القائمة الرئيسية

الصفحات

8- قصة زوجي من المافيا النهاية



قصة زوجي من المافيا الأجزاء الأخيرة


تحل باب المكتب و دخل الشخص اللي ما كنتش نتخايل انه يجي
يارا (بصدمة) : اياااااد !!!!
اياد : اشنو كديري نتي هنا ؟ يارا انا خليتك فالكلية ...شنو جابكم نتوما بزوج لهنا ؟
بدا اياد كيقرب منا و انا شداني الخلعة و حاسة بكرشي كتزير عليا. جا لحدايا و شافنا فاتحين التسجيل ديال باباه و هو يتصدم
عصام : سي إياد سمح ليا نشرح ليك ....
حنا كنا....
باقي عصام ما كملش هدرتو و هو يشدو اياد و نزل عليه بالعصا و البونيات و حلف ما يطلقو
اياد (بالغوات) : اشنو بغيتي تشرح ليا ا الحقير ؟ هدر ....كيفاش قدرتي تغدرني ا عصام كيفااااااش ؟؟؟
عصام (دفعو) : انا ما غدرتكش .....انا كندير غير خدمتي
اياد : خدمتك !!!!!
عصام : اه....خدمتي ، انا محقق فالشرطة ا اياد
اياد (بصدمة) ": بوليسي !!!! إذن انا هاد الأعوام كاملة كنت مخدم معايا العدو ديالي و ما عارفش ...لا
و كنت دايرك نتا اليد اليمنى ديالي ا الحقير
رجع اياد كيضارب مع عصام اللي حتا هو بدا كيدافع على نفسو هاد المرة....انا بقيت واقفة بعيد و كنبكي حيت خفت إلا دخلت تجي فيا شي دقة و انا حاملة توقع شي حاجة لبنتي.
بقيت واقفة كنتفرج فيهم و هما كيتقاتلو حتا جاتني واحد الفكرة . مشيت خدمت التسجيل فالبلاسة اللي كيعترف فيها عمر باللي هو اللي قتل ولدو زياد و زدت فالصوت على الأخير باش يسمع اياد
التسجيل :
كارلوس : واش ولدك مزال مقسح راسو و باغي يخرج من العصابة بعد هاد العملية ؟
سي عمر : اه هو مصمم باش ينفصل علينا واخا شرحت ليه و وعيتو شحال من مرة
اياد سمع هادشي و هو يطلق من عصام و جا كيتفرج فالتسجيل و هو مصدوم
كارلوس : هادشي راه مستحيل.....ولدك


عصام : اياد......حنا فالمركز خدامين على قضية المافيا ديال كارلوس و الأب ديالك....داكشي علاش انا دخلت العصابة و وليت واحد من رجالك باش نبقا قريب و نجيب أدلة باش نشدوهم.
و لكن هاد السنوات كاملة ما لقيت حتا حاجة ...فاش سافرتي نتا و يارا لبرشلونة حنا قررنا باش نخبروها بالحقيقة . و داكشي اللي درنا ، قلنا ليها على ان الأب ديالها كان من المافيا و حتا على كارلوس و الأب ديالك ، و كيفاش ماتو باباها و خوك . و هي وافقات باش تساعدنا و تقلب لينا على الأدلة مقابل أنك تاخد حكم مخفف مقارنة بالاب ديالك و بكارلوس .
يارا : هاد 3 أشهر كاملة كنحاول نلقا شي دليل فالفيلا و لكن بدون جدوى . تال عرس فرح و يوسف عاد تفكرت موضوع المزرعة و قلنا باللي اكيد داكشي اللي كنقلبو عليه كاين هنا . و البقية راك عارفها
اياد (بقا ساكت شحال عاد هدر) : إذن نتي هاد المدة كاملة كنتي معايا و عارفة حقيقتي و باللي انا من المافيا
يارا (قربات منو و شدات ليه فيدو) : اه .....حبي ليك متغيرات فيه حتا حاجة ا اياد. انا كندير هادشي غير باش نخليك تخرج من هاد المستنقع اللي طحتي فيه و نعيشو هانيين مع بنتنا
اياد : انا مغنعيش هاني حتا نخلي بابا يدفع ثمن موت زياد و حتا حياتي اللي خرج عليها ...(بالغوات) انا غادي نصفيها ليه هو و داك الحقير ديال كارلوس
يارا : لا أ اياد ، هاد المرة الغضب و التسرع ديالك مغادي ينفع بوالو.....نتا خاصك تخدم عقلك مزيان هاد المرة
اياد : واش بغيتيني نسكت ليهم على داكشي اللي دارو و لا شنو ؟
يارا : لا ، حنا غادي ناخدو حقنا منهم ، و لكن ماشي بهاد الشكل .
اياد : اوا شنو بغيتيني ندير ؟
يارا (حطات يدو على كرشها) : اول حاجة هي تفكر فبنتنا اللي باقي ما تزادت. واش تبغيها تعيش بلا أب ؟ اكيد لا. داكشي علاش انا كنطلب منك تعاون مع الشرطة باش يشدو دوك المجرمين و ديك الساعة انا متأكدة باللي غادي يزيدو يتساهلو معاك فالحكم
اياد بقا غير ساكت و كيفكر ، ما قدر ينطق بحتا حرف
عصام : اياد انا كنظن يارا عندها الحق ، إلا تساعدتي معانا غادي تخفف عليك العقوبة و فنفس الوقت ترجع حقك و حق خوك منهم
يارا : اياد عفاك فكر فيا انا و بنتك اللي محتاجين ليك
اياد ( ابتسم و شدها من وجهها) : اصلا انا ما بقا عندي حتا واحد من غيركم بزوج ......عصام ، انا موافق نتعاون معاكم و نصيفط دوك الزوج للحبس
عصام : مزيان .....هادا هو القرار اللي فمصلحة الجميع . غادي نتصل دبا بالعميد باش يجي لهنا
عصام اتصل بليث وعماد و العميد محسن باش يلتحقو بينا بسرعة فالمزرعة ، و اياد طلب من الحراس باش يخليوهم يدخلو مللي يجيو .
بقينا جالسين شي نص ساعة كنتسناو حتا كيدخلو و هما متفاجءين بوجود اياد معانا .
ليث : عصام اشنو واقع هنا ؟ شنو كيدير هذا معاكم ؟
عصام : حنا عاودنا لاياد الحقيقة كاملة ا ليث
ليث : كيفااااااش!!!!!
! واش حماقيتي ؟
عصام : تهدن عفاك و خليني نشرح ليك......حنا فاش كنا كنقلبو على شي دليل جا اياد على غفلة و لقانا هنا ....وقع بيناتنا عراك و لكن هو شاف واحد التسجيل كيعترف فيه الأب ديالو باللي هو اللي قتل
ولدو زياد . داكشي علاش هو قرر يساعدنا نشدو عمر و كارلوس
ليث (باستهزاء) : و نتا صدقيته ا عصام ؟
عارف باللي إلا دخل للعالم ديالنا مستحيل يخرج منو إلا و هو ميت
سي عمر : عارف هادشي...و راني قلتها ليه. و لكن الحمار لعبت ليه بنت إسماعيل براسو و ما بقات كتبان ليه حتا حاجة من غيرها
كارلوس : سمعني ا عمر ....انا مكنبغيش هاد التفلية فالخدمة ديالي ، راني منرحموش إلا خسر ليا خطتي
سي عمر : عارف ا كارلوس
و حتا نتا عارفني شنو نقدر ندير. قبل 7 سنين حتا زياد كان مدخل لراسو الفكرة ديال يخرج من العصابة و يعيش بعيد عليا مع مرتو و ولدو . و بالغباء ديالو خسر لينا عملية كبيرة و اللي كنا غنربحو موراها لملايين . و راك شفتي باللي ما رحمتوش، قتلتو بالمسدس ديالي و ما حنيتش فيه .
كارلوس : اه عارف
سي عمر : و إلا اياد دار نفس الخطأ فمغديش نتردد باش نصفيها ليه و لو لحظة وحدة
اياد بقا جالس مصدوم من هادشي اللي سمع ، ما بقاش قادر يهدر و لا يدير شي حاجة. قربت منو و حبست التسجيل و حطيت يدي على كتفو
يارا : نتمنا تكون فهمتي دبا ا اياد الحقيقة
عصام : اياد ، الأب ديالك انسان خطير بزااااف و كتر من داكشي اللي ممكن تصورو
يارا : اياد .....باباك قتل خوك بيديه و نتا سمعتي هادشي بودنك، و هادشي غير حيت غلط و فشلت ليهم عملية بسبابو. فالأول كانو مكلفين بابا باش يقتل زياد ، و مللي رفض...باباك نفذها بنفسو .
من بعد هادشي بابا بغا يتخلا على عالم المافيا و لكن هما دارو ليه خطة حقيرة و انتحر بسباباهم..
اياد (و هو باقي مصدوم) : نتي كيفاش عارفة هادشي كامل ؟

