم فيها و بدا كينزل للعندها ...آية شافتو كينزل لفمها جبدات عينيها و بدات كتنزل في راسها وهو كينزل و هي كتنزل معاه راسها ...برقان لاحظ هادشي هز حاجبو و متبسم شاف في عينيها كيدورو و قرب لفمها و هي تنزل تاني راسها ...بقا معاها هاكا حتى وصلت للحد ....هو يقيس بنيفو نيفها و طلع بيه راسها ...و مع ديك الطلعة حط شفايفو على فمها غير سطحيا ....قبلة بين ادمية و ملك الجان ...كيحرك فمو غير سطحيا ...و شد لأية من خصرها.....اية كتحس بفمو فوق فمها شي حاجة كتحرك فيها وكتنزل من تحتها ...و قلبها كيترعد كيترعد و بدات تغمض في عينيها بشوية بشوية ...و برقان فتح ليها شفايفها بشفايفو و خدا شليقمتها لي لتحت كيمص فيها بشوااااية شاد ليها لخاطر ....تال هادي عند اية و حبس غمضت عينيها بمرا ولات كيف العجينة كونما شادها كون راه مقداتش توقف على رجليها ....كيسرا معاه احساس في شكل و هو كيمص شفايفها بجوج ....و هبط يدو ...كينزل ليها للكتف الثاني بشوية و فمو كيمص شفايفها و هي كي خبز ربي في طبكو ....مستسلمة كليا

 

ميل راسو كيدخل لسانو حتى لداخل فمها باش يشبع شوقو وعشقو و مكمش وجههو اول مرة غيعاشر ادمية هي الزوجة ديالو اية ...حتى سمع شي دبدبات غريبة ...فتح عينو مخرجها و وقف و رجع بلوور ...و اية مزال مغمضة عينيها و حالة فمها و مرخية في يدو
برقان دار جنب كيسمع مزيان ديك دبدبات حتى وضاحت ليه وهو يدور عند اية : خاصك ترجعي دابا
اية فتحت عينيها فيه ومزال مغيبة مع احاسيسها حيت هادي أول قبلة ليها : ءءء؟ (برقان بدا كيلملم بشفايفو و كيشوف فيها اية صغرت عينيها ) ش شنو مكنسمعكش مزيان برقان برقان برقااان ....رمشت عينها في لمح البصر و حلاتها ...كترمش و كتلملم بفمها بسمية برقان ...كتشوف في صقف و تترمش و كتسمع شي صوت بكا حداها و صوت ديال الااات وشي حاجة كتغوت ....وبدا هادشي كيوضاح بشوية بشوية و هي تنوض بنفضة دغيا و بشهقة حطات يدها على صدرها كتناخد ....كانت في اومبيلونص وهاداك لغوات صوت زواية ديالها و حداها واحد الممرضة شدات ليها من كتفها : بشوية عليك رتاحي رتاحي دابا رجعي تنعسيي
نجوى كانت جالسة حداها شادة تليفون كتبكي : اااه حنا في اومبيلووونص ا محمد امين هيء هيء سبيطار هيء هاهيا هاهيا فاااااقت هاهيااا من بعد و نعاود نصوني ليك....حيدت تليفون و دارت دغيا عندها
ممرضة كتقيس ليها قلبها كتلقاه كيضرب بزاف ...و اية كترجع تكا على لكروسة ديل نقل المرضى و مخرجة عينيها و تتنهج و ترعد كتفكر في داكشي لي منعرف شنو هو لي عاشتو و عاد لبوسة ديالها مع برقان شنو هادشي كيوقع ليها بدا كيتخلط ليها الحلم مع الواقع...و كتحاول الممرضة تهدنها
نجوى : هيء هيء اية هيء فقتي خلعتيني عليك اية هيء هيء اية كنتي جالسة تا سخفتي شنو واقع ليك اختي هيء هيء
ممرضة : عافاك اختي خليني نشوف خدمتي ....اية وجهها حتى صفار و فمها نشف بقا مصدومة وجهها مخطوف تمن راسها ضرها