م غادي يبقا ديما معاك و مراقبك
عصام : واخا سيدي العميد
يارا : كنظن بما أن اياد وافق يتعاون معاكم، فحتا نتوما خاصكم توفيو بالوعد اللي عطيتوني. سي العميد ليث هدر معاك فموضوع الحكم المخفف
العميد محسن : اه .....سي إياد نتا محظوظ حيت عندك زوجة بحال مدام يارا اللي خايفة عليك ، هي ما قبلات حتا واعدناها باش تكون عقوبتك مخففة
اياد : مكيهمنيش شحال غندوز فالحبس قد ما كيهمني يتعاقبو دوك الزوج
يارا : اياد ....و لكن نتا دبا عرفتي الغلط ديالك و غاظي تساعد الشرطة بشكل كبير داكشي علاش من حقك تاخد حكم مخفف
العميد محسن : بالفعل ، إلا ساعدتينا كيف قلتي فأنت غادي تقتصر العقوبة ديالك على سنة واحدة
فالسجن
ليث : و لكن إلا غدرتينا كنقسم ليك باللي حتا واحد ما ينقذك مني
اوووف هاد ليث شحال مشكاك و فمو سابقو، اياد خنزر فيه و شوية ما ينوض يخلي دار بوه
عماد (مشا عند ليث) : صافي سكت ا صاحبي شوف العميد كيخنزر فيك
العميد محسن : كنظن دبا وضحنا الأمور كاملة ، إذن كنتسناوك تجي عندنا للمركز باش نتافقو كيفاش نلقيو القبض عليهم
اياد : صافي واخا
عماد : سمحو لينا غادي نمشيو دبا
ليث : عصام بقا معاهم و شوف خدمتك مزيان
عصام : كون هاني....سي إياد انا كنتسناكم على برا
كلشي مشا و خلاونا انا و اياد بوحدنا فالمكتب ....درت شفت فيه لقيت وجهو تعلوه ملامح الإحباط و الحسرة . أول مرة كنشوفو مكسر لهاد الدرجة .
كيف لا و هو اكتشف باللي باه هاد المدة كاملة كيخدعو و كاذب عليه و دايرو دمية كيحقق بيها
اهدافو الإجرامية . ديما آبائنا كيتمناو باش نكونو حسن منهم و نوصلو لمراكز كبيرة و لكن هادي اول مرة كنشوف أب كيصنع من ولدو مجرم.

العميد محسن : باش غادي نعرفو باللي نتا فعلا باغي تعاوننا و هادشي ماشي خطة جديدة بينك و بين الأب ديالك ؟
اياد : مكيهمنيش إلا صدقتوني و لا لا ، و لكن انا ما بقيتش كتعتبر داك المجرم للأب ديالي . و سواء بيكم و لا بلا بيكم انا غادي ننتقم منو و ندمرو هو و داك كارلوس
عماد : لنفترض أننا صدقناك. واش تقدر تقول لينا شنو هي هاد العملية اللي كتوجدو ليها ؟
اياد : العملية عندها علاقة بتجارة المدخرات. غادي يدخلو المخدرات من كولومبيا و يبيعوها هنا
ليث : مخدرات ! ! ! ! ! واش وصلات بيكم لهاد الدرجة؟
العميد محسن : كيفاش ناويين ينفذو هاد العملية؟
اياد : الشهر الجاي غادي نظم مؤتمر فالفيلا على قبال واحد المشروع جديد. و كارلوس غادي يدخل بين المستثمرين باش يقدر فوقت العملية يكون متواجد بالمكان . حيت خلال المؤتمر غادي توقع عملية التبادل .
عماد : هادشي خطير بزاف ، واش عرفتو إلا دخلات المخدرات للمغرب ؟ را منقدروش نحبسوها إلا بداو عملية التوزيع
ليث : إلا كانت هدرتك صحيحة فهادي غتكون الفرصة المناسبة باش نشدو كارلوس و هو متلبس . ديك الساعة غادي يدخل للحبس مدة طويلة
اياد : و حتا انا مستعد باش نعطيكم وثائق مهمة اللي تقدر تعاونكم كادلة
ليث : مزيان ....و نتمنا أنك تبقى على كلمتك معانا
العميد محسن : باش نضمنو انك متغدرناش....عصام


قربت منو و حطيت يدي على راسو و بديت ندوزها على شعرو ....حسيت بيه تنهد هز يدو و جرني من خصري و عنقني و بقا مزير عليا شحال .
يارا : اياد ....ما تبقاش مخبي فقلبك بهاد الشكل ، دبا ما بقاوش بيناتنا حواجز و لا أسرار ، قول ليا باش كتحس
اياد : محطم لدرجة كبيرة ا يارا ....كنحس براسي تغدرت و تطعنت فظهري من أقرب الناس ليا ، اه....كنت عارف باللي بابا خدام فالمافيا و مجرم و لكن كنت ديما كنحترمو و نطبق داكشي اللي كيقول . (باستهزاء) ما كنتش عارف باللي انا غير بيدق كيحركو كيف بغا و باللي أي حاجة عمر ليا راسي بيها كانت كذوب.
يارا : كيفاش حتا دخلتي وسط هادشي كامل ا اياد ؟ عاود ليا
اياد (بقا ساكت فالاول) : كيف قلت ليك ديك المرة....فاش خديت الباك ديالي سافرت لأمريكا و ديك الوقت ما كنتش عارف باللي بابا خدام فالمافيا ،يعني بحالك كان كيحساب ليا باللي بابا رجل أعمال عادي و ديك الوقت كان خويا زياد اللي كيخدم معاه .
دازو أعوام و انا فامريكا ، فاش تخرجت من
الجامعة اتصل بيا بابا و اخبرني باللي خويا الوحيد مات مقتول. ما نقدرش نوصف ليك احساسي فديك اللحظة ، خويا زياد كان عزيز عليا بزاف و ما كنتش شفتو أعوام و نهار بغيت نرجع كنلقاه مات و مقتول بطريقة بشعة .
من بعد هادشي بابا اعترف ليا بموضوع المافيا و باللي هي كانت سباب فموت خويا، فالأول تعصبت عليه حيت كنت رافض نصدق باللي هما كانو خدامين فالحرام، من بعد ما تهدنت هو قال ليا باللي اللي قتل زياد هو شريكو إسماعيل جبران و اللي غدر بيهم على قبال الفلوس. فديك اللحظة شعلات فيا نار الانتقام و بغيت نوصل لباباك و لكن كان فات الحال حيت كان ديك الساعة انتاحر. تعصبت كتر حيت ما فشيتش غليلي فيه و بديت كنقلب على أي طريقة ننتقم بيها . و لكن اللي لهاني على هاد الموضوع هو طلب بابا اللي بغاني ناخد بلاسة زياد فالعصابة، بقا كيعمر ليا راسي حتا حولني لمجرم قاسي و ما كيعرفش الرحمة. حتال نهار تفكرت موضوع الانتقام و بديت كنقلب حتا لقيتك و عرفت باللي نتي بنت إسماعيل جبران . تما قررت ننتقم منك و داكشي علاش تزوجت بيك و دوزت عليك داك العذاب كامل .
و لكن ما كنتش عارف باللي غادي نولي نبغيك و منقدرش نبعد عليك .
مللي عرفتك حاملة انا قررت ننفذ ليهم هاد العملية و نبعدو انا و ياك فمرة و نمشيو نعيشو حياتنا فبلاسة أخرى .
و لكن دبا انا مغادي نرتاح حتا نرجع حقي منهم.
يارا : صافي ا اياد ، ما بقا والو و نوصلو لهادشي اللي بغينا ، و هما اكيد غادي يدفعو ثمن فعايلهم الإجرامية.
اياد (هز عينو و شاف فيها) : واش مزال باغا تبقاي معايا وخا عرفتي هادشي كامل ؟
يارا (قربات منو) : انا هادشي عارفاه أشهر هادي ، و بقيت معاك حيت كنبغيك و عارفة باللي نتا كنتي غير ضحية فهادشي كامل . أنا مستحيل نبعد عليك حيت معندي حتا واحد من غيرك نتا و بنتي...
اياد : و عارفة باللي انا غادي نمشي للسجن ...نقدر ما نكونش معاك مللي تولدي
فاش قال ليا اياد هاد الجملة حسيت بحال شي موس جرحني فقلبي...عينيا دغيا تغرغرو بالدموع و لكن حاولت نبقا قوية على قبلو
يارا : انا و بنتك غادي نبقاو نتسناوك حتا ترجع لينا ، و ديك الساعة غادي نبداو حياتنا من جديد بعيد على
هادشي كامل.
اياد ابتسم ليا و عنقني و حتا انا زيرت عليه بقوة .
نقدر نقول ليكم هادي هي اصعب لحظة عشتها فحياتي كاملة ، حيت من جهة حيدنا على كتافنا حمل ثقييل مللي اعترفنا لبعضياتنا، و من جهة أخرى كنفكرو فلحظة الفراق اللي كتسنانا مللي نكملو هاد العملية .


من بعد رجعنا انا و اياد للدار ، فاش يالاه دخلنا تلاقينا مع أكثر شخص ما حاملينش نشوفو وجهو. كان داك المجرم ديال عمر ، اياد غير شافو تعصب و زير على يدو ...شديت فيه باش نهدنو و هو يجي عندنا داك الحقير
سي عمر : تبارك الله عليك ا سي إياد ، مخلي ليا الخدمة المهمة و عاطيها للضوران مع راسك ....واش وقتما حتاجيتك خاصني نبقا نقلب عليك ؟
اياد (بعصب) : انا مكنت فين ، و الخدمة اللي كلفتيني بيها راني درتها
سي عمر : اجي معايا للمكتب بغيت نهدر معاك
اياد : واخا انا جاي.....يارا سيري نتي للبيت ترتاحي
حركت ليه راسي بالإيجاب و طلعت للبيت و خليتهم يهدرو بزوج
فالمكتب عند عمر و اياد
اياد : شنو هو هاد الموضوع اللي بغيتي تهدر معايا فيه ؟
سي عمر : اشنو درتي فموضوع القائمة ؟
اياد : صافي انا ضفت السمية ديال كارلوس مع المستثمرين و دبا يقدر نهار المؤتمر يدخل كأي واحد و بلا ما يشكو فيه .
سي عمر : مزيان ، انا هدرت معاه فهاد الموضوع ، هو قال ليا باللي نهار المؤتمر من بعد ما تلقي الكلمة الترحيبية ديالك غادي نخليو الضياف ملهيين تما و نمشيو انا و ياك و كارلوس للكاراج ديال الفيلا ، حيت تما غادي نتلاقاو بالناس ديال كولومبيا .
اياد : صافي واخا ، انا غادي نتكلف بكلشي
سي عمر (بنبرة جدية) : اياد.....بلاما نذكرك باللي هاد المرة منبغي و لو خطا بسيط
اياد : كون هاني
خرج اياد من عند الأب ديالو و هو غادي يتفركع بالغضب، و كيحلف باللي مغيرتاح حتا يخسر ليهم هاد المهمة .