نرجعو العالم الجن ...في وحد الغرفة تقليدية بالنقوش الملكية ...و الافرشة ديال ريش طاووس و تماثل الملوك ....واقفة البنت البكر ديال عبد الله المدهب ديوان الجالبة بشكلها الزوين بزاف و قدامها جارية برقان المفضلة تااج ...لي دارت مكشرة على نيابها و مخسرة سيفتها وعينيها كاملين كحلين وخارج من وجهها وعنقها عروقة بالكحل و كتنهج : هادشيي لي بقا ليا هي تجي ديك الادامية من داك الجنس الضعيف لي كيخافو غير من خيالهم و تولي ملكة هنا الاااف السنين و انا كنطمح نكون بجنب الملك برقان قتلت ماهية و دخلت مع الجواري و تجي هيااا من داك الجنس تاخدو مغنسمحش ليها
ديوان الجالبة : تهدني ا تاج و مديريش شي حاجة لي تقدر تسبب ليك في موتك انا مخبرتش الملك برقان بلي قتلتي ماهية غير حيت عرفتي غالطك وعتارفتي بدنبك وتبتي
تاج رجعت لسيفتها الطبيعية و بدات دور في عينيها يمين و شمال زلق ليها لسانها و هي دور عندها : اممم نتي عارفاني ا لأميرة ديوان انه غير الغضب ديالي لدرجة حبي لبرقان هو لي داير ليا هاكا سمحي ليا بزاف
ديوان الجالبة : كنصحك مديري والو ولا مغتبقاش شي جنية سميتها تاج كنحدرك نخليك دابا....دارت من وراها و عطاتها بضهرها ....و بقات تما تاج لي كشرت على نيابها و سيفتها بدات كتبدل عوتاني و لعروق لكحلين خرجو في وجهها و يديها تعوقو مبقاوش عاديين كيتسيفو فحال لحيوان و بدات تخرج قطران من فمها و عينيها و تحلفها في اية لي دات بلاصتها

في سبيطار عادي ديال الشعب ....دخلو اية فوق سريرها لي باقي عقلها حابس على تفكير ممستوعبة والو و كتشوف غير في سما و نجوى تبكي و تابعاها...دخلوه 

ا لبيت فيه بزاف ديال ناس مراض و طبيب واحد لي كيدور عليهم
ممرضة : دكتور واحد الحالة هنا اجا تشوفها
دكتور شافها و جا لعندها قاس نبضها و سولها : باش كتحسي
اية تتشوف فيه : بوالوو
دكتور : واش كليتي شي حاجة ليوما
اية : فطرت في الصباح
دكتور طلع عينو في ممرضة : غنعبر ليها الطونسيو (عطاتو ديك لي كتعبر طونسيو قاسو ليها )كيفما توقعت غير طاح ليك طونسيو (قلب ليها عينيها ) واش فايت فيك فقر الدم (اية حركت ليه راسها بلا ) مهيم غنكتب ليك شي فيتامين و شي تحاليل ديال فقر الدم ....نجوى من وراها كتنزل دموع عليها