بعد شهر و بالضبط فمركز الشرطة
ليث : كيفاش غنديرو باش ندخلو للفيلا ؟
اياد : انا غادي نتكلف بهاد الموضوع ، غنخلي ليكم الباب الخلفي ديال الفيلا محلول و عصام غادي يتسناكم تما باش يوريكم الطريق للكراج
ليث : صافي مزيان .....دبا غادي تنفذ داكشي اللي طلبو منك ، غادي تدخل المؤتمر و تلقي الكلمة ديالك بشكل طبيعي ، مللي يوصل وقت تنفيذ العملية غادي تمشي معاهم للكاراج و نتا داير هاد الميكروفون باش نبقاو على اتصال ...و فاش يالاه يبغيو يقومو بعملية التبادل غادي نداهمو المكان أنا و عصام و عماد.
و غادي يلتحقو بينا من بعد فرق المساعدة باش كلشي يتشد. واش كلشي واضح ؟
اياد : اه واضح.....بالنسب
ة للوثائق اللي طلبتو مني انا جمعتها و جبتها ليكم هي و جميع التسجيلات باش هكا تقدرو تبتو عليهم جميع التهم.
ليث : مزيان.....هادشي
غينفعنا بزااف
اياد : سمحو ليا دبا خاصني نمشي باش نوجد المؤتمر
ليث : الله يوفقك .....اياد ، رد البال مزيان هادشي اللي غنديرو خطير بزااف
اياد : كون هاني .....مستحيل نخلي شي خطأ يوقع
خرج اياد من المكتب و هو يتبعو عصام و وقفو
عصام : اياد ....انا عارف باللي دبا ماشي وقت هاد الهدرة ، و لكن اللي بغيت نقول ليك هو واخا انا خدمت معاك غير باش نتجسس و نجيب أخبار العصابة ....انا كنت كندير غير واجب وطني
اياد (حط يدو على كتفو) : انا فاهمك مزيان ....معندك علاش تشرح ليا
عصام : و حاجة اخرى ....انا فعلا فاش تقربت منك و تقتي فيا وليتي بصح صاحبي و ما بغيتش تتاذى
اياد : حتا نتا غتبقى ديما عصام اللي كنتيق فيه
عصام و اياد تعانقو كتعبير على الصداقة ديالهم و من بعد كل واحد رجع لخدمتو

اياد رجع للفيلا فين التحضيرات مستمرة على أكمل وجه على قبل المؤتمر و الحفل ، كلشي كيجري و كيحاول يتسابق مع الوقت باش يوجدو قبل ما يبداو يجيو الشخصيات المهمة اللي مدعوة.

عند يارا فالغرفة
فرح : اوووف انا ما عنديش مع هاد الحفلات و الله ، هادشي كيعصبني
نورسين : ناااري ها هي جات المصيبة عوتاني . ختي ياك زوجناك و تهنينا منك ، لاش جاية تصدعي لينا راسنا عوتاني ؟
فرح : ياك ا ختي انا دبا كنصدعكم......صا
في ما بقا والو و نمشي مع راجلي لفرنسا و ديك الساعة واخا طلبوني ما نجيش عندكم
يارا (مشات و عنقات فرح) : صافي ا فرح ما تديش على هاد الهبيلة ، غادي نتوحشوك بزاف مللي تمشي لفرنسا
فرح : بصح ا ختي ؟
يارا (ابتاسمات ليها) : اه ا الحمقة
نورسين : بلاما تخزريها ا يارا ، را هادشي كلو تبوحيط هههه
فرح هزات خدية و ضربات بيها نورسين
فرح : انا غادي نهبط عند يوسف حسن ما نقتل هاد المسمومة هه
نورسين : حتا أنا هابطة ا كبيرة المساميم هههه
خرجو البنات من الغرفة و بقيت جالسة بوحدي فالغرفة و كنفكر فشنو ممكن يوقع هاد الليلة و شنو مزال مخبي لينا القدر .
شوية كيدخل اياد درت شفت فيه و هو ابتسم ليا و قرب مني و جرني من خصري و باسني فراسي .
اياد : واش مراتي و بنتي مرتاحين ؟
يارا (ابتاسمات) : حنا مرتاحين إلا كنتي معانا
اياد : صافي ما بقا والو و نرتاحو....واش مستعدة باش نهبطو ؟
يارا : اه مستعدة
مد ليا اياد يدو تمسكت بيها و هبطنا لعند الناس للحديقة
كانت عااامرة بزاااف ، كلشي كان بلباس رسمي ديال العمل و كيبانو باللي شخصيات عندها وزنها فالمجتمع....شكو
ن يقدر يقول باللي هاد التجمع غادي تنفذ فيه أكبر عملية تهريب مخدرات فالبلاد.
فاش وصلنا للمنصة كلشي بدا كيصفق و كيرحبو بإياد اللي بدورو قام بإلقاء كلمة افتتاحية و ترحيبية .
من بعد ، بداو الخدم كيقدمو المشروبات للمدعوين و كل واحد ملهي فالاحاديث ديالو ....شوية كيبان ليا عمر جاي ناحية اياد هو و واحد الشخص غير شفتو ما رتاحيتش ليه ، تمنيت نمشي نتأكد واش هداك هو كارلوس و لكن ما قدرتش حيت اياد منبه عليا نبقا بعيدة عليهم .
بقيت غير واقفة و كنشوف فيهم من بعيد.

عند اياد
و الحوار بالايطالية
كارلوس :براااافو اياد .....هادشي غادي مزيان....هههه فواحد اللحظة حسيت براسي فعلا رجل أعمال و جاي باش ندير اسثثمارات
سي عمر : خليونا دبا من هادشي....هدا هو الوقت المناسب باش ننفذو العملية ديالنا
اياد : واش غادي نديروها دبا ؟
سي عمر : اه .....الناس ديال كولومبيا جاو و كيتسناو فينا فالكاراج
اياد : صافي واخا يالاه
كارلوس : يالاه الفلوس و الثروة كيتسناونا هههههه

عند يارا
النادل : مدام يارا
يارا : نعام
النادل : كاين واحد المشكل فالمطبخ ، واش ممكن تجي معايا تشوفيه؟
درت كنقلب على اياد و لكن ما بانش بيا ، غبر هو و باه و داك الراجل
يارا : صافي واخا

فسيارة الشرطة اللي واقفة حدا الباب
ليث : عماد الوقت اللي كنتسناوه قرب
عماد : اه .....بلاتي نعلم الرجال الآخرين
(كيهدر معاهم فالميكروفون) خليكم جاهزين نقدرو فأي لحظة نتدخلو
الشرطي : حاضر شاف
ليث (كيهدر كذلك فالميكروفون) : عصام .. واش نتا واجد ؟
عصام : اه واجد .....انا كنتسناكم حدا الباب الخلفي فأي لحظة جيتو تلقاوني تما
ليث : صافي مزيان ....خليك على اتصال بيا و بإياد
عصام : واخا

فالكاراج : الحوار بالانجليزية
كارلوس : اووو مرحبا بشركاءنا الأعزاء
رئيس العصابة الكولومبية (تعانق هو و كارلوس) : شكرا صديقي العزيز
سي عمر : مرحبا بيكم فداري و انا جد سعيد بتعاملنا معاكم
رئيس العصابة الكولومبية : انا اكتر ا موسيو عمر
سي عمر : كنعرفك على ولدي اياد
رئيس العصابة الكولومبية : مرحبا بولد شريكنا العزيز
اياد : شكرا
رئيس العصابة الكولومبية : واش نقدرو نبداو خدمتنا دبا ؟
كارلوس و سي عمر شافو فبعضياتهم و تبادلو نظرات خبيثة كتبين باللي ناويين على شي حاجة
سي عمر : بلاتي باقي الليل طويل....و حنا قبل ما نشوفو خدمتنا خاصني و لا بد انا و كارلوس نصفيو شي حساب مع شي وحدين
اياد (باستغراب) : أشمن حساب كتهدر عليه
سي عمر دار بالزربة عند اياد و جمعها معاه بواحد البونية رعفاتو
اياد : اشنو هادشي درتي ؟ اشنو وقع ليك ؟
رئيس العصابة الكولومبية : اشنو واقع موسيو عمر ؟
كارلوس : تهدن موسيو .....هادي أمور شخصية
اياد : واش تقدر تشرح ليا علاش تصرفتي هكا ؟
سي عمر (بالغوات) : واش بغيتي تعرف ؟ واخا .....جيبو ديك الكلبة لهنا
جاو واحد زوج رجال و هما شادين يارا رابطين ليها يديها و سادين ليها فمها و هي مخلوعة و كتبكي
اياد غير شافها فديك الحالة ناض بالزربة
و بغا يمشي عندها و لكن عمر عاود ضربو مرة أخرى
سي عمر : كان كيحساب ليا والد الرجال و لكن انا والد غير الشمايت .....لا نتا و لا خوك فيكم النفع كل واحد تابع ليا رأي مراتو. هادي هي اللي بعتيني على قبلها ا سي إياد ؟ اوا دبا نشوفو شنو غيوقع ليك و ليها
اياد : كيفاش !!!!! اشنو كتقصد ؟
سي عمر (بالغوات) : نعماااااان، إبراهيم ربطو هاد زوج كلاب حدا بعضياتكم
جاو دوك الزوج و ربطو يارا و يديها معلقين فواحد الحديدة و دارو اياد حداها و اللي بقاو مضاربين معاه و بزز باش قدرو عليه
سي عمر : مزياااان ....دبا نقدرو نتفاهمو ا سي إياد . اشنو كيحساب ليك راسك ؟ غادي تتفق مع البوليس عليا و دمر ليا كلشي و ما نعيقش بيك
اياد : كيفاش !! نتا عارف ؟
عماد : اش هاد الزهر يا ربي ؟ عمر صدق عارف كلشي ا ليث
ليث (ضرب يدو مع السيارة ) : تفووو هادي ما كنتش ضارب ليها الحساب
سي عمر : جيبو ليا الضيف الثالث ديالنا ا نعمان
نعمان : واخا ا سي عمر