تاج

جا محمد امين مخلوع كيجري تلقات ليه نجوى سولها فين هي
نجوى : راهااااا مع الطبيب قالك عندها فقر دم عطاها تحليل ....محمد امين خلاها و مشا عند اية نيشان ....لقاهم كيضربو ليها واحد البرا ...مشا عندها محمد امين لقاها عيانة ومطحطحة باين فيها مريضة نوضها بشوية عليها شد من كتافها معنقها و نجوى خدات ورقة الطبيب و غاديين غايخرجوها ...اية فعلا كتبان عيانة بزاف فحالا طاح ليها الضغط بصح و كتمشى بشواااية و كتفكر غير في داكشي لي حلمت بيه و متوجهين للباب ....كان واقف تما برقان برا و داير يدو من وراه و عاقد حجبانو مزير عليهم و لي كيقرب من الانس منو كيبعدوه الحراس بطريقتهم و عينو على آية لي جايبها محمد امين ....حتى ضهر في جنبو الملك عبد الله
برقان بلاما يدور عندو : شنو كدير هنا ؟
عبدالله : قلت ليك غتآديها بهادشي و لكن نتا مكتسمعش
برقان بجدية و معصب : مكنتش عارف انها غتأدى بهادشي
عبدالله : علاقتك بهاد الادامية مستحيلة ميمكنش تنقلها للعندنا خليتي راسك مهزلة بين ملوك الجان والعشائر ديل الجن غضبانة من لقرار ديالك
برقان : غادي يتقبلوها مع لوقت بغيتي و لا كرهتي آية دابا مرتي وديالي وانتهى نقاش ...و دار عندو نص دورة
عبدالله المدهب شاف اية في يد محمد امين معنقها : هاداك خطيبها ياك لي في الواقع ديالها (برقان رجع عينو لمحمد أمين و هنا نتابه ليه مزيان حيت كان معمي بقلقو على اية عبدالله بنص عين ) هو الواقع ديالها و خطيبها و نتا كنتي و غادي تبقا غير خيال بالنسبة ليها ....هاد الهضرة جعرت برقان ديال بصح ...فطبعو ديما هادئ و لكن هاد لهضرة عصباتو و شحناتو بالمزيان بدا كيزير على يدو و عينو على محمد امين كتخلوض مكتبقاش في حالها الطبيعي ....محمد امين كان جايب آية عادي وداير يدو محوطها بيها و نجوى حداهم من لهيه ....حتى غوت غوتة و طلق من آية و شد من يدو لي كانت كتلوى ليه و كتعصر : ااااي اااييي ....نجوى و اية دارو عندو
اية : مااالك
محمد امين يدو فحالا غتهرس ليه وغتعواج : يدي يدييييي كنحس بيها غتكرد

عبد الله دار عند برقان مخرج عينو حيت دابا غينطر ليه الدراع : برقااااان
برقان هدا شوية و رجع عينو لطبيعتها ....عاد طلقت يد محمد امين

نجوى : واش تلوات ليك عصبة
اية تعبانة : يلاه نردوه عند طبيب
محمد بدا كيحرك في يدو : لا لا هانا ولييت مزيان دابا
نجوى شدات من اية : انا غادي نديها ....و رجعت نجوى كتمشي اية و محمد كيحرك دراعو لي منعرف شنو وقع ليها و كي دارت تلواات

برقان دار عند عبد الله : انا واقع اية و حلمها و خيالها وراجلها دير هادشي في بالك
عبدالله : واخا كنتحداك تخلي راسك واقعها و خيالها كيف كتقول واخا هادشي مستحيل ابرقان غير غتعدب راسك وتزيد تغرق المهيم نخليك دابا عندي خدمة .....و رجع بللور و تلاشا فحالا عمرو كان و برقان عينو مقوسها عليه حتى غبر استفزو بهدرتو بزاف قاس بكلامو مرتو ...و دور راسو متبع آيه بعينيه

طلعو اية في لوطو لور و معاها نجوى متكياها عليها و محمد امين سايق بيهم ....اية غير ساهية كتدكر وجوههم مزيان وجوه غريبة دازت عليهم و هضرت معاهم و برقان لي صورتو تحفظت في بالها ....صلات معاه صلاة وحدة و مشات معاه لبيتو ...في لوقت لي كيقولو هما سخفت و لا طاحت ....كترجع تستعود بالله ....غير شي دقايق وقف محمد امين بلوطو و دار عندهم : هاحنا وصلنا
اية بقوة ما عقلها غايب : فين ؟

 

 

 

 

 

تعليقات