مشا نعمان و دا معاه واحد المساعد ، شوية رجعو و هما جارين عصام و هو كلو دمايات
ليث : عصام ....عصام واش كتسمعني.....اوو
ف فين مشا هدا حتا هو
عماد : سكت سكت صاحبي خليني نسمعو
سي عمر : أهلا بسي عصام ، و لا نقول سعادة المحقق ديالنا
اياد (بالغوات) : علاش درتو فيه هاد الحالة ؟ الا عندك شي حساب صفيه معايا
عصام : نتا واحد للكلب و ما كتسواش ا عمر الجعفري
سي عمر (تحنا يعني كيف كيشكرو الناس شي واحد إلا مدحهم) : شكرا ا سي عصام .....كان غيبقى فيا الحال إلا شي واحد شكرني هههه. حيت فعلا انا انسان حقير
يارا مسكينة غير واقفة و دموعها هابطين و كتحاول تهدر
سي عمر (دار لعندها) : اوووو مدام يارا حتا هي بغات تهدر ....حلو ليها فمها
يارا (تنفسات) : نتا موحال واش انسان ....كيفاش قدرتي دير فينا هادشي كامل ؟
سي عمر : سمحي ليا ، عارف باللي نتي حاملة و لكن ما تنسايش باللي هاد المشاكل كلها وقعات بسبابك
اياد : كيحساب ليك غادي تفلتو منها ؟ فيق ا سي عمر ، نهايتك قربات ، البوليس دابا غادي يداهمو المكان
سي عمر بدا كيضحك بالجهد هو و كارلوس ، شوية كيتسمع صوت شي حد آخر جاي و كيضحك
الشخص : ما تخافش ا سي إياد ، حتا هادي ضربنا ليها الحساب ، دوك زوج ميخيات اللي معول عليهم صيفطنا اللي يتكلف بيهم حتا هما
عصام (مصدوم) : لا ما يمكنش.....آخر شخص توقعتو يغدر بينا هو نتا .....كيفاش قدرتي تعاون مع هاد الحقير ا سي العميد محسن ؟
ليث : كيفاش.....واش قال العميد محسن
عماد : ما بقيت فاهم والو ا ليث
ليث (بالغوات) : اش عندك ما تفهم تحرك دغيا خلينا نعتقوهم
عماد : واخا زيد
العميد محسن : اشنو كيحساب ليك ا سي عصام ....واش نبقا حياتي كاملة عايش بديك زوج فرنك اللي كتلوح لينا الدولة ؟ أنا أسي خاصني الفلوس بغيت نعيش و نوصل الفوق . داكشي علاش فاش تافقتو مع اياد باش دمرو سي عمر و كارلوس
انا قررت نلعب لمصلحتي و نخبرهم بكلشي .
سي عمر : و فعلا سي محسن جا لعندي و قال ليا على الخطة ديالكم كاملة ....و حنا قررنا نخليوكم غارقين فالاحلام ديالكم حتا طيحو فالشبكة.
كارلوس : شنو غنديرو فيهم دبا ا عمر ؟
سي عمر : اول حاجة نبداو بالشباب ديالنا ....(شاف فرجالو) بغيتكم اليوم اللي عندو شي حساب مع اياد و عصام يصفيه معاه (بالغوات) بغيتكم ضربوهم حتا ما بقا عندهم جهد باش يوقفو.
يارا (كتبكي) : لا .....طلقو منهم ....ايااااااد
عصام (شاف فاياد) : اليوم يخرجو فينا داكشي القديم ا صاحبي هه
اياد : ههه حنا رجال و مولفين بهادشي ...خليهم يضربو تال الصباح
عصام (شاف فنعمان) : عطاتك الوقت ا سي نعمان ...شحال هادي ما كنتيش تهز العين ...سير على الله و ضرب حتا نشوفو شكون غيسخف فينا
نعمان و الرجال اللي معاه بداو كيضربو فاياد و عصام بكل ما عندهم من قوة ، و لكن الاسدين ديالنا حتا حاجة ما تهزهم، كانو أقوياء و شادين فراسهم حتا كلمة وجع ما تسمعات منهم على عكس يارا اللي كانت هالكة راسها بكا و هي كتشوف فاياد كيتضرب بديك الهمجية و بأوامر من الأب ديالو


من جهة أخرى ليث و عماد نزلو من السيارة باش يدخلو للفيلا و ينقذو الموقف ، و لكن فداك الباب اللي من المفروض يلقاو فيه عصام كانو واقفين فيه رجال عمر .....بداو كيضاربو معاهم و لكن عددهم كان كبير بزاف ما قدروش عليهم بوحدهم ...حتا التحقت بيهم فرقة المساعدة بالأسلحة و هجمو عليهم .
تما قدرو ليث و عماد يدخلو بالزربة و يتجهو مع بعض الشرطيين للكاراج
رجل من رجال عمر : سي عمر البووليييس
سي عمر : كيفاش قدرو يدخلو و نتوما شنو حاضيين
ما جا داك الرجل فين يهدر حتا كان دخل ليث و عطاه ضربة للراس طيحاتو
عماد : حطو السلاح البوليس
ليث (مصوب السلاح على كارلوس ) : سي كارلوس مونطيرا....وقتك
سالا
كارلوس : ههه نتا فين ما مشيت تابعني بحال الكلب من إيطاليا للمغرب
ليث (عطاه بونية لوجهو) : تال للحبس و نعرفو شكون الكلب أسي كارلوس ....(بالغوات) يديك اللور
رئيس العصابة الكولوميبية : اشنو هادشي ا عمر ؟هدا ما كانش اتفاقنا
عماد : زيد ا بابا را كاين تغيير فالاتفاق
تال للمركز و نشرحو لمك
و حتا نتا ا سي العميد ، يديك اللور .الصراحة صدمتيني فيك ، هاد الأعوام كاملة خدام معاك و كنت محترمك ..تحرك قدامي
ليث : عماد فك الدراري و يارا
مشا عماد و واحد الشرطي فكو يارا و عصام و اياد اللي غير طلقوه مشا عند يارا و عنقها
اياد (شاد ليها فوجهها) : يارا واش نتي بخير ؟ البنت ما وقع ليها والو ؟
يارا (حركت ليه راسها بالإيجاب و كتبكي) : أنا بخير ....و لكن شوف شنو دارو فيك نتا
اياد (باسها فراسها و عنقها) : ما تخافيش عليا انا بخير
ليث : سي عمر الجعفري ......الطمع و الشر عمرهم كيدومو....شوف دبا فين وصلتي راسك ، صافي نتا نتهيتي...ديرو ليه المينوط
اياد : عمري غادي نسمح ليك على هادشي اللي درتي ، نتا من اللول كأنك عمرك كنتي الأب ديالي و عمرك كنتي موجود
جا واحد الشرطي يدير المينوط لعمر و لكن هاد الأخير كانت عينو على السلاح اللي فجيب الشرطي
سي عمر : لا .....انا مستحيل تكون هادي نهايتي
مستحيل
مللي قرب منو داك الشرطي خدا ليه المسدس من جيبو بسرعة و طار لعند يارا و حطو ليها على راسها
اياد (تخلع عليها و بغا يمشي عندها) : ياراااا
سي عمر (بالغوات و شانق عليها) : ما تقربش و إلا نفجر راس الأميرة ديالك
ليث : طلق من البنت و واجهنا إلا كنتي راجل
سي عمر : قلت ليكم حتا واحد ما يقرب مني ...بعدووو و حطو سلاحكم
تم عمر خارج و جار معاه يارا بالزربة تبعو اياد و معاه عصام و عماد و ليث .
مشا ركب فسيارة و معاه يارا اللي حالتها حالة بالخلعة و بدا كيسوق بسرعة جنونية .
اياد بدورو ركب فسيارة مع عصام و تبعو ....و موراهم ليث و عماد فسيارتهم
يارا : حرام عليك .....اشنو درت ليك خليني نمشي
سي عمر (موجه السلاح على راسها و كيغوت بطريقة هستيرية) : قلت ليك سكتي .....ما نسمعش صوتك
اياد : اش هاد الزهر.....كيفاش
خليتو يديها معاه كيفاش
عصام : تهدن ا صاحبي .....ما كان عندنا ما نديرو
اياد : انا خايف لا ياذيها و لا ياذي اللي فكرشها .


اياد : واش ما شفتيهش كيفاش ولا بحال الحمق ؟
بقاو السيارات بزوج تابعين سيارة عمر حتا وقفات ليه السيارة فواحد الغابة .
نزل من السيارة و بقا جار معاه يارا ....اياد و عصام قدرو يلحقو عليه هما اللولين و بقاو تابعينو بالجرا حتا وصلو عليه
اياد (بالغوات) : طلق منها .....قلت ليك طلق منها
سي عمر : ما تقربش مني قلت ليك .....اشنو بغيتو مني ؟ واش بغيتوني نمشي للحبس ؟ هداك هو النهار اللي ما تحلموش بيه.....انا غادي نقتلكم كاملين
اياد : من امتا الرجال كيتخباو مورا البنات .....نتا مشكلتك معايا طلق منها هي
سي عمر : لا .....هاد الغزالة هي أول وحدة غنصفيها ليها هي و ولدها
اياد تعصب و جبد السلاح اللي جاب معاه و وجهو على عمر
اياد : طلق من يارا دبا و إلا ....
سي عمر (بدا كيضحك) : و إلا شنو ؟ غادي تقتل باك ا اياد ...ههه منظنش
اياد : قلت ليك بعد عليها
عصام : اياد تهدن ، هو كيحاول يستفزك بهادشي اللي كيقول
اياد : بعد مني ا عصام و نتا طلق من يارا
سي عمر : ههه واخا ا سي إياد هانا طلقت منها
عمر دفع يارا بالجهد حتا كانت غادي طيح شدها غير اياد و بعدها عليهم
سي عمر : عندك الحق.....ماشي هي اللي دمراتني ، الشخص اللي خاصني نصفيها ليه هو نتا الحقير اللي غدرتي باك
عمر هاد المرة وجه سلاحو جيهة اياد و ناوي يقتلو
يارا (كتغوت) : اياد ...بعد عليه راه حمق و يقدر يديرها
اياد : خليك بعيدة ا يارا....سيري للسيارة
يارا : لا مستحيل نخليك
سي عمر : يالاه ا سي إياد ...فرح دبا حيت و اخييييرا غادي تمشي عند خوك
اياد : الصراحة كنشفق عليك بزاف ....شوف فين وصلتي راسك
سي عمر (بالغوات) : براكة عليا من الهدرة ، و توادع مع صحابك قبل ما تموت
عصام : اياد ....ضربو بالسلاح
اياد (شاف فيه) : واش حماقيتي ؟ أنا كنت كنهددو غير باش يطلق يارا ، مستحيل نقتلو راه كيبقا الأب ديالي
عصام : راه باغي يقتلك ما تحنش فيه (عصام هز لاياد يدو و خلاه يصوب السلاح جيهة عمر)
سي عمر : 5....4.....3
عصام (بالغوات) : اياد ضررررب
اياد بقا غير واقف و ما قادرش يتحرك ، كيفاش غادي يقتل الأب ديالو ؟
سي عمر : 2....1...الوداا
ااع ا اياد
يالاه جا عمر يضرب بالسلاح و هو يوقف عصام قدام اياد ...خدا ليه السلاح و صوب جيهة عمر ، جاب ليه الرصاصة نيشان فراسو الشيئ اللي خلاه يموت فالبلاسة و لكن فنفس الوقت الرصاصة اللي طلق قبل ما يطيح صابت عصام فكتفو
يارا مشات كتجري عنقات اياد اللي بقا واقف مصدوم و كيشوف الأب ديالو كيفاش غارق فدماياتو فالأرض . نزلو دموعو هاد المرة لا إراديا....حيت كيف ما كانو واليدينا زوينين أو خايبين حنا كنبقاو ملزمين باش نحترموهم و اكيد إلا شفناهم فمثل هاد الحالة غادي يبقاو فينا و غادي نحزنو عليهم . واخا اذاونا و جرحونا
ليث (جاي كيجري) : اشنو وقع هنا ؟ (شاف عمر طايح فالأرض و دار عند اياد و حط يدو على كتفو) : كان لا بد تكون نهايتو بهاد الشكل ا اياد
اياد (مسح الدموع من عينيه) : عصام كيبقات يدك ؟
عصام (ابتسم) : ما تخافش الجرح بسيط ....سمح ليا انا درت هكاك غير باش ننقذ صاحبي


اياد : انا فاهمك. هدا كان هو مصيرو فالأخير. و نتا عتقتيني ا صاحبي
عصام : هدا أقل واجب
عماد : انا اتصلت بالاسعاف باش ياخدو الجثة. خليونا نمشيو من هنا
من بعد ما خدات الإسعاف الجثة ديال عمر ، رجعنا للفيلا اللي كانت مقلوبة و كلشي كيسول علينا . اضطرينا باش نعاودو ليهم كلشي ....كلهم تصدمو و لكن الصدمة الكبيرة كانت ديال فرح ..بالطبع حيت هي اليوم عرفات حقيقة الأب ديالها و فنفس الوقت تلقات خبر الموت ديالو .
ليث : اياد ، كنظن باللي حتا نتا خاصك تمشي معانا
قرب ليث من اياد و دار ليه المينوط
يارا (و الدموع فعينيها): كنت كنحاول نصبر راسي باش منضعافش فهاد اللحظة ، و لكن مللي وصلات ما نقدرش نتحمل نشوفك فهاد الحالة
اياد : هادا غيكون امتحان لينا بزوج ....خاصنا نصبرو هاد العام باش من بعد نعيشو حياتنا هانيين .
يارا : غنتوحشك بزاف ا اياد
اياد (ابتسم ليها) : حتا انا.....تهلاي فراسك و فبنتنا. مللي نرجع ما نبغيهاش تشكى ليا منك
يارا : ههه واخا
ليث : اياد ....خاصنا نمشيو
اياد : واخا
اياد شاف فيا و بقينا شحال واقفين كنشوفو فبعضياتنا و ما بغيناش هاد اللحظة تسالي أو يفارقونا.....فا
للخر عنقنا بعضياتنا بالجهد و بقينا واحد المدة طويلة حتا بعد عليا اياد و ركب معاهم فسيارة الشرطة .
دازت عليا ديك الليلة كحلة ، ما شفتش فيها النعاس ....كنت كنحس براسي مخنوقة و ما قادراش نتنفس. من بعد رجعت مع ماما لدارها و بقيت معاها ديك السنة كاملة.
فداك الوقت الحاجة الوحيدة اللي كانت مصبراني هي بنتي الحبيبة اللي تزادت فاش اياد كان باقي مسجون ....ما كانتش الولادة صعيبة بقدر ما كان صعيب عليا نولد و اياد ما كاينش معايا .
و فهاد الفترة ، بحكم الإنجاز اللي قامو بيه ليث و عصام ، حصلو على ترقية و بالخصوص ليث اللي طلبو منو يلتحق بالشرطة المغربية حيت محتاجين لإبطال بحالو و اليسيا اضطرات ترجع لإيطاليا بوحدها ، و هو تقدم لنورسين للزواج و لكن الحمقة شرطات عليه باش ما يتزوجو حتا يخرج إياد من السجن .
أما عماد فالترقية ديالو كانت هي أنه خدا منصب العميد بحكم الخبرة الطويلة ديالو .
من بعد سنة ، وصل النهار اللي شحال و انا كنتسنا فيه ....النهار اللي غيخرج فيه اياد من السجن ....مشينا كاملين باش نستقبلوه ، كنت كنحس بالوقت كيدوز ثقيل و ما بقيتش قادرة نصبر على فراقو. فاش خرج مشيت كنطير عندو و عنقتو، حتا هو هزني و بقا كيدور بيا ..من بعد هزيت بنتي و حطيتها ليه فيديه. كانت واحد اللحظة صعيبة بزااف بالنسبة لاب لأول مرة كيشوف بنتو ، واخا كانت باقا بيبي و لكن بالنسبة ليه هو غتكون كبرات و دوزات مراحل عديدة هو ما كانش حاضر فيها .


مللي رجعنا للدار ، كنا دايرين لاياد مفاجئة و اللي هي أننا غادي نعاودو نتزوجو بحكم المرة اللولة ما درناش العرس . كان زفاف مشروك بينا حنا و ليث و نورسين .
داز الزفاف فجو و لا اروع ، لبسنا أنا و نورسين لبسات مغربية غزالة ، و ختمناها بالفستان الأبيض .
اياد و ليث كانو غادي يخرج ليهم العقل داك النهار .
من بعد كل زوجين مشاو للاوطيل ، باش يدوزو اول ليلة فزواجهم. و فعلا داك النهار انا و اياد كنا بحال إلا اول مرة نكونو بزوج و عمرنا كنا مزوجين قبل .
كنا فرحانين بزاف و دوزنا ليلة العمر اللي عمرنا نسيناها فحياتنا

دبا فهاد الوقت اللي كنهدر معاكم فيه ، انا كاينة فالحديقة ديال داري اللي شرا لينا اياد بالخدمة الجديدة ديالو ، حيت هو تخلا على جميع ممتلكات الأب ديالو ، حيت بغا يعيش عائلتو بفلوس حلال و حتا انا حققت حلمي و فتحت عيادة لطب الاطفال.
حنا دبا أسرة سعيدة انا و اياد و بنتنا ياسمين (ههه خدمت معاهم بزاف فهاد القصة أقل حاجة يسميو بنتهم على سميتي) و ولدنا الصغير الجن اللي مخرج ليا عقلي إسماعيل (سميتو على اسم بابا الله يرحمو) .
يوسف و فرح عايشين ففرنسا و تزاد عندهم ولد سماوه عمران....أما ليث فقهراتو نورسين هي و دوك زوج بنات اللي بلاتو بيهم ههه حيت ولدات توأم.
عصام حتا هو خطب واحد البنت خدامة معاهم فالشرطة ، أما عماد مسكين مرتو كل مرة مغرقاه بالولاد و هو كيحلف و يعاود باللي شي نهار يهرب ما يرجع.
اسماعيل : ماما اشنو كديري ؟
يارا (هزاتو عندنا) : كنكتب القصة ديالي ا حبيبي
إسماعيل : ماما بغيت نسولك
يارا : قول ا ولدي
إسماعيل : ماما دبا انا كتقرا معايا واحد البنت سميتها ريم ، عرفتيها ياك ؟
يارا : ههه عرفتها....مالها

؟
إسماعيل : أنا كتعجبني بزاف ....واش نقدر نبوسها غدا فالمدرسة
يارا : اشنو كتقول ا داك البرهوش ؟
اياد : ههه مالك كتغوتي على الولد ؟
يارا : اجي نتا نيت شوف هاد البعلوك الصغير اشنو كيقول
إسماعيل : أنا ما قلت والو ..را بابا اللي قال ليا هاد الهدرة
اياد : اشنو قلت ليك ؟
إسماعيل : مالك ؟ ما قلتيش ليا نهار شفتك بستي ماما باللي عادي الواحد كيبوس البنت اللي كيبغي
يارا : اشنووو
اياد مشا بالزربة و هز إسماعيل من الكول ديال التريكو و تم جارو

اياد : سير ا البرهوش تلعب مع ختك قبل ما نهرس لمك شي يد و نتا ديما فاضحني
يارا (تقلقات) : واش هادي هدرة تقولها للولد و هو مزال صغير
اياد : ههه أنا قلت ليه غير الحقيقة ....
كنبغيك ا يارا
يارا : زعما باقي كتبغيني هاد الأعوام كاملة واخا والدة زوج شياطين ههه
اياد : و غنبقا نبغيك حتا نشرفو بزوج
يارا : ههه حتا انا كنبغيك ا اياد
يالاه تعانقنا انا و اياد و هو بغا يبوسني و هما يجيو دوك زوج جنون
إسماعيل و ياسمين : و حنا ما تعنقوناش ؟
اياد : يخخ على بعالك...
واش متصيفطيهمش لماماك شوية ؟
يارا : ههه ابدا ولادي ما نفرط فيهم نهار واحد
اياد : ياك ا لالة ....اجيو لهنا باش نتصورو مجموعين جلسنا الأربعة بينا فالحديقة و اياد خدم الكاميرا و خدينا صورة عائلية رائعة
كيف شفتو هادي كانت قصتي انا يارا جبران الجعفري ....اللي قاسيت فيها بزاف و تجرحت فيها من ناس قراب، و لكن فالأخير ربي عوضني على كلشي و عطاني أسرة رائعة و نتمنا ربي يخلينا ديما مجموعين و فرحانين .
هادي قصتي مع زوجي اللي من المافيا ..اوووبس...بغيت
نقول هادي قصتي مع زوجي اما المافيا فليست لنا بها صلة .


النهاية 😘 القصة زوجي منالمافيا نتمنا تكتبولينا ارائكم على القصة لتحت ⇓⇓


قصص أخرى جميلة :